Thank God I'm not a woman*
**الحمد لله أنّني لستُ امرأة
أعرف جيّداً أنّ ما سأكتُبه هُنا كان ينبغي أن أكبته...
أعرف أنّه قد يصدم الكثيرات والكثيرين...
لكنّه حقيقيّ. وفي النهاية، هذا موقف شخصيّ لا مجال لأحد أن يقول "مالكش حقّ تشعر كده"
ـ
إهداء:أعرف أنّه قد يصدم الكثيرات والكثيرين...
لكنّه حقيقيّ. وفي النهاية، هذا موقف شخصيّ لا مجال لأحد أن يقول "مالكش حقّ تشعر كده"
ـ
إلى أختي (التي تكاسلتُ طويلاً عن ربط مُجَمِّع مقالاتها)
" ولمّا قالوا ده ولد
اتشدّ ضَهري واتسَنَد
ولمّا قالوا دي بنيّة
سقف البيت وقع عليّ"
اتشدّ ضَهري واتسَنَد
ولمّا قالوا دي بنيّة
سقف البيت وقع عليّ"
لا تزال هذه الكلمات ترنّ في جزء ما من خلايا مخّي، مغنّاةً بصوت جدّتي الناعم الأشبه بالأنين. كانت تهدهدني لأنام مُدَندِنةً كلمات تلك الأغنيّة الصعيديّة الشهيرة.
لم أكُن أفهم معنى "اتشدّ" و"اتسند" لكنّني فهمت جيّداً "سقف البيت وقع عليّ"، وكان هذا يخيفني. كانت الصورة المصحوبة بهذه الأغنية وأنا بين يدَيْ جدّتي هي صورة بيت صغير ينهار وسقف يسقُط وكان لاهتزار أرضيّة بيت جدّتي القديم تحت دَبّة أيّ قدم مفعولٌ يُضاعِفُ ذاك الخوف.
كذلك، حين أتذكر "الغنّيوة" الآن، تداخلني بعض الدهشة أن تأتي هذه الكلمات على لسان جدّتي التي كانت من أوائل من تعلّمنَ القراءة والتي أنجبت-إلى جانب الصبيان-ثلاثةً من أنجح النساء المصريّات وظيفيّاً وأسريّاً (بجميع المقاييس: صيدلانيّة ووكيلتَيْ وزارة إلى جانب أمومتهن).
*****
مع أسئلة الطفولة الساذجة من نوع: "ليه أنا اتولدت في البيت ده؟" و"ماذا لو كُنت أنا ابن خالتي؟" و"ماذا لو كنت ولدت لعمّ فلان الفلاني أو لبوّاب عمارة الجيران؟"، هل تمنّيتُ أبداً أن أكون "بنتاً"؟
بالتأكيد لم يحدُِث هذا في مراحل الطفولة. فما الذي يجعلني أتمنّى أن أكون بنتاً، وأنا لي كافة الحقوق التي تحظى بها البنت وربّما نصيباً أكثر؟
لكنّ سِني الجامعة بدأت تجلب لي وعياً بالامتيازات النسائيّة. فمن السهل جدّاً ملاحظة أنّ أي سؤال تسأله زميلة يحظى باهتمام أكثر، سواء كان المسئولُ دكتوراً بِصباصاً أو معيدةً شابة. من الأسهل التقاط ذبذبات الصوت الأنثويّ ذي التردد الأعلى، وهذا هو التفسير الأبسط؛ إلى جانب التأثيرات السايكو سوسيولوچيّة التي لا داعي للاسترسال فيها.
أقول إذن: بالرغم من الامتيازات النسائيّة التي لاحظتُها، بدءاً من اللطف في التعامل من قبل الجميع ومروراً بسهولة إيقاف سيّارة الأجرة وانتهاءً بأجازتي الوضع ورعاية الطفل، إلاّ أنّني-بكلّ فظاظة-أقول هذه الجملة مدويّةً:
"الحمد لله أنّني لستُ امرأةً"
والأسباب كثيرة.ففي يومنا هذا بالتحديد-وقد صارت المرأة شريكاً في العمل، وعليها الأعباء المنزليّة نفسها إلى جانب عملها بكلّ مجال حتّى الخدمة العسكريّة، لم يعُد كون الإنسان امرأةً يهبه أيّة مميّزات. في المقابل...
ـ
ـ لا أضطر للمعاناة من الآلام الشهريّة ولا الدماء المصاحبة، ولا نظرة المجتمع وضغطه أنّ هذا مرض يمنعني من أداء الكثير من الوظائف.حقّاً وصدقاً، أحمد الله أنّني لستُ امرأةً، فهذا كان سيفوق احتمالي.
ـ أستطيع الذهاب إلى معظم الأماكن المأهولة بالسكّان في معظم أوقات اليوم.
ـ أستطيع النوم على العشب في أيّ "جنينة" ووضع ساقاً فوق ساق وقراءة كتابي المفضّل.
ـ أستطيع التمشية بمفردي على شاطئ البحر دون أن يخرج عليّ أحمق قائلاً: "ما كانش له حقّ يسيبك لوحدِك" ولا "يا جميل يا مْقَلْوَظ" ولا "مش عايزة حد يونِّسِك" ولا حتّى "Do you need company? Here is my phone number" على الطريقة الأمريكيّة...
ـ لا أحتاج لحمل أيّة أسلحة بيضاء أو سوداء أو تليفونات محمولة أو دبابيس حادّة عند الذهاب لشراء الخبز أو البقالة.
ـ لا يوجد عليّ ضغط نفسي في سنّ المراهقة لتغيّرات جسدي، ولا أدخل يوميّاً في جدل وفي حساب للذات حول ما إذا كانت خطواتي وحركاتي وضحكاتي قد تجاوزت المعقول والمقبول وأَعْثَرَت أحداً أو أغْوَت أحداً. فأيّ ذنب يتحمّله الإنسان أكثر من إعثار غيره؟
ـ قبحي ووسامتي قد يلعبان دوراً بسيطاً في حياتي، ربّما بالأكثر في مرحلة الجامعة وما بعدها بقليل، لكنّ مظهري الخارجي بالتأكيد لن يحدّد مصيري في الحياة.
بالمثل، نحافتي أو بدانتي قد تثيران بعض النكات لدى زملاء الدراسة، لكنّ الأمر سينتهي غالباً عند هذا، فلن أسمع في الطريق من يقول: "هزّ يا وزّ" أو "بطّل تمشي لا يقوم زلزال"، كذلك لن يطالبني المجتمع بفقد نصف وزني كي أجد ابن الحلال. هو لو ابن حلال بجد كان همّه؟"
ـ لا أتحمّل آلام الوضع المتعبة ولا ما قبلها من تغيّرات الحمل ولا ما بعدها من فترة نقاهة، في المقابل أستطيع-ولو نظريّاً-إنجاب الآلاف من الأطفال بلا مشاكل، وفي النهاية سَوْفَ يُنسَب جميع هؤلاء الأطفال لي وسوف يحملون اسمي واسم أبي وجدي (وجميعهم من الرجال). يعني لو ابني طلع لعيب كورة أو بنتي طلعت عالمة ذرّة، سيذكُر التاريخ لي-وحدي-هذا الإنجاز. لا يقف الأمر عند ذلك، فلو سبّ أحدهم أبنائي، فعادةً ما ستطالني "شتيمة خفيفة" كالوصف بالكلب أو الحمار، بينما لو كنتُ امرأة فسوف أوصف بأقذع الألقاب ولن تسلم أجزاء جسمي الخاصّة جدّاً من الذكر على ألسنة كلّ شتّام همّاز لمّاز لئيم.
ـ لو شاركتُ في أعمال المنزل فهذا لا بأس به، ولو لم أشارك فلن يلومني أحد. بل قد يغضب أصدقائي الذكور إن شاركت بشكل ملحوظ لأنّ ذلك سيعطي "مثالاً سيّئاً" يُطالَبون باحتذائه.
ـ عندما أرتدي ملابسي في الصباح، أتساءل فقط عن ملاءمة الألوان ومناسبتها لدرجة الحرارة، لكنّني في غنى عن أسئلة من نوع:
هل طولها مناسب/ هل أنا ذاهب لمكان فيه "فلان الفلاني" ذي النظرة السخيفة/ هل سأقابل "علاّن" اليوم، الذي ينظر إلى صدري قبل النظر لوجهي ملقياً تحيّة الصباح/ هل سأسير في الطريق؟
ـ لا أحتاج في أيّة فترة من حياتي لاتّخاذ قرارات مصيريّة مثل نوع الزيّ الذي سألبسه ولن أرجع فيه طوال حياتي. ولن يشكّل شعري لي مشكلةً كبيرة إلاّ إن أُصِبتُ بالصلع المبّكر، مع أنّ الصلع للبعض علامةٌ على الفحولة، والشيبة هيبة.
ـ كلّ أفعالي وتصرّفاتي، بما فيها نزواتي الجنسيّة وجنوحي وأخطائي وخطاياي، قابلة للإصلاح والرجوع. فليس لديّ شيء "مثل عود الكبريت" ولن تكلّفني النزوات سمعتي للأبد، بل سيسعد المجتمع لو كُنتُ "صايع عاد إلى الصواب" بينما لن يسامحني أبداً-برجاله ونسائه-لو كنت "فاسقة عادت إلى الصواب بعد أن فقدت أعزّ ما تملك"
ـ وفي النهاية، لن يتجادل الناس أبداً (وحتّى القرن الواحد والعشرين) إن كان مكاني المنزل أم أنّ العمل مسموح لي (عند الضرورة!)؛ ولا إن كان من حقّي تنظيم النسل أم لا، أوللجوء للتخدير أثناء الولادة أم لا (بحجّة أنّ الله حكم عليّ أن ألد الأطفال بالوجع، مع أنّه-في السياق نفسه-حَكَم على الرجُل أن يأكل العيش بالعرق والتعب ومع ذلك اخترع الرجُل آلات تريحه وأجهزة تكييف تقلّل من عرقه بلا اعتراض من قادة الكنيسة الذين يستخدمون الآلات والتكييف أيضا)؛ ولن تتجادل الفرق الدينيّة إن كُنتُ قد خُلِقتُ لأجل الرجُل أم خُلِق كلّ منا لأجل الآخر؛ ولن يقول أحد أبداً أبداً إنّني أخطر من السيجارة!
ـ
يكفيني أنّني زملكاوي مسيحي في بلد أكثره أهلاوية ومسلمون.
لكن.. وآه من اللكن.. وأنا أفكّر في كلّ هذا تساءلت: من فعل هذا بالمرأة؟
هل الله الذي فعل بها هذا أم أبوها وأخوها وزوجُها الرجُل؛
أم تُرى فعلتن هذا بأنفسكنّ يا حاملات الكروموسومَيْن إكس إكس؟
هل أنا أيضاً مسئول عن كلّ هذه المهازل في حقّ نصف البشريّة؟
هل الله الذي فعل بها هذا أم أبوها وأخوها وزوجُها الرجُل؛
أم تُرى فعلتن هذا بأنفسكنّ يا حاملات الكروموسومَيْن إكس إكس؟
هل أنا أيضاً مسئول عن كلّ هذه المهازل في حقّ نصف البشريّة؟
كان هذا ما جال بخاطري، فماذا عنْكُم يا بني حوّاء وبنات آدم: ما موقفكُم من جِنسِكُم؟
ــــــــــــــــــــــ
* The title is inspired by Michael Cohen's "Thank God I'm Not an Arab," October 14, 2000-- Sun Media
ـ
** كتبتُها تأثّراً بما دار لدى الزملاء:
إي. زي. ـ إبليس ـ سقراط ـ يحيى ـ محمود ـ والتوابع لدى محمّد جمال وواحد من مصر
** كتبتُها تأثّراً بما دار لدى الزملاء:
إي. زي. ـ إبليس ـ سقراط ـ يحيى ـ محمود ـ والتوابع لدى محمّد جمال وواحد من مصر
69تعليقات:
Ramy,
I agree with every word you said. Men would not like to be women as they are more psychologically stable and all what you have just mentioned is very much nerve recking. Women,on the other hand, with their versatile mood, that men always make fun of, are more capable of dealing with all that. I would just like to add that I share your same opinion. I do not want to be a man simply because it is a blessing to actually be a woman:
The pains you talk about and the embarresment they bring with them, makes a woman capable of dealing with any physical or psychological pain you can imagine.
The fear of going to places all alone in case someone would harass her, made her use the man to guard and protect her, something a man can not ask a woman to do for him.
The pains of delivery that she passes through are all gone the moment she holds her child, which is an experience that only a woman can enjoy.
Not having her name following her sons and daughters, gave her the great capacity to love and serve without expecting anything in return.
Only a woman can spend hours cleaning and cooking till her back aches and yet only feels the happiness when someone says the food tastes good.
The critique she gets about her clothes and her looks, make her taste of beauty increases over time.
The shame the society pours on her if she sinned, make her think a million times before she does it, a virtue a man doesn't have very much.
And finally in addition to lots of other things, she was given the greatest capacity to love!!
As for why she was created to take all that or was it the man's fault, well, I guess the answer is hard to find. However one thing I will tell you, imagine the world with no women and then you will realize that men are really blessed to have them there.
ياااه دأنا كنت نادر على نفسي ماقراش البتوع اللي عن النساء و الحجاب دي و كنت زهقان منكم جدا و مش فاهم الهيصة على ايه، بس دي بصراحة كويسة قوى قوى
و أنا في أولى إعدادي (متأثرة طبعاً بكل المتغيرات التي أطاحت بحياتي في وقت كنت بأقرأ فيه رجل المستحيل و عايزة أبقى ضابطة بوليس أو مخابرات) كنت عايزة أبقى ولد.. و فعلياً سميت نفسي اسم ولد علشان يدلعوني بيه.. بس ده ما استمرش كتير
بعد كده الواحد بيتعود على قيوده و بينساها.. فبتخللي بالك من هدومك زي ما بتغسل وشك كده .. حاجة عادية خاااالص!! طبعاً أنا بقيت أكبر دماغي و بعدين على رأي أمي دايماً تقول .. إللي يعرف أبوكي يروح يقوله و على رأي ظوظا صاحبتي .. إللي يعرف أبوكي يروح يقوله، حيقوللهم .. بنتي، مجنونة و أنا عارفها
إللي مش عاجبه شكلي، شعري، حجمي، لبسي، أحذيتي إللي من غير كعب.. يروح يخبط رأسه في الحيطة .. لأنني ببساطة مش حأرضي الناس على حساب راحتي
بجد و من غير مجاملة الي انت كاتبة فوق دة بسطتني جدا,مش ها اقولك اللة ينور و الكلام دة,بس فعلا الافكار دي في دماغي علي طول و من يوم ما باتديت تدوين كنت عاوز اكتبها و مش عارف انظمها,انت لسان حالي في الحتة دي يا باشا :(
الحمدلله إنك لست إمرأة
كانت المرأة هتخسر محايد من معسكر الرجال
وكنت مش هأقدر أسهر معاك للصبح في البلكونة من غير ما أهلك يدبحوك
لكن بجد...
أشعر أن المرأة - برغم كل ما تعانيه وهو أكثر مما كتبت ألف مرة - هي كائن محظوظ
خلق الله فيها جمالاً داخلياً عجيباً
المرأة تحب أسهل
تسامح أسهل
تستطيع أن تعيش معظم ما يعيشه الرجال، لكن يبقى لها متعها الخاصة التي لا يمكن لرجل أن يشعر بها
المرأة، لا يريد أحد أن يحاربها، ولا تضطر أن تدخل في ميدان المعركة اليومي. فهي - بطبيعتها - لا توحي بوجوب الحرب مثلما يفعل الرجل
المرأة يمكنها أن ترضع، وبغض النظر عن أي مشاكل "عملية"، فهل هناك شعور في الدنيا أغنى من شعور إنسان يمنح الحياة لمن يحب؟؟
الحمدلله يا صديقي أنك رجل، لكن يحق لكل امرأة أن تفتخر بكونها امرأة، فليس في الأرض أجمل من هذا
تصدق كلامك يوجع القلب ؟ هتحسرنا على نفسنا ليه بس يا راء
بس على كل حال المقال ده فعلا جميل وهايل ان عندك النظرة دي المليئة بالواقعيه باستثناء حتة ان الستات بيلاقوا تاكسي اسهل ومش بيتعبوا يعني عموما في المواصلات دي بقت موضه قديمه يا افندم واسأل مجرب
بس الغريبة ان بالرغم من كل اللي انت ذكرته واللي غالبا صح فانا عمري ما اتمنيت اكون ولد وعندي اعتزاز كبير جدا بكوني بنت وبيتهيقلي لو عرفنا نفسر السبب في الشعور ده هنلاقي الاجابة على اسئلة كتير كانت موجوده ضمنيا في طرحك ده ؟ تقدر تجاوبني :)؟
el 7amdollelah eny lasto ragolan
fa toul 3omry honak man yotalab be2an yakhoz balo meny, we en kont wa7dy yakoulo di ragel gad3a wi shayla el 7eml,
la mane3 be2an yakoun 3andi sha2a wi shabka wi 3arabeya 7atta atazawag, yakfini ana shakhsseyan...we en kan ma3i ay 7aga ye2oulo mal wi gamal...
lasto motalaba be2an a3mal kol yom 7atta assref 3ala el beit wi el e7tyagat wi en fa3alt ye2oulo bent hayla beteshtaghal wi betakhod balha men betha wi 3eyalha...
ana ma7zouza, awel men yash3or bel baby wi awel men yegry 3ali el baby, 3andi agazet wad3 7atta asstamte3 bih aktar wi a7bo wi a7afez 3alih awel ayam 7ayato, awel men yassme3 soto ebny...
ashkor allah eno el gana ta7t akdam el omhat wi laken yom akoun fi id raby hatasawa ma3 el ragol....
thank god i'm not a man........
