أصداء (٢): سُمعة مصر أم حياة السودانيين؟
قبل الانتخابات الأخيرة وبعدها، شاعت التساؤلات والتحليلات المتعلّقة بالفوارق الحقيقيّة بين المعارضة الجديدة (كتلة الإخوان المسلمين) والحكومة القديمة....
توّقع البعض أن تدور معارك ومناوشات بشأن الهويّة الإسلاميّة، أو بشأن مسائل أخلاقيّة كأغاني وكليپات وفضائيّّات ومسلسلات وكتب...
تساءل آخرون عن التشابهات بين المعارضة والحكومة، فـقيل إنّ وجه الشبه هو أنّ كليهما ديكتاتوريّ...
أمّا اليوم، فقد بدا تشابه جديد في أوّل موقف قويّ للمعارضة تحت القُبّة:
فقد أوضحت جماعة "الإخوان المسلمين" نيّتها في استجواب الحكومة بشأن ما حدث.
بالطبع هذا موقف محترم،
لكنّ ما لفت نظري هو تلك الكلمات لمحمد حبيب (نائب المرشد):
لفت نظري طبعاً قلّة تحدث الجانبين عن "حياة السودانيين" (أتت بعد مهاجمة الأمن والدفاع عن سمعة مصر في خطاب الإخوان، ولم تأتِ بعد مهاجمة مفوضيّة اللاجئين والدفاع عن وزارة الداخليّة في خطاب الحكومة)...
توّقع البعض أن تدور معارك ومناوشات بشأن الهويّة الإسلاميّة، أو بشأن مسائل أخلاقيّة كأغاني وكليپات وفضائيّّات ومسلسلات وكتب...
تساءل آخرون عن التشابهات بين المعارضة والحكومة، فـقيل إنّ وجه الشبه هو أنّ كليهما ديكتاتوريّ...
أمّا اليوم، فقد بدا تشابه جديد في أوّل موقف قويّ للمعارضة تحت القُبّة:
فقد أوضحت جماعة "الإخوان المسلمين" نيّتها في استجواب الحكومة بشأن ما حدث.
بالطبع هذا موقف محترم،
لكنّ ما لفت نظري هو تلك الكلمات لمحمد حبيب (نائب المرشد):
"وأوضح: "ما حدث اليوم يمس سمعة مصر وشكلها الحضاري في العالم كله، كان ينبغي على الحكومة المصرية أن تتعامل مع أبناء وادي النيل بحكمة وتريث عبر استكمال المفاوضات السلمية معهم إلى النهاية"، وتابع "لا أن يعاملوا بهذه القسوة التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات"."وكلمات أخرى للنائب الدكتور حمدي حسين:
(المصدر: إسلام أونلاين)
"وتساءل النائب : "لماذا تسيء الحكومة إلي مصر وشعبها؟! .. وماذا تستفيد مصر من تشويه صورتها على كل الفضائيات نتيجة السلوك الدموي للشرطة؟! وأين دور الدبلوماسية المصرية"؟"أمّا في الجانب الآخر، فقد دأبت الحكومة برموزها ودبلوماسييها على تحسين سُمعة مصر (على الطريقة الإسرائيليّة بعد أيّة مذبحة) في الخارج، بل وتوبيخ الناقدين (المغرضين طبعاً).
(المصدر: في البلد)
"ردت مصر بعنف على انتقادات وجهت الى الأسلوب الذي استخدمته في معالجة قضية اللاجئين السودانيين الذين قٌتل منهم 25 خلال فض اعتصامهم المستمر منذ ثلاثة اشهر في حديقة بحي المهندسين الراقي في القاهرة"
اقرأ الردود "العنيفة" في مصراوي، علشان قرفان أنقلها...
تحيا مصر وسمعة مصر....
وليذهب كلّ شيء آخر إلى الجحيم
وليذهب كلّ شيء آخر إلى الجحيم
لفت نظري طبعاً قلّة تحدث الجانبين عن "حياة السودانيين" (أتت بعد مهاجمة الأمن والدفاع عن سمعة مصر في خطاب الإخوان، ولم تأتِ بعد مهاجمة مفوضيّة اللاجئين والدفاع عن وزارة الداخليّة في خطاب الحكومة)...
