أنا وبابا والظواهري
أنا وبابا والظواهري
ـ فصل من حياة عيّل ـ
ـ فصل من حياة عيّل ـ
حيث إنّ كلام الكبار ما عادش نافع، خذوا الحكمة من أفواه الأطفال...
ـ
source: BBC
ـ بابا.. مين دول*؟
ـ دول يا حبيبي الناس اللي فرقع فيهم المترو والأوتوبيس في لندن الشهر اللي فات.
ـ يا حراام!! ماتوا؟
ـ أيوه طبعاً.. كان انفجار ضخم قوي
ـ هم كانوا وحشين؟
ـ هه؟ لا؟ آه؟ أقصد ما اعرفش، مش كلّهم.. الله أعلم يابني، دي ناس كتير، فيهم الكويّس وفيهم الوحش.
ـ ماتوا ليه؟
ـ قدرهم يا ابني. إنت مش هتاكل سندوتش الجبنة علشان تكبر وتبقى أطول منّي؟
ـ ويفرقع فيّ الأوتوبيس؟؟؟؟
*****
ـ بابا بابا... مين الراجل الي عالجزيرة ده.. إنت متابعه كده ليه؟ أنا عايز الفيلم!
ـ استنّى يا حبيبي.. خلّينا نسمع، المذيع الحمار مغطّي على كلامه
ـ ده شكله زعلان قوي. المَتْفَع ده حقيقي ولا لعبة؟
ـ شششش
ـ مين ده يا بابا؟
ـ ده الشيخ.. امم. الدكتور أيمن الظواهري. ده يا حبيبي كان معايا في الكليّة. ومدوَّخ الدنيا كلّها دلوقتِ.
ـ طب وليه مكشّر كده، وحاطط المتفع جنبه ليه؟
ـ هو بيقول إنّ توني بلير زنبه على جنبه علشان عمايله.
ـ مين توني ده. الواد توني اللي معايا في الفصل برضه غلس وأنا هاضربه تاني بكره لو جاه جنب السندوتش بتاعي. على طول يرمي ساندوتشات الفول بتاعته، وياخد لحمة حلْواني بتاعتي.
إيه بقى عمايله؟
ـ يا حبيبي ده كلام معقّد. هو توني بلير ده زي رئيس إنجلترا كده، وهو اللي جابه لنفسه علشان وقف مع بوش وحارب أفغانستان والعراق.
ـ طب وأنكل أيمَن ضربه على كده؟
ـ أنكل؟ مش أنكل يا سمسم.. أنا بس كنت باشوفه من بعيد في الكليّة... إنت هتجيبلي نصيبة؟!
لأ.. ما قدرش يضربه، بس هو بيقول إنّه يستاهل اللي حصل في لندن ولسّة هيشوف اللي هيجراله.
ـ لندن؟ هو ده اللي فرقع الأوتوبيس.
ـ أوتوبيس؟ إنت لسّة فاكر؟ ما حدّش عارف. الجزيرة بتقول ما فيش إثبات. لكن هو بيقول إنّه يستاهل الفرقعة.
ـ هو الأوتوبيس كان بتاع توني الحمار ده؟
ـ لا يعني.. بس في وشّه. لما يموت له خمسين واحد، معناها إنّه مش عارف يحمي شعبه.
ـ بس هو أيمن استفاد إيه؟ لو مش هو اللي عملها، ولو توني ما حصلّوش حاجة؟ أمّا عبيط صحيح.
ـ بسّ ما تقولش كده. ده راجل ضحّى بعمره كلّه.
ـ طب والناس دول ذنبهم إيه؟
ـ ما هو كمان إخواتنا في العراق وفلسطين والبوسنة ذنبهم إيه؟
ـ هم ليه بتوع لندن مش إخواتنا؟
ـ إيه؟ أصلهم شُقر، إزّاي يبقوا إخواتنا؟
... إيه ده. إنت لسّة ما لعبتش حرب الفضاء اللي جبتهالك عالپلاي ستيشن؟ روح العب واضربهم كلّهم...
*****
ـ يا باباااااااا
ـ إيه.. هه.. يابني فزعتني، كنت عايز أنام الضهر. الپلاي ستيشن باظت؟
ـ لأ.. بص في الصور. مش كُلُّهم شُقر يا بابا.. فيهم ناس سُمر وسود كمان. يعني كان فيهم ناس ينفعوا إخواتنا!
ذنبهم إيه؟
ـ قدرهم بقى. عمرهم، وربّنا عارف الأحسن لكلّ واحد، يمكن ده أحسن لهم.
ـ إنت قلت مش كلّهم وحشين.. يعني ممكن يروحوا الجنّة؟
ـ يابني الله أعلم.. إحنا مالنا بالناس. الكويّس هيروح الجنّة، بلاش تسأل في الحاجات دي، ما يصحّش.
ـ وأيمن أبو مَتْفع ده هيروح الجنّة معاهم ولا النار مع توني الجبان؟
ـ همم.. يابني دي حاجة بتاعة ربّنا، هو اللي يحكم في الناس مش إحنا.
ـ أنا بس مش عارف لو أيمن راح الجنّة مع حدّ بتوع الأوتوبيس اللي فرقع، هيورّيهم وشّه إزّاي؟ هيقولّهم توني هو السبب؟
*****
ـ"أليسَ من العجيب أنّنا نقتل الذين يقتُلون بحجّة أنّهم يقتلون من يقتلون لنعلن أنّ القتل خطأ؟"ـ
ــــ
* هل تعرف من هؤلاء؟
هؤلاء الممثلون في الصور هم ضحايا انفجارات لندن الشهر الماضي، قصصتُ بعضها من صفحة هيئة الإذاعة البريطانيّة، وكدتُ أملّ وأكتفي باثنين أو ثلاثة، لولا أن ّ خاطرةً عنّت لي وأصابتني بالقشعريرة: أنّ وراء كلّ صورة حياةٌ كاملةً ذهبت وانتهت.
ـ
60تعليقات:
من المفزع انك تبص فى الصور دى و تلاقى فى عنيهم نفس النظرة اللى فى عنين الأطفال اللى لسة بتدور على حاجة
في رواية "حالم بفلسطين" كتبت راندة غازي عن هذا
هذه الأسطر القليلة أو العبارات التي تخبرنا بموت أحدهم هي في الواقع حياة سُلبت و تركت وراءها أسرة و أطفالاً و أصدقاء و ضحكات و دموع و ذكريات
شيء مرعب لمجرد التفكير فيه
Very well done! Makes you cry and laugh!
عيل صغير
عمل مسدس
كدهه بصوابعه
وقال لصاحبه
طريخ طراخ
قام صاحبه ماتله
وساق له فيها
وأهله قالوا
ده طخه طاخ
لكن كيف يا صديقي تنزع مفهوم "الآخر الشرير" من منظومة تربية الطفل
إنها الأساس الذي يبنى عليه كل شيء يسمعه الطفل عن عائلته، ضرورة تفوقه، تمسكه بدينه، حبه لبلده
كل شيء نحب أن نشرحه للأطفال، نوضحه لهم من خلال تكبير صورة الآخر الشرير الذي يستحق أن نكرهه ويجب ألا نكون مثله
يذكرني هذا الحوار بفيلم
Natural Born Killers
والذي يحكي كيف يولد الطفل في أمريكا وكل ما حوله يدعوه إلى العنف
فهل هناك تربية تكرس الحب، ولا تكرس الضعف أو انعدام الهوية؟
خاطرةً عنّت لي وأصابتني بالقشعريرة: أنّ وراء كلّ صورة حياةٌ كاملةً ذهبت وانتهت.
أصابتني هذه الجملة بالقشعريرة! صعب تخيل معنى هذه الجملة عقليًا دون هذه القشعريرة!
ـ
خاطرةً عنّت لي وأصابتني بالقشعريرة: أنّ وراء كلّ صورة حياةٌ كاملةً ذهبت وانتهت.
نعم حياة لإنتهت فى لحظة.. فى أقل من لحظة....
فى ثوان
مثلهم مثل الألوف العراقيين... والفلسطينين.... وافغانستان.. والشيشانيين... والبوسنويين......
د رامى ترى لو عزمنا مثلك على جمع صور لهؤلاء الضحايا فى العراق وفلسطين والشيشان والبوسنه والصومال وبورما والفلبين وافغانستان
وغيرها من تلك الدول التى ادمتها رصاصات بلير وبوش وشارون
هل تتخيل حجم الصورة الكليه
اظنها من الممكن ان تكون بحجم الهرم الاكبر
سألوا أحدهم لماذا لا تتعاطف مع القتلى فى اوروبا وامريكا ؟؟؟
قال: انا اتعاطف معهم وسوف أبكى عليهم بعد أن انتهى من البكاء على اهلى فى العراق ( سنه وشيعه ) واهلى فى فلسطين واهلى فى الشيشان واهلى فى البوسنه ( التى لم يجف دمها حتى الان )
وانا معه
سوف ابكى على حياة هؤلاء الخمسين قتيل( واتعاطف معهم ) عندما انتهى من البكاء على ( محمد الدره ) وايمان حجو
يا أستاذ خربانة،
نحن سكان هذا الكوكب من البني أدمين ننتمي جميعًا إلى ما يسمى بالإنسانية. داخل هذه الإنسانية مجموعات وعائلات مختلفة لكن المشترك بينهم أكثر كثيرًا مما يفرّقهم، واسأل القنابل إذا كانت تعرف الفرق بين الشعوب والأديان. كل من ماتوا ومن قتلوهم ينتمون لهذه الإنسانية: من ماتوا ويموتوا وسوف يموتوا في فلسطين، عرب وإسرائيليين، مسلمين ويهود ومسيحيين، ومن ماتوا في شرم الشيخ، مصريين وأجانب، ومن ماتوا في لندن وأفغانستان ونيويورك والسودان والجزائر وغيرهم.
إذا أردت أن تتعاطف مع من تظنهم أقرب لك وترفض أن تتعاطف مع من تظنهم أبعد وهم أيضًا بني أدمين، فأنت بهذا تستسلم للكراهية والعنف بدلا ً من أن تأخذ موقف مناهض لهما. المشكلة أنه كلـّما يستسلم أحد لفكرك هذا فإن الكراهية والعنف تزداد خطوة إلى أن تصبح القاعدة التي تحكم الإنسانية ونكون كلنا ضحايا. إذا كان هناك عدو يجب أن نحاربه فهو ليس أمريكا ولا الإرهاب بل هو الإحساس بالكراهية. إذا بحثت عن هذا العدو في داخلك واستأصلته ستجد أن كل الضحايا يستحقون التعاطف.
ـ
خربانة والحمد لله:
أهلاً بك. أعتزّ بجميع تعليقاتك لأنّها توضّح الأمور من وجهة نظر أخرى هامّة جدّاً.
كنتُ حريصاً جدّاً في هذه التدوينة على كلّ كلمة كتبتها، أمّا عن سرّ تركيزي فيها على الخمسين قتلى لندن فهو لأكثر من سبب:
١- لأنّ هذا هو الموضوع الذي أطرقه: ردّ فعل للتصريحات المنسوبة للظواهري هذا الأسبوع.
٢- لأنّ القتلى-على خلاف أماكن كثيرة أخرى-يمثّلون البشر جميعاً. هم يمثّلون على الأقلّ أربع قارّات، بهم مسلمون ويهود ومسيحيون وهندوس، بهم عرب وأوروپيون وهنود وإسرائيليّون وأفارقة، بيض وسود وصفر وسُمر، رجال ونساء، شباب وكهول، وهكذا... وهذا واضح من الصور ومن تغطية حياتهم في البي.بي.سي
٣-لأنّهم لا علاقة مباشرة لهم بأيّ صراع عالميّ، بل هم مرتادو مواصلات في إحدى أزحم مدن العالم.
ولا يعني هذا أنّني أخصّهم بالرثاء دون أيّ من البشر.
(يُتبَع)ـ
ـ تابع التعليق ـ
عزيزي "خربانة والحمد لله"
أنت تقول:
"مثلهم مثل الألوف العراقيين... والفلسطينين.... وافغانستان.. والشيشانيين... والبوسنويين......"
وأنا أضيف:
مثلهم مثل الآلاف من الروانديّين والأوغنديّين والكينيّين صرعى الحروب الأهليّة والعرقيّة (مساكين الأفارقة، دائماً منسيّون)
واليابانيّين الذين قتلهم الأمريكان (ذكرى هيروشيما اليوم بالمناسبة)
وضحايا مركز التجارة العالميّ
والمصريّين الذين سقطوا في الصعيد ضحايا أعمال طائفيّة وإرهابيّة
وفي التاريخ الأقدم...
مثلهم مثل ضحايا الحربين العالميّتين
والهنود الحمر الذين قتلهم المستوطنون الأوروپيوّن البيض
والأرمن الذين ذبحهم الأتراك
وسكان أمريكا اللاتينّة الأصليين الذين قتلهم الغزاة الأسپان
والفرس والروم والعرب والصينيين والأندلسيّين والبربر
وغيرهم وغيرهم
هؤلاء صورهم ستفوق حجم الهرم الأكبر، وربّما الكرة الأرضيّة يا عزيزي
أطلب إجابتك:
هل أنتظر أنا البكاء على كلّ هؤلاء حتّى أبدأ في البكاء على الشيشان والبوسنيّين؟
لا.. بالطبع لا
أنت تقول: "سوف ابكى على حياة هؤلاء الخمسين قتيل( واتعاطف معهم ) عندما انتهى من البكاء على ( محمد الدره ) وايمان حجو"
وأنا أتساءل: لماذا "عندما أنتهي"؟
هل تنتظر أن تعرف اسم القتيل وديانته وجنسيّته حتّى تبكي عليه أو تتعاطف معه؟
كلّ قتيل يستحقّ التعاطف
بل كلّ قاتل أيضاً، هو ضحيّة كراهيّة وغضب سيطرا عليه
وكلّ محرّض على القتل
وكلّ متشفٍّ في موت شخص
كلّهم يستحقّون تعاطفي
لقد نظرتُ طويلاً في عينيّ الظواهري في هذه الصورة:
في عينيه-مختبئةً خلف القسوة والغضب-الطيبة نفسها التي في عينيّ أبي وعينيّ كلّ رجُل مصريّ في مثل سنّه.
لكن لماذا تستمرّ حلقة القتل؟
وإلى متى؟
لا أعرف
هل تظنّ أنّ يوماً سيأتي تتوقّف فيه الحلفة المدمِّرة حين يقول أحدهم! يا الله! ماذا فعلنا! الثأر لا معنى له، فنحنُ لا نعرف من بدأ!!
لا يمكن.. الكلّ يتّهم الكلّ أنّه هو البادئ، والبادي أظلم!
لكنّ أحداً من الضحايا لم يكُن البادئ.
كلّي شوق لاستمرار هذا الحوار
مش عارفة أقول إيه
مش عارفة ممكن في يوم أقول لأولادي إيه لما يسألوني الناس بتقتل بعض ليه
أنا شخصياً مش لاقية سبب منطقي
تدوينة رائعة يا رامي
بالفعل ..ان لم تكن العدالة للجميع
فلا معني لاي شئ في هذه الدنيا
وان كان المظلوم مظلوما بحق
فلا ينبغي ان يظلم الاخرين بحجة انه مظلوم
العالم الان قرية صغيرة
الكل يموت في ضربة صاروخ واحدة
او فرقعة واحدة
اهم ما لفت انتباهي هو محاولتك لتصوير بلاهة الاب وسطحية حواره
وهذا جزء من بلاءنا
الثقافة الموروثة ...تحتاج الي فورمات كامل
ـ"
اهم ما لفت انتباهي هو محاولتك لتصوير بلاهة الاب وسطحية حواره
"
أنا ما قصدتش كده قوي، وأتمنّى ألاّ أكون ظلمت الأب أيضاً، لكنّ ما قاله الأب هو رأي الكثير جداً من المصريين، وطريقته مع الابن طريقة شبه ثابتة في تعامل الآباء مع الأبناء.
ـ
الاخ العزيز m y
انا اتعاطف مع الجميع
لكن او احترقت منازل عائلتى فى قريتنا بفعل فاعل وبيد مصرة وبنوايا مبيته مع سبق الإصرار والترصد والتتابع ومع العزم على عدم أطفاء الحريق
فأظن اننى مدعوا للتعاطف مع أهلى
واذا فر أحدهم وهو محترق فدخل منازل من أشعلوا النار فى منازل أهلى وأصابهم ببعض الضرر القليل فسوف أتعاطف معهم أيضاً لكن لن ينسى هذا التعاطف...
