هل يبدأ نبي أفريقانو رسالته بخيانة رسالته؟
بأمر الناشر: رفع نبي أفريقانو من المدونة!
القاهرة- ١٧ أغسطس ٢٠٠٧
اضطر أفريقانو أن يرفع تحفته his masterpiece من المدوّنة لكي تظهر في كتاب
بالنسبة لي هذه صدمة حقيقيّة وإجراء غير مبرَّر.
طبعاً سأشتري الكتاب-بمجرد أن يخرج إلى النور-فهذا خارج المناقشة، ولكن...
كم قارئاً يقرأ مدوّنة أفريقانو كي يؤثر بقاؤها في المدوّنة على مبيعات الكتاب؟
بالعكس... أعتقد أنّ أكثر القرّاء سيبحثون عن الكتاب للاحتفاظ به في شكل مطبوع يزين مكتباتهم بعد أن قرأوه على المدوّنة!
وما مصير التعليقات التي كتبتها أنا وغيري؟ هل هي ملك الناشر أيضاً؟
خان نبيّ أفريقيا رسالته الأولى في سبيل الجهر بالدعوة!
********
********
وقال له قائل: أعطيك ممالك الأرض والسماء إن أخفيت حكمتك عن البسطاء ودسست بها في كتاب وبعت الحقّ لي!
فقال له النبيّ: اذهب عنّى يا هذا لأنّك تريد حبس العطر في بوتقتك!
كلماتي لا تُباع ولا تُشتَرى بل تنتثرُ انتثار الرحيق في الحقول واللقاح في السهول...
كلماتي ليست لي بل لمن أرسلني، فساومه على الحقوق إن شئت...
كلماتي قد أقولها أو يقولها غيري مادامت تحرّكها الرياح نفسها نحو من تشتاق نفوسهم إليها!
كلماتي إن حُفِظت تعفّنت وإن زُرِعت أثمرت ثلاثين وستين ومئة ضعف... بل عشرة آلالف!
وقتها ابستمت السماء وقبّلت الشمس الغائبة جبين أفريقيا قبلةً أبديّة...
Labels: africano, أفريقانو, النبي الأفريقي, تدوين, ملامح للنشر, مينا جرجس
49تعليقات:
'3reba m3 en sa7eb el dar de kan bloger hwa kaman .
رغم إنى مضايق من رفع التدوينات الجميلة دى لكن السؤال اللى بيطرح نفسه: لو كنت مكانه كنت عملت إيه أمام شروط النشر؟
عمرو كان بيقولي إني لازم أفضل حاطط شغل كايرو على البلوج حتى بعد لما يصدر ورقي
لإن كل ٌ له جمهوره
والله أنا بفكر أرجع أنشره تاني
بس زي ما بيقول إخناتون
الناشر كده بيتلعب في أكل عيشه :))
أو بيتهيأ له كده حتى
عد أيها النبي الأفريقي
حواريوك فقراء إلى الله لا يملكون الكفاف
:)
ما هو أنا اللي مش فاهمه فعلاً هل ده هيأثر على مبيعات الكتاب؟
أنا أشك بشدة في ذلك.
وبعدين لو عايزين نتحايل هنتحايل: ما إحنا ممكن نجيبه من الجووجل كاش دلوقت لو فعلاً عايزين نقراه تاني ببلاش.
القضية دي مش محسومة في أي حتة ومثلاً في المجلات الطبية والعلمية فيه الصراع نفسه بين المجلات المجانية على النت والمجلات اللي بتنزل بعد ٦ شهور واللي عمرها ما تنزل ببلاش
أنا مع رامي، مافتركش ان تدوينات النبي الأفريقي ع المدونة هتفرق مع الناشر...مش قصدي حاجة بس يعني مش كل اللي بيدخلوا ع الانترنت عارفين افريقانو وهيدخلوا مخصوص يعني عشان يقروا الكتاب ببلاش بدل م يشتروه..ممكن بعد كام سنة يعني لو حدث انتشار كبير للكتاب وأحدث ضجة في مصر والعالم وسعره بقى في العلالي وبالتالي يضطر القراء لعدم قدرتهم على الشراء ان يدخلوا على المدونة ويقروه هناك..ساعتها بقى ممكن يحجبه يعني بس دلوقتي لا أعتقد. معلش يا مينا أنا مش قصدي حاجة وحشة يعني.
انا برضوه مع رأى رامى فى إن النسخة الألكترونية عمرها ماحتغنى أبداً عن إن الواحد يقتنى النسخة الورقية
بالعكس انا فيه حاجات لما قرتها على الكمبيوتر سعيت أكتر إنى أجيبها مطبوعة
خصوصاً لما العملية بتتعلق بشعر أو بنثر فالواحد بيبقى حابب يقرا الكتاب من وقت للتانى
�� ��� ��� ������ ���� ��� � ���
غريبة!
كان مينا قد أخبرني أن اتفاقه مع الناشر محمد الشرقاوي يتضمن التنويه في الكتاب إلى أن هذا العمل الأدبي كان قد نشر أولعلى الوب، و كذلك تضمين مسار مدونة الطبيب الأفريقي. فماذا تغير؟ و ِلم قبل مينا!
كنت أروج لهذا الكتاب على أنه أحد سابقات النشر/التدوين بالعربية، و أستغل حداثة الفكرة لدعوة كتاب مبتدئين موهوبين آخرين للنشر من خلال دار لمحات".
السابقات الأولى على الإطلاق ظلت أصولها التدوينات منشرورة على الوب و لم ترفع: Where is Raed? (الكتاب - المدونة) و Belle de Jour (الكتاب - المدونة) و Stop don't shoot (الكتاب - المدونة)
و لا أظن أن هذا أثر على مبيعات الكتب المنشورة بل ربما يكون قد ساهم في زيادنها لحداثة الفكرة.
رأيي فيما يتعلق بتساؤل إخناتون عن قبول شروط النشر، فلا يوجد" شروط" مطلقة يا عزيزي/ و مينا كان رفض النشر عند ناشر آخر لأنه أراد التغيير في النص.
الفكرة فى نقطة هامة
الفكرة ليست أن يقرأ أحدهم الكتاب على النت فلا يشتريه
الفكرة أن تعرف عن الكتاب (موجود على النت كله)
دى كلمة فى لسان المصريين
يروح يشترى كتاب فيهمس مرافقه فى أذنية
ليه تشتريه ما هو على النت
اتكلم بوجهة نظر ناشر
انا على قدى اه
لكن فعلا بعانى من هذه الفكرة
فالناشر له الحق فى منع الكتاب من النشر من خلال وسيلة اخرى غير الورق او حسبما اتفق مع المؤلف
أهلاً وليد، عاش من شافك...
أنا فاهم أنّ الناشر له الحق في ما يريد، وبين الناشر والكاتب يفتح الله- أنا لا ألوم الناشر لكن هناك طرق كثيرة للتفاوض،
وبعدين الأرزاق على الله...
ولا إيه؟
اه يا سوسة، هتوقع بيني و بين أصحابي.
ألِف..
حلوة حكاية الناشر محمد الشرقاوى دى جداً..
