تليفونات
ـ قمت بتحديث هذه التدوينة تحديثاً ملحوظاً في العاشرة والنصف بالتوقيت الصيفيّ لوسط الولايات المتّحدة ـ
ـ حلوة قوي المدوّنة بتاعتك فعلاً. بس خلّيك بقى في الحاجات اللي دمّها خفيف اللي إنت معوّدنا عليها، بلاش دخول في الدين والسياسة!
ـ أمّال أكتب في إيه بس؟ وبعدين أنا بس باطرح تساؤلات، وماشي جنب الحيط.
...
ـ وبعدين معاك. فرعون كبير إيه اللي بتكتب عنّه. أنا فاهم قصدك مين كويّس... ومين حاء كمان بتاع مذبحة القلعة؟
ـ الفرعون الكبير ده مدوِّن !!
حاء... هاها.. ما جاتش في بالي خالص، كان قصدي "حد" تاني :)
...
ـ الله. إنت كمان مش عاجبك بوش وكوندوليزا. ده أنت عايش في خيرهم.
ـ مالهم دول كمان. أهم دول بالذات مهاجمتهم مش خطر. بالعكس، دي موضة.
...
ـ إيه ده بقى.. ما تخفّ شويّة. إنت مالك ومال الانتخابات. طبعاً هو أحسن واحد موجود، وأيمن نور مزوِّر والجيش مش معاه.
ـ أنا ما قلتش حاجة؛ أنا باعلّق على خبر موجود في الجرايد.
...
- وبابا روما: مبارك السادس عشر؟ "زيتنا في دقيقنا"؟ ليه الكلام ده؟
- دا ترجمة اسم بابا الفاتيكان، والزيت في الدقيق ده يعني نفس السياسة المحافظة. ما أقصدش حد تاني...
...
ـ لاا.. إنت زوّدتها قوي. كلّه إلا المظاهرات. اللي يعمل مظاهرة يستاهل اللي يجراله. إنت أصلك ما عشتش أيّام الستينات، إحنا في نعمة.
ـ إنتوا في نعمة علشان وضعكم اتحسّن. لكن إحنا؟ وبعدين أنا بعلّق على حدث حصل بالفعل. فضيحة يعني من الآخر!
وكمان أنا نفسي ييجي يوم أقول للي بعدي: إنتوا في نعمة، إنتوا أصلكم ماعشتوش أيّام بندكتس...
...
ـ البابا شنودة والسادات كمان؟
ـ مش شبه بعض بالذمّة في الصور. أقصد الاتنين ولاد آدم، وبيقعدوا على الأرض!
...
ـ لا بقى. كده كفاية قوي. وكمان بتكتب عن الظواهري؟ إنت هتلاقيها منين ولا منين. فاضل مين ما زعّلتوش.
ـ أنا قلت حاجة؟ ده أنا باحلّل كلامه وأشوف تأثيره على الناس.
ـ كفاية بقى، علشان خاطر كريم حتّى.
ـ لكن يا بابا،
ـ ما فيش لكن...
ـ
والعبرة من الحدّوتة:
رفقاً بوالديكم، لا تعطوهم عنوان مدوّناتكم.
اقرأ أيضاً:
عندما تكتشف أمّك بلوجّك (رابط في: أمّك ورئيسك وبلوجك)
والتداعيات: (تحديث ١٤ أغسطس)
ـ محمد والعائلة
ـ سقراط وشللو والإنجيل والقرآن
ـ
ـ حلوة قوي المدوّنة بتاعتك فعلاً. بس خلّيك بقى في الحاجات اللي دمّها خفيف اللي إنت معوّدنا عليها، بلاش دخول في الدين والسياسة!
ـ أمّال أكتب في إيه بس؟ وبعدين أنا بس باطرح تساؤلات، وماشي جنب الحيط.
...
ـ وبعدين معاك. فرعون كبير إيه اللي بتكتب عنّه. أنا فاهم قصدك مين كويّس... ومين حاء كمان بتاع مذبحة القلعة؟
ـ الفرعون الكبير ده مدوِّن !!
حاء... هاها.. ما جاتش في بالي خالص، كان قصدي "حد" تاني :)
...
ـ الله. إنت كمان مش عاجبك بوش وكوندوليزا. ده أنت عايش في خيرهم.
ـ مالهم دول كمان. أهم دول بالذات مهاجمتهم مش خطر. بالعكس، دي موضة.
...
ـ إيه ده بقى.. ما تخفّ شويّة. إنت مالك ومال الانتخابات. طبعاً هو أحسن واحد موجود، وأيمن نور مزوِّر والجيش مش معاه.
ـ أنا ما قلتش حاجة؛ أنا باعلّق على خبر موجود في الجرايد.
...
- وبابا روما: مبارك السادس عشر؟ "زيتنا في دقيقنا"؟ ليه الكلام ده؟
- دا ترجمة اسم بابا الفاتيكان، والزيت في الدقيق ده يعني نفس السياسة المحافظة. ما أقصدش حد تاني...
...
ـ لاا.. إنت زوّدتها قوي. كلّه إلا المظاهرات. اللي يعمل مظاهرة يستاهل اللي يجراله. إنت أصلك ما عشتش أيّام الستينات، إحنا في نعمة.