اهلى وقتلاهم ودمائهم وخسائرهم لأنهم مجنى عليهم
لأنهم مساكين
كانوا يأكلون ويشربون عندما داهمتهم القنبلة الموجهة التى تحمل جنسية وعلم وتاريخ واصرار وترصد وعمد
للقتل
أخى العزيز
ربما أحدثك من أيدلوجية مختلفه او من خندق أخر قد تختلف أفكارنا لكن يكفينى ان تتفهم وجهة نظرى
لو ماتت أبنتى الصغيرة ( منة الله ) فى اتوبيس وبه عدة أطفال سوف أموت كمدا على الجميع... لكن كأنسان بعد فترة سوف أنسى باقى الضحايا وتظل صورة أبنتى هى التى فى ذهنى
أخى انا عضو فيما يسمى بالإنسانية.. أحلم بعالم خالى من الدم.. من القنابل المتنوعة... الصواريخ التى لا تحمل الا الدم
ومع هذا دمى يفور لشماهد الدم... فى كل العالم
مثلك تمام
بكيت على قتلى رواندا
كما بكيت على الضحايا فى فنزويلا .. رأيت أحدهم يضرب بالرصاص فى رأسه ليسقط قتيلاً
استاذى العزيز د رامى
لا تعلم مدى سعادتى بردودك وتعليقاتك فى مدونتى
حفظك الله بكل خير
أدهشتك اخى جملة (( بعد أن انتهى )) واريد أن أوضح وجهة نظرى
وهى انا بالفعل كأنسان أرفض العنف بكافة أشكاله و منابعه .. لكننى كأنسان أيضا لا اختفى خلف وجهه ملاك... لا تنس أن أجدادنا قتلوا بعضهم البعض من أجل أمراة... يعنى شهوة الإنتقام داخلى_ كأنسان _ فأنا أعترف أمامك باننى أنسان ولست ملاك
لذلك لست مطالب بمثالية أفتقدها ولا اندهش بمثالية يدعيها الأخر
على العكس
هذا رأيهم
يساوون القتلى .. يساوون الجانى بالمجنى عليه.... يساوون الضحية بالجلاد..!!
هذا حقهم
وحقى كأنسان ولست ملاك لى أنتمائى الذى يتفرع من انتمائى من الاسرة الانسانية _ عربى مسلم _ وهذا الانتماء يفرض على أن اتعاطف واساعد الضحايا الذين ينتمون لنفس انتمائى خاصة لو كانوا مظلوميين....العراق .. فلسطين .. البوسنه .. الشيشان
وهذا الانتماء أيضا يفرض على ان اتعاطف مع الاخريين كانسان ... رواند والمجاعات.. والاضطرابات.. والانقالابات
لكن يبقى تعاطفى الاول والاقوى لابناء جلدتى
لست ملاكاً.. أذكرك أخى رامى لست ملاك
الملائكة فى السماء وعلى الارض البشر
أعجبنى جدا تأملاك للظواهرى كأنسان له عيوبه وعنده الطيبة المصرية و و وو
لكن كيف نلقى كل التبعة على رجل مطارد.. ضعيف... كل ما يملك هو كاميرا ديجتال... وبندقية تبقى رمزا على الاغلب...
كيف نطالبه بوقف العنف.. وهو يرى _ كمتشدد اسلامى _ او بعين متشدده... يرى الدم العراقى المجانى_ هو انسان وليس ملاك _ والدم الفلسطينى المجانى بالتخفيضات الامريكيه... كيف نطالبه بالتوقف _ لو افترضنا انه يملك الفعل
المفروض ان نطالب الاقوى_ حاملات الطائرات.. صورايخ كروز.. التوماهوك وغيرها
انا معك قلباً وقالبا
فى ان مشهد الدم طالة مدته وحان الوقت فعلا للتوقف.. لان ما حدث من دمار وقتل _ نال معظمه العرب والمسلمين_ قد فاق الوصف والتخيل
معك أخى رامى
او استاذى رامى
فى قل ما تقول
واعيد لأكرر
اننى لست ملاك
انا انسان اتعاطف مع الجميع
لكننى سوف أبدأ بأهلى_ المجنى عليهم_ وحين أنتهى سوف اتعاطف مع ضحايا الجانى _ المجنى عليهم أيضا
استاذى العزيز د رامى
لا تعلم مدى سعادتى بردودك وتعليقاتك فى مدونتى
حفظك الله بكل خير
أدهشتك اخى جملة (( بعد أن انتهى )) واريد أن أوضح وجهة نظرى
وهى انا بالفعل كأنسان أرفض العنف بكافة أشكاله و منابعه .. لكننى كأنسان أيضا لا اختفى خلف وجهه ملاك... لا تنس أن أجدادنا قتلوا بعضهم البعض من أجل أمراة... يعنى شهوة الإنتقام داخلى_ كأنسان _ فأنا أعترف أمامك باننى أنسان ولست ملاك
لذلك لست مطالب بمثالية أفتقدها ولا اندهش بمثالية يدعيها الأخر
على العكس
هذا رأيهم
يساوون القتلى .. يساوون الجانى بالمجنى عليه.... يساوون الضحية بالجلاد..!!
هذا حقهم
وحقى كأنسان ولست ملاك لى أنتمائى الذى يتفرع من انتمائى من الاسرة الانسانية _ عربى مسلم _ وهذا الانتماء يفرض على أن اتعاطف واساعد الضحايا الذين ينتمون لنفس انتمائى خاصة لو كانوا مظلوميين....العراق .. فلسطين .. البوسنه .. الشيشان
وهذا الانتماء أيضا يفرض على ان اتعاطف مع الاخريين كانسان ... رواند والمجاعات.. والاضطرابات.. والانقالابات
لكن يبقى تعاطفى الاول والاقوى لابناء جلدتى
لست ملاكاً.. أذكرك أخى رامى لست ملاك
الملائكة فى السماء وعلى الارض البشر
أعجبنى جدا تأملاك للظواهرى كأنسان له عيوبه وعنده الطيبة المصرية و و وو
لكن كيف نلقى كل التبعة على رجل مطارد.. ضعيف... كل ما يملك هو كاميرا ديجتال... وبندقية تبقى رمزا على الاغلب...
كيف نطالبه بوقف العنف.. وهو يرى _ كمتشدد اسلامى _ او بعين متشدده... يرى الدم العراقى المجانى_ هو انسان وليس ملاك _ والدم الفلسطينى المجانى بالتخفيضات الامريكيه... كيف نطالبه بالتوقف _ لو افترضنا انه يملك الفعل
المفروض ان نطالب الاقوى_ حاملات الطائرات.. صورايخ كروز.. التوماهوك وغيرها
انا معك قلباً وقالبا
فى ان مشهد الدم طالة مدته وحان الوقت فعلا للتوقف.. لان ما حدث من دمار وقتل _ نال معظمه العرب والمسلمين_ قد فاق الوصف والتخيل
معك أخى رامى
او استاذى رامى
فى قل ما تقول
واعيد لأكرر
اننى لست ملاك
انا انسان اتعاطف مع الجميع
لكننى سوف أبدأ بأهلى_ المجنى عليهم_ وحين أنتهى سوف اتعاطف مع ضحايا الجانى _ المجنى عليهم أيضا
معذرة لتكرار اخر تعليق
لى تعليق اخر بسيط
حضرتك قلت ان الضحايا الخمسين
ليسوا ضمن الصراع العالمى وانهم مجرد مرتادى مواصلات
وانا اسئل وهل كان الدره وايمان حجوا لؤاءت فى الجيش الفلسطينى
وهل كانت نساء البوسنة جنرالات فى جيش الفتح الاسلامى
وهل اطفال العراق ضباط فى القياده العامه للجيش العراقى
وهل وهل وهل ؟؟؟؟
اخى رامى
تحية من قلبى لحوارك النقى الجاد
تسجيل اعجاب بالنقاش الدائر..
عزيزي "خربانة والحمد لله"
أوّلاً، بلاش الأستاذيّة دي، خلّينا بأسامينا أحسن :)
،أشكرك جدّاً على استكمال الحوار، وهذا أقوله بكلّ صدق، فليست التعليقات هنا لمجرّد تلقّي باقات الاستحسان وشتائم الاستهجان، وإنّما هي من أجل الخروج من القصّة الصغيرة للموضوع الحقيقيّ من رؤى مختلفة.
لقد تسمّرت وأنا أقرأك تعليقاتك، فقد نقلَني صدقُك وحشرجة الكلمات من جوّ النقاش النظريّ إلى جوٍّ آخر ملؤه الهيبة والخشوع. كلّ كلمة خرجَت منك كانت في منتَهى الصدق لا أستطيع أن أقف أمامَها و"أتفلسف" أو أتحدّث عن "مثاليّات نظريّة".
أتذكّر جيّداً صورة الدُرّة التي دارت في رسائل إلكترونيّة بسرعة فائقة.
أتذكّر كم الغضب والحزن والحيرة حين حدث ذلك، وكيف شاركتُ شخصيّاً في نشر الرسالة (رغم تحفظّات الجامعة عندنا-التي تراقب بريدنا-على مثل هذه الرسائل)
أتذكّر محادثاتي مع "فِراس" الفلسطينيّ الذي يعمل في مطعم هنا، وحكاياه عن الانتفاضة
أتذكّر فيلم "فهرنهايت ٩١١" وصرخات الألم الصاعدة من السيّدة المسيحيّة العراقيّة التي هدمت القنابل بيتها في الموصل وقتلت أبناءها وأحفادها جنباً إلى جنب مع صرخات الرجال والنساء المسلمين،
وأتذكّر دموعي التي لا أستحي من الاعتراف بهطولها إزاء كلّ ذلك
أتذكّر عدّة حوارات أخرى مع هنود عن الپاكستانيّين، وپاكستانيّين عن الهنود، وأقباط عمّن قُتِل من أقاربهم في الصعيد، وأمريكان عن بكائهم لرؤية القافزين أحياء من برجَيْ التجارة هرباً من النيران، وحكايات بعض من تعرّضوا للاعتقال،
أتذكّر زميل الدراسة وعضو أسرة النور الذي اعتُقِل قبل امتحانه، والآخر الذي كادت ساقه أن تُبتَر بسبب الرصاصات الپلاستيكيّة التي أطلقها واحد غلبان من الأمن المركزيّ لتفريق مظاهرة عاديّة جدّاً،
أتذكّر فيلم فندق رواندا، وفيلم أوسكار روميرو، وأفلام عن حرب الخليج الثانية، والحرب العالميّة، ومحارق هتلر، ومذابح القرون الوسطي البشعة
أستمع لصديق زار ألمانيا يحكي عن الملك الذي ذبح أربعة وعلّقهم على برج الكنيسة لينزفوا حتّى الموت
و..
و..
و..
مع ذلك، أفكِّر
ما الحلّ؟
ـ(يُتبَع)ـ
ـ بقيّة ـ
ما الحلّ؟
هذا هو السؤال؟
الكلّ يقول إنّ الموضوع صراع قديم، وإنّ الآخر هو الذي بدأ، أو إنّ الأجداد تقاتلوا، وهكذا
ومؤشّرات القوى تتغيّر، فاليوم يحكُم الأمريكان وحلفاؤهم العالم، وبالأمس حكمه الإنجليز، ومن قبلهم الأتراك، ومن قبلهم العرب والفرس والروم وهكذا... ونادراً ما سمعنا عمّن جمع القوّة والعدل سواء على مستوى الأمم أو مستوى الأفراد،
فماذا نفعل وقد ورثنا صراعاتٍ لا تُعدّ ولا تحصى؟
تصارع أجدادنا من أجل امرأة؟ نعم..
وكم حلمتُ وتمنّيتُ لو لم يتصارعوا. فقد قتل أحدهم الآخر، فثأل ابنُ القتيل من ابنَيْ القاتل، وأباد حفيد القتيل ابن القاتل عشرة من أحفاد القاتل بن القتيل، وهكذا خربوها علينا (والحمد لله!)
فماذا نفعل بالدنيا الخربانة التي ورثناها رغم أنفنا؟
كم أتمنّى أن أجري بكلّ ما أوتيت من قوّة، أن أهرب أنا ومن أحبّهم إلى مكانٍ ناءٍ لا ثروات فيه لا ينافسنا فيها أحد، فقط ما يكفي عيشُنا لـ"نهرب من الشرّ ونغنّي له"
هناك مشكلتان:
١) لا وجود لهذا المكان، لا سيّما في زمان الإرهاب العشوائيّ والحروب الإلكترونيّة الموجّهة عن بُعد
٢) عدد من أحبّهم ومن أتمنّى لهم السلام في ازدياد مضطرد. وللأسف بعضهم يكرهون بعضاً. وحتّى لو اكتفيتُ بأقلّ عدد. سيتكاثرون، ويتشاجر أحفادهم، وستعود الكرّة
الحلّ، وهذه هي الرسالة المتعبة التي أضعها تدريجيّاً في هذه المدوّنة، أن "نتعدّى الطبيعيّ".
لم يعُد الطبيعيّ كافياً لأنّ معظم الناس يفعلون أقلّ كثيراً ممّا ينبغي، ويضعون علينا-نحن الراغبين في عالم أفضل-عبئاً ثقيلاً جدّاً.
علينا أن نحتمل ضعف الضعفاء
علينا أن نتحمّل شتائم الجهلاء
نُمتصّ غضب الغاضبين
نقبل أن ينتقم منّا الموتورون دون أن نردّ عليهم بغضاً
وربّما-أو لا مفرّ-علينا أن نلقى مصير كلّ من فكّر في مقاومة العنف
إنّ كلّ ذرّة كراهية تزيد كَوم الكراهية المتزايد في العالم
وسكّان العالم في ازدياد
وكذلك مشاكلهم
ومظالمهم
ما الحلّ؟
لو كنتُ أعرفه لما بدأت التدوين
ولما فتحت أبواب النقاش
يقول ابن عبد العزيز "إنّه العدل"
فكيف نحقّقه؟
يقول آخرون "الحبّ"
فكيف نعيشه؟
"السلام"
فكيف ندركه؟
أتذكّر جيّداً جملة في نهاية فيلم "سارق الفرح" لداود عبد السيّد:
" لازم نسامح عشان نقدر نعيش"
ـ
السلام عليكم
حين فتحت صفحة التعليقات كان بذهنى ان ارد بنفس ما قاله (خربانة!)
تعليقك الاخير رامى هو ما شدنى.
نبعد عن الشر و نغنى له.
هذا هو ما يشغل الكثيرين منا حتى السلبيين و من نصفهم بقليلى الحيلة.
و لكن مادام صاحبنا يترصد لنا فلا مفر من ان نواجهه. قد ترى ان هذا ليس حلاً و لكن الحياة علمتنى ان لا حلول هناك ترضى الجميع.
هل سنتفق على ان هناك اولويات ؟ " أن أهرب أنا ومن أحبّهم "! هل يعنى ذلك ان هؤلا فقط من يستحقون الحياة؟ هى اذا مسألة ترتيب. ليبك الانجليز على قتلاهم و لنبك نحن على شهدائنا.
عدت من لندن قبل ساعات من الحادث و حين سمعت بالخبر و انا فى القاهرة كان اول ما فعلته ان اتصلت بزوجتى فى منزلنا بريف مصر لأطمئن عليها و على ابنتى (هل تلومنى ان اهلى كانوا اول ما شغلنى رغم بعدهم الاف الاميال عن الخطر !!).
تحياتى
نعم أخى ( أستاذى )
لازم نسامح بعض
Ramy, are you sure you want me to comment henah? el 3amaliah momken towala3. Heh, mashy ya 3am. Manwala3ha.
Bossoh ba2a, ana 7ageeb men alakher 3alashan el modo3 dah bei3asabny men kotr maetkalemt feeh. El modo3 passet lelghaiah: a7nah mayenfa3sh nokon bewesheen. ya3ny eih? Ya3ny mayenfa3sh yekon lamah nass moslemmah ow 3arab temoot nez3al aleiheom away, we lammah gherihom yemoot- belzaat 3ala eidein el 3arab ow el msolemeen-ne2ool a7san. Ya3ny mayenfa3ash lamah israelieen yedraboh darbah gaweyah alashan yemotoh 7ad men 7amas and inncoent civillians die yeb2oh safa7een we khanazeer, we lamah wa7ed felestiny yefar2a3 nafsoh we yemowetloh 20 wa7ed menhom 16 innocent civillians yeb2ah shaheed we batal. Sorry, bas it doesn't work that way.
