هل "الوحدة الوطنيّة" لادينيّة؟
جوابي مش باين قوي من عنوانه...
فالسؤال في العنوان إنّما يحمل عدّة معان
ويحمل في طيّاته عدّة تساؤلات متقاطعة تشغلني منذ أكثر من ١٥ سنة!
الدعاوى التي شاعت مؤخراً للاهتمام (مرّة كمان) بالعلاقات والمشكلات بين مسلمي مصر ومسيحيّيها جاءت على عدّة مستويات وكان لها عدّة أهداف: بعضها ينشد الوحدة لتفادي انقسام الوطن أو لتقويّة الجماعة الوطنيّة، وبعضها يدعو للوحدة لتحقيق مكاسب سياسيّة (ليست بالضرورة مُغرِضة)، وبعضها ينادي بضبط النفس والتآلف خوفاً من تدخل القوى الخارجّة المتلكّكة دوماً، وبعضها يدعو للوحدة من باب المثاليّة، ثم تأتي دعاوى الشياكة أيضاً و"منظرنا أمام الناس" و"شكلنا كأمّة متحضّرة ذات تاريخ"، وهكذا...
وليست هذه الجهود بالجديدة، فقد تكوّنت من قبل عدّة جمعيّات للوحدة الوطنيّة أو لحمايتها، وعادةً ما تتكوّن ولا يسمع بها أحد بعد الأزمات الكبيرة (مع غضّ النظر عن الأزمات الصغيرة التي لا تشكّل إلا حالات منفردة-ييجي ١٠ أو ٢٠ في السنة-لا يُمكن أبداً أن يصفها أحد-إلاّ أعداء الوطن الملاعين-بالظاهرة.
عَوْدة لفيض الأسئلة:
سؤالي أتركه لمناقشاتكم وتعليقاتكم:
* هل هي وحدة غير المتديّنين من الطرفين ومحاولتهم لإقناع المتديّنين بالتجاوب معها؟
* هل ينجح التآلف وتسهل الوحدة بين أطراف قليلة التديُّن أم العكس؟ لماذا؟
* أم هل هي وحدة يدعو إليها رجال الدين والدعاة من الطرفين ولسان حالهم يقول: ليؤمن كلٌّ بدينه ويمارسه ثم.. (لندع هذا جانباً؟) ولنتّفق معاً على ما يجمعنا في هذا الوطن (نسخة أقل "علمنة" من الدين لله والوطن للجميع)؟
* هل يدعو رجال الدين بالفعل للوحدة والعيش المشترك في محافلهم الخاصة أم فقط على الشاشات وفي المناسبات العامة؟ (من باب الضرورات التي تبيح المحظورات)
لا أتعجّب إذن لماذا لا تلقى هذه النداءات صدىً كبيراً في أروقة المساجد والكنائس... فمن يعتبر الدين أهم ما في حياته، سيعطي "الوحدة الوطنيّة" المرتبة الثانية في اهتماماته بعد "نصرة الدين وعزّته".
من يتردّد على دور العبادة يوميّاً ويسمع الأئمّة والقسوس يحثون على القراءات الدينيّة وينفرون من التلفاز والأطباق الفضائيّة، سوف يستمع نادراً لأصحاب نداءات التآلف. بل لو أتت الدعوة من قادة بارزين في المجتمع (أو "مثقفين" مع أنّني لا أفهم الكلمة)، وهؤلاء نادراً ما يلقاهم البسطاء في دور العبادة، سيكون ردّ الفعل: "طبعاً.. وإنتم فارق معاكم في إيه الدين أصلا؟ً؟ لا تغيرون عليه ولا تغضبون لإهانة المقدّسات والسخرية من العقائد"! ويا داهية دقي!
لهذا يأتي شعارٌ مثل "معاً أمام الله من أجل المصالحة والمصارحة" غريباً بعض الشيء على الساحة، أو يترجم في أذن المستمع إلى مجرّد شعار أجوف ممّا استهلكته الصحف والمنابر ففقد معناه (عاش الهلال مع الصليب).
هل من أمل في صيغة للوحدة تُِرضي أصحاب الدرجات العلميّة والساسة بينما تلمس البسطاء ولا تنفّر المتديّنين؟؟
أم تبقى دعاوى المصالحة والمصارحة والوحدة والتآلف مقصورة على نُخَب يعتبرها "الطبيعيّون" نُخَباً شاذة غير ممثلة للجماعة؟
توضيح (في ظهيرة الأول من نوڤمبر):
أشعر أنّ مسار التعليقات يحيد قليلاً عمّا توقّعته، أو ربّما لم أكُن واضحاً بما فيه الكفاية.
لا أتحدّث عن نظام الحكم ومقدار علمانيّته أو دينيّته (معرفش يعني إيه أصلاً) بل عن الناس العاديّة...
سؤالي مرّة أخرى:
هل عبء درء الفتن وتوحيد المصريين يقع بالأحرى على من يعتبرون أنفسهم مؤمنين، المترددين بانتظام على دور العبادة أم على من لا يشكّل الدين لهم سوى منظومة اجتماعيّة ينتمون إليها ولا يمارسون شعائرها بانتظام؟
وأيضاً:
هل "تعزيز الوحدة الوطنيّة" بالنسبة لمن يعتبرون أنفسهم متدينين هي عمل يقلّل من تديّنهم، ويلجأون إليه مضطرين شاعرين أنّه ينال من حميتهم الدينيّة؟
هل هذا أوضح؟
فالسؤال في العنوان إنّما يحمل عدّة معان
ويحمل في طيّاته عدّة تساؤلات متقاطعة تشغلني منذ أكثر من ١٥ سنة!
الدعاوى التي شاعت مؤخراً للاهتمام (مرّة كمان) بالعلاقات والمشكلات بين مسلمي مصر ومسيحيّيها جاءت على عدّة مستويات وكان لها عدّة أهداف: بعضها ينشد الوحدة لتفادي انقسام الوطن أو لتقويّة الجماعة الوطنيّة، وبعضها يدعو للوحدة لتحقيق مكاسب سياسيّة (ليست بالضرورة مُغرِضة)، وبعضها ينادي بضبط النفس والتآلف خوفاً من تدخل القوى الخارجّة المتلكّكة دوماً، وبعضها يدعو للوحدة من باب المثاليّة، ثم تأتي دعاوى الشياكة أيضاً و"منظرنا أمام الناس" و"شكلنا كأمّة متحضّرة ذات تاريخ"، وهكذا...
وليست هذه الجهود بالجديدة، فقد تكوّنت من قبل عدّة جمعيّات للوحدة الوطنيّة أو لحمايتها، وعادةً ما تتكوّن ولا يسمع بها أحد بعد الأزمات الكبيرة (مع غضّ النظر عن الأزمات الصغيرة التي لا تشكّل إلا حالات منفردة-ييجي ١٠ أو ٢٠ في السنة-لا يُمكن أبداً أن يصفها أحد-إلاّ أعداء الوطن الملاعين-بالظاهرة.
جملة عَرَضيّة اعتراضيّة:
أستطيع أن أدّعي (واللي مش عاجبه يعترض) أنّ الكثير من هذه الدعاوى تأتي "اضطراريّة":{يعني كان لازم يا رب يكون فيه عنصران للأمّة؟ إحنا قادرين على "عُنصُر واحد"؟}وكأنّها تتعامل مع وجود جماعتين ذات ديانتين مختلفتين كأمر واقع يجب التعامل معه كأنّه أبغض الحلال (مضطر أكون مع أخويا علشان نقف ضد ابن عمي، ولو مافيش ابن عمّي ملعون أبو أخويا!!)
وماذا سيحدُث لو مافيش أخويا؟؟ ألطّش في نفسي بقي!!!
عَوْدة لفيض الأسئلة:
سؤالي أتركه لمناقشاتكم وتعليقاتكم:
هل الوحدة الوطنيّة المنشودة وحدةً لادينيّة؟؟
أحاول صياغته على نغمات متنوّعة:* هل هي وحدة غير المتديّنين من الطرفين ومحاولتهم لإقناع المتديّنين بالتجاوب معها؟
* هل ينجح التآلف وتسهل الوحدة بين أطراف قليلة التديُّن أم العكس؟ لماذا؟
* أم هل هي وحدة يدعو إليها رجال الدين والدعاة من الطرفين ولسان حالهم يقول: ليؤمن كلٌّ بدينه ويمارسه ثم.. (لندع هذا جانباً؟) ولنتّفق معاً على ما يجمعنا في هذا الوطن (نسخة أقل "علمنة" من الدين لله والوطن للجميع)؟
* هل يدعو رجال الدين بالفعل للوحدة والعيش المشترك في محافلهم الخاصة أم فقط على الشاشات وفي المناسبات العامة؟ (من باب الضرورات التي تبيح المحظورات)
لا أتعجّب إذن لماذا لا تلقى هذه النداءات صدىً كبيراً في أروقة المساجد والكنائس... فمن يعتبر الدين أهم ما في حياته، سيعطي "الوحدة الوطنيّة" المرتبة الثانية في اهتماماته بعد "نصرة الدين وعزّته".
{سؤال خطّافي خاطف: هل الدين لدى البعض أهم من الله؟؟}
من يتردّد على دور العبادة يوميّاً ويسمع الأئمّة والقسوس يحثون على القراءات الدينيّة وينفرون من التلفاز والأطباق الفضائيّة، سوف يستمع نادراً لأصحاب نداءات التآلف. بل لو أتت الدعوة من قادة بارزين في المجتمع (أو "مثقفين" مع أنّني لا أفهم الكلمة)، وهؤلاء نادراً ما يلقاهم البسطاء في دور العبادة، سيكون ردّ الفعل: "طبعاً.. وإنتم فارق معاكم في إيه الدين أصلا؟ً؟ لا تغيرون عليه ولا تغضبون لإهانة المقدّسات والسخرية من العقائد"! ويا داهية دقي!
لهذا يأتي شعارٌ مثل "معاً أمام الله من أجل المصالحة والمصارحة" غريباً بعض الشيء على الساحة، أو يترجم في أذن المستمع إلى مجرّد شعار أجوف ممّا استهلكته الصحف والمنابر ففقد معناه (عاش الهلال مع الصليب).