بص انا متفق معاك ومختلفتش مع مينا فى اننا نكتب ان العمل تم نشره على مدونة افريكانو مع انى مع احترامى الكامل مش هيفيد كتير يعنى ..
وتضمين مسار المدونة موجود ..
بس عموماً فكرة وجود العمل هتأثر على مبيعات الكتاب وده حصل مع ناس كتير علقت تحديداً على رواية احمد ناجى وكلهم قالوا ماهى عالنت يبقى ليه اشتريها وواحد قال اللى عاوزها ابعتهاله بدل ما يشتريها!!!
وان يبقى فيه نسخه الكترونية موجوده هتخلينى مشتريش الكتاب الا فى حالات معينة ومع كتاب معينين جداً بالنسبة لى عالاقل..
انا شايف ان رفع نصوص النبى الافريقى .. من حقنا تماما انا ومينا،وخصوصاً اننا كمان عاوزين نبيع نسخه الكترونية ..
وجودها على مدونه هيأثر على بيعها كنسخه الكترونية ..
محمد الشرقاوى الناشر
الناشر محمد الشرقاوي،
أكيد في ناس هتقول أنها مش هتشتري الكتاب طالما هو منشور على الوب، بعضهم هيعمل كدا فعلا، و بعضهم بيقول كدا على سبيل الغتاتة و الجدل. زي ما في ناس بتصور كتاب مطبوع بدل ما تشتريه، أو يستعيروه من حد اشتراه أو صوره. كل دول مش محسوبين في الناس ال كانت هتشتري من الأصل.
رفع النصوص من الوب دا فعلا حق طبيعي للمؤلف، لكنه حق يكتسبه الناشر بعد قبول المؤلف، لأنه زي ما قال رامي أنه" خاضع للتفاوض".
الإصدارة الالكترونية فكرة كويسة كنت تكلمت فيها مع مينا من فترة. و الإصدارة الإلكترونية نسخها و توزيعها سهل جدا طالما حطيت إيدك على واحدة، و عمل إصدارة إلكترونية بغير إذن المؤلف أو الناشر و توزيعها برضو سهل لو معك نسخة واحدة من الكتاب المطبوع، أو صورة فوتوكوبي، منه أو تقدر تحفظ نَصه في دماغك و تكتبه، أو حد يمليه عليك في التليفون.
المسائل دي ما فيهاش حاجة بالعافية خالص.
و لو أني لا أثق كثيرا في نتائجها؛ إيه رأيك تعمل استفتاء على الوب في مواقعكم، أنت و المؤلفين، و تشوفوا نسبة من عنده استعداد لشراء كتاب مطبوع توجد منه نسخة رقمية مجانية منشورة بمعرفة المؤلف/الناشر؟ و تُضمنوا سعر الكتاب كأحد محددات الاختيار؟
حتى لو ما نشرتوش بالشكل دا المرة دي، يكون على سبيل المعرفة يعني، و ما تنساش أن الناشرين التقليديين بتوع الحقوق الحصرية كثير جدا، و دي ممكن تكون فرصة كويسة لريادة نوع جديد من النشر.
شخص زي كوري دوكتورو Corey Doctorow، الصحفي و المدون والناشط اليساري و الإنترنتي و مؤلف الخيال العلمي، ينشر أعماله تحت رخصة حرة و يتيح تحميلها من موقعه، و في ذات الوقت يبيع نسخ مطبوعة.
----
صحيح، ما قلت لكش رأيي في الغلاف و لا لُعمر، قلت لمينا بس قال لي أن الكتاب راح المطبعة: الطبعة الجاية ممكن يكون في الخلفية (بالرمادي الباهت) لمحة من الرسومات البدائية ال تمثل الاحتفالات الأفريقية، أو مشهد لأفق البراري الأفريقية، أو حتى مقاطع من كتابة الهاوسا (تكتب بالأحوف العربية)، يعني بدل الكتابة المسمارية ال ما لهاش علاقة بأفريقيا.
----
وأنت ازيك؟
كتب الشرقاوي: "انا شايف ان رفع نصوص النبى الافريقى .. من حقنا تماما انا ومينا، وخصوصاً اننا كمان عاوزين نبيع نسخه الكترونية ..
وجودها على مدونه هيأثر على بيعها كنسخه الكترونية .."
ـ
شكراً ألف وشرقاوي على المداخلات.
الموضوع تطوّر فعلاً وازداد غنى.
طبعاً أكرِّر أنّني لا أنكر على الناشر قراراته ولا حقوقه، ولا أنكر على المؤلف اختياره، لكنّني لم أكُن أتحدّث عن المؤلف ولا الناشر،
بل عن المنشور...
اهتمامي هو بالنبيّ الأفريقيّ ورسالته،
قد يؤثر وجود النص الكامل في المدوّنة عليكم وعلى مبيعاتكم، وقد يؤدي رفعها إى زيادة هذه المبيعات،
هي مسألة أولويات: هل الأولوية لمبيعات الكتاب أم لرسالته؟ هل قام الكاتب بنشره ليزيد دخله أم ليعرف العالم بنبيه؟
ومرة كمان: ما مصير تعليقاتنا؟ هل نطالب بتعويض عنها؟
ـــــ
بالمناسبة، التدوينات مكتوبة في أوقات مختلفة وعلى مساحات مختلفة ومن الصعب جداً مقارنتها بكتاب. لن يستمتع أحد بها بهذا الشكل المتناثر كما سيستمتع لو اقتنى الكتاب!
ـ
مفهوم يا رامي اهتمامك برسالة النبي - إن كانت هناك رسالة!- و حرصك على توصيلها بكل الأشكال.
لكن أليس العنوان الّذي اخترته مثالاً "لفن الضحك على الدقون"؟
"هل يبدأ نبي أفريقانو رسالته"؟ لماذا اعتبرت نشر الكتاب بداية الرسالة؟ إن كانت هناك رسالة فلقد بدأت منذ أن قال أولى كلماته و ليس عندما نشرها في كتاب.
"خيانة رسالته" على أي شيء بالضبط أطلقت كلمة خيانة؟ على النشر الورقي أم على رفع النصوص من المدونة؟ و من قال أن رفع النصوص "خيانة" للرسالة؟ هل أُلزِم النبي أن يكونَ "تدوينيّاً" فقط؟
هل لو تمّ النشر في كتاب غالي الثمن مثلاً بهدف تحقيق مكسب مرتفع مع إبقاء النصوص على المدونة لا يعتبر هذا "خيانة" للرسالة؟
أما التعليقات، فالنشر الورقي أتاح لجمهورٍ أكبر أن يعلّق على النصوص و يتناقش حولها. فلماذا قصَرت التعليق على الشكل التدويني؟
على كلِّ، فقد اتخذت كلمات النبي شكلاً جديداً، ربما أوسع انتشاراً و أكثر جدَلاً. لكن الكلمات تبقى كما هي... ليست له - كما قلت - و لا يمتلكها، و ليست مكتملة بعد إلا في قلوب السامعين.
بالمناسبة: وجدت نصوصاً من "النبي الأفريقي" على موقع "عشرينات" منقولة كما هي مع رابط للمدونة.
