أخرام في الأهرام

أفكّر في أن أخصّص مدوّنة لتصحيح أخطاء الصفحة الأولى بجريد الأهرام. سوف أخرم كلّ خطأ وأعدّله بالأحمر...

من جريدة "الأهرام" عريقة الأصول هزيلة الفروع... عدد ١٤ مايو ٢٠٠٥
(خبر كهذا يكفي لتغيير الموقف السياسيّ لكلّ من كان يطمع في كتاكيت الحدّاية- وهم كثيرون)ـ

ـ "في إطار هذه الظروف قال الرئيس مبارك انه بعد تعديل (لم تعدّل بعد) المادة‏76‏ من الدستور‏,‏ وبعد أن أصبح (لم يصبح بعد) باب الترشيح مفتوحا لمن تكتمل فيه الشروط (الشعب لم يعتمِد الشروط بعد)‏,‏ وبعد أن أصبح الجميع (ليس الجميع بل من تكتمل فيهم الشروط التي لم يعتمدها الشعب بعد) سواسية في هذا الجانب‏,‏ أصبح بإمكان ابنه جمال أن يترشح أو لا يترشح‏,‏ وبالتالي لم تعد لديه حساسية من هذا الموضوع كونه يتعلق بالتوريث‏.‏ واضاف ابني يترشح كأي مواطن‏,‏ وأنا أصبح بامكاني أن أقرر براحة ما اذا كنت سأنتخب أو لا أنتخب‏,‏ ويارب ألاقي مرشح غيري‏ (استجِب يا ربّ).‏

وأشار الرئيس مبارك الي ان مظاهرات حركة كفاية مدفوعة الثمن (كام؟) وأن بامكانه‏,‏ وبحفنة فلوس (كام؟) ان يخرج مظاهرة تهتف مش كفاية‏..‏ مش كفاية وأكد علي ان قرار تعديل المادة‏76‏ من الدستور كان قرارا ذاتيا ولم يصدر استجابة لضغط لا من الداخل (حلوة جدّاً دي. فعلاً عيب قوي الاستجابة لرغبة الداخل: هي بلد أبوهم؟) ولا من الأمريكيين الذين قال ان تقارير تصلهم ولا تقول الحقيقة (قولولو.. قولولو.. قولولو.. قولوا له الحقيقة)"ـ

إنّني أسيذ بالمخرِّر الذي كبب هذه الشطور أن يضذر كتاباً عن "مفهوم الرجولة". سيكون كتاباً مسليّاً..
أخ.. لخبطب النقظ تاتي!
ـ‏


جاء أيضاً في الحوار المنشور:ـ

ـ"ودعني أتوجه إلي الشرق الأوسط الذي تقول إنه منكس الرأس‏.‏ أولا مصر لم تمت‏.‏ مصر تاريخ عظيم‏.‏ شعبها له حياة تاريخية حافلة‏,‏ ولا تنس أنه شعب حضارات‏,‏ وكل يوم نكشف آثارها وأبعادها‏.‏ وفي هذا الشرق مصر موجودة بقوة الآن‏,‏ وديبلوماسيتها النشطة لا أحد يستطيع إنكار مرجعيتها الدولية‏,‏ واذا نكس الشرق رأسه فلا يعني ان مصر ماتت‏"ـ