Leih ba2ah?
3alshan lammah enty tomawet nassy we anah amawet nasak yeb2ah a7nah el etneen 2ataleen 2otalah. Ana ma2darsh sa3etha a2ool ana 3andy 7a2, howa mowet ahly el a2wel. Nope, we are not in KG2. When u kill his people as well, u lose the sanction of the victim. u r as much as a killer as those who u despise so righteously.
For example,keteer men el amrikan ma3ah el felestneen we el 3arab, we 7atah elly mesh ma3anah mesh beyefra7 feenah lamah te7salenah moseebah. A7nah ba2a mokhtalafdeen: lammah 9/11 7asalet lohom, el sha3b el masry nezel yor2os fel share3, Far7an gedann ann 3000 wa7ed amriky malhomsh da3wah be7agah mattoh. Tebarrarhah zay materbrarahah, when it came down to it, el sha3b el masry fere7 fe el amrikan elly matoh yomhah.
Ana a23adt afakar aymhah howa al amrican 3amaloh feenah a7na ya masreeyeen eih 3alashan nekrahom keddah: Hommah elly daraboona fe el3odwan el sollasy? La2ah, dol homma elly wa2afoh darb el nar we ankazoonah we khalloh Britian and France and Israel yensa7eboh. De7koh 3aleinah yemken fe camp david? la2ah, ardenna reg3atlennah talet we metallet we el 7amd ollalh. 3amleen 3aleenah sanctions wallah 7agah? La2ah, doll 7atah beydoonah feloos koll sanah men 3andohom. Allah, tab dol nass 3omrohom magheltoh feenah a7na kamasreyeen, bel3aks, beisa3ddonah. Dah ay democracy activist sade2 ma3a nafsoh will tell you ennohom 2adreen yetkalemoh we yeshtamaoh keddah ba2alhom sanateen 3alashan Bush 3amel pressure 3alah mobarak 3alashan yeb2ah el modo3 democraty. A77AH, tab a7nah kamsreyeen benekrahhom leih?
El nass te2ool Palstine, Israel, magles el a2mn, el vetos, el mo2amrah el amrikiah el imperialiah, el haymanah, blah blah blah..
Lamah tekhlas men koll el hags ell beyt2all , enta betwsah lelsabab el 7a2ee2y. It all comes down to one thing in the end: Power. They have it, we don't, we despise them for it.
We hate them because they can do as they please, while we can't. we despise them because their countries are better economically, more advanced, while ours seem stuck in the 1980's. We don't like the fact that they do what they want, not what we want. And in reality, we are just a lil jealous of them. We despise the fact that they can bomb whomever they want, because they remind of us of our own weakness. We scream about the hypocrisy of their democracy, because we don't want anyone to remind us about our lack of any kind of democracy. We are quick to condemn and scream about abu Gharib and we somehow ignore en 3andenah abu za3ball we ell 7alah feeh tekhaly ebu gharib seem like a fun walk in the park. and we marvel on how they make such a big deal out of 3000 dead americans in 911 or 1800 dead american in Iraq, while our people and otehr people die in thoseunds wwe wallah heyeah moshkelah. Yet we don't acknoweldge the fact that they value their lives.
For them one death of their own is one death too many. For us? ehh, 3ady. feeh menoh keteer. 88 wa7ed yemotoh fe sharm, and do u see any outrage amongst the egyptian people of any kind? Nope, sorry, el modo3 yedaye2, bass yegeh eih ganb el nass el taniyah elly matet? yallah ahom esteriya7oh.
Tab seebak men sharm we london we amrica we el iraq we koll el hags dah, ta3aloh netkalem fe taba we el enfegarat elly 7assalet last october, lammah 30 people died, the majority of them Israelis: 2olly ya 3am kharbanah, enta ze3elt 3aleihom? 7ad ze3el elihom, eneohom soya7nah, we fe ardenah, we beakeloh nass henk 3aish, yetderboh we yemotoh bel shakl dah? Wallah el modo3 kan akhroh "ya 7aram, shoft el nass elly matet? ahh doll yahood, tayeb yedo2oh showayah ba2ah"? 9 out of 10 people i asked kann el modo3 mesh fare2 ma3ahom, 3alashan elly mattoh Israelieen. Mesh bany admeen 2aslohom zayenah zayohom. seebak enoh fe ardennah, seebak an masreyeen matoh, seebak en el siya7ah abtadet tetdereb sa3etha. ehh, mayhemesh keteer, doll yahood. A7san. Khaleehom yedo2oh showaiyah.
My point is this: 3awezz tez3al ala el nass elly beympotoh men gheir sabab or justification, ez3al 3aleihom kolohom. wallah el british a7san men el masreein, wallah el masreieen a7san men el british. Al far2 el wa7eed elly bennah enno homah mesh beyfra70h feenah lama a7nah nass 3andenah temoot. We le7ad lammah a7nah nebatal nefra7 feehom, 7anefdal mesh a7san menn elly beyfagaroh el 7agat dih.
Bass kedah!
ـ"نعم أخى ( أستاذى )
لازم نسامح بعض"
عزيزي "خربانة والحمد لله"
وأضيف على هذا بالطبع، أنّ التسامح لا يعني تعطيل العدالة أو إلغاءَها:
المذنب يجب أن يُحاسب بالشكل الذي يحقّق العدل (قدر المستطاع) لكنّ التسامح سيفيد المجني عليه أكثر، إذ سيحرّره من نيران الكراهية والانتقام.
لكن، كلّ ما سبق لا يعني دعوتي إلى الـ"تنازل" أو الـ"تفويت". أحياناً تكون أكثر خدمة نقدّمها للظالم والقاتل هي كفّه عن ظلمه ربّما أحياناً بمحاربته أو حبسه(لكن ليس بتعذيبه أو التشفي فيه)..
شكراً على تواصلك،
لا تعرف كم أثّر فيّ هذا الحوار، وقد يغيّر حياتي
فأنا أكتب من "برج عاجيّ" أمام شاشة كومپيوتر ثمنه قد يحلّ مشكلة خمس أسر في مجاعة، وأتحدّث عن المثل العليا.
عليّ أن أنزل إلى أرض الواقع
وأنضمّ إلى صفوف المقهورين،
ثم أتحدّث بعدها عن الغفران "الحقيقيّ"
ـ
أخى رامى ( استاذى) للعمل انت اكبر منى بثلاث سنوات
يعنى تعرف عنى بكثير كما يقول الكثل المصرى
تعرف يا رامى... لم أكن اتخيل نفسية أحد من الجماعه الاسلامية أو الجهاد الا عندما تعرضت لتجربة اعتقال على سبيل الخطأ... خلعوا فيها ملابسى عصبوا عينى... ضروبوا وجهى ببشاعة.. كسروا أكثر من ضلع.. شجوا رأسى.....
وبعد ساعتين اعتذروا لى وأفرجوا عنى.....
عندما قرات رواية يعقوبيان ووجدت البطل يعتقل ويعذب تذكرت تجربتى.... لكنهم هددونى بالاعتداء الجنسى... فى الرواية اعتدوا فعلا
المهم وقتها لن أقول تعاطفت معهم فى قتلهم لضباط أمن الدوله
لا لن أقول تعاطف
ممكمن استخدم تعبيراً أخر وهو تفهمت
أصبحت مستوعباً للمشهد
وفى نقاشنا
الأن لن تستطيع أخى ان تدرك قيمة الألم ولا عظيم الحسرة ولا مرارة الفقد والحرمان
الا اذا تذوقته
وجميل منك
ان تتفهم موقفى.... وأن تتعرف على وجهة نظرى
فى وقت قليلا من يحترم وجهة نظر الأخر... أو حتى يقدر صاحبها
جميل أن نضرب المثل فى الحوار العاقل الهادف
ليس جدال بلا هدف ولا فرد عضلات
لا نقاش يهدف للحق
دون تسفيه او مشاحنات
سعيد بك جدا جدا
واتمنى من كل قلبى
ان يصلى المسلم فى الاقصى وهو أمن على نفسه
وان يصلى المسيحى فى كنسية المهد وهو غير خائف
وان يتعبد اليهودى فى معبده بلا قلق
وان يصون الله حرمات الانسانية
من كل غاصب
وكما قلت انت أخى
التسامح لا ينسينا العدالة والحق
ورد المظالم
اتمنى ان تتابع منتدانا الوليد
اعرف ان وقتك ضيق
لكن ارجوا ان تتابعنا حتى اذا وجدت ما يروق لك من مواضيع
لا تحرم سكاننا من أرائك
وليد
http://z3tr.loaloaa.com
اسمحوا لي أن أسأل بمنتهى السذاجة في وسط حواركم الجاد: كيف اتعاطف مع أخي و أبكيه؟؟ و متى ينتهي
البكاء؟؟
يعني أنا مثلاً بطلت أتفرج على الأخبار من بعد الإنتفاضة لأنني كنت بأقضيها عياط (و شكلي كان بيبقى عبيط
قوي قصاد أهلي) و على فكرة، أنا تأثري بيوصل لدرجة إن إيديا بتنمل من الزعل (بدري قوي عليا!) و
علشان كده بطلت فرجة على الأخبار من زمان.. إلا ما بيقولوا أي حاجة عدلة.. ضحايا .. قتلى.. إرهاب ..
تفجيرات.. حاجة تقرف
سيبنا من إحساساتي المرهفة.. الأخبار تستفزني.. لأنها تعالج المواضيع بنفس فكرة أستاذ خربانة
ده شهيد.. و ده قتيل.. ده إرهابي.. و ده مناضل
اسمحوا لي أيضاً أن أسأل.. لمن فينا الفضل في الإنتماء لأي فئة في العالم؟؟ هل اخترنا؟؟
طيب لو كان لنا الخيار قبل أن نأتي لهذه الدنيا.. ماذا كنا نختار؟؟
معلش استحملوا الشطحة دي مني.. و أنا صغيرة كنت فاهمة إننا قبل ما نتولد، أرواحنا بتبقى في السماء و ربنا
يرسلها لما نبقى في بطن ماما، و كنت أسأل أختي الصغيرة: هل تتذكري كيف كانت السماء؟؟ كيف كانوا
الملائكة؟؟ فأنا كنت عارفة إننا كنا معاهم قبل ما نيجي هنا.. يا ترى لو وقتها سألونا تحبوا تنزلوا فين في
العالم؟؟ تحبوا لونكم يكون إيه؟؟ أهلكم يبقوا مين؟؟ و إلخ إلخ من كل ما يكون للإنسان هوية
يا ترى لو كنت وقتها (و أنا روح بريئة) استشرت حد من الملايكة.. إيه رأيك.. أنزل فين؟؟ كان هيرد يقول
إيه؟؟؟؟
في سذاجتي (و ليس براءتي لأنني أكيد عديت السن البرئ من زمان) أظنه سيجيب.. "كله واحد يا حبيبتي.. ربنا
بيحبهم كلهم"
وقتها هيظهر التحدي الحقيقي.. أنا عمري ما حأقدر أحبهم كلهم .. بس حأحاول.. لأنه (في رأيي أيضاً) هذا هو ما
ينتظره الله من الإنسان.. أن يحب من كل قلبه.. أن يحاول التقرب من هذه الصورة الكاملة التي رسمها له الله
في بدء الخليقة .. و لهذا عزيزي خربانة.. فلن ينتهي البكاء أبداً.. لأن القتل مستمر .. و في كل مكان.. و يؤسفني
أن أقول لك أن الجميع أخوتك.. و إنك مضطر تبكيهم كلهم في نفس الوقت.. لأن الحزن لا يتجزأ و إن تجزأ
تبقى تمثيلية بايخة علشان نظهر بيها إنتمائنا.. و الأعظم من الحزن على من قُتل هو حزني على القاتل.. أيا كانت
هويته.. فأنا لا أستطيع تخيل مدى الألم الذي مر به في حياته لكي يستطيع أن يسلب الآخرين حيواتهم.. أو مدى
القهر أو غسيل المخ الذي تعرض له ليستطيع أن يأخذ ما لله وحده.. أقصد حياة الآخرين يعني -و أنا صغيرة قالولي برضه إن حياتنا دي
بتاعة ربنا و علشان كده هو بس إللي بياخدها (في مناقشة حول القتل حرام و فهمناها، طيب الإنتحار كمان
ليه؟)-
لو فكرنا كبشر فقط .. لن ينتهي الحزن أبداً.. و لو تمسكنا أن نفكر تبعاً لطوائفنا فقط .. فنحن نتجرد من بشريتنا
آسفة على التطويل و لو حد اتضايق.. أنا فقط أعبر عن رأيي
Shamoussaعزيزى/ عزيزتى
لم أقسم الضحايا لقتيل وشهيد... تحاشيت أن استخدم أى مصطلح قد يفهمه البعض خطأ.. لقد تنازلت طوعاً عن ثقافتى ونشأتى و دراستى.. أثناء نقاشى مع أستاذى رامى
لم أك أبغ أن أسحب النقاش إلى دائرة محفوظة حتى لا نشاهد أدوار مللنا مشاهدتها... حاولت أن اتناقش بعقلى وفقط.. دون حتى أن استخدم أية او حديث أو موقف تاريخى.. لمقاتل عربى... حاولت أن اعرض وجهة نظرى محورها العقل وأسانيدها التفكير
وقلت أننى اتعاطف مع كل الضحايا لكن ليس الأن
عندما انتهى من البكاء على ضحايا امتى سوف أنظر للأخر...
وعلى فكره وكما قال اخى رامى
لن نتنازل عن الحق ولا عن العدل ولا عن رد الظلم
وسيأتى اليوم الذى يدفع فيه القاتل الثمن _ اى قاتل... ليس بالضرورة أعدائى بل لو كنا ظالمين فعلينا أن ندفع الثمن _ لابد من هذا اليوم هذه هى سنة الحياة
اكثر شيئ يدهشنى هو تمسكنا بأفكار لا يتمسك بها الأخر..كم من الامريكان اختاروا بوش ووقفنا يومها نقول ان الانتخابات مزوره لم نصدق انهم اختاروا القاتل
ويوم اختار اليهود شارون لم نصدق وقلنا ان اعداء السلام عبثوا بالانتخابات
يا ساده
لا نريد أن نضحك على أنفسنا
هذه هى سنة الحياة
هؤلاء هم البشر
هذه هى الحقيقة
ومن أراد ملائكة.... فهى فى السماء
على الأرض بشر
او ما يسمى بالإنسانية
وحتى لاتظنزا بى الظنون
أستئذنكم للمرة الأولى ان استشهد بأية من القرأن
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات : 13 )
خلقنا الله مختلفين لنتعارف
لا لنتقاتل
mostamte3a gedan w far7ana b en fih nas zayokom betekalem w el 7ewar mawdou3i w sari7 w mo7taram keda akmelo THX 4 U all
Sandmonkey,
Sandmonkey said "...
A7nah ba2a mokhtalafdeen: lammah 9/11 7asalet lohom, el sha3b el masry nezel yor2os fel share3, Far7an gedann ann 3000 wa7ed amriky malhomsh da3wah be7agah mattoh. Tebarrarhah zay materbrarahah, when it came down to it, el sha3b el masry fere7 fe el amrikan elly matoh yomhah ..."
This is the first time I read that Egyptian people was dancing in the streets after 9/11.
Would you provide your references to what you just said.
And if it's a personal testimony, I think it's interesting to hear what did you see in the streets after 9/11 as an eyewitness.
Here, when we talk about 9/11 people still remember what they saw in Media; Happy Palestinians dancing in the streets after 9/11, yet no one knows about the 12-inch stack of faxes and condolences from Palestinians that Ahdaf Soueif mentioned in her article “Our poor, our weak, our hungry”.
Ahdaf Soueif said
"
…We saw images of Palestinians dancing in the streets after the news broke. It needs to be said that they were shameful images. It also needs to be said that the same three pictures were shown again and again, that correspondents on Arab news channels said they were isolated incidents and that the scale of the disaster had not yet become clear.
Next day nobody was dancing; the US consul-general in Jerusalem received a 12-inch stack of faxes and condolences from Palestinians and Palestinian organizations."