هل من أمل في صيغة للوحدة تُِرضي أصحاب الدرجات العلميّة والساسة بينما تلمس البسطاء ولا تنفّر المتديّنين؟؟
أم تبقى دعاوى المصالحة والمصارحة والوحدة والتآلف مقصورة على نُخَب يعتبرها "الطبيعيّون" نُخَباً شاذة غير ممثلة للجماعة؟
هذه التدوينة لا معنى لها بلا تعليقاتكم، فلا تبخلوا بها...
توضيح (في ظهيرة الأول من نوڤمبر):
أشعر أنّ مسار التعليقات يحيد قليلاً عمّا توقّعته، أو ربّما لم أكُن واضحاً بما فيه الكفاية.
لا أتحدّث عن نظام الحكم ومقدار علمانيّته أو دينيّته (معرفش يعني إيه أصلاً) بل عن الناس العاديّة...
سؤالي مرّة أخرى:
هل عبء درء الفتن وتوحيد المصريين يقع بالأحرى على من يعتبرون أنفسهم مؤمنين، المترددين بانتظام على دور العبادة أم على من لا يشكّل الدين لهم سوى منظومة اجتماعيّة ينتمون إليها ولا يمارسون شعائرها بانتظام؟
وأيضاً:
هل "تعزيز الوحدة الوطنيّة" بالنسبة لمن يعتبرون أنفسهم متدينين هي عمل يقلّل من تديّنهم، ويلجأون إليه مضطرين شاعرين أنّه ينال من حميتهم الدينيّة؟
هل هذا أوضح؟
Labels: مصارحة ومصالحة, وحدة وطنية
19تعليقات:
ياعم رامى المشكلة من ووجة نظرى مشكلة سياسية فالساسة والمثقفين وبعض اصحاب المصالح من رجال الدين الموعودين من اطراف خارجية بدور اكبر فيما بعد (بعد الانتصار طبعا - على مين - كل طرف متوقع انه ينتصر على الطرف التانى طبعا )هم الى عاملين ازمة لان لا المسلم بيكره المسيحى ولا المسيحى بيكره المسلم والجيران والزمايل فى الشغل يشهدوا بكدة وده طول عمرنا لكن يظهر ان فيه ناس مشكلتها ان مافيش مشكلة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر ازاى بقى لازم يولعوها يقوم يقول كلام تافه وهايف على لسان حد من الفريق التانى يقوم مشجعو الفريق الاول يثوروا ازاى وطوبة على طوبة خلى العاركة منصوبة.
" اذا يوجد من يشعل النار ويظل ينفخ فى جذوتها لتبقى مشتعلة لالهاء العامة عن شئ ما "
انما فى الاساس الاسلام والمسيحية "كل من عند الله" يعنى الاساس واحد لايمكن يكون فيه خلاف ولا يرضى الاسلام باهانة السيد المسيح عليه السلام والمسيحية والمسيحيين كما لايرضى الدين المسيحى باى نوع من اهانة الاسلام والمسلمين ورسول المسلمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
يبقى المشكلة كلها ياعم رامى سياسة فى سياسة وسفالة فى سفالة ومش هاينصلح حالنا الا لما نحترم الاخر وكل واحد يخليه فى حاله
يا عم رامى دا الاسلام لما خاطب الكفااااااااار قاللهم "قل يا ايها الكافرون (1) لا اعبد ما تعبدون (2)ولا انتم عابدون ما اعبد (3)ولا انا عابد ماعبدتم (4)ولا انتم عابدون ما اعبد (5)لكم دينكم ولى دين(6)" سورة الكافرون
فما بالك باصحاب رسالة سماوية يحترمها ويعترف بها الاسلام ويجل نبيها ورسولها وامه السيد مريم العذراء عليها وعليه السلام ومن قبلهم سيدنا يحيى وسيدنا زكريا فهل من اتباع الاسلام ان لا نحترم كمسلمين ما يحترمه الاسلام طبعا لا.
وعلى الطرف الاخر هل الدين المسيحى لايعترف بالاسلام ؟؟؟
اول من اشار الى الاسلام هو السيد المسيح حين قال "يا بنى إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدى اسمه احمد"
فهل من اتباع تعاليم الدين المسيحى الا نحترم ما يحترمه الدين المسيحى ؟؟؟
غير معقول لانه غير منطقى
اذن ياعم رامى الموضوع مش بين المسلم والمسيحى
ولا بين الاسلام والمسيحية
ولا بين الشرق والغرب
الموضوع موضوع ساسة و انصاف المثقفين (اى انصاف الجهلاء) وانصاف علماء الدين ( اى انصاف جهلاء الدين ) ويتبعهم الغاوون من انصاف المتدينيين ( اى انصاف الـ .......)ويرقص على انغامهم انصاف الوطنيين ( اى انصاف الـ ......)اكمل الاماكن المنقطة
Ya Ramy I believe in 1919's slogan 'The religion for God ,the nation for everyone '
Ya Doctor you are pointing to a very important and very hard problem ,that the simple People are in one side ,the politicans and regime in another side , the religious people are in another side and intellucals are not in another side but in another planet
This is the real problem of Egypt how to bridge between them all.
and The national unity is religious ,I took the 1919 revolution as a role model
The priests who preached in Mosques were Egyptians and The shekihs who preached in Churches were Egyptians but independent from higher authority ,Al-azher and Church didn't support or the sultan for a new period.
Don't tell me this was past.
" We blame the time, and the blame should be on us" El-Emam El-Shafy
أنا مش قادر أتخيل أي حل غير علماني للموضوع ده، الحل الوحيد هيبتدي يبان بعد بتاء مجتمع علماني، و ده معناه أنه مش هيبان أبدا أبدا أبدا أبدا و هنبقى عاملين زي الهند
أنا متفائل جدا أننا حنحقق الديموقراطية و الحرية و ناخد خطوات جادة في التنمية و العدالة الاجتماعية لكن في موضوع العنف و الكراهية الديني هنفضل زي ماحنا
و بصراحة كدة مش مقتنع أن ممكن مجتمع يبطل العنف و الكراهية الدينية من غير ما نسبة كبيرة و محسوس بيها منه تتخلى عن الدين تماما و تجاهر بموقفها اللاديني
لكن بما أن ده مشكلوش هيحصل مفيش مفر من البحث عن بديل
موافقة جدًا مع علاء وتامر. الدولة لو علمانية وفيها عشرين دين، مش اثنين بس مش هيبقى عندها مشاكل من النوع ده. المشكلة في تسييس الدين واستغلاله. بس المشكلة في مصر حاليًا وبعد عمليات "غسيل العقول" للأغلبية يصعب علاجها، والعلاج محتاج وقت، وزي ما تامر قال وقضاء سريع
أولا أنا لا أستسيغ شعار الوحدة الوطنية من اصله، لأن المفروض اننا شعب واحد، له نفس الجذور و التاريخ و يسكن نفس المكان بشكل مستمر من زمن يتعدي التاريخ الانساني المكتوب. و نحن لا نتكون من أعراق و أجناس مختلفة حتي نحاول رأب الصدع بينهم، ما هي المشكلة؟ أنا اتبع ديانة مختلفة عنك؟ لازلت لا أري في ذلك مشكلة، فلسنا سكان اصليين نزح اليهم مهاجرون و مغامرون و احتلوا البلاد، لأن ببساطة الوجود العربي (سكان شبه الجزيرة تحديدا) لم يكن كموجات هجرة جماعية كما حدث للعالم الجديد مثلا، بل انصهر و تلاشي في بحر المصريين الأصليين، و كذلك حدث لكثير ممن توقفوا علي أرضنا فترة ما من التاريخ،
ما أريد قوله هو اننا بمجرد نظرنا للمسألة المصرية علي أنها بين فريقين منقسمين علي أساس ديني نلغي فكرة المصرية التي تجمعنا كلنا شئنا أم أبينا، كنا مقتنعين أم لا، فلا أحد يفكر لماذا هو مصري بالتحديد، و كيف؟ نحن مصريون لأننا مصريون و بس
المشكلة اننا لا ننتمي للوطن، و استبدلنا الأنتماء الأصلي للوطن و النشأة و التاريخ الطويل و العادات و كل ما يميزنا و كل ما يعيبنا كمصريين استبدلناه بالاحتماء وراء ساتر الدين، مع العلم اننا من اكثر الشعوب تدينا و قبل ظهور أي من الدينين،و كما افسر الأشياء بمنطقي الخاص، أجد أننا نمر بفترة نكوص و انعدام نضوج كامل في الشخصية المصرية، و عودة صريحة لكل اشكال التخلف و الفساد و توقف الفكر المملوكي، المماليك يا عزيزي رامي
يانهار ازرق
الغاء الدين ايه ياعم وناس ايه الى هاتجاهر بموقفها اللادينى وعشرين دين ايه الى انت جاى تقول عليه يظهر ياعم رامى انا جيت فى مكان غلط
لا ياداكاترة الدين من وجهة نظرى هو دين سماوى مرسل من عند الله وبما انه لم يعد من اتباع ليدنا نوح وسيدنا يوسف فمن وجهة نظرى انا لا اعترف بدين ( تحتها خطين) الا الاسلام والمسيحية واليهودية
اما البوذية - نسبة لبوذا- والبرعية نسبة لبرعى المفش الى قرر يبقى نبى اول امبارح - دى مش ادياااااااااان ( تحتها 100 خط
دى فلسفة او اراء فى الحياة او وجهات نظر لا نؤمن بها كديانة ابدا
واذا كنا سنعترف بها فيالضياع الدنيا -- يعنى الاستاذ الى بيطالب ان فى مصر يبقى فيه عشرين ديانة - ممكن ييجى حد يخطب بنتك فى يوم ويقوللك انا ملحد ولا باعبد بوذا
ايه رايك
تقبل
انا ماقبلش واظن ان المصريين برضه ناس كتير منهم زى حالاتى
اظن الاسهل تخطف رجلك على لبنان ولا تركيا ولا اى حتة من العالم المتحضر الى نفسك فيه
ماتقول حاجة ياعم رامى
جميل . يعني يا عم احمد افرض ان اناقررت اتباع البرعيه . او قررت الكفر باي دين موجود (( و دي شريحه موجوده فعلا ) هايكون الحل هو اني اسيب البلد ؟؟ واروح لبنان او تركيا ؟؟
طيب سؤال صغير .. ليه في الاساس تسأل عن دين اي حد بتكلمه او تقابله ؟؟ او اي حد يتقدم لاختك او غيره ؟؟ وايه ياترى اللي حايضيع البلد لو حتى فيها 200 دين
؟؟
اظن امثله كتيره جدا اثبتت ان العكس هو الصحيح
مع كامل احترامي .. اعتقد ان عقليه زي دي.. هي اللي حاتخلينا في اخرالسلم ..