بنتعامل مع الحقيقة واحدة واحدة
كدة تقولوهلنا في وشنا كلها مرة واحدة؟
عايزة أصرخ "إيه يا سيدنا" فوسط الشارع
أنا بني آدم يا "أهل" الله ودول رجلتين مش كوارع
لانا "مزة" ولا "لهطة قشطة"
لانا "صاروخ" ولا "حية" ولا "قطة
"ولا أنا العذراء الطاهرة ولا سالومي
وصلتوا روحي لبلعومي
أنا ... أنا، زي ما أنا
انسان وعاشله كام سنة
بداهم بيسأل مين أنا
ونهاهم بيسأل مين أنا
لا أنا اكس واي ولا اكس اكس
ولا باتلخص في كلمة "سكس"
ولا أنا سيجارة ولا إزازة ببس
بس تقول لمين ... أمخاخ جبس
ساعات الانسان يتلخص في لسان
وساعات يتلخص في ودان
وريشة لو كان رسام فنان
وأزميل لو كان نحات من بتوع زمان
والناس تقول ... فاضي ... لأ مليان
لكن لما الانسان
يصبح جنس وعدوان
ويختصر نفسه في كام سنتي
و"البتاع" جعان ولا شبعان
و"البتاع" أخباره إيه مع النسوان
و"البتاع" وتأثره بالصدر العريان
أسميه إزاي انسان؟
ولما أرضى أنا إني أكون ظل "البتاع"
وزي البضاعة أتشري وأتباع
وأتعامل على إني سيجارة ولا مشاع
أسميني إزاي انسان؟
أهرب فين لما يجلدني وجودي
في الساعة دية الملعونة
على المخدة قبل ما ألغي جزء من وجودي
وأموت شوية يمكن أنسى وجودي
لما عقلي يحاسبني قبل النوم
عملتي إيه النهاردة باليوم؟
أقوله الحمد لله خبيت نفسي تمام
عشان ما أغويش أي "بتاع" في بلاد النيام نيام
وكدة أبقى عملت إللي عليا
ومافيش حد له عندي حاجة
وبالنسبة للفكر والانسانية والمسألة دية
فدي حاجات تتعوض يا محترم
في عمر تاني ماكونش فيه اكس اكس
وأتولد واحد من الجنس النضيف
جنس الفرسان يعني ... مش الجنس اللطيف
قولولي ما تقوليلي
مش عايزة تخريف
يعني إيه اكس اكس زي اكس واي
اكس اكس دي يعني وحش
وحلو يعني اكس واي
اكس اكس يعني فتنة
وشجاعة يعني اكس واي
اكس اكس يعني رقة
وحزم يعني اكس واي
اكس اكس يعني نص
واحد صحيح اكس واي
اكس اكس أعز ما يملك حتة جلدة
بعدها يبقى: "خرج بيت"
والأعز إزاي هيبقى
لما قبل ما تبدأ
تكون انتهيت؟
اكس واي عنده "الرجولة"
والمريسة و"الفحولة"
والشهادة المحترمة المقبولة
والخروج والدخولا
وسقفة لكامل الأوصاف
كلها عنده ومافيش حاجة تنضاف
راء العزيز
في وحيدات الجمل كتبت لك ... حين كتبت تتحدث عن الغش أنك "نسمة هواء"
وهاستعيرها تاني: "أنت نسمة هوا" في وسط ما يكتب
نسمة هوا أولاً بأسلوبك البديع والمنطقي
ونسمة هوا "بالذكاء" "الغير مباشر" الذي يملأ كتابتك عادة
بالاضافة للرأي الذي كانت كثير من الفتيات تعترض عليه من أن الفتيات مسئولات بالكامل عن أوضاعهن على طريقة "سلمى" ابليس، فهناك أيضاً الرأي الذي للأسف لا يجد ومساحة كافية ليقال: "المشكلة ليست مشكلة المرأة فحسب" والمعركة ليست "لصالح الرجل" فلو لم يخجل الانسان برغم مرور قرن ويزيد من انه انتمى لجنس انساني استعبد الآخر وتاجر به كالحيوان وباعه واشتراه ولم يدرك فداحة ذلك إلا منذ ما يزيد قليلاً عن قرن ونصف فهناك نقص كبير في انسانيته
أي أن الرجل في المعركة، شاء أم أبى، والانسان في المعركة "رجلاً كان أم امرأة"
ولو لم يدرك الرجل أن معاملة المرأة على إنها "شيء" و"سيجارة" لأ عفواً "أخطر من السيجارة" وكل هذا الكلام الذي أوردته ببراعة في تدوينتك لا ينتقص من انسانية المرأة ويخرج منها الرجل سليماً معافاً، بل هو أيضاً خاسر، خاسر كثير
فهناك من ترقى انسانيته إلى حد أنه يخجل من أن يعذب انسان على بعد آلاف الأميال منه وهناك من تنحدر انسانيته إلى حد أن يحتقر أمه، ويعتبر اسمها "كلمة عيب"
كنا فعلاً هنخسر الكثير لو كنت خلقت امرأة
وكنا هنكسب الكثير أيضاً
وأنا في اعدادي ربما كنت ألوم كوني امرأة واعتبره مشكلتي، وعبرت بالأمنية التي عبرت عنها "شموسة" "أريد أن أكون ولداً" وبعدها فهمت أن المسألة ليست كذلك على الاطلاق
هل أجرؤ وأقول أنني أخاف خوفاً شديداً أن أنجب في يوم من الأيام "بنتاً"؟
ماذا عساي أقول لها؟
حين تسألني عن نفسها وكيانها؟
ماذا عساي أقول لها حين تعود باكية من "البهايم" الذي يملئون الشوارع للتحرش بها وهي في العاشرة أو الحادية عشرة؟
بماذا أرد حين تسألني: هل عليها أن تكف عن ركوب الدراجة لأن مدرسة في المدرسة قالت أن ركوب الدراجة خطر على "ورقة الفابريكة" المختومة؟
ماذا أقول لها حين تخبرني أن زوجها اختلس النظر إلى ملائتها يوم زفافها ليتأكد إنه حصل على ما دفع حقه كاملاً وأن البضاعة سليمة؟
وحين ينبري واحد بمنتهى الثقة ليعتبر أنها أخطر من السيجارة إللي بتجيب سرطان وهو يظن أنه يلقي علينا بلآلئ الحكمة؟
ماذا أقول لها حين تحضر اجتماع في نقابة الصحفيين فتفاجئ بالأخ المسئول يقول: الحريم من هنا والرجالة من هنا؟
لك كل الحق أن تحمد الله أنك لم تخلق بنتاً ولم تفرض عليك حرباً لا تستطيع فيها أن تقف على الحياد، إنما أن تكون انساناً أو شيئاً
مثلما أحترم حرب المعاقين الذين يكافحون كفاحاً شريفاً لاثبات أنهم متساوون مع غيرنا ممن يعتبرون أنفسهم أصحاء ولكني لا أتمنى لنفسي وضعهم، أحارب معهم، بل وربما كانت حربي معهم أهم من أن أكون "منهم"
هذه مجموعة أفكار مبعثرة، باغتتني حين قرأت تدوينتك البديعة، أعرف إنها تعليقات غير منظمة ولا متتالية بمنطق ولكنها فعلاً ما أحس به الآن وحالاً
راء
تأثرت بكلماتك الرقيقة
وليس عندي شيئ مفيد أضيفه هنا سوى أن أقول
أحمد الله على نعمة التدوين
أحمد الله أن راء يشارك في التدوين معنا
دارمى
انا بعت تعليق مظهرش
المهم
عاوز اسئلك هى التعليقات حريمى بس
ينفع رجالى يعنى
عندى تعليق بايخ كعادتى
ممن اعلق ولا
ممنوع دخول الصبيان
ها منتظرك
اوعى تكون عامل موضوع حريمى بس
وتبقى انت شهريار التدوين
اوعى
منتظر الاذن بالتعليق
والتحليق فى سماء كلماتك الرائعة
خربانة.. أنا بصراحة مش فاهم حاجة من اللي إنت بتقوله، لأنّ ظهور تعليقك على الملأ يصيب كلامك في مقتل.
كون تعليقك الأوّل ما ظهرش، فهذا:
١) إمّا مقلب من "بلوجر"، وقد اعتدنا مقالبه
٢) إمّا لأنّني أضفت خاصيّة (من خواص "بلوجر" الحديثة) أن يجب على المعلّق إدخال كلمة يراها على الشاشة وذلك لتلافي السُخام.
أمّا عن "التعليقات الحريمي"، فأخبرك أنّ مدوّنتي مش محل ملابس، وأتعجّب كيف تطعن في رجولة غاندي وعلاء وميزو ولون ولف، بل ورجولتك كآخر المعلّقين، بهذه البساطة.
ولو "بلوجر" كان ذكي كده وبيعرف الراجل من الست كان رحمنا من القرف اللي بييجي كلّ شويّة عالتعليقات.
ـ
well well well.. i didnt know whether to cry or to laugh but you made me feel both.. i liked the truth you made plain.. i do believe society was unfair to us but i do also believe that we have somehow participated in that..
may God bless you & help us ;)
ربما لا أضيف شيئاً بتعليقي هذا، ولكن ما دمت قد أهديت لي هذا المقال، (وإن كنت لا أعرف لماذا) فقد وجدت أنني يجب أن أعلق
"الحمد لله إنني امرأة"
الحمد لله إنني امرأة، أقرب من قلب الحياة،
الحمد لله إنني امرأة، أهتم بالأشياء الأهم،
فأنا أهتم بالحب وبالعلاقات أكثر كثيراً مما أهتم بإنجازاتي العظيمة
بالرغم من أن "إنسان" هو في النهاية إنجاز من إنجازات المرأة
الحمد لله إنني امرأة،
والأسباب كثيرة
فأنا مليئة بالمشاعر، لا أحتاج أن يقال لي كل شئ حتى أفهمه،
ولا أحتاج أن يكون كل شئ ملموس حتى أراه
أستطيع أن أتنازل وأعطي بدون أي مقابل، بابتسامة وحب لا ينتظر إلا سعادة من يحب
أنا قريبة من قلب الله، ومن قلب الحياة
الحمد لله على الألم الذي يملأ حياتي منذ سن صغيرة جداً فيعلمني أن أشعر بالآخرين
، ويجعلني قريبة من كل المتألمين في العالم، حتى وإن كنت ولدت في عائلة مرفهة
هذا الألم الذي يجعلني أبكي عندما أرى شخص يعذب أو عندما أرى ضحايا الحروب التي يصنعها الرجال
الحمد لله على شعوري المرهف، الذي يجعلني أبكي مع كل متألم
الحمد لله على قلبي الذي يتأثر حتى بأقل الأحداث
الحمد لله على قدرتي على هذه الرحمة التي تملأ قلبي، وتجعلني أغفر
وأعطي دائماً فرصة جديدة، فتجعلني أتذوق غفران الله
الحمد لله على عقلي الذي طالما اتهم بالغباء، ولكنه لا يأبه حتى بالرد على هذه الاتهامات
فالمرأة متهمة بأنها ليست ذكية ولا مبدعة، فحتى أفضل الطباخين من الرجال،
ولكن من الذي ابتكر الملابس والمأكولات،
قبل أن يكون هناك حتى من يتكلم عن الإبداعات أو الابتكارات أو حتى التفوق
كم تبدع أمهاتنا في الطعام لترضينا، وكم تبدع في منزلها ليكون جميلاُ،
دون أن تفكر بأن توقع تحت ابداعاتها ليذكرها التاريخ
الحمد لله على خيالي،
فالخيال الذي ولد معي ويولد مع كل فتاة هو نعمة لا يعرفها إلا بعض الرجال
والحمد لله على تواضعي
الذي لا يجعلني أبحث عن الخلود بتخليد اسمي في الكتب الكبرى،
بل أبحث بتخليد حبي في قلوب كل من أتعامل معهم
بل وحتى الحمد لله على هذه النظرة غير السوية للمرأة من المجتمع
والتي طالما جعلتني أعيد التفكير في قيمتي الحقيقية،
وجعلتني أتعلم أن أكون "امرأة" بما تعنيه الكلمة
ممتلئة بالأنوثة الداخلية
حتى والبعض يتهمن بأنني "مسترجلة"
فقد كنت أقول في سري "معذور لأنه رجل" لا يمكنه أن يفهم
وفي الحقيقة وبالرغم من صدق كل ما كتبت يا رامي،
وبالرغم من كل ما تتعرض له المرأة من المجتمع حولها،
وبالرغم من اعتراضي على كبت حرية المرأة في مجتمعاتنا الشرقية
ومن عرضها سلعة للبيع في كل المجتمعات
ومن تجاهل كونها "إنسانة" قبل أي شيئ من قبل الكثيرين أيضاً
إلا أنني أبداً لم أتمنى أن أكون رجلاً
فأنا حتى في أصعب أيام مراهقتي
وحتى وأنا أعاني من كل هذه المشاكل
إلا أنني كنت دائمة سعيدة لأني امرأة ولا يمكنني تخيل أي شيء آخر
أما عن المسئولية فطبعاً للرجال فيها حظهم،
فهم جعلوا المرأة سلعة
وللنساء اللاتي قبلن ذلك دورهن أيضاً
لذلك فأنا أشكر عائلتي والتي علمتني أن أحترم أنوثتي
فإن كانت جدتي أو أمي أو خالتي، فلكل منهن أثرها على
فقد رأيت كيف تنسج جدتي علاقاتها بكل الجيران، وبكل المعارف بمهارة وبساطة في الوقت نفسه
وتمنيت دائماً أن يكون لدي حنان أمي، التي أعتبرها مثالاً للتضحية ونكران الذات والتواضع
كما كانت خالتي الأكبر دائماً مثلاً أعلى لي في قوة الشخصية والتفاني في العمل
أما خالتي الأصغر فقد كانت المثل، لإمكانية الجمع بين هذه الصفات كلها،
وتعلمت منهن جميعاً أن أحترم ذاتي وأن أدرك أنني لست مجرد شيئاً
بل أنا "إنسانة" قبل أن أكون "امرأة"
وكوني "امرأة" هو إضافة لإنسانيتي
الحمد لله إنني امرأة، وإنني لست رجلاً، فهذا كان سيفوق احتمالي
أن أشعر أنني أناني، لا أفكر إلا في مصلحتي
أن أسمح لنفسي بخداع مئات الفتيات، فقط ليقال عني "واد مخلص" صاحب قائمة مليئة بالأسامي
أن أحكم على الفتيات فقط بمظهرن وألا أرى الإنسان فيهن
أن أسعى ليلاً نهاراً لتحقيق نجاح ما، فقط لأتفوق على غيري
أن أقيم مئات الحروب فقط لأثبت إنني الأقوى
أن أعذب المئات لأحقق ما أريد
أن أقتل، أن أتعارك لأملك أي شئ فاني ولا قيمة له في الحقيقة
وسأختم بالأغنية الفرنسية التي تقول
Dieu crea la femme avant nous, son coeur et son ame avant tout,
et comme il lui resta un peu de boue, il nous crea nous
ربما تكون الأغنية مبالغة ولكني أكتبها لأن رجل هو الذي غناها
(وفي النهاية أتمنى ألا أكون قد صدمت الرجال،
فعلى رأي الأخ ميزو الحياة لا تستوي من غير الاثنين مع بعض،
(
"اوعى تكون عامل موضوع حريمى بس
وتبقى انت شهريار التدوين"
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعلك تقصد "هارون رشيد التدوين، شهريار التدوين كان هيمسح التعليقات الحريمي ... واحد كل يوم
غمز سخيف ... وعيب
It took me some time to read all what was writen "before" in other blogs, but i am here to comment on Ramy's blunt post
I am not going to say WOW i love being a woman or i am proud to be one
Actually my first question when i was a teenager to my mother was: why men can't feel pain like women do? This is not fair, all that pain and they don't feel any........ my poor mother had to deal with my silly questions and objections to all what is called "normal" things in life.
Then, i realized some of the advantages Ramy talked about for example: questions to professors,etc but Dear Ramy, that's only when you are a special type of girl, the Daloo3ah, or Mayesah, the type my Mum always taught me not to be! poor me!!
From all the advantages men have I only envy men on just one single quality they have: selfishness
I like it, it's perfect for your career but once a woman has it, it's a killer, practically because no man will make any approach, she is a man!
But at the end of the day, i am a woman, and I am enjoying it so far (mainly because my parents always dealt with me and my brother as "human beings" rather than a girl and a boy) and I intend to enjoy being a woman as long as i live
Being a woman can be hard, but being a guy must be hard too, this reminded of a silly girlish talk i had with one of my high school friends she said,"poor boys, they can be under alot of stress and if they cry they are weak and cowrd, while if we do we are sweet, gentle, and kind!"
to be continued.....
