شرم الشيخ ٢٠٠٥: مين اللي عملها؟
ـ عذراً: تدوينة دسمة/ أعمل بها منذ ستّة أيّام منها أربعة أيّام أثناء المؤتمر/ أعتزُّ بها/ ليس بمقدوري ربط جميع ما ورد لدى الزملاء المدوّنين/ طلعة أولى قابلة للتعديل/ لو مش فاضي تقرأ انظر الشكل (
متوسّطاً أو كبيراً)ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
متوسّطاً أو كبيراً)ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنظيم القاعدة، تنظيم إسلاميّ مستقلّ، الموساد، المخابرات الأمريكيّة، البدو الغاضبون، المشمّسون،
هؤلاء وغيرهم حمّلهم المتخصصون وأشباه المتخصصين وكذلك كلّ من لا يعرف شيئاً في السياسة مسئوليّة التخطيط لحادث السبت الماضي المشئوم.
وبعد مرحلتَيْ الصدمة الأولى، والغضب التالي، ثم المبادرات الانفعاليّة (الإيجابيّة والسلبيّة) التي تلت الغضب، بقي السؤالان المهمّان مطروحَيْن:
١) من (الـ)مسئول عن هذا؟ من الذي قام بالعمليّة؟
٢) كيف كان من الممكن منع مثل هذا الحادث؟ وكيف يمكن منعه في المستقبل؟
الهدف من المداخلة التالية-التي لا تزال مجرّد مسوّدة أدعو الجميع للمشاركة في تعديلها-هو:
١) محاولة طرح نظريّات (أو فرضيّات) مختلفة بشأن السؤال الأوّل.
٢) بما أنّنا لن نعرف أبداً على وجه التأكُّد من فعلها (لأنّ الحادث معقّد، ولأنّنا لا نثق عامّةً في وسائل الإعلام، ولأنّنا نعرف "حكمة" الأجهزة الأمنيّة وكيف أنّها سواء وصلت للفاعل أو لم تصل أو وصلت له ووجدت ما لا يجب الإفصاح عنه، فستخرُج علينا بقصّةٍ ما)، فأنا أحاول أيضاً طرح علاج عام، تماماً كما يعالج الطبيب مرضاً يعرف أعراضه ومضاعفاته ولا يفهم سببه.
أوّلاً: نظرّيات بشأن الفاعل:
كلمة "نظريّة" تعني تفسير نظري له فرضيّات وإثباتات! إذاً فما سأسرده هنا بسرعة من باب العصف الذهنيّ لا يعدو كونه .احتمالاتبعضها منطقيّ تقليديّ وبعضها غريب وبعضها شديد الخياليّة، لكنّني أطرحها على المائدة، علماً بأنّ ليس كلّ ما هو "منطقيّ" بالضرورة "حقيقيّاً!"
لتسهيل الأمر، سأقسّم المسئوليّة إلى مستووين:
ا/ التنفيذ المباشر (من نفّذ الحادث؟)
ب/ من وراء الحادث؟
عندما تبحث الشرطة عن "فاعل"، تبحث عادةً عن "دافع" للجريمة ثم عن أدلّة إدانة وعن مواجهة يتلوها اعتراف. ورغم أنّ الاعتراف سيّد الأدلّة، فهو في رأيي لم يعُد كذلك لأنّه قد يكون تحت ضغط أو قد تعلن جماعة ما مسئوليّتها للتضليل أو لخطف "الشرف" من صاحبه الأصليّ المختبئ أو لتشتيت الانتباه عن الفاعل الحقيقيّ أو لتلبيس التهمة لمجموعة ما تمهيداً لتحقيق هدف سياسيّ.
السؤال ١/ا: من المنفذالمباشر؟
الاحتمالات المطروحة:
ـ مصريّون/ أجانب
ـ تنظيم مستقلّ/ تنظيم عالميّ
ـ عملاء مخابرات
ـ انتحاريّون/ تظاهروا بالانتحار
ـ متطوّعون/ محترفون (ذهبت الأموال لأسرهم لتكفل لهم عيشاً كريماً لمدّة طويلة/ أشخاص أجبروا (أو غسل مخّهم) على القيام بمثل هذا العمل (مساجين زرعت فيهم قنابل، أو تحت تهديد مباشر أو غسيل مخ بإحدى الطرق التي نراها في أفلام الخيال العلميّ).
