مجلس "الصورة" يثبت وجوده
من جريدة الأهرام ٩ مايو ٢٠٠٥
١) ألاّ بلا قافية يعني، يعني إيه شخصيّة عامة؟ أنفع أنا؟ وما هي الشخصيّات الخاصّة؟ هل هذا التعبير دستوري؟
٢) لماذا أغلبيّة ٧ أعضاء؟ لمّا كانت اللجنة تسعة، كان منطقيّاً-كعادة اللجان فرديّة العدد-أن يأتي التصويت سهلاً بأغلبيّة خمسة (وخميسة) على أن يصوِّت الأعضاء معاً، وإلاّ صار للعضو التاسع ديكتاتوريّة القرار حين تتساوى الأصوات (ربّنا ما يجيبش انقسامات أبداً).
لماذا لم يجعلوها ٥ قضاة و٤ شخصيّات عامّة؟ ما الحكمة الدستوريّة في الرقمين ١٠ و ٧؟
اقتراح: تضمّ اللجنة ٥ قضاة، و٣ شخصيّات عامّة، وشخصيّة خاصّة نصفها من العمّال والفلاحين!
ـ
تحديث وتداعٍ:
لم يكُن الهدف من أسئلتي السخرية بل الاستفهام.
وفعلاً... هدأت قليلاً، والتقطتُ أنفاسي، وأخذتُ أفكّر وأفكّر في موضوع هذه اللجنة...
ماذا لو-لا قدّر الله-حصل مثلاً-لا سمح الله-يعني مجرّد مثلاً-وسامحني يا رب على سوء الظنّ-أن حدث احتمال شُبهة تورُّط في نوع من الـ... تزوير.
سيقوم ممثلّو السلطة القضائيّة المستقلّة الخمسة بواجبهم الذي أقسموا عليه، وسيقترح أحدهم إلغاء الانتخابات أو إعادتها.
فماذا لو اعترضت الشخصيّات العامّة؟
لن يستطيع القُضاة (حماة العدالة) بخمسة أصوات أن يلغوا انتخابات أو أن يعيدوها بغير موافقة خمس شخصيّات عامّة ، لا ينتمون إلى القضاء النزيه، ولا حصانة لهُم أو حماية.
ـ
ـ"وافق مجلس الشوري ـ في جلسته التي عقدها صباح أمس برئاسة السيد صفوت الشريف ـ علي تقرير لجنته الدستورية والتشريعية بشأن تعديل المادة76 من الدستور, الخاصة باختيار رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع الحر المباشر بين أكثر من مرشح, بدلا من نظام الاستفتاء.سؤالان:
وقد أدخل المجلس تعديلا علي المادة المقترحة يقضي بزيادة أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية إلي عشرة بدلا من تسعة, بحيث يكون العنصر القضائي فيها خمسة أعضاء, بدلا من أربعة, ومن الشخصيات العامة خمسة أعضاء, علي أن تكون قرارات اللجنة بأغلبية سبعة من أعضائها."ـ
١) ألاّ بلا قافية يعني، يعني إيه شخصيّة عامة؟ أنفع أنا؟ وما هي الشخصيّات الخاصّة؟ هل هذا التعبير دستوري؟
٢) لماذا أغلبيّة ٧ أعضاء؟ لمّا كانت اللجنة تسعة، كان منطقيّاً-كعادة اللجان فرديّة العدد-أن يأتي التصويت سهلاً بأغلبيّة خمسة (وخميسة) على أن يصوِّت الأعضاء معاً، وإلاّ صار للعضو التاسع ديكتاتوريّة القرار حين تتساوى الأصوات (ربّنا ما يجيبش انقسامات أبداً).
لماذا لم يجعلوها ٥ قضاة و٤ شخصيّات عامّة؟ ما الحكمة الدستوريّة في الرقمين ١٠ و ٧؟
اقتراح: تضمّ اللجنة ٥ قضاة، و٣ شخصيّات عامّة، وشخصيّة خاصّة نصفها من العمّال والفلاحين!
ـ
تحديث وتداعٍ:
لم يكُن الهدف من أسئلتي السخرية بل الاستفهام.
وفعلاً... هدأت قليلاً، والتقطتُ أنفاسي، وأخذتُ أفكّر وأفكّر في موضوع هذه اللجنة...
ماذا لو-لا قدّر الله-حصل مثلاً-لا سمح الله-يعني مجرّد مثلاً-وسامحني يا رب على سوء الظنّ-أن حدث احتمال شُبهة تورُّط في نوع من الـ... تزوير.
سيقوم ممثلّو السلطة القضائيّة المستقلّة الخمسة بواجبهم الذي أقسموا عليه، وسيقترح أحدهم إلغاء الانتخابات أو إعادتها.
فماذا لو اعترضت الشخصيّات العامّة؟
لن يستطيع القُضاة (حماة العدالة) بخمسة أصوات أن يلغوا انتخابات أو أن يعيدوها بغير موافقة خمس شخصيّات عامّة ، لا ينتمون إلى القضاء النزيه، ولا حصانة لهُم أو حماية.
ـ
8تعليقات:
مصر تعيش ما يشبه ايام السادات الاخيرة
الشروط التعجيزية التي اقرها مجلس الشوري يوم امس الاول، ويجب توفرها في اي مرشح يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة المقبلة، تؤكد ان نظام الرئيس حسني مبارك لا يريد ان يقرأ ما يجري في شوارع مصر من مظاهرات، وما يكتب في صحافتها من مقالات ضد نظام حكمه وفساده قراءة صحيحة متأنية يستخلص منها الدروس التي تساعده في اجراء الاصلاحات وابعاد شبح الانفجار الدموي.
