تسرّعت.. لم أتسرّع.. تسرّعت.. لم أتسرّع.. ـ
مرّة أخرى أنا مضطرّ للعودة لموضوع المسابقة، ويبدو أنّ الموضوع أضحى سخيفاً لي وللقارئ معاً.
تلقّيتُ تعليقاً من إكس-موود يقول إنّه من الطبيعيّ جدّاً أن أغضب لأنّني في المركز الثاني، ولأنّ موقع موودلس المُنافس في المركز الأوّل. ثم تلقّيتُ خِطاباً من عذبي، صاحِب موقع موودلس نفسه، يقول فيه إنّ الأصوات المُبالَغ فيها قد تكون أعطيَت له من باب حماس بعض إخوته وأصدِقائه، وإنّني تسرّعتُ في وصف ذلك بالغش، إلخ...
شُكراً عذبي، أقدّر رسالتَك جدّاً، وأعتذر عن أيّة إساءة لك شخصيّاً (بشكل غير مُباشِر)
لقد كُنتُ في حيرةٍ من أمري في اليومين السابقين. كأنّني أمسكتُ بتلك الوردة الشهيرة في الأفلام، أقطف بتلاتها قائلاً: أصعّد الموضوع.. أطنّش.. أصعّد.. أطنّش.. وانتهى بي الأمر إلى عدم الـ"تنطيش" فكتبتُ لكُم وكتبتُ لإدارة المسابقة.
هل تسرّعتُ؟ هل كنتُ سأفعل الشيء نفسه لو كنتُ أنا في المركز الأوّل؟ هل ظلمت؟
لا أستطيع الإجابة بسهولة على هذا السؤال. سألتُ بعضَ أصدِقائي واختلفوا: بعضهم يرون أنّني بالغتُ وأُبالِغ، والبعضُ اعتبروها قضيّة شرف وأمانة ومحاربة فساد، إلخ... الحقيقة أنّني تسرّعتُ ولم أتسرّعْ!
تسرّعتُ، بل أخطأتُ لأنني
لم أراسل عذبي صاحب الموقع المنافس أوّلاً وأواجهه بظاهرة الأصوات السريعة المتزايدة
لم أتسرّع لأنّني
لم أتّهم عذبي شخصيّاً، بل أكّدتُ أنّه قد يكون على غير علم. بل لم أذكر اسمه حتّى في مكتوبي الأوّل في أوّل نوفمبر عن هذا الموضوع، وذكرته على استحياء في الآخر.
أعترِف بأنّني
لا أعلم حتّى إن كانت جميع الأصوات التي نلتها مُستحقّة: فمادام هُناك خلل في النظام، ومازالت هُناك مسابقة، لا أستطيع أن أدّعي أنّني في معسكر الملائكة وغيري في معسكر آخر
هل الموضوع يستحِقّ؟
على الأقلّ هذه قضيّة بإمكاني الكِفاح فيها. وأنا لم أكافِح من أجل موقعي فحسب، بل من أجل حقوق جميع المتسابقين. إن عجَزتُ عن هذا فكيف نقِف للقضايا الكبيرة؟
كان هذا تنويه لازم، أدعوكم لزيارة موقع موودلِس ذي التصميم الرائع والتنسيق الجميل، واقرأوه. أمّا عن المسابقة، فلننتظِر الحسم. أعتقِد أنّ بعد هذه الضجّة سيضجُّ الألمان مِنّا وسيحجبون الجائزة. ولكنّني أحبّ أن أوضِّح أنّ هناك مواقع أخرى من جنسيّات أخرى تحصل على أصوات مبالغ فيها أيضاً: لا يُمكِن التكهُّن بمصدرها.
ملحوظة أخيرة:
لولا كلّ الضجّة التي أثرتُها: هل كان عَذبي سيُراسِلني؟ هل كان تدفُّق الأصوات غير السليمة سيتوقّف؟ لا أعرِف! أظنّني أصبتُ وأخطأتُ، والحُكم لكم، ولتعليقاتِكم...
ـ
تلقّيتُ تعليقاً من إكس-موود يقول إنّه من الطبيعيّ جدّاً أن أغضب لأنّني في المركز الثاني، ولأنّ موقع موودلس المُنافس في المركز الأوّل. ثم تلقّيتُ خِطاباً من عذبي، صاحِب موقع موودلس نفسه، يقول فيه إنّ الأصوات المُبالَغ فيها قد تكون أعطيَت له من باب حماس بعض إخوته وأصدِقائه، وإنّني تسرّعتُ في وصف ذلك بالغش، إلخ...