و وجدتها أيضاً على إحدى المنتديات، مع إشارة أنها "لكاتب مصري"!
ألف:
كما ذكر شرقاوي، هناك رابط للمدونة على غلاف الكتاب الخلفي.
بالفعل أفكّر في موضوع النشر الألكتروني و قريباً سأقوم به.
يا عزيزي الطبيب الأفريقي،
شكراً لقدومك لوضع النقاط على الحروف بدلاً من أن يتحدث أحد باسمك،
تقول:"لكن أليس العنوان الّذي اخترته مثالاً "لفن الضحك على الدقون""
وأنا أجيبك بكلّ أمانة: لا! لا أظنّ أنّ عنواني مثالاً على فن الضحك على الذقون، وإلا لصار أيّ شيء مكتوب ضحكاً على الذقون. العنوان الذي اخترته ليس ضحكاً على الذقون لأسباب عديدة منها:
١) هو في صيغة سؤال إجابته نعم أو لا. وهو سؤال حقيقيّ وليس استنكاريّاً. كان العنوان أولاً "نبي أفريقانو يبدأ رسالته بخيانة رسالته" ولكنني غيّرته لأتفادى إصدار حكم لا أملك حقه. والدليل أنّ سؤالي حقيقيّ هو التعليقات التي تقرؤها هنا: بعضها مؤيد وبعضها معترض.
٢) العنوان الذي صغته يعبّر تماماً عن جوهر في التدوينة وليس عنواناً مخادعاً براقاً لا علاقة له بما في النصّ.
٣) التدوينة كلّها مفتوحة للتعليق، وهي في رأيي تدوينة ناجحة لأنّها سمحت للمؤلف والناشر ولغيرهم من المهتمين أن يعلقوا بلا تلاعب بتعليقاتهم وبدون تعريضهم لأيّ نوع من السخرية أو الـتقليل من شأنهم.
٤) بخصوص "رسالة" النبي الأفريقي، أتصور بالطبع أنّني قد أكون غير فاهم لهذه الرسالة أو مخطئاً فيها. لكنّ هذه حال كلّ نبيّ وهذه حال كلّ تابع له أو كلّ مستمع له. يفهم المستمع الرسالة بحسب خبرات حياته وظروفه المكانية والزمانية، ويفسرها...
تصورت أنا بالتالي أنّ جزءاً من رسالة نبيّك هي دفاعه عن القارة السمراء الخصبة ضدّ كلّ محاولة استغلال أو احتكار أو حبس لحريّتها العذراء! وربما أكون قد أخطأت.
أخيراً، أنت تعلم أنّني صادق في ما كتبته. أنا فعلاً غير راض عن حذف أي تدوينة، وموقفي ثابت منذ أعوام في هذا الصدد، فأنا ضد رفع التدوينات لأسباب أمنية أو اجتماعية أو شخصية أو حجب مدوّنات بأكملها-لأنّ التدوينة في رأيي ليست ملك كاتبها بمجرد نشرها-وهذا رأي قد عبرت عنه مثلاً حين حجب محمد مدوّنته منذ زمان.
ـــــــــــــ
تساؤلاتك الأخرى تصدمني لأنّني أراها لفاً ودوراناً وسفسطةً:
لم أقل إنّ رسالة النبيّ هي تدوينيّة فحسب، لكنّني لم أكُن أتصوّر المسيح مثلاً يعطي حقوق تدوين إنجيله لأحد الحواريين دون غيرهم، أو يتعاقد مع دار الكتاب المقدس فتمنع الدور الأخرى من طباعة الإنجيل!
مفروض بقى منال وعلاء يفرضوا عليك ضرائب لاستخدامك اسم المجال؟
لا يهمني سعر الكتاب، ولا فكرة نشره للجميع، ما يضايقني هو حذفه بلا مبرر حقيقيّ! كان من الأفضل في رأيي تغيير كلمة المصطفى بالمختار على حجب التدوينات.
أما تعليقك عن التعليقات فهو السخف بعينه!
مالي أنا وما للنشر الورقيّ؟ أنا أتحدث عن تعليقات كتبتها أنا وكتبها غيري بكلّ جدية وتعتبر جزءاً من وقتنا وخصوصيّتنا التي انتزعتها أنت بدون استئذاننا وكأنّك تستهين بتقديرهم لك وبقضائهم وقتاً لإثراء تدويناتك بالتعليقات؟ ألستَ أنت من قلت على شاشة الجزيرة إنّ التعليق جزء من التدوينة يضفي بعداً خاصاً لا مثيل له في الوسائل الأخرى؟
ـــــــــــــ
دعك من كلّ هذا اللف والدوران، وأجِبني والقرّاء: لماذا رفعت تدوينات النبيّ الأفريقيّ من المدوّنة؟
Hi there,
You are chosen to represent your country in the first international blog
WUB (World United Bloggers)
The aim of this blog is to prove to the world that differences in language, religion,race and nationality do not make us hate each other and we can make this world better if we express our opinions with respect to others.
If you agree to join us please send e-mail with your nick name , age , country and your blog address to sharm_lover@hotmail.com where you will be sent an activation mail which makes you entitled to contribute in WUB, your name as one of the contributor will automatically be updated.Please read the rules before you start any posting in WUB where you will also find the aims of this WUB.
Thanks
Chief WUB,
Sharm .
www.worlub.blogspot.com
يا مينا،
تقول أنك تفكر في موضوع النشر الرقمي تعقيبا موافقا على ما ذكرتُه أعلاه عنه، لكن يبدو أنه غاب عنك ما قصدته من قولي ذاك: النشر الرقمي يُسهِّل من النسخ غير المشروع، أي أنه في هذا لا يختلف كثيرا عن ترك التدوينات منشورة. بل إنك حتى إن لم تنشر إصدارة رقمية على الإطلاق فإن النسخ و التداول غير المشروعين يسيران جدا في كل الحالات.
أنا هنا لا أدافع عن النشر الرقمي تحديدا -مع اهتمامي به عموما - و لا أسعى لحثك إلى نشر إصدارة رقمية عوضا عن التدوينات المرفوعة. أنا أجد أن التدوينات المرفوعة تمثل جزءا أصيلا من روح هذا النص الذي أبديت لك رأيي بأهليته للنشر في كتاب منذ أشهر طويلة، لو تذكر.
الشرقاوي قال "مختلفتش مع مينا فى اننا نكتب ان العمل تم نشره على مدونة افريكانو مع انى مع احترامى الكامل مش هيفيد كتير يعنى" و أنا مش عاجبني الكلام دا لأني شايف أنه يقلل من شأن النص و التجربة التي أوصلت إليه. النص دا ابتدى رقمي، و دي حاجة مميزة جدا. ممكن يا شرقاوي تكون ما تقصدش التقليل و لا حاجة، لكن كلامك أوصل لي المعنى دا.
على غير رامي أنا غير مهتم بتعليقاتي على التدوينات المرفوعة، لو وجدت، و هذا ليس دافعا لاتفاقي مع رام في هذا الموضوع.
