يا ستّ كوندوليزا... رؤية شعبانَويّة
مُناسَبةُ القَصيدة (المناسبة-بالمناسبة-أطول من القصيدة):
لما تبدَّلَ حالُ العالمِ أيَّ تَبَدُّلِ
إثرَ انهيارِ دُبِّ الشَرقِ المُتَعَرْقِلِ
ولمّا صارَت الكَلِمةُ العُليا لمارِِدِ الغَربِ المُتَرَسْمِلِ
إذْ حُيِّدَت فلولُ شرقٍ مُتَحَوْصِلٍ
وجُمِّدَت حُلولُ وَسَطٍ رَبِّ تَعَقُّلِ،
بُعِِثَ ابنُ بوشَ ليُصلِحَ الأحوالَ بِتَطَفُّلِ
كجُلمودِ صَخرٍ حطَّهُ القَدرُ المُتَنَيِّلِ
بُعِثَ ليَسعِى وراءَ عِفريتٍ مُتَأَرهِبٍ
ويُمَقرِطُ نَسلَ المُلوكِ الأُوَّلِ
وبَعَث وَزيرَتَهُ المكيرةَ كُندُلي
مِرسالَه ولسانَه المُتَبَلْبِلِ
تَفرِضُ هيلمانه على إرثِه المتَلتِلِ
وتُبَشِّرُ العُصاةَ بغدٍ مُتَبَهدِلِ
فمن ارعوى وقى ديارَه الأذى
ومَن التوى هوى للحضيضِ الأسفَلِ
جاءت "دُليزا" بوجهِهاالمُتَفَحِّم المُتَجَهِّمِِ
لاهٍ غَضَبُها بكَوْكَبٍ مُتَعَوْلِمِ
ضلَّ الطريقَ الحقَّ وسطَ السِستِمِ (١)
وفقد بريقَ التِبْرِ وسطَ السِمْسِمِ
وإذ اختَفى عُقلاؤُهُ في قُمقُمِ
ذاقَت جموعُ الشَّعْبِ طعمَ العَلقَمِ
فإذا فريقٌ في حِضنِ الغربِ يرتمي
وإذا فريقٌ نالَهُ الغَضَبُ المُتَمَشْرِمِ (٢)
تقديم:
إلى قُرّائي الأعِزّاء...
كَتَبتُ هذه الكلمات الرقيقة (القصيدة المُرفَقة بالأسفل) وتمنيّتُ لو حظِيَت بإعجاب ابن الشرابيّة وفنّان الشعب شعبـ ـان عبد الرحيم.
لو فيكُم مَنْ يعرِفُه أو يعرفُ أحداً يعرِفُه، أرجو الوساطة بكلّ بساطة؛ لعلّ الكلمات تعجبه فَتَجِد طريقَها إلى الرواج. وها أنتُم جميعاً شهودٌ على أحقيّتي في المِلكيّة الفِكريّة (أو المُلكيّة الفكريّة بحسب شعبان) للأبيات التالية (بتاريخ ١٥ مارس ٢٠٠٥).
يا ستّ كوندوليزا (تَرَرَرَكْ)ـ
بالراحة علينا شويّة
ويا بنت الحاجّ رُزّة (تَرَرَكْ)ـ
عاملينا بالحنيّة
إييييييييييييه
يا بنت الحاجّ رُزّة (تَرَرَكْ)ـ
عاملينا بالحنيّة
عاملينا بالحنيّة
وإييييييييييييه
يا ستّ كونداليزا
مالك كده حامية علينا
طول عُمر بلادنا صَحَرا
وإنتِ عايزاها جنييييييينة
وإنتِِ عايزاها جنينة
إيييييييييييييييه
يا ستّ كونداليزا
مالك كده واخداها رسمي؟
دانتِ عليّا عزيزة
ويا ريت تناديني بإسمي..
يا ريت تناديني بإِسمي
إيييييييييييييييه
-صوت حريمي مُقاطِعاً-
شعبوللا يا شعبان
مالك كده ليه زعلان؟
دانا عايزة بلادكُم جنّة
خلّيك عاقِل واستنّى
بُكرة تشوف الألوان
بكرة تشوف الألوااان
إشي پُرپِِل وإشي أورانچ
يا بلد البرتقان
وبلاد الأرز هتبقى
جنّة في أرض الرَهمان
جنّة في أرض الرَهمان
وااااااااااااااو
جنّة في أرض الرَهمان
يا ستّ كوندوليزا؟
ليه كِده على طول كِشَريّة
اضحكي زيّ الموناليزا
وأنا حانشُر الحُريّة
إيييييييييييييييه
أنا حانشُر الحُريّة
وده وعد وندر عليّا
بإيديّ راح أنشُرها
وافرِدها كمان وأكويها
لكِن يا ستّ ليزا
مش بِالتَهْديد تنوليها
مش بِالتَهْديد تنوليها
إيييييييييييييييه
من سوريا للسعوديّة
مِ المغرب لعُمان
ناقص كمان تطالبي
بانتخابات في الباتيكان
بانتخابات في الباتيكان
إيييييييييييييييييه
عايزاها ديمقراطيّة؟
إدينا حبة "تشانس (٣)"!
