كفاية بوش! ـ
لمن تساءل عن غيابي، أنا في مدينة سان فرانسيسكو بكاليفورنيا (منذ سبت التفجير المشئوم) لحضور مؤتمر (آخَر وأخير) بعنوان: الميكروبات (الجراثيم) في عالم يتغيّر.
{هذه المرّة بالمناسبة هناك عدد من ممثلين عن مصر في المؤتمر (وليس صفراً كالمرّة السابقة) من مركز أبحاث البحريّة الأمريكيّة (نمرو) ومن جامعتَيْ عين شمس والزقازيق).
لو كنتَ فضوليّاً، استخدم البحث هنا عن كلمة إيچپت. لكن لا يزال عدد ممثلي إسرائيل مذهلاً بالنسبة لعدد سكّانها، ومعظمهم-على خلاف ممثلي مصر-يرأسون جلسات ويقدّمون محاضرات عامّة.}
في يوم المؤتمر الأوّل وزّع أحدهم منشوراً، قرأته وضحكت وتجاهلته.
في اليوم الثالث، وأثناء سيري في الحيّ الصينيّ رأيتُ رجُلاً آسيويّ الملامح مسنّاً يقول إنّ بوش هو المسيح الدجّال، وقد جاء نتيجة تآمُر ريجان مع بابا الڤاتيكان، وسيتسبّب في هلاك العالم!
اليوم، أعطتني سيّدة صينيّة على باب قاعة المؤتمرات المنشور نفسه الذي أخذته في اليوم الأوّل.
عنوان المنشور:
ـ
THE WORLD CAN'T WAIT! DRIVE OUT THE BUSH REGIME!
Mobilize for November 2, 2005!
يعني بالبلدي: كفاية بوش!Mobilize for November 2, 2005!
اقرأوا بأنفسكم
6تعليقات:
كفاية بوش وبلير وشارون ومبارك وبن لادن ....الخ
أنا مخنوق خنقة اليومين دول
تصور يا رامي بافكر اكتب عن تجربتي مع المؤتمرات الأكاديمية وكيف تعرضت لعملية "هدم" كبيرة نتيجتها (معي ومع غيري) هي ترك الساحة للإسرائليين وغيرهم يمرحون فيها كما يشاؤون.
شجعتني يا رجل على الكتابة في هذا الشأن (رغم أنه يبدو أنه لا يهم سوى الأكاديميين!)
خمس نتايج للبحث تحت اسم(egypt)
,26 نتيجة للبحث تحت اسم(israel)
ياافرحتي!
..........
حمدالله على السلامة ياد/رامي
Ramyyyyyy...leih Belzabt dehekt lama shoft el makal?
Mesh kefya ... mesh kefayya warak ya Boshbosh lel nehayya ( Boshbosh dah akeed esm el dala3 beta3o... 3ashan ekhwanna el rokhamma elly beystado fel mayya el 3ekraaa )
WE ddooos ya bosh doooos ....
da7na ma3ak men 3'eir felous...
( ;) u can send me el 20 DORAARR betou3y 3alla 7esaby fel bank )
حمداللة على السلامة يا دكتور
ما زلنا في انتظار ما تمخض به الجبل
والجبل هنا مقصود به غيبتك التي طالت وأشعرتنا بالوحدة في عالم المدونات المزدحم
أنا حالياً مشغول في مجموعة محاضرات تكوين لناس مختلفة عن مراجعة الحياة، اختيار دوري في المجتمع، التحديات الفلسفية للمراهقين، والإلحاد
أما موضوع الإسرائيليين فهو نتيجة لنتيجة لنتيجة لنتيجة لسبب
إنه - مثلما يقال - العرض وليس الداء
ولعلنا يوماً نتعامل مع هذا الداء العضال
فهل الغد لناظره قريب؟؟
وهل لديك ما يقال في هذا الشأن؟؟
وإلى علاء الدين
اكتب ونحن في الإنتظار، فليس الموضوع للأكاديميين فقط، بل يكاد عقمنا العلمي يبلغ مرتبة قضايا الأمن القومي
Post a Comment
<< Home