Tuesday, July 25, 2006
Monday, June 20, 2005
في النهج الشعبانويّ: شرّفتِي يا ستّ كوندي
رغم تخلّي شعبان عن قضيّة المعارضة المصريّة،
وتفضيله الالتحاق بحملة الدعاية الرسميّة،
إلاّ أنّه أفضل من يمكنه إلقاء التحيّة
على السيّدة حكمدارة الكرة الأرضيّة،
ومرسالة شهبندر الصقور الأمريكيّة،
والتي جاءت بعد تَعَزُّز،
لتطمئنّ على أحوال "أفراس النهر في طيبة"،
فأقلّتها الطائرة إلى سيناء الحبيبة...
ولو شِعب مش هيقول،
يبقى قول يا شَعب قول
(مش هتموت من غير القمح
مادام ربّك خلق الفول):
ـ
يا ست كوندوليزااقرأ أيضاً:
طوّلتِ علينا الغيبة
ويا بنت الحاج رُزّة
شرّفتِ مصر الحبيبة
وإيييييييييييييه
شَرَّفتي يا ستّ كوندي
يا مخَوِّفة الشنبات
وغلاوتِك ياختي عندي
بيحبّوكِ الستّات
بيحبّوكِ الستّات
أصل حريمنا بلا قافية
زعلانة من البوليس
سابهم يتعدموا العافية
زي ما يكونوا في أوتوبيس
زي ما يكونوا في أوتوبيس
وإييييييه
إشي ضرب وإشي قباحة
واشي مسك تحت الهدوم
بس الشرطة بصراحة
مش راضية تشيل اللوم
يييييييييه
إيه رأيك تاخدي مقشّة
تدعي مع كلّ مطحون؟
أو حتّى تولّعي شمعة
في كنيسة الزَتون
آاااااااه
من أيّام عبد الناصر
وإحنا حقوقنا في تسويف
إكمنِّنا شعب قاصر
على الرأي الحاج نظيف
إوووووووه
والموعارضة العرجانة
صورتها بقت مهزوزة
إكمنّ الريّس يعني
أكّلهم البالوظة
أكّلهم البالوظة
وإيييييييييييه
عملوا الحمار الوطني
وسابوا الطابق مستور
قام مساهيهم يا ولاد
وعدِّل الدستووووووور
إييييييييهنفسي أجيلك الموحاضرة
اللي عن الإصلاح والظبط
بس والست الطاهرة
ما بعرف أفكّ الخط
وإيييييييييييه
يا ستّ الكُلّ يا ليزا
عندي مطلب أخير
سيبي حركتنا الوطنيّة
وروحي كُلي جرجييير
هييييييييييييه
ـ يا ستّ كوندوليزا، رؤيا شعباونويّة
ـ توابع: بركات كوندوليزا
Labels: شعبان عبد الرحيم, شعبانويات, كوندوليزا
Wednesday, March 16, 2005
يا ستّ كوندوليزا... رؤية شعبانَويّة


مُناسَبةُ القَصيدة (المناسبة-بالمناسبة-أطول من القصيدة):
لما تبدَّلَ حالُ العالمِ أيَّ تَبَدُّلِ
إثرَ انهيارِ دُبِّ الشَرقِ المُتَعَرْقِلِ
ولمّا صارَت الكَلِمةُ العُليا لمارِِدِ الغَربِ المُتَرَسْمِلِ
إذْ حُيِّدَت فلولُ شرقٍ مُتَحَوْصِلٍ
وجُمِّدَت حُلولُ وَسَطٍ رَبِّ تَعَقُّلِ،
بُعِِثَ ابنُ بوشَ ليُصلِحَ الأحوالَ بِتَطَفُّلِ
كجُلمودِ صَخرٍ حطَّهُ القَدرُ المُتَنَيِّلِ
بُعِثَ ليَسعِى وراءَ عِفريتٍ مُتَأَرهِبٍ
ويُمَقرِطُ نَسلَ المُلوكِ الأُوَّلِ
وبَعَث وَزيرَتَهُ المكيرةَ كُندُلي
مِرسالَه ولسانَه المُتَبَلْبِلِ
تَفرِضُ هيلمانه على إرثِه المتَلتِلِ
وتُبَشِّرُ العُصاةَ بغدٍ مُتَبَهدِلِ
فمن ارعوى وقى ديارَه الأذى
ومَن التوى هوى للحضيضِ الأسفَلِ
جاءت "دُليزا" بوجهِهاالمُتَفَحِّم المُتَجَهِّمِِ
لاهٍ غَضَبُها بكَوْكَبٍ مُتَعَوْلِمِ
ضلَّ الطريقَ الحقَّ وسطَ السِستِمِ (١)
وفقد بريقَ التِبْرِ وسطَ السِمْسِمِ
وإذ اختَفى عُقلاؤُهُ في قُمقُمِ
ذاقَت جموعُ الشَّعْبِ طعمَ العَلقَمِ
فإذا فريقٌ في حِضنِ الغربِ يرتمي
وإذا فريقٌ نالَهُ الغَضَبُ المُتَمَشْرِمِ (٢)
تقديم:
إلى قُرّائي الأعِزّاء...
