الانتخابات بالانتخابات تذكِّر: أيمن نور چوكر أم كارت محروق؟
تذكّرت اليوم أنّ الوقت قد فات (لانشغالي ثم لمشكلتي محرم بك وعبد الكريم)،
دون أن أجيب على السؤال الذي طرحته مسبقاً بخصوص انتخابات الرئاسة، وكان المفترض أن أستخدم نتائجه لتوقُّع مسار انتخابات مجلس الشعب.
لكن، لن يضرّ أن أعرض عليكُم ما تبقّى من نتائج تحليل نتائج الانتخابات الرئاسيّة:
سألتُ القُرّاء:
أيّ هؤلاء قد أضعف "شوكة" مبارك في الانتخابات بمقدارٍ أكبر:
١) نسبة الإقبال
٢) إبطال الأصوات
٣) أيمن نور
٤) نعمان جمعة
٥) بقيّة المرشّحين
٦) عدد سكّان المحافظة
وفي استطلاع رأي محدود شارك فيه ٢٧ قارئاً، رأى نصفهم أنّ هناك سبباً آخر غير الأسباب الستّة السابقة بينما رأى ربعهم أنّ نسبة الإقبال هي التي حددت النتيجة، ولم يرَ سوى اثنين أنّ أيمن نور كان له الأثر الأقوى.
والحق أنّني كالقرّاء، لم أتوقّع الترتيب التالي.
من حيث شكل التأثير (وليس مقداره) على أصوات مبارك:
١) أيمن نور - ٢) نعمان جمعة - ٣) المرشحون الآخرو ن (يوضع سرّه!) - ٤) الأصوات الباطلة - ٥) نسبة الإقبال - ٦) عدد السكان
أمّا من حيث مقدار التأثير، فجاء الترتيب بالمثل، إلاّ أنّ الأصوات الباطلة كان لها بالطبع مفعول كميّ أكبر من المرشحين الآخرين.
وبالطبع لا شكّ أنّ هناك عوامل أخرى لعبت دوراً في النسب المئويّة، بعضها أصوات الموتى والغائبين وبعضها لا نعرفه.
ما معنى هذه النتائج؟ معناها أنّه كلّما ازدادت نسبة التصويت لأيمن نور/قلّت النسبة لمبارك، وأنّ هذا الارتباط هو الأقوى كمّاً وكيفاً. أي أنّ الارتباط بين زيادة نور ونقصان مبارك شبه منتظم في معظم المحافظات، وكذلك فلنور أكبر تأثير على تقليل نسبة أصوات مبارك.
{تذكروا: الكلام على نسبة الأصوات وليس عددها}
أمّا عن الأصوات الباطلة، فهي رغم أنّ تأثيرها الكميّ أكبر من المرشحين غير نور وجمعة (لأنّ نسبة الأصوات الباطلة في كلّ محافظة جاءت أكبر من مجموع جميع المرشحين السبعة الصغار(!!))، إلاّ أنّ هناك حالات نال فيها مبارك نسبةً عالية من الأصوات وكانت الأصوات الباطلة مرتفعة (الفيوم مثلاً) كما أنّ هناك حالات قلّت فيها الأصوات الباطلة ولم يحظَ مبارك بالاكتساح المتوقّع (الغربيّة) {انظر الرسوم}
وعلى هذا أترككم تراقبون الأرقام في الرسوم التالية (انقُرها تُكبِّرها)، وأذكّركُم أنّ كلّ هذا تم بمساعدة المندهش المدهش ميلاد يعقوب، وأنّ مصدر الأرقام مأخوذة من هنا.
(للمزيد، اقرأ: كيف تفسّر منحنى الارتباط؟)
دون أن أجيب على السؤال الذي طرحته مسبقاً بخصوص انتخابات الرئاسة، وكان المفترض أن أستخدم نتائجه لتوقُّع مسار انتخابات مجلس الشعب.
لكن، لن يضرّ أن أعرض عليكُم ما تبقّى من نتائج تحليل نتائج الانتخابات الرئاسيّة:
ما نُشِر من قبل في هذا الشأن:والآن موعدكم مع الحلقة قبل الأخيرة:
- المعادلة السوسيّة
- مزيد من التسويس على تقرير انتخاب الرئيس (١)
- مزيد من التسويس (٢): سر الدقهليّة
- مزيد من التسويس (٣): سر السواحليّة
- مزيد من التسويس (٤-ا): من قلّل أصوات مبارك؟
٣ أكتوبر ٢٠٠٥
مزيد من التسويس (٤-ب): الإقبال والإبطال والمعارضون "الأشبال"
أيمن نور (كان؟) الأكثر تأثيراً على مسار الانتخابات...
مزيد من التسويس (٤-ب): الإقبال والإبطال والمعارضون "الأشبال"
أيمن نور (كان؟) الأكثر تأثيراً على مسار الانتخابات...
