عاطف صدقي في ذمّة الله... ولا عزاء للهتّيفة؟
من هذا الخبر الصغير بالأهرام، أكتشف رحيل عاطف صدقي...
رحل هذا الرجُل الطيّب الذي تحمّل أوزار ما سمّي بالإصلاح الاقتصاديّ وأوزار الـ"خصخصة" (أو التخصيصيّة أو الإخصاء بحسب البعض) وأخطاء وزارة المغارة والمتاعب الـ"رزازيّة" ثم تم ركنه حين أتمّ الجُزء الصعب من المهمّة.
كُنتُ أحبّ عاطف صدقي (أكثر كثيراً من علي لطفي وفؤاد محي الدين وحتّى ممدوح سالم ذي الشعر الأبيض النقي والوجه الذي يوحي بالطيبة). كان عاطف مُتخصّصاً في ما يعمل وكان أوّل رئيس وزراء يُحَمَّل مسئوليّة جميع افعال الحكومة، مُمَثّلةً في بداية سلسلة فلاّح الهنادوة التي قادها أحمد رجب ومُصطَفى حسين، صائراً بذلك الأوّل في سلسلة رؤساء الوزراء الدروع (أي الذي يتلقون سهام النقد ويمنعونها عن المؤسّسة الرئاسيّة رغم محدوديّة صلاحيّتهم في إطار النظام الرئاسيّ المصريّ).
يؤسفني اليوم أن عاطفاً رحل دون كلمات وداع من الهتّيفة المُعتادين. أَيْن الأقلام الّتي كانت تمدح سياسات وزارته ومهمّتها الصعبة نهاراً وليلاً؟
أين أنتُم يا كُتّاب الخطوط العريضة؟
أنا في انتظاركُم...
يؤسفني أيضاً أنّ المدوّنين المصريّين لم يلتفتوا لرحيله.
ألأنّه تكنوقراطيّ براجماتيّ علمانيّ ليبراليّ؟
لقد خدم الرجُل البلد عشرة أعوام، وكان سمحاً تجاه النقد بشكل غير مسبوق...
إيييييييييييه... دُنيا
اقرأ أيضاً:
ـ
ـ وفاة عاطف صدقي رئيس الوزراء المصري الأسبق (من البيان)
ـ د. عاطف صدقي في ذمّة الله (الجمهوريّة)
ـ عاطف صدقي الذي فقدناه (نسخة من مقال الجمهوريّة)
ـ الساعات الأخيرة في حياة عاطف صدقي (نسخة محليّة من خبر الأهرام لانعدام روابط دائمة له)
ـ
رحل هذا الرجُل الطيّب الذي تحمّل أوزار ما سمّي بالإصلاح الاقتصاديّ وأوزار الـ"خصخصة" (أو التخصيصيّة أو الإخصاء بحسب البعض) وأخطاء وزارة المغارة والمتاعب الـ"رزازيّة" ثم تم ركنه حين أتمّ الجُزء الصعب من المهمّة.
كُنتُ أحبّ عاطف صدقي (أكثر كثيراً من علي لطفي وفؤاد محي الدين وحتّى ممدوح سالم ذي الشعر الأبيض النقي والوجه الذي يوحي بالطيبة). كان عاطف مُتخصّصاً في ما يعمل وكان أوّل رئيس وزراء يُحَمَّل مسئوليّة جميع افعال الحكومة، مُمَثّلةً في بداية سلسلة فلاّح الهنادوة التي قادها أحمد رجب ومُصطَفى حسين، صائراً بذلك الأوّل في سلسلة رؤساء الوزراء الدروع (أي الذي يتلقون سهام النقد ويمنعونها عن المؤسّسة الرئاسيّة رغم محدوديّة صلاحيّتهم في إطار النظام الرئاسيّ المصريّ).
يؤسفني اليوم أن عاطفاً رحل دون كلمات وداع من الهتّيفة المُعتادين. أَيْن الأقلام الّتي كانت تمدح سياسات وزارته ومهمّتها الصعبة نهاراً وليلاً؟
أين أنتُم يا كُتّاب الخطوط العريضة؟
أنا في انتظاركُم...
يؤسفني أيضاً أنّ المدوّنين المصريّين لم يلتفتوا لرحيله.
ألأنّه تكنوقراطيّ براجماتيّ علمانيّ ليبراليّ؟
لقد خدم الرجُل البلد عشرة أعوام، وكان سمحاً تجاه النقد بشكل غير مسبوق...
إيييييييييييه... دُنيا
اقرأ أيضاً:
ـ
ـ وفاة عاطف صدقي رئيس الوزراء المصري الأسبق (من البيان)
ـ د. عاطف صدقي في ذمّة الله (الجمهوريّة)
ـ عاطف صدقي الذي فقدناه (نسخة من مقال الجمهوريّة)
ـ الساعات الأخيرة في حياة عاطف صدقي (نسخة محليّة من خبر الأهرام لانعدام روابط دائمة له)
ـ
Labels: تهافت الصحافة التقليدية
3تعليقات:
Actually, there were many pieces in the local newspapers saying alot of good words about Atef Sedky. I think he was one of the better PMs too.
Hello Mohamed.. Thanks for your first comment on my blog.
لا شكّ أنّ الكثير كُتِب عن الراحل عاطف صدقي، لكنّني أشعر بالأسى لأنّ ما كتب ليس كافياً.
لماذا لم تُخَصَّص للرجُل الصفحة الأولى؟ لم يكُن رئيس وزراء في عهد رئيس سابق مثلاً ليتجاهله السادة رؤساء تحرير الصحف الرسميّة.
أرجوك لا تلتمس أعذاراً للـ"هتّيفة".
ـ
Dr. Atef Sedky allah yer7amoh ya rab, was the brother of my grandfather Adel Sedky..I thought you should know, that aside from politics, this man was a great human being as well as a politician, he was kind & sweet..n i was there with him at the hospital the night he passed away, it was one of the most awfull nights that passed by me.. It was a major loss for my family to lose such an amazing person.
rabena yektebloh el gannah isa ya rab.
Post a Comment
<< Home