يا د رامى اخوك لا يجيد الإنجليزية
فأرجوا لو حد من المعلقيين شتمنى
رجاء انك تقل له على لسانى الله يسامحه
( واحد بيهزر )
تحركوا بالزمن أيام وشهور وسنوات
وفكروا
مين فينا إبنه هيبقى قاتل؟
ومين فينا إبنه هيبقى مقتول؟
مين بنته هتبكي بسبب الكراهية اللي في العالم؟
ومين هيقدر يجاوب على أسئلتها ودموعها؟؟
بغض النظر إحنا مصدقين إيه
وعايشين إيه
هل ممكن نعمل أي حاجة، علشان عالم بكرة يبقى فيه كراهية أقل؟؟
رامي يسأل:
فماذا نفعل بالدنيا الخربانة التي ورثناها رغم أنفنا؟
وأنا أسأل:
فماذا نفعل بالدنيا الخربانة التي سنورثها لأبناءنا رغم أنفهم
ورامي يقول:
إنّ كلّ ذرّة كراهية تزيد كَوم الكراهية المتزايد في العالم
وأنا أقول:
إن كل ذرة حب لقادرة أن تمحو كل جراح الكراهية في العالم
فهل نقدر أن نحب؟؟
(وماحدش يقوللي لما يبطلوا يظلمونا الأول، علشان حرام)
وماحدش يقوللي لما يبطلوا يظلمونا الأول، علشان حرام
لا لن نقول ذلك
سوف ننسى انهم يظلمونا
اذا بقى منا أحد
سوف نوصيه ان يسامح قاتلنا
I would like to register my heart-felt admiration of this exchange. I would also like to, if I may, take this opportunity to shamelessly plug this resonance.
May all those who resonate with thoughts of love and justice have their voices heard.
يا عزيزي السائر وحدك،
"هل سنتفق على ان هناك اولويات ؟"
أتّفق معك على أنّ هناك أولويّات...
البعض يبذل حياته دفاعاً عن حقوق المساجين، والبعض يتفرّغ لحقوق المرأة، والبعض لحقوق الشعب الفلسطينيّ، وهكذا...
لكنّ الأولويّات-في رأيي-لا تمنع الاتّفاق على المبادئ، كما علّق أكثر من فرد: لا يمكن أن أدافع عن الشيوعيّين وأنكر على الإخوان المسلمين حقّهم في التعبير مثلاً.
" ليبك الانجليز على قتلاهم و لنبك نحن على شهدائنا.
عدت من لندن قبل ساعات من الحادث"
ماشي.. ولكن، كان من الممكن-لا قدّر الله-أن تصاب أنتَ في حادث لندن، فهل أحسبك من "قتلى الإنجليز" أم من "شهدائنا"؟
يا وليد،
شكراً، وقد سجّلتُ نفسي في حارة زعتر، وربّنا يقدّرني على الزيارة...
"المهم وقتها لن أقول تعاطفت معهم فى قتلهم لضباط أمن الدوله
لا لن أقول تعاطف
ممكن استخدم تعبيراً أخر وهو تفهمت
أصبحت مستوعباً للمشهد"
أنا أتعاطف مع كلّ قاتل، ولكنّني لا أتعاطف مع القتل أبداً.
كذلك أحبّ أن أقول لك إنّه بالرغم من تفهّمي للّجوء للعنف ضدّ الضبّاط، فما لا أتفهّمه هو قتل ضبّاط غير الذين قاموا بالتعذيب؛ وهنا لديّ نقطتان:
١) التاريخ مليء بأمثلة لا تعدّ ولا تُحصى عن أشخاص عذّبوا أشدّ التعذيب، ولم ينتقموا من جلاّديهم.
٢) لدينا مثال حيّ هو علاء الذي يقول في أكثر من موضع إنّ أمن الدولة عذّبوا والده، ولهذا فهو يتصدّى لهم بأكثر من وسيلة سلميّة لكن لا تهاون فيها. ومن عذّبوا والده هم من عذّبوا الإسلاميّين وهم من عذّبوا مسيحيّي قرية الكشح. القتل يمكن تفهّمه، لكنّ هناك حلولاً أفضل.
ـ
"يا د رامى اخوك لا يجيد الإنجليزية
فأرجوا لو حد من المعلقيين شتمنى "
ما حدّش شتم حتّى الآن. ده واحد هاجم فكرة الكيل بمكيالين في التعامل مع الأمريكان برثاء الفلسطينيّين ثم التعاطف مع هدم البرجين، والثاني ردّ عليه طالباً منه إعطاء دليل أنّ المصريّين رقصوا تهليلاً يوم انهيار البرجين.
" لا لن نقول ذلك
سوف ننسى انهم يظلمونا
اذا بقى منا أحد
سوف نوصيه ان يسامح قاتلنا"
أعتقد أنّ على غاندي أن يوضّح ما يقصده بالحبّ، وفي رأيي الحبّ قوّة هائلة لا تقف عند المشاعر المرهفة بل تغمر الإنسان ولا تتنازل عن العدل ولكن العدل من منطق تحرّر من الرغبة في الانتقام: يعني أحبّك ولا أتنازل عن تحقيق العدل، ولو كنت ظالماً فحبّي لك يتطلّب استئصال الظلم منك، ولو بجراحة مؤلمة. الحبّ لا يعني أبداً أن يترك المرء محبوبه على هواه، بل يتطلّب حبّ الأب أحياناً تأديب ابنه، ويتطلّب حبّ الجرّاح بتر عضو في مريضه.
كذلك فالغفران لا يعني نسيان الظلم، لأنّ تذكّر الظلم يساعدنا على تلافيه مرّة أخرى.
أمّا بعد، فأنا أرى أنّ هناك عنصراً غاب حتّى الآن عن نصّ حوارنا: الإيمان.
إنّنا وحدنا كما قال وليد (خربانة) لسنا ملائكة، ولا قوّةَ لنا على الغفران وقلوبنا ضيّقة. لكنّنا-أظنّ أكثرنا-نؤمن بإله واحد عادل قادر على كلّ شيء، ومن نؤمن به قادر على توسيع قلوبنا وقادر على أن يلهمنا الصبر، لأنّه-جلّ شأنه-هو محقِّق العدل على الأرض، وسوف يكون له النصر يوماً ما.
الشيء الوحيد الذي يجعلنا نثق أنّه "سوف يبقى منّا أحد" هو إيماننا بأنّ الله يرى أتعابنا ولا يسمح للظالم أن يسود إلى النهاية.
ـ
د رامى
انا سعيد جداً لمجرد تسجيلك معنا حتى لو لم يسمح لك الوقت للمشاركة ...يكفينا انك معنا...
ها نحن الأن وصلنا لصيغة نتفاهم حولها وهى
أننا لسنا ملائكة وأن الغفران يحتاج لقلوب أكثر نقاء وتفهم.... هل تذكرون محمد صلى الله عليه وسلم عندما دخل مكة وغفر لمن قاتله وعذب اتباعه ... غفر لأعدائه الذين طردوه من أرضه...: قال لهم أذهبوا فأنتم الطلقاء ....
القصة أذا ليست غريبة على الإسلام ... التسامح والغفران موجودون تأصيلاً فى الاسلام وايضا فى المسيحية... لكن يبقى الفعل على الطرف الأخر أنظروا لهذا الكاريكاتير المعبر
http://www.arab3.com/upload/images/Aug05/wattan_xwc0Pi.jpg
الطرف الأخر الذى يطمع فى ثرواتنا ( بوش لم يأتى لنزع صدام وأخوته )
تجربة لمن ينادى بالتسامح النظرى
أود من المشاركين الذين حدثونا ان يتخيلوا ان ابناً لهم أ, أخاً لهم أو قريب... أو حبيب ... قتل على يد الأمريكى
تخيل بقوة حتى تبكى
وبعدها أسأل نفسك هل اسامح القاتل ؟
يا ساده من السهل ان أجلس خلف شاشة الكمبوتر اسمع الأغنية الأخير لكاظم أو لأم كلثوم و اتناقش فى مثل هكذا موضوع وحولى أهلى وأطفالى وربما يكون معى ساندوتش.. لحم ساخن
واقول نحن نتمنى للانسانية فلنسامح بعض
اتمنى أن تخوض تجربة ان احد اطفالك قتل بشظية مزقت جسده لفتات... واحالت جثة لما يشبه الكفتة
وقتها هل ستسامح القاتل ؟
ضع نفسك مكان الفلسطينى الذى هدوا منزله وقتلوا ولده وصادروا أرضه .. واصبح هو وما تبقى من اهله فى الشارع
قل له هل تسامح الجانى ؟
أعتقد ان هناك نقطتين رئيسيتين في هذا الموضوع وهما
من هو قريبي وما الذي يجب ان افعله او على الاقل اوافق او لا اوافق عليه
جزء كبير من الحوار كان قائما على من الذي يجب ان احزن عليه اكثر، واعتقد اننا نحتاج ان نتفق على ما هي التقسيمة التي نقسم بها البشر
بالنسبة الى المسلم المصري من الاقرب:
المسلم الباكستاني ام المسيحي الفلسطيني
المسلم الاندونيسي أم المسيحي المصري
المسلم البوسني ام المسيحي الرواندي
المسيحي الفنزويلي ام الملحد العراقي
.......
صراحة لا استطيع ان افهم هذه النظريات في التقسيم
ما أعرفه ان الظلم هو الظلم
نعم افهم ان اصدقائي واهلي هم اقرب الي من باقي البشر ولكنني لا افهم ان يكون البشر اقرب الي او لا بحسب لون شعرهم وعينهم وبشرتهم ودينهم وطائفتهم وملتهم وعشيرتهم و..و..و
أما عن ردود الفعل فقد أعجبت بتعليق كتبته سقراط في مدونة اخرى حين قالت
"عجباني حكاية لما واحد يعملك حاجة انتقم ماللي جنبه، ..."
"يعني عين بعين برضه، مادام مش مهم عين مين بعين مين"
اننا نقول ان قتل مدنيين لا علاقة لهم بالصراع مثلما يحدث في فلسطين والعراق هي جرائم حرب ونقول ان لا دخل لهم بالصراع سوى جنسيتهم
فلماذا اصبح البعض يعتبر ان المدني الاشقر له علاقة بالصراع
لقد قتل السائحين في بالي باندونيسيا وهم من كل جنسيات الأرض ما علاقة المجري الموجود هناك بكل هذا الحديث
ماذا كانت علاقة السويسريين الذين قتلوا وشوهت جثثهم في الأقصر بأي شئ يحدث في الدنيا
لماذا يعتقد البعض ان هذا له علاقة بذاك؟
لماذا نخلط كل شئ ببعضه بلا أي رابط سوى الدين الذي أحس انني اسمعه يصرخ مالي وكل ما تدعون
وبالرغم من انني لم افهم سر ربطنا بين امريكا وما يحدث بفلسطين، فقد اراحونا الان بوجودهم بالعراق حتى لا نختلف كثيرا ولكن يظل ما علاقة ذلك بالدين
عندما قامت المجازر بالبوسنة ارسلت الدول الاسلامية ومنها مصر قوات الى هناك ولكنها قوات حفظ سلام ليست قوات قتالية ربما دخلت في اشتباكات محدودة ولكنها لم ترسل اطلاقا من اجل انهاء الحرب ولكن مجرد المساعدة
ولكن من الذي انهى الحرب؟ اليست قوات حلف الاطلنطي تحت قيادة امريكا التي تدخلت عسكريا واوقفت الماساة الانسانية التي حدثت هناك، اليست قوات الاطلنطي هي التي دمرت اراضي ومرافق وقوات الصرب بل وحتى السفارة الصينية ضربت عن طريق "الخطأ" عندما فكرت الصين ان تستخدم الفيتو بمجلس الامن لمساعدة الصرب؟
لماذا نتصور ان هناك دوافع دينية خلف كل ما يتم على سطح الأرض
لاشك عندي في ان فكرة الانتقام هي فكرة تُخرج من الانسان اسوأ ما به، ولكنني لا استطيع ان اتفهم ان يكون الانتقام موجه ضد أشخاص أخرين لا علاقة لهم بأي شئ
بخصوص رد فعل المصريين تجاه 11/9 لم ارى من يرقص في الشارع ولكن - بحسب جيران لنا - فان محل البان في الشارع المجاور اقام احتفالات وخرج عماله الى الشارع لتفريق الشربات على كل المارة بعد وصول انباء البرجين وبعدها ذبح عجلا ووزعه على الفقراء
وعلى الجانب الآخر قريب احد اصدقائي بالولايات المتحدة قتل انتقاما من احداث 11/9 علما انه مصري مسيحي
نعم الجنان في كل مكان، ولكن ماذا نفعل هل نستسلم له؟ هل نتفهمه؟ كيف ذلك؟
امرا اصبح يلح علي كثيرا مؤخرا وهو من الاقدر على ظلم الناس، هل هو من تعرض للظلم؟ أم من لم يتعرض له؟
بداية لابد أن نتفهم ان الأسلام يحث أتباعه على نصرة المظلوم ( دون النظر لجنسيته ) ويفرض عليهم تقديم يد العون لكل محتاج لا فرق بين ملة واخرى ولا بين جنس واخر
أذا لا مكان لما يسمى التصنيفات التى أرودها صديقنا فى تعليقه الاخير
الأسلام يعامل الانسان.. لانه انسان و نحن نعرف سماحة هذا الدين وعظمته.... لكن أذا أعتدى شخص على حرمة فلابد أن يعاقب ( أى شخص دون النظر لانتمائه )
هذه البداية
لفت نظرى جملة ان الامريكان هم من اوقف العنف والقتل والاغتصاب لمسلمى البوسنه
أنا أرها مزحة فى سرادق عزاء
لأن من المعروف ومسجل تاريخيا أن ما يسمى بحلف شمال الاطلنطى لم يتدخل الا بعد فوات الاوان بعد ان شربت الارض دماء المسلمين وشبعت وتجشأت.... بعد أن أكتظت الارض بجثث المسلمين الناتجة عن المذابح الجماعية التى مازالت تكتشف الى الان
لقد تدخلوا بعد ان سمحوا للقاتل أن يفعل ما يريد
وعندها قالوا له توقف.. لكنه تمرد نسى انه عامل عندهم فأردوا أن يؤدبوه فأسقطوا حكمه ليكون عبرة لمن يخالف النظام العالمى الجديد
حتى ضرب السفارة الصينية كان لتاديب كل مخالف
انما الحرب لم يوقفها حلف الاطنلطى هى توقفت لانها ادت ما طلب منها وما هو مرجوا منها
اتذكر تعليق على عزت بيجوفيتش بعد توقيع اتفاق دايتون للسلام ذلك الاتفاق الذى هضم حقوق المسلمين قال فيه : سلام ظالم خير من حرب ظالمه
اى انه قبل الظلم ووقع الاتفاق حتى يحقن دماء ما تبقى من المسلمين
والسؤال الأن لماذا لا يتدخل حلف الاطلنطى فى كشمير
وفى الفلبين
وفى بورما
وفى الصومال
وفى دارفور
وفى فلسطين
وفى الشيشان
لماذا ؟؟؟؟
لا نريد فى خضم موجة التسامح تلك أن ننسى أن امريكا قتلت مئات الالوف فى اليابان بقنبلتين... فى لحظات
لحظات......
على فكرة ان اتعاطف مع هؤلاء الضحايا وابكى كثيرا من اجلهم
ولا ننسى أنهم استخدموا النابالم فى حرق القرى الفتنامية
اقصد أن مهما جملوا وجه القردة.. يتبقى مؤخرتها حمراء قذرة
هكذا هى أمريكا
لا أريد ان يتفرع النقاش الى مواضيع متفقين فيها
فما حدث فى بالى.. أو شرم أو الاقصر أو حتى فى لندن نحن لسنا معه على الاقل أنا
النقاش يدور حول هل نقيم سرادقات العويل والبكاء على 50 ضحية برئية لا ذنب لها
وننسى ان لنا 50000000000000
ضحية برئية لا ذنب لها
هذا هو محور النقاش
وكان رايى
اننى اتعاطف معهم جدا
لكن ليس عندى وقت للبكاء عليهم
فانا أبكى القتلى من الفعل الاول
لا وقت للتعاطف مع للابرياء من ردة الفعل
ويبقى أن نعرف أننى لست من هواة الترويج لنظرية المؤامرة
لكن أعتقد ان هناك شيئا ما يدور فى الكواليس هدفه السيطرة على عالمنا الصغير
تصحيح بسيط..
