مجرّد انطباع أوّل (متسرّع؟) ـ
أمامي على الشاشة الصغير، يخرج الكاردينال الكبير من شرفة القدّيس بطرس ليعلن اسم البابا الجديد الذي انتُخِب بسرعة فاقت التوقُّعات.
المُعَلِّق التليفزيوني يتوقّع أنّ السرعة تعني اختيار شخص يجمع الكثير عليه... أحد المتوّقعين.. لا مفاجآت.. لعلّه الألمانيّ راتزنجر عميد الكرادلة، والذي رأس قدّاس البابا الجنائزيّ، الذي يبتسم بحساب وتخرج منه كلّ كلمة كأنّه فكّر فيها كثيراً؟ أم الأفريقيّ الباسم أرنزي الذي يشعّ منه تواضع وأمل ورجاء؟
الكاردينال المسنّ يقول باللاتينيّة ما يهلّل له الجماهير:
لدينا بابا....
وينظر بوقار من خلف تجاعيده، في محاولة لإثارة الترقُّب
يوسف (باللاتينيّة)...
إخص!
كاردينال چوزيف راتسِنجَر
Joseph Ratzinger
يعني زيتنا في دقيقنا...
مش هنغيّر حاجة
وهنختار الأكثر محافظةً
وسيكون اسمه
بندكتس السادس عشر
- يا أخي إنتَ مالك.. ثم أنت تعرفه أصلاً، ولا كنت سمعت عنه قبل الشهر ده
- لأ...
بس بصيّت في عينيه وقت جنازة البابا الراحل،
ولم أرى نيران الثورة ونورها
سيكون بِنِدكت (بِنِدِكتوس) السادس عشر، مثبّت عمل سابقه، ومحافظاًَ على "الاستقرار"...
عمره ٧٨ عاماً:
قائد آخر فوق الـ٧٥
الكلمة الوحيدة التي أثق أنّ الكرادلة أرادوا قولها:
لا نريد بابا ذي عصر ممتد،
ولا نريد أيّة تغييرات حالياً...
المجمع الفاتيكاني الثاني... مغلق للتحسينات
المُعَلِّق التليفزيوني يتوقّع أنّ السرعة تعني اختيار شخص يجمع الكثير عليه... أحد المتوّقعين.. لا مفاجآت.. لعلّه الألمانيّ راتزنجر عميد الكرادلة، والذي رأس قدّاس البابا الجنائزيّ، الذي يبتسم بحساب وتخرج منه كلّ كلمة كأنّه فكّر فيها كثيراً؟ أم الأفريقيّ الباسم أرنزي الذي يشعّ منه تواضع وأمل ورجاء؟
الكاردينال المسنّ يقول باللاتينيّة ما يهلّل له الجماهير:
لدينا بابا....
وينظر بوقار من خلف تجاعيده، في محاولة لإثارة الترقُّب
يوسف (باللاتينيّة)...
إخص!
كاردينال چوزيف راتسِنجَر
Joseph Ratzinger
يعني زيتنا في دقيقنا...
مش هنغيّر حاجة
وهنختار الأكثر محافظةً
وسيكون اسمه
بندكتس السادس عشر
- يا أخي إنتَ مالك.. ثم أنت تعرفه أصلاً، ولا كنت سمعت عنه قبل الشهر ده
- لأ...
بس بصيّت في عينيه وقت جنازة البابا الراحل،
ولم أرى نيران الثورة ونورها
سيكون بِنِدكت (بِنِدِكتوس) السادس عشر، مثبّت عمل سابقه، ومحافظاًَ على "الاستقرار"...
عمره ٧٨ عاماً:
قائد آخر فوق الـ٧٥
الكلمة الوحيدة التي أثق أنّ الكرادلة أرادوا قولها:
لا نريد بابا ذي عصر ممتد،
ولا نريد أيّة تغييرات حالياً...
المجمع الفاتيكاني الثاني... مغلق للتحسينات
6تعليقات:
يقال أنهم اختاروه مسنـًا حتى لا يظل على الكرسي طويلا ً! يريدونها مرحلة انتقالية هادئة. الطريف في الأمر أن البابا يوحنا 23 الذي افتتح المجمع الفاتيكاني الثاني كان قد تم اختياره أيضـًا من اجل مرحلة انتقالية هادئة لكنه خان التوقعات وبدأ تيار تجديد واسع. أتمنى أن يخون البابا بينيديكت السادس عشر التوقعات مع أني غير متفائل تجاهه.