يعني كل ما أقول أنكتم بقى واسكت ... ما انكتمش
أنا لي ملاحظة بس صغيرة على التعليقات
البنات بيعلقوا على إنه "أشكر الله إنني امرأة" عشان كذا وكذا من الصفات التي أتحلى بها
بس مش هو ده الموضوع
هذه الصفات التي تتحلين بها ليست "مقصورة" على المرأة لأي سبب
يمكن لأي رجل أن يتحلى بها إذا أراد، وهذا اختياره
الرجل ممكن يكون رقيق وحساس وينسج علاقاته الاجتماعية بمهارة ويحس بآلام الآخرين، انظر مثلاً ما يكتبه "أفريكانو" عن احساسه بالأطفال المرضى وهو يرجو الموت ألا يختطف حياتهم، كثيرات من الطبيبات النساء لا يتمتعن بهذا الحس العالي بألم الآخر ... بمعنى: الرجل يقوم بالاختيار، يستطيع أن يكون ما شاء: تافه أو عميق، حساس أو متنح، يختار أن يكون: "واد مخلص" عنده كتاب اسود بلستة البنات أو أن يكون انساناً لا ترضيه إلا العلاقات الحقيقية العميقة وسيرحب به المجتمع في كل الأحوال، سيكون له أعداء واصحاب، ولكنه لن يُقهر ولن يُطرد ولن يُطلب منه أن يعيش بشكل معين لا يحيد عنه إلا في حدود أضيق بكثير من تلك التي تفرض على المرأة إذا ما قررت ألا تدخل في المعركة
أما ما كتبه راء فليس للمرأة فيه خيار، فالمرأة مثلاً، أياً كان مستواها الفكري أو اللافكري أو العلمي أو غيره خارجاً عن اردتها أن يقال عنها: أخطر من السيجارة، في كل ما كتبه راء ليس للمرأة خيار، فلتكن "فيفي أو نعناعة" أو تكن "السيدة الفاضلة مش عارف مين" ففي كل الأحوال لن تعدم من يتتبعها في الشارع قائلاً: يا جميل يا مقلوظ
من كل الصفات الجميلة التي يُعتَقد أن النساء يتمتعن بها دوناً عن الرجال يستطيع الرجل أن يختار، أما المرأة فلا تستطيع أن تختار "ألا" يعاملها كل من هب ودب بالطريقة التي وصفها راء في التدوينة
يستطيع السيد أن يختار أن يكون قاسياً أو حنوناً، أما المفعول به المتلقي فكل ما يستطيع فعله هو أن ينسج حوله السياج المناسب لحماية ما تبقى من أعصابه
أقصى ما تستطيعه هو أن تحيط نفسها بمجموعة من البشر الذين يتعاملون بشكل مختلف، ولكن هذا أبداً لن يمنع عنها ما تحدث عنه راء، وإذا تجرأت وطالبت بأكثر مما يلقى على الأعتاب سينالها العقاب جزاءاً وفاقاً: بدءاً من التعدي البدني لو كانت من مجتمع قروي وحتى العزل الاجتماعي لو كانت من مجتمع حضري (والغمز واللمز لو كانت من مجتمع تدويني :)) ا
القدرة على الاختيار بدون أن يجر هذا الاختيار تبعات "حياة أو موت" هي الفارق الكبير بين أن تكون رجلاً أو امرأة
إلى socrates
أعتقد أنك لم تفهم ما كتبته،
كما أنني أختلف معك، فالرجل لا يمكنه اختيار ألا يكون أناني، وأنانيته هذه هي ما وضع المرأة في هذا الوضع، والذي لا يقتصر على الشرق كما كنت أظن في طفولتي، فحتى هنا في ألمانيا، البلد التي بنتها النساء بعد أن هدمها الرجال في الحرب، مازالت المرأة سلعة تباع، ومازالت التعليقات تتدفق على امرأة ما في العمل، لمجرد إنها امرأة،
ولكن ما قصدته هو أن المرأة حين تتمكن أن تتحرر من هذه النظرة فهي تكون ملكة تملك حقيقة العالم كلها، تملك الحياة
وهذا الشعور لايمكن أن تفهمه إلا المرأة
أما النقطة الثانية، فأنا أعتقد أن الرجل الذي يظن نفسه الأقوى "غلبان" فحتى أضعف النساء المقهورات لديهن قوى قد تمكنها إن أرادت أيضاً أن تتحكم في الرجل وتستخدم ضعفه ورغبته في أن يشعر بأنه الأقوى والأذكى والمتحكم ... إلخ إلخ
This comment has been removed by a blog administrator.
د رامى
انت ليه فهمت كده ؟؟؟
انا لم اقصد الا مزاح لاننى فعلا سعيد بالمقال
وبخصوص المعلقين
انا لا اركز فى من كتب لكن يهمنى ماذا كتب
ممكن يكون ملفتش نظرى اسم المعلق
ممكن!!!
انا اسف لو فهمنى حد غلط
بس دى المره الاولى اجدك فيها متحفز بعض الشئ
عادى مش مهم
المهم افهمنى صح لانى فعلا لم اقصد اساءه
او غمز
كان مزاح
واظن ان تعليقى الاول لم يظهر لعيب فى جهازى مثلا
لم اتهمك بشىء وكان تعليقى الاول به نفس المزاح يعنى انا لم امزح بخصوص التعليقات لان تعليقى لم يظهر
انا كنت امزح
هاقولك انا بقى، اول ما قرأت العنوان، قلت آآآآه على الآلام الشهرية والقرف وآلام الوضع (اللي لسه لم اجربها بعد) والحال بعد الولادة، والعيال واسكت يا واد واسكتي يا بنت.
زمان كان نفسي برضو أكون ولد بس ده لفترة قليلة مش طويلة اوي، لأن أهلي والحمد لله كانوا ومازالوا يعطونا كل الحرية فيما نفعله، لم يكن هناك فرق بين الولد أو البنت، المهم لماّ كبرت بقى شوية، لقيت ان البنت ديه والله حاجة لطيفة جداً (بغض النظر عن كل ما ذكره الدوك)، أحب ان أكون بنت، اظبط الهدوم على بعض والأوان، ومستحضرات التجميل، والملابس الداخلية والخارجية والابداع في النوعين حاجات كده أمورة ومش موجودة عند الولاد، وكمان التسريحة، البنت كده تاخد بالها من نفسها حاجة لطيفة جداً مش باتضايق خالص الحقيقة.
اتفق مع شموسة ومع سقراطة في آراءهن كلها، بس مش هاطول بقى.
على فكرة يا دوك، انا كمان زملكاوية في مجتمع كلهم أهلاوية حاجة مش لطيفة خالص.
عزيزتي سمر
بس حاجة في الأول
سقراط ست مش راجل
هو بس تشابه أسماء بيني وبين راجل اسمه سقراط، ويبدو أن هذا الاسم سيظل يتسبب لي في كثير من اللخبطة بعد أن اخترته بعدم اكتراث ظناً أن الموضوع لعبة وبعد أسبوع هيخلص ... فلزق
:))
طبعاً كثير مما قلتيه أوافقك عليه بدون أي تحفظات مثل أن المرأة في الغرب أيضاً تتعرض "للتشييء" بالرغم من اختلافي على الدرجة التي يحدث بها ذلك
لكن في الحقيقة ما أردت أنا التأكيد عليه هو أن الانسان في الأصل واحد، الرجل لا يولد أنانياً والمرأة لا تولد شيء، المجتمع يشجع الرجل على الأنانية وبالتالي يخرج معظم الرجال أنانيون ولكن الرجل له خيار أن يكون مختلفاً، مثلماً المرأة لها خيار أن تكون مختلفة
إن ما فهمته مما قلتيه هو أن تجربة المرأة بسبب هذه "المصاعب" تجربة "أغنى" انسانياً، إذا أخذت في إطار كله إيجابي، بمعنى أن تعيش المرأة هذه التجربة وهي تدرك إنها "لا أقل" و"لا تستحق ما يحدث لها" إنما من بصيرة داخلية بأنها في عالم يملكه الرجل دون أن يؤثر ذلك على اعتزازها بكرامتها وذاتها
ولكن هذه ليست التجربة العامة، السائد هو أن النساء يشعرن أنهن أقل قيمة وأقل استحقاقاً وبالتالي يختزل جزء كبير من التجربة الانسانية و"البصيرة" التي تغني هذه التجربة (معلش يا دكتور راء، آخر مرة هاعمم، بس دي بقى أعتقد كانت على يدك في مناقشات الأسبوع الماضي)
ويبقى تحفظي الأصلي على فكرة كون المرأة "أفضل" أو "أكثر حباً" أو "انسانية" من الرجل، (لم أتخيل أبداً أننا سنصل في المناقشة لهذه النقطة التي أدافع فيها عن مساواة الرجال بالنساء :))، الرجل له نفس قدرات الحب والتضحية التي للمرأة وخيار الأنانية أو التضحية هو خياره الخاص مثلما هو خيار المرأة، ربما تكون هناك - قطعاً- دوافع اجتماعية تدفع تلك في هذا الاتجاه وهذا في ذاك الاتجاه ولكن هذا لا يلغي خيار الانسان على كل حال
ولي تحفظ آخر جانبي: صحيح أوافقك على أن المرأة تستطيع - وهي بالقطع تفعل - أن تستغل صفات الرجل: مثل رغبته في التسيد أو اشعارها بأنه أذكى أو غيرها بأن تسوقه ليفعل ما تشاء، بل وكثيرات يفعلنها بدون أي ذكاء بمجرد المناورات الجنسية، خاصة ولو كنت متابعة ما كتب على المدونات الأسبوع الماضي فعدد لا بأس به من الرجال أعلنوا عجزهم عن مقاومة جسد المرأة واستعدادهم "أن يأكلوها" لو كشفت لهم عن جسدها وإلا "ما يبقوش رجالة"
ولكن ألا توافقينني أن هذه طريقة "تسيير" لعلاقات غير سوية؟ صحيح ممكن أن تفعل المرأة ما تشاء بالرجل ولكن أليس ذلك على حساب "الحميمية" الحقيقة التي لا تتحقق إلا باعتبار الآخر الشريك مساوي رجلاً كان أم امرأة؟
سمر: لقد أغنيتي المناقشة في اتجاه آخر جديد تماماً ... يشعرني أن المناقشة ستأخذ منحىً آخر عميق لم يطرح قبلاً، أشكرك حقيقة على الاهتمام بمناقشة التعليق الذي توقعت أن يمر دون أن يشعر به أحد
"لكنّ سِني الجامعة بدأت تجلب لي وعياً بالامتيازات النسائيّة. فمن السهل جدّاً ملاحظة أنّ أي سؤال تسأله زميلة يحظى باهتمام أكثر، سواء كان المسئولُ دكتوراً بِصباصاً أو معيدةً شابة. من الأسهل التقاط ذبذبات الصوت الأنثويّ ذي التردد الأعلى، وهذا هو التفسير الأبسط؛ إلى جانب التأثيرات السايكو سوسيولوچيّة التي لا داعي للاسترسال فيها" الفقرة ديه فكرتني بمقال أرسله لي صديق، ضحكني جداً أهوه هنا
ست نعامة: لا يمكن تعليقاتك الخفيفة التي تبدو كموسيقى لايت في وسط خبط الحلل الذي يملأ تعليقاتي :))
بس على الفكرة بقى: النعامة بتمشي كما ولدتها - عفواً - باضتها أمها وتبيض ولا تلد يعني حضرتك مالكيش بقى تشتكي من الحاجات دي :)) ولا بتوفق هدوم ولا ألوان، هي مخلوقة كدة جميلة وتحفة بريشها ومافيش واحد نعام بيقولها إيه إللي انت عاملاه ده مش تستري نفسك بلاش مسخرة، وما سمعناش عن واحد نعام اغتصب واحدة نعامة وراح المحكمة وقال وأنا إيه ذنبي حدفتلي المنديل البمبي :))
عارفة رباعية صلاح جاهين
حكاية عن جعران وعن خنفسة
اتقابلوا حبوا بعض ساعة مسا
لاحد قالهم اختشوا عيب
ولا حد قال دي علاقة متدنسة
وعجبي؟
بالمناسبة: من هو الدوك؟؟
أعتذر يا سقراطة على سوء التفاهم،
معلش يا ستي المرة دي علي، بس في النهاية فيه مساواة مش كده ؟؟؟
طبعاً أنا معك أن كل من الرجل والمرأة في النهاية "إنسان" وإن كنت غير مقتنعة بالمساواة الكاملة بمعنى إني أجد أن المساواة الحقيقية والتفاهم الحقيقي لا يمكن أن يتم إلا إذا فهم كل من الجنسين تميزه واختلافه، وأنا معك مليون بالمئة بأن هذه العلاقة غير السوية لا قيمة لها وإن كانت منتشرة بشكل كبير، وأنا معك أيضاً إن هناك ملايين النساء الأنانيات والتافهات واللي معندهمش دم، بينما هناك ملايين الرجال الأكثر إحساساً والتزاماً وتضحية من الكثيرات، ففي النهاية كل منا إنسان
ولا يمكن أن تكون العلاقة جيدة إن كان الواحد دائماً يضحي والآخر أناني،
ولا يمكن أن تستقيم العلاقة إن لم يحترم الرجل عقل زوجته قبل أن يحب جسدها أو حتى طباعها
ولكن هناك فروق طبيعية، ليس هناك من بين الإثنين أفضل من الآخر، ولكن هناك اختلافات طبيعية حقيقية ومؤثرة، وهناك أيضاً أوضاع فرضها المجتمع، ولكن أليس للطبيعة أثرها حتى على المجتمع؟
الرجل أكثر قدرة على معرفة الاتجاهات لأن مخه قد تطور في هذا الأمر منذ الوقت الذي كان يذهب فيه للصيد وعليه الرجوع، بينما تطورت لدى المرأة القدارت الاجتماعية لأنها كانت تبقى في المنزل، وهكذا... إذاً فملايين السنين جعلت هناك اختلافات، بينما هناك اختلافات خلقية مثل هذه الآلام الشهرية أو الحمل والولادةـ فالاختلافات قائمة وهذا ما أردت عرضه، ربما بمبالغة بعض الشيئ، فأنا أردت أن أكون مستفزة مثل المجتمع حولي، الذي ينظر دائماً للمرأة كأنها شيء ولما يحب أن ينصفها تصعب عليه ويمصمص شفايفه ويقول يا حرام...
أردت فقط أن أقول أنني بصدق سعيدة جداً بأنوثتي، وسعيدة أيضاً برجولة الكثير ممن حولي أيضاً عندما تكون "رجولة" حقيقية لا تنحصر في رغبته في إثبات أنه الأقوى، بل هذه الرجولة التي تتمثل في القدرة على العطاء والتفهم والحنان والحب،
إذاً يا سقراطة لسنا مختلفتين من حيث المبدأ ولكنني لا أريد نظرات الشفقة ممن يتعاطف معي من المجتمع، بل أريد الاحترام
وأريد أيضاً أن أعبر عن سعادتي بكوني امرأة
شكراً يا سقراطة على لطفك ده :-)
أمّا بخصوص هوية الدوك، فهو الدوك راء صاحب هذه المدونة، والعتب على النظر.
عداك العيب يا ميزو، وأنا أوافقك أن الستات والأمهات هما السبب الرئيسي لأنانية وغرور الرجال، ونحمد الله إن فيه شوية منهن كانوا كويسين وإلا ماكنش يبقى فيه فايدة!!!
الست نعامة: انت بتسميه الدوك؟
أصل أنا من كام يوم أطلقت عليه لقب "شيخ عرب المدونين"، أعتقد أن رامي أكثر مدون متعدد الألقاب :)) ا
سمر: حبيت أوضح إن أنا امرأة عشان حسيت إن ده هيؤثر على الطريقة التي يُقرأ بها الكلام، أو وجهة النظر التي أتحدث منها
وطبعاً من وجهة نظر "أدبية" ابداعية أعجبت جداً بما كتبته، ولكني كنت أناقش فكرة أنه إذا كان "المرأة" مساوية للرجل "فالرجل" أيضاً مساوي للمرأة، ويستطيع أن يفعل كل ما يظن أنه من قدرات المرأة الخاصة، النفسية والعقلية طبعاً، من المهم بالنسبة لي أن أوضح رأيي من أن "المساواة" لا تتجزأ
- يتبع-
كنت أقرأ مقالاً في مجلة أجنبية عنوانه: "هل الرجال الجنس الأضعف؟؟"
وكان المقال يتحدث عن مشكلات الرجال في الاصابة بأمراض تدهور قدرات الدماغ مثل "مرض نقص الانتباه" في الطفولة مثلاً وأمراض التوحد وحاول المقال أن يستقى من ذلك أن دماغ الرجل أقل كفاءة من دماغ المرأة
حقيقة لم يعجبني المقال، ولم أفهم الغرض منه، خاصة وإن الانسان في مسألة الدماغ: مازال طفلاً يحبو، فعلى أي أساس نستخدم فرضية غير مثبتة للانتقاص من قيمة الرجل؟؟
أروم أن يكون كلاهما متساويان، ولا يهمني حقيقة ما يختار كليهما أن يفعل، المهم أن تكون كل الفرص متاحة بدون افتراضات مسبقة عن قدراتهم أو صفاتهم أو مهاراتهم
أنا مختلفة معك فحسب في نقطة "عدم وجود مساواة كاملة" لأنه كلمة "مساواة" بالنسبة لي مالهاش دعوة بالجسد خالص، "يعني أنا مؤمنة بالمساواة الكاملة بين من يسمون أصحاء ومن يسمون "معاقين"، ولا أستطيع أن أفكر في صفة أو قدرة أو وظيفة أو موهبة يستطيع كل جنس أن يملكها عن الآخر، "
بالتأكيد أنا معك مليون في المية أن هناك فرضيات اجتماعية أثرت على البشر ولكن حين نراها من هذه الوجهة: "أنها فرضيات اجتماعية" وليست مقدسات ولا ثوابت تتغير المعاني تماماً، فالفروق من أسلوب التربية تظهر واضحة بجلاء. وبسبب كونها تجربة اجتماعية، وإيجاد المجتمع المعد كحقل تجربة غير موجود ستظل هناك أسئلة مثل ما طرحته لن نستطيع أن نجيب عليه "بالقطع" قبل وقت طويل ويستطيع فقط كل انسان أن يقدره من خلال خبرته الشخصية
- يتبع-
مشكلتي الثانية أيضاً هي أنني عاجزة عن الشعور بالفخر لأني امرأة ولا أظن أنني كنت سأفخر لو كنت رجلاً، أشعر أنها صفات بيولوجية، مثل لون شعري أو طولي، لا أفخر لا بقصري ولا بطولي ولا بأنني سمراء عن لو كنت بيضاء، أعتز بنفسي "كدة زي مانا" عشان أنا دي بالاضافة لصفاتها التشريحية معجونة بخبرة انسان، ليست بعد رجل أو امرأة بل حياة بحالها
أفهم جداً ما قلته من أنك لا تريدين المجتمع أن يمصمص شفتيه ويقول حرام، وأنا معك، لا أريد أن يتصعب عليَ أحد فأنا قادرة على العيش الكامل الكريم أياً كانت المعطيات
لكن أعتقد أن رامي لم يكن يقصد مصمصة شفايفة بالضبط بالضبط يعني، إنما كان يمارس أسلوب غير مباشر،
ولعلني أحسست بذلك لأنني قرأت التدوينة في سياق ما كتب على المدونات خلال الأسبوعين الماضيين،
وبعدين هو يهديلك تدوينة واحنا نقعد نزهقك مناقشات؟ يا أخي كنت أهديتها حاجة مافيهاش وجع دماغ، وبما أن لي أخ أنا أيضاً فأنا عارفة كويس إن ما بيجيش من وراكو غير وجع الدماغ :)) ا
أنا أخويا هأمنعه يهديني أي حجة ما ينفعش تتحط في كيس :)) ا
بس مش لازم تنتظري إن رامي يهديكي تدوينة عشان نشوفك في المناقشات "الحادة" إحنا عايزين دعم "نسوي"
ميزو: سمر أخذت من على طرف لساني ما كنت أريد أن أقوله لك، فاسمحلي أضيف صوتي لصوتها
بس خلاص
يا جماعة واحدة واحدة، لا أستطيع ملاحقة التعليقات.
خذوا بالكم بس ما يتحوّلش الموضوع لأحاديث جانبيّة (وهذه طبعاً تشتهر بها المرأة!!! هاهاها-مزحة بايخة!)..