الواقع أن تدخل الأطلنطي لم يحدث في البوسنة..وقوات حفظ السلام لم تكن إلا نكبة على مسلمي البوسنة!..وتسوية الصراع في البوسنة لم تتم إلا بعد الانتصارات الواسعة والطفرة الرهيبة التي أصابت جيش تحرير البوسنة في أغسطس سنة95..وبالرغم من أن قوات الحلف الأطلنطي "والذي ظل قادته يرددون طويلا أنه لا يمكن حل أزمة البوسنة عسكريا قبل ذلك" تدخلت ضد القوات الصربية أخيرا وقتها..إلا أن الحلف أرسل تحذيرا شديد اللهجة إلى التحالف البوسني-الكرواتي يمنعه من تجاوز حدود معينة لا تتجاوز أكثر من 51% من أراضي البوسنة والهرسك!!..وكان حافز المجتمع الدولي وقتها في السعي الجاد نحو التسوية هو "تزايد نزيف الدماء"..هنا يمكننا أن نعلم ما معنى كلمة الدماء في قاموس المجتمع الدولي..(بمن فيه حكومات الدول الإسلامية)
والواقع اننا لو اعتمدنا استقراء التاريخ كدليل كاف..فإننا لن نشك -مجرد الشك- بأن المسلمين مستهدفين..فقط..لأنهم مسلمون..وأن دمهم لا يذكر -على سبيل الذكر- وأنني أتمنى يوما أن أجد ضحايا دولة إسلامية يلقون من الإهتمام الإعلامي ما لقيه ربع عددهم ممن ماتوا -ربما- في إعصار أو انهيار جليدي!
وكما قلت سابقا..فمن يود أن يرد علي قائلا بأنني مصاب بما سيسميه "عقدة المؤامرة" فليوفر رده لنفسه!
بيد أنني لم أدعي هنا (ولا في أي موضع آخر) بأنه يحق للمسلمين استهداف غيرهم لأنهم مستهدفون!..وأعتقد أننا جميعا نتفق على هذا..
مقالة جميلة فعلاً
من الجميل أن نتفق على ضرورة نصرة المظلوم (دون النظر لجنسيته) و تقديم يد العون لكل محتاج لا فرق بين ملة واخرى ولا بين جنس واخر
وفي هذه الحالة فاننا لا نحتاج الى فك طلاسم (من هم اهلنا) الذي ذكرته سابقا، وايضا نكون قد تخطينا قول "احدهم" اننا نبكي الضحايا من الاوربيين والامريكيين بعد ان ننتهي من بكاء "اهلنا" في العراق وفلسطين والشيشان والبوسنة
حيث ان لا فرق لدينا بين البشر
وننتقل الآن الى مستوى أخر وهو أن نبكي الفعل ثم نبكي رد الفعل لاحقا
وهو أمر يشق على أمثالي من البسطاء في التاريخ أن يتتبع اثره
فمثلا عندما نتتبع قتلى الحرب العالمية الاولى نجدها تمر بنا عبر قتل ولي عهد دولة اوربية وبالطبع الكثيرون لا يعتبرون هذا فعلا لانه رد فعل لمن كانوا يريدون ان يتحرروا الخ ...
اما في عالمنا اليوم فهل نميز بين رد الفعل ورد رد الفعل ورد رد رد الفعل؟
فهل تعتبر حرب افغانستان فعل ام رد فعل على احداث سبتمبر
وهل احداث سبتمبر الموجهة من ... هي رد فعل عن احداث الشيشان ام البوسنة ام فلسطين؟ ام ردا على مساعدة الامريكان للافغان في الحرب ضد السوفيت؟
الى اين نعود في سلسلة الفعل ورد الفعل؟ هلى الى احتلال فلسطين؟ وهل الشيشان والبوسنة يتبعان ذات السلسلة ام انها سلسلة منفصلة؟
وهل يجب ان نعود الى الحقبة الاستعمارية ام الحروب الصليبية ام الغزوات العربية ام حروب التتار والمغول ام حروب ممال بابل والفرس وطيبة؟
وماذا عن قتلى الهوتو والتوتسي في رواندا في احدى اكبر المذابح التي عرفتها البشرية، هل لهؤلاء نصيب من بكائنا اليوم ام انهم يجب ان ينتظروا دورهم وبعد من يجب ان نبكيهم؟ وهل اذا قام الآن مقاتلوا التوتسي بتفجير حافلة ركاب في الجزائر فهل يقبل ذلك من قبيل رد الفعل ام الفعل؟
ومرة اخرى هل تعريف رد الفعل هو بحسب من يقوم بالفعل ام من يقام ضده الفعل؟
فعندما يقود بن لادن والظواهري عملية ينفذها مجموعة من السعوديين والمصريين ضد برجي التجارة فهل لهذا علاقة بفعل تم ضد مصر والسعودية؟
وهل اذا قامت الجماعة الاسلامية بقتل السويسريين في الاقصر فهل هو رد فعل ضد افعال ما قامت بها سويسرا
اعتقد ان عملية تعريف الفعل ورد الفعل تحتاج الى الكثير من البحث، خاصة انني لا استطيع في الكثير من الاحوال التوصل الى العلاقة بين الفعل ورده ، او ان اعرف لماذا توجه هذه الافعال "ردود الافعال" ضد من لا علاقة له بأي شئ
نقاط متفرقة:
- يقول الصديق خربانة عن البوسنة أن "حلف شمال الاطلنطى لم يتدخل الا بعد فوات الاوان بعد ان شربت الارض دماء المسلمين وشبعت وتجشأت"
واوافقك ان التدخل كان متاخرا جدا
ثم تقول"لقد تدخلوا بعد ان سمحوا للقاتل أن يفعل ما يريد
وعندها قالوا له توقف.. لكنه تمرد نسى انه عامل عندهم فأردوا أن يؤدبوه فأسقطوا حكمه...."
وهذه ايضا حقيقة واضحة، اعتذر ان كنت قد اوحيت لاحد انني اقول ان الاطلنطي قد تدخل لحماية المبادئ والقيم
هذا امر لم يدر بخلدي
فانا لا ارى في تحركات الدول واستخدامها لجيوشها واشتراكها في المعارك الحربية الا تحقيق مصالحها الشخصية
وهذا ما اردت ايضاحه في مثل البوسنة، عندما تعارضت مصالحهم مع مصالح الصرب دمروهم
هل استفاد البوسنيين من ذلك؟ لا شك من ذلك لقد كان امام الصرب الكثير الذي يريدون فعله من تدمير للبوسنيين وضم كل اراضيهم مثلما كان الوضع قائما قبل محاولة البوسنيين الانفصال
لذا فما لا اوافق عليه هو مقولة " الحرب لم يوقفها حلف الاطنلطى هى توقفت لانها ادت ما طلب منها وما هو مرجوا منها" بل قد يكون الاقرب الى الصواب هو ان حلف الاطلنطي هو من اوقف الحرب بعد ان ادت ما هو مرجوا منها وبعد ان لم تصبح ذات فائدة لهم
ومرة اخرى هذا لا علاقة له بان كان يخدم المبادئ ام لا ، فان ما تقوم به امريكا والاطلنطي في 99% من الوقت هو تحقيق مصالحهم وهو الدور الذي من المفترض ان تقوم به الحكومات
- أما لماذا لا يتدخل حلف الاطلنطى فى كشمير وفى الفلبين وفى بورما وفى الصومال وفى دارفور وفى فلسطين وفى الشيشان لماذا ؟؟؟؟
ببساطة لان لا مصلحة له في ذلك وبالمناسبة هو لا يتدخل ايضا في رواندا وبوروندي وانجولا وليبيريا وسوازيلاند
مع ملاحظة انه اذا تدخل في دارفور فسنجد الذين يعارضون هذا التدخل اكثر من المؤيدين وسيعتبر هذا من الافعال التي تبرر تفجير مطعم في فنلندا
- " النقاش يدور حول هل نقيم سرادقات العويل والبكاء على 50 ضحية برئية لا ذنب لها وننسى ان لنا 50000000000000 ضحية برئية لا ذنب لها"
انا لا افهم الا ان نبكي على 50000000000050 ضحية بريئة لا ذنب لهااذا ما اردنا البكاء على من يستحق
- ان كنت تعتقد ان هناك ما يدار بالكواليس للسيطرة على العالم فانا لا شك لدي في ذلك، وارى اننا نضيع جهودنا في كل الطرق التي لا تسير بنا نحو الحصول على موقع مناسب في هذا العالم وهو ما اضطر معه البوسنيين الى قبول السلام الظالم ببساطة لان هذا هو ما استطاعوا الحصول عليه في ميزان القوى الذي كان ولايزال المعيار الوحيد لتحديد العلاقات بين الدول
- اعتدت ان اعترف بالحقائق التي تسندها مبررات لذا فاعتذر عن التعليق على مقولة ان المسلمين مستهدفين التى لم تكتب لها مبررات
شكراً ليحيى ودرش على الانضمام للمناقشة، وشكراً أيضاً على تحديدكم لبعض النقاط التي نتّفق عليها:
- قدسيّة حياة الإنسان وعصمتها وحقّ كلّ إنسان في الحياة الكريمة، أو على الأقل في الحياة دون أن يصيبه صاروخ أمريكي طائش أو قنبلة بشريّة صنعت في الشرق أو الغرب، وأضيف إليها أيضاً دون أن نكبّ في دماغه أفكار تحرّض على القتل عن طريق إعلام موجّه، سواء كانت هذه الأفكار تقول: اقتل لتحارب الإرهاب أو اقتل لتنتقم لإخوتك أو تصون عرضك.
- عدم وجود فارق بين مظلوم ومظلوم، لكن وجود أولويّات لكلّ إنسان في قضيّة يتبنّاها دون مخالفة موقفه حين يقع "بنو جلدته" في الخطأ نفسه الذي يقع فيه أعداؤه. وأنّه لا يحق لأحد استهداف جماعة من البشر لأنّ بعضهم (حتّى لو أكثر من ٥٠٪) قاموا بأعمال ضد "جماعتنا".
ـ أنّ العالم يُدار بمنطق المصالح المشتركة. وأنّ هناك العديد من المؤامرات المعلنة والخفيّة للسيطرة على موارد العالم ومصادر الخير فيه، وأحياناً لحجبها عن الآخرين.
وأذكّركم بأنّ الموضوع الأصليّ كان بالتحديد عمّا قاله الظواهري على الشاشات، وعن استنكاري لتحميله بلير المسئوليّة وتنصلّه هو منها، وهو في هذا يفعل مثل شارون الذي يحمّل عبّاس (وعرفات من قبله) كلّ عمليّة في إسرائيل، ولم يحمّل وزراءه مثلاً مسئوليّة الاغتيال الوحشيّ الأخير في شفا عمرو.
ــــــــ
التساؤلات التي ترد هنا:
- ٥٠ أو ٥٠ مليون قتيل: جميعنا نتأثّر بالأعداد، لكنّ هذا فعلاً منطق غريب. إنسان مظلوم أو ١٠٠ مظلوم. هل يغيّر هذا من طبيعة الظلم؟
- لم تعُد الانتماءات تُفصل جغرافيّاً. فلا يمكن لأيّ ساكن على الأرض أن ينشد الأمان الآن. فهل حرام أن نسأل الظواهري والزرقاوي أن يكفّوا عن الدعوة لقتل الأمريكان "حيث وجدوا" ولمقاومة النظام المصريّ بالسلاح لا بالمظاهرات (كما قال الظواهريّ من قبل). هل يلومنا البعض قائلين، الظواهري مش مسئول، إنّه بوش وبلير وشارون؟ الغلطة غلطة من بدأ بالعدوان ووسّعه؟
لثقتي بكم وبأنّ بيننا الآن نوع من "حسن النوايا المتبادَل"، سأسأل أسئلة صعبة:
١) هل تعتقد أنّ أيمن الظواهري-كإنسان يعيش في العالم-خطر ينبغي إيقافه؟ هل يجب القبض عليه ومحاكمته؟ هل لو وقع في يدك تسلّمه للأمن المصريّ/ أم تعاتبه وتدعه ينطلق/ أم تأويه وتحميه/ أم تقول له: أنا معك في الجهاد يا بطل؟
٢) سؤال أصعب وأرجو تفهّمه:
كلّ من الأشخاص التالين أمروا بحملات عسكريّة بشكل أو بآخر، وكلّهم اعتبروا حملاتهم ذات غايات نبيلة، ومعظم حملاتهم لم تكن دفاعاً عن النفس (على الأقلّ بشكل مباشر):
- داود النبيّ والملك، أوّل ملوك دولة إسرائيل الموحّدة في التاريخ.
- عُمر بن الخطاب
- معاوية بن أبي سفيان
- ريتشارد قلب الأسد
- السلطان سليم الأوّل
- شارل دي جول
- تشرشل
- چورچ بوش الصغير وتابعه المخلص توني بلير
مال الفارق بينهم وهل يمكن أن نحمّلهم جميعاً المسئوليّة عمّا يحدث اليوم من حروب انتقاميّة وعمليّات إرهابيّة في الشرق والغرب؟ رتّبهم من حيث المسئوليّة عن المشاكل العالميّة في جميع العصور.
ـ
البوسنة، على الأقل من وجهة النظر الأوروبية، حالة خاصة وصدمة حضارية كبيرة. ذلك لأنه منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية اعتقد الأوروبيون، على الأقل الغربيون منهم، أن عهد الحروب انتهى وأن بإمكانهم تغيير السمعة السيئة التي ارتبطت بقارتهم كأكثر القارات التي شهدت حروب وقتال بين شعوبها وعلى أرضها. من هذا المنطلق كان انهيار يوغوسلافيا وحرب البوسنة صدمة حضارية لم يستوعبها الأوروبيون بسرعة. لأول مرة منذ عقود تكون المذابح البشعة داخل القارة وبين شعبين ينتمون لها. إلى اليوم يؤنّب المثقفون الفرنسيون أنفسهم لأنهم لم يستطيعوا إيقاف هذه الحرب وقت اندلاعها ويتعاطفون مع البوسنيين – وهو شعب أوروبي مثل الشعب الفرنسي – برغم اختلاف الشعبين في الدين. لا يجب أن نتوهم أن من يتعاطف ويبكي على ضحايا المسلمين هم فقط المسلمون وأن الشعوب التي تدين بديانات أخرى تقف غير مهتمة.
أتذكـّر أن هذا الصراع وقت اندلاعه كان يُعرض من خلال إعلامنا المصري على أنه صراع ديني – المسيحيين يقتلون المسلمين فقط لكون الأوائل مسيحيين والآخرين مسلمين – مع تعمّد إغفال المكوّنات التاريخية والعرقية والاقتصادية للصراع وتعمّد إغفال وجود قتلى من المسيحيين الذين كانوا يحاولون منع الظلم. تعرّفت بشابة صربية كانت تعيش في القاهرة وقتها وكانت تدين الأحداث لكنها كانت تشرح أسبابها وجوانبها بشكل شديد الاختلاف عمّا كان يتم تداوله في إعلامنا.
في جميع الحالات لا يوجد مبرر للصراع وفي جميع الحالات يجب إدانته ووقفه في أسرع وقت، لكن فهم جوانبه يمنعنا من التعامل معه بشكل ساذج ويمنع ردود الأفعال غير المحسوبة. أتذكر أن صديقـًا لي وقتها كان يؤنبه ضميره لوجود علاقة بيننا لأني مسيحي – من معسكر القتلة في نظره – وهو مسلم من معسكر القتلى.
ليس معنى كون مرتكبي المذابح هذه المرة من المسيحيين وكون القتلى من المسلمين أن جميع المسلمين يجب أن يتـّحدوا في مواجهة العدوّ الذي هو كل المسيحيين. أقول هذه المرة لأن وقت مذابح الأرمن على أيدي الأتراك كان الموقف بالعكس، مرتكبي المذابح من المسلمين والقتلى من المسيحيين، والتاريخ مليء بأمثلة من كل شكل ولا يوجد دين – على حد علمي – لم يتورط أبناءه في أخطاء من هذا النوع. فإذا تركنا أنفسنا للتحزب على أساس ديني وتغذية الصراعات بدلا ً من إدانة هذه الصراعات ومحاولة وقفها ومنع حدوثها مستقبلا ً فلن تتوقف دائرة العنف والعنف المضاد قبل أن تقضي علينا جميعًا.
