أحسن كلام في أسرار النعام: وثائق تُنشَر لأوّل مرّة عن النعامة
الست نعامة مُدَوِّنة فوق العادة.
حطّت في غابة التدوين منذ أكثر من ستّة أشهر، وأحدثت أثراً لا يُنسى.
رُشِّحَت لمسابقة أفضل تصميم بين المدوّنات العربيّة (وفضل التصميم لصديقها ألف)، وكانت من المُنافسين الأقوياء.
في مُدَوَّنتها راحةٌ للنفوس، فهي غابةٌ نظيفة هادئة مسالمة يرتاح فيها المُدَوِِّنون من عناء الجدال والخوض في السياسة وكلام "الآدميين" المزعج. مع ذلك لم تُفلت الستّ نعامة مثلاً من الـ"هسهسات" الجدليّة والضوضاء (شوف بنفسك).
ذكاء كاتبة المدوَّنة في أسلوبها السهل الممتنع الذي يدهشنا جميعاً-قرّاءَها-إذ لا يدري أحد عن أيّة "حيوانات" تتحدَّث، ومع ذلك تنشأ الأُلفة بينك وبين القرد والفيل والسلحفاة والزرافة وغيرهم من أبطال غابتها. وهي في هذه الصورة الكليّة تتحدّث كيفما تشاء عن أدقّ المشاعر الشخصيّة وأعمّ الأمور الدينيّة والدنيويّة في آن واحد.
يجتمع في مدوَّنتها الملائكة والأبالسة، الذئاب والخراف، دون أن يتعاركوا.
سواء فهمتَ ما تكتُبه النعامة أو لم تفهمه، سواء أعجبك أسلوبها أو لم يُعجِبْك، فلا يمكنك الاختلاف على أنّ مدوّنة "الست نعامة" من المدوّنات الفريدة شكلاً ومضموناً...
بمناسبة ترقية الستّ نعامة-بحسب آخر تدويناتها-أهديها الصورتَيْن التاليَتَيْن، التقطتُهُما في متحف التاريخ الطبيعيّ بالعاصمة الأمريكيّة واشنطن. وهذا استكمالاً لتنقيب قلّة منحرفة زمكانيّة عن الماضي المرعب للنعامة. ها أنا أكشف لكُم عظمتها وعِظامَها وذيلها، وفي الصورة الثالثة المؤسفة، أتألم لكيفيّة عبث الآدميين بهذا الكائن الطويل!!
ـ
و من "أين شيري؟" (بلا استئذان!)ـ
- اقرأ عن النعامة من الويكيپيديا
حطّت في غابة التدوين منذ أكثر من ستّة أشهر، وأحدثت أثراً لا يُنسى.
رُشِّحَت لمسابقة أفضل تصميم بين المدوّنات العربيّة (وفضل التصميم لصديقها ألف)، وكانت من المُنافسين الأقوياء.
في مُدَوَّنتها راحةٌ للنفوس، فهي غابةٌ نظيفة هادئة مسالمة يرتاح فيها المُدَوِِّنون من عناء الجدال والخوض في السياسة وكلام "الآدميين" المزعج. مع ذلك لم تُفلت الستّ نعامة مثلاً من الـ"هسهسات" الجدليّة والضوضاء (شوف بنفسك).
ذكاء كاتبة المدوَّنة في أسلوبها السهل الممتنع الذي يدهشنا جميعاً-قرّاءَها-إذ لا يدري أحد عن أيّة "حيوانات" تتحدَّث، ومع ذلك تنشأ الأُلفة بينك وبين القرد والفيل والسلحفاة والزرافة وغيرهم من أبطال غابتها. وهي في هذه الصورة الكليّة تتحدّث كيفما تشاء عن أدقّ المشاعر الشخصيّة وأعمّ الأمور الدينيّة والدنيويّة في آن واحد.
يجتمع في مدوَّنتها الملائكة والأبالسة، الذئاب والخراف، دون أن يتعاركوا.
سواء فهمتَ ما تكتُبه النعامة أو لم تفهمه، سواء أعجبك أسلوبها أو لم يُعجِبْك، فلا يمكنك الاختلاف على أنّ مدوّنة "الست نعامة" من المدوّنات الفريدة شكلاً ومضموناً...
بمناسبة ترقية الستّ نعامة-بحسب آخر تدويناتها-أهديها الصورتَيْن التاليَتَيْن، التقطتُهُما في متحف التاريخ الطبيعيّ بالعاصمة الأمريكيّة واشنطن. وهذا استكمالاً لتنقيب قلّة منحرفة زمكانيّة عن الماضي المرعب للنعامة. ها أنا أكشف لكُم عظمتها وعِظامَها وذيلها، وفي الصورة الثالثة المؤسفة، أتألم لكيفيّة عبث الآدميين بهذا الكائن الطويل!!
ـ
و من "أين شيري؟" (بلا استئذان!)ـ
- اقرأ عن النعامة من الويكيپيديا
وهنا الست تتحدّث عن نفسها
9تعليقات:
ظريفة صورة الهيكل العظمي بتاع النعامة ده...
