بأمر مولانا السلطان: الأستاذ الجامعي لا يتزوج من أجنبية ! ـ
هو إقرار سأقدِّمه للإدارة العامّة للبعثات بصفتي عائداً من الخارج؛ ورغم أنّ دراستي كانت بتمويل خارجيّ-والعياذُ باللّه-(أي أنّ الحكومة لم تنفق عليّ-والحمدُ للّه) إلاّ أنّها تمنحني جزءاً من امتيازات المبعوثين، منها تذكرة عودتي إلى الوطن وإعفاءً جمركيّاً (مع إنّي ما اتجمركتش!-لسّة)...
لكي أحصل على هذه الامتيازات أقدّم هذا الإقرار، لكنّه ليس الوحيد- فقد اكتشفت أنّني وقّعت على تعهُّد بعدم الزواج من أجنبيّة، ويبدو أنّني لأتمّ إجراءات ارتقائي من معيد إلى عضو هيئة تدريس عليّ أن أكتب تعهٌّداً مماثلاً.
هل توجد مِهن أخرى بحاجة لإقرارات مماثلة؟
هل هذا القانون دستوريّ أصلاً؟
هل هو قانون؟
أنا متأكِّد أنّه لا يُطَبَّق وأنّه مجرد إجراء صوريّ (اللهم إلاّ إذا احتجت لـ"زنبقة" أحد المارقين من أساتذة الجامعة)... لكن، هل يعني هذا أنّ الدولة تقول لمبعوث قد يقضي خمسة أعوام عازباً بالخارج:
ماذا يا ترى عن المبعوثات؟ هل يتعهَّدنَ بالمثل؟ بعدم الزواج من أجنبيّة؟