المناقشة تزداد سخونة، لا تتركوها بلا رأيكم! ـ
اقتباس من تعليقي الأخير:
وأذكّركم بأنّ الموضوع الأصليّ كان بالتحديد عمّا قاله الظواهري على الشاشات، وعن استنكاري لتحميله بلير المسئوليّة وتنصلّه هو منها، وهو في هذا يفعل مثل شارون الذي يحمّل عبّاس (وعرفات من قبله) كلّ عمليّة في إسرائيل، ولم يحمّل وزراءه مثلاً مسئوليّة الاغتيال الوحشيّ الأخير في شفا عمرو.
ــــــــ
التساؤلات التي ترد هنا:
- ٥٠ أو ٥٠ مليون قتيل: جميعنا نتأثّر بالأعداد، لكنّ هذا فعلاً منطق غريب. إنسان مظلوم أو ١٠٠ مظلوم. هل يغيّر هذا من طبيعة الظلم؟
- لم تعُد الانتماءات تُفصل جغرافيّاً. فلا يمكن لأيّ ساكن على الأرض أن ينشد الأمان الآن. فهل حرام أن نسأل الظواهري والزرقاوي أن يكفّوا عن الدعوة لقتل الأمريكان "حيث وجدوا" ولمقاومة النظام المصريّ بالسلاح لا بالمظاهرات (كما قال الظواهريّ من قبل). هل يلومنا البعض قائلين، الظواهري مش مسئول، إنّه بوش وبلير وشارون؟ الغلطة غلطة من بدأ بالعدوان ووسّعه؟
لثقتي بكم وبأنّ بيننا الآن نوع من "حسن النوايا المتبادَل"، سأسأل أسئلة صعبة:
١) هل تعتقد أنّ أيمن الظواهري-كإنسان يعيش في العالم-خطر ينبغي إيقافه؟ هل يجب القبض عليه ومحاكمته؟ هل لو وقع في يدك تسلّمه للأمن المصريّ/ أم تعاتبه وتدعه ينطلق/ أم تأويه وتحميه/ أم تقول له: أنا معك في الجهاد يا بطل؟
٢) سؤال أصعب وأرجو تفهّمه:
كلّ من الأشخاص التالين أمروا بحملات عسكريّة بشكل أو بآخر، وكلّهم اعتبروا حملاتهم ذات غايات نبيلة، ومعظم حملاتهم لم تكن دفاعاً عن النفس (على الأقلّ بشكل مباشر):
- داود النبيّ والملك، أوّل ملوك دولة إسرائيل الموحّدة في التاريخ.
- عُمر بن الخطاب
- معاوية بن أبي سفيان
- ريتشارد قلب الأسد
- السلطان سليم الأوّل
- شارل دي جول
- تشرشل
- چورچ بوش الصغير وتابعه المخلص توني بلير
ما الفارق بينهم وهل يمكن أن نحمّلهم جميعاً المسئوليّة عمّا يحدث اليوم من حروب انتقاميّة وعمليّات إرهابيّة في الشرق والغرب؟ رتّبهم من حيث المسئوليّة عن المشاكل العالميّة في جميع العصور.
لا تعلّقوا هنا، بل هناك.ـ
وأذكّركم بأنّ الموضوع الأصليّ كان بالتحديد عمّا قاله الظواهري على الشاشات، وعن استنكاري لتحميله بلير المسئوليّة وتنصلّه هو منها، وهو في هذا يفعل مثل شارون الذي يحمّل عبّاس (وعرفات من قبله) كلّ عمليّة في إسرائيل، ولم يحمّل وزراءه مثلاً مسئوليّة الاغتيال الوحشيّ الأخير في شفا عمرو.
ــــــــ
التساؤلات التي ترد هنا:
- ٥٠ أو ٥٠ مليون قتيل: جميعنا نتأثّر بالأعداد، لكنّ هذا فعلاً منطق غريب. إنسان مظلوم أو ١٠٠ مظلوم. هل يغيّر هذا من طبيعة الظلم؟
- لم تعُد الانتماءات تُفصل جغرافيّاً. فلا يمكن لأيّ ساكن على الأرض أن ينشد الأمان الآن. فهل حرام أن نسأل الظواهري والزرقاوي أن يكفّوا عن الدعوة لقتل الأمريكان "حيث وجدوا" ولمقاومة النظام المصريّ بالسلاح لا بالمظاهرات (كما قال الظواهريّ من قبل). هل يلومنا البعض قائلين، الظواهري مش مسئول، إنّه بوش وبلير وشارون؟ الغلطة غلطة من بدأ بالعدوان ووسّعه؟
لثقتي بكم وبأنّ بيننا الآن نوع من "حسن النوايا المتبادَل"، سأسأل أسئلة صعبة:
١) هل تعتقد أنّ أيمن الظواهري-كإنسان يعيش في العالم-خطر ينبغي إيقافه؟ هل يجب القبض عليه ومحاكمته؟ هل لو وقع في يدك تسلّمه للأمن المصريّ/ أم تعاتبه وتدعه ينطلق/ أم تأويه وتحميه/ أم تقول له: أنا معك في الجهاد يا بطل؟
٢) سؤال أصعب وأرجو تفهّمه:
كلّ من الأشخاص التالين أمروا بحملات عسكريّة بشكل أو بآخر، وكلّهم اعتبروا حملاتهم ذات غايات نبيلة، ومعظم حملاتهم لم تكن دفاعاً عن النفس (على الأقلّ بشكل مباشر):
- داود النبيّ والملك، أوّل ملوك دولة إسرائيل الموحّدة في التاريخ.
- عُمر بن الخطاب
- معاوية بن أبي سفيان
- ريتشارد قلب الأسد
- السلطان سليم الأوّل
- شارل دي جول
- تشرشل
- چورچ بوش الصغير وتابعه المخلص توني بلير
ما الفارق بينهم وهل يمكن أن نحمّلهم جميعاً المسئوليّة عمّا يحدث اليوم من حروب انتقاميّة وعمليّات إرهابيّة في الشرق والغرب؟ رتّبهم من حيث المسئوليّة عن المشاكل العالميّة في جميع العصور.
لا تعلّقوا هنا، بل هناك.ـ
<< Home