من المستشفى أو البرود القاتل... ـ
بعد أن أنهيت التدوينة السابقة،
عدتُ إلى المنزل
أعددنا حقائب المستشفى،
ذهبنا للتسوّق!!! نعم.. فالموعد لم يأتِ بعد.. مازلنا في مرحلة مبكّرة من آلام الولادة.
باردين؟ ربّما.. من يحبّ البقاء في المستشفى قبل الموعد ومن يحبّ ساعات الانتظار الطويلة؟
تسوّقنا. ابتعنا كاميرا الڤيديو التي أجّلنا شراءها طويلاً،
نريد تسجيل لحظات الطفل الأولى لعلّها تعلّمه شيئاً لم نتعلّمه نحن (مع العلم بأنّ هذه رفاهية مستفزّة)
أكتب الآن من المستشفى،
مستشفى في منتهى النظافة،
ممرّضات في منتهى الابتسام والصبر والتفهّم،
أظنّهن ظننّ بنا الجنان!
فنحن شابان، صبوران، مبتسمان، آتيان للمستشفى في ثياب مكويّة وشكل هادئ،
بتمثلوّا يا باردين؟ المدام جايّة تولد ولا جايين تتفسّحوا؟
لا.. لم يقولوا هذا. فنحنُ لسنا في مستشفى الشاطبي ولا قصر العيني.
أكّدت الممرّضة اقتراب الموعد (من ساعتين لستّة)...
وهكذا..
لا نزال في الانتظار..
أضعتُ ساعة وشويّة أبحث عن وصلة لاسلكي ثم أعبث بوصلة التليفون حتّى دخلت على الشبكة،
قضيتُ وقتاً أشحن بطارية الكاميرا،
شيء يظهرنا بمظهر البرود والجنان ربّما مقارنةً بأزواج آخرين...
لدينا أربعة أصدقاء في الغرفة،
نرغي،
زوجتي تتحمّل الآلام وتبتسم حتّى الآن،
الممرّضة دخلت الآن للمرّة العاشرة في ساعتين،
للاطمئنان...
ننتظر المولود في خلال ساعات قليلة.. قد تكون ساعة، اثنتان.. أربعة على الأكثر؟
لا شيء متوّقع مع المولود الأوّل!
أشعر لسبب ما أنّني أريد أن أشارككم في كلّ هذا،
وهذا على خلاف عادتي في كتمان الأمور الخاصّة.
ــــــــ
آسف لن أستطيع مراجعة هذه التدوينة، أعتذر عن الأخطاء اللغويّة مقدّماً.
أنا مش بارد للدرجة دي
بس فعلاً: مطمئنّ لسبب ما،
ولسبب ما أستمتع بالانتظار!
ـ
عدتُ إلى المنزل
أعددنا حقائب المستشفى،
ذهبنا للتسوّق!!! نعم.. فالموعد لم يأتِ بعد.. مازلنا في مرحلة مبكّرة من آلام الولادة.
باردين؟ ربّما.. من يحبّ البقاء في المستشفى قبل الموعد ومن يحبّ ساعات الانتظار الطويلة؟
تسوّقنا. ابتعنا كاميرا الڤيديو التي أجّلنا شراءها طويلاً،
نريد تسجيل لحظات الطفل الأولى لعلّها تعلّمه شيئاً لم نتعلّمه نحن (مع العلم بأنّ هذه رفاهية مستفزّة)
أكتب الآن من المستشفى،
مستشفى في منتهى النظافة،
ممرّضات في منتهى الابتسام والصبر والتفهّم،
أظنّهن ظننّ بنا الجنان!
فنحن شابان، صبوران، مبتسمان، آتيان للمستشفى في ثياب مكويّة وشكل هادئ،
بتمثلوّا يا باردين؟ المدام جايّة تولد ولا جايين تتفسّحوا؟
لا.. لم يقولوا هذا. فنحنُ لسنا في مستشفى الشاطبي ولا قصر العيني.
أكّدت الممرّضة اقتراب الموعد (من ساعتين لستّة)...
وهكذا..
لا نزال في الانتظار..