الشاعرة سوزان عليوان تنشر شعرها الرائع في مدونتها وهو منشور ورقياً أيضا حيث رأي أحد دواوينها في الكتب خان! فعلا لكل وسيط جمهوره الخاص!!
قرأت النص و هو يتشكل، و أخبرت مينا منذ دقائق قبل أن أقرأ كل هذا أنني أرغب في شراء نسخة. رغبتي كانت أساسا أن أشجع الناشر الشاب محمد الشرقاوي.
يمكن أغير رأيي.
أعتقد أن جزءا لا بأس به من توزيع أول نسخة قد يشتريه معارف مينا و قراء مدونته و مدونون آخرون، ال هم احنا يعني.
أنا أيضا كنت أكثر تحمسا لدار النشر، و كنت أذكرها كمثال من ضمن أنواع عديدة من التشبيك نتجت عن المدونات في مصر: الناشر الشاب مدون، و الكتاب مدونون، و جزء من القراء أيضا.
رامي:
متأكد من صدقك فيما تقول. لكن لماذا افترضت أن موقفك الأخلاقي (رأيك في عدم رفع التدوينات) هو الموقف الوحيد الصحيح؟
ألا يعتبر الحفاظ على حقوق النّاشر أيضاً موقفاً أخلاقيّاً؟
تقول:
لكنّني لم أكُن أتصوّر المسيح مثلاً يعطي حقوق تدوين إنجيله لأحد الحواريين دون غيرهم، أو يتعاقد مع دار الكتاب المقدس فتمنع الدور الأخرى من طباعة الإنجيل
و أنا لا أتصور المسيح يتسبب في خسارة ناشر أراد أن ينشر كلماتٍ له. (و ليس كتاب النبي الأفريقي كالأنجيل على أي حال!)
لقد تمّ رفع التدوينات باتفاق المؤلف و الناشر و بطلب من الناشر رأيت - ببساطة - أنه منطقي (إذا فكّرت في مكانه). طلبت الإشارة أن النص كان على المدونة و وضع الرابط، و تم بالفعل وضع الرابط.
ألف:
أفهم تماماً ما تقول. مع ذلك ما زلت متحمساً للنشر الالكتروني. ربما في ذهني تمييز بين حقوق المؤلف و حقوق النّاشر.
أنا أيضاً لم يعجبني كلام شرقاوي الأخير. يفرق معي أن ينوّه عن أصل الكتاب التدويني.
مش واضح لي يا مينا أنك فاهم قصدي.
تقول "مع ذلك ما زلت متحمسا للنشر الإلكتروني، كأني أحاول أن أثنيك عنه!
في حين أني أحاول أن أبين لك أنه لا فرق بين النشر الإلكتروني في ملفات PDF أو أي تقنية كتب إلكترونية أخرى و بين نشر التدوينات، من حيث أن كلاهما سيؤثر سلبا على مبيعات الكتاب حسب رؤيتك أنت و الشرقاوي و هو ما دفعكما لرفع التدوينات.
دا بغض النظر عن ال أنتم ناويين تعملوه يعني، لكن أحب أتأكد أننا فاهمين وجهات نظر بعض.
بعتقد يا رامى إنك مكبر الموضوع شوية. النبى الأفريقى مؤلَف نصى وقد لا يعبر عن أى رسالة (بالمعنى المسيحانى) والمقارنة اللى إنت حاططها بين النبى الأفريقى والإنجيل غير منطقية.
لكن الحوار ممكن نطلع منه بكذا نقطة/تساؤل:
* بالتأكيد النبى الأفريقى كمؤلَف ظهر على فترات بشكل إلكترونى تدوينى
* اعتقد أن التعليقات النقدية وحتى التشجيعية ساعدت بشكل ما على استمرار مينا فى كتابته
* رواج النص بين التدوينات هو أحد العوامل التسويقية التى يعتمد عليها الناشر الآن. أنا شخصياً لم أشترى غير "النبى الأفريقى" و"روجرز" لأنى قريت أجزاء منهم على التدوينة وعارف إنهم نصوص تستحق الاحتفاظ بها كنسخة ورقية. لست أقصد بالطبع أن باقى النصوص لا تستحق هذا لكن ليست لدى خبرة سابقة تؤكد لى ذلك.
والتساؤل: هل وجود هذه التدوينات الآن يقلل من مبيعاتها؟!! فى رأيى الشخصى، لا. شخصياً كنت أحب أعمل تعليقات إضافية على بعض النصوص فى "روجرز" ومش عارف أحطها فين غير على تدوينتى مما يستدعى إعادة كتابة هذه الأجزاء التى سوف تستقطع من القصة ولن تكون مفهمه للقارئ وتتطلب مجهودا لإعادة كتابتها.
الكلام بتاع النشر الورقي له جمهور أوسع ده تخريف مطلق
أولا الكتاب على حد علمي طبعة بتاعت أف نسخة، و دار النشر و ان كان عندها خطط طموحة للتوزيع لكن لا تزال غير قادرة على التوزيع غير في أماكن محدودة جدا جدا جدا.
قارن ده بالانترنت حيث الكتاب متاح فعليا لكل مستخدمي النت اللي بيعرفوا عربي و دول منتشرين في كل حتة في العالم، و ممكن جدا بشوية دعاية بسيطة يوصل عدد قرائه لعشرات الألاف.
يبقى أحنا حرمنا قطاع واسع جدا من الجمهور لمصلحة الناشر، منجيش بقى نبرر ده بادعاء أننا كده بنوفره لجمهور أوسع.
تكلفة تنزيل و طباعة الكتاب لو كان متوفر في صورة pdf مثلا أرخص من تكلفة شرائه و متاحة لجمهور أوسع عددا و انتشارا.
مسألة الناشر هيخسر دي برضه كلام استعباط، الناشر اختار في هذا الزمن و هذا العصر أنه يقتل شجر عشان يحط كلام نشر مسبقا بشكل رقمي على ورق، الناشر اذن مسئول أنه يشوفله وسيلة لتحقيق ربح متوافقة مع اللحظة الزمنية اللي هو عايش فيها، و اذا كان الناشر بيبني قراراته بناء على تعليقات في مدونة بيسو يبقى هيخسر هيخسر.
و أنا طبعا لو دني كنت طلبت نصيب بصفتي الناشر السابق اللي تحمل الخسارة بدون أي شروط و لا شكاوى.
على العموم ربنا يوفق الجميع،
يا مينا،
تقول: "لكن لماذا افترضت أن موقفك الأخلاقي (رأيك في عدم رفع التدوينات) هو الموقف الوحيد الصحيح؟
ألا يعتبر الحفاظ على حقوق النّاشر أيضاً موقفاً أخلاقيّاً؟"
يا سيدي أنا ما قلتش إنّ موقفي هو الوحيد الصحيح، لكنّه موقفي الوحيد وبالتالي أنا أدافع عنه. أنا مااتكلمتش على "أخلاقية" الموقف، كنت أتكلم أكثر عن مفردات مثل النبل والريادة. بالذات الريادة في نشر عمل إلكترونيّ على الورق، وهو أمر لا يزال في طور التكوّن.
