عُرِف السبب وبطُل العجب: 100 صوت في الساعة! ـ
عَن مُسابقة أفضَل بلوج:
عُرِف السَبب وبَطُل العَجب
100 صوت في الساعة! ـ
عُرِف السَبب وبَطُل العَجب
100 صوت في الساعة! ـ
آسف لشغل وقتَكُم بقضيّة شخصيّة لا تدخل في صميم موضوعات هذا السجلّ (وإن كانت قريبة لموضوعاته بالفعل)
سألتُكُم مِن قبل أن تنتخبوني وشَكَوتُ لكُم مِن غرابة الوَضع، فرغم أنّ المرشّحين ثمانية، إلاّ أنّ واحداً فقط نال عددَ أصواتٍ مبالغاً فيه في أوّل أيّام المسابقة (112 صوتاً) ثمّ ثارت ثائرة العبد لله فرجوتُكم ورجوت القرّاء الـ 3500 الذين زاروني إثر مقال بن لادن أن ينتخبوني. ثم تحمّس أصدقائي في مصر وأثارتهم المنافسة، وفوجئت بين يومٍ وليلة أنّني في المنافسة: فقد صار عدد أصواتي حوالي 126 مقابِل 172 لصاحب مَوقِع موودلِس. وتشاء الظروف أن أسهر لمتابعة أخبار الانتخابات الأمريكيّة، وبالتالي أسهر في الوقت الذي يستيقظ فيه الناس في الوطن العربيّ، فألقى أصحابي على برامج الاتّصال، وأنال أصواتاً إضافيّة.
لعنة الانتخابات الأمريكيّة أصابتني بداء الشكّ وداء الولع بالإحصائيّات والأرقام. راقبتُ زيادة الأصوات على موقع مسابقة أفضل بلوج عن كَثَب. تزامن طلوع الصباح في الوطن العربيّ مع ظاهرة غريبة: فبينما أصدقائي المتحمّسون ينتخِبون ويدعون الآخرين*، فوجئت بأنّ موقع موودلس يكتسب الأصوات بسرعة كونيّة. وفي ساعة واحدة قفز من 172 إلى 272 (الآن 300 بالمناسبة). تصادف أيضاً وجود اثنين من أصدقائي المتخصصين في الحاسب الآلي وبرمجته. وبسؤالهما وخبرتهما و"شقاوتهما" عرفت السرّ، عدّة معلومات متتالية:
1) الموقع الذي يجري الانتخابات -ربّما لأنّه موقع ألمانيّ حسن النيّة- ليس مجهّزاً باستعدادات أمنيّة لمكافحة الغش والتلاعب. بحيل بسيطة جدّاً (لن أذكرها) يمكن للفرد أن يحرز عدداً لا نهائيّاً من الأصوات: أي انتخاب متكرر، أي غش، أي سرِقة. يا فضيحتنا!
2) شقاوة صديقَيّ قادتهما لاكتشاف -بحيلةً ما لا أفهمها- أنّ الطرف الآخر(سواء المحرّر أو أحد مؤيّديه**) يستخدم أحد هذه الأساليب.
وبدون الإطالة المُعتادة، ولكي لا أكون انهزاميّاًَ وفي الوقت نفسه لا أحرق دمي في موضوع غير أساسيّ، قرّرت:
1) سوف أقدّم شكوى للموقع المختصّ، وأطالبهم بمراقبة الأرقام الخاصّة بمواقع من يصوّتون وعناوينهم على الشبكة.
2) إن استجاب منظمو المسابقة، سوف تُحلّ المشكلة. وسوف تصير المنافسة في ما بعد هادئة شريفة، وإن لم تُحلّ سأنسحب في هدوء بلا انهزاميّة: حلال عليك يا عمّ عذبي الجائزة، ولكن دعني أعرِف آراء قرّائي في هدوء.
3) ربّما أتّخذ خطوات أكثر جدّية لو كان لديّ وقت.
*اكتشفت أنّ بعض أصدقائي أرسلوا عنوان سجلّي الإلكترونيّ لما لا يقلّ عن 300 من أصدقائهم، وسألوهم أن يقرأوا ويصوّتوا، لكنّ أصدقائي وأصدقاءَهم يتمتّعون بحسّ نقديّ عالٍ في ما يبدو، فهم يقرأون ببطء وبالتالي لم أحصل على تأييد أكثرهم حتّى الآن، وهذا حسن جدّاً وصحيّ، لكن ربّما مش وقته!!
** أرجو أن أوضِّح مرّةً ثالثة أنّني أكره إساء الظنّ. ما أعرِفه بالتأكيد هو أنّ هُناك عبثاً بالأصوات، ما لا أستطيع ادّعاءه هو من الذي يقوده. قد يكون أحد المؤيّدين المتحمّسين، ولهذا لا أريد أن أظلم صاحب الموقع، لكنّني أتمنّى ألاّ يظلم هو نفسه.
ـ
3تعليقات:
فى البداية كان حماسى لمساندة البلوج نابع من اعجابى بالبلوج و لكن بعدهذا المقال شعرت ان الامر اصبح اختبار للقيم لدورى الشخصى فى المجتمع و مواجهة الفسادفى صوره اى ان كانت .
لقد اصبحت قضيتى
السلام عليكم
في البداية اخي محمد اود ان ابارك لك ترشيحك للمرحلة النهائيه في المسابقة ... لكن ما قرأته في موضوعك هذا اعتقد انه شيء بديهي ان تتطرق لهذا الموضوع ولهذه النقطه من غش وتلاعب وسرقه .. واعتقد ان السبب الدافه وراء ذلك هو كون الاخ موودلس هو المنافس الوحيد لك في الترشيحات
لذلك قررت التعليق على ماكتبت واقول انني لم استغرب موضوعك لكن ارجو ان يكون اكثر هدوءا وارجو ان تتقبل الرأي وتتقبل النتيجه النهائيه .
Xmood
أعتقد أن حمى التصويت قد أصابتنا جميعا.، على الأقل بما أننا ليس لنا فيل و لا حمار في انتخابات برِّ أمريكا.
عندما تيقنت من فكرة التلاعب، كان رد فعلي الأول هو العين بالعين، بل فكرت في كتابة سكريبت خفيف على الماشي و أطلقه ليصوت أوتوماتيا طوال الليل و النهار..و البادي أظلم.
ثم قررت أن اتَّبِع طريقة العقلاء، بما أن منظمي المسابقة منهم!
سأراسل الموقع أيضا.
Post a Comment
<< Home