شُكراً عذبي، أقدّر رسالتَك جدّاً، وأعتذر عن أيّة إساءة لك شخصيّاً (بشكل غير مُباشِر)
لقد كُنتُ في حيرةٍ من أمري في اليومين السابقين. كأنّني أمسكتُ بتلك الوردة الشهيرة في الأفلام، أقطف بتلاتها قائلاً: أصعّد الموضوع.. أطنّش.. أصعّد.. أطنّش.. وانتهى بي الأمر إلى عدم الـ"تنطيش" فكتبتُ لكُم وكتبتُ لإدارة المسابقة.
هل تسرّعتُ؟ هل كنتُ سأفعل الشيء نفسه لو كنتُ أنا في المركز الأوّل؟ هل ظلمت؟
لا أستطيع الإجابة بسهولة على هذا السؤال. سألتُ بعضَ أصدِقائي واختلفوا: بعضهم يرون أنّني بالغتُ وأُبالِغ، والبعضُ اعتبروها قضيّة شرف وأمانة ومحاربة فساد، إلخ... الحقيقة أنّني تسرّعتُ ولم أتسرّعْ!
تسرّعتُ، بل أخطأتُ لأنني
لم أراسل عذبي صاحب الموقع المنافس أوّلاً وأواجهه بظاهرة الأصوات السريعة المتزايدة
لم أتسرّع لأنّني
لم أتّهم عذبي شخصيّاً، بل أكّدتُ أنّه قد يكون على غير علم. بل لم أذكر اسمه حتّى في مكتوبي الأوّل في أوّل نوفمبر عن هذا الموضوع، وذكرته على استحياء في الآخر.
أعترِف بأنّني
لا أعلم حتّى إن كانت جميع الأصوات التي نلتها مُستحقّة: فمادام هُناك خلل في النظام، ومازالت هُناك مسابقة، لا أستطيع أن أدّعي أنّني في معسكر الملائكة وغيري في معسكر آخر
هل الموضوع يستحِقّ؟
على الأقلّ هذه قضيّة بإمكاني الكِفاح فيها. وأنا لم أكافِح من أجل موقعي فحسب، بل من أجل حقوق جميع المتسابقين. إن عجَزتُ عن هذا فكيف نقِف للقضايا الكبيرة؟
كان هذا تنويه لازم، أدعوكم لزيارة موقع موودلِس ذي التصميم الرائع والتنسيق الجميل، واقرأوه. أمّا عن المسابقة، فلننتظِر الحسم. أعتقِد أنّ بعد هذه الضجّة سيضجُّ الألمان مِنّا وسيحجبون الجائزة. ولكنّني أحبّ أن أوضِّح أنّ هناك مواقع أخرى من جنسيّات أخرى تحصل على أصوات مبالغ فيها أيضاً: لا يُمكِن التكهُّن بمصدرها.
ملحوظة أخيرة:
لولا كلّ الضجّة التي أثرتُها: هل كان عَذبي سيُراسِلني؟ هل كان تدفُّق الأصوات غير السليمة سيتوقّف؟ لا أعرِف! أظنّني أصبتُ وأخطأتُ، والحُكم لكم، ولتعليقاتِكم...
