تلغرافيّاً.. ولسّة! ـ

- شكراً لمن سأل عنّي. لا سبب للغياب سوى انشغالي الشديد. كما أوضحت من قبل، أنا في دورة تدريبيّة حتى الثلاثاء القادم وليس لديّ سوى دقائق أخصّصها لقراءة التدوين والرد على البريد والتعليقات وقراءة أخبار المصائب الكبيرة دون الصغيرة.

- أستغرب استغراب البعض إزاء أحداث "محرم بك"... ما غريب الا الشيطان، ومن زرع حصد.

- لماذا يترك البعض سؤالاً بسيطاً معلّق الإجابة: ما الذي يجعل مجموعة داخل الكنيسة تعرض مسرحيّة بعض أبطالها مسلمون؟ ما الذي زجّ بهم أصلاً في هذا الموضوع؟ منذ متى؟ كان هناك شبه عرف في الكنائس عدم التحدُّث عن الإسلام في أيّ عظة أو خطبة علنيّة.
أقل ما يُقال إنّها حماقة. وما كتبه المجلس الملّي عن "مسرحيّة لمحاربة الإرهاب" قد يثير الضحك الهستيري في وقت آخر، لكنّه الآن يثير الشفقة!

- أرجو من كلّ من شاهد المسرحيّة أن يكتب في التعليقات كلّ عبارة جاءت بها فيها شبهة إساءة للإسلام، مع ذكر المشهد بالتحديد. أرجو ممّن لم يشاهد المسرحيّة أن يعفي نفسه من الإجابة.

- لماذا يترك البعض سؤالاً بسيطاً آخر بلا مناقشة: ما معنى شبهة "الإساءة للإسلام"؟ هل هناك أعمال فنيّة وأدبيّة تسيء إلى المسيحيّة في مصر؟ هل ستفتح المسرحيّة هذا الملف أم تغلقه؟

- على غير عادة نهاية الأسبوع، ازداد معدّل زيارة هذه المدوّنة بالأمس، هل يتوّقع أحد منّي الجديد عن الأزمة الحالية؟ ليس لديّ أكثر ممّا قلته زمان.

- ولسّة!