اشمئزاز
حين يمتزج الغباء والكبت بالجهل
متصفّح (ولج من دولة لغتُها الأولى العربيّة* يوم الأربعاء ١٢ يناير الساعة ١٦:٤٧ بتوقيت جرينتش، ١٠:٤٧ بتوقيتي) وصل إلى صفحتي من خلال بحث جووجل (انظر الصورة).
هل يصدّق أحد هذا؟
لعلّ الباحثـ(ـة) قيل له/لها إنّ أهل تسونامي كانوا يرتكبون المعصية!!
* في البداية عَدَلت عن ذكر الدولة مُكتفياً بمنطقتها الجغرافيّة (تلافياً التشهير)، وبعد تعليق من بلوبوز، اكتشفت أنّني أخطأتُ بفعل هذا فحذفت المنطقة الجغرافيّة واخترت هذا الوصف للدولة حتّى أتلافى أيّ تصنيف للدول).
ـ
متصفّح (ولج من دولة لغتُها الأولى العربيّة* يوم الأربعاء ١٢ يناير الساعة ١٦:٤٧ بتوقيت جرينتش، ١٠:٤٧ بتوقيتي) وصل إلى صفحتي من خلال بحث جووجل (انظر الصورة).
هل يصدّق أحد هذا؟
لعلّ الباحثـ(ـة) قيل له/لها إنّ أهل تسونامي كانوا يرتكبون المعصية!!
* في البداية عَدَلت عن ذكر الدولة مُكتفياً بمنطقتها الجغرافيّة (تلافياً التشهير)، وبعد تعليق من بلوبوز، اكتشفت أنّني أخطأتُ بفعل هذا فحذفت المنطقة الجغرافيّة واخترت هذا الوصف للدولة حتّى أتلافى أيّ تصنيف للدول).
ـ
5تعليقات:
هل رأيت صورة لسيدة سيريلانكية تستحم خارج منزلها المدمر ، التي نشرتها النيويورك تايمز على نصف صفحة؟؟
كل ما يريده القارئ موجود في الصورة : عنف و جنس.....
هاهاها هذا الباحث خفيف دم فعلا و خلاق. من أين خطرت على باله هذه؟!
بس
شُكراً بلوبوز، ومرحباً بك وبتعليقك الأوّل في مدوّنتي.
معك حقّ. منذ البداية شعرتُ أنّه من غير اللائق استخدام اسم البلد، ولكنّني إذ نقلتُ المعلومات عن المكان والزمان من برنامج التتبّع، وصفت المنطقة الجغرافيّة بدلاً من البلد. ولكنّني بهذا أيضاً قد سقطتُ في خطأ، وقد صوّبته.
عندما بدأتُ هذه المدوّنة وعدتُ قرّائي بالاعتراف بالخطأ وتصويبه مهما كان ذاك متأخّراً.
فشكراًعلى مراجعتي
ملحوظة: مازلتُ أذكر أنّ البلد عربيّ، وهذا لأنّني أريد مناقشة ما إذا كان هذا متعلّق بثقافتنا. بالمناسبة طرح الموضوع من قبل عمر العربيّ وإيهاث، وقد كُنّا نتناقش أنّ لكل دولة تفضيلات في بحثها عن كلمات معيّنة.
ـ
بالطّبع يتعلّق الأمر بثقافتنا! فحين يُحجم "المسؤولون" عن توعية الشّعب تجاه الأمور الجنسيّة منذ الصّغر (أي حين يمتنعون عن إدراج هذه التّوعية ضمن المواد التّربويّة المدرسيّة)؛ وحين يمارسون مختلف أنواع الكبت والقمع والرّقابة؛ وحين يمسي التّكلّم عن الجنس في العلن عاراً لا يرقى إليه عار فساد الحكّام واستهتارهم؛ لا عجب حينذاك ممّا ينسج العرب حبائله في الخفاء!
ذكرتني بالحكايات و الغمز و اللمز الذين شاعوا بعد زلزال مصر 1992...عن الناس (و خصوصا النساء طبعا) الذين ركضوا من بيوتهم بملابس المنزل و النوم في ذلك الوقت من بعد ظهيرة يوم في أواخر الصيف.
أحب أن أختزن مثل هذه المواقف لأذكِّر بها هواة التحريم و التحليل، لأسألهم: بالعقل و بدون إقحام النصوص و الشكليات أيهم الضال المنحرف: من يرتدي ملابس السباحة ليذهب إلى مكان يعرف كل من يقصده بمحض إرادته أنه مخصص لهذا الغرض، أم الذي ينتهز فرصة كارثة مثل هذه ليتجسس على عورات المذعورين أو يبحث عن صور ضحايا الكوارث الذين تمزقت ملابسهم!
لأن موضوع الملابس و النساء و الجنس و العورات هو ما لا يدور سواه في عقول هذه الفئة من الناس..وإفحامهم فيه يكون صاعقا :-)
Post a Comment
<< Home