كنت قد كنتبت ردا على التعليق الأول للسيد حامد لكني لم أنشره: أحب ألفت نظرك أنك لا تؤمن بالمسيحية واليهودية كما يؤمن بها المسيحيون واليهود، فلا أعتقد أن هناك الكثير من المسيحيين ممن يؤمنون بأن المسيح نبي بشر بآخر يأني بعده واسمه أحمد. يا حامد، المسيحية هي ما يؤمن به المسيحيون، ليس ما يقول المسلمون أنه المسيحية. بعد أن يطرد الملحدين والبوذيين يأتي الدور على من لا يعرفون دينهم كما نعرفه، أليس كذلك؟
كتب أحمد
"لا المسلم بيكره المسيحى ولا المسيحى بيكره المسلم"
يعني.. ما حدّش فينا يقدر يعمّم على كلّ مسيحي ومسلم، لكن لا نستطيع نفي ازدياد معدّلات الكراهية بين الناس (أو على الأقلّ "عدم الراحة إزاء الآخر") في الوقت الحاضر. سواء كان ذلك بسبب أزمات اقتصاديّة أو تحريض المحرضين لا يمنع الاعتراف بأنّ الجو مشحون أكثر من ذي قبل.
كتبت زينب: "الدين لله والوطن للجميع"
بس ظروفنا الآن مختلفة جداً عن ١٩١٩، ولا توجد قضيّة وطنيّة قويّة كالاستقلال أو السد العالي أو تحرير سيناء. نعمل إيه؟
بالنسبة للكثيرين: ليذهب الوطن والآخر إلى الجحيم من أجل رفعة الدين!! دي المشكلة.
يا إيمان، سواء سميناها وحدة وطنيّة أو وحدة مصريّة أو أيّ شيء، هناك بوضوح انقسامات في المجتمع المصريّ: هناك فئات مهمّشة وفئات حاكمة، هناك فاصل قويّ بين الميسورين والكادحين، وهناك وعي متزايد بأسبقيّة الهويّة الدينيّة.
يا أحمد-مرّة أخرى:
أنا بصراحة ما يهمنيش البوذيّة دين ولا فلسفة، المهم لو فيه واحد بوذي في مصر ما يتعرضش للخطر بسبب ذلك. لو هو بوذي أو هندوسي أو أيّ حاجة أنت لا تعترف بها ومعه الجنسيّة المصريّة، من حقّه أن يُعامَل كمصريّ. لو بيشتغل عندك، ممكن تقول له براحتك أنّك لا تعتبر دينه ديناً بس تديله حقوقه ومكافآته وما تقبضش عليه بتهمة عبادة البقرة.
ولو ابنه بيروح مدرسة، مش لازم زملاؤه يعايروه ليلا نهار بأنّه وثني ويرجعوه معيّط ومعقّد من الدنيا وبيكره البلد!
ـ
أشعر أنّ الموضوع يحيد قليلاً عن سؤالي، أو ربّما لم أكُن واضحاً بما فيه الكفاية.
لم أكُن أعني نظام الحُكم وأهميّة كونه دينيّاً أو مدنيّاً أو علمانيّاً أو شيوعيّاً أو ليبراليّاً، بل كنت أعني الناس: عامة الناس، سكّان مصر...
سؤالي مرّة أخرى:
هل عبء درء الفتن وتوحيد المصريين يقع بالأحرى على من يعتبرون أنفسهم مؤمنين، المترددين بانتظام على دور العبادة أم على من لا يشكّل الدين لهم سوى منظومة اجتماعيّة ينتمون إليها ولا يمارسون شعائرها بانتظام؟
وأيضاً:
هل "تعزيز الوحدة الوطنيّة" بالنسبة لمن يعتبرون أنفسهم متدينين هي عمل يقلّل من تديّنهم، ويلجأون إليه مضطرين شاعرين أنّه ينال من حميتهم الدينيّة؟
هل هذا أوضح؟
انت كتبت يا دوك راء تعليق ظريف في مكان ما قبل كده( مش فاكرة كانت فين ) عن وثنية الدين
ان الواحد بيشكل الدين زي ماهوا عايز ، فمن غير ما ياخد باله بيبقي الدين هو أساس عباداته دون الله
يعني ترتيب الأولويات بتبقي
الدين ..الله ..(و أي حاجة تانية بعد كده
كرامة دينه بيبقي عنده أهم من أي حاجة فينقلب إلي تعصب بشري أعمي بتدخل فيها أهواء الشخص و ينسي ان دينه مفروض بيدعو علي ان( لكم دينكم و لي دين)
و دا موجود في المسلمين و المسيحيين و اليهود أكتر ناس
يعني الفتن الطائفية غالبا نابعة من جهل بروح الدين نفسه
الدين لله و ليس لأهل الدين
و دا اللي بتعمله الناس حاليا
يعني ما يسمي بالوحدة الوطنية لا يتعارض مع تعاليم الدين
فقط يتعارض مع غباء بعض أهل الدين
أما العلمانيون فهم لا يعانون من هذه المشكلة لأن الدين لا يعتبر أصلاً من الأولويات بالنسبة إليهم
كلام حلو يا ميندونا...
لكن: "و دا موجود في المسلمين و المسيحيين و اليهود أكتر ناس"
وليه بس تحرمي الهندوس والسيخ من هذا الشرف؟ وكمان القبائل الأفريقيّة بالمرة...
"أما العلمانيون فهم لا يعانون من هذه المشكلة لأن الدين لا يعتبر أصلاً من الأولويات بالنسبة إليهم"
أنا مش متأكّد قوي من هذا... بعض الناس لا يصلون ولا يصومون ولا يقرأون كتباً مقدسة ولا غير مقدسة، وقد يكونون الأكثر "حمية" على "دين بني جلدتهم"...
أنا ما بقيتش فاهم حاجة
"-لكم دينكم و لي ديني- دا موجود في المسلمين و المسيحيين و اليهود"
لو كان الموضوع كده و خلاص مكانش بقه فيه مشكلة.. إنما فيه إعتبارات و أسباب أخرى لدى المتدينين وراء صعوبة و "لا دينية" هذه الوحدة المنشودة!
إخترت إعتبارين أو سببين منهم:
* مهما أنكر السطحيون ، فالديانتان على قدر كبير جدا جدا من الإختلاف الجذري؛ يكفي أن الديانتين تقولان بأن الغير مؤمن بتعاليمهما مصيره جهنم من غير كلام .. فلا المسلمون يعترفون بصفة المسيح كما يؤمن بها المسيحيون و هي لب إيمانهم؛ ولا المسيحيين يعترفون برسول الإسلام و هو لب إيمان المسلم
المتدينون يجدون صعوبة في التعايش مع ناس بهذه الإختلافات العميقة .. فإذا حدث مثلا و تكلم بها (الإختلافات) واعظ أو رجل دين من الدينين بصيغة “يقولون” سيعتبرها الكثير من المتدينين من الدين الآخر إهانات و سب لدينهم
* ليس سرا أن الدعوة أو التبشير أو الهداية أو أو إلى آخره من المسميات هي أشياء مطلوبة و محببة و لها ثواب كبير عند الدينين ...و طبعا عندما يقرر فرد ما الهداية و تغيير إيمانه (بغض النظر عن الإتجاه) يكون هذا نصر عظيم عند المتدينين من فريق و مأساة شنيعة عند المتدينين من الفريق الآخر و في الحالتين يزيد الحنق و الغضب و التشفّى والكراهية .. و أنتم في غنى عن أن أكتب ما يحدث قبل و بعد “الهداية” .. حيث أن فكرة حرية إختيار الدين بطبيعة الحال أبعد ما تكون عن فكر المتدينين
و دا موجود في المسلمين و المسيحيين و اليهود أكتر ناس
لا أنا كنت أقصد بالجملة ان التعصب الديني الأعمي موجود في كل الدينيين و ليس في الديانات
بالذات اليهود اللي فاكرين ان بني اسرائيل هم شعب الله المختار
معلش حطتها في مكان غلط
و بالمرة يا دوك السيخ متعصبين جدا برده لكرامة دينهم
مش عارفة الأفارقة متعصبين برده و لا إيه
والشيعة ياكلو بسنانهم أي حد يقول (بم):)
بس صدقني المتعصب للدين ده في الأول و الآخر بينسي (الله )-اللي هو سبب العبادةومن أجله نعتنق الدين -في وسط غمرة الخناقات
كل اللي بيهمه هو انتمائه الديني فقط
(لكم دينكم و لي دين)
مهم جدا ان احنا نستوعب الجملة دي
يعني الدين زي أي مسألة شخصية ، المفروض ان الإنسان لا يفرض رأيه علي الآخر فيه
المتدين لما ينكر حرية اختيار الدين ده دليل علي جهله بالدين برده
لو شخص طلب منه أنه يحدثه عن دينه دا ممكن
لكن مش يتكلم علي دينه كأن هو ده الصح و الباقي غلط
و مفروض احنا نتعامل مع الأشخاص و نحبهم لشخصهم و ليس لدينهم
في بلدنا بنتعامل مع الدين بطريقة غريبة أو بالأحري غبية
ممكن جدا تجد شخصا لا متدين و لا غيره و لا يفهم في أمور الدين إلا اليسير
و يكون أمثاله هم السبب في مشاجرة تتحول لفتنة طائفية
داحنا فعلا ناس بتوع شعارات ،كل دي بلاوي مستخبية
Dr ramy, the problem is wide, it is in the culture, it is in the way the new generation is being raised!! my little niece tell me this friend is christian and this is muslim, my niece is 5 years old!!! who the hell teached her that!!
