المدوّنون المصريّون.. وجهاً لوجه
تنويه (مِن إيّاهم): عندما أتحدّث عن المدوّنين المصريّين، لا أرمي بهذا إلى عزلهم أو تمييزهم عن بقيّة المدوّنين باللغة العربيّة، ولا عن أيّ مدوّنين. ولكنّني-إذ أنتمي إليهم-أجد الأمر يتعلّق بـ... (أف.. أكره هذا الكلام. أكمل التنويه بمزاجك)
بدأ العدّ التنازُلي لمسابقة "بابا" (فُضلى المُدوّنات العربيّة)، فبعد ساعاتٍ قليلة تنتهي مرحلة ترشيح المدوّنات (أو تزكيتها أو مبايعة مدوّنيها) لجوائز المسابقة والتي تزيد على الأربعين جائزة.
المُسابقة كمسابقات الـ"الأوسكار"، فكلّ مدوّنة مرشّحة لعدّة جوائز في عدّة مجالات، بحسب طبيعتها ومحتواها.
هناك ٢٣ بلداً، و١٨ مجالاً آخر للتسابق. فمثلاً يمكن تُنتخب "صاد" مدوَّنة جزر القمر الفُضلى، وفي الوقت نفسه تكون أفضل مدوّنة عربيّة باللغة الإنجليزيّة، وأفضل مدوّنة في التصميم وفي السياسة. كلّ هذا سيُقاس بالشعبيّة وبعدد الأصوات (والإدارة تحاول جاهدةً التحكُّم لمنع أيّ تلاعُب أو غش).
تحمّستُ لهذه المسابقة بشكل مختلف، فبينما تنافستُ في مسابقة من قبل لأفضل مدوّنة صحفيّة (وفزتُ بالنجمة الفضيّة)، فهذه المرّة كان شغلي الشاغل ترشيح أكبر عدد من المدوّنات التي أعرفها.
ترشيح أيّة مدوّنة لا يعني فوزها، ،بل لا يضمن حتّى حصولها على صوت واحد. لكنّ الترشيح دائماً ما يفيد المدوّن، فيشجّعه على الكتابة أكثر، ويهديه عدداً من الزوّار، وبالتالي يتحقّق هدف أكبر وهو نشر الفكر التدوينيّ المُستقلّ، الذي سينافس الصحافةَ يوماً ما معبّراً عن آراء قلّما نجدها في الصُحف.
حين تبدأ مرحلة التصويت، سوف أقول لكُم آرائي في المدوّنات المختلفة.
الملامح التي تتضّح الآن قبل غلق باب التصويت، هي ذلك العدد الكبير للمدوّنات في دول دون غيرها.
حتّى هذه اللحظة، انظُروا الأرقام:
لم أذكر جميع الدول بالطبع.. لكنّ مصر يمثّلها حتّى الآن ٢٧ مدوّنة.
هييه! تحيا مصر!؟
نعم ولا! هناكَ دواعٍ للفرحة وأخرى للإحباط.
نعم.. مصر أكبر دولة ممثلّة، وهذا يدعو للفخر؛
ولكن...
أنا شخصيّاً وراء ترشيح أكثر من ١٠ مدوّنات مصريّة منها سبعة أحررها أو أشترك في تحريرها. الرقم لا يعكس إذن عدد المدوّنين.
إلى جانب ذلك، مصر ذات السبعين مليون مواطن، يعيش فيها ربع سُكّان الدول الأعضاء في الجامعة العربيّة. الرقم المذهل فعلاً هو الكويت ذات المليونَيْ مواطن والـ ١٩ مدوّنة. بل يبدو أنّ الكثير من المدوّنين المصريّين عاشوا جزءاً من حياتهم في الكويت. تحيّة لهذا الإنجاز.
أعود وأقول، لا للإحباط.. نعم للفرحة.
في يوليو ٢٠٠٤ حين عُدتُ للبلوجة بعد غيبةلقرابة عام، لم أعثُر على مدوّنة مصريّة باللغة العربيّة سوى عند زمكان، إلى جانب حفنة من المدوّنات المصريّة بالإنجليزيّة.
واليوم، العدد يزداد بشكل مُبهر، فللأمام!
أخيراً، وهذا هو سؤال الحلقة القادمة، ماذا سيفعل المصريّون في المنافسة؟
كيف سيتصرّفون وجهاً لوجه؟
لا!! لا أعني ما يدور في بالكم! بالطبع لن نتنافس بهذا الشكل. كلّ ما أعنيه أنّ لنا القرّاء أنفسهم، وهذا يجعل الفرصة كبيرة لما يُسَمّى بتكسير الأصوات، وتحدّث حمُكشةعليه وعلى ضرورة التحالُف.
