أمنياتي يومُ الانتخاباتِ

صباح الخير يا مصر العزيزة،
يبدو أنّني مثل زمان، لا أملك سوى التمنّي يوم الانتخابات، والتشجيع عن بُعد...
شيء مخجل: لم أدلِ بصوتي ولا مرّة في حياتي في أيّ انتخابات برلمانيّة ولا محليّة ولا رئاسيّة...
لا يبقى لي سوى أمنيات هي أشبه بعشم إبليس في الجنّة!

هؤلاء أتمنّى أن يفوزوا اليوم

يحقّقون تنوّعاً مطلوباً في المجلس بين يمين ويسار...
الدكتور أحمد عبد الله عرفته-شخصيّاً-رجُلاً صادقاً ومخلصاً لقضيّته، إلى جانب موهبته الخطابيّة الفذّة التي قد تشعل الحماس في مدرّج بأكمله في خمس دقائق؛ أضف إلى كلّ ذلك أنّه دارس للسياسة يعمل بالتنمية... هيعمل إيه ده في مجلس الأنس؟؟ (كمان أوّل مرّة حد أعرفه يرشّح نفسه للمجلس). أنتظر منه رقابةً صارمة على شلل الأنس تحت القبّة، واستجوابات لها معنى ومشروعات قوانين هي أكثر من مجرّد ردود أفعال.
كمال خليل: أحببته ممّا قرأت عنه في المدوّنات ومن وجهه الطفوليّ الباسم دائماً حتّى في عمق الهتاف (والتفعيص). لا أتصوّر إلاّ أنّه صادق ومؤمن بما يفعل. المجلس يحتاج لبعض الاشتراكيّة الحقيقيّة في بلد يقبع تحت خط الفقر.
منى مكرم عبيد: هل يمكن أن تدخل المجلس امرأة (وكمان) مسيحيّة بلا تعيين؟ تحدٍّ غير مسبوق وتوليفة نادرة من المستحيلات. لكن إن لم تحدُث في شبرا فلن تحدُث في أيّ مكان آخر (بلا تزوير!). ليست مجرد حاملة اسم عائلة سياسيّة عريقة، بل ذات خبرة في العمل (والعلم) السياسيّ والتنمويّ والحزبي. استقالتها من الغد لم تزدها سوى قوّة...
أيمن نور: ليس لأنّه الأكثر بريقاً ونجاحاً في انتخابات الرئاسة، بل لأنّه أحد أنجح البرلمانيّين في الفترات السابقة للمجلس، ولأنّه يعرف جيّداً كيف يلعب مع الكبار (لو ما قضوش عليه). أفاد نفسه وضرّ حزبه بمغامرته الرئاسيّة وبمحاولته ضمّ أيّ شخص بغضّ النظر عن التوجّه والفكر. هل يتماسك؟ أتمنّى ذلك...

---

وهؤلاء أتمنّى ألاّ أراهم في مجلس الشعب الجديد

ولا أحتاج لإعطاء أسباب... فأنا أفضّل ذكر المحاسن دون سواها !!!