أوّلاً، أشكر الشاكرات والشاكرين والمهنئات والمهنئين، بس على فكرة، أحب أن أوضح أنّني لست قاسم أمين وليس لي أيّ دور فعّال في ما يسمّى بـ"قضايا المرأة". كان هذا مجرد تفاعل مع ما قرأت، ولا تنخدعوا بما أكتُب. أنا في النهاية أجيد كتابة المثاليّات، ووقت الجد هتلاقوني طلعت أجري. لكنّ هناك أموراً كمان لا يُسكَت عليها.
ثانياً، شكراً يا سمر على التعليق، وأعتقد أنّكِ أوضحتِ للجميع لماذا أهدَيْتُكِ الكلام المكتوب.
ثالثاً، أستغرب قليلاً أنّ بعض التعليقات جاءت وكأنّ ما كتبته كان "الحمد لله أنّني لست امرأة، ونسأله تعالى أن يمحو النساء من الوجود!!".
كلّ ما كتبته كان عن سعادتي أنّني "اترحمت" من الموقف الصعب في أن أكون امرأة، ونسيت أضيف كمّ الأساتك التي ينبغي أن أقيّد جسدي بها ليكون في الفورمة المطلوبة وينال رضى الرجُل المتوسّط. أمّا اللي عايزة تبقى ست، فهذا حقّها :)
رابعاً، يتضّح جليّاً أنّ السواد الأعظم من معشر المُدَوِّنات يصفن أنفسهن بأنّهن "مسترجلين". وهذه مجرّد ملاحظة!
خامساً، يا وليد (خربانة والحمد لله)، أنت تقول إنّني فهمتك خطأً؟ أنا في الحقيقة-وكما ذكرتُ بالحرف-لم أفهمك من الأساس: "خربانة.. أنا بصراحة مش فاهم حاجة من اللي إنت بتقوله". ولا أزال في انتظار تعليقك الذي هممت بكتابته أوّلاً.
ما فيش تحفّز ولا حاجة، بس أنا خفت على سمعة الأربع رجال الذين وصفتهم بالحريم، وإنت عارف الراجل منّنا ما لوش غير سمعته!
(يُتبع)
ـ
ـ(بقيّة)
أخيراً، إيه بقى موضوع الأنانيّة والـ
selfishness
والكلام ده؟ هنا تغلب عليّ الـ"دكترة"!
هل في يدكم أيّة دراسة علميّة تقول إنّ الرجال أكثر أنانيّةً؟ أوّلاً ما تعريف الأنانيّة؟ هل هي حب الذات أم التمحور حول الذات أم الانكفاء حول الذات؟
ثانياً، هل هي في جينات الرجل وهرموناته (يعني مربوطة بالكروموسوم صاد وهرمون التستوستيرون) أم هي ضرورة اجتماعيّة فرضتها العوامل الخارجيّة؟
وهل "التضحية والتفاني وحب الآخر إلخ..." مرتبط بالهرمونات الأنثويّة؟
سيكون من العبث أن أقول لكُم "أنا شخصيّاً أعرف عشر فتيات أنانيّات" ومعرفش إيه.
رأيي أنّ الطفل هو الصورة المطلقة للأنانيّة والتمحور حول الذات. الواد كريم (حتى لو كان كريمة) لا يهمّه إلاّ الحصول على رضعته وهو مركز الكون بطبيعته. مع الوقت يتعلّم أنّ الدنيا فيها غيره ويبدأ مسيرة الخروج من الذات. أنانيّة الرجُل لها شكلها المميّز وأنانيّة المرأة لها شكلها، ولا يمكن تسمية فعل الهرمونات الأنثويّة ولا سيّما هرمونات الأمومة "تضحية" فهي أيضاً نظام بيولوجي، بل التضحية والـ"أخرويّة" والـ"حب الباذل" هي قيم وفضائل تُكتسب بعد كفاح مرير من طرف الرجل والمرأة.
وكلام نور بشأن "الأنانية وسيلة النجاح" كلام غريب عليّ جداً، لأنّ النجاح أمر نسبيّ، وأنا مثلاً لو اتّبعت هذا الطريق في حياتي فسألقي بجميع الطلبة الأصغر مني إلى القمامة لأنّهم يعطلونني عن "النجاح" وسأجد وظيفة أخرى لا تدريس فيها ولا تدريب.
أشكركُم جداً، استمروا في المناقشة
يا ست نعامة أهلآً بكِ، إيه حكاية الروابط بتاعتك اليومين دول؟ كلّها فيها شرطة مايلة إضافيّة،
ها هو الرابط المظبوط للمقال الذي قصدتِه:
Men do have trouble hearing women, scientists find
عايز أضيف أيضاً،
أنا لا اعتراض لي-في هذا المقام-على الغزل ولا حتّى على بيوت الدعارة وملاهي
الخلع والتحنيس Striptease
ما دام مافيهاش تعدّي على الحريّة الشخصيّة،
اعتبروها فتنة أو اعتبروها "تشييئاً"، بس هي في النهاية لا إجبار فيها!
لكن السفالة في الشوارع في رأيي يجب أن يعاقب عليها القانون، وبسرعة كمان!
ـ
تعرف يا رامي يا ولد عمي :)
المقالة دي من اصدق المقالات اللي انت كتبتها من ساعة ما بقيت اقرالك
واقعية بكل الم وووجع
وزي ما قالت زيتونة
كل ما كان في يوم من الايام كان ملكا للرجال او هكذا سموه الناس
فان قامت به امراة قالوا عليها مسترجلة
يا رحمة الله
يبقي الست اللي خبطت عمر عالمنبر بكلمتين سجلهم التاريخ
كانت راجل ؟
واللا كانت ست تقوم بعمل الرجال ؟
واللا كانت ست تقوم بعمل المؤمنين بما ينبغي ان تصنع
؟
الغريب أن المرأة ليست وحدها هى المظلومة فى هذا المجتمع فالكل الأن مضطهدون
والتمييز على ودنه اعتماداً على الدين والجنس والنوع والفكر
لكن تبقى المرأة فعلا هى صاحبة الإضطهاد المركب
وهذا من وجهة نظرى جريمة نشارك فيها جميعا
حتى المرأة تشارك فيها
لأن هناك قطاعات كبيره من النساء والفتيات يحببن هذا الاضطهاد ويقدسنه ويطالبن به
هل نسينا أمينة فى ثلاثية محفوظ
السيد عبد الجواد كان يتلذذ بقوته ومهابته عند امينة وفى شقة الراقصة كان يخلع ملابسه وتعبث الراقصة بطربوشه وتلعب به كانه طفل
هذه ارمراة وتلك امراة
هذه اخذت حقها من الرجل وتلك ضاعت حقوقها
وعلى هذا
تجد الكثيرات لا يطالبن بحقوقهن
رغم ان الاسلام كدين اعطاهن حقوقهن واصر على ان يظهر المساوة بينهم فى الحقوق و الواجبات
وانكر القران مواقف البشر تجاه الانثى
(وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ) (النحل : 58 )
ولكن الاسلام فى نفس الوقت اشار الى ان هناك فارق بين الذكر والانثى فى القوة وفى نوعية الاعمال والادوار
فقال على لسان ام مريم زوجة عمران عليهم جميعا السلام
(فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) (آل عمران : 36 )
اعود لاقول ان الله لم يفرق بينهما لكن المجتمع هو الذى فرق
مثلا
فى الزنا
يفعل الرجل ما يشاء مع هذه ومع تلك
كما يحلو له
ويكون التعبير
ده ولد بيلعب بديله
وفقط
انما لو سارت البنت مع ولد عشر دقائق
تكون وسخه و و و ومشيها بطال
وزانية
ويطاردها اهلها ليقتلوها
رغم ان الاسلام قال
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) (النور : 2 )
اى ان الاثنين متساون فى الحكم
شرف الرجل مثل شرف الانثى
لا فارق بين الاثنين
الازمة درامى فى تلك المجتمعات التى تعيش بدون منهج واضح
بعشوائية غريبه
بعض الاسلاميين يعاملون النساء على انهم جريمة
لكن الحقيقه ان الاسلام لم يشير لذلك
انا مثلا فى فرحى كتبت اسم زوجتى وقد نلت نقدا كبيرا من الجميع
فضحكن وقلت لقد كانت زوجة محمد صلى الله عليه ويلم اسمها خديجة وليس kh
وحدثتهم عن الرجل لا يكتب اسم زوجته فى دعوة الفرح من باب الحمية والرجولة وفى نفس الوقت يجعلها ترقص بملابس لا تستر مع المغنى يوم زفافهم
تناقض
تناقض
وعقول لا تفهم ما تنتمى اليه
وبعض الاحكام الثابته
قالت لى زوجتى بالامس انها تريد خلع الخمار الكبير( ليس نقاب ) وترتدى الحجاب القصير
رفضت لاننى اتفقت معها فى البداية اننى لا افرط فى الخمار ولن اجبرها على ارتدئه لاننى تزوجتها وهى ترتدى الخمار
واتفقت معها على اننى لن اجبرها على ارتداء النقاب مثلا
الازمة ليس فى جنس المرأة بل فى المجتمع
بالرغم من الاتجاهات المختلفة التي ظهرت في هذه التعليقات الا انني كلما قرات تعليق وجدت نقاط اتفاقي مع اغلب الكتاب اكثر من نقاط الاختلاف فلم ارد التعليق رغبة في عدم تكرار الكلام، ولكنني اردت وضع بعض الملاحظات العامة
وسابدأ بقول خربانة "الازمة ليست في جنس المرأة بل في المجتمع"
-يتبع-
اتفق تماما مع هذه العبارة، واعتقد انها تلخص الكثير مما نتحدث به
انا مثل سقراط لا اعتقد بوجود اي اختلافات في تركيب المرأةعن الرجل تسبب أي من النقاط التي اثارها راء في القطعة الرائعة التي كتبها، الطبيعة بريئة مما ينسب اليها
ولكنها مجتمعاتنا هي التي تصوغ ما تريد وتنسبه تارة الى الطبيعة وتارة الى الدين وتارة الى العادات وتارة الى المصلحة العامة
-يتبع-
لذا ارى اننا امام شقين من القضية، الشق الأول والذي اعتقد ان اغلب المدونين يميلون الى تاييده بشكل او باخر وهو الحرية التي يجب ان تمنح للمرأة من وجهة النظر القانونية، والشق الثاني هو ما يمكن او ما يجب ان تمارسه او لاتمارسه
فلا عتقد انه يجوز منع المرأة قانونا من مزاولة أي عمل يصرح به للرجل تحت أي دعوى من الدعاوي، ولست متاكدا من مدى تأييد المدونين لما قاله راء عن حقوق الدعارة والstriptease ولكن بالنسبة لي فاذا صرح به لرجل فلا يجوز منع المرأة منه
وبعد أن يتم التحرير القانوني - وأنا هنا اتحدث عن ترتيب التفكير الذي اراه منطقيا وليس عن الترتيب الزمني الذي يجب ان يكون لان ذلك موضوع اخر - اقول بعد التحرير القانوني تاتي الحماية القانونية لممارسة هذه الحقوق
وهو ايضا موضوع غير موجود في مصر، فلا يوجد قانون يمنح المرأة من السير في الشارع وحدها الساعة الرابعة صباحا ولكن عمليا فان ذلك قد يصبح من الامور غير المضمونة العواقب، فالدولة التي لا توفر الامن الحقيقي للمواطن بصفة عامة، تجعل من الفئات الاضعف اجتماعيا (وهذا تقرير واقع وليس ما يجب ان يكون) تنال نصيبا اكبر من عدم الأمان، فالحقوق بدون حماية عمليا تصبح وكانها غير موجودة، وتحتاج المرأة الى الكثير من حماية الدولة حتى تستطيع ان تمارس حقها اذا ما اردت ذلك
هذا من الناحية القانونية وواجبات الدولة، تاتي بعد ذلك المهمة الاصعب وهي تغيير المجتمع بشقيه المرأة والرجل، فانا ممن يؤمنون أن للمرأة دور كبير فيما تعاني منه في تعميق الافكار المدمرة للمرأة نتيجة لان المجتمع كل متكامل يؤمن رجاله ونساؤه بنفس المسلمات
وتاتي على بالي قصتان يتم تناقلهما في عائلتي، ففي احد البيوت الريفية لاقارب لي ارتفعت صرخات بان طفلة صغيرة قد انسكب عليها ماء ساخن وتحرك كل من بالمنزل في محاولة لتبين ما حدث فيما عدا ام الطفلة التي كانت تتحرك في منتهى الهدوء وعندما سئلت عن السبب تبين انها كانت قد اخذت ابنها الصغير على حجرها لينام ولم ترد ان "تخضه" وهو طبعا "الولد"
القصة الأخرى كانت منذ فترة قريبة وبعد الهوجة التي حدثت عن ختان البنات وتحرك البعض في أحد العشوائيات لمحاولة اقناع الأهالي بوقف هذه العادة، وبالفعل فان أحد الاباء قد اقتنع بما يقولونه له وقرر عدم ختان ابنته فاذا بزوجته ووالدته قد أخذوا الابنة دون علمه لختانها وطبعا سعيا للحفاظ على مستقبلها
-يتبع-
ان عندنا كم من المسلمات والافكار البالية التي تملأ المجتمع والتي تفضل الولد عن البنت وتضع على النساء كم ضخم من القيود، كثيرا ما نسمع من الجميع ومن النساء ان المرأة العاملة قادرة على القيام باعباءها المنزلية وان المنزل ياتي في المرتبة الأولى والى اخر هذه القصص، وفي الحقيقة هذه المقولة بالنسبة لي هي مقولة استفزازية فمن قال ان اعمال الغسيل والطبيه و..و .. هي اعمال نسائية من الذي قسم العمل الى رجالي ونسائي على اي قاعدة وعلى اية معطيات يتم اعتبار هذا العمل رجالي وهذا عمل نسائي،
عبارة اعجبتني لاحدى صديقاتي حين قالت ذات مرة اذا توفي رجل وقامت ارملته بالعناية بالأطفال والقيام بكل احتياجاتهم وحده فان هذه المرأة تمدح ويقال عنها انها "راجل" بهدف المدح، بينما اذا توفيت امرأة وكان على زوجها ان يقوم باعمال المنزل والعناية بالأطفال يقول له المجتمع "ما تروح تتجوز"
اننا نقسم الاعمال ليس فقط الى رجالي ونسائي ولكن الى اعمال ارقى واخرى ادنى ومعروف ما هو نصيب كل نوع من هذا التقسيم
من المهم تحرير الرجال والنساء من هذه الأفكار البالية، ما بالنسبة للمثل الذي قدمه خربانة اعن نفسه، فأحييه على شجاعته بتقديم امثلة من حياته الخاصة وان كنت لا أحبذ ان ياخذ النقاش مواضيع خاصة ولكنني اريد ان اناقشه من الناحية النظرية وهو ليس سؤالا موجه له وانما لكل من يشارك في التفكير، مبدئيا ليس عندي مانع من ان يتفق الزوجين على أي شئ قبل الزواج طالما ارتضوه معا، بل وبعد الزواج ايضا، ولكن ماذا اذا اراد احد الطرفين تغيير اي من الاتفاقات فكيف يتم ذك؟ وهذا ما ياخذنا الى موضوع اتخاذ القرار من هو "الرئيس" الذي ترجع له في النهاية القرار، وما هو الاسلوب هل للطرف الآخر ان يبدي رايه ثم يخضع للقرار ام له الحق في جدال محدود ام ماذا.
طالما اننا نقسم كل الاعمال والادوار فانني اعتقد ان ذلك يوقعنا في حسابات قانونية لا مجال لها في العلاقات انسانية تقوم بتجريد العلاقة الزوجية التي هي علاقة رائعة بين شخصين إلى علاقة قانونية جافة خالية من المعاني الانسانية
اختصارا اعتقد اننا امامنا الكثير لنغيره في مجتمعنا ومفاهيمنا
زتونه شرقيه
مش قادر افهم
كلامك بصراحه
خالص
ممكن تفهيمنى
او يتطوع اى حد فهم انه يفهمنى
))الى خربانة، الحمد لله انك اتقفت مع زوجتك الا تجبرها على النقاب و((
الحمد لله فعلا لانى مش مع النقاب ولا ضده
ومع حرية المراة فى ارتداء ما تحب
((بس المسكينة نسيت تتفق معك الا تجبرها على اشياء اخرى))
يا زيتونه
زوجتى ليست مرغمة على الحجاب ولا على الخمار لانها تنتمى للاخوان المسلمين وتعمل جاهدة على نشر الحجاب ويضع نصف وقتها فى المحاضرات والندوات واللقاءات التنظيميه
يعنى هى عضوه فى الاخوان الذين اختلف معهم
لم اجبرها عندما انسحبت من الاخوان لم اجبرها على الانسحاب معى
وهى ارادت خلع الخمار لا لانه سئ
على العكس هى اردات لان الاخوان اشارووا عليها بهذا
حتى تسطتيع ان تختلط بالمجتمع دون ان يميز فكرها احد
يعنى زوجتى مش مسكينه
دى متطرفه شبهى واظنها لا تستحق تعاطفك يا عزيزتى
لانها للاسف تدعوا الفتيات بالدعوه الطيبه للحجاب
وعلى فكره هى ليها كتاب جميل عن الزوجه
يعنى ليست جاهلة
وسجلت هذه الايام دراسات عليا فى تخصصها
.