the problem is in the religion, the problem is in politics!! the misunderstanding is coming now from all sources as you see, society, religion, politics!!!
who should work to help? all the three sides!! religion as it should be will show you that it can do great help to connect them together if we work on understanding it well
if you want to go it from a non-religion side, a lot want to hear it from the non religions side, so be it if they want :)
the problem is some don't accept voice of religion and some don't accept any other voice, let's talk to each one with the language he speaks, from trusted persons he can accept, so plz don't let "tantawi" speak for muslims, they will never accept him!!!
we must take the factor of loyalty in our consideration, this is what mindonna was talking about and i totally agree with her, I wrote a text about loyalty long ago and when loyalty blinds you of truth, nothing can help you
الدفاع عن الوحدة الوطنية مسئولية مين؟
العلمانيين: (أي الذين يؤمنون بفصل الدين عن الدولة؟)
أم من يعتقدون غير ذلك؟
أظن السؤال الأصلي هو ما كتبته بعدها يا رامي:
هل الله أهم من الدين؟
نعم وبالثلث
أغلب أحاديث رجال الدين هي عن الطقوس والأوامر
وقليل منها عن "الله"
فالدين هو "ما يجمع القبيلة" لأن القبيلة لا يوجد ما يجمعها أقوى من ذلك
المسئولية مسئولية من يؤمنون أن "العلاقة مع الله" حتى لو كانت بمعنى "رفضه" أو "اللاعلاقة" أصلاً هي مسألة شخصية، لا تهمني في إدارة المجتمع أو أي ادارة عامة بقدر ما يهمني إن كان الشخص من محبي السبانخ أم ممن يكرهونها عمى
وساعتها أيضاً لن يصبح هناك مكسب في أن "أضحك" على أحد أو "أغريه" لتغيير دينه وأفرح جداً لأنني أضفت شخصاً غير دينه في خانة البطاقة، بل لن يهمني حتى كشخص له علاقة ما مع الله يعتقد بأهميتها أكثر من أن يجد هذا الشخص طريقه إلا الله، أياً كان ذلك
المسئولية تقع على من يؤمنون أن الطريقة التي يصلي بها المرء - حتى لو كان يعبد البقرة - هي مسألة شخصية لا تخص أحداً، أياً كان أديانهم أو لا أديانهم، لأن الباقين: من يظنون أن الدين مسألة جماعية اجتماعية ليست لديهم القدرة على أكثر مما قدموه:
"أن يضربوا مثلاً لمحبة المسلمين بقولهم: أحبوا أعداءكم!!!!!"
يا سلام سلم، بدأناها بأن المسلمين أعداء المسيحيين
أو أن يخرج علينا آخر ليقول أن الرسول أوصى خيراً "بأهل الذمة"!!!!، وألا يقسو المسلمين عليهم!!
ويضحكوا عشان الصورة تطلع حلوة
الله
من انا ياربي حتي اكتب عنك في حضرتك انت العليم واجب الوجود الاب والابن والروح القدس
فارحمني
السبيل الوحيد للوصول الي الله هو النعمه والايمان
"ليس احد يأتي الي الاب الا بي " يو 14
"لايستطيع احد ان يأتي الي مالم يجتذب من الاب " يو 6
"في البدء كان الكلمه والكلمه كان عند الله وكان الكلمه الله " يو
والمسيا لم يذكرها لطائفه معينه بل قالها جهارا وبشر بالكلمه التي هي الله في كل بقاع الارض
ولكن الايمان المجرد ضعيف اعزل في هجمات الفلسفه العقلانيه الباحثه......
اسماء الله
ايلوهيم ( القدره – المقتدرون)
إيل ( القدير )
ايل عولام ( الله الابدي )
ايلوه ( المعبود )
ادون- ادوناي (الرب)
يهوه
شداي
" الازلي الذي لا اول له ولا بدء ولانهايه ولاعدم " مارافرام السرياني الاب يوحنا
الموجود بذاته والذي لايمكن ان يكون سوي المكتفي بذاته
ابدي اي لايتغير دائما هو هو ....أمس واليوم والي الابد
لأنه لازمن / لافرق / لا صله بين تكوينه ووجوده
قالوا عن الله
(لاحظ انهم لا يؤدوا الي مضمون واحد او سياق فلكل مفكر رأيه الخاص وهو معروض للعلم وهي تعبر عن اراء اصحابها )
الفلاسفه قبل افلاطون
هيراكليت :ان بداية الكون هي الفوضي التي اعطت الحياه للماده والماده هي النار .
فيتاغور : بداية الكون هي التنسيق التام بواسطة الارقام فالله واحد لأنه اساس الحساب ومنه تنحدر كل الارقام حتي الرقم عشره التي اعطت العشر كائنات : خمس كواكب،الارض ،الشمس ،القمر،السماء واخيرا كل ماهو ليس ارضي
افلاطون : 428 ق.م الله هو الفكره الاولي ، الكائن العقلاني الذي يكون ، ينظم ، ويوجه جميع المخلوقات بعناية المبدعه الحكيمه والمخلوقات كلها ماهي الا افكار في فكر الله ، فالانسان قبل ان يولد هو فكره في الله .
وكان معه كائن يدعي الديمورج اي الصانع هو صوره الخير والنموذج الحي بذاته والحاوي جميع المثل .
ارسطو :322ق.م الله الفكره الكائن المنطقي باعث الحياه والسبب في وجود الكائنات (وابتدأ بالسببيه الصنعيه ثم الهدفيه فالظاهريه فالماديه
المحرك الاول لاينحصر في مكان ما ، لأنه غير جسمي ولأنه ايضا ليس بحاجه الي مكان معين
مما يدل علي وحدانية الله ...انتظام العالم وتناسق حركاته .
فيلون :الله لعدم تنزله للاتصال بالماده لم يخلق العالم مباشره بل اوجد وسطاء والوسيط الاول هو الكلمه .
دانتي : الله هو الذي لايري شيئا جديدا فيه
اوريجن : مدرسة الاسكندريه المسيحيه : الله الكامل يختلف عن ماقيل عنه في التوراه اذ لافم لا اذن لاعين . الله هو الواحد الاوحد الكمال خالق الافكار "خلق الافكار ووضعها في العالم المادي حيث كانت الافكار حره خالده فاستعملت حريتها واختارت الشر فتركت الخالق واصبحت نفوسا اتحدت مع الماده عقابا للخطيئه .
اغسطينوس : " قاوم فكرة اوريجن واعتبرتها الكنيسه اخطر فلسفه تناقض الدين "
السلطه المجسده في الانجيل والمنطق الذي يشرح الوحي ويدافع عنه
الله المبدأ والسبب اساس بدايه ونهاية المنظومه المخلوقه المنطقيه
اثبت وجود الله من خلال تسلسل الاسباب – نظام وعظمة الكون – وبالنظريات الحديثه
نيوتن : النظام الذي يتجلي في الكون ، يدل علي وجود إله له .
ترتوليانوس: لو لم يكن الله واحدا لما كان هو الله لأن الله لايكون الا فريدا في العظمه ولايكون فريدا في العظمه الاالواحد
ابن سينا : الله ضروري مطلق مانح الحياه للكل .اثباتا لوجود الله يقول " ان جميع المخلوقات وجدت وبما انها وجدت فهي لم تكن ،اي انها ليست كائنات فالله هو من يتمتع بوحدانية التكوين والوجود اي ان تكوينه هو وجوده . عكس المخلوقات التي كونت فوجدت .
"إن واجب الوجود يجب ان يكون ذاتا واحده ... والذي يجب وجوده بغيره فهو غير بسيط الحقيقه .... لأنه ليس الفرد وغيره زوج تركيبي ... "
"الله لايختار ،لأن الاختيار يؤدي الي الاستكمال بالغير ، فيكون ناقصا ، والنقص بالنسبه الي الله محال "
ابن الرشد : ينتقد فلسفة ابن سينا " الله عمل متكافئي لا خليط فيه مما يجعل انه لم يخلق الكائنات من عدم وبما انه خلاق يستعين بالماده ،اذا فالماده ازليه لان الله ازلي لايستطيع ان يضع عملا خارج عن تصميمه او ارادته وفي الله لا نجد العدم "
" الله منزه عن الاراده ، لأن الاراده شوق الي التمام لذلك فأنها انفعال وتغير ، والله لايدخله نقصان او يتعرض للتغير "
الفارابي : الله نشأ عن واجب الوجود العقل الاول ومن اتصال هذا العقل بواجب الوجود نشأ العقل الثاني ومن تعلقه لذاته نشأت السماء الاولي ( الله واحد وهو واجب الوجود )
توما الاكويني : وضع طرقا خمس للوصول الي الله
تعطش الانسان – خيبة الامل – لايمكن ان يرضينا الا ماهو غير منتهي وغير محدود – الضمير هلي صدي لصوت الله فينا ومن اين اتي .
ان الوحدانيه الشامله هي وحدانيه الذات ووحدانية الصفات ووحدانية الافعال
"يطلق الجوهر علي اللا متناهي ، بمعني يختلف عن الذي يطلق به علي المتناهي . فجوهر المتناهي مفتقر في كشفه إلي اعراض . أما جوهر اللامتناهي فمستغن في وجوده ، ومستغن ايضا في كل شئ غير الوجود "
طبعا ليس من شأن هؤلاء المفكرين او الفلاسفه نفي الصفات المذكوره عن الله ، او الحد من كماله ، بل تنزيهه عن التركيب بالمصطلحات اللغويه .
الفلسفه الحديثه :
ديكارت : الله موجود من واجب وجود الكمال لأن النفس غير كامله وهو جوهر ازلي ثابت مستقل قادر ......
الله هو الجوهر الحقيقي الذي لا نتصور فيه اي شئ يتضمن النقص او الحد من الكمال
كانط : الله هو الفكره الجامعه لكل ممكن ، والله منظم اكثر منه خالق
سبنسر : المجهول هو تلك القوه التي لا تخضع لشئ في العقول . لكنها مبدأ كل معقول ، وهي المنبع الذي يفيض عنه كل شئ في الوجود .
دارون : ان الانواع تفرعت من جرثومه الحياة التي انشأها الخالق .