أضِف ما تحبّ لهذه القائمة...
السؤال ١/ب: من وراء الحادث؟
١) تنظيم القاعدة العالميّ المتشعِّب.
٢) تنظيم محليّ مستقلّ أو عشوائيّ.
٣) تنظيم صغير ينسب نفسه للقاعدة لكنّه ليس مرتبطاً بالقيادة، بل لبّى نداءات بن لادن والظواهري والزرقاوي (التي تبثّها لهم-مشكورةً-قناة الجزيرة مجّاناً).
٤) مخابرات دولة راعية للإرهاب تتظاهر بمحاربته (زي ميين؟)
٥) مخابرات دولة معادية لمصر تريد ضرب اقتصادها (زي ميين؟)
٦) المؤامرة الصهيونيّة الماسونيّة الـ... الـ... العالميّّة.
٧) الحكومة المصريّة لتشتيت المعارضة وضمان استمرار النظام الحالي (!).
٨) المخابرات الأمريكيّة أو البريطانيّة لتبرير وجودها في المنطقة أو إثبات أهميّة الحرب ضدّ الإرهاب أو معاقبة مصر على عدم إرسال قوّات أو...
ثانياً: كيف نمنع حدوث ذلك؟
ما لا يمكن لأيّ دولة كبرت أو صغرت ولا للجنس البشريّ عامّةً عمله حالياً:
ـ لا يمكن منع المتفجّرات أو إزالة وسائل التفجير من الوجود. فجميعها-ككلّ شيء آخر-لها استخدامات حميدة وأخرى خبيثة.
ـ لا يمكن عمليّاً إحلال السلام وإنهاء الفقر والإحباط في كلّ مكان في العالم. فهذا ما فعله البشر بأنفسه، وعلينا أن نتعايش معه، ولو مؤقتّاً.
ـ نحن بعيدون جدّاً عن حلّ جميع القضايا العالميّة حلولاً عادلةً ترضي جميع الأطراف، ولا حتّى ترضي بعض الأطراف. فهل سيستمر العنف والقتل أبداً حتّى يسودَ العدلُ الأرضَ (إن ساد)؟
ــ فقرة اعتراضيّة ــسواء كان المدبّر هو تنظيم القاعدة أو غيره،
خيار المؤامرة مطروح دائماً، ولكن علينا ألاّ نختاره:
هل توجد مؤامرة صهيونيّة عالميّة؟ ربّما. هل توجد مؤامرات مخابرات أجنبيّة؟ بالتأكيد، فهذه وظيفة المخابرات. هل توجد قوى من مصلحتها نشر الحرب في كلّ مكان في العالم؟ أكيد جدّاً، على الأقلّ تجّار السلاح والمعدّات الحربيّة.
هل سيفيدنا شيئاً أن نعرف هذا؟ نعم، فهذا يفسّر استمرار العنف والخراب والفقر، ويجعلنا نعرف من الذي يعيث في العالم فساداً.
هل سيفيدنا شيئاً أن نلقي كلّ مشكلة تحدث على شمّاعة المؤامرة؟ لا، فهذا فيه هروب من مسئوليّتنا (أيّاً كان مقدار هذه المسئوليّة). فالسوال الحقيقيّ هو: لماذا سقطنا في حبال المؤامرات؟ وماذا فعلنا نحنُ لمنعها؟
والمثل العالميّ يقول: تستطيع أن تقود الفرس إلى النهر، ولكنّك لا تستطيع أن تجعله يشرب.
يستطيع محرِّكو خيوط المؤامرات أن يوفّروا جميع أسباب الحروب والجرائم والإرهاب، لكنّ أحداً منهم لا يستطيع أن يفعل شيئاً بدون الاختيار الحرّ للمنفّذين والجنود وغيرهم، فالإنسان-مهما كان فقيراً أو جهولاً-ليس عروسة "ماريونيت".
