بلا حدود... ومسابقة جديدة

منذُ شَهرَيْن أو أكثر، راسلني أحد متابعي الإذاعة الألمانيّة (التي أقامت من قبل مسابقة أَفضل بلوج) وقال إنّه سيرشّحني لمسابقة أخرى تنظّمها هيئة: مراسلون بلا حدود.
- أنا؟
المسابقة اسمها: مسابقة حُريّة التعبير...
- أنا؟
شكرتُه، لكنّني قُلتُ للمنظمّين. إن كُنتُم ترشّحونني، فبالأحرى رشّحوا مدوَّنة طقّ حنك.
راسلتُ مُحَمّداً (محرّر طق الحنك)، فقال لي:
- أنا؟
قلت له، ومن غيرك*؟
قال: أنا؟
إن أردت من يُكافأ على حُريّة التعبير، فعليك بـ"شنعد" البحرينيّ. كان له دور كبير في الدفاع عن المُدَوِّنين المُعتَقَلين.
راسلتُ المسابقة ورشّحت محمّداً وشَنعَد.

واليوم، هناك ثلاثة مُدَوِّنين (محمّد وسِردال وأنا) نمثّل ثلاث مدوَّنات باللغة العربيّة من بين ستّين مُدَوَّنة (ثُلثُهم من إيران!!) مرشَّحة لجائزة حُريّة التعبير.
ومدوّنتانا هما الوحيدتان من مصر تتنافسان في فئة "أفريقيا والشرق الأوسط" مع فطاحل التدوين ذوي القرّاء الملايين (مثل "بغداد تحترق").

هل أجسر أن أدعوكم لانتخابي وسط هؤلاء العمالقة؟
ولِمَ لا!
-

* توضيح: المسابقة تتطلّب مُدَوَّنة أقدم من ستّة أشهُر وتشجِّع على التعبير الحُرّ وتمارسه. وبالطبع هُناك العديد من المُدَوَّّنات الأخرى تقوم بذلك لكنّها أحدث. ـ