إنتِ فاكراها تكيّة؟
داحنا بلد الـ"بالانس (٤)"
داحنا بلد البلانس
ــــــــــــــــــ
هامِش: تفسير بعضُ المُفردات المُستَغرَبة
(١) السِستِمُ هو النِظامُ باللغة الإنجليزيّة
system
ـ
(٢) الغَضَبُ المُتَمَشرِمُ لَمْ يرِد من قبل على لسان العرب، وهو الغَضَبُ الشديدُ الّذي يكاد أن يُقارِبَ غضَب القُنبُلة الذريّة الذي يُتَرجََم إلى الشكل المشروميّ (عيش الغرابيّ) المُصاحِب للانفجار
mushroom-like
ـ
(٣) تشانس: الفُرصة
chance
ـ
(٤) بلانس: التوازُن وقد قُرِئَت أيضاً بلانص
balance
لما تبدَّلَ حالُ العالمِ أيَّ تَبَدُّلِ
إثرَ انهيارِ دُبِّ الشَرقِ المُتَعَرْقِلِ
ولمّا صارَت الكَلِمةُ العُليا لمارِِدِ الغَربِ المُتَرَسْمِلِ
إذْ حُيِّدَت فلولُ شرقٍ مُتَحَوْصِلٍ
وجُمِّدَت حُلولُ وَسَطٍ رَبِّ تَعَقُّلِ،
بُعِِثَ ابنُ بوشَ ليُصلِحَ الأحوالَ بِتَطَفُّلِ
كجُلمودِ صَخرٍ حطَّهُ القَدرُ المُتَنَيِّلِ
بُعِثَ ليَسعِى وراءَ عِفريتٍ مُتَأَرهِبٍ
ويُمَقرِطُ نَسلَ المُلوكِ الأُوَّلِ
وبَعَث وَزيرَتَهُ المكيرةَ كُندُلي
مِرسالَه ولسانَه المُتَبَلْبِلِ
تَفرِضُ هيلمانه على إرثِه المتَلتِلِ
وتُبَشِّرُ العُصاةَ بغدٍ مُتَبَهدِلِ
فمن ارعوى وقى ديارَه الأذى
ومَن التوى هوى للحضيضِ الأسفَلِ
جاءت "دُليزا" بوجهِها
لاهٍ غَضَبُها بكَوْكَبٍ مُتَعَوْلِمِ
ضلَّ الطريقَ الحقَّ وسطَ السِستِمِ (١)
وفقد بريقَ التِبْرِ وسطَ السِمْسِمِ
وإذ اختَفى عُقلاؤُهُ في قُمقُمِ
ذاقَت جموعُ الشَّعْبِ طعمَ العَلقَمِ
فإذا فريقٌ في حِضنِ الغربِ يرتمي
وإذا فريقٌ نالَهُ الغَضَبُ المُتَمَشْرِمِ (٢)
تقديم:
إلى قُرّائي الأعِزّاء...
كَتَبتُ هذه الكلمات الرقيقة (القصيدة المُرفَقة بالأسفل) وتمنيّتُ لو حظِيَت بإعجاب ابن الشرابيّة وفنّان الشعب شعبـ ـان عبد الرحيم.
لو فيكُم مَنْ يعرِفُه أو يعرفُ أحداً يعرِفُه، أرجو الوساطة بكلّ بساطة؛ لعلّ الكلمات تعجبه فَتَجِد طريقَها إلى الرواج. وها أنتُم جميعاً شهودٌ على أحقيّتي في المِلكيّة الفِكريّة (أو المُلكيّة الفكريّة بحسب شعبان) للأبيات التالية (بتاريخ ١٥ مارس ٢٠٠٥).
يا ستّ كوندوليزا (تَرَرَرَكْ)ـ
بالراحة علينا شويّة
ويا بنت الحاجّ رُزّة (تَرَرَكْ)ـ
عاملينا بالحنيّة
إييييييييييييه
يا بنت الحاجّ رُزّة (تَرَرَكْ)ـ
عاملينا بالحنيّة
عاملينا بالحنيّة
وإييييييييييييه
يا ستّ كونداليزا
مالك كده حامية علينا
طول عُمر بلادنا صَحَرا
وإنتِ عايزاها جنييييييينة
وإنتِِ عايزاها جنينة
إيييييييييييييييه
يا ستّ كونداليزا
مالك كده واخداها رسمي؟
دانتِ عليّا عزيزة
ويا ريت تناديني بإسمي..
