لنتعد السنتين!! ـ
أكاد أكره التدوينات كهذه،
التي لا يكترث بها سوى نفر قليل من القُرّاء، والتي تبدو كتقارير الحكومة-كفانا الله خيرها وشرها-لمجلس الشعب، والتي مصيرها-كما يظنّ المتخصّصون-المراحيض العامّة!
هذه التدوينة "واحدة من إياهن": أعود لأفتّش في الدفاتر القديمة، فأنظر منذ أسبوع إلى يوم إنشائي حساباً على "بلوجر"، ثم "أحتفل" اليوم بمرور عامَيْن كاملين على بدء هذه المُدَوّنة.
ليس سرّاً أنّ بعض الباحثين والصحفيين أو أشباه الصحفيّين يخاطبوننا-أنا وغيري من المدوّنين-من حين لآخر ليسألونا عمّا نفعله وعن أهميّته.
وبينما يُسأل غيري عن أساليبهم الأدبيّة أو ُمخاطَراتهم السياسيّة، فالعبدُ لله يُسأل دائماً السؤال التالي:
"لماذا كلّ هذه المُدَوّنات؟"، "لماذا ١٦ أو ١٨ مُدَوّنة؟"، وهكذا... (هذا مثلاً ما فعله "مُؤَرًّخ التدوين المُندَهِش-الذي يبدو أنّه تخلّى عن التأريخ)!
أمّا السؤال الآخر الذي يتكرّر، فهو بالطبع عن استخدامي التشكيل على الحروف، وعن أهميّة الشدّة، وأشياء من هذا القبيل!
لماذا لديّ مُدَوَّنات كثيرة لا أهتم بها كثيراً؟
لأنّ التدوين عندي مُتَمَحوِر حول المَوضوع أو الشكل وليس حَوْل المُدَوِّن.
للبعض، مُدَوَّنة واحدة مُقَسّمة جيّداً هي الوسيلة المُِثلى، وهذا بالفعل أقرب للمفهوم الذي سُكَّت منه كلمة "بلوج": web log. إنّه دفتر أو سجلّ شخصيّ يكتُب فيه المُدَوِّن يوميّاته وما يعنّ له.
عجزت عن فعل هذا، فكلّما جاءتني فكرة مَوْضوع أو شكل معيّن للكتابة (كـوحيدات السطور أو العناوين) أو قالب فنّي تجريبيّ (كـالسطرواية)، أَستَسهِلُ فتح مُدَوَّنة جديدة لها- وقد يُصَعِّب هذا مهمة القارئ، لكن مع الوقت، كلّه سواء.
كذلك، فالمُدَوَّنات الجماعيّة تُحَتِّم مُدوَّنات جديدة من حين لآخر...
كُنتُ أريد أن أراجِع عامي السابق في "لنتعدَّ الطبيعيّ"... وهذا ما وجدتُه!
وأيضاً:
- ١٠٣ تدوينة في العام الثاني مُقابل ١٣٥ في العام الأوّل.
- لَكِنْ، ولا عَجَب، أكثر من ٦٠ ألف زيارة في العام الثاني مُقابل ٣٥ ألف في العام الأوّل.. لا عَجَب لأنّ عدد المُدَوّنات قد قفز أضعافاً في ٢٠٠٥ مُقابل ٢٠٠٤
- وصلتُ لأقصى النشاط التدوينيّ في أغسطس ٢٠٠٥، الشهر نفسُه الذي وُلِد فيه كريم، وجلب معه أكبر عدد للزيارات في يوم واحد (عدا استثناءات)... في أغسطس وسبتمبر ٢٠٠٥ اشتعلت مصر بحماس الانتخابات الزائف، وربّما جلب هذا القُرّاء من كلّ مكان.
هذا هو التحليل المبنيّ على عدد التدوينات، وقد أحتاج لمساعدة صديق كي أحصي الكلمات التي كتبتها وأحلِّلها...