يستطيع الشيطان أن يوسوِس، لكنّ الخيار لي ولك في النهاية؛ ولاّ إيه؟
ــ
سواء كان الدافع هو معاقبة الدول المتحالفة مع الغرب أو تشويه الإسلام من طرف القوى المتآمرة، أو تدمير اقتصاد مصر،
سواء كان ما تبثه الجزيرة وغيرها من تهديدات ومن "إعلان مسئوليّات" حقيقيّاً أم زائفاً،
لا يمكن نفي التالي:
ـ الفاعلون في الأغلب انتحاريّون. ما الذي يجعل إنساناً يقتل نفسه لقتل غيره؟
ـ كيف استطاع المتآمرون تجنيد هؤلاء الانتحاريّين؟
ـ كيف يقبل إنسان ذو عقلٍ يعي وقلب ينبض أن يتسبّب بموت برىء واحد أو حتّى شخص مشكوك في براءته؟ كيف؟؟
من فعل هذا بعقول الشباب وقلوبهم؟
أين هي قلوبهم؟
ـ كيف تغلّبت قوّة نفسيّة معيّنة على الرغبة الغريزيّة في كلّ كائن حيّ في البقاء وحفظ النوع؟
مثال تطبيقي من الخيال:من كلّ ما سبق، بنيتُ نسخةً أولى من نموذج تحليليّ للمسئوليّة التخطيطيّة (المنطقة الصفراء) والتنفيذيّة (المنطقة الحمراء) عن الجريمة أو المذبحة. وفرضيّتي باختصار مبنيّة على التالي: أياً كانت هويّة المخطِّطين والمنفذين، فالخطوات المحوريّة في رأيي هي: وصول الرسالة من المخططين للمنفّذين (المنطقة الخضراء) وهي في رأيي الخطوة الفعّالة لأنّها تضخّم الرسالة
خذ مثلاً هذا المثال الفرضيّ:
حركة المؤامرة العالميّة الشيطانيّة التي تريد تدمير العالم والقضاء على الملائكة الساكنين في البلاد العربيّة تريد التآمر.
ماذا تفعل؟
يخرج واحد منهم بفكرة جهنّميّة: يرسل شريطاً للجزيرة ويدّعي فيه أنّه أبو فلان الفلانيّ ثم يقول: نحنُ جماعة "الجنود ذوي السيوف" وندعو كلّ مسلم غيور لمقاومة التحالف الصليبيّ الصهيونيّ العالميّ ومن يتحالف معهم من أنظمة خائنة كمصر والسعوديّة. تنشره الجزيرة وتدينه!
يسمع البسطاء الذين تربّوا على ألاّ يقبلوا الذلّ وألاّ تأخذهم في الحقّ لومة لائم. يسمعون ليل نهار عن شرف الاستشهاد من ناس أفاضل أكبر منهم سنّاً ومقاماً. هم عاجزون عن تحقيق ما يرونه مثاليّاً في مجتمعهم بأيّ طريقة سلميّة، عاجزون حتّى عن تحقيق أحلامهم الشخصيّة. يجمعون أنفسهم ويقرّرون جمع بعض البارود وعمل قنبلة بشريّة.
يعبرون الحدود ويفجّرون أنفسهم لتأديب الغرب الكافر وأعوانه الذين يقبلون وجود السيّاح عراة الصدور والظهور، ويستضيفون في فنادقهم رجالاً ونساء (بل رجالاً ورجال) يعيشون معاً بلا زواج.
انظر أيضاً المثال الذي اقترحه "لون وولف".
ـ
Signal Amplification
وتنقلها من الـ"نخبة الشريرة" إلى المنفذين الفعليّين.
كذلك أعتبر الخطوة المفتاحيّة (التي سيتوّقف عليها مسار العمليّة)ـ
Rate-limiting Step
هي التجنيد الفعليّ للمنفذين وربّما تدريبهم. فرغم كلّ شيء، من الصعب إيجاد انتحاريّين مدرّبين، ومن الصعب التضحية بهم. هذه هي الخطوة التي تحدِّد في النهاية نجاح العمليّة.
آخر عناصر الطرح الذي أطرحه، هو السبب العميق ومفرخ القنابل الموقوتة: وهو ما أسمّيه أنا "الثقافة الطبيعيّة" أو "صنع مجتمع طبيعيّ"، هذه الثقافة التي تبقي المجتمع في حالة شحن مستمرّ، وتثري دائرة العنف المفرغة الملعونة، مدعومةً بقاعدة من المشكلات/الأزمات الاقتصاديّة الاجتماعيّة (الفقر/ البطالة/ العجز عن الزواج/ العجز عن تحقيق الذات/ أزمة الهويّة. باختصار، الفشل في إشباع هرم احتياجات ماسلو)
إذا كان النموذج غير مرئيّ، جرّب النقر عليه لمشاهدة نسخة أكبر (أو خذ عندك هذه النسخة الضخمة). وإذا تعذّر ذلك لأيّ سبب، راسلني لتطلب نسخة پي.دي.إف.
