في يوم المرأة: كلام رجّالة؟ ولاّ كلام ستّات؟
خصّص محرّك البحث الأشهر في العالم (حالياً)"جووجل" هذه الصورة احتفالاً بيوم المرأة وتضامناً معه. والصورة هي شعارُ جووجل المعتاد مستَبْدَلٌ أحد حروفه بعلامة التأنيث البيولوچيّة.
أقبل اليوم العالميّ للمرأة هادئاً لم تشُقّ صمتَه سِوَى بضعة مظاهرات في جنوب آسيا وفي أمريكا اللاتينيّة وبضعة بلاد أخرى.
وتماشياً مع الهدوء الذي شاب يوم المرأة، خفُتَ الحديث عنه في عالم المدَوَّنات العربيّة حتّى أنّ المدوِّنات صَمَتْنَ (باستثناء رحاب بسّام في حدّوتَتِها من خلال تدوينة سريعة). وبينما أنا ما زلتُ في ا نتظار المُدوِّنات المصريّات (الستّ نعامة، وشمّوسة، وواحدة مصريّة، وماريان، وإيناس، وميمي، وغيرهنّ)، لا أستطيع منع نفسي من التضامن مع يوم المرأة.
ما هو اليوم العالميّ للمرأة؟ بصراحة لم أسمع به سوى هذا العام، أو ربّما سمعتُ ولا أتذكّر. لكنّ الصورة التي اقتَحَمَت مُخيِّلَتي بمجرّد ذكر اليوم كانت صورةً كُليّةً مُرَكَّبةً ملؤها الصوت واللون والرائحة: صورة حافلة نقل عام (أوتوبيس أحمر يعني) مكتظّةً بالرُكّاب، ثم شارع خالد ابن الوليد المزدحم بالأسكندريّة في عزّ يوليو، ثم طريق عودة البنات من مدارسهن مروراً بمحطّة المترو.
في اليوم العالميّ للمرأة يدهشني أنّ كلّ امرأة مصريّة (شابّةً أو حتّى في سنّ اليأس) لا تزال تعيش مُغامَرةً يوميّةً محفوفةً بالمخاطر في رحلتها اليوميّة من بيتها لعملها أو مدرستها، أو للسوق، أو لمدرسة أبنائها.
وأنا أتحدَّث عن المُدُن هُنا، فالريف له أعراف أخرى.
وباستثناء من ينتقلنَ بالسيّارات الخاصّة دائماً ولا يتعرّضن للطريق العام أبداً، لا توجد فتاة مصريّة لم تعرِف طائفةً لانهائيّة من ألوان المعكسات وصنوف الغتاتة وتلقيح الجِتَت، وما يتعدّى ذلك من إطالة اللسان واليد وافتعال الزنقة في المواصلات، وإلخ... إلخ..
.
لا أظنّ أنّ رجُلاً واحداً يتصوّر (أو يتحمّل) مقدار المعاكسات ومداها المستمرّ. فأكثرنا حتّى ممّن جرّب مرّةً أو اثنتَيْن المعاكسة الشفهيّة (للتباهي أمام الشلّة) لا يعلم مقدار الانحطاط الذي وصل بالبعض في الشوارع. فلمعرفة حجم المعاناة لا بدّ من سؤال الجنس اللطيف...
- تقول "نون" إنّ أباها لا يفهم أبداً أبعاد المعاكسة حين يطلب منها الذهاب لشراء كيلو سكّر مثلاً. وهو لا يفهم "أنّني حتّى إن سرتُ بالخطوة السريعة الثابتة، فهناك من سيعاكس لأنّني أسير كالعسكري". ونون سعيدة لعدم فهم الوالد، فهو قد يرتكب جناية إن رأى أحداً من هؤلاء السناكيح.
أمّا "سين" فتقول إنّها-كغيرها-تستخدم حيلة الدبّوس. فهي تستقلّ الحافلة وفي يدها دبوّس تشكّ به كلّ من تُسَوِّلل له نفسه تلقيح الجتّة ومد اليد. وإن اشتكى فسيفضح نفسه.