على فكرة أنا كمان مش "إيدي في المياه"، أنا بالفعل مررت بهذا الموقف من قبل مع عدّة دوريات علمية بعضها ينشر بالمجان على النت وبمقابل على الورق، وبعضها ينشر على النت بشرط الاشتراك في المجلة الورقية وهكذا، لدرجة أنّ أحد أبحاثي لم أتمكن من الحصول على نسخة ورقية منه ولا حتى إلكترونية ولجأت لأصدقاء في جامعة أجنبية لأحصل على پي.دي.إف
أمر بهذا القرار أيضاً في الجامعة، وقد اخترت مسبقاً أن أضع محاضراتي على الشبكة رغم أنّ ذلك قد يؤثر على مبيعات ما يسمى بالـ"كتاب الجامعي" وهو في الحقيقة مجموعة ملازِم متنكرة في كتاب.
أمر آخر،
تقول: "وأنا لا أتصور المسيح يتسبب في خسارة ناشر أراد أن ينشر كلماتٍ له. (و ليس كتاب النبي الأفريقي كالأنجيل على أي حال!)"
طبعاً التشبيه بتاعي مش في محله، لكنّني أتصوّر جداً أنّ المسيح قد يتسبب في خسارة ناشر، وأعتقد أنّه يتسبب بالفعل في خسارة الكثير من الناشرين حتّى الآن.
الأسطورة المزدوجة هي: ١) أنّ النشر على المدوّنة سيتسبب في "خسارة" الناشر.
٢) أنّ الخسارة مشكلة أخلاقيّة!.. ما قلنا الأرزاق على الله.. إنت مش مصدق ده ولا إيه؟
أخيراً أتّفق معك أنّ هناك اختياراً، لكنّني أعتقد أنّ أحد معايير التمييز هي الخير العام والخير الخاص، وعادةً يكون معيار الخير العام-كمعيار للتمييز-أكثر وزناً من معيار خسارة شخص أو مكسبه، وطبعاً ده رأيي وليس هو الرأي الصحيح ولا حاجة ولا أطالبك بتبنيه.
وبالمناسبة، أنا شايف أنّ الناشر خسر أكثر مما ربح. هناك قصر نظر في هذا القرار. لو كان الناشر قبل بقاء التدوينات على المدوّنة لربّما صار بعد عشر سنوات أحد أشهر ناشري مصر وستكون شهرته مرجعها أنّه أوّل من نشر تدوينات وأنّه حقق ربحاً رغم بقاء كلّ كتبه على النت، إلخ... يعني الموضوع ده مش محسوم
وحلوة فكرة علاء: لنقطع أشجار أمريكا الجنوبيّة كي نكتب عن النبيّ الأفريقي!
ما فكرتش في موضوع الأشجار ده بصراحة بس برضه بيراودني لما باشوف الطلبة بيصوروا الورق زي المجانين، كأنّه إدمان.
فكرة، ممكن أخصص درجات إضافيّة لمن لا يستخدم أوراقاً...
ـ
إخناتون،
أنا مش مكبّر الموضوع ولا حاجة. الموضوع صغير ولكن مهم، هي بس التعليقات اللي دخلتنا في كلام كبير.
موافقك إنّ تشبيه النبي الأفريقي بالإنجيل غير موفق ولا يستدل منه على شيء.
علاء،
عداك العيب!
ـ
علاء:
كلامك معني بشكل النص ككتاب مُكتَمل. و هو ليس شكله كتدوينات متفرقة.
ربما ينطبق ما تقول على النشر الالكتروني - و هو ما أفكر فيه فعلاً - أو على نشر الكتاب (ككتاب متكامل) بصورة Pdf.مثلاً على وب، و هو ما يمكن عمله.
"يبقى أحنا حرمنا قطاع واسع جدا من الجمهور لمصلحة الناشر، منجيش بقى نبرر ده "بادعاء أننا كده بنوفره لجمهور أوسع.
مش أكيد. الكتاب الورقي ما زال له انتشار واسع بين الناس. الشيء الآخر هو تكامل شكل النص بعد كونه تدوينات متناثرة.
ممكن وضع النص يصورة Pdf. في شكل كتاب.
"أنا طبعا لو دني كنت طلبت نصيب بصفتي الناشر السابق اللي تحمل الخسارة بدون "أي شروط و لا شكاوى.
أية خسارة؟ هو أنت كسبت من التدوينات قبل كدة عشان تخسر منها؟
رامي:
أرباح الكتاب الجامعي تذهب نسبة كبيرة منها للمؤلف، الذي يستطيع أن يملي شروطاً كونه أستاذ المادة. بالإضافة إلى تكلفة نشرها المنخفضة نسبيّاً. الوضع يختلف في حالة العمل الأدبي الأول أدبي تنشره دور نشر مبتدئة .
لو أن الأرباح تخصني لكنتُ اخترتُ "الخيرَ العام" بحريّة. لكن الناشر - فيمَ تراه أنت قصر نظر - قد طلب رفع التدوينات.
بالمثل، فإنك إذا نشرت ورقة بحثية في دورية ورقية تشترط الاشتراك لإتاحة النسخة الالكترونية، لا يمكنك أن تتيحها مجاناً على موقع الدورية. و لا يمكنك أن تشترط إتاحتها مجاناً.
رامي:
"أنّ النشر على المدوّنة سيتسبب في "خسارة" الناشر."
على الأقل هذا ما ذكره الناشر، و ليس لدي سبب يجعلني أكذّبه. و إذا ناقشته، ففي النهاية هو المعني بالتوزيع و صاحب النسبة الأكبر من الأرباح.
"أنّ الخسارة مشكلة أخلاقيّة!.. ما قلنا الأرزاق على الله.. إنت مش مصدق ده ولا إيه؟"
ليست الخسارة مشكلة أخلاقية. بل "التسبب في الخسارة" مشكلة أخلاقية - على الأقل بالنسبة لي.
إحنا عدينا الـ٣٠ تعليق وأعتقد كلّ وجهات النظر صارت واضحة ولا خلاف على حسن النوايا، ولذلك لن أتناقش في صلب الموضوع بس لدي توضيحات:
١) أرباح الكتاب الجامعي معظمها يذهب للأساتذة وشطر صغير منها للمدرسين- لكن هذا لا يمنعني أن أستغل استقلاليّتي كمدرس جامعي وأختار النشر المجاني لملخص المحاضرات-هذا حقي ولا يعنيني أن يؤثر على الربح.
٢) كلامك يا مينا بخصوص نشر الأبحاث مش مضبوط. الحقيقة أنّ الناشر لا حق له في منعي من النشر المسبق بشرط ألا يكون البحث مكرراً طبعاً- لكن الناشر حقوقه تبدأ بعد الطباعة وليس قبلها. ومثال على ذلك أنّ أحد أبحاثي نشر بعد الدكتوراه وكان كله منشوراً من قبل في رسالة الدكتوراه-كذلك لا يستطيع الناشر منعي من نشر النتائج على الشبكة بأي شكل من الأشكال بشرط. بل أكثر من ذلك، من حق مؤلفي البحث توزيع نسخ شخصية لمن يطلبها منهم ونشرها على موقع شخصي (بشرط ألا يكون له أيّة صفة تجارية) ولا يحق للمؤلف التكسب من توزيع البحث بمعزل عن الناشر.