لفت نظري أيضاً إجماع المدوِّنين على الإدانة بكلّ تلقائيّة وبسرعة وبلا حملات منظّمة...
فيه أمل،
بس ما تتفاءلوش!
فيه أمل،
بس ما تتفاءلوش!
-اقرأ: أصداء...-
Labels: العار
15تعليقات:
مش عارف قد ايه نحط وزن على الكلام ده صياغة أظن الظاهرة أكبر من كده و أبسط من كده
الظاهرة هي تبني خطاب و لغة العدو و ده ضعف شديد دارج في السياسيين المصريين، فخطاب و لغة اسرائيل هي ما يستخدمه الناس لوصف تفاصيل القضية الفلسطينية رغم عبثية الخطاب المقصودة
مثلا يتحدث الناس عن تخفيف الحصار (زي الكرنبة كده لما تشيل منها كام طبقة)، يتحدث الناس عن تقسيم القدس الي مناطق مش عارف ايه و ايه أو تقسيم بيت لحم الي ايه و مش واخدين بالهم أن دي مدن مساحتها صغيرة جدا و أن ده مهناه كل بيتين محبوسين في منطقة عسكرية خاصة بيهم.
و طبعا نفس الشيئ مع الحكومة، محدودي الدخل، التطبيع، هامش الديمقراطية، الجماعة المحظورة الخ الخ الخ
بسبب هوس الحكم في مصر و طبقات المثقفين الموالية للحكم بسمعة و صورة مصر من أيام عبد الناصر (خناقات مع أفلام و مسلسلات تظهر فيها الطبلية)، و الزن الاعلامي الدائم بكلمة سمعة مصر لتصفية حسابات بين الاعلاميين و بعض و بين الفنانين و بعض و بين المثقفين و بعض، و استخدام سمعة مصر لقمع أجيال جديدة تهدد مطارح الأجيال القديمة اللي شاخت و عفنت على كراسيها.
الاصرار الناصري العبثي على تزكية الكرامة الجمعية و الغاء الكرامة الفردية خلت الحاجة الوحيدة اللي المصري بيفتكر أن عنده كرامة فيها هي سمعة مصر، ينداس هو و يتبهدل بس سمعة مصر لا، تزكية نظرية مؤامرة دائمة، أغلب المصريين على اختلاف اتجهاتهم و خلفياتهم مقتنع أن مصر بلد مهدد بأخطار خارجية دائما.
و أخيرا استخدام كلمة سمعة مصر للحفاظ على عادات و تقاليد المجتمع و توازنات القوى فيه، فتحرير النساء ضد سمعة مصر، و الكلام عن ختان البنات ضد سمعة مصر، و الكلام عن سحل الأطفال في المدارس و البيوت ضد سمعة مصر و الاحتفاء بثقافة المدينة الشعبية الي نابعة من طبقاتها الفقيرة ضد سمعة مصر و معرفة تاريخ مصر القذر في السودان ضد سمعة مصر
كل ده رسخ الكلمة في خطاب الكل و صارت أول حاجة الناس بتفكر فيها لما تعوز تحول قضية لحاجة محل اهتمام فعلي، أعذر المعارضة و الأخوان د صارت لغة و خطاب بلد بحالها و مأزق تبني لغة القاهر صعب و الفكاك منه صعب جدا
المدونين أمرهم سهل لأنهم مش محتاجين يفكروا في أي حسابات ولا حتى ايه اللي له جدوى أكتر و ايه اللي يخدم القضية أكتر، لو الناس تكاتفت معانا في الدعوة لصحافة شعبية و مشاركة الكل فيها يمكن يبدأ السياسيين في التحدث من القلب شوية و يمكن دي تكون خطوة مهمة.
