سرقات تدوينية: هي الاقسام والكراكونات اتعملت عشان مين؟
سرقات تدوينيّة
-تواصل مع تواصل-
ـ
عندما دار الجدل الأخير بين سامية ومصراوي حول قيام الأخير بإعادة نشر تدويناتِنا (بتصرُّف) في صحيفة الدستور المصريّة، كُنتُ متعاطفاً مع إيهاب (مصراوي) لأكثر من سبب:
١) دارت بيني وبينه مناقشة طويلة على البريد الإلكترونيّ، تخطينا فيها العتاب وتناقشنا في الشكل الآمثل للنشر (بهدوء وبلا افتراض سوء ظن).
٢)إيهاب-رغم عدم الاستئذان-لا يذكر اسمه في الصفحة هُناك، وهو يضع الرابط بدقّة حتّى يتسنّى للقارئ الراغب في المزيد أن يطّلع على التدوينة كما خطّها صاحبها وكما عدّلها (وكما يعدّلها وسيعدّلها إن شاء).
٣) رغم التعديلات (للاختصار أو لإزالة بضعة ألفاظ تخدش الحياء أو تتخطّى أعراف الصحافة، أو أحياناً لأسباب مبهمة)، فما يُنقَل في الدستور لا يشوِّه فكرة الكاتب وربّما يشوِّه أسلوبه وكفاءته اللغويّة.
كلّ هذا لا يمنع أنّ سامية صاحبة حقّ، ولا يمكن لومها.
السبب الأكبر لتعاطفي مع "مصراوي" هو تأكّدي من حسن نواياه ورغبته (وإيّاي) في نشر المدوّنات وجعلها متاحةً لجمهور أكبر.
ولهذا، أريد من القارئ أن ينظر لما يصحّ تسميته بلا تحامل ولا تسرُّع-سرقةً بيّنة لا ريبَ فيها!
أن ينشر أحدهم مقالاً كاملاً مع حذف اسم الكاتب والرابط إلى مدوّنته (بل أحياناً ) مع حذف روابط داخليّة لعمل الكاتب، ثم يجعل المقال يبدو أنّه من عمله الشخصيّ.
أن ينشر أحدهم صورةً ما مع حذف الجزء في الصورة الذي يشير إلى ملتقطها وحقوقه!!
مش بس كده!!
أن يتّهم أحدهم (أو إحداهن) مدوِّناً بسرقة عمل (مع أنّه كتبه): وعلى رأي المثل: ضربني وبكى، سبقني واشتكى!
يذكّرني هذا بأحد أفلام إسماعيل ياسين حين يقوم عسكري الدوريّة بالقبض عليه خطأً ويتمادى قائلاً: هي الاقسام والكراكونات اتعملت عشان إيه؟
ملحوظة: سبق لي أن علّقت في جريدة الوعي المصري معترضاً على اقتباس مقال من "واحدة مصريّة" وبعدها أوضح المحرّر لي أنّ واحدة مصريّة هي التي نشرت المقال نفسه تحت اسم آخر (وبالطبع هذا مسموح، لأنّ حقوق النشر في المدوّنات للمُدَوِّن ا لذي هو نفسه الناشر). لكنّني لم أتّهم أحداً بالسرقة وقتها، بل تساءلت. رغم ذلك، فمن اللياقة اتّباع التقاليد الأكاديميّة والصحافيّة: أن يضع الكاتب مصدر اقتباسه (حتّى لو ممّا كتب هو)، أو الرابط لو كان الاقتباس من منشور إلكترونيّ.
والآن إلى السرقات:
المقال الأصليّ: زغرطي يا تفيدة ٢
المقال الفالصو: شوف أمريكا بتعمل إيه (تحديث: كما توقّع البعض، حذف هذا المقال من مكانه- مشكلة أخرى تصعِّب ضبط السرقات!)