أنا مقتنع جدًا أنه يجب أن يكون هناك عدوًا نحاربه، لكن العدو ليس "الآخر" المختلف، بل هو دائرة الأفكار المؤدية للكراهية والكراهية المؤدية للعنف والعنف المؤدي لمزيد من الأفكار المؤدية للكراهية.
ـ
رامي،
ليتنا نلوم جميع الأشخاص الذين كتبتهم في هذه القائمة ونبرئ الشعوب، وإن كان ذلك إفراط متعمّد في النبل.
أحد أسباب المصالحة بين الألمان والفرنسيين هو تحميل اللوم كله على هتلر والنازية وتبرئة الشعب الألماني لأنه كان تحت حكم شمولي غير ديمقراطي وبالتالي لم يكن مشاركـًا في صنع القرارات. تاريخيًا لم يكن الوضع كذلك مائة بالمائة لكن لولا هذا البرهان لما استطاع الفرنسيون مسامحة ونسيان الظلم الذي رأوه من عدوهم التاريخي ولما استطاع دعاة السلام أن يسكتوا من كانوا يقولوا في الخمسينات أن التعاون مع الألمان ومصادقته خيانة لشهداء فرنسا.
أضيف على سؤالك: هل يمكن إلقاء اللوم كله على هؤلاء الأشخاص والسماح لشعوبهم أن يبدءوا صفحة جديدة؟
Ok, I really didn't want to come back and comment since no one really adressed the points i raised, bas there are a couple of comments that I want to respond to.
Nasr: Concerning the dancing egyptians, I saw them myself in Midan el Tahrir that same day, and then saw them on CNN, followed by the footage of the palestinian pastry makers who were handing out free baklawa's to passers-by. And let's say ana kont bahalwes, can u honestly tell me that the people u met and talked to about this weren't shamtaneen fe amrika? A7ahh, everyone I met from family members to sawa2een el taxi thought the attacks on the WTC were fantastic. "3alashan yedoo2o elly beya3meloh fe elnass". That was the sentiment. In their time of distress we showed our true colors and we laughed at them and mocked them and were enjoying the fact that 3000 of their people were killed. And mind you, those people- and i am repeating this- never did anything to us throughout our history. If anything they always tried to be our friends, bailed us out of wars we were losing, gave us Aid and are pressuring our great leader to at least tolerate dissent. we a7nah bardoh metday2een lammah 7ad yefakrnah in the only reason why the Kifayah people aren't all in jail right now is because of them. "Tadakhol agnaby bageed. hommam malhom we malnah el 7eshareyeen?". Whatever...
Now to Kharbanah and Drash: regarding Nato's interfernece in Bosnia and the bombing of Kosovo. Ehh, let's take this slowly and from the begining: NATO was formed to deal with the Warsaw alliance countries- Soviet Union and friends- during the cold war. After the cold war was over, Russia was the new big boss, the country with the veto powers and unlimited nukes, and they suppported the serbians in that war against the muslims. This posed a problem to NATO, since they didn;t want to start a face-off with Russia right after the cold war ended and Russians were going to veto any security council decision that would condemn the serbs. Let alone that NATO never really went on a mission before, this whole situation proved to be very problematic politically for the western countries in NATO. However, they eventually decided that enough was enough in 1994 and bombed the shit out of the serbians, helping end the war that same year. It's importnat to note that Arab and muslim countries just watched while this went down, and only sent "peacekeeping" troops after all the heavy fighting was over and done with. So "late" as it was, at least the NATO countries stepped in and saved those muslims you two claim are "mostahdafeen" by the west, which is more than I can say for all the islamic and arab countries combined.
Tab seebak min Bosnia, what about the Albanians? You know, the KOSOVO war? Muslim albanians getting slaughted by milsovic in yogoslavia? Muslim countries step in? No. Arab countries did anything? NOPE. Who saved them? NATO, under the command of the american general Wesley Clark, A major aerial bombing campaign that stopped Milsovic and his forces. Does any of us appreciate it? No. Not a single thank you was utterd. we were quick to point out at the other places that "they" should intervene in. That's what we are good at it seems.
And that's the problem, ladies and gentlemen, we don;t do shit. You guys list all the other places they didn;t send their military forces to and i am like " A7AH, 7ayto7oh fein walla fein? and who pays for all of this?" and the funny thing is that the same people who complaign about the US hegeomony are the same ones who are criticising it for not getting involved in fights that they want it to fight. Tab following logic meen dah bass?
Look, let's forget about them for a minute and let me ask you a couple of questions: Where were the muslim countries when Iraq and Iran fought? Or when Afghanistan was fighting the USSR? or whenIraq attacked Kuwait we a23adet sanah feehah? Or when they attacked Saudi? Would they have done anything if the US didn;t start a coalition to kick Saddam's army out? Let's not mention Bosnia and Kosovo and chechnya and all the other places where we still did nothing but point and complain. Do we blame ourselves for our own inaction? Nope. But we are very good at blaming the US for not acting fast enough for our liking. Khadameen aboona aslohom.
And then we say they only act when it suits their interest: Tab, since they only act when it suits their interests, and they like to attack the muslims, then why did they ever intervne at all Bosnia? Or Kosovo? Makanaoh kabaroh demaghhom. And you couldn't really fault them: Homma malhom? Walla the US a predominantly islamic country, nor is there any benefit in getting involved in those wars, so why should they inetrvene? Logically they wouldn't, Sa7? Ehh, but they did. They saved muslims while the rest of the muslim countries watched we 2alet " ya 7aram!".
Are they angels? Nope. Do they do shit that pisses the world off? Yep. Do they act in their own interest sometimes? Yes, but how is that a fault? Shouldn't countries do that anyway? Wallah do you want them to get involved only when they have nothing to gain out of it? Mante2 eih dahh bardoh?
Let's make a rule: let's not blame others for not doing what we didn't do ourselves. Let's take some personal responsbility for once in our lives, own up to our hypcrisy and shortcomings and then try to see where to go from there. And let's try not to gloat too much on the deaths of those who actually do the heavy lifitng that we are suppsoed to do, and let's try not to debate whether their death should be considerd tragic, because that's a debate that they would never have about us.
"اتمنى أن تخوض تجربة ان احد اطفالك قتل بشظية مزقت جسده لفتات... واحالت جثة لما يشبه الكفتة"
أمنية جديرة بالتأمل تركها الاستاذ خربانة لمتحدث معه لا نعرف من هو بالضبط
"لكن كيف نلقى كل التبعة على رجل مطارد.. ضعيف... كل ما يملك هو كاميرا ديجتال... وبندقية تبقى رمزا على الاغلب..."
أما هذه الجملة العظيمة، بديعة البلاغة فلا أعرف كيف مرت على الجميع مرور الكرام
كنت على وشك البكاء حقيقة على الرجل المطارد الضعيف الغلبان
ثم قلت لحظة واحدة، لماذا هو مطارد هذا المسكين؟
فقالولي: لأنه هرب من مصر اثر احكام كثيرةعليه بعد اشتراكه بما هو أكثر من البنادق التي ليست برموز ابان انتماءه لجماعات الاسلام المسلح التي كانت تطيح قتلاً في الأقباط أولاً ثم جعلت القتل وحدة وطنية للجميع على السواء على مقاهي القاهرة
يا ترى ... ماذا كان المصريون قد فعلوا له - أكثر من وقوفهم على الحياد وقولهم مالناش دعوة - حتى تنفجر قنابله فيهم؟ أو ربما كان هو في زمن سابق على القنابل؟ أيام الجنازير وتعليق رؤوس البشر على عواميد النور في الصعيد؟
ربما ... لعل هذا هو السبب أن البندقية رمز، فالرجل لم يحب البنادق على ما يبدو ... كان يحب الذبح المباشر أو القنابل، أما البنادق فعلى ما يبدو لم تكن من هواياته
مسكين فعلاً، سأبكي عليه بعد أن أنتهى من البكاء على ضحايا العراق وفلسطين
أما بعد،
وكأن السيد أيمن الظواهري يدافع مثلاً عن مقدس ما ضد من اعتدوا عليه ... عله كان يحارب الاسرائيليين الأوغاد حين كان تنظيمه يذبح المصريين كالنعاج ويعتدي على أمنهم وممتلكاتهم
لعله كان يلقن الامريكان الكلاب درساً وجنازير تنظيمه القذر تطيح في الجامعات ضد الطلبة المسالمين
أم لعله كان ينتقم من الظلم والفقر والاضطهاد الطبقى في صباه، عفواً، فالرجل من عائلة ميسورة الحال
وهكذا بعد أن طاحت تنظيماتهم الغارقة بدماء المصريين في مصر وهرب بعض جبناءهم إلى جبال تورا بورا أصبحوا أبطالاً مطاردين بجانبهم بندقية "رمز" مش قصدهم بيها حاجة والنبي، دول غلابة،
فيا سيدي خربانة لا أظن أنك ستجد الوقت للبكاء على ضحايا لندن بعد أن تنتهي من البكاء على ضحايا العراق وفلسطين والبوسنة (التي لم تجف دماءها بعد) لأن نزيف دماء هؤلاء لن يتوقف، فالدائرة الملعونة تغذيها الكراهية من كل الجوانب، فلنعتد اذن على حياة يبكي فيها كل على ليلاه وخلاص
ونحن نتحجج بأنه ليس بامكاننا أن نسامح، بينما المسامحة هي حالة نفسية خاصة
المطلوب منا كبشر أن نبحث عن رد آخر غير الدم
ولكننا لا نرضى بغير الدم
ليست المشكلة أننا لا نريد أن نسامح
ولكن أننا نريد الرد بالعنف والدم، ونقول: ليس من طريقة أخرى
نسمعها من الشرطة وأمن الدولة وهي تتحجج بها لتعذيب المعتقلين (الاسلاميين غالباً والذين لا نتحجج بأنهم بادءون بالعنف لنتغاضى عن تعذيبهم)
نسمعها من كل من يريد الدم وليس السلام
غاندي سامح أعداؤه، ولكنه ما فرط في حقه ولا حق شعبه يوماً، ولكنه لا يعجبنا، لأن غليلنا لا يشفيه إلا الدم
وهذه ليست مثالية ... إنها انسانية
كون أجدادنا قتلوا بعضهم أياً كانت القصة، فهذا ليس بسبب أن نعود لحياة قرد الغابة
المطلوب يا سيدي هو البحث عن بدائل للدم،
أما المؤامرة التي تلوح في بعض التعليقات فعفوا سيداتي وسادتي
عشرين ألف شخص سنوياً
أربعة أضعاف قتلى الانتفاضة من بدايتها حتى يومناهذا
من هؤلاء؟ ضحايا حوادث الطرق في مصر .. هذا المصابين
ماعلاقتهم بالموضوع
علاقتهم أننا متآمرون على نفسنا، شعب كسول، عنيف، جاهل، لا يقوم حتى من كسله لينقذ بشراً يموتون هباءاً يمكن انقاذهم ببعض المجهود البسيط،
جملناهاوقلنا: ضحية حادثة العربية شهيد، ونفضنا ايدينا
فهمتوني يا أصحاب نظرية المؤامرة؟ ماحدش محتاج يتآمر علينا، هما بس يسيبونا ناكل في نفسنا واحنا هننقرض لوحدنا
ألعل الأمريكان هم الذين يتقبلون بوجوه باشة تعذيب شعبهم في السجون
أم لعلهم هم من يجلدون أولادهم بالخرزانات في البيوت والمدارس
أم لعلهم هم الذين يمدون يدهم قائلين: "حاجة للشاي يا باشا"
أم هم الأطباء الذين يسبون الدين للمرضى الفقراء في المستشفيات العامة ويشفطون جيوبهم في المستشفيات الخاصة؟
من كام يوم كتب مدون تعليق على مدونتي قائلاً: يا ريتهم ما كانوا اكتشفوا أمريكا
فرددت أنهم لو ما كانوا اكتشفوا أمريكا ما كنا وجدنا أحداً نعلق عليه خيبتنا الثقيلة، الحمد لله هناك شماع
"اتمنى أن تخوض تجربة ان احد اطفالك قتل بشظية مزقت جسده لفتات... واحالت جثة لما يشبه الكفتة"
أمنية جديرة بالتأمل تركها الاستاذ خربانة لمتحدث معه لا نعرف من هو بالضبط
"لكن كيف نلقى كل التبعة على رجل مطارد.. ضعيف... كل ما يملك هو كاميرا ديجتال... وبندقية تبقى رمزا على الاغلب..."
أما هذه الجملة العظيمة، بديعة البلاغة فلا أعرف كيف مرت على الجميع مرور الكرام
كنت على وشك البكاء حقيقة على الرجل المطارد الضعيف الغلبان
ثم قلت لحظة واحدة، لماذا هو مطارد هذا المسكين؟
فقالولي: لأنه هرب من مصر اثر احكام كثيرةعليه بعد اشتراكه بما هو أكثر من البنادق التي ليست برموز ابان انتماءه لجماعات الاسلام المسلح التي كانت تطيح قتلاً في الأقباط أولاً ثم جعلت القتل وحدة وطنية للجميع على السواء على مقاهي القاهرة ثم حالة عالمية تجمع كل أجناس الأرض
يا ترى ... ماذا كان المصريون قد فعلوا له - أكثر من وقوفهم على الحياد وقولهم مالناش دعوة - حتى تنفجر قنابله فيهم؟ أو ربما كان هو في زمن سابق على القنابل؟ أيام الجنازير وتعليق رؤوس البشر على عواميد النور في الصعيد؟
ربما ... لعل هذا هو السبب أن البندقية رمز، فالرجل لم يحب البنادق على ما يبدو ... كان يحب الذبح المباشر أو القنابل، أما البنادق فعلى ما يبدو لم تكن من هواياته
مسكين فعلاً، سأبكي عليه بعد أن أنتهى من البكاء على ضحايا العراق وفلسطين
وكأن السيد أيمن الظواهري يدافع مثلاً عن مقدس ما ضد من اعتدوا عليه ... عله كان يحارب الاسرائيليين الأوغاد حين كان تنظيمه يذبح المصريين كالنعاج ويعتدي على أمنهم وممتلكاتهم
لعله كان يلقن الامريكان الكلاب درساً وجنازير تنظيمه القذر تطيح في الجامعات ضد الطلبة المسالمين
أم لعله كان ينتقم من الظلم والفقر والاضطهاد الطبقى في صباه، عفواً، فالرجل من عائلة ميسورة الحال
وهكذا بعد أن طاحت تنظيماتهم الغارقة بدماء المصريين في مصر وهرب بعض جبناءهم إلى جبال تورا بورا أصبحوا أبطالاً مطاردين بجانبهم بندقية "رمز" مش قصدهم بيها حاجة والنبي، دول غلابة،
أما بعد،
فيا سيدي خربانة لا أظن أنك ستجد الوقت للبكاء على ضحايا لندن بعد أن تنتهي من البكاء على ضحايا العراق وفلسطين والبوسنة (التي لم تجف دماءها بعد) لأن نزيف دماء هؤلاء لن يتوقف، فالدائرة الملعونة تغذيها الكراهية من كل الجوانب، فلنعتد اذن على حياة يبكي فيها كل على ليلاه وخلاص
ونحن نتحجج بأنه ليس بامكاننا أن نسامح، بينما المسامحة هي حالة نفسية خاصة
المطلوب منا كبشر أن نبحث عن رد آخر غير الدم
ولكننا لا نرضى بغير الدم
ليست المشكلة أننا لا نريد أن نسامح
ولكن أننا نريد الرد بالعنف والدم، ونقول: ليس من طريقة أخرى
نسمعها من الشرطة وأمن الدولة وهي تتحجج بها لتعذيب المعتقلين (الاسلاميين غالباً والذين لا نتحجج بأنهم بادءون بالعنف لنتغاضى عن تعذيبهم)
نسمعها من كل من يريد الدم وليس السلام
غاندي سامح أعداؤه، ولكنه ما فرط في حقه ولا حق شعبه يوماً، ولكنه لا يعجبنا، لأن غليلنا لا يشفيه إلا الدم
وهذه ليست مثالية ... إنها انسانية
كون أجدادنا قتلوا بعضهم أياً كانت القصة، فهذا ليس بسبب أن نعود لحياة قرد الغابة
المطلوب يا سيدي هو البحث عن بدائل للدم،
أما المؤامرة التي تلوح في بعض التعليقات فعفوا سيداتي وسادتي
عشرين ألف شخص سنوياً
أربعة أضعاف قتلى الانتفاضة من بدايتها حتى يومناهذا
من هؤلاء؟ ضحايا حوادث الطرق في مصر .. هذاعدا المصابين
ماعلاقتهم بالموضوع
علاقتهم أننا متآمرون على نفسنا، شعب كسول، عنيف، جاهل،فهلوي، لا يقوم حتى من كسله لينقذ بشراً يموتون هباءاً يمكن انقاذهم ببعض المجهود البسيط،
جملناهاوقلنا: ضحية حادثة العربية شهيد، ونفضنا ايدينا
ماحدش محتاج يتآمر علينا، هما بس يسيبونا ناكل في نفسنا واحنا هننقرض لوحدنا
ألعل الأمريكان هم الذين يتقبلون بوجوه باشة تعذيب شعبهم في السجون
أم لعلهم هم من يجلدون أولادهم بالخرزانات في البيوت والمدارس
أم لعلهم هم الذين يمدون يدهم قائلين: "حاجة للشاي يا باشا"
أم هم الأطباء الذين يسبون الدين للمرضى الفقراء في المستشفيات العامة ويشفطون جيوبهم في المستشفيات الخاصة؟
من كام يوم كتب مدون تعليق على مدونتي قائلاً: يا ريتهم ما كانوا اكتشفوا أمريكا
فرددت أنهم لو ما كانوا اكتشفوا أمريكا ما كنا وجدنا أحداً نعلق عليه خيبتنا الثقيلة، الحمد لله هناك شماعة الآن نعلق عليها خيبتنا
وطبعاً الصراع الديني اللذيذ جاهز: النصارى يتآمرون على الاسلام لأنهم خائفون منه
تصوروا أن قناة 33 الاسرائيلية تذيع فيلماً عربياً كل يوم تقريباً؟ لا يبدو عليهم اطلاقاً الخوف من الغزو الثقافي مثلاً، يللا يا ولاد أغزوهم ثقافياً زي ما هما بيعملوا فينا الأشرار
بس هنغزوهم إزاي؟ داحنا كل إللي عندنا شوية أفلام هايفة وسيناريوهات ركيكة وهبلة من نوعية صعيدي في الجامعة الأمريكية بنحرق فيها أعلامهم ونروح البيت نخش الحمام برجلنا اليمين؟
ملحوظة أخيرة: أرجوألا يفهم كلامي على أنني أعتقد أنه لا صراعات قوى داخل الكيانات الساسية سواء دول أو تجمعات دولية ولكنها لعبة نعرف قواعدها ولنا فيها مثلما للجميع فلو منعتنا خيبتنا من اللعب ما نقولش: "الأرض عوجة"
"
واضح يا أستاذ خربانة أنه لا مشكلة حقيقية لديك في التعاطف مع القتلة كما يتضح من "تعاطفك الظاهر" مع الضعيف المطارد أبو بندقية رمز، فكل ما نطلبه منك هو توسيع دائرة هذا التعاطف أيضاً لتشمل باقي بني البشر، أم أنك مصر على عدم مساواة القتلة بالمقتولين؟
8/10/2005 04:24:17 PM
" فكل ما نطلبه منك هو توسيع دائرة هذا التعاطف أيضاً لتشمل باقي بني البشر، أم أنك مصر على عدم مساواة القتلة بالمقتولين؟"
يا أستاذ خربانة:)..صحيح إيه فكرتك في إنك لا تساوي القاتل بالمقتول؟!..