و بعدين أنت مبوظين سمعة مصر خااااالص باستخدامكم blogger كده الناس تقول علينا معاقين تكنولوجياy
A good and essential point, you mentioned Rami. I think this strengthen the point of considering the intentions and motivations of whatever action being taken even if it (the actions) seems so noble. Because noble actions motivated by self interest are short time and will not pursue for long. Unfortunately we hardly see on the political level those politicians fighting out of their beliefs and principles, and not out of their persona interests. But all what we used to dream of is to find some politicians that their personal interests meet with noble actions. That is what I call "The noble actions motivated by our greedy intentions."
May us Egyptians, start taking some kind of noble action towards these saddaness refuges soaked in fear and grief nowadays.
and why do read Masrawy at all? this website is another trash bin full of hate and government supporters ,their forums suck
تخيل يار امي انا لاحظت الموضوع ده بالفعل واصابني بحيرة
وكنت ناوي اكتب عنه بس امتنعت من باب حسن الظن
الا انه مثير للاشمئزار
ان تكون " سمعة مصر " صنم جديد من اجله تنحني الرقاب والافكار والاخلاقيات وكل شئ انساني
بل والدين ايضا
سمعة مصر؟
يعني ايه الكلمة
دي اصلا؟؟؟؟
يمكن علاء شرحها بشكل جيد جدا
It is really an interesting point, but it is not a new problem. To be more worried about the image of Egypt outside than the lifes of people inside. Keep the street clean so that the tourist will have a good image about Egypt and not because we need to leave in a clean country. May be it is عقدة الخواجة to some extent. A sign of low self esteem. we do/donot act just to appease the outsiders and not for the mere value of the acts. It is an Egyptian problem that is crossing all political affiliation, class and religion boundaries.
Remember the campaign about مصر موش كده. It was another manifestation of the same phenomena.
Sameh
كان ينبغي على الحكومة المصرية أن تتعامل مع أبناء وادي النيل بحكمة وتريث عبر استكمال المفاوضات السلمية معهم إلى النهاية
لا أن يعاملوا بهذه القسوة التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات
لماذا تسيء الحكومة إلي مصر وشعبها؟!
نتيجة السلوك الدموي للشرطة؟! وأين دور الدبلوماسية المصرية
I can see that your mind ans opinon is very selective , you concentrate only on the first part and forget the remaining of the statement.
or should they ask you to write what they should say to be happy ?!
بعد مهاجمة الأمن والدفاع عن سمعة مصر في خطاب الإخوان
and they didn't speak at all about what happen ??!!!
كتب علاء: "مش عارف قد ايه نحط وزن على الكلام ده صياغة أظن الظاهرة أكبر من كده و أبسط من كده"
علاء،
ما كتبته جميل جداً وفعلاً فتح أبعاداً أعمق للموضوع. بس أنا مش فاهم الجملة الأولى بالمرّة: "قد إيه نحط وزن على الكلام ده صياغة"! يعني إيه؟
"و بعدين أنت مبوظين سمعة مصر خااااالص باستخدامكم blogger كده الناس تقول علينا معاقين تكنولوجيا"
ماشي يا سيدي.. البركة فيك يا رافع راسنا :ٍٍ»؛ بس ما تنساش إنّ المعاقين في مصر بينجزوا أحسن في البطولات العالميّة، وبرضه كلّ يهون في سبيل سمعة مصر
ــــ
Masry mazlom
أنا حقيقي مش فاهم قصدك.
أنا ما قلتش إنّ الإخوان موقفهم وحش، باقول إنّه مشرف وإيجابي، لكن باتعجّب من تشابه موقفهم مع الحكومة في نقطة واحدة: كلّ يظن أنّه يدافع عن سمعة مصر: الشرطة فضت الاعتصام علشان سمعة مصر والمنظر العام، والدبلوماسيين عايزين يحسنوا سمعة مصر وطظ في الحقيقة وفي أرواح القتلى، والمعارضة بتنتهز الفرصة لمهاجمة وحشيّة الأمن.