لكن، من الذاكرة أستطيع أن أسرد:
- أكثر تدوينة أحبطَني قلّة ردود الأفعال لها: شرم الشيخ وتوابعها (من حيث النموذج المطروح).
- أطول سلسلة (أصابتني والقارئ بالملل): إحصائيّات سوسو.
- أكثر التدوينات إثارة للمناقشة والتعليقات: الحمد للّه أنّني لست امرأة
- تدوينات أقرؤها الآن وتفاجئني غرابتُها: الفول السوداني/ كاترينا/
- الحدث الذي فَتَرَ له حماسي (إلى جانب الانشغال): توقُّف محمّد عن الكتابة
التي لا يكترث بها سوى نفر قليل من القُرّاء، والتي تبدو كتقارير الحكومة-كفانا الله خيرها وشرها-لمجلس الشعب، والتي مصيرها-كما يظنّ المتخصّصون-المراحيض العامّة!
هذه التدوينة "واحدة من إياهن": أعود لأفتّش في الدفاتر القديمة، فأنظر منذ أسبوع إلى يوم إنشائي حساباً على "بلوجر"، ثم "أحتفل" اليوم بمرور عامَيْن كاملين على بدء هذه المُدَوّنة.
ليس سرّاً أنّ بعض الباحثين والصحفيين أو أشباه الصحفيّين يخاطبوننا-أنا وغيري من المدوّنين-من حين لآخر ليسألونا عمّا نفعله وعن أهميّته.
وبينما يُسأل غيري عن أساليبهم الأدبيّة أو ُمخاطَراتهم السياسيّة، فالعبدُ لله يُسأل دائماً السؤال التالي:
"لماذا كلّ هذه المُدَوّنات؟"، "لماذا ١٦ أو ١٨ مُدَوّنة؟"، وهكذا... (هذا مثلاً ما فعله "مُؤَرًّخ التدوين المُندَهِش-الذي يبدو أنّه تخلّى عن التأريخ)!
أمّا السؤال الآخر الذي يتكرّر، فهو بالطبع عن استخدامي التشكيل على الحروف، وعن أهميّة الشدّة، وأشياء من هذا القبيل!
لماذا لديّ مُدَوَّنات كثيرة لا أهتم بها كثيراً؟
لأنّ التدوين عندي مُتَمَحوِر حول المَوضوع أو الشكل وليس حَوْل المُدَوِّن.
للبعض، مُدَوَّنة واحدة مُقَسّمة جيّداً هي الوسيلة المُِثلى، وهذا بالفعل أقرب للمفهوم الذي سُكَّت منه كلمة "بلوج": web log. إنّه دفتر أو سجلّ شخصيّ يكتُب فيه المُدَوِّن يوميّاته وما يعنّ له.
عجزت عن فعل هذا، فكلّما جاءتني فكرة مَوْضوع أو شكل معيّن للكتابة (كـوحيدات السطور أو العناوين) أو قالب فنّي تجريبيّ (كـالسطرواية)، أَستَسهِلُ فتح مُدَوَّنة جديدة لها- وقد يُصَعِّب هذا مهمة القارئ، لكن مع الوقت، كلّه سواء.
كذلك، فالمُدَوَّنات الجماعيّة تُحَتِّم مُدوَّنات جديدة من حين لآخر...
*****
هل كان هذا ما أردتُ كتابته؟ لا! كُنتُ أريد أن أراجِع عامي السابق في "لنتعدَّ الطبيعيّ"... وهذا ما وجدتُه!
عدد تدوينات هذا العام شهراً بشهر (قارن بـالعام الماضي)
وأيضاً:
- ١٠٣ تدوينة في العام الثاني مُقابل ١٣٥ في العام الأوّل.