والاس : إن الكون لايمكن ان يكون قد وجد بغير علة عاقله . ولكن إدراك هذه العله يعلو فوق إدراك العقل البشري .
جبران : "عندما تحب لاتقل ان الله في قلبي ، بل قل انا في قلب الله "
باسكال : الله يعرف بالقلب
سبينوزا : الله والطبيعه واحد
لابنتس : ان الذره ليست عامل مادي بل الله هو جوهرها
دستوفيسكي : ان كان الله غير موجود فكل شئ مباح
كسينوفون : لايوجد الا الله واحد
الملحدين ليسوا هنا اشد خصومنا بأسا اذ هم في الحقيقه يعترفون بما للعقل من قدره وحقوق لذلك فهم يعترفون ضمنا بحقنا في استخدام العقل لتأكيد وجود الله فهؤلاء يمكن اقناعهم لو هم مختارين من الاب ... ولكن هؤلاء المكتفين بالقول " يتعذر علينا ان نعرف الله " او القائلين " البحث في ذات الله كفر " فهم اشد قسوه من الملحدين.
ولأكبر دلال علي وجود الله هي كثره الاقوال في وجوده او عدم وجود الكامل فأنه لو لم يكن موجود لما ذكر بين الناس .
الفلسفه المعاصره :
اوجست كونط : صاحب النزعه الوجوديه
وحدد ان الانسان يمر بثلاث مراحل المرحله اللاهوتيه حيث يبحث عن حل للكون
يستعمل فيها الانسان افكار مبهمه قد تبعده عما يبحث
الواقعيه والوجوديه ويري ان الانسانيه هي اساس الكون .
بيرسن : "لا الفكره ولا الماده اساس الكائن ، انما الحياه "
الفلسفه الالحاديه
فويرباخ : الانسان هو الي خلق الله علي صورته ومثاله .... وما الدين الا وهم ينسب الانسان بمقتضي كمالاته الخاصه الي موجود اسمي يظن انه متمايز عن وعيه الخاص .
ماكس شترنر ودعا الي تقديس الذات فهي مركز العالم لذلك فان اي سلطه خارجيه سواء الله او الانسانيه ان تخضع للذات
كارل ماركس : اب الشيوعيه اتجه الي الواقع الحي والذين في نظره لم يخضع في تكوينه لمجموعه من المفاهيم العقليه او القوانين المنطقيه بل هو مجموعه من الظروف الاجتماعيه والاحوال الاقتصاديه
والانسان لن يكون مستقلا ما لم يكون مكتفيا بذاته .
نيتشه : والذي شن حربا عارمه علي الله وهو صاحب الفكره القائله " طوبي لأنقياء القلوب لأنهم لايعاينون الله واقام لنفسه فكرة الانسان الاعلي وهو الانسان الذي يحتل مكان الله ونيتشه نفسه لم ينكر وجود الله فاوجده ثم اماته.
جان بول سارتر : (الحاد التشاؤم ) الانسان في صميمه ماهو الارغبه عارمه في ان يصبح هو الله نفسه
" يجب علي الانسان ان يموت لكي يحيا الله "
كيف يظهر نكران وجود الله :
ايوجد ملاحده؟
ان الذين نشأوا علي عدم معرفة الله ليسوا ملاحده ولكنهم جهلاء
والذين شرعوا يهجرون الايمان علي نسبة هجرانهم للفضيله ليسوا ملاحده ولكنهم مصابون بداء عدم الاكتراث .
والذين دهمتهم الشكوك ليسوا ملاحده لكنهم مضطربون او قلقون ولكن بصوره كبيره
اما الملاحده هم من اعتقدوا بل امنوا ومطمئنين الي عدم وجود الله بعدما درسوا هذا الامر مليا وفكروا فيه طويلا
انهم يبحثون دائما عن ادله لأثبات عدم وجوده
يجتهدون دائما في ان يبرهنوا للاخرين علي عدم وجود الله وكأنهم هم يشعرون في الوقت ذاته بانهم في حاجه الي اقناع انفسهم بذلك .
ماهي اسباب الحادهم ؟
اما نقص ادبي اذ يجد نفسه عبد لأحد الشهوات ينتهي به الامر الي الرغبه في ان لايكون الله موجودا ثم تسوقه هذه الرغبه بانه غير موجود ومن امثلتها كبرياء العالم وغرور الجاهل الطمع في امجاد العالم واقتناء المال والرغبات الجسميه
مانتائج الالحاد ؟
يقضي الالحاد عاده علي اداب المرء وصفاته الحسنه فللا وجود للاله فكل شئ مباح ولاضرر يخشاه من الرزيله إما ان يوجد الله او تكون الماده هي سيدة العالم والماده .
الحقيقه " ان انفسنا تطمح الي غير المتناهي "
وبما اننا كائنات متناهيه ومحدوده فكل مانحصل عليه من سعاده مهما بلغت وعظمت لايملأ قلوبنا ونظل نطلب المزيد والانسان يزعجه الموت لأنه يبغي الحياه الي الابد لهذا كله لايشعر الانسان في هذه الحياه الدنيا بسعاده كامله .
النكران المسلكي :
الله يضع الشروط خالق الاكوان صانع الاحداث والاقداراذا فالحل الا نعيره اهتمام ونسع وراء الشهوه والنشوه ولذة العيش والحياه
نكران اللامبالاه :
نكران مسلكي ونظري انهم المنهمكون في الشئون اليوميه منجرفون في تيار اللامبالاه وان حدث ان سمعوا عن وجود الله والايمان به تعجبوا او نفروا كيف نعيش بهذا الايمان في عالمنا ....لاتبالي اذا
النكران العلمي : ومن مسبباته نتائج العلوم الطبيعيهومعني ذلك ان الانسان بات بفضل العلم علي غير حاجه للاستغاثه بقوه فوق اعلي ،فالعلم يقدم للانسان الوسائل التي تمكنه من السيطره علي القوه الطبيعيه ومن استخدامها للحد من طغيان الكوارث .
1- ذات الله :
ليس من المعقول ان يكون الله من غير صفه لأنه كيف يخرج عالم ملئ بالصفات من اصل لا صفة
ليس من المعقول ان يتصف الله بالصفات السلبيه وحدها ، كالعجز دون القدره كالجهل دون العلم وهكذا .
ليس من المعقول ان يكون الله مجرد قوة .لأن القوة لا تعمل عملا معين من تلقاء نفسها ، بل لابد من وجود عامل يدفعها ويكون هذا العامل ذات الله
عندما نقول ان الله كائن قائم بذاته، لا نقصد انه كائن كالكائنات المحدودة ، او انه ذو جوهر مماثل للجواهر المخلوقه .
وهناك من يتحاشئ اسناد الذاتيه لله ويعللون ذلك بانها إذا اسندت إليه دلت علي وجود واقعي ، الذي يتميز بمميزات تدل علي ان له مثل هذا الوجود ، بل ان يكون فقط موجودا حقيقيا .
والله ليس كائنا وهميا ، بل كائن حقيقي . إذ لا يكون واحدا إلا من كان منفصلا ومتميزا عن غيره .وهذا يؤكد ان الله موجود . وليس كل ما لا ندركه لا وجود له، فهناك امور كثيره في الطبيعه لا نستطيع ادراكها .ومع هذا نقر بوجودها .
ويقول الشيخ محمد عبده " يجب ان لا يكون في وصف الله غلو في التجريد ولا دنو في التحديد "
2- طبيعة الله :
ليست من الماده لسببين الجسد لايتحرك الا اذا كان هو متحرك او هناك قوه تحركه السبب الاخر الجسد قابل للتجزئه والله لوتجزأ لما كان الله
الله منزه عن ان يحده زمان ومقدس عن ان يحيط به مكان
(و ارفض تماما تقديس البشر كقداستك وقدس الاقداس والمعظم والخ وايضا الوصف بالكائن لأن الكائن ماهو كائن بذاته)
الله وحده ذات مقدسه معظمه والله كائن قائم بذاته وهنا لانقصد انه كائن كالكائنات المحدوده المخلوقه المكونه
اين هو ؟
ويقول داوود النبي " اين اذهب من روحك ومن وجهك اين اهرب ؟ ان صعدت الي السموات فانت هناك وان فرشت ف الهاويه فها انت ان اخذت جناحي الصبح وسكنت اقاصي البحر فهناك ايضا تهديني يدك "مز 139
ويقول سليمان الحكيم " هل يسكن الله حقا علي الارض ؟ هوا السماوات وسماء السموات لاتسعك "(1ملوك )
ويقول البرت اينشتاين : " المكان والزمان يوجدان فقط اذا وجدت الاشياء والحوادث لأنهما صور للادراكات الحسيه "
" الله اسمي من ان يحده مكان من الامكنه (الفوقيه او التحيتيه ، اليمينيه او اليساريه )" فقال ارسطو ( ان الله لاينحصر في مكان ما ، لأنه غير جسمي ، ولأنه ليس بحاجه الي مكان معين "
وقال القديس اوغسطينوس " الله موجود في كل مكان بنوع خفي ، وموجود في كل مكان بنوع ظاهر ،فموجود بالحاله الاولي لأنه لايمكن لأحجد ان يعرفه كما هو في ذاته . وموجود بالحاله الثانيه لأنه لا يقدر احد ان يتجاهل وجوده "
ويقول البرت اينشتاين : " المكان والزمان يوجدان فقط اذا وجدت الاشياء والحوادث لأنهما صور للادراكات الحسيه "
صفات الله :
1- وجوب الوجود والموجود نوعان " ممكن الوجود " " وواجب الوجود " فالاول له سبب ولاينعدم الا بسبب . اما الثاني هو القديم الازلي الذي لايحتاج في وجوده الي موجد لأن وجوده من مستلزمات ذاته والله ثابت الي الابد كل الثبات . لايزيد ولايطرأ عليه تغيير ما.
2- الازليه والابديه فالله لم يكن مسبوقا بوجود او عدم . وبما ان الله ازلي اذا فهو ابدي ايضا ،لأن لابدايه له ولانهايه له وقال اغوسطينوس " لله الازليه الحقيقيه " وقالها الفارابي وابن سينا . والكتاب المقدس " الاول وانا الاخر " اشع .
