في النهج الشعبانويّ: شرّفتِي يا ستّ كوندي
رغم تخلّي شعبان عن قضيّة المعارضة المصريّة،
وتفضيله الالتحاق بحملة الدعاية الرسميّة،
إلاّ أنّه أفضل من يمكنه إلقاء التحيّة
على السيّدة حكمدارة الكرة الأرضيّة،
ومرسالة شهبندر الصقور الأمريكيّة،
والتي جاءت بعد تَعَزُّز،
لتطمئنّ على أحوال "أفراس النهر في طيبة"،
فأقلّتها الطائرة إلى سيناء الحبيبة...
ولو شِعب مش هيقول،
يبقى قول يا شَعب قول
(مش هتموت من غير القمح
مادام ربّك خلق الفول):
ـ
يا ست كوندوليزااقرأ أيضاً:
طوّلتِ علينا الغيبة
ويا بنت الحاج رُزّة
شرّفتِ مصر الحبيبة
وإيييييييييييييه
شَرَّفتي يا ستّ كوندي
يا مخَوِّفة الشنبات
وغلاوتِك ياختي عندي
بيحبّوكِ الستّات
بيحبّوكِ الستّات
أصل حريمنا بلا قافية
زعلانة من البوليس
سابهم يتعدموا العافية
زي ما يكونوا في أوتوبيس
زي ما يكونوا في أوتوبيس
وإييييييه
إشي ضرب وإشي قباحة
واشي مسك تحت الهدوم
بس الشرطة بصراحة
مش راضية تشيل اللوم
يييييييييه
إيه رأيك تاخدي مقشّة
تدعي مع كلّ مطحون؟
أو حتّى تولّعي شمعة
في كنيسة الزَتون
آاااااااه
من أيّام عبد الناصر
وإحنا حقوقنا في تسويف
إكمنِّنا شعب قاصر
على الرأي الحاج نظيف
إوووووووه
والموعارضة العرجانة
صورتها بقت مهزوزة
إكمنّ الريّس يعني
أكّلهم البالوظة
أكّلهم البالوظة
وإيييييييييييه
عملوا الحمار الوطني
وسابوا الطابق مستور
قام مساهيهم يا ولاد
وعدِّل الدستووووووور
إييييييييه
نفسي أجيلك الموحاضرة
اللي عن الإصلاح والظبط
بس والست الطاهرة
ما بعرف أفكّ الخط
وإيييييييييييه
يا ستّ الكُلّ يا ليزا
عندي مطلب أخير
سيبي حركتنا الوطنيّة
وروحي كُلي جرجييير
هييييييييييييه
ـ يا ستّ كوندوليزا، رؤيا شعباونويّة
ـ توابع: بركات كوندوليزا
Labels: شعبان عبد الرحيم, شعبانويات, كوندوليزا
10تعليقات:
جذبتنى على القراءة وأضحكتنى فى وقت لا أقوى فيه حتى على النوم
آسفة هذا من قلة النوم جذبتنى الى القراءة و ليس على وهذا أيضا ما أظن ممكن غلط ما علينا المهم حلوة فعلا
تحفة يا دكتور
ودمها خفيف جداً
زي الرد إللي سبتهولي على مقامة قال لي قفاعة، إللي كان أحلى من المقامة نفسها....
شكراً يا جماعة..
رغم أنّ هذه الأغنية بصراحة لم تنَل الإعجاب نفسه الذي نالته السابقة (التي نشرت أجزاء منها في جريدة الحياةّ)، وهذا غالباً لأنّ هذه فيها معارضة وكلام مالوش لازمة، وربما لأنّها مكتوبة "على عجالة" برضه...
زيتونة...
شُكراً على الاقتراح. بس بالنسبة للنشر في الوعي المصري، أنا حتّى الآن ماشي على سياسية أنّ مدوّني هي مكان النشر الرئيسي، ومن يريد الاقتباس منها أو الربط إليها يفعل ذلك برغبته (كما حدث في الدستور مثلاً).
أجمل حاجة في التدوين هي شعارنا الذي رفعناه قديماً: "الاستقلال التام أو التوقُّف عن الكلام".
لهذا فنحن لا نزال نتمسك ببلوجر ذي الإمكانيات المتواضعة، لتفادي الاتّهام بالتبعية لجهة ما (حزبية أو صحفيّة).
وبس
ما أبدعك
وخد عندك
أنا نفسي يا ست ليزا وباتحايل عليكي
تديهم كارت فيزا وتاخديهم في ايديكي
وإيييييييييييييه
يا ست يا كوندي هانم ما تيجي على الرصيف
نحكي لك عن همومنا ونشرب شاي خفيف
وإيييييييييييييه
الحزب بتاعكو حاطط ليه الحمار شعار
وحمارنا علينا زايط وبيسرق بالدولار
وإيييييييييييييه
جميل يا مليجي، مع تحفظ واحد:
كوندوليزا من حزب الفيل، لا الحمار.
ـ
فيل ولا حمار يا دكتور اهي كلها تنويعات علي الغابه
:-)
هايله مش عارف لو قلتلك ضحكتني وسكت يبقه كفايه
رغم ان من الصعب الواحد يضحك ايام امتحانات الثانويه العامه
:-)
بالمناسبه مبروك علي الدكتوراه رغم انها متأخره..صورتك في الزي الاكاديمي موحيه
Rami,
You made me laugh so hard really :) this is an excellent one.
Now I know that it is yours not Sha3ban for sure :)
T
Dr. R. This is hilarious man, thank you ! I wish someone would actually sing it sha3ban style..it would be fun..I'm still holding my stomach laughing :)))))
اسمح لى ااقولك انها شئ تافه جدا ولايليق بشخص حاصل على الدكتوراة .. ان التسطيح والتفاهه اصبحت هى السمة الغالبة على تفكيرنا والطريقة المعتمدة لمغازلة اصحاب العقول الفارغه ارجو ان تنضج قليلا .. هذا مجرد رأى اقراه ثم امسحة
Post a Comment
<< Home