((أنت كنت لا تفرط فى الخمار فلماذا لا ترتديه انت))
كتبت رد سخيف لكننى عدلت قلت
مفيش داعى
((و لماذا تتطوع باجبار انسان اخر على ارتدأة))
انا لى كتاب جميل ارجوا ان تقرئيه شاركنى فيه امريكا ناقشنا فيه الحجاب
http://www.loaloaa.com/read_book.php?book_id=8
وفيه لم الزم الفتاة بالحجاب بقدر ما اوضحت وجهة نظرى فى فرضيته
، ((لا ان اسفة دى مش أنسان أخر دىمرات"ك" بتعتك يعنى))
الاسلام اعطى للزوجة حقوقها فلها ذمة مالية منفصله لها الحق فى الطلاق
لها الحق كانسانه
لا تكون ملك لاى شخص
عزيزتى زيتونه
مسائك سكر
درامى
معلش الحوار ذهب بعيداً
لكن مازلت انتظر توضيح من زيتونه لو كان ردى هذا غير ما كانت تقصد
زتونه
بس ليه توضيح صغنتوت
الزامه لزوجته بعدم خلع النقاب بموجب اتفقا مش بموجب حق شرعي للزوج بفرش لبس معين علي زوجته ادام لا يتنافي ،الاخلاق العامه ولا يسيء لسمعته
بمعني ان لو واحد مراته حبت تنزل الشارع وهي Baby dallمن حقه يمنعها لكن لو حبت تقلع النقاب وتتحجب عادي مالوش حاجه عندها
حاله خربانه حاله خاصه لانه اتفق معاها علي حاجه ،من حق اي انسان انه يلزم انسان اخر بتفيذ اتفاق
فكرتني بنفسي أيام زما , لما كنت بقول لنفسي نفس الكلام اللي اعدت تقوله في المقال ده
بس أنا خرجت من الحالة دي نوعا ,لأن كان في حاجات كتير مكنتش هحسها أو أفهمها لو كنت ولد , و دي بحسها من مواقف كتيرة صغيرة في حياتي
و مش شرط يا سيدي ان الستات بيعانوا من موضوع الولادة
علي العكس , انا اعتقد ان الست ليها الشرف انها تمر بتجربة معجزة ان ربنا يخلق فيها روح جديدة , و من الاهانة انها تستعمل بنج كمان , لأنها هتفوت علي نفسها لحظة فريدة جدا ..الرجالة ميعرفوش يعملوها (و ادي جولة )
أما موضوع النظرات و ما النظرات, فأنا من يوم ما أتحجبت شايلة دماغي من المواضيع دي و آخر رستقة , و بالعكش مش بحس بأي خنقة حاليا
حتي الشيشة و السجاير يالا ممكن في
الكافتيريات
و عموما الروح الستوتية بتبقي فيها حاجة مميزة غير الراجل خالص ,و أنا سعيدة اني هحصل عليها , لأن مفيش و لا راجل هيفهمها مهما حصل , و مش أي ست تفهمها برده:)
هي لسه الناس عاملين ازعرينه علي حوار البنات والكلام ده اليومين دول
هي صحيح حاجه تخنق احيانا اني اكون بنت بس عشان سبب واحد عشان بنت في دوله عربيه بس برده لو كنت ولد في دوله عربيه كنت هتخنق اكتر
مكنتش مثلا هلاقي شغل او هضطر اشتغل حاجه متناسبنيش عشان لازم اشتغل عشان ان اراجل ماينفعش اقعد في البيت زي النسوان " في حين ان معدشس في نسوان بتقعد في البيت بس لسه الناس بتقول نفس الكلمه" وهبقي مضطر احوش عشان اتجوز وفي الاخر غالبا مش هتجوز واحده عجباني انما هتجوز واحده علي قد فلوسي
ويوووووه بلاوي سوده تانيه
المشكله مش في نظره المجتمع للبنت ولا نظرته للولد المشكله في ثقافة المجتمع اللي بتكون نظرته للأشياء
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
ايه ده يا د.راء.. بتيجي على الجرح ليه؟
قبل أن أثقل عليك برد جديد دعني _ كان الله في العون _ احيي ذلك التعليق البديع لـ Delingooo
أما سمر كرم ... فأخبريهم يا سيدتي وزيديني من روعة رؤيتك الحقيقية لنا بالرغم من كل شيء وأي شيء فذاك فينا سر الجمال ولو عشت العمر أكتب ما وفيت كما وفيتي .. والأجمل فيكِ انك لم تتحيزي للمراة بل عبرت عن ضرورة الاعتزاز بكل ما هو إنساني
Socrates
مسني تعليقك يا سيدتي بشكل عجبت له شخصيا وآخر ما كنت أتوقعه أن أمر بهذا المنحنى المليء بالصدق لأرد على امرأة مثلي
واسمحي لي _ برغم تقديري لكل كلمة وشعور لمست صدقه قد نثرتِهِ في هذه التأوهات _ إلا أنني لست احمل هم كوني أمراه بهذا الشكل بل وأرفض تماما أن أصدقه أو حتى أؤمن به وبرغم تأييدي لكل ما طرح راء تقريبا
لكنها الرؤية سيدتي
... النافذة الضيقة الذي تطلين منها على عالمنا نحن النساء والتي لا يجب أن ننظر من خلالها كما ينظر من خلالها الرجال غير ملامين على كونهم ليسوا نحن بكل بساطة ...!! هم يروننا من حيث كانوا هم رجالا فلماذا نرى أنفسنا أيضا من خلالهم ومن خلال مقارنتنا بهم ... ؟ لماذا نصر على أن يكون حصولهم على أي شيء هو مقياس للحرية والسيادة .... أخشى أن نكون نحن من ننتقص من أنفسنا!!!! أرى المعادلة في ذهني شديدة البساطة ... نعم لا أستطيع أن أكون رجلا ... ولا أن احصل على ما يحصل هو عليه ... لكن هل يستطيع هو أن يكون أنا وان يحصل على ما أملكه؟ هل يستطيع أن يحيا بدوني مهما كانت الظروف في حين أستطيع أنا علميا واجتماعيا ودينيا أن أتعايش نسبيا بدونه إن اضطررت لذلك وبالرغم من كل ما ذكرت عن قسوة المجتمع ؟؟!!! لسنا جنسا مقهورا لكننا نحيا في مجتمعات بها مناطق مشوهة ... ولو كان هذا التشوه قدرا مداه زمنا قد يحتوينا ... فالحقيقة تؤكد أنه الشاذ في القاعدة وليس الحقيقة.
نعم شرف العائلة في عفة فتاتها ... لكن لماذا تظنين ذلك قهرا لها إذا كان ضياع عفتها بالفعل ضياع لكل شيء ....؟ ولماذا أراه أنا اعلاءا لشانها حين تكون تلك العفة مساوية لشرف كل الرجال مهما كان عددهم !!! تلك هي القاعدة، وليكن كل رجل جاهل في معاملة هذا الجانب وحفظه شذوذا لها، غير مأسوف على وجوده أو عدمه أساسا
صدقي أني أتمنى أن أحظى بطفلة ..... لأراقب جمالها وهو يلقي بظلاله على عالمي ويحمل شيئا مني ... لألمس حنانها وهي تعبر من مهدها إلي فتبكي إن تألمتُ وتُربت على كتفي _ رأيت ذلك بعيني لطفلة في عامها الأول _ لأعلمها كيف تكون امرأة حقيقية يحميها اعتزازها بهذا من كل شيء مهما كان لتعشق فتكون حبيبة ناجحة ... وتنجب فتكون أما ناجحة ... لتدرس وتعمل وتكافح وتجوب الكون حتى فتنجح ... فتكون امرأة ناجحة ،. سيدتي ما أعذب الفطرة صدقني لو تمسكنا فقط بها .... الفطرة تجعلك تعشقين ما انت عليه شعورا وممارسة .....
كلهن يناضلني لأجل الحرية ؟؟؟ فعلى أي شيء حصلن ؟ وماذا لو جربنا لمرة واحدة أن نصدق أن كوننا نساء بالفعل هو ذات الحرية بالعقل والمنطق والشيء الكثير الذي لا يملكه جنس سوانا وان امتلكه رجل فصدفة ... أو بعض من كثير ...!!... ما يقلل منا أن نظل في ركضنا خلف كل شيء يخص الرجل فلا نصبح رجالا ولا نحفظ علينا ما أوتينا
تبسمت ذات يوم لحوار خفيف الظل لصديقة لي قالت فيه وهي تنتصر لبنات جنسها أمام فتى ونحن في الجامعة :" أنا لا اختلف كثيرا عن رئيس الجمهورية فأينما مضيت كان حولي الحراس وكأنني أميرة فإذا حللت قام القاعدون وإذا أردت الجلوس تحركت لي الكراسي وإذا تحدثت أنصت القوم وربما أُخذوا ... وإذا حل بنا التعب فانا أولى بالنوم منهم .. فان لم أجد شيئا من هذا فيكفيني أني أعطي وأستمتع بعطائي دون الحاجة إلى الآلة الحاسبة ودون الإحساس الدائم أن الكون كله يدور في فلكي ثم اعتلتها بسمة وأكملت ....أعتذر منك فانا يكفيني حتى الآن هذا العدد من الحراس ... والقادم لن يكون أنت :) "
اعتذر بشدة لإطالتي _ مع العلم إني مقدر تش أخلص بجد كل التعليقات ويمكن أرجع ربنا يعينكم على الصداع ده _ وشكرا لكِ ولكَ مجددا راء
انا جيت تاني بسرعه اهو عشان اكمل عليكم وأصدعكم ... أصل لفت نظري الحوار بين العزيز خربانه والعزيزة زيتونه ... سأجيبك انا ان أذنت لي ، لا يرتدي الخمار هو لأنه رجل بكل بساطه .... وده مش أفضليه لي ولا انتقاص مني ... دي من الآخر فريضه تخصني ملوش دعوه بيها هو ..الحجاب يا عزيزتي فرض بنص صريح لا جدال في أمره والنص موجه للنساء فقط ... اجابه سهله خالص ومع احترامي للاخ خربانه وزوجته فالموضوع مش محتاج اخوان مسلمين عشان يطبق ... الموضوع ان ده فرض ولو هنقعد نحكي في منهجيته وأسبابه ومميزاته راء يبقا ليه الحق وقتها يعدمني شخصيا على كم ثرثرتي .... والمفروض ان أي امراة مسلمه متستناش راجل يحجبها عشان هو مش أدرى من ربنا بيها ولا هيخاف عليها اكتر من اللي خلقها وفرض عليها ده .... ولا تسمح ليه يقولها متلبسيش الحجاب ودي بتحصل من رجاله كتير ( ومن المدارس الفرنسية دعاة الحرية ).... ومن ضمن حريتها الل عمالين نحكي فيها من الصبح انها لما تكون عايزه تتحجب او تتنقب طالما ده فرض ميجيش راجل يقولها لأ حتى لو زوجها.... وصدقوني لو راجل قال لزوجته متتحجبيش هنلاقي ناس كتير تصقفله عشان بيحررها قال ، انما لو طلب منها تتحجب تبقا ارهابي وسلاما على الحرية المشروطه بتوجه معين ... وطبعا محدثتكم مش اخوان ولا يحزنون ... يعني يدوب انا على قد اسمي ....:)
1-"إلا أنني لست احمل هم كوني أمراه بهذا الشكل بل وأرفض تماما أن أصدقه أو حتى أؤمن به وبرغم تأييدي لكل ما طرح راء تقريبا "
عزيزتي بنت عادية جداً:
عفواً عجزت عن ربط الجزء الأول بالثاني من الجملة السابقة: "كيف "ترفضين" تصديقه وفي نفس الوقت "تؤيدين" كل ما طرحه راء؟
هناك تناقضاً بين النصفين
2- ""إلا أنني لست احمل هم كوني أمراه بهذا الشكل
معظم النساء لا يحملن هذا الهم، ويعشن راضيات بوضعهن، فهنيئاً لك على راحة البال
3- "... النافذة الضيقة الذي تطلين منها على عالمنا نحن النساء والتي لا يجب أن ننظر من خلالها كما ينظر من خلالها الرجال غير ملامين على كونهم ليسوا نحن بكل بساطة ...!"
لست أعرف مسألة النافذة الضيقة، وكيف أطل من خلال نافذة وأنا في الداخل فهذا تقدير للمتلقي طبعاً، ولا أعرف إن كان الرجال ينظرون من خلالها أم لا، فآراء الرجال الذين دخلوا في المناقشة مختلفة عن بعضها محتوى وشكلاً، وتوحي باختلاف كبير في "حجم النظرة" من ضيق إلى متسع ولم يكن هناك رأي في هذا المناقشة نستطيع أن نقول أنه: "رأي الرجال" أو "نظرة الرجال"
4- "...!! هم يروننا من حيث كانوا هم رجالا فلماذا نرى أنفسنا أيضا من خلالهم ومن خلال مقارنتنا بهم ... ؟ لماذا نصر على أن يكون حصولهم على أي شيء هو مقياس للحرية والسيادة .... أخشى أن نكون نحن من ننتقص من أنفسنا!!!!"
"هل الرؤية التي تقول: لو كان الرجل يثار من المرأة فلتلزم منزلها أو لترتدي ما يمليه عليها هو الذي يرى المرأة من خلال الرجل"
أم الرؤية التي تقول: "المرأة مستقلة عن الرجل وليس عليها أن تتدفع ثمن حالة الرجل ونتائجها سواء كانت اجتماعية أو انسانية؟
"هل الرؤية التي تقول: "شرف المرأة ليس قطعة من الجلد تقطع وترتق ولكن شرفها في مبادئها وانسانيتها" هو الذي يرى المرأة من خلال الرجل، أم ذلك الذي يقول: "شرف المرأة زي عود الكبريت، لأن الرجل هو الذي "يولع" عود الكبريت هذا – والذي تحول في عصر الرتق والترقيع إلى علبة كبريت بحالها؟
"هل الرؤية التي تقول: المرأة كائن مستقل وليست "ظلاً" لرجل هي التي ترى المرأة من خلال الرجل أم تلك التي تقول: "فنرى ما "يريده" الرجل ونفعله فهو في النهاية الراجل؟
"هل يستطيع أن يحيا بدوني مهما كانت 5- الظروف في حين أستطيع أنا علميا واجتماعيا ودينيا أن أتعايش نسبيا بدونه إن اضطررت لذلك وبالرغم من كل ما ذكرت عن قسوة المجتمع ؟؟!!!"
لم أفهم ما تقصدين ب"يحيا بدوني" ولكن لو كنت تستطيعين أن تحيين بدونه فهو بالتأكيد يستطيع أن يحيا بدونك، ولو جربت العيش وحيدة ستعرفي الفارق الفظيع بين امرأة تعيش بمفرها ورجل يعيش بمفرده
"نعم شرف العائلة في عفة فتاتها ... 6- لكن لماذا تظنين ذلك قهرا لها إذا كان ضياع عفتها بالفعل ضياع لكل شيء ....؟ ولماذا أراه أنا اعلاءا لشانها حين تكون تلك العفة مساوية لشرف كل الرجال مهما كان عددهم !!!"
اسمحيلي في هذه النقطة أن أختلف شكلاً وموضوعاً
شكلاً لأني معترضة على كلمة "شرف العائلة" فالشرف صفة للانسان كل واحد فيها متعلق من عرقوبه كما يقولون، ولا أقبل أن يكون هناك رجل أو فتاة في عائلتي وينتقصوا من قدري بالتبعية لمجرد صدفة ميلاد
موضوعاً:
لا أريد أن أختلف على العفة كثيراً، ولكن يا ترى هل تقصدين تلك العفة التي "يرتقها" أي طبيب لسة متخرج بـ150 جنيه في حجرة تحت السلم، أم العفة معنى أكبر بكثير من ذلك الذي "يضيع" فتنقهر "العائلة"؟
أم العفة أوسع بكثير من ذلك تشمل الرجل والمرأة؟ وإذا كانت تشمل الرجل والمرأة فلماذا لا يعني ضياع "عفة" الرجل ضياع شرف العائلة؟
وما الفارق بين عفة الرجل وعفة المرأة؟ مجرد تساؤلات، أم العفة صفة مقتصرة على المرأة محرمة على الرجال؟
7- "تلك العفة مساوية لشرف الرجال مهما كان عددهم؟"
لم أفهم الجملة جيداً ولكنني ذكرت سابقاً أن المساواة لا تتجزأ وعفة الرجل مساوية لعفة المرأة وواجبة الاتباع لو أراد الانسان أن يتتبع الفضائل في حياته وليس شرف امرأة بأغلى من شرف رجل ولا عفتها أغلى من عفته ولو اغتصب رجل ما أطالب له بأقل مما أطالب به لامرأة اغتصبت - ما تقولوا حاجة يا رجالة!!!
8- "سيدتي ما أعذب الفطرة صدقني لو تمسكنا فقط بها"
معلش اسمحيلي أنزعج: كلمة الفطرة كلمة زي "طبيعة المرأة" أو "طبيعة الرجل" تحتاج لتفسير طويل تحتها وعادة يتضح أن كل يختلف حول معناها
إيه هي الفطرة؟ يا ريت توضحيلي، لو هي ما خلق عليه الانسان فالانسان خلق عارياً ويولد عارياً ويتعلم استخدام الملابس لتحقيق احتياجاته البيئية والاجتماعية
لو هي ما يفعله الانسان بالطبيعة فالانسان بالطبيعة يقضي حاجته وقت شاء ويتعلم – تغلباً على الفطرة – أن ينظم قضاء حاجته تلك بشكل يسمح له بتجنب الأمراض والتلوث
والانسان بالفطرة يولد أنانياً ويتعلم الحب والعطاء، مثل المثل البليغ الذي أعطاه راء متمثلاً في طفله الجميل كريم الذي يفكر فقط في رضعته وبعدها سيتعلم أن الكون لا يدور حوله!
- يتبع-
"نصدق أن كوننا نساء بالفعل هو ذات الحرية بالعقل والمنطق والشيء الكثير الذي لا يملكه جنس سوانا وان امتلكه رجل فصدفة ... أو بعض من كثير ...!"
كوننا نساء يا عزيزتي مثلما قلت سابقاً، مثل كوننا رجال، صفة بيولوجية لا علاقة لها بحقيقة كيان الانسان، ولا أعتقد أن النساء يملكن صفات انسانية لا يملكها الرجال، ولا الرجال يملكون صفات انسانية لا تملكها النساء، وهذا يشبه اعتباري كون شعري أسود أو أشقر أو أحمر بذا تأثير على انسانيتي ولا أعرف أي صفة تملكها المرأة لا يستطيع أي رجل أن يمتلكها لأسباب خارجة عن ارادته – دليني على واحدة!