٣) أعتقد علاء يقصد ببساطة أنّه كان مفروض يتكسب من نشرك التدوينات على نطاق "منالا.نت" وكان مفروض يتفاوض معاك قبل نشرها ورقياً بصفته صاحب النطاق، ولديه أرباح من الإعلانات أيضاً- هق..
ـ
أظننا خرجنا من نطاق العمى لنطاق التغابي
اقرأ تعليقي ثاني يا مينا و بطل استهبال (اللغة الهجومية مقصودة تماما و منقحة احتراما لصاحب المدونة)
الكتاب الورقي كاختراع لسه جمهوره أكبر من النت بكثير. لكن دي معلومة ملهاش أي علاقة بنشر كتابك و استخدامها كمبرر لحذف العمل من على النت استهبال شديد جدا.
كتابك انطبع طبعة ألف نسخة، لو البريمو ضرب الطبعة الجاية هتكون خمسة ألاف نسخة بالكثير قوي.
كتابك بيتوزع حاليا في وسط مدينة القاهرة و لو البريمو ضرب أخرته هيتوزع في عدد أماكن معدود على اليدين.
مدونتك حاليا متاحة لستة مليون مصري مقيم في مصر مباشرة و عدد أكبر بشكل غير مباشر ده غير باقي قراء اللغة العربية على النت بما فيهم عرب و مصريين الشتات.
معنديش ذاكرة عن مدى شعبية تدوينات النبي الأفريقي لكن لو أخذت تدويناتك عن لاهوت التحرير كمثال هنلاقي أنك فعلا وصلت لعدد قراء مقارب لعدد القراء المحتمل للطبعة الحالية من الكتاب، بدون أي دعاية تذكر و لا أي تسهيل من نوع تجميع العمل كله في رابط واحد.
لا أظن أن كلامي غير واضح و لا أظن فيه أي معلومة جديدة عليك، بطل تشتغل نفسك أو على الأقل بطل تحاول تشتغلني و شوفلك حجة ثانية، طرح نسخة ورقية كبديل عن النسخة الالكترونية ده تدمير لأي فرصة للوصول لجمهور أوسع مش العكس.
في نفس الوقت اللي شغالة فيه تجربة ملامح نشر يوسف أسعد روايته برخصة مفتوحة على الانترنت و تم تنزيل الرواية 400 مرة في أقل من أسبوعين
http://www.sancairodicopenhagen.com/tbpmd.html
يا ريت بس متفهمش كلامي بمعنى أني ضد النشر الورقي،، أنا مش فارق معايا للدرجة سيادتك تعمل ايه في مؤلفاتك، أنا بس مبحبش الاستعباط و برد على تبرير أن ده هيتيح العمل لجمهور أوسع في حين أنه واضح تماما أنه هيتيحه لجمهور أضيق بكثير.
الجملة الختامية في تعليقك معرفش بيترد عليها من أي ناحية لكن تأكد أني هذلك بيها بقية عمرك، لما أشوفك بس.
رامي:
1- اختيارك لنشر "ملخص المحاضرات" هو بعيدُ تماماً عن حقوق الناشر و المؤلف المشتركة كما ذكرنا.
2- "الناشر حقوقه تبدأ بعد الطباعة و ليس قبلها" ما اختلفناش.
"كذلك لا يستطيع الناشر منعي من نشر النتائج على الشبكة بأي شكل من الأشكال بشرط" برضه ماختلفناش
"ذلك، من حق مؤلفي البحث توزيع نسخ شخصية لمن يطلبها منهم ونشرها على موقع شخصي " كم نسخة؟ أكيد هناك حد أقصى، وهناك شروط.
3- الخلاصة مما ذكرت أن نشر العمل يقتضي التنسيق بين المؤلف و الناشر و التفاوض على شروط مشتركة للنشر
علاء:
"الكتاب الورقي كاختراع لسه جمهوره أكبر من النت بكثير. لكن دي معلومة ملهاش أي علاقة بنشر كتابك و استخدامها كمبرر لحذف العمل من على النت استهبال شديد جدا."
1- الكتاب المنشور كتاب ورقي - هناك علاقة ما بين المعلومتين.
2- كون جمهور الكتاب الورقي أوسع لم يستخدم كمبرر لحذف الكتاب. ما استخدم كمبرر هو طلب الناشر ، و رؤيته أن هذا سيؤثر على أرباحه المتوقعة.
"لقد تمّ رفع التدوينات باتفاق المؤلف و الناشر و بطلب من الناشر رأيت - ببساطة - أنه منطقي (إذا فكّرت في مكانه). طلبت الإشارة أن النص كان على المدونة و وضع الرابط، و تم بالفعل وضع الرابط. "
I guess this is reasonable answer to all this discussion
I see that Mina have the right to delete it from the blog even without putting it in a any other form
beeing readers of his work , or even the fact that these articles were previously published on the internet , does not give us the right to judge mina or shar2awee
يا FW ما حدش هنا بيحكم على حد؛ مينا و الشرقاوي فاهمين دا كويس على ما أظن. احنا بتناقش في فكرة مجردة باستخدام حالة عملية قدامنا تصادف أنه الأطراف فيها هم كاتب بنحب نقراله و ناشر و كلاهما صديق لأغلب المعلقين.
العبارة ال اقتبستها في تعليقك مش رد على حاجة خالص و مش كافية للإجابة على أسألة المعلقين ال مش عاجبهم رفع التدوينات، و أنا منهم.
ما حدش اتكلم عن حقوق، و حتى لو اتكلمنا عنها في فرق بين حق المؤلف ال هو حق طبيعي لا يسقط، و بين حق الناشر ال اكتسبه بسبب موافقة المؤلف. المسكنة بتاعت "حرام..سيبوهم في حالهم" يعني مش مناسبة هنا.
مفيش علاقة ما بين المعلومتين لأن الكتاب نشر نشر ورقي محدود جدا جدا جدا جدا جدا جدا
و موضوع النشر الورقي أكثر انتشارا أنت اللي ذكرته في سياق توضيح أسباب الحذف مجبتهوش من عندي.
شكلها كده أن الحذف حصل عشان الناشر طلب ده بسبب قناعة لا يدعمها أي أدلة أو بحث ميداني أو دراسة جدوى أو أي حاجة أن استمرار النسخة الرقمية على المدونة يهدد سوق الكتاب الورقي و يبدو من كلام شرقاوي أن عامل أساسي في الوصول للقناعة دي ارتبط بتعليقات على مدونة بيسو.