تذكّر أنّني أدعوك لتطوير النموذج والمشاركة فيه، لكن لا تنسَ ذكر هذا الرابط إن أردتَ استخدام النموذج أو الإشارة إليه.
في النهاية عزيزي القارئ،
من المسئول عن تفجيرات ٢٣ يوليو ٢٠٠٥؟
وإجابتي هي: ـ
ـ المجهولـ(ون) الذين دبّروا هذا الحادث
ـ من جنّد الأفراد الذين قاموا بالعمليّة (سواء تجنيداً مباشراً أو عن طريق غسل المخ بشكل أو بآخر)
ـ كلّ من يشارك في نشر ثقافة العنف والدعوة للانتقام
ـ كل من يفرح لحوادث أخرى ضدّ أشخاص يكرههم، وكلّ من يتجاهل حوادث أخرى ضدّ أشخاص لا يهمّونه
ـ "الجزيرة" وغيرها من المنابر التي توصّل رسائل الإرهابيّين (أو من ينتحلون شخصيّاتهم) وتساعده على تجنيد الغلابة بحجّة أمانة النشر والبحث عن السبق الصحفيّ.
ـ أنا! لأنّني لم أفعل ما يكفي لإيقاف حلقة العنف والانتقام في العالم، ولأنّني لا أصغي بما يكفي لآلام كلّ مسكين مظلوم ولا أتضامن مع ضحايا العنف بما فيه الكفاية.
ـ وأنت أيضاً!
ـ
11تعليقات:
تحليل رائع
أوجزت في الرد على نظرية المؤامرة وهو أمر حاولت مرارا ان أشرحه للبعض ولم أستطع أبدا تقديمه بهذه البساطة
من الواضح من الرسم الذي أعددته أن
Population conditionning
هي منبع كل شئ
هل يا ترى هذا يزيد من الاتهامات الخاصة بأخر فردين ذكرتهم في عريضة الاتهام لتقصيرهم في نشر الوعي بشكل أفضل؟
وبمناسبة الناس (المهيئة نفسيا) أعتقد أنك رأيت ما نشر على هذه المدونة
www.unavilable.blogspot.com
أنا وانت ... والفرحون المتشفون في الموت والعنف والدم
ماهي المصيبة إنه أنا
أنا مسئول ومش قادر أهرب من مسئوليتي
وعشان كدة مش عارف أنام
بالمناسبة صحة المثل لينطبق على حالتنا: "تستطيع أن تصطحب الحمار إلى جدول الماء ولكن لا تستطيع أن تجعله يشرب"
خايف الحمار يكون أنا
فاكر يا رامي تدوينة خايفة عليكي يا مصر عند الاستاذة ساسو للأبد www.unavilable.blogspot.com إللي انت كنت بتسأل هي جد ولا هزار وإنه كل شيء جايز؟
طلعت مش هزار
عندي هاجس إن أنا الحمار
رامي.. انت تدور حول فكره ما.. و تحاف الوقوع في حفرتها..
عندك حق ..حساسيتك مبرره...