ـ
4تعليقات:
أخي العزيز قد يكون حكمك متسرعا بعض الشيء فانا احد من قام بالتصويت لعدة مرات لموقع مودلس بما انني ارى ان هذا الموقع رائع فانني ايضا اتمنى لصاحب هذا الموقع الفوز بالمسابقة واعتقد بأن هذا الوضع قد يكون مع أحد معجبيك ايضا... فهو أمر طبيعي عندما تتاح لك الفرصة من اللجنة المنظمة للمسابقة بالتصويت أكثر من مرة فانك لن تضيع هذه الفرصة..ليتنا نقف هذه الوقفه من القضايا الكبيرة أخي العزيز فالكلمات التي وصفت بها الموضوع (سرقة وغش..ال) قد تجدها بقضايا أكبر من هذه القضية التي طرحتها وقد تحتاج لوقفتك ووقفة الكثيرين والتي تستحق الكفاح الذي ذكرته أخي الكريم لا أجد بتكرار التصويت لأحد المواقع قضية تستحق الكفاح لأن الوضع قد يكون مع أي من المتسابقين...مع الشكر
Anonymous أخي العزيز
كُنتُ أتمنّى أن تسجّل اسمك أو عنوانك البريدي لأستطيع أن أجيبك في رسالة خاصّة، لكنّني مضطر للإجابة على الملأ:
تقول إنّك صوّت عدداً من المرّات لموقع موودلس. حسناً؟ هل لي أن أعرِف عدد هذه المرّات؟ ثلاثة؟ خمسة؟ عشرة؟ مئتان مرّة؟
هل تصوّت عدد مرّات بمقدار إعجابِك بالموقع؟ فلو مثلاً كان أحد أصدقائي معجباً بموقعي إعجابًا لا نهائيّاً هل تعطيه الحقّ أن يصوّت خمسين ألف مرّة وأكثر؟
المسابقة كما أفهم هي في عدد المؤيّدين للموقع، وليس في مدى تأييدهم. إنّها ليست مسابقة في أيّ المواقع له معجبين أكثر تفرّغاً وليست لعبة كمبيوتر يفوز فيها من ينقر الأزرار أسرع. بحسب منطقك، فإنّ المئتي شخص الذين صوّتوا لي من حقّهم التصويت 100 مرّة لكل واحد فيصير لي عشرون ألف صوت؟ وإلاّ فما هو في رأيك الحدّ الأقصى لمرّات التصويت؟
تقول إنّ أحد معجبيّ قد يفعل المثل. ربّما؟ ولكن لماذا لم يفعل أحد معجبيّ هذا ليجعلني أفوز؟ ولماذا لم يفعل أحد هذا ببلوجّي الآخر في المسابقة نفسها: عناوين بلا أخبار؟ وبالمناسبة لقد حذّرت الناس من فعل هذا عندما طلبت منهم انتخابي (اقرأ هذا الطلب).
يضايقك أنّني أسمّي التصويت المتكرر تلاعُباً وغشّاً وسرقة أصوات؟ فماذا أسمّيها؟ إنّها غش وسرقة للأسباب التالية:
1) المسابقة لها جائزة، وجائزتها ماديّة. فمن يفوز بلا حقّ سيكون كم سرق الجائزة من غيره.
2) المسابقة لها جائزة معنويّة، أن يعرف صاحب كل بلوج عدد من يفضلّونه. فإن نال الشخص معلومات خاطئة، أليس هذا غشّاً؟ إنّه تغيير للحقيقة؟ فماذ تريدني أن أسمّيه: عمليّة تجميل؟ أم كذبة بيضاء في رمضان؟
3) تقول إنّ هذه قضيّة لا تستحق الكفاح. إنّ من يغش ليجعل مرشّحه يفوز بجائزة صغيرة، سيريد بالأحرى أن يتلاعب ويغش ليحصل مرشّحه على جائزة أكبر، أو مقعد في البرلمان، أو حتّى رئاسة دولة. وسيسمّى هذا تزويراً عقوبته أحياناً السجن.
تقول إنّ الوضع قد يكون مع أحد المتسابقين الآخرين؟ حسناً. لو كان أيّ أحد يفعل ذلك فهو خطأ، وليس معنى أنّ الجميع يمكنهم الخطأ أنّ هذا يبرر لنا الخطأ. ما ذنب مرشّح مثل "نايف" الذي حصل موقعه على أقلّ من عشرة أصوات؟ بإمكان نايف إذاً أن يصوّت بلا انقطاع حتّى يحصل على 9000 صوتاً؟ أيرضيك هذا؟
أخيراً، لو كنُتَ ترى أنّ التصويت المتكرر مسموح به، دعنا نحتكِم إلى إدارة المسابقة: أرسِل إليهم طالباً الإذن في التصويت بلا انقطاع، وعندئذ، لنلعب معاً في مسابقة: من ينقر الأصوات أسرع؟ من ينام أقلّ؟ من لديه وقت فراغ أكثر.
وشكراً لرسالتك.
ـ
This comment has been removed by a blog administrator.
Dear R.,
I'm sorry for not being able to post in arabic. I can read and understand very well but I can't type so please keep up with an english poster in your blog.
I think your point is very valid and I think people who are collecting votes based on repetion is totally unacceptable. There is a good intention behind every action but a contest is a contest and there shouldn't be any false counts.
I strongly encourage you to notify the administration of the site and let them check out the log or IP address of voters and make sure that it is true.
As for the comment of Anonymous #1 I'm sorry sir I disagree with you people should stand up for their rights in small causes and big causes. Sometimes we need to pick our fights in life but what seems a trivial issue for you might be of great interest to others.
Best of luck to the winner as long as he is not Bush.
The Abushaar's Co.
Post a Comment
<< Home