البابا مبارك السادس عشر... ـ
أسميته "بِنِدِكْت"
وأسماه ميلاد "بينينديكت"
وتسمّيه الجزيرة "بينديكت"
أمّا القسم العربيّ بهيئة الإذاعة البريطانيّة، فتقرأ لديهم "بنيديكت"
فما هو سرّ هذا التضارب في رسم الاسم؟
لعلّ السبب الأوّل هو من أيّ لغة ينقل الكاتب الكلمة،
والسبب الثاني بالطبع هو عدم الإلمام بالقواعد الإملائيّة (للأسف). ـ
لفظة
Benedict
تُنطق بالإنجليزيّة بحروف متحرّكة خفيفة، وبالتالي تُرسم بِنِدِكت،
أمّا بالفرنسيّة
Bénédict
فالياء الفرنسيّة أطول قليلاً وهي بالتالي قد تُرسم
بِنِديكت
أو-كما اختار ميلاد-بينيديكت، وهو ما لا أفضّله، فحروف المدّ العربيّة ستجعل النطق مضحكاً:
Binidict
أوضح ميلاد في تعليقه أنّ هذه الفرضيّة مبنية على باطل لأنّ الاسم الفرنسيّ النظير هو
Benoit
أمّا تهجّي الجزيرة العجيب، فلا أجد له مبرِّراً منطقيّاً، فقد مدوّا المتحرِّك الأوّل والثالث وأبقوا الأوسط خفيفاً (ربّما هكذا ينطقها المحرِّر)، على خلاف الإذاعة البريطانيّة (بي.بي.سي.) التي اختارت تحريك الأوسط والأخير (لأنّهما أطول قليلاً من الأوّل)
سنرى فوضى إذن في التسمية، كالفوضى في مارجريت تاتشر أو ثاتشر، وكوفي عنان أو أنان، وبيريز دي كويار أو دي كويلار، وهكذا...
وأخشى أن يعرّبها أحدهم قريباً إلى: بني ديكت أو بن إديكت :)
ما المشكلة يعني؟
المشكلة كبيرة حين تتعلّق بمحرّكات البحث على الإنترنت (إن كان أحد يفكِّر في هذا أصلاً) ويزيدها تعقيداً أنّ محرِّكات البحث تفرِّق بين الحرف المشكَّل وغير المشكَّل
البابا السابق كان اسمه أسهل، لسببين.
- لا اختلاف على جون (چون) ولا بول (پول) {رغم تشابهها الملعون مع البول
- وكذلك الاسمان ساميّان في الأصل: أصلهما يوحنّا بولس (أو يحيى بولص).
كانت هذه هرتلة كما يبدو جليّاً للقارئ...
ومع ذلك، أنتقل إلى "الجدّ"
لماذا لا نُتَرجِم بِنِدِكت أو بينيديكتوس أو بِنيديكت أو بنديكت إلى معناها العربيّ:
مبارك؟
سيصير البابا الجديد (وهذا ليس بعيداً عن تنبؤ ألِف)... ـ
وأسماه ميلاد "بينينديكت"
وتسمّيه الجزيرة "بينديكت"
أمّا القسم العربيّ بهيئة الإذاعة البريطانيّة، فتقرأ لديهم "بنيديكت"
فما هو سرّ هذا التضارب في رسم الاسم؟
لعلّ السبب الأوّل هو من أيّ لغة ينقل الكاتب الكلمة،
والسبب الثاني بالطبع هو عدم الإلمام بالقواعد الإملائيّة (للأسف). ـ
لفظة
Benedict
تُنطق بالإنجليزيّة بحروف متحرّكة خفيفة، وبالتالي تُرسم بِنِدِكت،
Bénédict
فالياء الفرنسيّة أطول قليلاً وهي بالتالي قد تُرسم
بِنِديكت
أو-كما اختار ميلاد-بينيديكت، وهو ما لا أفضّله، فحروف المدّ العربيّة ستجعل النطق مضحكاً:
Binidict
أوضح ميلاد في تعليقه أنّ هذه الفرضيّة مبنية على باطل لأنّ الاسم الفرنسيّ النظير هو
Benoit
أمّا تهجّي الجزيرة العجيب، فلا أجد له مبرِّراً منطقيّاً، فقد مدوّا المتحرِّك الأوّل والثالث وأبقوا الأوسط خفيفاً (ربّما هكذا ينطقها المحرِّر)، على خلاف الإذاعة البريطانيّة (بي.بي.سي.) التي اختارت تحريك الأوسط والأخير (لأنّهما أطول قليلاً من الأوّل)
سنرى فوضى إذن في التسمية، كالفوضى في مارجريت تاتشر أو ثاتشر، وكوفي عنان أو أنان، وبيريز دي كويار أو دي كويلار، وهكذا...