3- المحبه والتي تشمل كل الصفات منبثقه منها ..
كالقدره وقيل " ان عند الله كل شئ مستطاع "مت . "الله القادر علي كل شئ " تك ، " لك ذراع القدره ، قوية يدك ، مرتفعه يمينك " مز.
كالاراده بما انه ليس من المعقول ان يكون الله خلق العالم مرغما ،لأنه ليس هناك من يرغمه علي القيام بعمل ما . اويكون قد اخرجه من ذاته لان الله يكون في هذه الحاله مركبا والحال ان الله لاتركيب فيه مطلقا لذلك فالله خلق العالم بمحض ارادته "كل ماشاء الرب صنع "مز .
العلم بما ان الله صانع الشئ اذا فهو عالم بجميع الاشياء التي في العالم . غير ان علم الله بكل الاشياء غير مرتبط بزمن حدوثها بلل كان لذيه أزلا : لأن الله لازمن "ان يوما واحدا عند الرب كألف سنه ، والف سنه كيوم واحد " بط .
الكمال بما ان الله هو من اوصانا ان نصنع الخير ونتجنب الشر ، وهو الذي اوضع فينا الضمير وكما قيل " الله محبه " ويقصد هنا ان كيان الله يفيض بالمحبه او بتعبير اخر ان محبته لاحد لها اي انها لاتنضب لاتقل .
الثبات بما ان الله ابدي ، إذا فهو لا يتغير في اية ناحيه من النواحي ، فمثلا في صفاته الادبيه لاتتغير صفاته بمعني انه لن يصبح يوما متساهلا قاسيا عاجزا ، ولا تبطل او تتغير اقواله ، وفي قوله " لأني انا الله ، لا اتغير " ملاخي ، وقال ايضا " ليس الله إنسانا فيكذب ،ولاابن انسان فيندم ، هل يقول ولايفعل ؟ او يتكلم ولايفي " عدد ، فالله لاينتقل من العدم الي الوجود وما أصدق ما قاله اغوسطينوس في احدي صلواته " كما نعرف أنك انت الموجود الحقيقي وحدك ، نعرف ايضا انك انت الموجود بلاتغير ، والمريد بلاتغيير " .
الحياه وبما ان الصفات التي ذكرناها لاتوجد في الجماد بل في الحي ، فالله حي
وكل الصفات متوافقه معا كل التوافق ، لأن من دواعي كمال الله ان لاتطغي صفه فيه علي صفة اخري . فمثلا صفة الرحمه لاتطغي علي صفة العداله ، وهكذا ....
الله الخالق
الماده الابديه ليس لها وجود . فالموجود وجد بفكره وتصميم واراده واجد وخالق وهذا يختلف مع الكثير من الفلاسفه والديانات الاسيويه علي ان الماده ليست ابديه وموسي في الانجيل والتوراه اول من اعترف بخلق الماده ويقول " من البدء " اي ان اول عمل لله في بدايه الزمن كان اعطاء الوجود
ولا يمكن للماده والحياه ان توجد اذا لم تسبقها اراده ازليه مبصره تحيط بكل شئ والعقل البشري هو اكبر دليل علي قدره الله وانه كل شئ
وفي القرأن " لم يكن له كفؤا احد " والخلق عمل حر قام به الله من العدم ... لا بالعدم والا فالعدم اصبح ماده مستقله فهو خالق بالطبيعه
لماذا خلق الله الانسان ؟
ليس بدافه الحاجه لأنه الكامل ولاحاجه له بنا فقال الرب "انا متكافئ "اشع 1
ليس بدافع الهدف فالله لايقدم هدف لذاته لأنه هو هدف
وليس بدافع مجد الله لأن الله لايحتاج الي مجد
ولكن هذا المجد نابع من محبته ولأن الله خالق فهو خلاق بطبعه ولكنه منظم فلا يخلق للخليقه نفسها ولكن من محبته لتكويننا علي صورته ومثاله من المعرفه من حريه الاختيار من القدره فما نحن عليه الان من علم بارادته وصنعنا واجتهادنا
والانسان ماهو الا شظيه في قلب الله
هل خلق الله الانسان في البدء جسدا كاملا كما الذي نراه ؟
لانمجد الله في معبد لم يكتمل بعد . لذلك فعندما رأي الله ان الماده اصبحت مناسبه وأهله لقبول نفخه من روح الله اعطاها الحياه .
لماذا لم يطرح احدا سؤال من هو الانسان ؟
لأن لو هناك شخص امامي لن اعرفه لن ادركه ولو سلم علي وقبلني فهو متغير قد تراه طفلا او شيخا جبانا شجاعا ملك ارادته وآسير لشهواته فالحقيقه الكامنه عنه انه زائل تنتهي حياته بفعل مات .......
يقول شكسبير " ايها الانسان الحقير انك تلعب علي مسرح الحياه كوميديا تضحك الناس ولكنها تبكي الملائكه "
الله الازلي :
الله لايري شيئا جديدا حتي وان كان خلقنا ، فالله من بدء قوله كن فكان الي خلق الانسان كان خمسة ايام الاهيه واوجد بدايه للزمن فالله مجرد ...لا مزيج .... فلكل فعل في الكون له فتره زمنيه اما كل مافي الكون والملائكه وكل المخلوقات الاخري ماهي منذ بدايتها وهي في لازمنية الله تدور فربما بالنسبه لنا دارت وتدور بدأت وتنتهي وكل هذا دون تجديد او نمو او معرفه جديده تطرأ علي وجه الله فكأننا حلم الله اللحظي لأن المختارين في الله يعيشون علي الارض ولكنهم منقوشون علي كفيه .
الله الواحد القدير الكامل :
فالله عالم ببواطن الامور بجميع المعلومات يعلم الخفي والسر ويطلع علي هواجس الضمائر وانه لايحتاج الي تقدم اوتجديد اوتغيير .
الله واحد لأن الكمال لايقاسم ولايشاطر ولو ان هناك مجموعه من الالهه فانهم يتقاسموا الكمال وحتما سنري في احدهم شيئا ينقص الاخر والكون نفسه يثبت وحدانية الاب فالنظام منسق في فكره ولايمكن ان يسود النظام علي يد منظمين عده ، فوحدوية النظام تتطلب وحداوية المنظم والا فهناك فوضي .....
الكثره لا توجد الا في الكائنات حيث الضعف والانقراض فيها وبما ان الله لايضعف او يتغير فلا يمكن ان يكون هناك سواه .
وإذا نظرنا الي النبات مثلا نجد ان مع اختلاف بعضها عن البعض ، إلا انها مشتركه في في الاجزاء الرئيسيه ، وهكذا للحيوان ، والبشر والطبيعه الكونيه التي نعلمها وايضا الي الماده فمع اختلافها الا انها مشتركه في ذراتها .
ان الله لانهائي واللا نهائي لايوجد قبله ولايمكن تواجد الهه قبله او بعده او معه ، الله واحد في ثلاث اقانيم والاقنوم تطلق علي كل من يتميز عن سواه وتجمعهم في الطبيعه والمسيحيه تعترف بالوحدانيه الجامعه المانعه
فلله صفات وبما ان الصفات عامله ازلا اذا لاشك ان الله كان يمارسها بينه وبين ذاته وبما ان هذه الصفات لايمكن ان تقوم لها قائمه الا بين كائنين عاقلين علي الاقل وبما ان الله مع وحدانيته وتفرده بالازليه وعدم وجود تركيب او مزج فيه من هنا فوحدانية الله ليست المجرده كما في سائر الديانات فكانت وحدانيه شامله جامعه فالله العقل والعاقل والمعقول كقول ارسطو والله علم وعالم ومعلوم ابن سينا وقال محي الدين العربي الله كثره في واحد والواحد فيه الكثره .
الله واحد في ثلاث اقايم والاقنوم هو كائن قدير له كينونته ويقال عنه تتكامل ذاته فيه الكل يفعل ذات الافعال . وليس لاقنوم ان يمحو الاقنوم الاخر ولا احد ينقص الاخر ولا صفاتهم غيركامله .وكل ما للاب هو للابن هو للروح القدس ....
ولكن الاب للابوه دون الابن والابن للبنوه دون الاب والروح للحياه لأن اب وابن دون روح يكون الجوهر مائتا
ولنجعلها اسماء ثلاث لرب واحد متميزين بينهم في جوهر واحد
وللتأكيد وحدانية الله ليست وحدانيه مجرده اي لا حياه فيها وانما الله حياه فهوالاب الذي هو الابن الذي هو الروح .....فالله منذ الازل حي ....وهو لا يتكاثر
والفرق بين الاقانيم الثلاث انفراد كل من الاقانيم بخاصيه ذاتيه في الله الواحد
فهم حياه الابن حي بالروح القدس والروح ناطقه بالابن والاب ناطق بالابن حي بالروح التي منه والكل حي بذاتية الله الواحد
فمن يقول هل الله انجب من امرأة فيسخر ويقول اننا نتمثل بالاساطير الرومانيه القديمه ؟
(حاشا فعدل الله غير عدل البشر فكل الروح بالروح والجسد ماده للجسد والله لاخليط اي لاماده وروح فيه فهو الكل والعلوم التي نعرفها هي للماده وحدها فالله لم يتخذ امرأه لتولد الابن لأن القدير روح منزه فهو ابوه وبنوه بالمعني الروحي والله لو خلق كمال او خليقه كامله يخلق الله اي يخلق ذاته ولن يخلق الله ذاته لأنها ازليه ) نور من نور بدون زمن اي لا سابق ولاحق ......
وكأننا نقول ان الكاتب او المؤلف اولد شخصيات كبيره فهل حقا انجبها !!!
(انا هو الاول والاخر ... منذ وجوده انا هناك والان السيد الرب ارسلني وروحه ....)اش 48
"انت تقول اني ملك لهذا ولدت انا ولهذا اتيت الي العالم لأشهد الحق "يو
الابن مولود من الاب ازليا اغسطينوس – الابن مولود من الاب فهو غير مصنوع ولا مخلوق بل مولود - اثانسيوس .