التعديل يطالب المرشح، اي مرشح، بان يحصل علي موافقة اكثر من ثلاثمئة عضو من الاعضاء المنتخبين في مجلس الشعب والشوري ومجالس المحافظات.
الشخص الوحيد الذي يمكن ان يلبي هذا الشرط هو الرئيس حسني مبارك، او ابنه جمال مبارك، لان الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم يسيطر علي هذه المجالس بالكامل.
وحتي لو ضمن اشخاص اخرون هذا العدد من المؤيدين لترشيحهم في المجالس المذكورة، غير الرئيس ونجله، فان هؤلاء سيكونون من قيادات الحزب الحاكم، اي ان هذا الحزب هو الذي سيقرر الرئيس القادم، ومن يجرؤ علي المنافسة في هذه الحالة من داخله للرئيس مبارك، وحتي ان جرؤ احد ونزل الي الحلبة، فسيكون ذلك باتفاق مسبق، وفي اطار مسرحية مكشوفة لن تقنع احدا.
هذه التعديلات الشكلية، تعيد تقديم الاستفتاء علي التمديد للرئيس المتبع في السابق بطريقة جديدة، اي تغيير في الشكل وابقاء علي المضمون، بحيث تأتي النتائج واحدة، اي فوز الرئيس مبارك بولاية خامسة.
الشعب المصري الذي يمثل حضارة تمتد لاكثر من سبعة الاف عام لا يمكن ان تنطلي عليه هذه الحيل والالاعيب، كما ان سياسة العصا الغليظة التي تمارسها السلطات حاليا لمنع المظاهرات لن تزيد الموقف الا تصعيدا.
فمن الواضح ان جماعة الاخوان المسلمين قررت الخروج عن سياسة ضبط النفس التي اتبعتها طوال السنوات الماضية، وقررت النزول الي حلبة المواجهة مع النظام. فبعد ان فاجأت حركة الاخوان المعارضة بمساندتها للنظام في موقفه السابق في عدم تعديل الدستور لفتح المجال امام انتخابات رئاسية تعددية، والتلميح الي القبول بالتوريث، انقلبت اكثر من مئة وثمانين درجة في الاسبوعين الاخيرين ونظمت مظاهرات في اكثر من عشر مدن مصرية ضد النظام وطلبا للاصلاحات.
الدكتور محمد مهدي عاكف زعيم الحركة خرج عن كل الخطوط الحمر يوم امس عندما اعتبر نظام الرئيس مبارك فاشلا وهدد بالعصيان المدني لمواجهته واسقاطه، بينما نزلت الآلاف من نساء الحزب في مظاهرات في الشوارع للمطالبة بالافراج عن المعتقلين.
مصر تعيش حاليا مرحلة شبيهة بتلك التي سبقت اغتيال الرئيس محمد انور السادات، فالسخط الشعبي بلغ درجات غير مسبوقة، والنظام لا يريد ان يسمع او يتعلم، ويعتقد انه بالاعتقالات يمكن ان يسيطر علي الموقف.
النظام المصري بات بلا اصدقاء في الشارع، وربما الاستثناء الوحيد هو الممثل الكوميدي عادل امام الذي ادان امس المظاهرات وقال انها تضر بمصر. ان مساندته للنظام هي اكبر مسرحية كوميدية، الامر الذي يعكس مدي مأزق النظام وممثليه.
9
انتظر يا راء
غداً أو بعدَ غدٍ سيخرج علينا أحد حكماء الدولة ليشرح الحكمة العظيمة في تلك الأرقام الموضوعة . فلا تتعجل الفهم لأن الفهم يتعب صاحبه كثيراً إذا هو لم يتبع توضيحات المسئولين المحنكين
أوافقك الاستغراب عن تعبير "شخصية عامة" فهو قد أصابني بكريزة ضحك فورَ قرائته، تصور تعبير يجمع دزحسن حنفي مع فيفي عبده مثلاً في وصف واحد! شيء مذهل و عبقري و فريد
إلى صاحبنا بلا اسم، نعم نحن نعيش الأيام الأخيرة للنظام و إن كنت أتساءل كيف ستكون النهاية؟؟
أنا برضه استغربت أوي من موضوع الشخصية العامة ده ومافهمتوش. أول شخصية عامة جت في بالي...فيفي عبده
المصري هايفضل مصري.. النيل رواه والغلا سوّاه و"الشخصية العامة" وراه!!!
وعجبي!
حتى الأن لم أجد مبرر لأهتمامنا بهذه الحركات والمظاهر لأننا نعرف وموقنين أنها حركات مش أكتر يعنى لزوم الوجاهه والتهليس والتهييس .
يعنى الريس قاعد قاعد ولن يتركها الا بالدم
بس خلاص
شكراً يا سمسم.. توضيح هام...
بس برضه ما جاوبتنيش: أنا شخصيّة عامّة؟
مرّةً أخرى اضطررت حذف تعليق "عديم الاسم" يتحدّث عن التعذيب في مصر، وهو موجود في غالبيّة المدوّنات المصريّة ذات الشعبيّة بنصّ واحد (قص ولصق).
هذه المدوّنة ليست حائطاً للصق ملصقات سياسيّة، بل مساحة التعليق مخصّصة لمناقشة الموضوع المنشور سواء بالموافقة أو المعارضة أو لإضافة أو الحذف، وأرفض تحوّلها لغير ذلك.
من يريد التنفيس عن رأيه السياسي أو بيع منتجات أو لصق إعلانات، يمكنه بسهولة تسجيل نفسه في بلوجر
www.blogger.com
وبث ما يشاء.
ـ
معلش يا رامي اعذرهم يمكن مابيعرفوش غير القص واللصق بس!
"معلش يا رامي اعذرهم يمكن مابيعرفوش غير القص واللصق بس!"
هذا التعليق حمّال أوجُه!
Post a Comment
<< Home