صاحب مدوَّنتين كذّاب.. وصاحب ثلاثة... هيترفد؟
فكرة: حمد
ريشة: بدر المنصور
يمثّل هذا الرسم الساخر (الكاريكاتير) رؤية حمد وبدر المنصور لحياتي التدوينيّة.
ومعهم كلّ الحقّ: فهم يبرزون ظاهرة تحريري لأكثر من سبع مدوّنات (وما خفي كان أكثر).
الرسم بالحقيقة يعبّر عن سؤال بسيط أطرحه للحوار هنا في سلسلة مقالاتي "شهر التدوين":
ما هو الحدّ الأدنى لتمييز مدوّنة عن أخرى إن كان المحرّر واحداً؟
هذا السؤال الفلسفيّ يعبّر عن أسلوبين في التدوين يختلفان باختلاف المدوّنين وأيضاً بحسب نوع البرنامج والخدمة المعنيّة:
- بعضُ المدوِّنين يكونون هم شخصيّاً محور المدوّنة. أليست المدوّنة سجلاًّ يخصّ شخصاً بعينه ويعبّر عن جميع أفكاره وإبداعاته وأحواله؟
يدعم هؤلاء المدوّنين استخدام برنامج "وورد پرس"* مثلاً أو خدمات مثل "بلوجسَمْ"** و"تايپ پاد"**.
من أمثلتهم "عذبي" و"حمد" و"إكس موود" وغيرهم، الذين يضعون جميع أصناف إبداعاتهم وكتاباتهم وصورهم ورسوماتهم في مدوّنة أقرب إلى الديوان.
ـ الأسلوب الثاني، الذي أنتمي أنا إليه بالطبع، هو أسلوب تعدّد المدوّنات (وهذا-على خلاف تلميح الكاريكاتير المذكور أعلاه-لا علاقة له بتعدّد الزوجات، بل هو بالأحرى تعدّد البنات: بنات الأفكار).
تعدُّد المدوّنات اختيار اخترتُه وأرى البعض يلجأون عليه، وأكثرهم ممّن يحرّرون في خدمة "بلوجر" التي تسهّل فتح مدوّنات جديدة، وفي الوقت نفسه تُصَعِّب تقسيم المدوّنة إلى صفحات أو فئات.
بالنسبة لي، المدوّنات "كلّهن بناتي" ولا أفرّق بينهن، مع أنّ هذه المدوّنة
BEYOND NORMAL
هي "البكريّة" والأكثر تحديثاً. باختصار: كلّ مدوّنة لها معدّل نموّ فريد وخاصّ.
أكثر مدوّناتي تمثّل ما يجعله آخرون أقساماً في مدوّنة واحدة (بتسهيل من برامجهم)، لكنّني أحبّ أن أفصل أنماطا'ً من الفنون الأدبيّة أيضاً في مدوّنات مستقلّة: كفنّ وحيدات الجُمَل، وفنّ العناوين، وموضوع بحثي العلميّ (بكتيريا الاسترپتوكوككس أو الكريّات السبحيّة).
من الممثلّين لهذه المدرسة أيضاً: رحاب صاحبة الحواديت، وإيناس صديقة الأطفال.
نعود إذن لمربط الفرس:
تدوّن في مدوّنة واحدة؟ أم تصير عديد-المدوّنات؟
يا سيدي دوّن على كيفك، لكن لا تتردّد اليوم أن تبدأ نافذتك على العالم.
ماذا ستخسر؟
لن تندم! وسنقرأ لك ونشجّعك!
وإن خضتَ في السياسة، علينا تموين الـ"عيش والحلاوة" وسنؤازرك بالتنديد والشجب: لا طبعاً- لن نندّد باعتقالك (بعد الشرّ)، بل... بما تكتبه!
ـ
ومعهم كلّ الحقّ: فهم يبرزون ظاهرة تحريري لأكثر من سبع مدوّنات (وما خفي كان أكثر).