أما القصة التي ذكرتها عن صديقتك فقد سمعت هذا المثل كثيراً، وسمعته في ظروف سيئة حين دارت المناقشات حول التصريح للمرأة بقيادة السيارات في السعودية واسمحيلي أنْحِمق شوية:
لا يا ستي لست مثل رئيس الجمهورية: رئيس الجمهورية يمشي الحراس على مزاجه بينما أنت تمشين على مزاج الحراس
رئيس الجمهورية يأمر الحراس أن يذهبوا به أين شاء بينما أنت تسيرين حسب أوامر "الحارس" ولو كان هذا الحارس أخوكي الصغير إللي لسة بياخد مصروفة وأنت بالغة رشيد أو من هو أقل منك قدراً وقيمة وعقلاً
رئيس الجمهورية يستطيع باشارة من اصبعه أن يطرد أي "حارس"، وليس الحارس "رئيساً" ولا "رأساً" ولا "قائماً" عليه
وأذكرك أن السجن مليان حراس على بابه وليس ذلك من دواعي الفخر للمساجين
والمسجون لا يضطر أن يقوم على أكله وشربه ولا أعتقد أن هذا مدعاة فخر
أعتقد أن "السجن" هو التشبيه السليم وليس رئيس الجمهورية وكم من مريض عقلي في مستشفى أمراض عقلية يعتقد أنه رئيس جمهورية والتمرجيات حراس لأنه "مش أي حد"
"وكأنني أميرة فإذا حللت قام القاعدون وإذا أردت الجلوس تحركت لي الكراسي وإذا تحدثت أنصت القوم وربما أُخذوا ... وإذا حل بنا التعب فانا أولى بالنوم منهم ".
لا أعرف مسألة "قيام القاعدون" دي، فأنا إذا حللت لا يقوم القاعدون، ولا أطلب منهم أن يقوموا، وأقف احتراماً إذا أتى من هو أكبر مني سناً أو مقاماً، و أعتبر بقاء المرأة جالسة وهي تسلم على رجل أعلى منها سناً أو مقاماً نوعاً من "قلة الاحترام" وأذكر عنواناً لمقال ساخر للكاتب محمد عفيفي قال فيه في هذا الموضوع: "لا يحق للمرأة أن تقل أدبها علي مادامت لا تنوي أن تقله معي!!"
ولا أطالب بميزات اضافية لكوني امرأة ولا أقف في طابور "الحريم" لأنه أقصر وأتعدى على دور رجل أتى قبلي ولا أقبل أن آخذ ما هو حق لأحد لمجرد كوني امرأة
وبالنسبة للانصات، فلو أنصتوا لمجرد إنك امرأة فهو أمر لا أفهمه ولعل فيه بعض "قلة" عقل رجالي، فالانسان ينصت إما حباً في الشخص المتكلم أو اهتماماً بما يقوله، أما لو استمعوا اليك لمجرد إنك امرأة أو "أُخُذوا" فهذا لأسباب أعجز عن الوصول لها بعقلي القاصر
وأنت أولى من النوم منهم؟ هممممممم لا أعرف، فأنا أرى المرأة المنهكة في العمل تعود لمنزلها وتكمل "فترة ثانية" بينما زوجها نائماً يصحو ليصرخ "الغدا"، وأرى المرأة تصحو 4 مرات في الليلة لترضع الصغير ويتأفف زوجها إذا طلبت منه المشاركة في العناية بالطفل حتى تستطيع الحصول على بعض النوم – لعل الدكتور راء أو الباشمهندر غاندي يفتوننا في هذا الموضوع من أرض الواقع!
أما بالنسبة لكوننا "أولى" بالنوم فلست أدري هل هذه حقيقة علمية أم ماذا ولكني عموماً لا أنوي استغلالها للحصول على ساعات نوم تزيد عن تلك التي يطلبها انسان "رجل" ولا أعتقد أن لي حقوقاً تزيد عن حقوقه في هذا الأمر، فهذا يشبه أن يقول رجل: "وليه نطالب بحقوق المرأة ماحنا مستفيدين من الموقف" وهذا يتناقض مع مبدأ "النزاهة"
تابع
"...!!... ما يقلل منا أن نظل في ركضنا خلف كل شيء يخص الرجل فلا نصبح رجالا ولا نحفظ علينا ما أوتينا"
تركت هذه للختام لاعتقادي بأهميتها بشكل خاص
أولاً: لا أعرف ما هو ما أوتينا، علك تقصدين الصفات البيولوجية ولكني فعلاً لا أفهم علاقتها بالموضوع
أما عن ركضنا خلف كل شيء يخص الرجل فأعتقد أننا إنما نركض خلف كل شيء يخص "الانسان" ولا يهمني في شيء أن تتطوع المرأة في الجيش فما أرجوه هو أن يتوقف كلاهما عن التطوع في الجيش، ولكني أتمسك بمبدأ المساواة، والارتقاء بالانسان، رجلاً كان أم امرأة، فحين أطالب الرجال بأن يتعففوا برغم ما يدعونه من مثيرات فأنا أفكر في الرقي بالانسان "الرجل" مع أن ما يظنها حقوقه تعطيه حقوق "المشي على حل شعره" والقاء اللوم على أي حاجة: الستات لابسين عريان، الستات قالعين، الستات أخطر من السيجارة، ودون أن يؤثر فقدان "لعفته" على "شرف العائلة"
وعلى العموم لست مضطرة للركض خلف الرجل، بل اركضي خلف القيم التي تصنع "بني آدم" بغض النظر عن تحلي الرجل بها أم لا، فالرجل – بسبب الأوضاع التاريخية وليس لعيب فيه – كان المسئول عن السواد الأعظم من الحروب وما أريده لهذا الزمن هو أن يتوقف كلاهما عن إشعال الحروب
المساواة مبدأ عام، تأسيسي، تقوم عليه المجتمعات السليمة، لنستطيع أن نخطو الخطوة التالية، مثله مثلاً مثل قدسية الحياة، وإن كان صاحبها قد قتل من قتل، فهذا مبدأ وقد تعني هذه المساواة أن يستطيع كلاهما ممارسة الدعارة أو القلع والتحنيس (وهي ترجمة أسجل اعجابي بها لأنها متميزة) من جهة المبدأ ولكن ما هو أكثر انسانية هو أن يتوقف "كلاهما" عن تشييء نفسه أو تشييء الآخر
بنت عادية جداً:
"كلهن يناضلني لأجل الحرية ؟؟؟ فعلى أي شيء حصلن "
لو كان كلهن يناضلن لما بقيت امرأة واحدة تربط ابنتها في الفراش وتأتي بمن يقطع من قطعة من جسمها وتربطها على معصمها حتى تجف
أما من ناضلن فعلى ماذا حصلن؟ حصلن على ما يميز الانسان عن باقي الكائنات: المعشوقة المسماة "الحرية"
بالنسبة للرد الثاني
"اجابه سهله خالص"
لا أعتقد أنها إجابة سهلة وإلا ما أنبرى لها علماء وعلماء أجلاء بالمناقشة والفحص والتفسير والتمحيص، واختلفوا واتفقوا وأفتوا وبذلوا مجهودات فكرية ودينية عميقة في الرد
" وصدقوني لو راجل قال لزوجته متتحجبيش هنلاقي ناس كتير تصقفله عشان بيحررها قال"
الحرية لا تتجزأ وليس من حق رجل أو زوج أن يفرض على زوجته ما ترتديه، لا أن تلبس ولا أن تخلع، ولن أصفق لرجل يفرض على امرأة خلع غطاء اقتنعت به، له حق المناقشة والمجادلة، أما التنفيذ، فهذا حقها وحدها ومهما اختلفنا حول الملبس فما ندافع عنه أساساً هو حق المرأة أن تتصرف في حياتها كما تشاء ولو قررت لبس مصفاة مكرونة أو ارتداء صوف في عز الصيف أو خلع كامل ملابسها في عز الشتا فهذا حقها طالما لا تشكل خطراً مباشراً على النظام والأمن (مثل ضرورة كشف الوجه في حالات التحقق من الشخصية)
سؤال يا سقراط
ممكن تعرفي حرية المرأه من وجهة نظرك ايه هى بالزبط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس فى نقاط ارجوكى يعنى واحد اتنين تلاته......... الخ
ألف زي:
لأ هي نقطة واحدة بس - تتلخص في أربع ارشادات
1- ابدئي بحذف كلمة المرأة
2- ضعي بدالها كلمة الانسان
3- عرفي الحرية في الجملة الجديدة
4- رجعي كلمة المرأة
بس يا ستي :))
وايه هى حرية الانسان؟
ظريفة قوي المناقشة دي، شكلها ستشمل كلّ مفاهيم الدين والدنيا والفلسفة والحياة والموت. الآن نحن نعرّف الحرية؟
أقول لك أنا يا إيه.زي. تعريفي المُطلق للحرية، ثم أترككم تكملون.
أنا رأيي أنّ الحرية هي أن يمارس الإنسان الاختيار في كلّ أمر يستطيع الاختيار فيه، وأن يفعل ما يشاء كيفما يشاء أينما يشاء وقتما شاء. (وطبعاً هناك أشياء لا يستيطع الإنسان اختيارها مثل اسمه والمكان الذي ولد فيه إلخ...، لهذا قلت: في كلّ أمر يستطيع الاختيار فيه).
لا أقتنع بمبدأ "الحرية تتوقف عند حرية الآخرين". أقتنع به كمبدأ أخلاقي، لكنّه مبدأ يناقض نفسه، فأيّ حريّة تتوقّف عند أيّ مكان ستكون حرية منقوصة.
ما معنى كلامي؟ معناه أنّ الحرّيّة مُطلقة في حدود قدرة الإنسان.
الله هو تمام الحرية، يفعل ما يشاء، لكنّ الله أيضاً كليّ القدرة. ما يريده يفعله ولا يفعل إلا ما لا يريد. لا تناقض بين الإرادة والقدرة عند الله. (من العبث أن نقول: الله يستطيع أن يفعل ذلك ولا يريد، لأنّ الكلمتَيْن عند الله مترادفتان).
أمّا الإنسان فلديه حدود بين ما يريده وما يقدر عليه. لكنّه حرّ في أن يريد أيّ شيء، وحرّ في أن يحاول تحقيقه.
لن أفلسف أكثر.
ماذا عن حرية الآخرين؟
بما أنّنا لا نعيش في جُزُر، وأنّنا كائنات اجتماعيّة نحتاج الآخرين ونشاركهم الثروات، فنحن مضطرّون (بمزاجنا أو بدونه) أن نتنازل عن جزء من حرّيتنا لصالح الآخرين. ومن هنا مثلاً المثال التقليدي بتاع: أعلي الراديو أم أخفض صوته؟ حريتي المطلقة تعني: أعليه وأخفضه براحتي. حرية جاري تعني: يزعق أو ما يزعكش براحته، يشكو أو لا يشكو. هنا سينشأ تناقض: لو إرادته هي خفض الراديو وإرادتي تعليته، سنصل إلى موقف فيه:
حرية سين (أنا)+حريّة صاد (جاري)> حرية (سين وصاد)
أي أنّ مجموع حرياتنا الفرديّة أصغر من حريّتنا الجماعيّة.
Sigma (Freedom) < Freedom(X)+Freedom(Y)
الحل هنا هو التنازل، وهو حلّ شبه إجباري. إمّا أن يتنازل سين
مطلقاً أو أن يتنازل صاد أو أن نصل لحلّ وسط ينال به سين نصف حريّته وصاد نصف حريّته ويعيش الإثنان في سلام، وإلا سيمارس صاد حريته في قتل سين، وسيمارس سين حريته في الدفاع عن نفسه وربما قتل صاد، وسنصل إلى الفوضى المطلقة.
يعني بحسب قوانين الديناميكا الحراريّة، ويا ريت غاندي يحضرنا هنا، هناك توازن بين الإنتروپي (ممثلة الحرية) والإنثالپي (ممثلة النظام والتنظيم) لنصل إلى الاستقرار عن طريق خفض طاقة النظام إلى حد يسمح بالتعايش.
أنا هاكتبها على رواقة في تدوينة، بس أنتم اضررتموني للتدخُّل بعد الطبيعيّ.
تعريفك - المابعد الطبيعي - لحرية الانسان أنقذ الموقف ونستطيع بكل ثقة أن نعتمد عليه ونخرج من مزنق تعريف الحرية وبعدها تعريف العقد الاجتماعي
ما بعد التعريف:
المعادلة بتقول حرية الانسان
Sigma (Freedom) < Freedom(X)+Freedom(Y)
بس سيجما في الآخر - بما إننا أفراد - هترجع في الحقيقة تتقسم تاني
وهي دي إللي تقسيمها علينا بيطلع المحصلة النهائية لحرية كل واحد مننا لوحده - إللي هي أقل من حريته لوحده قبل ما يدخل في المعادلة - صحيح
بس ده في حالة لما التقسيم يبقى بالتساوي على كل الناس - كله ياخد زي بعضه ويحصل التعايش
فسيجما ممكن تطلع من محصلة أي كمية سين مع أي كمية صاد
المهم بعد ما تطلع نقسمها على سين وصاد بالتساوي
يعني
س معاه 10 وصاد معاه 10 يضطر كل واحد يتنازل عن اثنين عشان العقد الاجتاعي
يبقى مجموع حريتهم سوا 16
هتقسم بقى مجموع الحرية ده ثاني على سين وصاد إزاي؟
9 و 7
10 و6
ولا 8 و8؟
وكدة على ما أعتقد الموضوع رجع لمكانه الصح للعدل والمساواة ومش الحرية
إيه هو العدل بقى في تقسيم سيجما بعد الجمع؟
عايزين معادلة ثانية لو سمحت يا دكتور :))
أنا أسف جداً جداً على اللي هأقوله
لكن مضطر
لأن دي أكثر تدوينه عليها تعليقات شفتها في حياتي
وماتضيعوش وقتي بالإشارة إلى تدوينات أخرى أكبر لأن مش ده الموضوع
الساعة السادسة صباحاً، وأنا قاعد بقرأ كل التدوينات والتعليقات اللي عليها
أولاً: كل تعليق في حد ذاته ممتع، يستحق القراءة
لكن ما يحدث في دنيا التدوين فيه حاجة غلط
الإنتروبي - بما إن رامي شرحها - عاليه جداً
كل واحد - بمنتهى الحرية - بيكتب أي كلام هو عايز يكتبه، ويخرج من الموضوع زي ماهو عايز
والنتيجة إن عشرين أو أكثر من أجمل عقول مصر خرجوا مع بعض خروجة حلوة، اتكلموا لمدة خمس ساعات، ورجعوا البيت، وخلاص
فيه حد اتغير؟؟
فيه أي حاجة إيجابية حصلت، حتى على المستوى الشخصي؟؟
كلنا مبسوطين، لكننا عشوائيين وغير منظمين
استهلاكيين للكلام الجميل
للأفكار الجميلة
استنماء فكري
Mental Masturbation
وكل الأفكار الجميلة هتوصل لنقطة قمة، وتنهار
لا أتوقع أن يغير كلامي أي شيء من واقع الأمور، لكني أحلم بيوم نكون فيه أكثر إنتاجية وكفاءة
Efficiency
نتكلم قليلاً، فنغير كثيراً
ولا أتوقع أن يأتي هذا اليوم
وأنا أسف مرة أخرى للخروج عن النص المسرحي العبقري الذي يجعل مما يحدث شيء مقدس. لكن الحصاد كثير، والفعلة مشغولون باستنفاذ طاقاتهم
كلمة أخيرة: على مستوى عملي جداً، كل كلمة قيلت في التعليقات ال62 يمكنها أن تكون مدخلاً لصناعة إنسان أفضل ومستقبل أجمل، لكن هذا يتطلب أن نضحي بالقليل من حريتنا الفكرية، لأجل القليل من خير الجماعة
أخر تعليق ده أنا اللي كتبته
http://ghandy.blogspot.com
وهو قرر إن أنا مجهول
معلهش
ـ"
فيه حد اتغير؟؟
فيه أي حاجة إيجابية حصلت، حتى على المستوى الشخصي؟؟"
طبعاً.
" لكني أحلم بيوم نكون فيه أكثر إنتاجية وكفاءة
Efficiency
نتكلم قليلاً، فنغير كثيراً
ولا أتوقع أن يأتي هذا اليوم"
ماشي يا باشمهندر يا بتاع عصر الحداثة:)، اتفضّل اخترع لنا وسيلة تزيد "كفاءة" طرطشات أفكارنا ما بعد الحداثيّة.
لكن، نصيحتي أن تفعل ذلك بعد أن تحملق في وجه طفلتك الجميلة لمدّة ساعة،
وتعلّم أسرار التعلّم والكفاءة منها :)
بس بجد،
التعليقات موجودة للي عايز يشتغل عليها،
وأنا لما كتبت التدوينة أصلاً كانت مجرد تعليق انفعالي، وآديها عملت ما لم تفعله ٢٠ تدوينة مخطّط لها مسبقاً.