أضعتُ ساعة وشويّة أبحث عن وصلة لاسلكي ثم أعبث بوصلة التليفون حتّى دخلت على الشبكة،
قضيتُ وقتاً أشحن بطارية الكاميرا،
شيء يظهرنا بمظهر البرود والجنان ربّما مقارنةً بأزواج آخرين...
لدينا أربعة أصدقاء في الغرفة،
نرغي،
زوجتي تتحمّل الآلام وتبتسم حتّى الآن،
الممرّضة دخلت الآن للمرّة العاشرة في ساعتين،
للاطمئنان...
ننتظر المولود في خلال ساعات قليلة.. قد تكون ساعة، اثنتان.. أربعة على الأكثر؟
لا شيء متوّقع مع المولود الأوّل!
أشعر لسبب ما أنّني أريد أن أشارككم في كلّ هذا،
وهذا على خلاف عادتي في كتمان الأمور الخاصّة.
ــــــــ
آسف لن أستطيع مراجعة هذه التدوينة، أعتذر عن الأخطاء اللغويّة مقدّماً.
أنا مش بارد للدرجة دي
بس فعلاً: مطمئنّ لسبب ما،
ولسبب ما أستمتع بالانتظار!
ـ
7تعليقات:
Sooo weeks after Ghandy announced the arrival of his littel princess
Now ur littel prince will land on earth
and so we will have the littel nice "Blogging Royal familly "
Waiting for the news, All my prayers for u and ur wife, God bless u and ur littel baby (walad kan or bent )
With love
Fady
بالرغم من مرورى بحالة نفسية سيئة جدا الا أنى مقدرتش مصللكوش و ومقدرتش مفتحش الشبكة عشان أتابع ألف ألف مليون مبروك للبابا و للماما آسفة للعامية ولحالتى التى هى غصب عنى وأقوى منى كان نفسى أكون أحسن من كدة بكتير عشان أكتب وأعمل التعليق اللى يليق بس مش عارفة بس فعلا بحاول
شكراً يا جماعة.. تضامنكم واهتمامكم يشجّعني.
بس على فكرة يا فادي،
طفلي لا أمير ولا حتّى غفير.
هو مجرّد طفل ائتُمنت عليه لأكتسب نوع جديد من الحبّ: الحب الأبويّ، وأعرف كيف أهتمّ بكلّ طفل في العالم وأتخلّى عن جزء كبير من أنانيّتي..
ويا رب عمره ما يتأمر على حد
ـ
وأتمنّى أيضاً ألا أفضّل طفلي على أيّ طفل في العالم إلاّ بتأدية دوري نحوه. فستكون كارثة لو ظلمت غيره لأحقّق له الرفاهية...
ـ
الف مبروك يارامى ويتربى فى عزك انا سبقتك بسنة وشهر بس عاوز اقولك انها اروع تجربة ممكن تعيشها ... بتقلب حياتك كلها بتحول مسارك 180 درجة بس اكيد للاحسن وبتخليك فعلا تتخلى عن الانانية وتعلمك الصبر والتضحية والقدرة على التحمل والسهر المتواصل على العموم هيه تجربة رائعة واروع مافيها لذة الاكتشاف ... وانت بتراقب ابنك ازاى بيحاول يفهم العالم سواء العالم الصوتى او الملموس وازاى بيحاول يكون كلمة وياسلاااااااااام بقى لما يقولك بابا هنا يبداء تاريخ العالم الحديث من وجهة نظرك فتقوم بتأريخ الاحداث بقبل ماقاللى بابا وبعدها الف الف الف مبروك وعقبال ماتكمل فريق الكورة
أشعر بحالة من الترقب لقدوم هذا الطفل الذى صليت من اجله ليلة البارحة.
أشكرك جدا يا رامى على المشاركة.و أبدى اعجابى بالسلام الذى يغمركما و بابتسامة نادين الذى اتخيلها أقوى من الألم .
لقد قرأت المدونة الخاصة بطفلك و بهرنى صدقك و كسرك للقوالب المحفوظة بما يتعلق بالتربية.
لسبب ما كنت صامتة لكن لم يستطع صمتى أن يصمدأمام هذا المكتوب لما أثاره بداخلى .....ربنا معاكوا
كنت اتمنى ان اكون اول المعلقين و المهنئين
لكن ظروف العمل حالت دون ذلك
الف مبروك يا دوك / راء
Post a Comment
<< Home