الرسم بالحقيقة يعبّر عن سؤال بسيط أطرحه للحوار هنا في سلسلة مقالاتي "شهر التدوين":
ما هو الحدّ الأدنى لتمييز مدوّنة عن أخرى إن كان المحرّر واحداً؟
هذا السؤال الفلسفيّ يعبّر عن أسلوبين في التدوين يختلفان باختلاف المدوّنين وأيضاً بحسب نوع البرنامج والخدمة المعنيّة:
- بعضُ المدوِّنين يكونون هم شخصيّاً محور المدوّنة. أليست المدوّنة سجلاًّ يخصّ شخصاً بعينه ويعبّر عن جميع أفكاره وإبداعاته وأحواله؟
يدعم هؤلاء المدوّنين استخدام برنامج "وورد پرس"* مثلاً أو خدمات مثل "بلوجسَمْ"** و"تايپ پاد"**.
من أمثلتهم "عذبي" و"حمد" و"إكس موود" وغيرهم، الذين يضعون جميع أصناف إبداعاتهم وكتاباتهم وصورهم ورسوماتهم في مدوّنة أقرب إلى الديوان.
ـ الأسلوب الثاني، الذي أنتمي أنا إليه بالطبع، هو أسلوب تعدّد المدوّنات (وهذا-على خلاف تلميح الكاريكاتير المذكور أعلاه-لا علاقة له بتعدّد الزوجات، بل هو بالأحرى تعدّد البنات: بنات الأفكار).
تعدُّد المدوّنات اختيار اخترتُه وأرى البعض يلجأون عليه، وأكثرهم ممّن يحرّرون في خدمة "بلوجر" التي تسهّل فتح مدوّنات جديدة، وفي الوقت نفسه تُصَعِّب تقسيم المدوّنة إلى صفحات أو فئات.
بالنسبة لي، المدوّنات "كلّهن بناتي" ولا أفرّق بينهن، مع أنّ هذه المدوّنة
BEYOND NORMAL
هي "البكريّة" والأكثر تحديثاً. باختصار: كلّ مدوّنة لها معدّل نموّ فريد وخاصّ.
أكثر مدوّناتي تمثّل ما يجعله آخرون أقساماً في مدوّنة واحدة (بتسهيل من برامجهم)، لكنّني أحبّ أن أفصل أنماطا'ً من الفنون الأدبيّة أيضاً في مدوّنات مستقلّة: كفنّ وحيدات الجُمَل، وفنّ العناوين، وموضوع بحثي العلميّ (بكتيريا الاسترپتوكوككس أو الكريّات السبحيّة).
من الممثلّين لهذه المدرسة أيضاً: رحاب صاحبة الحواديت، وإيناس صديقة الأطفال.
نعود إذن لمربط الفرس:
تدوّن في مدوّنة واحدة؟ أم تصير عديد-المدوّنات؟
يا سيدي دوّن على كيفك، لكن لا تتردّد اليوم أن تبدأ نافذتك على العالم.
ماذا ستخسر؟
لن تندم! وسنقرأ لك ونشجّعك!
وإن خضتَ في السياسة، علينا تموين الـ"عيش والحلاوة" وسنؤازرك بالتنديد والشجب: لا طبعاً- لن نندّد باعتقالك (بعد الشرّ)، بل... بما تكتبه!
ـ
* Wordpress
** Blogsome
*** Type Pad
4تعليقات:
وحتي لو كتبت فى عشر مدونات..فذلك ليس عيبا..ذلك يدل على غزارة الافكار..وتنوع الاهتمامات..وكله كان هزار يا رامي..:)
طبعاً طبعاً! فاهم أنّه هزار :)! ولكنّني انتهزتُ الفرصة لأناقش قضيّة موجودة في عالم التدوين..
ـ
أعتقد أن أحد أهم مميزات التدوين كما صار الآن هي عدم التزامه بقواعد و شروط.
فهو قد صار الآن فناً قائماً بذاته كالمقال أو القصة، و كل فن هو ابداع و الابداع لا يتقيد بشكل أو صورة مرسومة مسبقاً
فإلى مزيد من الإبداع أيها المدونون
أنا مش فاهمة: الاسترپتوكوككس أو الكريّات السبحيّة دي حاجة كويسة وإلا وحشة يعني؟؟
مش عارفه ليه كريات سبحية دي مفكراني بالقنابل العنقودية :)
Post a Comment
<< Home