أمّا "ميم" فتؤكِّد أنّ "حتّى عسكري المرور الذي كُدنا أن ت ستنجد به ، كان يصفّر لنا"
ويُذهلني (مع أنّ البعض قد يرى في ذهولي نوعاً من الرفاهيّة وربّما البرجوازيّة) أنّه لا يوجد قانون واحد يُطَبَّق في الشوارع لحماية النساء، بل حتّى السادة الأفاضل مجنّدي الشرطة وضبّاطها ممثِّلي الدولة وحماة هيبتها، تجد أكثرهم ينظر بلا اكتراث، بل-على الأرجح-يُشارك في سيمفونيّة الصفافير القبيحة والبَصبصة وخلافه.
المؤلم أنّ "السادة الرجال المحترمين" لا يكترثون بسبب أعذارٍ هي أقبح وأحقر من الذنوب: فمُعظَمهم يلومون النساء ويُحَمِّلونهن تبعة ما يتعرّضن له من مضايقات، وكأنّها بسبب قصر الثوب أو التمايل في السير. كُلُّ ما يهمّ المحترمين هو ألاّ تكون النساء سبب عثرة لهم شخصيّا.ً
بل يلوم الكثيرون النساء لوجودهنّ في الطريق من الأساس؛ وكأنّهم بهذا يئدون النساء بشكلٍ عصريّ لا يُعاقب عليه القانون: "اختَفين في مكانٍ ما فوجودكن يسبب المتاعب". نعم، فأكثر ما سيُتعب رجُلاً "حِمِشاً غيوراً" هو أن تتعرَّض إحدى تابعاته من النساء إلى المضايقة، وكأنّ ذكراً آخر قد انتهك مجاله الجويّ.
لا يبدأ الرجال في التعاطُف والاستجابة إلاّ إن حََدَثَت مُصيبة، كما حدث في حالة "فتاة العتبة" الشهيرة (لا أعرِف كم من القُرّاء يذكُر قصّة فتاة العتبة-١٩٩٠ التي وصلت فيها يدُ الجاني إلى درجة صعُبَ معها إنكار فعلته النكراء).
والمصيبة أنّ الكثيرين أيضاً لاموا الفتاةَ سرّاً وجهراً.
أيجهَل هؤلاء "السادة الرجال" أنّ طول اليد في وسائل المواصلات شبه ممارسة يوميّة مُعتادة تفوق تصوّر أولياء الأمور؟
يأتي اليوم العالميّ للمرأة في ٢٠٠٥، ولا تزال المرأة-نصفُ مجتمعنا-الأمّ والأخت والزوجة والابنة، تعاني مُعاناة نفسيّة تؤثر كثيراً على ثقتها بنفسها وعلى انفتاحها على المجتمع للمشاركة والعطاء والإبداع.
ووسط كلّ هذا كلّه، لا شكّ أنّنا سنسمع من يقول إنّ الاحتفال بيوم المرأة بدعةٌ غربيّة،
وإنّ الأمرَ برمَّته طرفٌ من المؤامرة الصهيونيّة الماسونيّة العالميةّ،
أو إنّ أمريكا وقوى الغرب الظلاميّة المُغرِضة تنظّم هذه الأيّام والمناسبات للنيل من عاداتنا وتقاليدنا ولاتّخاذها ذريعةً للتدخُّل في أدقّ شئوننا الخاصّة،
وإنّ نساءَنا في مصر مصونات لا يهدِّدْهُنَّ سوى السافرات الحاسرات الثوبَ والحياءَ معاً على الشاشات الصغيرة والكبيرة يحمِلنَ الميوعة والرذيلة عبر مَوْجات الأثير الكهرومغناطيسيّة ليدغدغن حواس الأبرياء من الذكور (باستثناء من يحرِّكون تلك الإناث من شياطين الإنس فالبراءة منهم بريئة-لعنهم الله)،
ثم يصمُتُ الجميع، أو يكتفون بالشجب
إزاء المهازل اليوميّة التي تنمّ عن سوء أدبٍ ونقصٍ في النخوة والتربيّة وتقَوُّضٍ في الرجولة الحقيقيّة
حَسَناً تفعلون بمحاربة الخلاعة.. حاربوا براحتكُم
لكن...