يا ريت تناديني بإِسمي
إيييييييييييييييه
-صوت حريمي مُقاطِعاً-
شعبوللا يا شعبان
مالك كده ليه زعلان؟
دانا عايزة بلادكُم جنّة
خلّيك عاقِل واستنّى
بُكرة تشوف الألوان
بكرة تشوف الألوااان
إشي پُرپِِل وإشي أورانچ
يا بلد البرتقان
وبلاد الأرز هتبقى
جنّة في أرض الرَهمان
جنّة في أرض الرَهمان
وااااااااااااااو
جنّة في أرض الرَهمان
يا ستّ كوندوليزا؟
ليه كِده على طول كِشَريّة
اضحكي زيّ الموناليزا
وأنا حانشُر الحُريّة
إيييييييييييييييه
أنا حانشُر الحُريّة
وده وعد وندر عليّا
بإيديّ راح أنشُرها
وافرِدها كمان وأكويها
لكِن يا ستّ ليزا
مش بِالتَهْديد تنوليها
مش بِالتَهْديد تنوليها
إيييييييييييييييه
من سوريا للسعوديّة
مِ المغرب لعُمان
ناقص كمان تطالبي
بانتخابات في الباتيكان
بانتخابات في الباتيكان
إيييييييييييييييييه
عايزاها ديمقراطيّة؟
إدينا حبة "تشانس (٣)"!
إنتِ فاكراها تكيّة؟
داحنا بلد الـ"بالانس (٤)"
داحنا بلد البلانس
ــــــــــــــــــ
هامِش: تفسير بعضُ المُفردات المُستَغرَبة
(١) السِستِمُ هو النِظامُ باللغة الإنجليزيّة
system
ـ
(٢) الغَضَبُ المُتَمَشرِمُ لَمْ يرِد من قبل على لسان العرب، وهو الغَضَبُ الشديدُ الّذي يكاد أن يُقارِبَ غضَب القُنبُلة الذريّة الذي يُتَرجََم إلى الشكل المشروميّ (عيش الغرابيّ) المُصاحِب للانفجار
mushroom-like
ـ
(٣) تشانس: الفُرصة
chance
ـ
(٤) بلانس: التوازُن وقد قُرِئَت أيضاً بلانص
balance
ختاماً: طبعاً تعليقاتكُم جميعاً على الرحب والسعة. لا أمانع أن يعدّل بعض المعلّقين في الأبيات لتحسين الأوزان والقوافي.
ـ
ـ
Labels: شعبان عبد الرحيم, شعبانويات, كوندوليزا
11تعليقات:
:) جميل و لكن
البرتقال و عرفناه و من هو البنفسجي؟ العراق أم لبنان أم مصر؟
و لو كنت مكانك لبدلت كلمة الجنة و مشتقاتها بشيئ سيئ أو على الأقل غير حسن.
إتصلت بحكيم؟ أم أنت مصر على شعبان عبد الرحيم؟:)
بس
This comment has been removed by a blog administrator.
هاهاها...
يا بنت الحاج رزة هاهاهاااا (مع الأعتذار لصديقي رزة العزيز).
هايلة.
سلام
صراحة رامي أنا جد خائف من ان يتم تحريف معاني الاغنية اذا طلبت رايس ترجمتها الي الانجليزية من الاحسن ان تسارع الي ترجمتها بنفسك
:) كوميدى جداً يا راء
و أنا بأقراً النص رنت فى أذانى ايقاع أغانى موسيقى شعبولا.
يا عُمَر...
حكيم لم يخُضْ في السياسة من قبل، ولهذا كتبت الغنوة لشعبان مستخدماً إيقاعه المفضّل (والوحيد!)
أمّا عن الجنّة والجنينة.. فلا تنسَ أنّنا شعب حسن النيّة.
شُكراً يا ست نعامة ويا ست ميمي.
معك حق في مخاوفك يا ريحان. لكنّني لا أجيد ترجمة الشعر :)
ـ
يا ست كوندوليزة
يا بت الحاج رُزَّة
بالراحة علينا شوية
و يا رب تبقي مُزَّة
إيييه
I have no idea why they say Shaabola is ugly. Compared to Rice he is good looking really :)
يا رامي، يتحدثون أمامي الآن في قناة العربية عن كلمات أغنيتك الأخيرة، وذلك تغطية لما كتبته صحيفة الحياة. يظن ساlر فوزي نائب مدير تحرير وطني (أقرب الصحف المصرية إلى الكنيسة) أن ترشيح شعبان لرئاسة الجمهورية تعد للفاصل بين الجد والهزل. هيييييه
يا رامي، يتحدثون أمامي الآن في قناة العربية عن كلمات أغنيتك الأخيرة، وذلك تغطية لما كتبته صحيفة الحياة. يظن سامر فوزي نائب مدير تحرير وطني (أقرب الصحف المصرية إلى الكنيسة) أن ترشيح شعبان لرئاسة الجمهورية تعد للفاصل بين الجد والهزل. إيييييه
تعامل كاتب المقالة مع مدونة رامي مثل تعامل التليفزيون المصري مع كوكاكولا: لا يوجد غيرها و مع هذا يحجب اسمها من البرامج!
Post a Comment
<< Home