واجب علينا نحن ان نردم هذه الحفره... تابعني قريبا
أمام جامعة القاهرة هناك عدد من اللوحات الاعلانية لاحدى المشروبات الغازية ، عليها صور لنانسي عجرم ونوال الزغبي و احياناً أليسا
لكن ستلاحظ ان معظمها الصور ذات اعين مفقوعة و احيانا مرشوشة بسيبرى اسود لتغطية العينين او الجسد
اكثر من سائق اركب معه حينما يرى هذه التشوية يهز رأسه موافقاً و يقول فيما معناه ، بارك الله في جند الاسلام الذين غطوا صورة نانسي او صدر أليسا
طيب خدوا فوق رأسكم
أنا شخصياً مش مهتم خالص بالقضية
مع نفسهم ... خليهم في مصر مش كدا
إبليس معه حق إننا موهومين إن المصريين غير مؤيدين لهذا الفكر ... ونظن للأسف أن تأييد الارهاب هو أن تقول له اذهب واقتل
بل تأييده بهز الرأس وإعلان الرضا عن ممارسات تبدو غير مؤذية
آسفة أن أقول أن المصريين ليسوا شعب بعيد عن العنف، إنما هم شعب جبان وخواف - طبعاً 80 مليون من الصعب التعميم في صفاتهم ولكن هناك سمات غالبة عليهم
راقب المنحنين في الشارع وكلهم غلب لو تجمعوا لضرب نشال في الشارع وكأنهم ينتقمون من هتلر الذي قتل عيالهم بمنتهى الوحشية ... واللامبالاة التامة - التي شهدتها بنفسها - لو أمسك أحد الجنود في الشارع طفلاً من أطفال الشوارع وأوسعه ضرباً وركلاً ... لا أحد يسأل حتى: انت بتضربه ليه؟
وبداية ادراكنا أن بنا هذه الصفات أول التعامل معه
لا يمكن أن نبقي موهومين إننا شعب طيب ومسالم ومش عارف إيه
إحنا جبناوعايزين نغير ثقافة الجبن والعنف
بس المشكلة إن إحنا إللي بناخد فوق راسنا مش هما
بالمناسبة السبراي الأسود هو الأسلوب "السعودي" في التعامل مع الصور ... على علب اللعب يثم رش سبراي أسود على وجوه النساء أو أذرعهم أو أرجلهم وخلافه ... يا زين من اخترنا لنستورد منه
أولا شكرا علشان رجعت تكتب .
ثانبا الأفكار فى هذا المكتوب حقيقى متعدية للطبيعى.من أكثر ما اعجبنى الترتيب الموضوعى للأفكار و الوصول فى النهاية الى فكرة المسئولية التى على الجميع أن يتحملها كل فى موضعه.
وكلّ من يتجاهل حوادث أخرى ضدّ أشخاص لا يهمّونه
I read these words over and over again and thought about it.
I felt sorry for those who died anywhere else in similar bombing, but i didn't feel the pain until it was in Egypt.
The post is great. The comments are all great too.
Are Egyptians cowrds and violent? may be. Well honestly, Yes.
Is it a legend that we are the most peaceful nation on earth?
I don't know, but certainly we are not as violent as some comments suggested.
What made Egyptians change to be violent? Ithink it's worth a careful study. Has any one read an arabic book called (what happened to the Egyptians)? It might have the answer.
موضوعك جميل و تعليقات المعلقين جميلة جداً.
كنت الوم كثيراًالمجتمع الشرقى على السلبية و الجبن و العنف الذي يبداء داخل الاسرة قبل خارجهاو تعيين الفرد لنفسة لاخذ موقف القاضى و حامى حمى الوطن و التقاليد و الدين و تسمع كلمة جنود الله فياتيك ذلك الاحساس المرعب و كان علاقة الانسان بالله هي علاقة حرب و قهر و دماء فى بعض الاحيان و كلما الوم تلك الصفات الكريهة التى آن لنا الاعتراف بها لتكون اولى الخطوات لايجاد حلول, ياتينى الاتهام باننى لست مصرية حقيقية و اعيب فى مصر مع اننى لاالوم النيل او الاهرامات :-)
ملحوظة:اختلف معك يا رامى فى اللوم على
"الجزيرة" وغيرها من المنابر التي توصّل رسائل الإرهابيّين (أو من ينتحلون شخصيّاتهم) وتساعده على تجنيد الغلابة بحجّة أمانة النشر والبحث عن السبق الصحفيّ
اعتقد ان دور الاعلام هو نشر الحقائق-طلما حقيقية- بدون فرز...وهذا رائى
مصيبة الإرهاب دلوقتي إنه ما بقاش راجل بجلبية ودقن دي بقت ثقافة بتنتشر ذي مرض السرطان وتخرب العقول. ولعبة سياسة بتلعبها الأنظمة إللى بتقهر شعوبها. سوريا ما يعجبهاش إن اللبنانيين ينفصلوا عنها تروح مفجرالها أربع خمس أفراد في عربيتهم وهلما جرى.... أنا شخصيا أرفض نظرية المؤامرة ما شتمك إلا اللي بلغك....
أنا سعيد جدّاً بالمناقشة الجارية، وبالمناسبة، الموضوع لم ينتهِ، أنا منتظر آراءكم واعتراضاتكم ثم سأقترح حلولاً لناقشها سويّاً.