لماذا النساء دائماً ملومات؟
لماذا؟
لماذا؟
- ييه... وإنت مالك أصلاً ؟ هو أنتَ مش راجل برضه؟ مالك بكلام الستّات؟
اقرأ أيضاً:
ـ نعم تستحقّ (كتبها: حَمَد)
ـ من موقع الأمم المتّحدة: يوم المرأة العالميّ
ـ
وتماشياً مع الهدوء الذي شاب يوم المرأة، خفُتَ الحديث عنه في عالم المدَوَّنات العربيّة حتّى أنّ المدوِّنات صَمَتْنَ (باستثناء رحاب بسّام في حدّوتَتِها من خلال تدوينة سريعة). وبينما أنا ما زلتُ في ا نتظار المُدوِّنات المصريّات (الستّ نعامة، وشمّوسة، وواحدة مصريّة، وماريان، وإيناس، وميمي، وغيرهنّ)، لا أستطيع منع نفسي من التضامن مع يوم المرأة.
ما هو اليوم العالميّ للمرأة؟ بصراحة لم أسمع به سوى هذا العام، أو ربّما سمعتُ ولا أتذكّر. لكنّ الصورة التي اقتَحَمَت مُخيِّلَتي بمجرّد ذكر اليوم كانت صورةً كُليّةً مُرَكَّبةً ملؤها الصوت واللون والرائحة: صورة حافلة نقل عام (أوتوبيس أحمر يعني) مكتظّةً بالرُكّاب، ثم شارع خالد ابن الوليد المزدحم بالأسكندريّة في عزّ يوليو، ثم طريق عودة البنات من مدارسهن مروراً بمحطّة المترو.
في اليوم العالميّ للمرأة يدهشني أنّ كلّ امرأة مصريّة (شابّةً أو حتّى في سنّ اليأس) لا تزال تعيش مُغامَرةً يوميّةً محفوفةً بالمخاطر في رحلتها اليوميّة من بيتها لعملها أو مدرستها، أو للسوق، أو لمدرسة أبنائها.
وأنا أتحدَّث عن المُدُن هُنا، فالريف له أعراف أخرى.
وباستثناء من ينتقلنَ بالسيّارات الخاصّة دائماً ولا يتعرّضن للطريق العام أبداً، لا توجد فتاة مصريّة لم تعرِف طائفةً لانهائيّة من ألوان المعكسات وصنوف الغتاتة وتلقيح الجِتَت، وما يتعدّى ذلك من إطالة اللسان واليد وافتعال الزنقة في المواصلات، وإلخ... إلخ..
.
لا أظنّ أنّ رجُلاً واحداً يتصوّر (أو يتحمّل) مقدار المعاكسات ومداها المستمرّ. فأكثرنا حتّى ممّن جرّب مرّةً أو اثنتَيْن المعاكسة الشفهيّة (للتباهي أمام الشلّة) لا يعلم مقدار الانحطاط الذي وصل بالبعض في الشوارع. فلمعرفة حجم المعاناة لا بدّ من سؤال الجنس اللطيف...
- تقول "نون" إنّ أباها لا يفهم أبداً أبعاد المعاكسة حين يطلب منها الذهاب لشراء كيلو سكّر مثلاً. وهو لا يفهم "أنّني حتّى إن سرتُ بالخطوة السريعة الثابتة، فهناك من سيعاكس لأنّني أسير كالعسكري". ونون سعيدة لعدم فهم الوالد، فهو قد يرتكب جناية إن رأى أحداً من هؤلاء السناكيح.
أمّا "سين" فتقول إنّها-كغيرها-تستخدم حيلة الدبّوس. فهي تستقلّ الحافلة وفي يدها دبوّس تشكّ به كلّ من تُسَوِّلل له نفسه تلقيح الجتّة ومد اليد. وإن اشتكى فسيفضح نفسه.