وبعدين لو ما كانش القتلى من أبناء وادي النيل، كان هيحصل إيه؟ افرض هم من وادي الموت أو وادي الأمازون.. فرقت إيه؟
مش عارف ليه الناس دائما ما يتحدثون عن المشكلة "الفرعية" ويتركون المشكلة "الأساسية"!! المشكلة ليست - فقط - مشكلة الخمس وعشرون لاجئا سودانيا الذين لقوا حتفهم في المناوشات مع رجال الشرطة المصرية، بل تكمن - بلا جدال - في غياب أي بارقة نور (على الأقل بالنسبة لي وفي الوقت الحالي) لظهور ما يعرف باسم "ثقافة حقوق الإنسان في مصر". يتشدق بعض الناشطين عن حقوق الحيوان وحقوق المرأة وحقوق الأقليات وحقوق اللاجئين، الخ، بس نسيوا حاجة مهمة وهي أن الأرضية التي من المفترض أنهم يتحدثون من خلالها غير موجودة!! المشكلة مش في مجرد عسكري أمن مركزي غلبان مغسول المخ (حاجة كده زي أحمد زكي في فيلم "البرئ") بل أن هذا العسكري لا يشعر بالذنب أثناء قيامه "بعمله" لأنه - كمواطن - أيضا ممكن بيكون بيقهر زوجته ولا يحترم الآخر المختلف عنه دينيا وعرقيا ووو، الخ!!!!
http://www.akhbarelyom.org.eg/adab/issues/652/1100.html
مأساة السودانيين
جمال الغيطاني
g _elghitany@ akhbarelyom.org
في مواجهة الكوارث التي تلحق بالبشر، أضع نفسي مكان الضحايا علي الفور، ماذا كان يمكن أن أشعر به، أن يحل بي، أن يلحقني؟ هكذا فعلت عندما استيقظت صباح الجمعة الماضي علي تلك الكارثة الدموية التي وقعت في قلب القاهرة، وراح ضحيتها ستة وعشرون سودانيا بائسا من نساء وأطفال ورجال، ضاعف المأساة ما شاهدناه من مناظر بثتها قناة الجزيرة لرجال الأمن المصريين وهم يضربون السودانيين. ويرشون جموعهم بخراطيم المياه في هذا الصقيع الليلي، صورة بشعة،. مسيئة ليس لمصر فقط وإنما للإنسانية، كان رد فعلي، كيف يحدث هذا؟ لن يري العالم إلا صورة هذه القسوة، ولن يعرف إلا هذه النهاية المأساوية التي ظهرت فجأة لتصبح حديث الإعلام العربي والأجنبي ومنظمات حقوق الإنسان، حدث دموي وكأنه بلا مقدمات، مفاجئ، مباغت، حتي لنا نحن المصريين الذين جري ذلك فوق أرضهم.
من منا كان يعلم بوجود حوالي ثلاثة آلاف لاجئ سوداني في ميدان مصطفي محمود؟ قلة محدودة جدا، ربما تنحصر في أولئك الذي يقيمون بالقرب منهم، إذن، نحن في مواجهة نتيجة سلبية لانعدام الشفافية، كان المفروض أن يركز الإعلام أو علي الأقل يقوم بتغطية أخبار هذا اللجوء الجماعي بحيث يعلم المصريون والعالم الخارجي بالمشكلة منذ نشوئها.. هذه الشفافية مفتقدة في الإعلام الرسمي المصري، خاصة الصحف القومية، فكم من الأخبار العادية تحجب لأسباب غير مفهومة، وتأتي أهمية هذه الشفافية في اللحظات الحرجة، كان من المفروض أن يسبق هذا الحل الأمني المباغت حملة إعلامية، سياسية يتم خلالها كشف ملابسات هذا اللجوء، وحقيقة الأوضاع، وموقف المفوضية التابعة للأمم المتحدة والتي قطعت علاقتها باللاجئين، بل إنها طلبت من الحكومة المصرية تصفية أوضاعهم، كان يجب إعلان هذه التفاصيل قبل هذه التجريدة الأمنية وليس بعدها، أقول هذا مؤكدا أنه ما من سبب يبرر هذا العنف الذي رأيته بالصوت والصورة، أما القول بعد الكارثة أن بعضهم كان مصابا بالإيدز، وإنهم يتناسلون في الحديقة وأنهم يدخنون المخدرات فهذه أعذار لا تصلح أبدا للتغطية علي الكارثة وتبريرها، فكلها تجيء بعد فوات الأوان.