١) المؤامرة:
سأكون صريحاً معكُم، أنا لا أزال بينَ بينَ بشأن نظريّة المؤامرة. لا يمكن ألاّ تكون هناك مؤامرات، وأعتقد التوعية بها هامّة خاصّةً في الغرب والبلاد التي تستفيد من المؤامرات. أمّا لدينا، فالأمر معكوس: عقدة الاضطهاد وشمّاعة المؤامرة ستدمّر ما تبقّي فينا من صحّة نفسيّة جماعيّة وهتخلينا خردة.
٢)فريدوم: الإرهاب سرطان
أنا موافق.. لكن هل الإرهابيّ خليّة سرطانيّة يجب قتلها؟ أعترض.
ممكن نسمّيه ڤيروس مثلاً ينخر فينا من الداخل؟ أو سرطان يصيب الإرهابيّ وممكن شفاؤه، بس الأهم الوقاية منه.
كمان "الحرب على الإرهاب" دي كارثة، لأنّها ضربت في الورم السرطاني وفجّرته في كلّ مكان، عملّ "انتشار". كانت خطوة غبيّة غير محسوبة.
٣) "من الشرق إلى الغرب".. كلامك برضه جميل، ولكن.. موضوع الإعلام-عشان ده أحد موضوعاتي المفضّلة-عايزله قعدة. أكتفي بالتالي: إعلام إيه وهباب إيه اللي الجزيرة بتقوله؟ نشر الحقيقة إيه؟ هل نشر أنصاف الحقائق حقيقة؟ أنا رأيي أنّ كلّ الإعلام في كلّ مكان مغرض ويتكسّب من البلاوي، والدليل أنّ نسبة الأخبار المزعجة والمحبطة مقارنةً بالخير في العالم نسبة مجحفة. طبعاً أخبار الخير وأخبار الناس البسيطة والناس الإيجابيّة ما بتهمّش حد.
إعلام إيه ده بقى إنّي أنشر تهديد عام على الملأ؟ إنّي أنشر لواحد بيقول: كلّ ما تشوفه واحد حليف للغرب، انتقموا منّوا حيث وجدتموه علشان ده تار أخواتنا في فلسطن والعراق والبوسنة؟
تار إيه بس.. تار في الهوا شاشي!
٤) يا هيثم صدّقني أنا فاهم ما تقصده بالحساسيّة (قصدك تجاه الخطاب الدينيّ المعاصر الذي لا أريد التهجّم عليه مباشرةً؟ نعم ولا). أنا أقول (في المربّع اللبني) إنّ الكلّ مسئول. الأسرة، الخطاب الدنين، ثقافة العنف والانتقام، فكرة الحرب على الإرهاب في حدّ ذاتها، فكرة قتل القاتل(واللي يتشدّد له) لقتل القتل.. إيه الخرافة دي. أنا المجنون ولا الناس؟
٥) وشكرآً للمشاركات جميعاً. نعم يا إبليس وسقراط ومصراوي ودرش والجميع، إحنا في كارثة ما حدّش حاسس بيها. لا نزال نحصد أواخر السبعينيّات والثمانينيّات. ما بالكم بقى بالجيل اللي نشأ على حرب العراق والثقافة القاعديّة الممزوجة بالفكر الـ"بوشيّ" المسنود بالمحافظين الجدد؟ داحنا هنتنيّل بستين نيلة.
مين يفوّق الناس بس؟؟
د. راء
تحليلك مهم
يمكن انت تقصد ماتحطش ايدك على مين الإرهابى لكن عايز توصل لمين اللى بيعمل الإرهاب واستعدادانا ليه قد ايه
للأسف النموذج اللى انت خايف منه رد عليا فعلا فى تدوينتى عن الموضوع ودا افزعك وافزعنى.. فكرة استعداد المصريين لفكرة ان الحل هو العنف
وإن القوة الشريرة -نسيباً- لا تقهرها إلا القوة شريرة أكبر منها
وكأن الخير مابقلهوش مكان
بس اللى انا متأكده منه، إن أغلبنا مش كده. أغلب المصريين مش بالعنف ده
بدليلك وجودك ووجود كل المدونين دول وبدليل الناس اللى بكوا على الضحايا والناس اللى اتألمت علشانهم
الإستعداد للعنف موجود بنسبة ما كطبيعة فى كل الشعوب مش بس فى المصريين او العرب
Post a Comment
<< Home