المقال الأصليّ: يا شيخ لوك إن ذا ميرور
المقال الفالصو: لماذا غضب المشايخ على إمامة المرأة؟؟؟
الصورة الأصليّة
نص الاتّهام كاملاً (لعلّه يُحذف في ما بعد من مكانه الأصلي) وانفعالاتي بالأحمر:
لم تضع دلولّة رابطاً للصورة المسروقة، لذلك لم يتأكّد الادّعاء بعد. وأنا في انتظار الاعتذار، وإلاّ... "فعلى نفسها جنت دلولّة"- التي راسلتُها بالمناسبة (هنا*).
التدوينة الـ"شبيهة": نظريّة القرود الخمسة
التبرير والاعتذار (ظاهرة صحيّة)
تفسيري: ليست سرقة بل نقل عن مصدر مجهول مشترك، مع الفارق الكبير في الأسلوب والإسقاط.
لم يكتُب الأنبياء أسماءهم على كُتبِهم، ولعلّهم ليسوا من أوحي إليهم، لكنّ الرسائل تصل في النهاية
والسارق مسكين!! ذنبه على جنبه!
لكنّ عليّ وغيري مسئوليّة أن نمنع السارق من التمادي.
* حُذِف التعليق من مدوّنة دلولة، وكان نصّه:ـ
Sorry, I couldn't find your email; I tried dalulla at msn and hotmail.
Regarding (your comment)
I need an immediate apology! I will go public anyway and will expose
the site that stole my photo.
-تواصل مع تواصل-
ـ
عندما دار الجدل الأخير بين سامية ومصراوي حول قيام الأخير بإعادة نشر تدويناتِنا (بتصرُّف) في صحيفة الدستور المصريّة، كُنتُ متعاطفاً مع إيهاب (مصراوي) لأكثر من سبب:
١) دارت بيني وبينه مناقشة طويلة على البريد الإلكترونيّ، تخطينا فيها العتاب وتناقشنا في الشكل الآمثل للنشر (بهدوء وبلا افتراض سوء ظن).
٢)إيهاب-رغم عدم الاستئذان-لا يذكر اسمه في الصفحة هُناك، وهو يضع الرابط بدقّة حتّى يتسنّى للقارئ الراغب في المزيد أن يطّلع على التدوينة كما خطّها صاحبها وكما عدّلها (وكما يعدّلها وسيعدّلها إن شاء).
٣) رغم التعديلات (للاختصار أو لإزالة بضعة ألفاظ تخدش الحياء أو تتخطّى أعراف الصحافة، أو أحياناً لأسباب مبهمة)، فما يُنقَل في الدستور لا يشوِّه فكرة الكاتب وربّما يشوِّه أسلوبه وكفاءته اللغويّة.
كلّ هذا لا يمنع أنّ سامية صاحبة حقّ، ولا يمكن لومها.
السبب الأكبر لتعاطفي مع "مصراوي" هو تأكّدي من حسن نواياه ورغبته (وإيّاي) في نشر المدوّنات وجعلها متاحةً لجمهور أكبر.
ولهذا، أريد من القارئ أن ينظر لما يصحّ تسميته بلا تحامل ولا تسرُّع-سرقةً بيّنة لا ريبَ فيها!
أن ينشر أحدهم مقالاً كاملاً مع حذف اسم الكاتب والرابط إلى مدوّنته (بل أحياناً ) مع حذف روابط داخليّة لعمل الكاتب، ثم يجعل المقال يبدو أنّه من عمله الشخصيّ.
أن ينشر أحدهم صورةً ما مع حذف الجزء في الصورة الذي يشير إلى ملتقطها وحقوقه!!
مش بس كده!!
أن يتّهم أحدهم (أو إحداهن) مدوِّناً بسرقة عمل (مع أنّه كتبه): وعلى رأي المثل: ضربني وبكى، سبقني واشتكى!