بغض النظر بقى عن اقتناعي بعبثية اتخاذ القرار بالشكل ده أظن لب المسألة هو هدفك من النشر الورقي ايه؟
يعني أنت ليه أصلا عايز تنشر الكتاب على ورق كبديل عن على المدونة (لو مهياش بديل يبقى السؤال ميهمنيش، لكن أنت اخترت أنك النشر الورقي على حساب المدونة، و بصفتي الناشر الأصلي يهمني أني أعرف الاختيار ده كان بناء على ايه). ايه هدفك؟
هل هو اتاحة النص لجمهور أوسع؟ هل هي رغبة في تحقيق ربح؟ (أشك أن الاثنين دول هيتحققوا)، أم هي رغبة في الوصول لجمهور من نوع معين حتى لو كان انتشاره و أضيق و عدده أقل؟ ولا المسألة انحياز أصلا للوسيط بتاع الشجر المذبوح؟
يا ألف، مش صحيح أن محدش هنا بيحكم على حد، أنا جاي أحكم و معتبر أن نقل عمل من وسيط أكثر انتشارا لوسيط أقل انتشارا دي خطيئة كبرى في حق البشرية، ده غير باقي الأحكام اللي عندي زي اللودية و الغباء الاختياري (زي مثلا استخدام اقطاعيو العلم اللي بيحرموا فقراء العالم من مواكبة التطور العلمي تحت مسمى حماية حقوق الناشر كمثال موازي لتقديم موقف على أنه أكثر أخلاقية من غيره).
ده طبعا غير الازدواجية الأخلاقية العجيبة باعت مينا و شرقاوي اللي بيكلمونا عن حق الناشر يا عيني و هم يوميا بيتعاطى كميات رهيبة من امحتوى المنسوخ بطرق لا تحترم الحقوق القانونية للناشر و وفقا لنفس المبدأ بيشاركوا في التسبب في خسارة مئات ان لم يكن ألاف الناشرين.
و لا فيه فرق جذري ما بين دار ملامح و كل من نشر الأفلام و الموسيقى و البرمجيات اللي حضراتكم بتنسخوها يوميا (الكتاب أصلا غالبا مصفوف و مكتوب على برمجيات حصلتوا عليها بشكل غير قانوني يتجاهل حقوق الناشر و مش بعيد يكون فيه عناصر من دخلت في تصميم الغلاف حصل معاها نفس الشيئ).
علاء:
أي كتاب يبدأ بنشر محدود ثم يزداد انتشاراً أو لا يزداد.
"شكلها كده أن الحذف حصل عشان الناشر طلب ده بسبب قناعة لا يدعمها أي أدلة أو بحث ميداني أو دراسة جدوى أو أي حاجة"
استنتاج صحيح، و لو أنه يمكن قراءته من قبل هنا:
"لقد تمّ رفع التدوينات باتفاق المؤلف و الناشر و بطلب من الناشر رأيت - ببساطة - أنه منطقي (إذا فكّرت في مكانه)"
أما عن حيثيات طلب شرقاوي فيمكن سؤاله عنها.
سؤالك عن هدفي من النشر الورقي. الفكرة كانت تجميع عمل تمت كتابته على فترات متباعدة بشكل متكامل يناسبه (كتاب). لا أعتبر النشر الورقي بديلاً عن التدوين و لا أرى تعارضاً. ربما - على هذا الأساس- أنشر الكتاب الكترونياً أو Pdf. بعد استئذان الناشر.
"مش صحيح أن محدش هنا بيحكم على حد، أنا جاي أحكم و معتبر أن نقل عمل من وسيط أكثر انتشارا لوسيط أقل انتشارا دي خطيئة كبرى في حق البشرية، ده غير باقي الأحكام اللي عندي زي اللودية و الغباء الاختياري"
لا أستطيع تقبل أحكام لم أطلبها. أما بخصوص الغباء الاختيار أو الإجباري فهو شيء نسبي و لا توجد به وجهة نظر مطلقة.
"(زي مثلا استخدام اقطاعيو العلم اللي بيحرموا فقراء العالم من مواكبة التطور العلمي تحت مسمى حماية حقوق الناشر كمثال موازي لتقديم موقف على أنه أكثر أخلاقية من غيره"
استخدام إقطاعيي العلم كمثال لم يأتِ في سياق تقديم موقف (أياً كان تقييمه الأخلاقي) بل في سياق كشف الضوء على مثال غير مكتمل قدّمه رامي عن نشر الأبحاث العلمية. لم يشكر مقمد المثال ناشري الأبحاث العلمية كما لم ينتقدهم، فقط أراد إظهار الموقف كما هو.
بخصوص الازدواجية الأخلاقية - و رغم أنني لستُ مُطالباً بأي تبريرات أخلاقية تجاه أي أحد - لكن يمكن بيان الآتي:
بالنسبة للبرمجيات فأنا لا أستخدم برمجيات مسروقة. ما على حاسوبي اشتريته عليه من يو م شرائه. ختى مضاد الفيروسات الذي انتهت رخصته، استخدمت برمجية حرّة بديلاً له. و بالتالي فالكتاب "مصفوف" و مكتوب - فيمَ يخصني - على برمجيات قانونية.
أما المصنفات الأخرى، فأنا بالفعل أستخدمها (أفلام أو موسيقى) و يمكنني مراجعة موقفي في هذا و اتخاذ قرار بشأنه.
بخصوص الشرقاوي و "العناصر" الأخرى، فيمكن سؤالهم مباشرةً
جزء من النقاش في رأيي قائم على افتراض تقدير الجميع لمبادئ و ممارسات المعرفة الحرة (التي أتاحت ضمن ما أتاحت البرمجيات الحرة و موسوعة كويكيبيديا)، و الإبداع الحر (الذي يحاول الترويج له بعض المشاركين في النقاش، و يرخصون محتوى مدوناتهم برخص مثل CreativeCommons.
بينما يفترض أناس مثل مينا و إخناتون أن الناشر له الحق في احتكار إبداعهم، و يدافعون عن ذلك بالنيابة عنه، فإن الباقين يدركون أن الناشر يسعى للربح، أي أنه لم يتعطف و ينشر تلك الكتب إلا لأنه رأى فيها فرصة للربح (بغض النظر عن صحة ذلك من عدمه). علاء وضح أن اشتراط الناشر منع أي تداول للنص خارج ما يطبعه هو ليس خوفا على انتشار النص، و لا حتى خوف على احتمال عدم انتشار النسخة الورقية من النص. هو بالأساس خوف على استثماره.
أأسف عندما أجد في هذه التعليقات بدايات خلافات بين الناشر و أصحاب النصوص على حقوق النسخ الإلكترونية و ما شابه، فهم ببساطة حصروا أنفسهم في نموذج لإدارة النشر يستلزم أن يحاول الطرفين فرض مصالحه، ناهيك عن ما هو مفيد للقراء أساسا. كان من الممكن، و نحن نعرف من هو الناشر و من هم الكتاب، أن يحاولوا العثور على نموذج نشر أكثر تعاونية و أكثر تركيزا على النصوص بدلا من الفلوس (و هي فين الفلوس!).
خبرني يا محمود يا عزت كيف حال سوسن؟
هو فيه تجربة اتعملت قبل كده فى نشر تدوينات ورقياً أو حتى إلكترونياً بتعليقاتها؟ لو حد يعرف ممكن يقولى كيف كان سياق التنسيق. يعنى التعليقات بتتحض فين، فى آخر الصفحة مثلا ولا فى آخر الفصل ولا فى آخر الكتاب. ماذا عن تعليقات على التعليقات؟!