طيب وماذا عن الرفس؟ مش النعام بيرفس برده؟
بقيت متخصص انت ياعم رامى فى الكتابة عن البنات .. مرة عن حدوته ومرة عن الست نعامة .. امتى هاتكتب عن الست هنايا .. او امتى هاتبطل تفاهه بقى
to anonymous: 2ih mafhoumak 3an 2l tafaha aslan ? (3agaby)
Anonymous Basha
" امتى هاتكتب عن الست هنايا .. او امتى هاتبطل تفاهه بقى "
I realy don't undrstand what you mean ????
Khodna 3ala 2ad 3a2qlena plz
Step by Step
عزيزي/عزيزتي المعلِّقـ(ـة) مجهولـ(ـة) الاسم،
أوّلاً، أشكرك على التدريب المجّانيّ الذي تقدّمينه لي في مهارة التعامل مع التعليقات الصعبة؛ هناك من يدفعون مالاً كثيراً لاكتساب مهارات مماثلة. أشكرك أيضاً لأسباب أخرى عديدة قد أذكرها لاحقاً.
ثانياً، اسمحي لي أن أخاطبَكِ بصيغة المؤنّث لحين اتّضاح معلومات أكثر لي عنكِ. (لو استخدمتُ المذكّر لاتُّهمت بالشوفينيّة الذكريّة، وحيث إنّكِ قد اتَّهَمتِني بالمحاباة للنساء، فلا ضرر من أن أُتَّهم بذلك ثانيةً). البديل الوحيد عن ذلك هو أن أخاطبك: عزيزي
IP.196.202.12.8
بحسب المعلومات القليلة المتاحة لي عن الحاسوب الذي تستخدمينه (من متتبِّع مدوّنتي)، لكنّني لا أحبّ أن أخاطب الآدميين بالأرقام.
ثالثاً، عن التفاهة: أتمنّى أن تقدمي لي اقتراحات عمليّةً لكي أحقّق طلبَكِ (إبطال التفاهة)، حيثُ إنّني لا أتعمّد التفاهة في ما أكتُب. يدهشني مع ذلك أنّكِ قضيتِ كلّ هذا الوقت في مدوّنتي رغم اعتقادِك بتفاهة المحتوى. لا شكّ أنّ لديكِ صبراً كبيراً على التفاهات، وإلاّ فربّما يكون هذا ما تحبّينه؟ لا أظن.
رابعاً، بشأن جوهر تعليقُكِ: اسمحي لي بالاعتراض. لقد جانبكِ التوفيق والدقّة في الأمور التالية، وأحبّ أن أوضّحها بالذات لقرّائي الجدد:
١) "مرة عن حدوته "..
لم أكتُب عن "حدّوتة" بل أهديتُها تدوينة . وقد أهديتُ تدويناتٍ من قبل لألِف وأفريكانو و أحمد نصر
٢) "بقيت متخصص انت ياعم رامى فى الكتابة عن البنات".
بالرغم أنّني لا أرى مشكلةً لا في التخصُّص ولا في الكتابة عن البنات (والسيّدات)، فهذه المعلومة هي الأُخرى تُعوِزُها الدقّة. فأنا لم أتخصّص في لون واحد من الكتابة. وإحصائيّاً، أظنّني كتبتُ عن المدوِّنين أكثر من المدوِّنات. كتبتُ عن الفرعون الكبيروعن ابن عبد العزيز وواحد من مصر وعن غاندي
بل وكتبتُ أيضاً عن طائر الكاردينال الذكر مرّتين (هنا وهنا) بينما كتبتُ عن النعامة مرّةً واحدة.
٣) "ياعم رامى"...
للأسف، أنا محروم من "العمومة"، فليس لي أخوة ذكور، وبالتالي لن يكون لي أبناء أخوة، أيضاً لا أعتقد أنّني سأتزوّج أمّ أحد، لكي يقول لي يا "عمّي".
ـ
يا سلام يا راء، ايه الكلام الجميل ده، تأثرت جداً. كل ما افكر في الاختفاء، ترجّعني تاني عن الفكرة. أشكرك.
المهم، لاحظت انك بذلت مجهود في الرد على التعليق الغريب المريب، المفرض تتجاهل مثل هذه التعليقات ولا تعيرها أي اهتمام، ولا تضيع وقتك الثمين. أرجح انها في الأغلب واحدة متغاظة ونِفسها انك تكتب عنها هى كمان، بس ده بعدها هاهاهاهاهاهااا.
إيه الجمال دا يا رامي؟
مؤامرة زمكانية! ماشي :)
واضح ان معجباتك كثروا و ابتدين يغرن
(اتقل عليهن، ما تتعبش نفسك ;-)
راء
جواب لبق لمعلق سخيف
برافو
نحن نحب مدونتك .... والذي مش عاجبه .... بلاش .... يروح يشوفلوه مدونة ثانية
تامر وإيهاث...
ردي لم يكُن "رد مثقفين" بقدر ما كان محاولة حقيقيّة لأخذ المعلِّق مأخذ الجديّة، أمّا لو تأكّدت أنّ هدفه مجرد "السخافة"، فسوف أفكّر في إجراء آخر. هو أيضاً تحدٍّ لنفسي، فما العجيب في أن أرحِّب بالتعليقات الإيجابيّة وأن أشكر المادحين ثم أتجاهل المحتجين القادحين؟
Post a Comment
<< Home