جميعنا هنا لا يوافق على تفجير الحافلات التي يركبها الأبرياء..جميعنا هنا لا يوافق على محاسبة الشعوب بجريرة حكامهم..
جميعنا هنا لا يتبنى موقف الظواهري أو أفكاره..
لكن ما أفهمه هو أنه عندما يسعى كلا إلى مصالحه..فلتسعوا أنتم أيضا إلى مصالحكم..وعندما يعيش الناس لا يأبهون إلا بما ينتمي إليهم وينتمون إليه..فلتبحثوا أنتم -أيضا- عما تنتمون إليه..
هذه المثاليات التي يدعيها نصف مفكري الكرة الأرضية لا معنى لها..حقيقة..لا معنى لها..
فكل إنسان لا يفكر إلا في نفسه -حصريا- في نفسه وحسب..
والإدعاء بأنه من المطلوب مني أن أفكر في فلان وفلان..وأنا في حال أسوأ من حالهم..وأن أجد من يلومني لأنني لم أبحث عن جرح غيري في حين أنني أكاد أصرع..لهو نكد الحياة بلا ريب..
أعلم أن الجميع سيرد علي قائلا "ولماذا تعتبر أن الآخرين ليسوا جرحك أيضا؟!"
أقول مجددا: "لأن أحدا لا يفكر إلا في نفسه..ذاته وحدها..ولا يحب من الناس سواها"
ولتفهموا ما أعنيه سأضرب لكم مثلا..
هل يؤمن المؤمن -أي مؤمن- بدينه..نظرا لأنه يرى فيه العدالة والإعتراف بالجميل لخالقه؟!
أم أنه يؤمن به إنقاذا لنفسه؟!..وبحثا لها عن "الجنة" باختلاف صفتها بين الأديان السماوية أو حتى ما يحل محلها في الوثنيات؟
وإذا كان هذا ينطبق على العقيدة الأساسية لكل إنسان يحمل دينا (أو حتى اللاديني..فهو لا يؤمن بأي دين إشباعا لرغبة في نفسه في أن يكون حر الفكر أو حر التصرف أو..أو..أو..)..إذا كانت العقيدة الأساسية يحملها الإنسان فقط لأجل نفسه..وبحثا لنفسه عن "الخلاص" لا عن "العدالة" بمعناها المجرد..فهو ما ينطبق على كل تصرفات الإنسان..فهو كائن اجتماعي لا يعيش منفردا..لماذا؟..لأنه غير قادر على تدبير كل شئونه "الشخصية" بنفسه!..يحب امرأة فيتزوج..لماذا؟..ليشبع رغبته "الفطرية" في أن تكون له رفيقة..وكذا كل شئون حياته منصبة أساسا على ذاته ونفسه وهي مركز هذا الكون بالنسبة له!..وهو ما ينطبق أيضا على كل عظيم وكل زاهد في هذا الكون..حتى رهبان الأديرة الذين حرموا أنفسهم من كل شيء لم يكن ذلك إلا لأجل مكان أفضل يأملون به لأنفسهم في الآخرة!..وإذا كان الأمر كذلك فإنني أستغرب حقيقة مما تطالبون به الناس!
اسمحوا لي يا سادة أن أقول لكم أن تتوقفوا عن هذا..فحتى بحثكم عن عالم آمن يعيش فيه البشر..ليس غرضه إلا أنفسكم..إما لتعيشوا فيه..أو ليعيش فيه أبناؤكم..
وطالما أن الأمر كذلك..فإنني أقول لكم..إن أمن قومكم إن تحقق بأي شكل..ستحققون ما تصبون إليه لأنفسكم..
بعدها..يمكنني أن أبحث عن أمن البشر في غير أرضي..ولسبب آخر يصب في مصلحتي أيضا.."ربما لأن ديني الذي أنشد منه الخلاص يأمرني بذلك!"..
لاحظت أن مقولتي بأن المسلمين مستهدفون أثارت الكثيرين..دون حتى أن يسألوا من يستهدفهم ولماذا!!
معظم أطراف الحوار أراها تحاول دائما أن تغض الطرف -ولو قسرا- عن وجود الاختلاف بيننا..وعن أننا ننقسم إلى شعوب وأعراق وفصائل وأديان..وأن كل هذا قد ولّد لدى كثير من الناس "وبعضهم قادة دول" عداوات لا حد لها..فهتلر الذي استهدف اليهود استهدفهم لأنهم مختلفين..وكثير من قادة أوروبا استهدفوا المسلمين..أيضا لأنهم مختلفين..
سواء كانت الأستاشا أو الشتنك أو النازيين الذي استهدفوا كل من سواهم أو منظمة الحصان الأبيض الانجليزية..أو اليمين الأمريكي المتطرف..
كل هؤلاء وغيرهم..يعتبرون أن المسلمين هدفا لهم..لكنني لم أتهم الشعوب الغربية باستهداف أحد!
إن محاولة إغفال هذه الفروق -برأيي- هو دفن للرأس في الرمال..
وهذه الفروق -لدى الأسوياء من الناس- لا تمنع التعايش السلمي بينهم..لكن المشكلة هي في نسبة الأسوياء في هذا العالم!
اعتذر أنني أجد صعوبة في متابعة النقاش حيث انه قد اخذ عددا غريبا من التفرعات حتى لم اعد استطيع ان اتاكد ما هو موضوع النقاش
بالنسبة لـ sandmonkey لا اعتقد ان هناك خلافا حقيقيا بين ما تقوله وما اقوله
بالنسبة لسؤال رامي اعتقد انه موضوع يستحق البحث ولكنه من الظلم مناقشته هنا فكان يستحق ان يكون موضوعا مستقلا عموما ساحاول ان اشرح رأيي في ايجاز
من الظلم ان نحكم على مجريات التاريخ بمعاييرنا الحالية، صحيح اننا لو اردنا ان نقيم انسانيا ما قام به الحكام عبر التاريخ فسندينهم جميعا ولكن من الصواب ان ندرس شخصيات التاريخ في اطارها التاريخي
لا أعتقد اننا نستطيع ان ندعي ان اي حاكم على مر التاريخ قبل القرن العشرين يمكن ان يدعي انه كان يمثل شعبه، ببساطة لاننا لا نملك وسيلة لمعرفة ذلك، قد يكون هناك من الحام من نالو تاييد شعبي في بعض مراحل حياتهم او في بعض معاركهم ولكننا لا نملك ما يؤكد مشروعية حكمهم بمنظورنا الحديث
وفي ذات الوقت لا نملك ان نعلنهم حكاما غير شرعيين لنفس السبب
لذا فنحن لا نملك ان نحكم على أي شعب بمسئوليته عما قام به حكامه
اما تقييم أداء الحكام أنفسهم فيجب أن يخضع لمعطيات العصر
اذا عدنا الى نشأة الدول فمن الصعب ان نجد حدودا لنعرف من اعتدى على من
وكان الحصول على الأراضي والبشر والذهب هما أداة الدول للغنى والنمو
وكانت الوسيلة هي الحروب
لا أدعي ان هذا كان صوابا، بالطبع هو ظلم بمعاييرنا الحديثة ، ولكننا لا نملك ان نحكم عليهم بما نعرفه الآن
ان كل حدود الدول في العالم ما هي الا نتاج توازن القوى
ليس صحيحا انها تقسيم حقيقي بين شعوب خلقت مختلفة
فبالنسبة للقائمة التي ذكرتها فانا شخصيا - وأنا اعلم ان هذا الرأي يحتاج إلى الكثير من البحث حتى يكون أكثر موضوعية - استثني المجموعة الأولى من الأسماء خارج تقييمنا الأخلاقي الحديث لبعدهم الانساني عنه ومن أستثنيهم هم (داود النبيّ - عُمر بن الخطاب
- معاوية بن أبي سفيان- ريتشارد قلب الأسد- السلطان سليم الأوّل)
أما بالنبسة لشارل دي جول وتشرشل فأرى أنهم أخطأوا حين حاولوا التمسك بالمستعمرات بعد ان بدات حركات التحرر وأصابوا في حربهم ضد المانيا حيث كنت الوسيلة الوحيدة لايقاف الزحف الالماني
عن چورچ بوش الصغير وتابعه المخلص توني بلير، أدين كل ما قاموا به واعتبر حروبهم مخطئة تماما وعليهم يقع مسئولية اكثر ما يحدث في عالمنا اليوم ولكنني لا انسب لهم كل الفضل في مآسينا فهناك الكثير من الآخرين الذين ساهموا ويساهمون فيما نعاني منه الآن
أستاذ يحيى
يبدو أنك لا تفهم ما قلته أنا
أود بعض التعاطف الذي أغرق به الظواهري الضعيف المطارد - وهو من ذبح بني جلدته - ليطال المقتولين من ضحاياه - ولو كانوا ضحايا "تحريضه" أكثر من كونهم ضحايا عمل يديه بنفسه- فقد أسقط ما يكفي من هؤلاء واكتفى حالياً على ما يبدو بتحويل غيره من البشر لقتلة ولا أدري لماذا تبدو الفكرة صعبة عليك، ذر بعض التعاطف الممنوح بسخاء للقتلة لينال بعض المقتولين
أما بالنسبة للفكرة العامة التي طرحتها والتي هي فكرة قديمة تلخصها الحكمة القائلة: "أنا ومن بعدي الطوفان" بالفصحى، وتلك القائلة: "إن جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك" بالعامية والتي تعني استخدم حتى أبنائك لتزيد طول قامتك بضع سنتيمترات قد تنقذك من الطوفان فقد أثارت في ذهني هذه الفكرة:
أنت تفترض أن أصحاب الإيمان إنما يغدقون ما يغدقونه على الفقراء أو المحتاجين أو المرضى أو ما عدا ذلك من صور المحبة طمعاً في "جائزة" الجنة
فكرة!
ولكن ماذا عن الملحدين الذين يغدقون على اخوانهم في الانسانية بينما إيمانهم يقول أنه لا وجود لا لجنة ولا لنار أي أنهم لو ارتكبوا ما يريدون فليس هناك عذاب ومهما فعلوا من خير فليس هناك حور عين ولا ولدان مخلدون
ألعل هؤلاْء هم "أخير" من فينا لخلوهم من الأغراض؟
وبالمناسبة لن أناقشك في فكرة الرغبة في التعرف إلى "الله" والاستمتاع بالوجود "معه" كغرض من أغراض اتباعه بغض النظر عن الجوائز إللي في آخر البرنامج فهذا حديث آخر
to answer ur question " the first one " ya ramy, bashouf eno fi 7aga wa7da bass eli betgma3 bin kol el nass dih enohom bani admin, bema3na enohom nass zay ba3d wi en ekhtalaf el din el 3asr el balad homa nass zay kol el nass, we en kano et7ato fi makan yessma7 enohom ye2assaro fi 7ayat sha3b, fa fih zayohom eli beyet7akem fi massyr nass olayelin 3alashan keda ta2ssirhom a2al shewaya men el nass dih...
i don't say eno kol el nass keda, laken kol el nass eli zay dol fe3lan zay dol... ya3ni el 7arameya el soghayarin law shafo seyda kebira hayeb2o 7arameya kobbar wi mashhourin, eli beye2tel wa7ed law ma3a sela7 akbar shewaya hay2etel meya wi yeb2a safa7...
maskin fi el kobar wi saybin eli bey3tedo 3ala el atfal wi el microbus eli akhad el modaressa wala eli beyesslebo 7oreyet eli 7awalehom....
yahia kan bey2oul kol wa7ed beydawar 3ala massla7to 7ata fi el 3akida, i don't beleive u, eli beydawar 3ala massla7to 7ayfdal daymin ma2foul 3ala nafsso, laken eli beydawar 3ala el akhar haywessal dayman lel akhar.....
yom 11 september sem3et nass bet2oul leih mastanoush el sa3a 11 kan yeb2a fi nass aktar, wi yom sharm eftakart eli al keda wi olt yatara bey2oul eih, 7ad ye3rafo ra7? ana mosh assdy ashmat bel 3akss, laken kont hab2a sa3ida law fi taghyir 7assal fi alb el nass dih...
law ana fahma sa7 yeb2a el hadf men el nekash eno nefta7 albena wi nefakar...balash nedkhol fi tafassil...
wi hena agi le rad el so2al el tani ya rami, eih el 7al?
mosh hane2tel el zawahry 3alashan fi 1000 zawahry, wala bleir..fi alf gheiro...
ana 7assa eno e7na nebatal neboss 3alihom
neboss 3ala 7aga akbar menhom, yemken mane2darsh nemna3hom, bass ne2dar yemken nessala7 eli beye3melouh...