ـ
ميلاد غير متفائل غريبه كنت اعتقدك الاكثر تفاؤلا على وجه الارض علي ايه حال لم يكن احد يتوقع ان يتم اختياره و هو اليسوعي المحافظ ... اريد ان اطرح تسأولا ماهو تأثير تغيير البابا علينا ، علي معتقداتنا و اقتناعتنا ... ام ان الامر :مات البابا ، عاش البابا ؟؟؟
الامر لم يكن يعنيني ولكن لم استطع ان اقاوم لماذا النقاش فضفضه ام اقتناع??
على ايه حال لا تلوموني فقد اوقفت جنازه البابا حياتى ومازلت اعاني من عدم اتزان في المواعيد ...
z..
ـ"لم يكن احد يتوقع ان يتم اختياره و هو اليسوعي المحافظ "
في الواقع، توقّع الكثيرون اختياره، لكنّهم استبعدوه للسن فقط. أمّا كونه محافظاً، فهو داعٍ لاختياره لأنّ الكرادلة كبار سنّاً ونسبة المحافظين بهم كبيرة.
وبالمناسبة، لم يكن چوزف راتزنجر يسوعيّاً. لم أسمع هذا من أيّ مصدر!
ـ
جرعة من التفاؤل (حتى لا أخيّب ظن "أنونيموس") :
كنت أنحدث مع قس فرنسي (85 عام) ذهب مع مجموعة من 800 شخص لتمثيل فرنسا في القداس الأول للبابا يوم الأحد الماضي بقطار استأجروه خصيصًا ليقلهم من باريس إلى روما. كان هذا القس المسن يتحدث معي عن "غباء" الإعلام الفرنسي الذي يشن حملة عنيفة ضد البابا قائلين عنه أنه كان عضو في منظمات الشباب النازي وأنه سوف يؤدي لمزيد من التراجع والتحجّر في فكر الكنيسة. يرى هذا القس أن البابوية "دور" وليس "شخص"، أي أنه في منصبه السابق في الفاتيكان كان دوره الحفاظ على العقيدة وبالتالي كان مطلوب منه أن يمثـّل التيار المحافظ ومطلوب من غيره أن يمثـّل التيار التقدّمي حتى تخرج القرارات البابوية متزنة، وهو قام بدوره على أكمل وجه. أما الآن فهو لم يعد يمثـّل تيارًا بحد ذاته بل دوره الجديد هو أن يمثـّل الكنيسة في مجملها، وبناءً عليه سوف يستمع لممثلي جميع التيارات ليخرج قرارات متزنة.
لم أناقش هذا القس كثيرًا لأنه ضعيف السمع وبالتالي الكلام أسهل له من الاستماع وأنا لم أرد أن أتعبه خصوصًا أنه كان عائدًا لتوه من روما.
ـ
أوافقك الرأي يا ميلاد...
بصراحة عندما سمعت أجزاءً كبيرة من أوّل خطابين رسميين للبابا الجديد وجدتُ أنّ الرجل قال كلاماً "ما يخرّش المياه". وأكّد أنّه سيحافظ على إصلاحات المجمع الڤاتيكاني الثاني، وأنّه سيحرص على الإصغاء أكثر من وضع برنامج مسبق.
كذلك حرص البابا المنتخب على تخفيف مخاوف اليهود ومن بعدهم المسلمين إزاء اتّهامه بالتعصّب.
أكثر ما أعجبني هو حديثه عن معنى الدفاع عن الحريّة ونشرها، وكون هذا بعيد كلّ البعد عن فرضها بالسطوة والعنف- والكلام لكلّ جار وجارة.
بقي أن نرى أعماله.
وأجيب أيضاً على من يتساءل "مالنا وماله"، قائلاً:
هو رجُل سيؤثر على سدس سكّان العالم بمواقفه وقراراته، كما أنّه يمثّل أحد قادة كُبرى المؤسسات المتعدية الجنسيّات.
ـ
ليه الدنيا بتقوم وتقعد لمل واحد يقول كلمة على الإسلام؟؟؟ ليه الدنيا بتقوم وتقعد لما واحد يرسم محمد؟ ليه الدنيا بتقوم وتقعد لما واحد يقول الحقيقة؟؟؟ ليه الدنيا بتفضل نايمة لما بيحصل قتل للمسحيين وذمهم؟؟؟ دة مش عجبي وبس دة اسمه "ندمي"!!!!
Post a Comment
<< Home