الانسان وماحوله (ولم نقل الله وما حوله لكثره المخلوقات والعناصر للربط بين الله والانسان )
1- الطبيعه : الصراع القائم بين الانسان والطبيعه ليس من طرف واحد . فاذا كانت الطبيعه شرسه فالانسان اشرس منها وهناك قولين
الاول " انها قوه ساحقه لابد ان نواجهها وان نقف امامها ونشن حرب ضدها
الثاني " ايتها الطبيعه ارتمي بين يديك واتلقي منك الرعايه "
فجسم الانسان ينجذب الي الطبيعه
2- المجتمع : خلق الله الكون في ستة ايام ثم استراح في اليوم السابع
" قال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاضع له معينا نظيره " تكوين
هناك تأمل في تلك النقطه ان الرب عاد ليعمل مرة اخري في اليوم الثامن مثلا
وهناك قول فلسفي يراودني ان اعلن عنه وهو انني لن اعرف وجودي الا اذا رايت اخر – فالاخر يعرفنيلانه يحاورني وانا لا استطيع وحدي ( مجردا ) ان اثبت وجودي الا من خلال مثيل لي اخر
الانسان دائما محتاج الي غيره وسواء قلنا مع سارتر " ان الجحيم هو الغير "
قلنا مع غوته " انه ليس ثمة عقاب اقسي علي المرء من ان يعيش في الجنه بمفرده "
3- الله ....
يدعي البعض ان العلاقه بين الله والانسان ناتجه عن ضعف الشخص ولكن الواقع يؤكد ان من حملوا جميع الرسالات السموايه منها والغير سموايه الي انهم اقوياء من ذوء البأس والخلق والهمه العاليه والحكمه والرأي السديد والذكاء والذي يصل في بعضهم الي العبقريه كما كتب عن مجملهم كاتبنا الكبير عباس العقاد متمثله في عبقرية محمد ....الخ .
علاقة الانسان والله ليست نتيجه خوف او قلق او ضعف . فسقراط ذهب الي الموت مبتسما والمسيحيين الشهداء ذهبوا الي العذابات والموت بفرح وكل من حارب في سبيل الله احس بنشوه الفرح العامره
الله محبه وكل الطرق تسير اليه بالمحبه لا بالخوف
"اذا كنت اعبدك رهبة في النار فاحرقني بنار الجحيم واذا كنت اعبدك رغبة في الجنه فاحرمني منها ، اما اذا كنت اعبدك من اجل محبتك فلا تحرمني من جمالك الازلي " رابعه العدويه.
الشريعه الادبيه :
اذا كان الله قد اعلن نفسه في الكون فقد اعلن نفسه ايضا في ضمائرنا
ومن كلمات كنت " شيئان يملأن نفسي روعه واعجابا يتجددان وهما السماء ذات النجوم والشريعه الادبيه (ضمائرنا) في داخلنا "
والانسان يشعر انه كائن حر ولذلك يفعل مايهوي ولكنه يشعر انه مأمور اي انه كثيرا مايسمع داخله ماينبغي ان يفعل لذلك فهناك سلطه كامنه داخل اعماق النفس البشريه .
والشريعه الادبيه فطريه الزاميه مطلقه ولكن هناك من لا يسمع هذا الصوت بداخله او من كثرة توبيخه له يختفي فيقولون " يمزق النمر فريسته وينام ويقتل الرجل اخاه ويأرق اي ان هناك اشخاص تقتل كالنمور وتنام .
ولكن هذه الضمائر مريضه من جراء التربيه السيئه والعادات والمواظبه علي خطيه باستمرار يومي
ولو عرفنا ان لكل شريعه مشرع اي انها لم تأتي م العدم فلا معلول بلا عله
والصوت الذي يتكلم فينا ليس منا ولاثبات ذلك لايمكن ان يكون الانسان مشرعا لذاته وجارما لها في وقت واحد
ولو لهذا الصوت في ذاتيتنا لكان في طاقتنا ان نسكته متي شئنا
هناك من يعتقدوا ان كل شئ مما يقع في الوجود ويظهر من خير وشر هو من عند الله ؟
ان الله ليس هو علة الشرور ولا خلق الانسان مجبرا في افعاله
تمليك الانسان الفعل الاختياري في اكتساب الفضائل والرذائل
والمسيح في قوله " اورشليم ياقاتلة الانبياء وراجمة المرسلين كم مرة اردت ان اجمع اولادك ...ولم تريدوا هوذا بيتكم يترك لكم خرابا "مت وهنا المسيح اكد انهم يمتلكوا الاراده الاختياريه
وقول المسيح ايضا " لماذا تدعوني صالحا ليس احدا صالحا الا واحد وهو الله ولكن ان اردت ان تدخل الحياه فاحفظ الوصايا " مت . كان من الممكن القول اذهب واحفظ الوصايا لكنه ترك لنا حرية الاراده في الاختيار
وثواب الصالح علي سبيل الانعام والفضل من الله لا علي سبيل المجازاه والمكافأه عن اتعاب الانسان الصالح .
والله منزه عن ان يكون سبب اوليا للزاني او القاتل لأن الذي يريد شئ ما قد ارتضاه واذا ارتضاه فهو سببه وفاعله .
فالانسان عاقلا قابلا مختارا متصرفا بالاراده والمشيئه " نخلق الانسان علي صورتنا وشبهنا " تك وبما اننا لا يمكن ان نشبه الله في جوهره الخاص فبقي ان نشبهه في الافعال وذلك في الفعل الاختياري ونعلم ان ادم دعي ووضع الاسماء لجميع المخلوقات لذلك فادم لم يكن ليستطيع ان يسمي الطيور مالم يكن مفكرا بل ومتقدم في الفكر ولأنه مفكر اذا فهو كامل الاراده .......
الانسان خلق قابلا للفعل والترك وافتعال المتضادات ....
وادم كان متمكن من الفعل الارادي حسب ارادته ولكن الانسان لايصنع المقدور ، بمعني انه لايتمكن من اجتلاب الاحتشادات والمكاسب كيفما يشاء وفي اي وقت يشاء
والله لسابق علمه قبض وبسط الارزاق لاختلاف الناس في افعالهم وتصاريفهم فكم من ممن لو وجد معهم المال لاحتالوا علي افساد الحريم وسفك الدماء ويخرجون ايضا عن عبادة الله .
وهذا من اسراره في مراعاة ضبط الوجود ولسابق علم الله بالبشر جعلها تحت سلطانه وحده
" لاينبغي ان نظن ان اللاهوت شبيه بالذهب او الفضه او حجر نقش صناعة واختراع انسان " اع " لايقدر احد ان يخدم سيدين " مت لأن الذهب والفضه والمال والخ هي من صنع الانسان.
الانسان مخير ام مسير ؟
لابد من الفصل بين سبق علم الله بالاحداث وبين انه هو الذي رتبها لكي تتم بالطريقه التي تحدث ولوضع مثال " يهوذا " الكل يعلم انه يجب علي احد ان يسلم المسيح الي الكهنه ليتم الفداء العظيم ولكون رب المجد يسوع اعلن امام الجمع ان من يأكل معه يسلمه .ولكن يهوذا لم يتعظ وبقول اخر " الذين اعطيتني حفظتهم ولم يهلك الا ابن الهلاك ليتم الكتاب " يو ولا يقصد هنا ان الله اعد انسان مسبقا ابن الهلاك لأنه لايمكن ان يعد الله انسان الي الهلاك .
لايمكن لعدل الله ان يجعل يهوذا منفذ لخطة سابقه دون ان يملك يهوذا نفسه فيها حق التغيير لسلوكه . ولو لم يكن يهوذا لكان اخر سقط بدلا عنه ليسلم المسيا ليتم المكتوب . ولكي نحاسب الانسان علي افعاله يجب ان يكون حرا في تصرفه فقال المسيح لبيلاطس " ......لذلك من اسلمني اليك له خطية اعظم " يو وخاصه ان يهوذا لم يتب عن جرمه وانما اكمل الخطيه بان شنق نفسه وهذا يؤكد ان الله اعطاه كامل الحريه والرب دعا يهوذا ليحذره ... ليعدله عن ارادته الشر .
حينما قال المسيح ان من يغمس معي في الصحفه يسلمني هو بمثابة اعلان وتحذير له ان لا يفعل هو ذلك .
ولكي يتراجع وكأنه يعطي الحق ليهوذا ، ان يختار بين ان يسلمه وان يرجع عن فكره ،ولا يغمس كفه معه في صحن واحد . فقال له المسيح " ماانت تعمله فاعمله بسرعه " يو
ولم تتوقف محاولات الله . بل انه في لقاء التلميذ يخون معلمه فلم يؤنبه المسيح بل قال له " ياصاحب لماذا جئت ؟ بل اصر بارادته ان يقبل سيده قبلة الخيانه والمسيح حاول ان يرجعه الي التوبه الحقه حينما قال " ابقبله تسلم ابن الانسان ؟ " وكان الرد ان شنق نفسه .
ونفس ماقيل هنا قيل من قبل الله عندما سئل قايين " اين هابيل اخوك " وكان ينتظر الرب حسن الجواب او الاعتراف ليقدم المغفره والتوبه . ولكن اجابته كانت قاسيه " احارس انا لأخي "
ولو لم يسلم يهوذا المسيح كان هناك عدة طرق لتكملة عملية الفداء كأن يمسكوا به اليهود او وهو يعلم في الهيكل وما كان محتما هو الصلب وقد سبق وقبل الرب يسوع هذا باختياره
مثال :
تلامذة ابقراط ( ابو الطب ) صوروا صورة معلمهم وارسلوها الي افليمون (متأمل يوناني وكاتب) وقالوا له احكم لنا علي اخلاق صاحبها بما يقتضيه علمك . فنظر افليمون اليها وقايس تركيبه في اعضائه ثم قال لهم ان صاحب هذه الصوره رجل خداع كثير الجهل والشبق . فاراد تلامذة ابقراط ان يقتلوه : ايها الانسان هذه صورة ابقراط افضل الناس زهدا وعلما . وفقال لهم انتم سألتموني عن مقتضي علمي فاخبرتكم بما عندي ولما وردوا الي ابقراط اخبروه بما حدث فقال صدق افليمون والله في علمه وماأخطأ . فعندما علمت ان صفاتي تلك ليست من صفات الحكيم ردعت نفسي وملكت شهواتي فيها ولم اطعها وتقويت علي ردعها بالعقل المتصل بي من القوه العليا ، ولأن تحقيق الفلسفه عندي انما هو ضبط الشهوات عما لا يجب . لذلك اصبحت ما انا عليه .
