فُندُق رُواندا
Photo credit: ©2005 Metro-Goldwyn-Mayer Studios Inc.
إهداء: إلى صديقي أفريقانو المصريّ عاشق قارّتنا السمراء. مع خالص أسفي واعتذاري أنّني كُنتُ بالغاً سنّ الرشد في ١٩٩٤ ولم أحرِّكْ ساكِناً وأنّني-مع ذلك-لا أزال أدعو نفسي إنساناً.
شاهدتُ مساء أمس (الأربعاء) فيلم فندق رواندا، ولا أعرِف بالتحديد إنْ كُنتُ أتمنّى أن يراه العالم كلُّه أم أتمنّى عكس ذلك.
بعضُ الأفلام الخياليّة ترجو أن تكونَ حقيقيّة،ً
وبعضُ الأفلام المبنيّة على قصّة حقيقيّة تتمنّى لَوْ لم تحدُث أبداً.
بس
شاهدتُ مساء أمس (الأربعاء) فيلم فندق رواندا، ولا أعرِف بالتحديد إنْ كُنتُ أتمنّى أن يراه العالم كلُّه أم أتمنّى عكس ذلك.
بعضُ الأفلام الخياليّة ترجو أن تكونَ حقيقيّة،ً
وبعضُ الأفلام المبنيّة على قصّة حقيقيّة تتمنّى لَوْ لم تحدُث أبداً.
بس
Photo credit: ©2004 Metro-Goldwyn-Mayer Studios Inc.
7تعليقات:
a good documentary I've seen is called "shake hadns with the devil", and it's about Lt.General Dallaire's (who was the UN commander at the time in rwanda) return to rwanda after 10 years for the tribunal that was set to settle the genocide charges...
anyways, I'd like to watch the movie and see how it compares to what General Dallaire relates..
cheers
ُThank you Zoss... Documentaries are always better, but--unfortunately--people don't watch them!
The movie shows this UN officer as really stuck in an unbelievable human tragedy. The movie shows him as a quasi-hero.
I'm now eager to see the documentary.
شكراً يا زوسّ... إضافة ممتازة وفي محلّها.
الأفلام التسجيليّة دائماً أدقّ وأفضل، ولكن... من يشاهدها؟
قائد قوّات حفظ السلام الذي تتحدّث عنه يُظهره الفيلم كِشبه بطل، فعل ما بوسعه في وضع مأساويّ لا يُحسد عليه...
أنا متشوّق فعلاً لمشاهدة الفيلم التسجيليّ.
ـ
لم أسمع عن الفيلم لكني قرأت مؤخرًا كتاب اسمه
"Rwanda, un génocide français".
لفت انتباهي في الكتاب أن مصر متورطة في بيع أسلحة لرواندا في صفقة تناهز 6 مليون دولار عام 1992، وذلك بتسهيلات بنكية فرنسية (لحظي السيء وجدت أن البنك الفرنسي الضامن هو البنك الذي لديه الحساب الخاص بي!).
أما ما دعاني للتفكير وللحزن على حالة الوعي الإنساني في مصر، فهو أنني أذكر أن كل اهتمام المصريين أثناء تلك الأحداث، صحافة وسياسة وشعب، كان مرتبطًا فقط بسلامة مياه النيل بعد إلقاء الجثث البشرية في مجراه! ولا عزاء للضحايا!
سلام
الفيلم جميل فعلا وصراحة أنا سعيد للبطل دون شيدل الذي رشح لجائزة الأوسكار بعد أن حصر لمدة سنوات في الادوار الثانوية
ما زال لدي فى الذاكرة من احداث رواندا..لقطة عرضت فى التلفزيون..لمجموعة من المصابين الملقون على الشوارع بعد انتهاء معركة من المعارك الدائرة هناك..واحد الجنود يمسك حجراً ضخما يضرب به رؤوسهم..وآخر برشاشه يجهز على جثث الموتي برمياته..
أنا فعلا متشوق لمشاهدة الفيلم..شكرا لك رامي..
...شكراً على الإهداء
أتفق مع ما كتبه ميلاد عن أن كل اهتمامنا ساعتها في مصر كان منحصراص في سلامة مياه النيل بينما كانت حكومتنا "الوطنية" تزيد الأمر اشتعالاً في السر.
في النهاية نحن نعبر من خارج المأساة و نأسف أو نندهش، بيد أن آخرين يعيشونها للنهاية. كذا أيضاً مآسينا، فنحن فيها و الآخرون يتعاطفون من الخارج. بيد أن هناك بشر يستطيعون أن يتفاعلوا مع كل المآسي تفاعلاً واحداً إيجابياً بصرف النظر عن مدى تورطهم فيها. و هؤلاء هم الذين يعتذرون مثلما فعل راء في تقديمه للفيلم... و هم بالتأكيد أكثر هماً من الآخرين، و لكن العالم بدونهم أكثر هماً.
شكراً يا راء مرة مرتين
ريحان... معكَ حقّ.. لم أكُن أحبّ هذا الممثّل من قبل وكانت أدواره هامشيّةً أو بايخة...
حَمَد.. أتمنّى أن يعجب الفيلم.. لا أفهَم ما الّذي يدفع البشر لمثل هذه الوحشيّة.. أيّة كراهيةٍ تلك التي تجعل شخصاً يريد إنهاء شعبٍ بحاله والتمثيل بموتاه؟
ميلاد وأفريقانو...
لم تكُن مشكلة مصر هي الاهتمام بالنيل فحسب، بل لا شكّ أنّ مصلحتها تحتّم بقاء صراعات دول منابع النيل بما فيها السودان وجنوبها. أيّ استقرار عند منابع النيل سيجعل هذه الدول تبني السدود وتطالب بحصّة أكثر من المياه.
شيء مؤسف...
أفريقانو...
الاعتذار وحده لم يعُد يجدي. ما أسهله لغسل الضمير.
ـ
Post a Comment
<< Home