هل نتحالف انتخابيّاً؟ هل نتقاسم الفئات المختلفة ونتنافس فقط على جائزة فضلى المدوّنات المصريّة والعربيّة؟
لا أعرف... نظام القائمة الانتخابيّة له مزايا وعيوب.
أنا شخصيّاً، لا أطمع في الفوز، حيث إنّ نصف من رشّحوني وناصروني في حملتي السابقة قد صارت لهم مدوّنات وأنا رشّحتُ بعضها هذه المرّة.
اللعب إذن للاستمتاع، وليس للفوز.
أظنّني أعرف من الآن الفائز بالجائزة الجزائريّة والعُمانيّة مثلاً (مرشّح واحد)
ـ
بدأ العدّ التنازُلي لمسابقة "بابا" (فُضلى المُدوّنات العربيّة)، فبعد ساعاتٍ قليلة تنتهي مرحلة ترشيح المدوّنات (أو تزكيتها أو مبايعة مدوّنيها) لجوائز المسابقة والتي تزيد على الأربعين جائزة.
المُسابقة كمسابقات الـ"الأوسكار"، فكلّ مدوّنة مرشّحة لعدّة جوائز في عدّة مجالات، بحسب طبيعتها ومحتواها.
هناك ٢٣ بلداً، و١٨ مجالاً آخر للتسابق. فمثلاً يمكن تُنتخب "صاد" مدوَّنة جزر القمر الفُضلى، وفي الوقت نفسه تكون أفضل مدوّنة عربيّة باللغة الإنجليزيّة، وأفضل مدوّنة في التصميم وفي السياسة. كلّ هذا سيُقاس بالشعبيّة وبعدد الأصوات (والإدارة تحاول جاهدةً التحكُّم لمنع أيّ تلاعُب أو غش).
تحمّستُ لهذه المسابقة بشكل مختلف، فبينما تنافستُ في مسابقة من قبل لأفضل مدوّنة صحفيّة (وفزتُ بالنجمة الفضيّة)، فهذه المرّة كان شغلي الشاغل ترشيح أكبر عدد من المدوّنات التي أعرفها.
ترشيح أيّة مدوّنة لا يعني فوزها، ،بل لا يضمن حتّى حصولها على صوت واحد. لكنّ الترشيح دائماً ما يفيد المدوّن، فيشجّعه على الكتابة أكثر، ويهديه عدداً من الزوّار، وبالتالي يتحقّق هدف أكبر وهو نشر الفكر التدوينيّ المُستقلّ، الذي سينافس الصحافةَ يوماً ما معبّراً عن آراء قلّما نجدها في الصُحف.
حين تبدأ مرحلة التصويت، سوف أقول لكُم آرائي في المدوّنات المختلفة.
الملامح التي تتضّح الآن قبل غلق باب التصويت، هي ذلك العدد الكبير للمدوّنات في دول دون غيرها.
حتّى هذه اللحظة، انظُروا الأرقام:
الكويت ١٩
البحرين ١٢
الأردنّ ١٢
تونس ١٠
الإمارات، العراق ٧ (أقل كثيراً من تمثيل العدد الفعليّ)
في المقابل
الجزائر، ليبيا، عُمان ١
اليمن، السودان، ا لصومال، جيبوتي، موريتانيا، صفر
لم أذكر جميع الدول بالطبع.. لكنّ مصر يمثّلها حتّى الآن ٢٧ مدوّنة.
هييه! تحيا مصر!؟
نعم ولا! هناكَ دواعٍ للفرحة وأخرى للإحباط.
نعم.. مصر أكبر دولة ممثلّة، وهذا يدعو للفخر؛
ولكن...
أنا شخصيّاً وراء ترشيح أكثر من ١٠ مدوّنات مصريّة منها سبعة أحررها أو أشترك في تحريرها. الرقم لا يعكس إذن عدد المدوّنين.
إلى جانب ذلك، مصر ذات السبعين مليون مواطن، يعيش فيها ربع سُكّان الدول الأعضاء في الجامعة العربيّة. الرقم المذهل فعلاً هو الكويت ذات المليونَيْ مواطن والـ ١٩ مدوّنة. بل يبدو أنّ الكثير من المدوّنين المصريّين عاشوا جزءاً من حياتهم في الكويت. تحيّة لهذا الإنجاز.
أعود وأقول، لا للإحباط.. نعم للفرحة.