أمّا "ميم" فتؤكِّد أنّ "حتّى عسكري المرور الذي كُدنا أن ت ستنجد به ، كان يصفّر لنا"
ويُذهلني (مع أنّ البعض قد يرى في ذهولي نوعاً من الرفاهيّة وربّما البرجوازيّة) أنّه لا يوجد قانون واحد يُطَبَّق في الشوارع لحماية النساء، بل حتّى السادة الأفاضل مجنّدي الشرطة وضبّاطها ممثِّلي الدولة وحماة هيبتها، تجد أكثرهم ينظر بلا اكتراث، بل-على الأرجح-يُشارك في سيمفونيّة الصفافير القبيحة والبَصبصة وخلافه.
المؤلم أنّ "السادة الرجال المحترمين" لا يكترثون بسبب أعذارٍ هي أقبح وأحقر من الذنوب: فمُعظَمهم يلومون النساء ويُحَمِّلونهن تبعة ما يتعرّضن له من مضايقات، وكأنّها بسبب قصر الثوب أو التمايل في السير. كُلُّ ما يهمّ المحترمين هو ألاّ تكون النساء سبب عثرة لهم شخصيّا.ً
بل يلوم الكثيرون النساء لوجودهنّ في الطريق من الأساس؛ وكأنّهم بهذا يئدون النساء بشكلٍ عصريّ لا يُعاقب عليه القانون: "اختَفين في مكانٍ ما فوجودكن يسبب المتاعب". نعم، فأكثر ما سيُتعب رجُلاً "حِمِشاً غيوراً" هو أن تتعرَّض إحدى تابعاته من النساء إلى المضايقة، وكأنّ ذكراً آخر قد انتهك مجاله الجويّ.
لا يبدأ الرجال في التعاطُف والاستجابة إلاّ إن حََدَثَت مُصيبة، كما حدث في حالة "فتاة العتبة" الشهيرة (لا أعرِف كم من القُرّاء يذكُر قصّة فتاة العتبة-١٩٩٠ التي وصلت فيها يدُ الجاني إلى درجة صعُبَ معها إنكار فعلته النكراء).
والمصيبة أنّ الكثيرين أيضاً لاموا الفتاةَ سرّاً وجهراً.
أيجهَل هؤلاء "السادة الرجال" أنّ طول اليد في وسائل المواصلات شبه ممارسة يوميّة مُعتادة تفوق تصوّر أولياء الأمور؟
يأتي اليوم العالميّ للمرأة في ٢٠٠٥، ولا تزال المرأة-نصفُ مجتمعنا-الأمّ والأخت والزوجة والابنة، تعاني مُعاناة نفسيّة تؤثر كثيراً على ثقتها بنفسها وعلى انفتاحها على المجتمع للمشاركة والعطاء والإبداع.
ووسط كلّ هذا كلّه، لا شكّ أنّنا سنسمع من يقول إنّ الاحتفال بيوم المرأة بدعةٌ غربيّة،
وإنّ الأمرَ برمَّته طرفٌ من المؤامرة الصهيونيّة الماسونيّة العالميةّ،
أو إنّ أمريكا وقوى الغرب الظلاميّة المُغرِضة تنظّم هذه الأيّام والمناسبات للنيل من عاداتنا وتقاليدنا ولاتّخاذها ذريعةً للتدخُّل في أدقّ شئوننا الخاصّة،
وإنّ نساءَنا في مصر مصونات لا يهدِّدْهُنَّ سوى السافرات الحاسرات الثوبَ والحياءَ معاً على الشاشات الصغيرة والكبيرة يحمِلنَ الميوعة والرذيلة عبر مَوْجات الأثير الكهرومغناطيسيّة ليدغدغن حواس الأبرياء من الذكور (باستثناء من يحرِّكون تلك الإناث من شياطين الإنس فالبراءة منهم بريئة-لعنهم الله)،
ثم يصمُتُ الجميع، أو يكتفون بالشجب
إزاء المهازل اليوميّة التي تنمّ عن سوء أدبٍ ونقصٍ في النخوة والتربيّة وتقَوُّضٍ في الرجولة الحقيقيّة
حَسَناً تفعلون بمحاربة الخلاعة.. حاربوا براحتكُم
لكن...