سألتُ القُرّاء:
أيّ هؤلاء قد أضعف "شوكة" مبارك في الانتخابات بمقدارٍ أكبر:
١) نسبة الإقبال
٢) إبطال الأصوات
٣) أيمن نور
٤) نعمان جمعة
٥) بقيّة المرشّحين
٦) عدد سكّان المحافظة
وفي استطلاع رأي محدود شارك فيه ٢٧ قارئاً، رأى نصفهم أنّ هناك سبباً آخر غير الأسباب الستّة السابقة بينما رأى ربعهم أنّ نسبة الإقبال هي التي حددت النتيجة، ولم يرَ سوى اثنين أنّ أيمن نور كان له الأثر الأقوى.
والحق أنّني كالقرّاء، لم أتوقّع الترتيب التالي.
من حيث شكل التأثير (وليس مقداره) على أصوات مبارك:
١) أيمن نور - ٢) نعمان جمعة - ٣) المرشحون الآخرو ن (يوضع سرّه!) - ٤) الأصوات الباطلة - ٥) نسبة الإقبال - ٦) عدد السكان
أمّا من حيث مقدار التأثير، فجاء الترتيب بالمثل، إلاّ أنّ الأصوات الباطلة كان لها بالطبع مفعول كميّ أكبر من المرشحين الآخرين.
وبالطبع لا شكّ أنّ هناك عوامل أخرى لعبت دوراً في النسب المئويّة، بعضها أصوات الموتى والغائبين وبعضها لا نعرفه.
ما معنى هذه النتائج؟ معناها أنّه كلّما ازدادت نسبة التصويت لأيمن نور/قلّت النسبة لمبارك، وأنّ هذا الارتباط هو الأقوى كمّاً وكيفاً. أي أنّ الارتباط بين زيادة نور ونقصان مبارك شبه منتظم في معظم المحافظات، وكذلك فلنور أكبر تأثير على تقليل نسبة أصوات مبارك.
{تذكروا: الكلام على نسبة الأصوات وليس عددها}
أمّا عن الأصوات الباطلة، فهي رغم أنّ تأثيرها الكميّ أكبر من المرشحين غير نور وجمعة (لأنّ نسبة الأصوات الباطلة في كلّ محافظة جاءت أكبر من مجموع جميع المرشحين السبعة الصغار(!!))، إلاّ أنّ هناك حالات نال فيها مبارك نسبةً عالية من الأصوات وكانت الأصوات الباطلة مرتفعة (الفيوم مثلاً) كما أنّ هناك حالات قلّت فيها الأصوات الباطلة ولم يحظَ مبارك بالاكتساح المتوقّع (الغربيّة) {انظر الرسوم}
وعلى هذا أترككم تراقبون الأرقام في الرسوم التالية (انقُرها تُكبِّرها)، وأذكّركُم أنّ كلّ هذا تم بمساعدة المندهش المدهش ميلاد يعقوب، وأنّ مصدر الأرقام مأخوذة من هنا.
(للمزيد، اقرأ: كيف تفسّر منحنى الارتباط؟)
2تعليقات:
" معناها أنّه كلّما ازدادت نسبة التصويت لأيمن نور/قلّت النسبة لمبارك، وأنّ هذا الارتباط هو الأقوى كمّاً وكيفاً."
رامي، إيه الكلام ده؟ سذاجة؟
أنت تعرف أن مجموع الأصوات الصحيحة يساوي مبارك + نور + جمعة + الآخرين. إذا كانت هناك علاقة عكسية بين نسبة مبارك ونور ومبارك وجمعة فسببها رياضي وليس إحصائي. إنها كعكة واحدة يتقاسموها فحينما يزيد نصيب أحدهم من الطبيعي أن تقل فرص الآخرين في الحصول على قطعة أكبر ولا دخل للإحصاء بذلك.
ـ
ـ"رامي، إيه الكلام ده؟ سذاجة؟"
نعم ولا...
هو إسراف في تبسيط التحليل، لكنّها ليست سذاجة، بل تحليل أوّلي.
لو قارنت النقاط بتاعة أيمن نور ونعمان جمعة، لوجدت نقاط نور قريبة فعلاً من الخط على عكس نقاط جمعة، يعني
الـ
R square very low.
أنا فاهم أنّ نسب نور وجمعة والآخرين مترتبة بشكل أو بآخر على بعضها البعض، لكنّها لا يجب أن تُستبعد من التحليل الأوّلي بتاع للـ
multiple regression.
الأمر في النهاية يتوقّف على السؤال المطروح: أين ذهبت أصوات مبارك؟ ذهبت لنور ثم للآخرين؛ وكلّ مرّة تفوّق فيها أيمن نور كان هذا ما خسّر مبارك (أكثر من الأصوات الباطلة مثلاً).
بعد هذا نذهب للتحليلات الأذكى غير المباشرة، مثل نسبة الإقبال ومثل معدلات التنمية وهكذا...
ـ
Post a Comment
<< Home