ـ "أبو الديمقراطيّة" ـ
ما زُلتُ في مرحلة الوَله والإعجاب بالصحافة المصريّة سريعة التَواكُب مع الأمور.
أجمل ما قرأتُ اليوم في الجمهوريّة هو مقال سمير رجب (نسخة هنا)، وأجمل ما في المقال:
بالمناسبة... أرجو من قرّائي عدم التعليق على ما سبق (لهدفٍ واضحٍ وآخرَ مُستَتِر)... فعلى من يريد التعليق مراسلة الأستاذ سمير على العنوان التالي:
ـ samirragab@eltahrir.net
تُعجبني أيضاً العناوين التالية من العدد الإلكترونيّ نفسه من الجمهوريّة (27 فبراير 2005) إذ تعزف سيمفونيّة جميلة (أضفتُ إليها أحياناً بالأحمر انطباعاتي): ـ
ـ متى ذكرت "الجمهوريّة" قبلَ اليوم ما أسمته برغبة الجماهير؟
ـ إذا كانت القيادة السياسيّة تسبق المعارضة إلى المعارضة، فلماذا لا تسبق المعارضة القيادة السياسيّة إلى القيادة؟ أقترح هُنا إلغاء المُعارضة وإلحاقَها بالحزب الوطني لتفعيل دورها وتحريك نشاطها...
ـ لماذا لمْ تُبدِ القيادات الرجاليّة الفرحة نفسها؟
وأسئلة أخرى كثيرة...
على الهامش:
يُعوِزُني الوقت لتصفُّح جميع الجرائد الرسميّة ولا سيّما الأهرام التي وصفت دعاوى تغيير الدستور بأنّها "باطلة" لأرى ما كتبوه من فواكه وفكائه. أرجو من زملائي المدوّنين أن يفعلوا ذلك؛ فمصر تعيش لحظات تاريخيّة حاسمة. أنا حزين وأنا أرى الفراعنة يبكون في مقابرهم على نهاية ابتكارهم الأوّل من نوعه (والأكثر استمراراً في التاريخ): الحُكم المركزي الأبديّ...
ملعونةٌ هذه الرياح الآتية من الغرب... لا تحمِل سوى الأنواء والأتربة.
(أرجو من السادة المعلّقين الحكمة في ما سيكتبون. أذكّركُم بأنّ بعض قرّائي من الآنسات والأطفال لا يحبّون ألفاظ السُباب! وتذكّروا أنّني لا أعمل بجريدة الجمهوريّة... ولا برئاستها)
ـ
أجمل ما قرأتُ اليوم في الجمهوريّة هو مقال سمير رجب (نسخة هنا)، وأجمل ما في المقال:
وفي النهاية تبقي كلمة:
أحسب أنه ليس مجاملة لـ "حسني مبارك" أو تحيزاً له.. إذا عدت وقلت إنه "أبو الديمقراطية" بكل ما تحمله الكلمة من معني.. فبينما تري الأحزاب السياسية مجتمعة بأن يكون تعديل الدستور.. بعد انتخاب رئيس الجمهورية للفترة القادمة بنظام الاستفتاء.. إذا بـ"حسني مبارك" يخطو خطوة أكثر تقدماً.
ليس هذا فحسب.. بل إن الرئيس بمبادرته التي أعلن عنها في التوقيت المناسب.. إنما يبعث برسالة للعالمين يقول فيها.. إنها إرادتنا الحرة في اختيار حياتنا وتقرير مصيرنا إرادة نابعة من داخلنا.. نحدد من خلالها هوية حاضرنا.. وملامح مستقبلنا عن رضي. وطيب خاطر. وإيمان
ثابت بواقعنا.. و..و.. حرية لا تخضع لمزايدة أو مساومة
بالمناسبة... أرجو من قرّائي عدم التعليق على ما سبق (لهدفٍ واضحٍ وآخرَ مُستَتِر)... فعلى من يريد التعليق مراسلة الأستاذ سمير على العنوان التالي:
ـ samirragab@eltahrir.net
تُعجبني أيضاً العناوين التالية من العدد الإلكترونيّ نفسه من الجمهوريّة (27 فبراير 2005) إذ تعزف سيمفونيّة جميلة (أضفتُ إليها أحياناً بالأحمر انطباعاتي): ـ
ـ إنجاز غير مسبوق.. في الحياة السياسية المصريةما سبق يجعلني أستغرب...
ـ نظيف في اجتماع وزاري نظيف
ـ الرئيس مبارك يطلب من مجلس الشعب تعديل المادة 76 وإضافة المادة 192 مكرر للدستور
ـ الصفحة مؤجلة
...
ـ في مباراة شهدت نصف دستة أهداف سياسيّة
ـ المثقفون والفنانون ومسئولو الإعلام:
ـ الصفحة مؤجلة
ـ عاطف صدقي..الذي فقدناه
ـ قرار مبارك سبق المعارضة..وحقق رغبة الجماهير (قطع لسانك... الجماهير لم ترغَبْ شيئاً.. كانت قلّة منحرفة؛ لستُ منهم يا بيه!)
ـ الصفحة مؤجلة
ـ الصفحة مؤجلة
ـ الصفحة مؤجلة
ـ القيادات النسائية تعبر عن فرحتها (هاتك يا زغاريد)
ـ ندوات ومؤتمرات ثقافية وشعبية.. عن مبادرة مبارك السياسية
ـ متى ذكرت "الجمهوريّة" قبلَ اليوم ما أسمته برغبة الجماهير؟
ـ إذا كانت القيادة السياسيّة تسبق المعارضة إلى المعارضة، فلماذا لا تسبق المعارضة القيادة السياسيّة إلى القيادة؟ أقترح هُنا إلغاء المُعارضة وإلحاقَها بالحزب الوطني لتفعيل دورها وتحريك نشاطها...
ـ لماذا لمْ تُبدِ القيادات الرجاليّة الفرحة نفسها؟
وأسئلة أخرى كثيرة...
على الهامش:
يُعوِزُني الوقت لتصفُّح جميع الجرائد الرسميّة ولا سيّما الأهرام التي وصفت دعاوى تغيير الدستور بأنّها "باطلة" لأرى ما كتبوه من فواكه وفكائه. أرجو من زملائي المدوّنين أن يفعلوا ذلك؛ فمصر تعيش لحظات تاريخيّة حاسمة. أنا حزين وأنا أرى الفراعنة يبكون في مقابرهم على نهاية ابتكارهم الأوّل من نوعه (والأكثر استمراراً في التاريخ): الحُكم المركزي الأبديّ...
ملعونةٌ هذه الرياح الآتية من الغرب... لا تحمِل سوى الأنواء والأتربة.
(أرجو من السادة المعلّقين الحكمة في ما سيكتبون. أذكّركُم بأنّ بعض قرّائي من الآنسات والأطفال لا يحبّون ألفاظ السُباب! وتذكّروا أنّني لا أعمل بجريدة الجمهوريّة... ولا برئاستها)
ـ
Labels: تهافت الصحافة التقليدية
1تعليقات:
صباح الخير رامى،
فكره جيدة ان تُوجد مدونة يُنشر فيها كل ما كتب فى الصحف الرسميه عن تغيير الدستور، قبل و بعد التصريحات الأخيره لحسنى مبارك ، المشكلة فقط فى الوقت الذى يحتاجه تحضير مثل هذه المدونه
Post a Comment
<< Home