يذكّرني هذا بأحد أفلام إسماعيل ياسين حين يقوم عسكري الدوريّة بالقبض عليه خطأً ويتمادى قائلاً: هي الاقسام والكراكونات اتعملت عشان إيه؟
ملحوظة: سبق لي أن علّقت في جريدة الوعي المصري معترضاً على اقتباس مقال من "واحدة مصريّة" وبعدها أوضح المحرّر لي أنّ واحدة مصريّة هي التي نشرت المقال نفسه تحت اسم آخر (وبالطبع هذا مسموح، لأنّ حقوق النشر في المدوّنات للمُدَوِّن ا لذي هو نفسه الناشر). لكنّني لم أتّهم أحداً بالسرقة وقتها، بل تساءلت. رغم ذلك، فمن اللياقة اتّباع التقاليد الأكاديميّة والصحافيّة: أن يضع الكاتب مصدر اقتباسه (حتّى لو ممّا كتب هو)، أو الرابط لو كان الاقتباس من منشور إلكترونيّ.
والآن إلى السرقات:
(١)
سرقة النص وتغيير العنوان وحذف الرابط
المسروق منه: محمّد (طق حنك)المقال الأصليّ: زغرطي يا تفيدة ٢
المقال الفالصو: شوف أمريكا بتعمل إيه (تحديث: كما توقّع البعض، حذف هذا المقال من مكانه- مشكلة أخرى تصعِّب ضبط السرقات!)
(٢)
سرقة النص وتغيير ا لعنوان وحذف الرابط
المسروق منه: عُمر العربيّالمقال الأصليّ: يا شيخ لوك إن ذا ميرور
المقال الفالصو: لماذا غضب المشايخ على إمامة المرأة؟؟؟
(٣)
الاتّهام بالسرقة والخسّة والادّعاء
المُتَّهم ظُلماً، وربما المسروق منه: العبد للهالصورة الأصليّة
نص الاتّهام كاملاً (لعلّه يُحذف في ما بعد من مكانه الأصلي) وانفعالاتي بالأحمر:
At 4:42 AM, Dalulla said...
Hi there.. I find it strange that you claim that u took that picture by yourself!! This photo is amongst other photos on a site called "freefoto".. You probablly are mad cause i wrote that (شوف الافترا والثقة), but it is a fact and u know it (خذوهم بالصوت)! It is not something nice to claim photos that weren't taked by you and make people think you worked hard and took them (طب فتّشني فتّش)! RE think what you are doing and try to change (فعلاً... أنا أفكّر في التخلّي عن الأدب مع بعض المعلّقين).. It will be for your own good.. I am very sorry i was so forward, but this is not fair for the photographer who took it.. Would u like it to happen to you????
Hi there.. I find it strange that you claim that u took that picture by yourself!! This photo is amongst other photos on a site called "freefoto".. You probablly are mad cause i wrote that (شوف الافترا والثقة), but it is a fact and u know it (خذوهم بالصوت)! It is not something nice to claim photos that weren't taked by you and make people think you worked hard and took them (طب فتّشني فتّش)! RE think what you are doing and try to change (فعلاً... أنا أفكّر في التخلّي عن الأدب مع بعض المعلّقين).. It will be for your own good.. I am very sorry i was so forward, but this is not fair for the photographer who took it.. Would u like it to happen to you????
لم تضع دلولّة رابطاً للصورة المسروقة، لذلك لم يتأكّد الادّعاء بعد. وأنا في انتظار الاعتذار، وإلاّ... "فعلى نفسها جنت دلولّة"- التي راسلتُها بالمناسبة (هنا*).
(٤)
ليست سرقة: القرود وتوارد أفكار
التدوينة الأصليّة: السُباطة المُحرّمةالتدوينة الـ"شبيهة": نظريّة القرود الخمسة
التبرير والاعتذار (ظاهرة صحيّة)
تفسيري: ليست سرقة بل نقل عن مصدر مجهول مشترك، مع الفارق الكبير في الأسلوب والإسقاط.
----
مع ذلك.. أعود وأقول: لم يكتُب خوفو اسمه على الهرم. ولعلّه لم يبنِه. لكنّ رسالة الهرم تصل إلينالم يكتُب الأنبياء أسماءهم على كُتبِهم، ولعلّهم ليسوا من أوحي إليهم، لكنّ الرسائل تصل في النهاية
والسارق مسكين!! ذنبه على جنبه!
