لا تكفّ عن الطق! خمسون ألف مبروك! ـ

ما شعورك وأنت تكتُب باللغة العربيّة وهناك خمسون ألف زيارة لمدوّنتك في ثُلثَيْ عام؟
ما شعورك وأنت تعرف أنّ مدوّنةً واحدةً مكتوبة كلّها باللغة العربيّة قد فُتِحَت خمسين ألف مرّة سواء للقراءة أو التعليق أو حتّى البحث عن صورة أو عن رابط؟
ثم ما شعورك حين تقرأ هذه المدوّنة فترى فيها الصدق والإخلاص والتنوّع والأسلوب الرشيق؟

أنا سعيد سعادة حقيقيّة أنّ أحد رفقاء التدوين (من جيلي) قد وصل لهذا الرقم: محمّد محرّر طق حنك، وأفضل مدوِّن سياسيّ عربيّ في ٢٠٠٤ بالانتخاب (لا التعيين) وأكثر المدوِّنين المصريّين ترتيباً (بشهادة جووجل مع الاعتراف بقلّة المدوّنات في جووجل) قد حقّق هذا الإنجاز (تسلّلتُ إلى متتبِّعه).

أعرف أنّ الكثيرين من المدوِّنين بالإنجليزيّة قد عبروا هذا الرقم، وأنّ بعض المدوِّنين العالميّين (والعرب العراقيّين) يتلقّون هذه الخمسين ألف زيارة في يوم.
أعرف أنّ البعض لا يكشف لنا متتبِّع زياراته لنعرف حركة النقل لديه،
وأرحِّب بمن تعدّى ذلك الرقم أن يكتب في التعليقات، فنحن جميعاً نفرح بانتشار أيّ مدوِّن (حتّى لو واحد قارفنا :>)
لكنّ لديّ قليلاً من الشكّ أنّ "طقّ حنك" هي أكثر المُدَوَّنات (لا الصحف ولا المجمِّعات) المصريّة شعبيّةً ونجاحاً بعدّة مقاييس.
أعرف الكثيرين من مصر والعالم العربيّ، يفتحون المدوّنة للبحث عن الموضوعات الساخنة في مصر.
أصدقائي يقولون لي: "فتحنا مدوّنتك التي أرسلت لنا عنونها. وعلى فكرة... "طقّ حنك" حلوة قوي!"

كذلك، من المقاييس الأخرى للنجاح عدد من يربطون للمدوّنة، وقد وصلت روابط طقّ حنك إلى ٧٩ (حتّى هذه اللحظة) بحسب تكنوراتي (طبعاً الفرعون الكبير على قمّة الروابط بـ٢٨١).
لاحظ أنّ زيارات طقّ حنك تضاعفت خمس مرّات منذ فبراير!
ـ

مبروك يا محمّد...
لا يَكُفَّنّ حَنَكُكَ عن الطقّ.

من أخيك في التدوين: رامي
ـ