الحملة المُعَطّلة: عن "أبو إسلام أحمد عبد الله" المعتقل منذ أسبوع

كما يعرف أكثركُم من متابعي المدوّنات المصريّة: أحمد عبد الله المُلَقّب أبا إسلام مُعتقل منذ أسبوع،فيما تحرّك مدوِّنون مصريّون استجابةً لـدعوة منال وعلاء، وما كتبه عمرو غربيّة، وتحرّكات مالك وسقراط وألف من أجل الإفراج عنه.


يبدو أنّ حملة تأييد حقّ الإنسان أحمد عبد الله-في أسبوع الاحتفال بيوم حقوق الإنسان-مُعَطّلة كما كتب مالك، بناءً على طلب بعض محاميه.

حتّى المطالبة بالحقوق هيكون فيها تنازلات و"پراجماتيّة" وحسابات؟
طبعاً.. ده شيء وارد في وقتنا المهبب..
لكن...

من حق كلّ إنسان أن ينام في بيته آمناً طالما لم توجّه إليه تُهم واضحة،
سواء كان بلحية طويلة وشعر قصير، أو لحية قصير وشعر طويل،
سواء كان قصير اليد طويل اللسان، أو طويل اليد قصير النظر،
سواء كان يذم في دينه أو في "الدين الآخر"،
سواء كان يزدري "الأديان" أو عضواً في الإخوان،
سواء كان إنساناً "جحشاً" أو إنساناً يصف آخر بأنّه "جحش"،
سواء رقص الروك للشيطان أو أحرق بخوراً للأوثان.

صعبة دي؟

من يخالف القانون، فليُحاكَم بالقانون،
فإن صار القانون عاجزاً عن حماية أمننا، فقولوا على الدولة السلام.
لماذا يحب البعض الظلام أكثر من النور؟

ــــــــــــــ

* الصورة من تصميم ألف، صنايعي يُفَط وخبير حواسيب في وقت فراغه...