كَتَبتُ هذه الكلمات الرقيقة (القصيدة المُرفَقة بالأسفل) وتمنيّتُ لو حظِيَت بإعجاب ابن الشرابيّة وفنّان الشعب شعبـ ـان عبد الرحيم.
لو فيكُم مَنْ يعرِفُه أو يعرفُ أحداً يعرِفُه، أرجو الوساطة بكلّ بساطة؛ لعلّ الكلمات تعجبه فَتَجِد طريقَها إلى الرواج. وها أنتُم جميعاً شهودٌ على أحقيّتي في المِلكيّة الفِكريّة (أو المُلكيّة الفكريّة بحسب شعبان) للأبيات التالية (بتاريخ ١٥ مارس ٢٠٠٥).
يا ستّ كوندوليزا (تَرَرَرَكْ)ـ
بالراحة علينا شويّة
ويا بنت الحاجّ رُزّة (تَرَرَكْ)ـ
عاملينا بالحنيّة
إييييييييييييه
يا بنت الحاجّ رُزّة (تَرَرَكْ)ـ
عاملينا بالحنيّة
عاملينا بالحنيّة
وإييييييييييييه
يا ستّ كونداليزا
مالك كده حامية علينا
طول عُمر بلادنا صَحَرا
وإنتِ عايزاها جنييييييينة
وإنتِِ عايزاها جنينة
إيييييييييييييييه
يا ستّ كونداليزا
مالك كده واخداها رسمي؟
دانتِ عليّا عزيزة
ويا ريت تناديني بإسمي..
يا ريت تناديني بإِسمي
إيييييييييييييييه
-صوت حريمي مُقاطِعاً-
شعبوللا يا شعبان
مالك كده ليه زعلان؟
دانا عايزة بلادكُم جنّة
خلّيك عاقِل واستنّى
بُكرة تشوف الألوان
بكرة تشوف الألوااان
إشي پُرپِِل وإشي أورانچ
يا بلد البرتقان
وبلاد الأرز هتبقى
جنّة في أرض الرَهمان
جنّة في أرض الرَهمان
وااااااااااااااو
جنّة في أرض الرَهمان
يا ستّ كوندوليزا؟
ليه كِده على طول كِشَريّة
اضحكي زيّ الموناليزا
وأنا حانشُر الحُريّة
إيييييييييييييييه
أنا حانشُر الحُريّة
وده وعد وندر عليّا
بإيديّ راح أنشُرها
وافرِدها كمان وأكويها
لكِن يا ستّ ليزا
مش بِالتَهْديد تنوليها
مش بِالتَهْديد تنوليها
إيييييييييييييييه
من سوريا للسعوديّة
مِ المغرب لعُمان
ناقص كمان تطالبي
بانتخابات في الباتيكان
بانتخابات في الباتيكان
إيييييييييييييييييه
عايزاها ديمقراطيّة؟
إدينا حبة "تشانس (٣)"!
إنتِ فاكراها تكيّة؟
داحنا بلد الـ"بالانس (٤)"
داحنا بلد البلانس
ــــــــــــــــــ
هامِش: تفسير بعضُ المُفردات المُستَغرَبة
(١) السِستِمُ هو النِظامُ باللغة الإنجليزيّة
system
ـ
(٢) الغَضَبُ المُتَمَشرِمُ لَمْ يرِد من قبل على لسان العرب، وهو الغَضَبُ الشديدُ الّذي يكاد أن يُقارِبَ غضَب القُنبُلة الذريّة الذي يُتَرجََم إلى الشكل المشروميّ (عيش الغرابيّ) المُصاحِب للانفجار
mushroom-like
ـ
(٣) تشانس: الفُرصة
chance
ـ
(٤) بلانس: التوازُن وقد قُرِئَت أيضاً بلانص
balance
لما تبدَّلَ حالُ العالمِ أيَّ تَبَدُّلِ
إثرَ انهيارِ دُبِّ الشَرقِ المُتَعَرْقِلِ
ولمّا صارَت الكَلِمةُ العُليا لمارِِدِ الغَربِ المُتَرَسْمِلِ
إذْ حُيِّدَت فلولُ شرقٍ مُتَحَوْصِلٍ
وجُمِّدَت حُلولُ وَسَطٍ رَبِّ تَعَقُّلِ،
بُعِِثَ ابنُ بوشَ ليُصلِحَ الأحوالَ بِتَطَفُّلِ
كجُلمودِ صَخرٍ حطَّهُ القَدرُ المُتَنَيِّلِ
بُعِثَ ليَسعِى وراءَ عِفريتٍ مُتَأَرهِبٍ
ويُمَقرِطُ نَسلَ المُلوكِ الأُوَّلِ
وبَعَث وَزيرَتَهُ المكيرةَ كُندُلي
مِرسالَه ولسانَه المُتَبَلْبِلِ
تَفرِضُ هيلمانه على إرثِه المتَلتِلِ
وتُبَشِّرُ العُصاةَ بغدٍ مُتَبَهدِلِ
فمن ارعوى وقى ديارَه الأذى
ومَن التوى هوى للحضيضِ الأسفَلِ
جاءت "دُليزا" بوجهِها
لاهٍ غَضَبُها بكَوْكَبٍ مُتَعَوْلِمِ
ضلَّ الطريقَ الحقَّ وسطَ السِستِمِ (١)
وفقد بريقَ التِبْرِ وسطَ السِمْسِمِ
وإذ اختَفى عُقلاؤُهُ في قُمقُمِ
ذاقَت جموعُ الشَّعْبِ طعمَ العَلقَمِ
فإذا فريقٌ في حِضنِ الغربِ يرتمي
وإذا فريقٌ نالَهُ الغَضَبُ المُتَمَشْرِمِ (٢)
تقديم:
إلى قُرّائي الأعِزّاء...