لقد عتمت الكارثة علي موقف إنساني للدولة المصرية التي قبلت لجوء هؤلاء الآلاف علي أرضها رغم ما كان يسبب ذلك من حساسيات مع حكومة السودان التي كانت تخوض حربا في الجنوب، بعد حلول السلام كان لابد من إشراك الحكومة السودانية، وممثلي الجنوب الموجودين في مصر من أجل إيجاد حل، ولكن جري التعتيم علي الموضوع، وتركوا في الحديقة حتي تم الانقضاض عليهم فجأة بدون مقدمات، وبهذا العنف الذي لن نغفره لأنفسنا، ولا يمكن قبوله، كان لابد من إعداد إعلامي وسياسي وكشف دور مكاتب الأمم المتحدة في الأزمة تمهيدا للحل بالقوة.
عندما تم قرار فض اعتصام اللاجئين بالقوة، هنا اتساءل: ألم يكن لدي الأمن المصري بكل خبراته وقدراته وسائل أخري غير رش المياه المثلجة علي هؤلاء البؤساء فجرا، والضرب والركل، ثم حدوث هذه المأساة التي لقي فيها ستة وعشرون سودانيا حتفهم، وهنا نواجه بتعتيم آخر.. كيف ارتفع العدد هكذا؟ هل قتلوا نتيجة التدافع؟ هل قتلوا نتيجة الضرب؟ هنا لابد من كشف دقيق لنوعية الإصابات وكيفية حدوثها، فأيا كان الأمر أؤكد أنه لم يكن هناك مبرر علي الإطلاق لقتل هذا العدد المفزع.
أعرف أن الحكومة المصرية صبرت طويلا علي هذا الوضع، فألم يكن ممكنا بدلا من هذا.. الصبر بضع ساعات أو أيام حتي يتم إقناع هؤلاء بالرحيل، وأن يكون ذلك بحضور ممثلي الحكومة السودانية شماليين وجنوبيين، وكذلك ممثلي مفوضية الأمم المتحدة، كيف غاب ذلك عن المسئولين عند معالجة هذه المشكلة؟ ولكن هل هناك مسئولون عن إدارة هذه الأزمة، أم أن كل طرف كان يعمل بمفرده، إلي أن تم اللجوء إلي الحل الأمني وبهذه الوسيلة التي أنتجت تلك المأساة. إن التبريرات التي تلت هذه المذبحة غير مقنعة بالمرة، ولا يسع أي إنسان لديه ذرة من ضمير إلا أن يتضامن مع الضحايا، وأن يطالب بكشف الحقيقة بدقة حتي لا تتكرر مثل هذه الأمور ذات الدلالات شديدة الإزعاج علي ما صارت إليه أوضاعنا كلها.