بعض الظروف منعتنى من الدخول
خلال ساعات ساعود
على الاقل حتى اتمالك نفسى ولا اذهب فى طريق السخرية
كما ذهب البعض
د رامى الاخ العزيز والاستاذ الفاضل
كان أهم حصاد من هذا الحوار بالنسبة لى هو الاسلوب الراقى فى النقاش وعدم السخرية من الراى الاخر حتى لو بدا تافهة من جهة النظر الأخرى
هذا هو الحصاد الوحيد أن نتعلم كيف نستمع لبعض كيف نحترم بعض
ونجحنا على ما اظن فى هذا
نجحنا فى ضرب مثال على حوار بين أفكار مختلفه دون تشنج أو سخرية
لكن يبدو أن البعض لم يستريح لهذه النتيجة.... لا أعرف أخى رامى هل القناعة التى لدى صحيحة أم لا
وهى كلما ناقشت أحد من المختلفين معى فى الراى .. أيما يسخر منى أو يتهمنى بأتهامات لم أقلها
أو يقتطع أخى رامى ( استاذى ) جملة من سياقها ويعلق عليها كل باطل وينسج منها ملابس توارى سؤته الفكرية...
الاخ المجهول الذى سخر منى
أقتطع جملة عن الظوهرى
لم يتأمل أننى قلت لذلك فى سياق الرد على كلامك بأن أيمن أنسان لمحت أنت فى عينيه الطيبة المصرية
وكان كلامى يؤكد هذا ويناقش من يقول وينادى بالتسامح والفعل ورد الفعل
فقلت لما تتركوا بوش وتعلقون كل الاخطاء هلى رقبة مطارد ... لما تشاهدون البندقية ( الرمز فى خلفية الصورة ) ولم تشاهدوا الكروز والتوماهوك وحاملات الطائرات و و و و و
لم أجمل وجه الظزاهرى فالرجل أختار طريقه ويتحمل هو وحده التبعات
ولست قناة الحرة كى أجمل
ولست صحفية قومية كى أبرر
قلت رأيى
وعلى المقتبسين المتحيزين
أن ينظروا للسياق ككل
أخى رامى
أظن أننى عرضت وجهة نظرى التى ستبقى وجهة نظر
ليست حكم
أخى رامى
أخشى أن يتحول حوارنا الى جدال وسب وسخريه
والحمد لله نحن العرب لدينا فائض من تلك النقاشات فى المنتديات وفى وفى الواقع
لذلك أستئذنك فى الانصراف من هذا الحوار
الذى طال واظن أن وجودى لن يؤثر أو غيابى
لقد عرضت وجهة نظرى
وأكررها
أنا انسان لى انتمائى و مشاعرى
اتعاطف مع اى برئ لكن انتمائى يفرض على عدة واجبات
أما الملائكة فهم فى السماء
ورايت بعضهم هنا
ملائكة يستخدمون لوحة المفاتيح والماوس
ملائكة منزهين عن كل حقد وغل وحسد
ملائكة سوف يعفون عن قاتل ابنائهم
عفو مجانى بخصم اضافى
يا ساده قبل ان نتقمص أدوار لا تناسب انسانيتنا
أسئلوا انفسكم
هل تحسدون أقرانكم
هل تتشاجرون معهم
هل تتخذون مواقف ضدهم
هل تجدون بعض الحقد
لو كنتم كذلك فاهلا بكم فانت بشر
لكم ما لى أدم ابيكم
ام لوكنت غير ذلك
فأخبرونى لاتبعكم
فيبدوا أن فعلا بيننا ملائكة
د رامى بسبب صدور كتاب للمنتدى ( زعتر ) عرض له فى جردية الدستور
فانا مشغول جدا جدا جدا
خاصة والعدد التانى على الابواب
( ارجوا ان تقرا الكتاب )
ارجوا ان تسمح لى بالانصراف
على فكره
طفلك رائع جدا يشبه ابنى ياقوت ( 4 شهور )
ربما تتحول مساعينا لنشر السلام والفكر الصحيح
الى واقع
فيلعب ابنائنا
منة الله عامان
وياقوت4 شهور
وكريم
يلعبون
ويمرحون
دون أن نخاف عليهم
من بوش
والظواهرى
والمباحث
ارجوا ذلك
"ولا أدري لماذا تبدو الفكرة صعبة عليك، ذر بعض التعاطف الممنوح بسخاء للقتلة لينال بعض المقتولين"
:)
ليست صعبة لكنها كانت مزحة..
"أما بالنسبة للفكرة العامة التي طرحتها والتي هي فكرة قديمة تلخصها الحكمة القائلة: "أنا ومن بعدي الطوفان" بالفصحى"
أخطأت التقدير سيدتي..:)
أنا ومن بعدي الطوفان هي حكمة تضرب لقصير النظر..والذي لا يسعى لمساعدة أي إنسان في محاولة لتحصيل المكاسب العاجلة لنفسه بعيدا عن المكاسب الأكبر..
الواقع أنه حتى لو استبعدنا الإيمان، فلا تزال المساعدة والتعاون بين البشر..غرضها الأساسي هو أن يكون المجتمع متماسكا ليعيش فيه كلا منا بأمان "غرض شخصي لكل منا أيضا"..وهو يعلم أن غيره سيساعده كما يساعد غيره!
ومثالك الذي ضربتيه ليس معجزا ولا هو بقوة مثال آخر لرجل ملحد يموت لأجل قضية حماية البيئة مثلا!! "بالمناسبة فإن الفناء التام كأن لم يكن الإنسان ليست فكرة مرعبة إلى هذا الحد"
لا بأس سيدتي..أخبرتك أنها كلها غرائز نسعى لإشباعها..داخل الإنسان تلك الرغبة والدافعية نحو الخير لغرض واضح..هو أن يصنع له المعروف يوم يحتاجه كما صنعه قبلا!
هل تعلمين -سيدتي- أين تظهر تلك العلاقة المترابطة بين البشر كأوضح ما يكون؟
إنها تظهر بين طواقم البحارة..وداخل الثكنات العسكرية التي يلتزم جنودها بأخلاق العسكرية..
إذ لا يترك أيا منهم زميله في ورطة أبدا..وهذا الفعل وحده..هو ضمانه لأن يساعده زملاؤه إذا ما تعرض لورطة ما..
هذه الفكرة ليست محور حديثي..فلقد بنيت عليها:)
موجة..
يافندم افهميني..الإنسان اللي بيفكر في نفسه منغلق على نفسه..صح..لكن إذا كانت مصلحة كل واحد مننا انه يفكر في غيره وانه يسعى لإنصاف غيره؟..
هي دي الفكرة!
"واذا فر أحدهم وهو محترق فدخل منازل من أشعلوا النار فى منازل أهلى وأصابهم ببعض الضرر القليل فسوف أتعاطف معهم أيضاً لكن لن ينسى هذا التعاطف...
اهلى وقتلاهم ودمائهم وخسائرهم لأنهم مجنى عليهم"
أقرأ جملتك مرة ثانية أرجوك وقل لي بعدها أنك لم تكن تحاول أن تجمل صورة الظواهري (الفكر)
كلمة التعاطف التي ألقيت بمنتهى الكرم على طول التعليقات كانت تعنى: سأسعى للحق لهؤلاء وسأتغاضى عن موت هؤلاء لأن أهلى يفرون إلى ديارهم محترقين
تحولت جرائم القتل مع سبق الاصرار والترصد ... لجرائم خطأ سببها الفرار المشروع من المحرقة
أي تجميل أكثر من هذا؟
إنه من أكثر التبريرات التي كتبت بلاغة في دفاعها عن قتل أبرياء
ملحوظة: لا تغضب مني إن كان الحديث عن الاستهتار بالحياة الانسانية تحت أي مسمسيات يصيبني بالكثير من الانزعاج
"
ورايت بعضهم هنا"
ملائكة يستخدمون لوحة المفاتيح والماوس
ملائكة منزهين عن كل حقد وغل وحسد
ملائكة سوف يعفون عن قاتل ابنائهم
عفو مجانى بخصم اضافى"
جيد أن انخرطت في السخرية مع "البعض"
من قال لك أن من يطالبون بالتسامح منزهين عن كل حقد وغل وحسد؟
من قال لك أنهم سوف يعفون عن قاتل أبناءهم؟
لماذا يؤخذ الكلام بمثل هذه السطحية؟
"الملائكة" تشعر مثلك بالغل والحقد والحسد، كل ما في الامر أنها تتخذ قراراً واعياً بعدم الاستسلام لما تمليه هذه المشاعر البدائية على انسان تطورت قشرته المخية
ولكن يحركهم قبل كل شيء تقديس الحياة الانسانية، بدون أي استثناءات أو حواشي بخط صغير بخصوص أي ما يتعلق بصاحبها
لذلك فحين يتحرك حقدهم بالرغبة في القتل، يقف أمامه تقديسهم لحياة الانسان
وهذا هو الفارق بين الانسان والحيوان
الانسان تعبر مشاعره "فلتر" دماغه
أما الحيوان فيستسلم لها لمجرد شعوره بها
أما عن العفو والخصم الاضافي فهو غير مطروح
إننا نتحدث عن "بدائل الدم"
عن طرق لإيقاف الباغي عند حدوده دون أن يكون معنى ذلك المزيد من دماء الأبرياء
من الممكن جداً أن تطيح بنظام حسني مبارك ثورة مسلحة
ولكن الأكثر انسانية هو التمسك بالضغط السلمي من أجل تداول للسلطة بأقل كمية من الدم
وهذا ما نأخذه على جورج بوش وحليفه بلير
أنهما ما كانا مضطرين لنزيف الدماء الحادث في العراق حالياً، كانت هناك العديد من الحلول السلمية
ولكن هذا لا يعفي اطلاقاً المجاهدين بدماء اخوانهم العراقيين
فهل نحزن على العراقيين الذين قتلهم الأمريكان أولاً، أم نحزن أولاً على أولئك الذي قتلهم "مقاومو" الأمريكان؟
حوار رائع جدا جدا
لقد وصلنى اللينك من خربنه
وانا على جهازه الشخصى الان
انا أحد أقربائه
المهم
لى سؤال مهم الان
هل يمكننى التعاطف مع الضابط المعتدى عليه !!!! من الصحفى ساهر جاد بصفته ضحية ؟؟؟!!
بناء على منطقكم لابد ان نتعاطف معه
ونلعن ساهر جاد
لانه قاسى ومفترى ياحرام ضرب الضابط الغلبان
صح ولا ايه
ياريت يا د رامى تعمل لوحة جديده تضع فيها صورة الضابط المسكين عشان بصفتنا الانسانية لازم نتعاطف معاه لانه ضحية فعلا
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يبدو أن هذه المناقشة متقدمة جداً بالنسبة لنا
فنحن لسنا في وضع يسمع لنا بالمناقشة حتى نتكلم بنفس اللغة على الأقل
لنحدد ما يعنيه الدفاع عن النفس أثناء موقف فعلي بغرض حماية الجسد من الضرر
وما يعنيه الدفاع عن النفس بشكل عام
وما يعنيه القتل مع سبق الاصرار
وما يعنيه الانتقام من القاتل نفسه
ومايعنيه الانتقام من أي حد
والانتقام ممن يشبه القاتل شوية شفاءاً لغليل مريض
وما تعنيه كلمة "ضحية"
وما تعنيه كلمة "أهلي"
وما تعنيه كلمة "تعاطف"
وما تعنيه كلمة "تسامح"
وبالمرة ما دمنا في هذا الموضوع
ما تعنيه كلمة: انسان
والأهم من هذا أن نتفق على إن الخلط بين معاني هذه الكلمات مصيبة ... سودة
وداء عضال مستشري فينا
الكلمات أفكار ... وتشوش معاني هذه الكلمات في أذهاننا كما هو واضح يعني تشوش أفكارنا نفسها، وهو تحليل لا يحتاج إلى أي ذكاء بالنظر لحالتنا المتردية
يا سيّدي الفاضل قريب "خربانة"،
رغم أنّني ألمح شيئاً من المزج بين الجد والسخرية في تعليقك الأخير،
إلاّ أنّني سأتمسّك بما أصرّ عليه من حسن النيّة، وسأفترض أنّ تعليقك جاد ١٠٠٪، وبالتالي سأعقِّب عليه على هذا الأساس:
أنت قلت:
ـ"ياريت يا د رامى تعمل لوحة جديده تضع فيها صورة الضابط المسكين عشان بصفتنا الانسانية لازم نتعاطف معاه لانه ضحية فعلا
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"
ـ
١) بدايةً أعود للتذكير بجوهر التدوينة وهدفها: كُتِبَت هذه التدوينة في أعقاب تصريح بثّته قناة الجزيرة ونسبته لأيمن الظواهري صوتاً وصورةً. وفي التصريح قال الظواهريّ إنّ ضحايا لندن "في رقبة" بلير، أيّ أنّ بلير هو المسئول عن الانفجار؛ فكان ما كتبته "حدّوتةً" غير حقيقيّة عن حوار بين طفل وأبيه بشأن حادث لندن وتصريح أيمن الظواهري، وكان اختياري نشر جميع صور الضحايا التي وجدتُها متاحةً ملائماً تماماً لموضوع الحدّوتة. أمّا التعليقات فتشعّبت إلى موضوعات كثيرة، ولا يعني هذا أنّني مُطالب بوضع صور ضحايا آخرين: لا ضحايا شرم الشيخ ولا ضحايا حرب الخليج ولا ضحايا حرب الكونغو ولا ضحايا قطارات الصعيد ولا أيّ ضحايا آخرين، لذلك أرى أنّ اقتراحك-من الأساس-في غير محلّه.
٢) إذا كنت يا سيّدي الفاضل ترى الضابط "مسكيناً" ويستحقّ التعاطُف (كم صرتُ أكره هذه الكلمة) فأنا أقترح أن تعمل أنت اللوحة المطلوبة، وهذا سهل جدّاً: ابحث عن صورته، والصقها في أيّ برنامج تعديل للصور أو حتّى في پاور پويْنْت.
وقلتََ أيضاً: " بناء على منطقكم لابد ان نتعاطف معه
ونلعن ساهر جاد"
١) أوّلاً لا أفهم سرّ استخدام ضمير المخاطب للجمع "كُم". فمن الواضح أنّ عشرات التعليقات السابقة لا تُجمِع على منطق واحد، ولا حتّى انقسم المعلِّقون إلى حزبَيْن كما تلمّح. كان هناك فكرةً سائدة هي ضرورة عدم فرز الناس إلى ضحايا يستحقّون الرثاء وضحايا لا يستحقّون الرثاء أو يستحقّون الرثاء بعد الانتهاء من رثاء الضحايا الأقرب إلى المرء. وكانت هناك فكرة معارضة تنادي بالاهتمام بالأقرب، ثم-إن تبقّى وقت وبقيت طاقة-الاهتمام بالأبعد.
٢) لم تُجمِع الآراء أيضاً على "لعن" أحد. وحيثُ إنّني من بدأتُ كلّ هذه المناقشة، فأنا رأيي واضح دائماً، حتّى لو وُصِفتُ بالخياليّة والـ"ملائكيّة": أنا ضدّ لعن أيّ أحد، لا الظواهري، ولا بلير، ولا الضابط ولا ساهر ولا حتّى هتلر. أنا مع تحقيق العدالة وضد الكراهية، مع الحق وضد العنف. وأنا مؤمن تماماً بأنّ الإنسان غير قادر على الغفران ولا الصبر ولا النسيان، لكنّ الله يعطي القوّة لمن يطلبها. وإن أردتَ نصيحةً خالصة: جرّب أن تغفر لمن أساء إليك سائلاً الله العون، وخذ شهراً أو شهرَيْن مهلة. هل سيعجز الله عن ملء قلبك بالحبّ؟
أخيراً...
أنا لا أعرف ساهر جاد شخصيّاً، ولا أعرف ظروف الواقعة. لا أستبعد أيضاً أن يكون بعض المتظاهرين قد ساقهم الغضب إلى تبادل الضرب مع الضباط والمخبرين، لكنّنا جميعاً نعرف عدد المخبرين والمأجورين في هذه المواقف.
لكن، حتّى لو صدقت الواقعة، فأنا هنا أتحدّث عن ضحايا الموت والتعذيب، وليس عن كلّ شخص انضرب قلمين.
شكراً على مرورك، وأتمنّى أن أسمع رأيك في ردّي.
ـ
Dear R,
I won't add much, loyalty, or say blind loyalty is what makes this problem, that is why I always call for first loyalty to be for humans first
I totally agree with you, blood is blood anywhere and has no nationality or religion
When I see blood my heart breaks, no need for any more questions :(
Post a Comment
<< Home