كَتَبتُ هذه الكلمات الرقيقة (القصيدة المُرفَقة بالأسفل) وتمنيّتُ لو حظِيَت بإعجاب ابن الشرابيّة وفنّان الشعب شعبـ ـان عبد الرحيم.
لو فيكُم مَنْ يعرِفُه أو يعرفُ أحداً يعرِفُه، أرجو الوساطة بكلّ بساطة؛ لعلّ الكلمات تعجبه فَتَجِد طريقَها إلى الرواج. وها أنتُم جميعاً شهودٌ على أحقيّتي في المِلكيّة الفِكريّة (أو المُلكيّة الفكريّة بحسب شعبان) للأبيات التالية (بتاريخ ١٥ مارس ٢٠٠٥).
يا ستّ كوندوليزا (تَرَرَرَكْ)ـ
بالراحة علينا شويّة
ويا بنت الحاجّ رُزّة (تَرَرَكْ)ـ
عاملينا بالحنيّة
إييييييييييييه
يا بنت الحاجّ رُزّة (تَرَرَكْ)ـ
عاملينا بالحنيّة
عاملينا بالحنيّة
وإييييييييييييه
يا ستّ كونداليزا
مالك كده حامية علينا
طول عُمر بلادنا صَحَرا
وإنتِ عايزاها جنييييييينة
وإنتِِ عايزاها جنينة
إيييييييييييييييه
يا ستّ كونداليزا
مالك كده واخداها رسمي؟
دانتِ عليّا عزيزة
ويا ريت تناديني بإسمي..
يا ريت تناديني بإِسمي
إيييييييييييييييه
-صوت حريمي مُقاطِعاً-
شعبوللا يا شعبان
مالك كده ليه زعلان؟
دانا عايزة بلادكُم جنّة
خلّيك عاقِل واستنّى
بُكرة تشوف الألوان
بكرة تشوف الألوااان
إشي پُرپِِل وإشي أورانچ
يا بلد البرتقان
وبلاد الأرز هتبقى
جنّة في أرض الرَهمان
جنّة في أرض الرَهمان
وااااااااااااااو
جنّة في أرض الرَهمان
يا ستّ كوندوليزا؟
ليه كِده على طول كِشَريّة
اضحكي زيّ الموناليزا
وأنا حانشُر الحُريّة
إيييييييييييييييه
أنا حانشُر الحُريّة
وده وعد وندر عليّا
بإيديّ راح أنشُرها
وافرِدها كمان وأكويها
لكِن يا ستّ ليزا
مش بِالتَهْديد تنوليها
مش بِالتَهْديد تنوليها
إيييييييييييييييه
من سوريا للسعوديّة
مِ المغرب لعُمان
ناقص كمان تطالبي
بانتخابات في الباتيكان
بانتخابات في الباتيكان
إيييييييييييييييييه
عايزاها ديمقراطيّة؟
إدينا حبة "تشانس (٣)"!
إنتِ فاكراها تكيّة؟
داحنا بلد الـ"بالانس (٤)"
داحنا بلد البلانس
ــــــــــــــــــ
هامِش: تفسير بعضُ المُفردات المُستَغرَبة
(١) السِستِمُ هو النِظامُ باللغة الإنجليزيّة
system
ـ
(٢) الغَضَبُ المُتَمَشرِمُ لَمْ يرِد من قبل على لسان العرب، وهو الغَضَبُ الشديدُ الّذي يكاد أن يُقارِبَ غضَب القُنبُلة الذريّة الذي يُتَرجََم إلى الشكل المشروميّ (عيش الغرابيّ) المُصاحِب للانفجار
mushroom-like
ـ
(٣) تشانس: الفُرصة
chance
ـ
(٤) بلانس: التوازُن وقد قُرِئَت أيضاً بلانص
balance


ختاماً: طبعاً تعليقاتكُم جميعاً على الرحب والسعة. لا أمانع أن يعدّل بعض المعلّقين في الأبيات لتحسين الأوزان والقوافي.
ـ
ـ
Labels: شعبان عبد الرحيم, شعبانويات, كوندوليزا
