على بالي
الصورة مهداة للصديق علاء الدين.
انشغالي عن التدوين لا يمنعني من التفكير فيه معظم الوقت (تحت الجلد أو في الذاكرة الثانية كما ذكرت من قبل).
تأتيني الفكرة تلو الأخرى، وأكتبها ثم لا أجد وقت لتدوينها. في النهاية استسلمت، وتوّقفت عن كتابة حتّى مجرّد الأفكار.
في شيكاغو مثلاً يوم السبت الماضي، لمحتُ جريدةً (جريدة محليّة باللغة العربيّة) في محلّ بقالة مصريّ ذهبتُ إليه لشراء البسطرمة التي أعشقها ولا أجدها في ممفيس. كدتٍُ أن آخذ الجريدة لأنقل منها خبراً، لكنّني نسيت في اللحظة الأخيرة. الخبر كان عن مظاهرات مصريّة معظمها تشترك فيه حركة كفاية، آخرها بالقرب من كنيسة العذراء بالزيتون. كنتُ أريد أن أنقلها بالفعل هنا، فالتغطية كانت معتدلة جدّاً، رغم المبالغة في دور كفاية!
وفي واشنطن، وجدت أسرار النعامة.
أمّا الصورة المعروضة هُنا، فقد التقتطُها في دترويت، في الحيّ اليونانيّ (جريك تاون) الذي يقدّم أكلاً شهيّاً لذيذاًَ (الجيروس شبيه الشاورمة والسوفولاكي شبيه الكباب).
ما دفعني لالتقاط الصورة هو اسم المحلّ: الفروة الذهبيّة! ذكّرني هذا بصديقنا المدَوِّن علاء الدين الباحث عن الفروة الذهبيّة. بالطبع لا أنا ولا علاء الدين مسئولون عمّا يبيعه المحلّ من مشروبات كحوليّة :) وإن هو إلاّ تشابه في الأسماء.
ــــــــ
* شكر خاص لـنور للجهود الخارقة التي بذلتها لإرسال الصورة (كانت ٧ر١ ميجابايت) عبر البريد الإلكترونيّ من حيث تقضي الأجازة بالساحل الشماليّ بعد إتاحتها لي استخدام آلة التصوير الخاصة بها أثناء المؤتمر.
ـ
انشغالي عن التدوين لا يمنعني من التفكير فيه معظم الوقت (تحت الجلد أو في الذاكرة الثانية كما ذكرت من قبل).
تأتيني الفكرة تلو الأخرى، وأكتبها ثم لا أجد وقت لتدوينها. في النهاية استسلمت، وتوّقفت عن كتابة حتّى مجرّد الأفكار.
في شيكاغو مثلاً يوم السبت الماضي، لمحتُ جريدةً (جريدة محليّة باللغة العربيّة) في محلّ بقالة مصريّ ذهبتُ إليه لشراء البسطرمة التي أعشقها ولا أجدها في ممفيس. كدتٍُ أن آخذ الجريدة لأنقل منها خبراً، لكنّني نسيت في اللحظة الأخيرة. الخبر كان عن مظاهرات مصريّة معظمها تشترك فيه حركة كفاية، آخرها بالقرب من كنيسة العذراء بالزيتون. كنتُ أريد أن أنقلها بالفعل هنا، فالتغطية كانت معتدلة جدّاً، رغم المبالغة في دور كفاية!
وفي واشنطن، وجدت أسرار النعامة.
أمّا الصورة المعروضة هُنا، فقد التقتطُها في دترويت، في الحيّ اليونانيّ (جريك تاون) الذي يقدّم أكلاً شهيّاً لذيذاًَ (الجيروس شبيه الشاورمة والسوفولاكي شبيه الكباب).
ما دفعني لالتقاط الصورة هو اسم المحلّ: الفروة الذهبيّة! ذكّرني هذا بصديقنا المدَوِّن علاء الدين الباحث عن الفروة الذهبيّة. بالطبع لا أنا ولا علاء الدين مسئولون عمّا يبيعه المحلّ من مشروبات كحوليّة :) وإن هو إلاّ تشابه في الأسماء.
ــــــــ
* شكر خاص لـنور للجهود الخارقة التي بذلتها لإرسال الصورة (كانت ٧ر١ ميجابايت) عبر البريد الإلكترونيّ من حيث تقضي الأجازة بالساحل الشماليّ بعد إتاحتها لي استخدام آلة التصوير الخاصة بها أثناء المؤتمر.
ـ
4تعليقات:
I got introduced to the blogger through a friend when I was in Egypt. This was like a month ago and I found it very interesting and helpful for me to be able to share thoughts with others while being far away [distance wise]. I read for you before and added your Blogger to my favorite list but this is the first time to notice through this article that there is somebody else other than me who is also "سواح فى بلاد اللة" :-) [I think there is also a lady from Canada who rights under the name Eihath, I am not sure if I am spelling the name right]. You mentioned you where in Detroit recently which is about 2 hours from where we live. You look like having good typing skills in Arabic... I kept looking every where for an Arabic keyboard in Michigan and couldn't get one so I tried every key and wrote the Arabic letter with a pen on the keyboard till I find one, this when I finally found out that the keyboard part was the easiest and the problem is in the typing itself. It is very hard for me[specially that this is the first time to type in Arabic after many years of typing English.
Anyway ...this has nothing to do with the article you wrote but I wanted to say hi from Michigan from a بسطرمة Lover as well :-)
أد إيه سعدتني بهذه التدوينة يا رامي.. دامت صداقتنا دهراً.
والشكر الجزيل لك على كلمات التعازي الرقيقة. أنت إنسان بمعنى الكلمة (ابتسامة من الأذن للأذن).
ههههه
معندكش محل لستُ أدرى بالمرة؟!
** بهرج بس..
From East to West...
I don't think keyboards really matter. Any Windows system or Apple Macintosh can be set to write Arabic. The challenge is to memorize the keyboard which is not that difficult.
why don't you send me an email?
يا علاء، أنا أوّل ما شفت المحل ده من حوالي ثلاث أسابيع افتكرتك وصمّمت أصوّرهم. بس كنت منتظر وصول الصورة (لأنّها مش ديچيتال).
يا لستُ أدري،
صبرك عليّ. هالاقيلك محلّ.
ـ
Post a Comment
<< Home