ـ
عظيم جدا
يعني احنا وصلنا لتعريف الحريه
ووصلنا لان حياه مشتركه بين اتنين او اكتر لازم كل واحد من المشاركين يتنازل قليلا
اولا مين اللي بيحدد مقدار التنازل؟؟؟ الفرد والا المجتمع؟؟؟
المفروض ان المجتمع بيحدد الحريه الجمعيه للافراد في المجتمع
يعني حريه الفرد عند وجوده خارج جدران منزله
اما حدود الحريه داخل المنزل دي بيحددها الافراد داخل المنزل
بمعني
المجتمع من حقه يفرض علي الناس ما تمشيش عريانه في الشارع ولا يستخدموا ابواق السيارات وما الي ذلك من اخلاقيات عامه لا علاقه لها بدين ما مالم تكن الدوله تنتهج نهج ديني في تفصيل القوانين العرفيه بتاعتها وفي الحاله دي لا يجوز تطبيق هذه القوانين الدينيه علي غير المتدينين بهذه الديانه فقط من حق المجتمع ان يلزمه بالقوانين الاخلاقيه
اما في الحريه داخل المنزل فبيحددها افراده يعني ابويا وامي واخواتي وانا من حقنا نعيش بقوانينا الخاصه التي لا علاقه لها بقوانين المجتمع والتي قد تعارضه في بعض الاحيان وفي الحاله دي مش من حق المجتمع انه يتدخل ادام ماحدش راحل اشتكي يعني لو ابويا ضربني علقه وانا روحت اشتكيت نبتدي نشوف بقي مرجعيه المجتمع ايه ،مرجعيه ابويا ايه ويتوصلوا لحد الحريه الخاص بابويا لكن لو ان اماشتكيتش مش من حق المجتمع انه ييجي يفتح بقه معايا ولا مع ابويا
في حاجات بتقع في المنطقه الوسطي اللي بتنشأ من تداخل دايره قوانين المجتمع مع حريه الافراد الخاصه بمعني في حاجات من قوانيني الخاصه بطبقها بره البيت دي بيبقي الفصل فيها بالتراضي بيني وبين اللي بتعامل معاهم بالقوانين دي لو ارتضوها ماحدش ليه دعوه بينا ادام لا تخرق قانون اخلاقي كاننا نمارس الجنس في الشارع مثلا لو انا شايفه انه حريه شخصيه ،كذلك الطرف الاخر لكن المجتمع بيشوفه عيب يبقي لازم نلتزم يقانون المجتمع في الحاله دي في حين اننا لو قررنا نمارس الجنس في بيت واحد فينا ماحدش ليه الحق يمنعنا
يعني ياستي كل ذكر او انثي من حقهم يختاروا القوانين الخاصه اللي يلتزموا بيها في اماكنهم الخاصه ولكن اذا خرجوا للاختلاط بالمجتمع وجب التنازل عن كل ما يخل بقوانين المجتمع بشكل مباشر
يا خبر يا سقراط كل ده:) ..... صباحك عطر يا ستي ان شاء الله
1- عزيزتي بنت عادية جداً:
عفواً عجزت عن ربط الجزء الأول بالثاني من الجملة السابقة: "كيف "ترفضين" تصديقه وفي نفس الوقت "تؤيدين" كل ما طرحه راء؟
هناك تناقضاً بين النصفين
لا أرى تناقضا يا عزيزتي فأنا لا احمل هم كوني امرأه ولا أصدق وجود ضروره لهذا الهم مع اعترافي بأغلب ما ذكر د. رامي من طبيعة لنا نحن النساء فكيف سأنسلخ من طبيعتي ، لكنها لا تثقلني في الحقيقة ولم تتحول الى هم في حياتي اللهم الا موضوع المواصلات طبعا
2- معظم النساء لا يحملن هذا الهم، ويعشن راضيات بوضعهن، فهنيئاً لك على راحة البال
اللهم ارزقنا راحة البال .. احتاجها لكن أين لي بها في ظل انتخابات الرئاسة وخلافاتي مع رئيسي في العمل عشان اجازه اربع خمس أيام والدراسات العليا اللي مش باين لها آخر ...... أما هم كوني امرأة فما يشغلني من وقت لآخر ان اكون فعلا امراة تفخر بانها امرأة وتريد أن تستزيد من ذلك وانها قادره على النجاح في مختلف الميادين وهي امرأه حقيقية
3- لست أعرف مسألة النافذة الضيقة، وكيف أطل من خلال نافذة وأنا في الداخل فهذا تقدير للمتلقي طبعاً، ولا أعرف إن كان الرجال ينظرون من خلالها أم لا، فآراء الرجال الذين دخلوا في المناقشة مختلفة عن بعضها محتوى وشكلاً، وتوحي باختلاف كبير في "حجم النظرة" من ضيق إلى متسع ولم يكن هناك رأي في هذا المناقشة نستطيع أن نقول أنه: "رأي الرجال" أو "نظرة الرجال"
لم اعن عزيزتي أراء من دخلوا النقاش تحديدا لكني عنيت ارتباط حرية المراة عموما بالرجل وعنيت ان امتنان راء للقدر ان كان رجلا جاء لأسباب انه رأى في المراة طبيعة ومتطلبات ونتائج كذا وكذا وكذا مما لا يرى انه يستطيعه ، لأنه رجل لا يعرف داخلي انا فاذا كان احساسي بكوني امراه مطابقا لما يراه هو فانا انظر لنفسي بمنظوره ومن نافذته لأن من منظوري انا لا اعاني مشكلة كوني امراه وأملك المشعار والفطرة والأفكار التي تجعلني متعاونه جدا مع كوني امراة ، ربما اعاني مشكلة مجتمع يضطهد الانسانية جمعاء رجلا وامراة ولو عدل مع احدهما لعدل مع الآخر
4- "هل الرؤية التي تقول: لو كان الرجل يثار من المرأة فلتلزم منزلها أو لترتدي ما يمليه عليها هو الذي يرى المرأة من خلال الرجل"
أم الرؤية التي تقول: "المرأة مستقلة عن الرجل وليس عليها أن تتدفع ثمن حالة الرجل ونتائجها سواء كانت اجتماعية أو انسانية؟
"هل الرؤية التي تقول: "شرف المرأة ليس قطعة من الجلد تقطع وترتق ولكن شرفها في مبادئها وانسانيتها" هو الذي يرى المرأة من خلال الرجل، أم ذلك الذي يقول: "شرف المرأة زي عود الكبريت، لأن الرجل هو الذي "يولع" عود الكبريت هذا – والذي تحول في عصر الرتق والترقيع إلى علبة كبريت بحالها؟
"هل الرؤية التي تقول: المرأة كائن مستقل وليست "ظلاً" لرجل هي التي ترى المرأة من خلال الرجل أم تلك التي تقول: "فنرى ما "يريده" الرجل ونفعله فهو في النهاية الراجل؟
عزيزتي أحس انفعالك وأتعجب له ... لا أرى المراة ظلا لأحد بل هي شريكة حقيقية في كل شيء وبالتساوي ولكن هذا مع بقائها امراة وليس بحصولها على مكان الرجل
من حقها ان تدرس وتعلم وتفكر وتناقش وتنجح في كل ميدان ... وليست شيئا يملي عليه الرجل ارادته لأنها تملك اختيار الرجل كما يملك اختيارها وصياغة بنود حياتهما مسؤولية مشتركة فلا تحاسبيني على قوم جُهّل
شرف المرأة مش بس هو اللي عود كبريت لأن في في ديني وفي المنطق البديهي شرف الرجل بردو عود كبيرت .... المجتمع بيطبط على الزاني ويرجم الزانية .... الدين يرجم الاثنين والقصور في التطبيق لا يعطي شرعية لقصور المجتمع ولا يستتبع أن أنفصل انا عن انوثتي لأتماشى معه بل يستتبع أن أحاول تغيير هذا المجتمع مع التزامي بطبيعتي ... واذا كنت تقصدين عفة المراة التي أراها سلوكا وفكرا وجوهرا كاملا ( سلوكا عزيزتي وليس مجرد عود كبريت ) فانا أوليها اهمية كبرى ليس لان المراة كيان مضطهد بل لان عفة المراة بالذات تؤثر بشكل مباشر ايجابا وسلبا على أخلاقيات المجتمع بدءا من الطفل الى الشاب رجلا كان او فتاة
5- لم أفهم ما تقصدين ب"يحيا بدوني" ولكن لو كنت تستطيعين أن تحيين بدونه فهو بالتأكيد يستطيع أن يحيا بدونك، ولو جربت العيش وحيدة ستعرفي الفارق الفظيع بين امرأة تعيش بمفرها ورجل يعيش بمفرده
الحقيقه يا عزيزتي كان مجرد خاطر دار بذهني حين كنت أضع الرد .. والواقع يقول ان كلاهما لا يتحمل حياة بغير الآخر لكن تذكرت والد صديقة لي لم يتحمل العيش بدون زوجه بعد وفاة زوجته بأشهر فتزوج وحين ماتت الثانية تزوج بعد أشهر أقل في حين عم نفس الفتاو طلق زوجته ولازالت تعيش فقط لأجل اطفالها وتعمل وتحيا بلا رجل
تعاني الوحدة نعم فهي انسان
لكنها تحيا
كان مجرد خاطر لحاله اعتز فيها بخصلة تتبلور أيضا في المراة ولاأرى رجلا ينكرها وهي مما احترم في نفسي
وطبعا أعلم بوجود حالات أخرى لكن لكل قاعدة شواذ
6- اسمحيلي في هذه النقطة أن أختلف شكلاً وموضوعاً
شكلاً لأني معترضة على كلمة "شرف العائلة" فالشرف صفة للانسان كل واحد فيها متعلق من عرقوبه كما يقولون، ولا أقبل أن يكون هناك رجل أو فتاة في عائلتي وينتقصوا من قدري بالتبعية لمجرد صدفة ميلاد
عزيزتي شرف العائلة كلمة مستوحاه من رد لك أنتِ
كلنا مثلك نرفض ان يصيبنا من فرد في العائلة أي انتقاص بل وربما نأبى ان نعلو به اذا لم نكن نملك مفرداتنا الخاصه لهذا التميز أنا لا اعارضك في هذا ولا انكر ان الانسان الاجتماعي بطبعه يتأثر ... واكرر يتأثر ...و لن ينكر احدنا ان عفة المراة ( والمعنى أشمل بكثير من عود الكبريت ) تؤثر بشكل أكبر على كيان الأسرة عموما ان صلحت أو فسدت كما ذكرت سابقا
7_ لا أريد أن أختلف على العفة كثيراً، ولكن يا ترى هل تقصدين تلك العفة التي "يرتقها" أي طبيب لسة متخرج بـ150 جنيه في حجرة تحت السلم، أم العفة معنى أكبر بكثير من ذلك الذي "يضيع" فتنقهر "العائلة"؟
أم العفة أوسع بكثير من ذلك تشمل الرجل والمرأة؟ وإذا كانت تشمل الرجل والمرأة فلماذا لا يعني ضياع "عفة" الرجل ضياع شرف العائلة؟
وما الفارق بين عفة الرجل وعفة المرأة؟ مجرد تساؤلات، أم العفة صفة مقتصرة على المرأة محرمة على الرجال؟
لقد أجبت هذا السؤال مرتين على ما اعتقد
8- لم أفهم الجملة جيداً ولكنني ذكرت سابقاً أن المساواة لا تتجزأ وعفة الرجل مساوية لعفة المرأة وواجبة الاتباع لو أراد الانسان أن يتتبع الفضائل في حياته وليس شرف امرأة بأغلى من شرف رجل ولا عفتها أغلى من عفته ولو اغتصب رجل ما أطالب له بأقل مما أطالب به لامرأة اغتصبت - ما تقولوا حاجة يا رجالة!!!
ههههههههههه انتي هتقومي عليه الرجاله ليه دلوقتي ؟
اكرر يا سيدتي هما متساويان في التشريع والعقاب وهذا لا يناقض قولي أعلاه بل أؤكد به على ان المراه ككيان مؤثر جدا في الأسرة والعائلة بسلوكها وفضائلها وفكرها أيضا وتؤثر سلبا ان فقدت هذه الفضائل ... وهذه ليست استهانة بالرجل فعلى مر العصور المراة هي المنوطة الاولى ( وليست الوحيدة ) بالنشأ وغرس صلاحه في الأسرة أما ما تمارسه بعض العائلات في تضخيم أهمية شرف البنت ( بمعناه الشامل عشان الحاجات التانيه ليها حلول زي ما قلتي ) فدي أعراف لا أراها تضايقني ولا أراها كاملة او منزهة أيضا ينقصها تطبيق تشريع واضح ومعلن على الرجل لتتم الصورة ... ومن حقي كامرأة أن أطبق هذا على نفسي وارفض هذا الرجل وشطبه من حياتي مطلقا أيا كانت صورته أو صلته بعالمي فهو ان سقط فلا يختلف في رؤيتي عن امراة سقطت
وصدقيني لو اغتصب رجل فمثلك انا لن اطالب بأقل مما اطالب به لو اغتصبت امراة ....
9- "سيدتي ما أعذب الفطرة صدقني لو تمسكنا فقط بها"
معلش اسمحيلي أنزعج: كلمة الفطرة كلمة زي "طبيعة المرأة" أو "طبيعة الرجل" تحتاج لتفسير طويل تحتها وعادة يتضح أن كل يختلف حول معناها
إيه هي الفطرة؟ يا ريت توضحيلي، لو هي ما خلق عليه الانسان فالانسان خلق عارياً ويولد عارياً ويتعلم استخدام الملابس لتحقيق احتياجاته البيئية والاجتماعية
لو هي ما يفعله الانسان بالطبيعة فالانسان بالطبيعة يقضي حاجته وقت شاء ويتعلم – تغلباً على الفطرة – أن ينظم قضاء حاجته تلك بشكل يسمح له بتجنب الأمراض والتلوث
والانسان بالفطرة يولد أنانياً ويتعلم الحب والعطاء، مثل المثل البليغ الذي أعطاه راء متمثلاً في طفله الجميل كريم الذي يفكر فقط في رضعته وبعدها سيتعلم أن الكون لا يدور حوله!
- يتبع-
وتنزعجي ليه يا أفندم
انا مش متخصصه عشان أقولك حرفيا معنى كلمة فطرة ومش دارسه الحقيقه غير شوية كيميا بتصرف لكن كان فيه رد وضع لسمر اوضحت اجمالا كثير مما فطرت عليه المراة واحبته جزءا من تكوينها فلم يرهقها ، وهذا التناغم في نظري هو تماشي الفطرة ... مثال أقرب عشان شكلي هنضرب على المثال اللي فات .... الفطرة التي تجعل امراة مثلي ومثل كثيرات تروق لها انوثتها وتسعى دوما لرعايتها وربطها بالجمال بشكل طبيعي ( والجمال معتقدش يتعارض مع حرية الفكر طبعا )....الفطرة التي تجعل المراة تنفر من عدة رجال يتشاركن في حياتها وجسدها في حين يستطيع الرجل أن يؤسس شركة مساهمة لهذا ( لا أوافقه ولا اهاجمه لكنه يستطيع ) ... الفطرة التي تجعل الطفلة الصغيرة تعشق الدمى وهي في الرابعة من عمرها في حين يعشق الفتى لعب الكورة هل اوضحت ؟ التمرد على الفطرة مرهق والتناغم معها مريح .... ببساطة لان ربنا هو اللي عملها
10- كوننا نساء يا عزيزتي مثلما قلت سابقاً، مثل كوننا رجال، صفة بيولوجية لا علاقة لها بحقيقة كيان الانسان، ولا أعتقد أن النساء يملكن صفات انسانية لا يملكها الرجال، ولا الرجال يملكون صفات انسانية لا تملكها النساء، وهذا يشبه اعتباري كون شعري أسود أو أشقر أو أحمر بذا تأثير على انسانيتي ولا أعرف أي صفة تملكها المرأة لا يستطيع أي رجل أن يمتلكها لأسباب خارجة عن ارادته – دليني على واحدة!
هذه وجهة نظرك الخاصة انا عن نفسي لا اوافق عليها ككثير من النساء وقد ذكرت ذلك ، فأنا لا أرى تعارضا ان اكون انسان ويكون الرجل انسان ويحمل كل منا أيضا صفاتا تميزه وتخصه في بعض التفاصيل أيضا بنسبة تجعل من توحدهما تكاملا ..... ولقد ذُكرت ضمن ردود عدة امثلة وقمت انت بتفنيدها ان الرجل قادر عليها في حين انني اتفق على امكانية وجودها عند الرجال لكن غالبية وجودها عند النساء والعكس صحيح
11- أما القصة التي ذكرتها عن صديقتك فقد سمعت هذا المثل كثيراً، وسمعته في ظروف سيئة حين دارت المناقشات حول التصريح للمرأة بقيادة السيارات في السعودية واسمحيلي أنْحِمق شوية:
لا يا ستي لست مثل رئيس الجمهورية: رئيس الجمهورية يمشي الحراس على مزاجه بينما أنت تمشين على مزاج الحراس
رئيس الجمهورية يأمر الحراس أن يذهبوا به أين شاء بينما أنت تسيرين حسب أوامر "الحارس" ولو كان هذا الحارس أخوكي الصغير إللي لسة بياخد مصروفة وأنت بالغة رشيد أو من هو أقل منك قدراً وقيمة وعقلاً
رئيس الجمهورية يستطيع باشارة من اصبعه أن يطرد أي "حارس"، وليس الحارس "رئيساً" ولا "رأساً" ولا "قائماً" عليه
لا الحقيقه أنا طول ما انا ماشيه صح ، والصح بيحكمه دين وعرف واخلاقيات معروفه وتربيه واحترام متبادل بين الرجل الحالي في حياتي مش كرباج وشنب ، فالحقيقه انا اللي بمشي الحراس لو ليهم كيف يمشوا معايا ومش ممكن اكون انا يعني واهلي يحاله منفر ده في الكون
ده حتى اخويه الصغير بيقولي يا أبله في حين انا بنده الأخ الكبير باسمه
لأن الاحترام هنا ، فرضه فرق السن مش جنسي وجنسه
بس على فكرة رئيس الجمهورية بيمشي على مزاج الحراس اذا حد حاول يؤذيه فوظيفة الحراس وقتها يحموه وان وصلت لان يفدوه بحياتهم ...... دي ملاحظة ممكن تطنشيها لو عايزه
12- وأذكرك أن السجن مليان حراس على بابه وليس ذلك من دواعي الفخر للمساجين
والمسجون لا يضطر أن يقوم على أكله وشربه ولا أعتقد أن هذا مدعاة فخر
أعتقد أن "السجن" هو التشبيه السليم وليس رئيس الجمهورية وكم من مريض عقلي في مستشفى أمراض عقلية يعتقد أنه رئيس جمهورية والتمرجيات حراس لأنه "مش أي حد"
السجان غير الحارس
والسجين مش لازم يكون انا ومش هقتنع انه انا لأني هكون مضطره بعد كده أقول يا خلق عايزه اتحرر خلصوني يا انط من على السور واهرب وانا لا أقبل أتسجن ولا أقبل اهرب
ولأني مش مقتنعه ان أبي او اخي او شريكي اللي معرفش هو مين اساسا ، هيكون سجان ليه انما لو شريك دائما وحارس احيانا ممممممممم يعني ممكن أفكر
سيدتي هذه مجرد ردود على أمثلتك والمعاني التي أقصدها من خلالها اتمنى أن تكون قد وصلتك
وفي مستشفى المجانين اسمحيلي فالتشبيه أساسا غير منطقي
فالرجل والمرأة شركاء كلهم يتمتع بعقل سوي ، وفي مستشفى المجانين لا المريض سوي ولا التمرجي على ما اظن .... مع ملاحظة ان المريض بفقد عقله ممكن يكون رجل أو امرأة والتمرجي او الطبيب بردو
13- لا أعرف مسألة "قيام القاعدون" دي، فأنا إذا حللت لا يقوم القاعدون، ولا أطلب منهم أن يقوموا، وأقف احتراماً إذا أتى من هو أكبر مني سناً أو مقاماً، و أعتبر بقاء المرأة جالسة وهي تسلم على رجل أعلى منها سناً أو مقاماً نوعاً من "قلة الاحترام" وأذكر عنواناً لمقال ساخر للكاتب محمد عفيفي قال فيه في هذا الموضوع: "لا يحق للمرأة أن تقل أدبها علي مادامت لا تنوي أن تقله معي!!"
