على الإفطار مع روفَس
ذهبتُ اليوم متعشّماً رؤية واطسُن ثانيةً لأحييه وأتبادل معه كلمتين (يمكن ينفعوه!!!)،
لكنّني كنت متأخراً قليلاً؛ فلم يكُن في قاعة الطعام سوى الدارسين أمثالي.
لم أستطِع حتّى إنهاء الفطور، فالمحاضرة على الأبواب.
عبّأت ما تبقّى في علبة: فطيرة الهلال (الكرواسان) الفرنسيّة، وموزةً خضراء لم يُكتَب لها أن تنضُج قبل أن تموت أكلاً!
ذهبت إلى قاعة المحاضرات ووضعت العلبة على الأرض بجانبي.
لحظات، وإذا بي أجد العلبة مفتوحةً.
هممتُ بإغلاقِها.
لاحظت اختفاء الفطيرة، وبقاء الموزة! يعني طارت؟
آه...
روفَس هنا.
لقد طمع روفَس في الفطيرة، ويبدو أنّه التهمها.
ليست هذه المشكلة،
المشكلة الآن هي أنّ الجفوة بيني وبين روفَس قد زالت،
وها هو يتودّد إلىّ بشكل يتحدّى جفائي تجاه سلالته:
لكنّني كنت متأخراً قليلاً؛ فلم يكُن في قاعة الطعام سوى الدارسين أمثالي.
لم أستطِع حتّى إنهاء الفطور، فالمحاضرة على الأبواب.
عبّأت ما تبقّى في علبة: فطيرة الهلال (الكرواسان) الفرنسيّة، وموزةً خضراء لم يُكتَب لها أن تنضُج قبل أن تموت أكلاً!
ذهبت إلى قاعة المحاضرات ووضعت العلبة على الأرض بجانبي.
لحظات، وإذا بي أجد العلبة مفتوحةً.
هممتُ بإغلاقِها.
لاحظت اختفاء الفطيرة، وبقاء الموزة! يعني طارت؟
آه...
روفَس هنا.
لقد طمع روفَس في الفطيرة، ويبدو أنّه التهمها.
ليست هذه المشكلة،
المشكلة الآن هي أنّ الجفوة بيني وبين روفَس قد زالت،
وها هو يتودّد إلىّ بشكل يتحدّى جفائي تجاه سلالته:
روفَس هو كلب الدكتور/لينكولن شتايْن
المُحاضِر والمسئول عن الدَوْرة.
بالأمس سألنا إن كان أحدنا يشعر بالضيق لوجود الكلب (أو لديه حساسيّة أو "فوبيا") ولم يعترض أحد. ولم أعترض أنا!!
المشكلة أنّه حذّرنا من إطعام روفَس بالفطائر :)
دنيا...
المُحاضِر والمسئول عن الدَوْرة.
بالأمس سألنا إن كان أحدنا يشعر بالضيق لوجود الكلب (أو لديه حساسيّة أو "فوبيا") ولم يعترض أحد. ولم أعترض أنا!!
المشكلة أنّه حذّرنا من إطعام روفَس بالفطائر :)
دنيا...
9تعليقات:
Cute Doctor :-D
howa leh el dacatra henak shaklohom tayebeen mosh me3a2adeen zay 3andena keda?
ما تغركيش المناظر:)
يا غادة ده شبه فاروق حسني :))
المهم فين صورة روفس يا رامي؟
معلش الكاميرا الديچيتال تعيشي إنتِ.
اصبري بقى لما أرجع كمان عشر أيام وأحمض الفيلم...
ـ
Ramy, is that Roufes (I hope i spelled his/her name right)
سقراط: ياسلام؟ فاروق حسني يعرف يبتسم الابتسامة الوديعة دي وينط مع الثعبان كده؟
أنا مش بتكلم عن الملامح
غادة: متهيألي فاروق حسني بينط فعلاً مع التعبان، ولا إيه؟
رامي: حد يقدر يعامل الوجه الوديع ده بجفاء؟ ما لكش حق خالص :))
ده مش تعبان دي دودة!! الراجل ده من المسئولين عن دراسة چينوم الدودة وذبابة الفاكهة.
النظارة غيّرها، دلوقتِ بيلبس نظارة صغيرة على الموضة.
واضح إن دي كانت موضة التسعينات يمكن...
ـ
I Tagged U :)
Post a Comment
<< Home