(فالانسان يتوصل بالرياضيات والعلوم الي قهر شهواته والاستعلاء علي النقائص والشرور )
وورد في كتاب اخبار الرهبان : ان الشيطان حارب بعض الرهبان فقال : كم تتعب وتشقي وقد احتقرت ملاذ الدنيا فقد بقي من عمرك في هذا العالم مائة سنه اخري ، فقال له الراهب لقد ألمتني بكوني لم يبقي من عمري سوي مائة سنه وكنت اود لو كان الف سنة لأتوب . فرجع عنه الشيطان خازيا ......
لذلك ما دام الله قد من علي الانسان نعمة التعقل واذا كان لايوجد استطاعه فلا فائده من التروي والتمييز والتبصر . وبهذه القوه المفكره صارا الانسان مكافأ بالاوامر الشرعيه مدانا بها مستحقا الثواب والعقاب .
ومن الناحيه المنطقيه لاتتفق عدالة الله مع ان يخلق مخلوقا يميل الي الشر ثم يحاسبه علي ذلك
والله يعلم الواقع من الافعال جزئياتها وكلياتها قبل وقوعها وظهورها بالفعل ولكن علم الله ليس هو ارادة الله فهو عالم دائما ومريد في وقت وغير مريد في وقت أخر لا دائما .....
فتقولون لي كيف هو يعلم ولكن لايريد والا لم تتم حقيقة العلم وقد ظهر ان العلم غير الاراده فالله يعلم الممكنات ولم تظهر كلها للوجود لأن من الممكنات لله ان يخلق بحرا من الزئبق النادر او جبل من الياقوت او ارض كامله من الدهب ومن هنا فقد علم الله ما لم يرد ظهوره الي الفعل .
والله يعلم ان له قدره علي الظلم والله لايصح عليه اسم الظلم . لذلك فليس علمه موجبا لفعله وان الله ليس كل علمه اراده ....
الانسان خلق في اول وجوده بطبيعته الحيوانيه من الطين والماء. امره ونهاه وبصره قابلا للفعل بعد وجود الجوهر النفسي فيه .
اسباب المحن والالام الواقعه علي المؤمنين ؟
1- لاعلان الفضل : الغرض ان الله لعلمه لتلك النفوس من الملكات الفاضله اقتضت حكمنه اظهار افضال هؤلاء لكل البشر ليكون نموذج صالحا لنا ولنتشبه بهم وليؤنب الفاشلين انفسهم
2- للتأديب : ان اليد الالهيه لاتترك ولاتهمل احد من خليقته لكن تراعي مصالح الكل
3- الضربات : فيكون الواقع علي الشخص علي سبيل التخليه والبعد عن الله (وهو عنوان البحث القادم)
ختاما
الله واحد موصوف بثلاث اقانيم هو الاب والابن والروح القدس
الاب هو الجوهر مع صفة الابوه والابن هو الجوهر مع صفة البنوه والروح القدس هو الجوهر الواحد مع صفة الانبثاق
الجوهر قائم بذاته والاقانيم قائمه بالجوهر
ففي الجوهر ثلاث صفات ذاتيه
خاصية الوجود فهو واجب الوجود وهي الاب
خاصية العقل والحكمه وهي التي نسميها الكلمه الابن
خاصية الحياه وهي التي نسميها الروح القدس ونلاحظ ان الله لازمن
القنوم هو مجموع الجوهر الواحد مع الصفه المخصوصه وهو اسم مشترك لأنه يشار به تاره الي الاب والابن والروح القدس
الله وجود عاقل حي او هو ذات حيه عاقله ،كائن بذاته ، حي بروحه فلو انعدمت صفة الوجود في الله لم يعد بعد الها ولو انعدمت صفة العقل فلا يمكن ان يعد الها بلا عقل ....
اذا الله هو العقل الاعظم وعلة جميع العقول والله هو لاحصر من الصفات النسبيه كالخلق المقدره الرحمه العدل وهكذا.....
لا يصح ان تقول اقنوم واحدا للاله مادمنا قد امنا ان المقصود بالاقانيم هو صفات الله الذاتيه
وليس صحيحا ان تقول للك لمه ذاتا وروحا . انما الصحيح ان تقول الكلمه هو العقل كائن في الذات حي بالروح .
واللغه البشريه في الغالب لغه ماديه بمعني ان اللغه في نشئتها محاكاة لأصوات الطبيعه لذلك فان معاني الكلمات في اصلها ماديه لذلك فهناك محدوديه التعبير للروح
نؤمن برب واحد الاله الازلي ،خالق الاشياء ، مايري ومالايري . ليس له مثال في الذاتيه ولانظير في الربوبيه ، ولاصاحب يعاونه ، ولاضد يقاومه ، ولاند ينازعه . غير جسم لامركب ، غير مؤلف غير متجزئ غير مستحيل ، لايشغل حيزا ولايقبل عرضا ، لايحويه مكان ، ولا زمان . خفي في ذاته ظاهر في افعاله متفرد بالقدره والكمال موحد بالعظمه والجلال ومنشئ الموجودات وخالق الماده .
كثيرا ما سمعت من يقول اريد ان اري الله !
الله لايري بحواسنا الجسديه ... لكنه يتكشف لروحنا اذا استطعنا ان نتحد فيه .
اسمع منكم من يقول اريد منه كامل المحبه !
حذار م الطمع مستحيل لبشر ان يطيق مثقال ذرة من حب الله لكني اسئل الله ان يمنحنا مثقال ما نحتمل من حبه .
وان استجاب الله ومنح من حبه او نوره لاحد لن يستطيع ان يحيا ويسمع الكلام الادمي بل سيتوحد بعيدا عن الناس قريبا من الله بالصلاه والصوم وسينسي وجود الارض والقوانين الارضيه الموضوعه .....
تعليق علي اللغه " إن اللغه كالكائنات الحيه ، ينمو ويهرم ويموت ، مخلفا ذريه لغويه متشعبة الافراد ، هي ايضا في تطور مستمر .... ولم يستطع قوم للآن ان يغالبوا هذه الظاهره الطبيعيه ...... فإن التطور يكبح شراسة من غالبه "
إذا صحت فمن الذي يسمعني من بين طبقات الملائكه ، وحتي لو سمعني احدهم وشاء ان يضمني الي صدره لسقطت في الحال ميتا من فرط سموه وصدمة روعته ....
ان الجمال ليس الا اول درجات الصدمه ونحن البشر لا نكاد نحتمله ... واذا كنا نعشقه ونعجب به كل هذا الاعجاب فلأنه يزدري ان يعني بتحطيمنا او الحاق الاذي بنا .
إن كل مانعرفه عن العالم المحسوس لاقيمة له في فهم وادراك العالم غير المحسوس
رفيق وجيه
هو فيه إيه يا رفيق؟؟؟
ده مجلّد مش تعليق
يا أحمد حامد:
"يا عم رامى دا الاسلام لما خاطب الكفااااااااار قاللهم....فما بالك باصحاب رسالة سماوية"
هي دي المشكلة لأن الفرق بين المسلم و الكتابي و الكاااافر خطوط خفية يسهل تجاوزها، و يمكنك تختار أن تراها أو لا تراها. الفكرة هي إما أنك تقيل المختلف عنك أو لا تقبله، بغض النظر عن نوع الآخر.
قبول الآخر بشكل كامل لا يمكن أن يتحقق طالما في قلبك نقطة تلح بتذكيرك أنك أفضل من الآخر و أن مصيرك الجنة و مصيره إلى النار. لأن ساعتها إما أن تجهر بما قلبك و نصبح كلنا في محرم بك كبيرة، أو أن تكتم ما في قلبك و تبتسم ابتسامة صفراء للزملاء المسيحيين إلى أن تخلو لمن هم مثلك فتسب براحتك، حتى اللحظة التي تحل عليك فيها شجاعة الجماعة، و هي نوع من الشجاعة لا تظهر إلا عندما تكون في وسط حشد ممن يماثلوك، فتظهر ما في قلبك أخيرا و تقلع عن النفاق، فنعود كلنا إلى محرم بك الكبيرة.
"ممكن ييجى حد يخطب بنتك فى يوم ويقوللك انا ملحد ولا باعبد بوذا..ايه رايك..تقبل "
ما هو انت كمان ممكن تشترط عريس بنتك يكون بيصلي التروايح، أو الفجر حاضر أو مساحة معينة للزبيبة، و إلا لا تقبله!
لا أقصد سخرية لكن مثالك غير موضوعي و لا ينتمي إلى مجموعة الحل :)
تقبل ما تقبلش انت حر، لكن دا ملوش دعوة باللي بنتكلم عليه. موضوعك دا شخصي ليس له علاقة بالمواطنة و المعايشة. أو في الحقيقة هو مثال عن لماذا لا يعرف المتدينون كيف يتعايشون؛ لأنهم يخلكون الأمور.
الحل هو أن ينحصر الدين في مجال الأمور الشخصية: صلاة، صيام، جواز، زي إسلامي، لكن بظل بعيدا عن نظام الدولة و القانون، و المعاملات التجارية و ركوب المواصلات.
لكن يا رامي نظام الدولة هو انعكاس لحالة أهلها، و إلا أصبح نظاما مفروضا، يجب أن يقتنع الناس بالعلمانية (أو أيا كان المسمى حسن السمعة الذي يطلقونه عليها) لكي تكون الدولة علمانية.
أرى أن وجود ديانتين فقط في الدولة هو سبب مشكلتنا. فلو كان هناك تنوع ديني و إثني بشكل محسوس أكثر لتعلمنا كبف نتقبله، أو لدفعنا ثمن تعلمنا مثل اللبنانيين و (الآن العراقيين).
يا رفيق 7ader، كنت هاقولك كنت حط كلامك دا في تدوينة علشان نعرف نحاورك، لكن رد رامي أضحكني، خلاص كفاية كده.
Post a Comment
<< Home