لماذا النساء دائماً ملومات؟
لماذا؟
لماذا؟
- ييه... وإنت مالك أصلاً ؟ هو أنتَ مش راجل برضه؟ مالك بكلام الستّات؟
اقرأ أيضاً:
ـ نعم تستحقّ (كتبها: حَمَد)
ـ من موقع الأمم المتّحدة: يوم المرأة العالميّ
ـ
10تعليقات:
اتصلت بأمي أمس لأقول لها: كل سنة وأنت طيبة يا ماما، النهاردة يوم المرأة العالمي. أجابتني: أيوة يا حبيب ماما، النهاردة يوم المرأة العالمي لكن في مصر بنحتفل بيه يوم 16 مارس، حتى التلفزيون بيعرض يومها فيلم مراتي مدير عام1"
بحثت على الإنترنيت فوجدت السبب من اختيار هذا التاريخ هو أن في 16 مارس 1919 خرجت النساء بقيادة "هدى شعراوى" للتظاهر ضد الاحتلال الإنجليزي.
تحيا المرأة المصرية! تحيا المرأة أينما وجدت!
يا سيد راء،عندك حق أنا لم أكتب حاجة عن يوم المرأة العالمي وده لأسباب كتير ومن أهمها ان عندنا في الغابة الجميلة التي أعتز بوجودي فيها، تكرم الأنثى كل يوم، أي ان كل يوم هو يوم للأنثى وبالتالي يوم 8 مارس مثل يوم 9 مثل يوم 9 يوليو مافيش فرق. وعندنا كمان الأنثى لها مكانتها المحفوظة، وكل حيوان عندنا بيقوم بدوره وواجبه تجاه الأنثى، وهى كمان في المقابل بتعمل كل ما تقدر عليه. المهم كل سنة وانتن طيبين.
أنا يا ستّ نعامة كُنت مستغرب - وقد أوضح ميلاد في تعليقه أنّ مصر تحتفل في ١٦ مارس. شيء ظريف طبعاً.
أمّا عن تكريم الأنثى كلّ يوم في غابتكم، فهو شيء مثير للحسد. ممكن أعيش في غابتكُم؟
بس برضه بالمناسبة... تكريم الأنثى كلّ يوم لا يعني عدم تخصيص يوم لها لتذكّر أنّ بقيّة الغابات تأخّرت في معاملة إناثها معاملة حيوانيّة.. لهذا خصّصت الغابات المتّحدة يوماً لمثل هذا الغرض.
وكما تعلمين... الحيوانات لبعضها..
I didn't know whether to laugh out loud or scream with frustration and anger about the continuous, vulgar, and ever-mounting (pun intended) harassment that women face everyday in Cairo. I've experienced it all. The perpetrators laugh it off, but at the end of the day, who's debased and humiliated every moment of her public exposure?
R - while I appreciate your post, I cannot help but feel embarrassed that I belong to the race of men.
I think it is one of Egypt's biggest problems: not allowing women to achieve their full potential.
ممكن طبعاً يا أستاذ راء تعيش معنا في الغابة ولكن لازم تتبع القواعد اللي احنا وضعناها لنظام الحياة في الغابة.
أهلاً وسهلاً.
Ramy,
Great post :) women are so capable of amazing stuff. I only realized what I'm capable of when I was in Labor :) seriously man that by itself told me a lot about women in general.
Men can be babies compared to women when it comes to pain LOL
عن تكريم الأنثى كلّ يوم في غابتكم، فهو شيء مثير للحسد. ممكن أعيش في غابتكُم؟
عن تكريم الأنثى كلّ يوم في غابتكم، فهو شيء مثير للحسد. ممكن أعيش في غابتكُم؟
www.new7ob.com
ممكن في هذا اليوم فقدت المرأة احساسها بالرغبة في الحديث المتواصل :)
Post a Comment
<< Home