في يوليو ٢٠٠٤ حين عُدتُ للبلوجة بعد غيبةلقرابة عام، لم أعثُر على مدوّنة مصريّة باللغة العربيّة سوى عند زمكان، إلى جانب حفنة من المدوّنات المصريّة بالإنجليزيّة.
واليوم، العدد يزداد بشكل مُبهر، فللأمام!
أخيراً، وهذا هو سؤال الحلقة القادمة، ماذا سيفعل المصريّون في المنافسة؟
كيف سيتصرّفون وجهاً لوجه؟
لا!! لا أعني ما يدور في بالكم! بالطبع لن نتنافس بهذا الشكل. كلّ ما أعنيه أنّ لنا القرّاء أنفسهم، وهذا يجعل الفرصة كبيرة لما يُسَمّى بتكسير الأصوات، وتحدّث حمُكشةعليه وعلى ضرورة التحالُف.
هل نتحالف انتخابيّاً؟ هل نتقاسم الفئات المختلفة ونتنافس فقط على جائزة فضلى المدوّنات المصريّة والعربيّة؟
لا أعرف... نظام القائمة الانتخابيّة له مزايا وعيوب.
أنا شخصيّاً، لا أطمع في الفوز، حيث إنّ نصف من رشّحوني وناصروني في حملتي السابقة قد صارت لهم مدوّنات وأنا رشّحتُ بعضها هذه المرّة.
اللعب إذن للاستمتاع، وليس للفوز.
أظنّني أعرف من الآن الفائز بالجائزة الجزائريّة والعُمانيّة مثلاً (مرشّح واحد)
ـ
4تعليقات:
طيب يا رامي قل لي المطلوب مني لأن لا وقت لاستكشاف موقع المسابقة. الاختيار بالنسبة لي ينحصر في المدونات التي أضع روابطها على القائمة الجانبية في مدونتي.
1. لا أبحث في التصميم عن الإبهار والابتكار بقدر ما يعجبني الاتساق مع المحتوى، وهو ما أجده متحققا بشكل مثالي في الست نعامة وطي المتصل.
2. بالنسبة للمادة فالأفضلية فيها لمن يعبر عن نفسه بشكل جميل وناجح وخاص به أولا، ويقدم فائدة حقيقية بمشاركة الآخرين في موضوعاته وعامله ثانيا. اختياراتي هنا متعددة: مدونتك، وطق حنك، وأنت ومحمد، وطي المتصل، وحوليات صاحب الأشجار، وعمر العربي، وآيهاث، وإنسان قديم على وجه الخصوص – وليس الترتيب والحصر.
3. التحديث معيار محير، فأنا لا أعرف هل هي ميزة مثلا أن يكون من ينشر بغزارة أفضل من غيره، في هذه الحالة أظن عمر العربي وطق حنك وخارج المتعارف هي المدونات الأنشط، ويشمل هذا تعليقات المستخدمين حسب ظني. على العموم لا أعتبر ذلك ثرثرة في حالة الثلاثة المشار إليهم.
4. إذا كانت الجنسية معيارا، يعني لو هناك جائزة لأفضل مدونة مصرية مثلا، وأيضا في حالة تصنيف المحتوى، مثلا: أظرف مدونة، أجرأ مدونة، أشمل مدونة، هكذا يكون الأمر أسهل.
فهلا تكرمت وبينت أبواب المنافسة ومعاييرها؟ وكيف لا نقع في فخ تكسير الأصوات والانحياز دون اعتبار للمعايير المختلفة؟
يبقى أن تعرف يا حمكشة أن شخصا واحدا صمم طي المتصل والست نعامة، وهو ألف.
الأمر الذي أجده مثيرا للتفكير، أننا ننقاش هذا الموضوع عندك يا رامي، وليس في موقع المسابقة. إنت بابا!
المسابقة دي غبية جدا، أنا رشحت مدونتي كذا مرة وقبل، وده بيوزع التصويتات، كمان طريقة التصويت مش مفهومة خالص: هيّ بتزود ولا بتنقص؟؟!! وأخيرا احنا بنصوت لمدونة للجوايز اللي اختارها الشخص اللي رشحها..يا سلاااااام!
صبراً يا حَمُكشة...
أظنّهم بالفعل صوّبوا مشكلتك؛ دائماً ما يستجيبون للشكاوى بعد يوم أو اثنين.
أكبر استفادة لنا جميعاً هي التعرّف على مدوّنات أكثر والتشجيع.
أما عن الأرقام، فهذه لم تكُن لها علاقة بالتصويت بل هي تقييم مستقل لأعضاء الموقع لا يفيدك ولا يضرّك.
أوافق على كلامك لكن الاختيار صعب.. سأفكر
Post a Comment
<< Home