- لَكِنْ، ولا عَجَب، أكثر من ٦٠ ألف زيارة في العام الثاني مُقابل ٣٥ ألف في العام الأوّل.. لا عَجَب لأنّ عدد المُدَوّنات قد قفز أضعافاً في ٢٠٠٥ مُقابل ٢٠٠٤
- وصلتُ لأقصى النشاط التدوينيّ في أغسطس ٢٠٠٥، الشهر نفسُه الذي وُلِد فيه كريم، وجلب معه أكبر عدد للزيارات في يوم واحد (عدا استثناءات)... في أغسطس وسبتمبر ٢٠٠٥ اشتعلت مصر بحماس الانتخابات الزائف، وربّما جلب هذا القُرّاء من كلّ مكان.
هذا هو التحليل المبنيّ على عدد التدوينات، وقد أحتاج لمساعدة صديق كي أحصي الكلمات التي كتبتها وأحلِّلها...
لكن، من الذاكرة أستطيع أن أسرد:
- أكثر تدوينة أحبطَني قلّة ردود الأفعال لها: شرم الشيخ وتوابعها (من حيث النموذج المطروح).
- أطول سلسلة (أصابتني والقارئ بالملل): إحصائيّات سوسو.
- أكثر التدوينات إثارة للمناقشة والتعليقات: الحمد للّه أنّني لست امرأة
- تدوينات أقرؤها الآن وتفاجئني غرابتُها: الفول السوداني/ كاترينا/
- الحدث الذي فَتَرَ له حماسي (إلى جانب الانشغال): توقُّف محمّد عن الكتابة
بس...
Labels: Beyond Normal, تأريخ تدوين, تاريخ, تدوين, لنتعد الطبيعي
3تعليقات:
Kol sana Want Tayab I know how you feel
now there is a question
in blogging now there is a trend to leave Blogger.com to the more advance blogging system that is word press , it is now spreading like fire in the Egyptian blogging Society whether the blogger got enough money to have it on his/her domain or to be hosted in free hosting like egyblogs.com
the question is : do you think you will leave Blogger.com one day for Wordpress ??
I don't know why this question came to my mind now but it did
By the way I was from the minority who enjoy SOSO's interesting findings
I don't imagine a day would come when Ramy would go to wordpress...
he is one devoted Blogger.com
in both cases.. I don't know.. but the blog scene had a time when it was turning into a fertile area for all sorts of "extreme thoughts".. ppl were open to talk about homosexulity, cursing ALLAH, religion.. policy.. blah blah..
using imporper insulting words was even a trend between people.. but right now, -thought some of these blogs happens to survive- but the rest are not there.. i mean, i do not seem to find such people very often as before.
could be coz I already knew these links before-hand so I try to get away.. and may be coz they r disappearing in fact!! (got no clue in that)
but in both cases, i used to enjoy previous topics discussed.. and even though people are NOW more open in politics -for instance- but i enjoyed it more when it was you, wa7da masrya, mohamed.. only dealing with it. Now I feel kind of astray between that huge number of blogs (!!)
more oever, I do not like those new ones who believe they r something, or probably because they started commenting in some other blogs, then others are paying them back replies as "OMG, WOW, UN BELIEVEAVLE talent.. etc" its getting on my nerves.
though some blogs are really brilliant, but not given much attention like http://banizeryab.blogspot.com/
some people might not like my talk, yet i'd repeat its a personal opnion.. and somehow, I miss the good old days when i started blogging a year and a half ago
sorry for long comment,
you have a nice day with kareem ;)
أبداً أبداً...
لو بحثتم ونقّبتم ستجدون لي محاولات مع ووردبرس، لكنّني ما زلت أفضّل بلوجر في اللغة العربيّة (من حيث الخطوط والألوان وسهولة النشر)، ربّما لأنّني أتكاسل عن تعلّم حيل ووردبرس.
بلوجر بيحرق أعصابي فِعلاً في عدم إمكانيّة التصنيف... بس معلش.
أتّفق كثيراً مع "لستُ أدري" في تغيّر شكل الساحة التدوينيّة ممّا يصيبنا بالتَوَهان. أتّفق معها في افتقادي لـ"أيّام زمان" زي عواجيز الفرح كده...
ـ
Post a Comment
<< Home