لكنّ عليّ وغيري مسئوليّة أن نمنع السارق من التمادي.
ـ "الفكر له أجنحة..." يوسف شاهين-المصير ـ
ـ* حُذِف التعليق من مدوّنة دلولة، وكان نصّه:ـ
Sorry, I couldn't find your email; I tried dalulla at msn and hotmail.
Regarding (your comment)
I need an immediate apology! I will go public anyway and will expose
the site that stole my photo.
8تعليقات:
اوبااااااااا
اول مره اعرف ان محمد عنده موضوه اسمه زغرطي يا تفيده .. و رقم 2 كمان
ده انا كده طلعت حرامي يا رجاله
==========
عامة يا رامي مجهودك تحمد عليه.. و اي مكان لازم يكون فيه قله .. نستمد منها شرعيتنا
لكن كشفهم واجب.. و تعريتهم ضروره.. و ده واجبنا كلنا فعلا..
تحياتي ليك
يا جار القمر، تفيدة ليست ماركة مسجّلة :)
وأنت لم تكتب الكلام نفسه...
ـ
علشان تعرف إنى أنا فىَ حاجة لله ، أنا علقت عند سامية جاهين أول ما حدوتة نشر الدستور لتدوينتها و تحريفها بدأت و قلت "لكن أنا اللى شاغلنى هو إزاى نحافظ على حقوق المدونين الفكرية عموماً،إيه اللي يضمن مثلاً إننا بكرة مانلقيش حواديت رحاب أو أشعار شادي يوسف منشورة فى كتاب بإسم حد تانى أو تحليلات طق حنك أو إجتهادات إبن عبد العزيز أو رامى في أى جريدة أو حتى على أى موقع إليكترونى تاني بأسم أى حد، أظن إننا لازم نعرف قانونياً إزاى ممكن المحافظة على حقوق الملكية.ياريت الزملاء القانونيين يقولولنا"و أدى اللى أنا قلته بيحصل و دى واحدة من الحاجات اللى قلتلك قبل كده إنى عايز نتناقش فيها،فى إبداعات كتيرةبتتنشر فى المدونات و إحتمال سرقتها فى الأيام السودا دى كبير ، الأخوة القانونيين لو سمحتوا قولولنا بالتفصيل نعمل إيه؟؟
--أتمنى أن يستمر النقاش - وهو شئ إيجابى - لحين أن نتوصل لسياسة (أو مسودة لسياسة) يعتبرها أطراف النقاش الأنسب فى موضوع نشر المدونات
-- من المريح أن يحس الواحد أنه سيوجد دائما من يلاحق السرقات و يفضحها ليحقق احساسا ما بالعدالة
"الفكر له أجنحة..." وقوته تعتمد على قدرته على التحليق
البطريق طائر له أجنحة لكنه لا يطير أو فقد القدرة على الطيران . باستثناء قدرته على ذلك فى إعلانات التلفزيون :)
تحياتى ، أحمد
التدوينة المسروقة من محمد اختفت، بينما تدوينة عمر لا زالت هناك، في حين أن من اختفى هو عمر نفسه.
أيوة إحنا لازم نشوف حل و بجد فى موضوع الملكية الفكرية على البلوج
أنا عندى حاجات كتير عايزة أبعتها و خايفة لا تتاخد منى، خصوصا كمان إنى مستخدمة إسم مستعار.. فالمشكلة عندى إتنين
و أكيد الناس اللى زى عندهم نفس المشكلة بردو..
وضع ناقل تدوينة عمر العربي رابطا إلى مدونته من ضمن روباطه. إذا كان قصده أن يقدم خلاصة قراءاته من المدونات فعليه أن ينوه عن مصادرها!
لم أجد التدوينة المنقولة عن طق حنك في المكان المربوط إليه من تدوينتك يا رامي.
الكلام عن حقوق الملكية الفكرية "ترف" (على الأقل من وجهة نظري الشخصية) في دولة بوليسية!!
"طول عمر العسكر عسكر وطول عمر الناس كات ناس" - محمد منير (مسرحية "الملك هو الملك")
Post a Comment
<< Home