ـ إنتوا في نعمة علشان وضعكم اتحسّن. لكن إحنا؟ وبعدين أنا بعلّق على حدث حصل بالفعل. فضيحة يعني من الآخر!
وكمان أنا نفسي ييجي يوم أقول للي بعدي: إنتوا في نعمة، إنتوا أصلكم ماعشتوش أيّام بندكتس...
...
ـ البابا شنودة والسادات كمان؟
ـ مش شبه بعض بالذمّة في الصور. أقصد الاتنين ولاد آدم، وبيقعدوا على الأرض!
...
ـ لا بقى. كده كفاية قوي. وكمان بتكتب عن الظواهري؟ إنت هتلاقيها منين ولا منين. فاضل مين ما زعّلتوش.
ـ أنا قلت حاجة؟ ده أنا باحلّل كلامه وأشوف تأثيره على الناس.
ـ كفاية بقى، علشان خاطر كريم حتّى.
ـ لكن يا بابا،
ـ ما فيش لكن...
ـ
والعبرة من الحدّوتة:
رفقاً بوالديكم، لا تعطوهم عنوان مدوّناتكم.
اقرأ أيضاً:
عندما تكتشف أمّك بلوجّك (رابط في: أمّك ورئيسك وبلوجك)
والتداعيات: (تحديث ١٤ أغسطس)
ـ محمد والعائلة
ـ سقراط وشللو والإنجيل والقرآن
ـ
10تعليقات:
جميلة يا دكتور
واللي قبلها رائعة
وكل حاجة بتكتبها بترسم ضحكة في عيوني
وتخلق فكرة في عقلي
أنت فعلاً جميل
وأنا فخور بإني كنت موجود من الأول، أو بعد الأول بشوية
؛)
I think I know what you are talking about. The moment I sent the blog to my family (uncles and aunts living in the States), I started to get endless calls and emails about it, everyone asking if I was ok!!! However the best were my parents, they acted so cool about it and told me to keep writing more. What made me so happy is that they said they were proud of me and they loved it. Believe me the more I stay here the more I realize I never really appreciated them enough..but that is how the world is!!!
آخ يا رامي!
شجعتني أن أكتب تدوينة قصيرة عن نفس الموضوع
أنا مش فاكر أمي عرفت مدونتي منين، غالبا الدستور هي اللي فضحتنا و بعد ما اتعودنا سابتنا :)
عندك حق
......أنا افتكرت داء الشك والخوف ده عندنا بس
الظاهر أني من القلة اللي معندهمش المشكلة دي
الموضوع بسيط لما عيلتك يكون فيها شيوعي مسلح سابق تحول لمحامي للمثليين جنسيا، حزب التحرير الاسلامي و نصر حامد أبو زيد في نفس الوقت، كاتبة مختلف عليها بشدة و مشهورة براحتها في كتابة المشاهد الجنسية، واحد نصاب محترف، واحد هربان من ديون بالملايين بسبب فشل مشاريعه الغريبة لاستصلاح الصحراء، مهندس بترول بدد فلوسه اللي عملها كلها على دار نشر مغايرة، الخ
يبقي أي حاجة هتعملها هتعتبر عين العقل
آه يارامي..
جيت عالجرح..
الفرق بيني وبينك اني مقدرش -حتى- أكتب تدوينة زي دي :)
رامي ,جيت عالجرح,اسوأ كوابيسي ان يعرف مجتمعي الصغير"دائرتي الاهل و المعارف المقربين " مدونتي,في حالة انك انت الي باصيت لهم العنوان بحيك علي شجاعتك اللا متناهية
علاء:مفيش حد في العيلة عندة استعداد يتبناني؟؟
ـ"......أنا افتكرت داء الشك والخوف ده عندنا بس"
مش فاهم يا غادة؟ "عندنا" مين؟ البنات يعني ولا مين بالضبط؟
أبي عادةً ما كان يقرأ الكثير ممّا كنت أكتبه في كلّ مجلة عملتها من أيّام خامسة ابتدائي لغاية ما جيت هنا. وهو ناقد جيّد بالناسبة وغير مجامل.
لكنّ موضوع الإنترنت مع الصورة بتاعتي ومع الظروف الحالية يجعلان "قلب الأب وخوفه" يتغلّبان على الموضوعيّة.
"في حالة انك انت الي باصيت لهم العنوان بحييك.."
في البداية كان العنوان مع عمّتي وأبناء الخالات والعمّات..
ثم سمع أبي من عمّتي، فأعطيته العنوان.
ومن يومها!
ـ
ـ"غالبا الدستور هي اللي فضحتنا و بعد ما اتعودنا سابتنا"...
عندما جاء أبي لزيارتي في أمريكا وقت التخرّج، جاء فخوراً يحمل عددين من الدستور، ويلوم أمّي لأنّها لم تحضر العدد الثالث.
عندما زرت بنت عمّتي في بيتها في ولاية أخرى، وجدتها تحتفظ بعدد من الحياة وجدته بالصدفة في الطائرة وفيه "يا ست كوندوليزا"...
Post a Comment
<< Home