وأخشى أن يعرّبها أحدهم قريباً إلى: بني ديكت أو بن إديكت :)
ما المشكلة يعني؟
المشكلة كبيرة حين تتعلّق بمحرّكات البحث على الإنترنت (إن كان أحد يفكِّر في هذا أصلاً) ويزيدها تعقيداً أنّ محرِّكات البحث تفرِّق بين الحرف المشكَّل وغير المشكَّل
البابا السابق كان اسمه أسهل، لسببين.
- لا اختلاف على جون (چون) ولا بول (پول) {رغم تشابهها الملعون مع البول
- وكذلك الاسمان ساميّان في الأصل: أصلهما يوحنّا بولس (أو يحيى بولص).
كانت هذه هرتلة كما يبدو جليّاً للقارئ...
ومع ذلك، أنتقل إلى "الجدّ"
لماذا لا نُتَرجِم بِنِدِكت أو بينيديكتوس أو بِنيديكت أو بنديكت إلى معناها العربيّ:
مبارك؟
سيصير البابا الجديد (وهذا ليس بعيداً عن تنبؤ ألِف)... ـ
مبارك السادس عشر
6تعليقات:
ياااه! فرقت بنط.
قرأت تدوينتك السابقة بالأمس فقط و كنت أنوى أن أعلق عليها بدخلة بندكتس == مبارك هذه بعد أن أصلحت حاسوبي أخيرا..لكنك سبقتني بها :-0
مع أني لست متابعا للسياسة الدينية الكاثوليكية لكني كنت أتمنى بابا أفريقيا أو حتى أمريكيا لاتينيا على سبيل التغيير.
ربما الكاثوليكية هي ديانة أوربية بالأساس لذا ستبقى مقاليدها في يدهم، حتى و لو كان البابا الراحل أو أول بابا سلافي على الإطلاق!
يا سيدي المسألة في بيتها :)
أمّا عن الأفرقة أو الأمركة اللاتينيّة، فهي بالطبع ظريفة (خاصّةً أنّ ٤٠٪ من الكاثوليك يعيشون في القارة اللاتينيّة)، لكن الأمر لم يكُن بالنسبة لي: أفريقيا عشان إحنا أفارقة، والكلام ده.
اختيار بابا أفريقيّ (فرنسيس أرينزي) كان سيعني المزيد من التحرُّر من التقاليد الصارمة للفاتيكان (التحرّر الذي بدأ باختيار البابا الپولنديّ) والمزيد من الانفتاح على الأديان الأخرى (حيث إنّ أرينزي كان رائداً في ذلك المجال وكان على رأس الحوار الدينيّ).
أمّا اختيار راتسنجر (الليبراليّ سابقاً، المحافظ لاحقاً)، فيعني التركيز على
١) فترة انتقاليّة (لكبر سنّه)
٢) سلامة العقيدة (حيث كان رئيساً للجنة مراجعة العقيدة)
٣) الحوار بين الكنائس (وليس الأديان)، حيث كان لراتسنجر دور كبير (ليس بالضرورة إيجابيّاً) في هذا النوع من الحوار.
٤) وأخيراً، الاختيار أيضاً وضع شخصاً أكاديميّاً متحفِّظاً بعد كاريزميّ روحانيّ.
ـ
لا يا رامي، بالفرنسية اسمه
Benoît XVI
يعني مختلف جدًا عن النسخة الإنجليزية-الألمانية. إنها مشكلة أكبر خصوصًا أن الكثير من الكاثوليك العرب لديهم ثقافة فرنسية: سوف تجد من يريد أن يسميه "بونوا" أو "بينوا" أو "بنوا" أو "بنواه" ... إلخ
جريدة النهار اللبنانية ودار الحياة يسمونه بينيديكتوس التي تعطي إيحاء لاتيني لا نفع منه.
يعجبني تسميته "مبارك" لأنه جرت العادة أن يترجم اسم البابا إلى كل اللغات دون أن تطغي لغة على أخرى. لا داعي إذن لأن نتبنى اللفظ اللاتيني أو الإنجليزي أو الفرنسي أو غيره طالما لدينا نسخة عربية صحيحة.
ـ
يا عم ميلاد :هو يعنى مبارك ورانا ورانا ،يا ريت تشوفلنا أي أسم تاني لو سمحت ، إنشالله حتي "اللي ما يتسمي"ة
حذفت التعليق السابق لأنّه لم يكُن تعليقاً، بل إعلاناً عن مظاهرة.
وهذه المدوّنة لا تتيح الإعلانات في مكان التعليقات، لا سيّما أنّ واضع الإعلان لم يُفصح عن اسمه.
ـ
well at least he is Pope Mubarak not Pope Gamal Mubarak
even the Pope is chosen by voting process despite all the talk about African /latino pope
and I read that the new Pope is chosen because he is strict person plus as you said it is just transitional period
Post a Comment
<< Home