العدد الحالي
الأعداد السابقة
يا راجل يا طيب اذا كانوا قالوا علي حنان ترك ومحمد منير أساؤا لسمعة مصر بعمل فيلمهم الاخير دنيا اذا كان محمد منير حيسيء لمصر امال مين حينصفها
عموما كل سنة وانت طيب بمناسبة عيد الميلاد المجيد
وخد بالك من سمعة مصر
هو أنا فيه عبارتين دايماً بيحيروني:
"تشويه سمعة مصر"
و
:"تكدير الرأي العام"
"قدسية الحياة" كلمة لا تحمل أي معنى على ما يبدو بالنسبة لنا
اولا كل سنة وانت طيبين مسحيين ومسلمين
ثانيا انا مش عارف ايه حكاية جلد الذات دي اللي منتشرة بين الكل الايام دي طبعا ناسف لوقوع ضحايا وطبعا الامن المصري له سمعة سيئة في مجال حقوق الانسان لكن قام اللاجئون بمجموعة من الاخطاء القاتلة التي ادت الي المأساة وشرحت وجهة نظري في مدونتي ..ولكن الاحظ ان يختلط الحابل بالنابل وينتهز البعض لما حدث لخلط الاوراق ...دعونا ننفكك الموضوع لعناصر متعددة
اولا هولاء الناس لهم مطلب واحد متمسكين وهو ذهابهم للخارج وعدم رغبتهم الي العودة الي السودان بالرغم من ان مكتب الامم المتحدة اكد علي عدم وجود اخطار تهدد حياتهمم بعد اتفاقية السلام التي رعتها الامم المتحدة نفسها ..لماذا الخارج؟؟؟ لانه يا اعزائي بمجرد حصولهم علي حق اللجوء في الخارج في اوربا والدول الغربية ينعمون بالنظام التامين الاجتماعي من اول السكن المجاني التعليم المجاني التامين الصحي المجاني حصولهم علي جنسية الدولة في اسرع وقت صدقوني يحصلون علي خدمات لا ينعم عليها اهل البلد الاصليين او حتي المهاجرين اليها ..يقوم الكثير منهم بالحصول علي اعانة البطالة وعدم العمل مطلقا وفي دول مثل بريطانيا دمروا نظام التأمين الاجتماعي وببحث بسيط علي جوجول يمنكم معرفة ما يحدت...هل انا اقول ان كلهم يفعلون ذلك بالطبع لا.. هنالك الكثير منهم يعملون بجد والكثير منهم تعرض للتعذيب لذلك يقوم مكتب الامم المتحدة ببحث كل حالة علي حدة لتحديد من هو اللاجيء الحقيقي ومن يدعي..ولكن قام اللاجئين بالاعتصام في محاولة لاجبار الامم المتحدة لاعطاء الجميع حق اللجوء ..هل هذا عدل؟؟
تانيا الاعتصام نفسة وكيف ولماذا يعيش الف شخص في العراء كل هذه المدة ياكلون ويشربون ويقضون حاجتهم ولماذا لم يقوم لاطمي الخدود الان.. بالاعتصام معهم حينئذ؟
تصورا مثلا ان يقوم يقوم الف شخص مثلا بالاعتصام امام مبني الامم المتحدة في نيو يورك بدون تصريح لاي سبب من الاسباب بالطبع سوق يقوم البوليس بمحاولة لتفريهم علي الفور ولو رفضوا بالطبع سوف تظهر الهروات وسوف يتم القبض علي الكثير وتقديمهم للمحاكمة الفرق بين نيويورك والقاهرة هي كتبية امن مركزي متوحشة اسأل مجنون مين ده اللي محاط بالنساء والاطفال يعترض كتيبة امن مركزي بالرغم من انه كان يستطيع الانسحاب بهدوء..الجواب هو مش مجنون هو اناني نسي او تناسي الاطفال والنساء
اخيرا نسأل للجميع المغفرة وليرحمنا الله
بخصوص العروسة التلج اللى بيسموها "سمعة مصر" - انا شايف ان الاخ علاء الدين اتكلم فى الموضوع دا بشكل ممتاز ووافى , كلامه والموضوع الاصلى فكرونى بنتيجة من النتايج اللى خرجت بيها من كتاب فضائل مصر لابن زولاق- ان خدعة التاريخ الكبيرة اللى لقنونا اياها من صغرنا فى كل كتاب تاريخ هى : موقع مصر الفذ الذى جذب اليها الانظار وطمع فيها نفوس الغزاة
الموضوع طويل والحديث فيه ذو شجون يغنينى عن الخوض فيها شعورى البائس بوجوب عدم الاندفاع فى الأمل
"Pair face death for Horton murder
(....)Two Thai fishermen who confessed to the rape and murder of Briton Katherine Horton have been condemned to death.
(....)Thailand's prime minister Thaksin Shinawatra had declared the men should face the maximum penalty because of damage done to the country's image."[http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/4623024.stm]
It seems that the "country's image" is not Egyptian invention. Amr
كل ده حداااااااااااد
!!!
Post a Comment
<< Home