ولا أطالب بميزات اضافية لكوني امرأة ولا أقف في طابور "الحريم" لأنه أقصر وأتعدى على دور رجل أتى قبلي ولا أقبل أن آخذ ما هو حق لأحد لمجرد كوني امرأة
وبالنسبة للانصات، فلو أنصتوا لمجرد إنك امرأة فهو أمر لا أفهمه ولعل فيه بعض "قلة" عقل رجالي، فالانسان ينصت إما حباً في الشخص المتكلم أو اهتماماً بما يقوله، أما لو استمعوا اليك لمجرد إنك امرأة أو "أُخُذوا" فهذا لأسباب أعجز عن الوصول لها بعقلي القاصر
وأنت أولى من النوم منهم؟ هممممممم لا أعرف، فأنا أرى المرأة المنهكة في العمل تعود لمنزلها وتكمل "فترة ثانية" بينما زوجها نائماً يصحو ليصرخ "الغدا"، وأرى المرأة تصحو 4 مرات في الليلة لترضع الصغير ويتأفف زوجها إذا طلبت منه المشاركة في العناية بالطفل حتى تستطيع الحصول على بعض النوم – لعل الدكتور راء أو الباشمهندر غاندي يفتوننا في هذا الموضوع من أرض الواقع!
أما بالنسبة لكوننا "أولى" بالنوم فلست أدري هل هذه حقيقة علمية أم ماذا ولكني عموماً لا أنوي استغلالها للحصول على ساعات نوم تزيد عن تلك التي يطلبها انسان "رجل" ولا أعتقد أن لي حقوقاً تزيد عن حقوقه في هذا الأمر، فهذا يشبه أن يقول رجل: "وليه نطالب بحقوق المرأة ماحنا مستفيدين من الموقف" وهذا يتناقض مع مبدأ "النزاهة"
......... لقد تعلمت شيئا يا سيدتي من حواري معك ولا حرج ان اتعلم من مخضرمي التدوين وانا بعد حديثة العهد به .... تعلمت ان أقلل من مجال التصوير والتشبيه في عرض رأيي ويبدو ان نظم الشعر سيطر حتى على الحديث العادي لدي ، فانا أراك تفندين صورة عامه واضحه المعنى بشكل تصويري بحت بل يكاد يكون حرفيا .... والمعنى هنا يتضح باجماله
ولا أرى أي عيب في ان يقوم لي رجل كنوع من( الشياكه) في حين أقوم انا لوالدي ووالدتي وأقبل يده ويدها وأقوم لأخي الأكبر ورئيسي في العمل وللدكتور رامي اذا قابلته كما اتمنى وحضرتك اذا أسعدني الحظ بمعرفتك ، ليه شايفه في ده تتفيه ليه وانا شايفاه نوع من التحضر ؟ وايه المانع اني لما أروح للأستاذ خربانه في الدار يجرلي الكرسي وبعد كده يسمع لصوت فكري ودماغي وانا بناقشه في تفاصيل كتابي ... مش ممكن هصدق اني لما قمت بالتدريس في الجامعه لمدة سنتين كنت لما ادخل السكشن الطلبه الولاد ميدونيش وشهم احتراما لأني بنت ويحترمو زميلي الرجل ..... في حين اذا اتعملت حفله في ذات الكلية يقدمني في الدخول والجلوس وكل شيء بنوع من الذوق ... والطلبه يقدمونا احنا الاتنين .... هتقوليلي ده مش بيحصل من الرجاله هقولك ماشي ميقدمنيش في حاجه ونبقى كده متعادلين طالما انا وهو اتعلمنا زي بعض وبندرس زي بعض ... اذا تمتع بقدر من الذوق اضافي تجاهي why not ? ا اذا متمتعش هو حر نبقا زي بعض و مفيش مشكلة
14- تركت هذه للختام لاعتقادي بأهميتها بشكل خاص
أولاً: لا أعرف ما هو ما أوتينا، علك تقصدين الصفات البيولوجية ولكني فعلاً لا أفهم علاقتها بالموضوع
سأظل أكرر أنني اوتيت الكثير كما اوتي هو الكثير والردود قد وفت في شرح هذا من قبل نساء أراهن يشعرن باختلاف غير مهين .....ما المكسب الذي سيعود علي ان تمسكت اني اوتيت ( شبه ) ما اوتي ؟ ما الذي سينتقص من انسانيتي اذا كنت مختلفة ؟ ومتى كان معنى الاختلاف هو تدني طرف عن طرف ؟
15- أما عن ركضنا خلف كل شيء يخص الرجل فأعتقد أننا إنما نركض خلف كل شيء يخص "الانسان" ولا يهمني في شيء أن تتطوع المرأة في الجيش فما أرجوه هو أن يتوقف كلاهما عن التطوع في الجيش، ولكني أتمسك بمبدأ المساواة، والارتقاء بالانسان، رجلاً كان أم امرأة، فحين أطالب الرجال بأن يتعففوا برغم ما يدعونه من مثيرات فأنا أفكر في الرقي بالانسان "الرجل" مع أن ما يظنها حقوقه تعطيه حقوق "المشي على حل شعره" والقاء اللوم على أي حاجة: الستات لابسين عريان، الستات قالعين، الستات أخطر من السيجارة، ودون أن يؤثر فقدان "لعفته" على "شرف العائلة"
وعلى العموم لست مضطرة للركض خلف الرجل، بل اركضي خلف القيم التي تصنع "بني آدم" بغض النظر عن تحلي الرجل بها أم لا، فالرجل – بسبب الأوضاع التاريخية وليس لعيب فيه – كان المسئول عن السواد الأعظم من الحروب وما أريده لهذا الزمن هو أن يتوقف كلاهما عن إشعال الحروب
المساواة مبدأ عام، تأسيسي، تقوم عليه المجتمعات السليمة، لنستطيع أن نخطو الخطوة التالية، مثله مثلاً مثل قدسية الحياة، وإن كان صاحبها قد قتل من قتل، فهذا مبدأ وقد تعني هذه المساواة أن يستطيع كلاهما ممارسة الدعارة أو القلع والتحنيس (وهي ترجمة أسجل اعجابي بها لأنها متميزة) من جهة المبدأ ولكن ما هو أكثر انسانية هو أن يتوقف "كلاهما" عن تشييء نفسه أو تشييء الآخر
هنا مربط الفرس كما يقولون عزيزتي لأني انحني احتراما لكل ما ذكرته في هذه الفقرة . والسؤال أين وجه التعارض بينه وبين اعتزازي كوني امراة
صدقيني كلانا يجب ان يركض خلف انسانيته لكن المشكلة اني أرى المرأة فقط تفعل المرأة فقط تنقم على كونها امراة ..!!! في حين أني لا اظن ان الرجل يعامل كانسان في كل شؤونه ومع هذا فرحان وبيحمد ربنا انه رجل ؟ ليه ؟ ... الاضطهاد شريعة هذا الزمن وخاصة في شعوب العالم الثالث رجالا ونساءا اطفالا وشيوخ ..... لكني أرفض ان أكون المضطهدة الوحيده في هذا الكون فقط لأن بعض الرجال يقولون ان العري هو سبب الفساد .....وأرفض بشدة التجزئة في الفساد وفي الاصلاح بالتبعية ، أرفض العري والابتذال بكل صوره للرجل والمرأة كلٌ وفق تشريعه و وقناعاته الدينية والفكرية ..... ومنتهى السطحية ان نقنع انفسنا أن الستات لو اتحجبت الكون يتصلح في يوم ولا لو قلعت هيتصلح ويتحرر في يوم ... يا سيدتي الاصلاح منظومه شامله لازم تتم من كذا طرف وعلى كذا مستوى لازم تتماشى مع الفطرة وتقوم على أسس وشرائع وتكون في الشكل والمضمون في السلوك والفكر ....
ومتقوليليش بتناقضي نفسك بس لو عشنا طول العمر نحكي في جسد المراه يبان واللا يتغطى يبقا محتاجه أسمع رايك على تعليق محمود زيدان فدعك من جسدي وانظري لعقلي فها هو حر طليق واثق ويريد المزيد
على فكرة أنا مش ضد اني انضم للجيش ... واتمنى لو يتسنى لي الاضطلاع على نجاح التجربة الايرانية في هذا الأمر
16- لو كان كلهن يناضلن لما بقيت امرأة واحدة تربط ابنتها في الفراش وتأتي بمن يقطع من قطعة من جسمها وتربطها على معصمها حتى تجف
أما من ناضلن فعلى ماذا حصلن؟ حصلن على ما يميز الانسان عن باقي الكائنات: المعشوقة المسماة "الحرية"
وانا أيضا يا سيدتي وغيري كثيرات حصلن على الحرية وممكن نكون محجبات كمان ولنا كل الحرية .... وأعدك ان أقف بجانبك بصرف النظر عن ديانتي وديانتك بصرف النظر عن حجابي وما ترينه مناسبا لك من مظهر ... بصرف النظر عما أؤمن به عموما وما تؤمنين به .... بصرف النظر عن أي شيء لأحارب تلك العادة الذميمة التي تحدثت عنها ... أنا مش محتاجه أشيل طرحتي ( مثلا )عشان أقول اني أرفض الختان للمراة ... ومش محتاجه اكون راجل أو امرأه يرهقها كونها امراة لأرفضه معك
17- لا أعتقد أنها إجابة سهلة وإلا ما أنبرى لها علماء وعلماء أجلاء بالمناقشة والفحص والتفسير والتمحيص، واختلفوا واتفقوا وأفتوا وبذلوا مجهودات فكرية ودينية عميقة في الرد
بل هي سهلة بالنسبة لي لأن لدي نص صريح قرأت فيه كثيرا وسمعت فيه كثيرا وصدقته وآمنت به ولازلت أبحث بعون الله لمزيد من الايمان به اجابتي سهله من خلال قناعتي به كجزء عقائدي لا دليل على انه خارج اطارها او مرفوض منها
20- الحرية لا تتجزأ وليس من حق رجل أو زوج أن يفرض على زوجته ما ترتديه، لا أن تلبس ولا أن تخلع، ولن أصفق لرجل يفرض على امرأة خلع غطاء اقتنعت به، له حق المناقشة والمجادلة، أما التنفيذ، فهذا حقها وحدها ومهما اختلفنا حول الملبس فما ندافع عنه أساساً هو حق المرأة أن تتصرف في حياتها كما تشاء ولو قررت لبس مصفاة مكرونة أو ارتداء صوف في عز الصيف أو خلع كامل ملابسها في عز الشتا فهذا حقها طالما لا تشكل خطراً مباشراً على النظام والأمن (مثل ضرورة كشف الوجه في حالات التحقق من الشخصية)
الحرية لا تتجزا ولقد ذكرت هذا لك في ردي عليك في مدونتي تعقيبا على موضوع الفراشات .. اما دور الزوج في حجاب زوجته فهو امر يتعلق بشيء يسمى القوامة لست مؤهلة لطرحه ولأن الله هو القيم عليه وعليها فلها أن ترتديه وليس له ان يطالبها بتركه ..... ومن حقها ان تختار ما يحلو لها ، ومحلولة ..... فلتشرتط عليه قبل ان تتزوجه انها لن تتحجب وله الحق ان يقبل او يرفض ولها الحق ان رفض شرطها ان ترفضه هي
أما المصفى والصوف والشتا والصيف والخطر والامن فنحن لا تحركنا فقط قواعد النظام والامن والخطورة أمر نسبي يخص مجتمع كامل ويتعلق بقضايا اجتماعية وسياسيه وفكرية واسعه
وعلى فكرة انا مع حق الامن في كشف الوجه لتتحق من الشخصية للمنقبة ورفض عبورها حواجزه ان أبت الكشف دي مجرد ملاحظة
وفي ختام ردي
عايزه حضرتك اني في المجمل بكثرة حديثي عن عدم التعارض عايزه أقول مش بحب جمود فكرة التقسيم
يعني مثلا في الشمال امراه غير محجبة ,,,,,وحرية .....وفكر,,,, ثقافة .... وتحرر ورفض للختان ووووووو
وفي اليمين حجاب ... انغلاق ... جهل ... جمود .... قبول لذبح الفتاة بالختان .ووووو
هذه التقسيمة لا أقبلها ولا أدري على أي أساس وضعت ولماذا يتم التحاور دائما من خلالها
عزيزتي
سعدت بحوارك وأعتذر ان كنت أثقلت ليك في الرد او التعليق
شكرا لك
بنت عادية جداً
في نقاط مختصرة:
1- أعتقد أنني رددت بالفعل على ما طرحته لذلك لا أنوي تكراره
2- لا أعتقد أن ما ذكره راء كانت لها علاقة بطبيعة المرأة من أنها لا تستطيع أن تمشي وحدها على البحر بدون أن تتلقى كلاماً من اللي يسوي وإللي ما يسواش، لعلك تقصدين متاعب الحمل والولادة ولكن أعتقد أن هذا كان جزء صغير من محتوى ما قاله راء
3- لا، ليس من حق الأسرة أن تضع قوانينها وحدها إلا في حدود قانون المجتمع،فلو ضرب الأب ابنته او ابنه إلى حد احداث العاهة والذي يحول الضرب من جنجة إلى جناية فمن حق المضروب التنازل عن حقه فقط وليس عن حق المجتمع
4- لعلك لم تقرأي الـ200 مرة التي قلت فيها أن هذا ليس بموضوع حجاب وقلت أن التعري مثله مثل التغطية المبالغ فيها يفترض استخدام الجسد بمعزل عن انسانية صاحبه، ولم أضع تقسيمات وقلت بالنص: "لا أعتقد أن المرأة في السبعينات حين كانت ترتدي الميكروجيب بحرية كانت فكرتها عن جسدها أفضل كثيراً مما هي الآن" ومش عارفة أقولها تاني إزاي
شكراً على اهتمامك وتعليقك
1- ابدئي بحذف كلمة المرأة
2- ضعي بدالها كلمة الانسان
3- عرفي الحرية في الجملة الجديدة
4- رجعي كلمة المرأة
بس يا ستي :))
----------------
مثل نوره كوكب دري
az
مصرة تعمل سفطتطه و خلاص
حضرتك ممكن تروحى تقرأى وثيقة حقوق الانسان و تعرفي يعنى ايه حرية
و ممكن تقرأى تقرير منظمة العفو الدولية
عن اوضاع المرأة في الشرق الأوسط
و تشوفي بنفسك أزهى عصور الحرية التى تعيشها المرأة - لا مؤخذة - العربي
سقراط
كان بودى فعلا اعرف ايه هى تعريفاتك الخاصه مش بتاعه منظمه حقوق الانسان، لو مهتمه تكملى النقاش ممكن تبعتيلى او تضيفينى على المسنجر مباشره
bezret_eldor@hotmail.com
ابليس
يؤسفنى انك تأكد كلامك عن نفسك
إيه زي: حقيقة ليس لدى ما أضيفة حول معنى "حرية الانسان" أكثر مما قاله راء: هي قدرة أن يفعل الانسان ما شاء في حدود قدراته (التي هي المشي مثلاً وليس الطيران والتغذي على الطعام الحي وليس على الأخشاب ... إلخ) وقت أن يشاء وهذا في المطلق
وبعدها يأتي عقدنا الاجتماعي بالانتقاص من حرياتنا المطلقة تلك بعض الشيء حتى نستطيع التعايش في مجتمعات لأهمية المجتمع في حفظ الحياة والاستمتاع بها
ودائماً تأتيني فكرة أن وجود قانون يعاقب على ضرب شخص لآخر، لا ينتقص حقيقة من "قدرة" وحرية هذا الآخر في ضربه، بمعنى: البوليس سيقبض عليه ويحبسه ويعاقبه ولكن هذا لم يمنع أنه فعلاً مارس حريته في ضرب الآخر، فهذه الحرية شئنا أم أبينا موجودة في الأساس
لذلك فهذا العقد لابد أن يكون اجتماعياً مقبولاً في العموم من الأساس ثم يحميه القانون
كل هذا طبعاً على استحياء لأن هناك فلاسفة غيروا مجرى تاريخ الفكر الانساني قضوا أعماراً يفسرون هذا الاصطلاح
وقد فسرت ما قاله راء من وجهة نظري لأنه طرحه بشكل أكاديمي قوي: داكتووووووور بقى :))
أعرف إنك زعلتي من ابليس ولكن قراءة تقارير منظمة العفو عن وضع المرأة العربية أمر ربما تجدين فيه نظرة جديدة، تتطلعين منها على حقيقة الموقف الذي يدافع عنه الكثيرون وكأنه "جنة الله على أرضه"، هذا طبعاً بعد الاستغناء عن "هما مالهم بينا" التي تحول قضية المرأة العربية – والانسان العربي في هذا الشأن – إلى قضية "ضرب الغازية في حمارها" لا يجوز أن يتحدث عنها غيرنا ونحن صامتون كالقبور
كتبت البريد الالكتروني الخاص بك فامسحيه قبل أن يخرج عليك رامي وعلاء وألف صارخين: "السخام، السخام" :)) :))
والله يا بنوته كان بودى فعلا تكملة النقاش لانه كان هيبقى مثمر للغايه لكنى للاسف مضطره انسحب لانى ماعنديش استعداد اتراشق الاتهامات مع ابليس لانه فقد مصداقيته عندى لدرجه انى اصبح ارى ان اى كلام معاه درب من دروب العبث
مش عارفة أعلق على مين ولاّ مين ولاّ مين، يعني أغي كام يوم ألاقي كل ده؟!
المهم أتفق معاكم كلكم، والف مبروك.
R,
I'd love if you read my latest blog, as it is related to this topic.
مقالة رائعة
و لما قالو دي بنية قلتلهم الحبيبة جية تغسلي و تمسحلي و تملالي القلة مية اوووه اووه ولما قالو ده ةلد قولتلهم انا ظهري اتسند يا حمام و ياحمام خلي الواد فلان ينام اووه اووه
@TAHAin2011
https://twitter.com/#!/TAHAin2011
مقالة رائعة
و لما قالو ده ولد قلتلهم انا ظهري اتسند و لما قالو دي بنية قالتلهم الحبيبة جاية تغسلي و تمسحلي و تملالي القلة مية اووه اووه
https://twitter.com/#!/TAHAin2011
Post a Comment
<< Home