وهل من حق صاحب المدونة نشر تعليقات قراءة بدون إذن؟!!
لم أفترض ايمان مينا أو شرقاوي بالمحتوى الحر لكن افترضت اهتمام بوصول النص للقراء يفوق أي اهتمام آخر، ببساطة لأن دار نشر مهياش أفضل استثمار للأموال في مصر، يعني أنا عارف كويس أن لدى شرقاوي و غالبا مينا أهداف أخرى غير تحقيق الربح.
الموقف مستفز بالنسبة لي بشكل شخصي جدا، فأنا بذلت جهد لنشر النص سابقا و بذلت جهد (صغير لكن لا يزال جهد) في مساعدة شرقاوي في انشاء دار النشر و مكنتش متصور في أي لحظة أن فيه تعارض ما بين المشروعين و أن واحد فيهم على حساب الثاني.
مينا كتابك بدأ بنشر حدوده أوسع بكثير من النشر الحالي و النشر الحالي حدوده مهما حصل هتفضل أضيق بكثير من النشر الالكتروني لو أخذت حتى أنجح دور النشر كمثال.
ازاي لا تعتبر النشر الورقي بديل عن التدوين اذا كنت حذفت التدوينات لصالح النشر الورقي؟ المناقشة لها مبنية على سلوك صريح اعتبر النشر الوريق مش بس بديل على التدوين و لكن أفضل و أهم لدرجة الاستعداد للتخلى تماما عن التدوين. موضوع أنك ممكن في المستقبل تعمل ايه ده ميخصنيش في حاجة، لما تبقى تعمله في المستقبل نبقى نتناقش، حاليا أنت نزعت الكتاب من آلية توزيع واسعة الانتشار لصالح آلية توزيع محدودة الانتشار جدا.
أخيب ردود في الدنيا بتاعت معرفش ايه نسبة، ما كلنا عارفين أنه نسبة، أنا ذكرته عشان ده رأيي مش عشان دي حقيقة انسانية يجمع عليها الجميع. كونه نسبي لا يقلل من قناعتي برأيي و لا من رغبتي في التعبير عنه.
لست مطالبا بأي تبرير أخلاقي، لكنك قدمت تبرير أخلاقي. عموما كنت هحصر النقاش في نقطة الانحياز لوسيلة توزيع محدودة لولا تطرقك لمدى أخلاقية تسبيب خسارة للناشر. من الآخر الموقف الأخلاقي الذي لا نكتشف مدى أخلاقيته الا لما يلمسنا بيبقى أشبه بالموقف الانتهازي. و الدارج في كل محاولات اضفاء صيغة أخلاقية على ما يسمى بالملكية الفكرية هو العجز التام عن التمسك بمواقف أخلاقية متسقة. فالملكية الفكرية أخلاقية عندما تخدم أغراضنا و بس.
هناك جوانب أخري تخص هذا الموضوع :
1- هناك هدف للكاتب أو الأديب يتمثل في الحصول علي تقدير معنوي و تقييم من أوساط و جماعات معنية , غير الجمهور الواسع , تحديدا وسط الأدباء و الكتاب نفسه , و النقاد و كتاب الصحف المهتمة .
بالنسبة للجمهور الواسع فالنشر علي الانترنت بالطبع يصل لأوسع جمهور بما لا يقارن بالنشر الورقي , و لكن هذه الجماعات التي يستهدفها الكاتب , لن يصل اليها عبر النشر الاليكتروني , لان هذه الجماعات ما زال معظمها غير وثيق الصلة بالانترنت أوأنه ما زال لا يعتبر ما يكتب علي الانترنت في مثل قيمة و جدية المنشور ورقيا .
ناقد محترم مثل أحمد الخميسي يري أن الانترنت أفسد الأدب .
2- و هي نقطة متصلة بالسابقة أن النشر الورقي عبر ناشر له قيمة توثيقية لان الكتب تحفظ في المكتبات و دار الكتب و يمكن ان تصير مرجعا يشار اليه , بينما ليس لدي فكرة واضحة عن ديمومة محتوي الشبكة و ما يمكن ان يحدث لو توقف صاحب الموقع عن دفع ايجار الموقع .
3- في تجربة مثل تجربة " ملامح " معظم المتعاطفين و المساندين للتجربة و المرشحون ليكونوا جمهورها هم من "شباب الانترنت " و بالتالي فتقييم الناشر لكون جمهوره الأساسي يمكنه الحصول علي الكتب عبر الانترت , يؤديه لضرورة حجب المحتوي علي الانترنت .
لا قدرة لدي علي الحكم جزما علي تقييم الناشر , لكن لو كنت ناشرا فهذا ما يتبادري الي ذهني .
و لكن يمكن من وجهات نظر أخري أن المهتمين بالأدب و بالكتابة لديهم ترف الحصول علي نسخ ورقية للاعمال المفضلة بالنسبة لهم حتي لو توافرت اليكترونيا , بينما يمكن ان يكون توفر المحتوي علي النت بجانب الاشارة لكون هذه النصوص مطبوعة ورقيا عن دار " كذا " يمكن ان تمثل دعاية جيدة , و يمكن ان تشجع قاريء لم يسمع بالدار أصلا أو لم يسمع بمينا و لا يعرف ان كانت كتابته تستحق اصلا أو كان غير متحمس للشراء لانطباع ما ..ز ان يسعي لشراؤه او يتابع اصدارات الدار الاخري لانطباعه عن جودتها . و بهذا يفيد بقاء المحتوي الاليكتروني النشر الورقي . هذه الانطباعات تحتاج لتجرية و احصاء للحكم عليها .
بالنسبة للنقطة الاولي التي تخص الشرائح المحددة التي يقصدها الكاتب للحصول علي الاعتراف به و علي تقديره بشكل مناسب ككاتب أو أديب ,و ليس مجرد شخص يكتب مثل الاف علي الانترنت ذلك المحيط الفوضوي المفتوح ....
فأن أظن أن المهتم بفتح قنوات المعرفة و التخلص من عقبات التواصل التي تمثلها سلطات مثل مؤسسات النشر و غيرها , أن يدعم فكرة أن الانترنت يمكن ان نحصل منه علي محتوي جيد و مخترم و يجب علي القاريء أن يكون ناقدا و لا يسلم بما يقرأه لانه صادر عن سلطة مهيبة : دار مش عارف ايه و اسم المؤلف مين .
أو يخشي أو يأنف التعامل مع محتوي الانترنت لان كاتبوه مجهولون .
و بالنسبة للاوساط التقليدية التي يحصل الكاتب من خلالها علي " الشرعية " او " الاعتراف " فالاجيال القديمة البعيدة عن الانترنت كلها سنوات و تنتقل لرب كريم , و أظن أن الأجيال القادمة من الكتاب و النقاد ستكون كلها داخل نطاق المهتمين بالانترنت بشكل كبير , و يبقي فقط تفكيك الذهنية التي تربط بين القيمة و النشر الورقي و التغلب عل موضوع ديمومة محتوي الانترنت بشكل ما , ان لم يكن هناك حلول أصلا .
لما سبق , أنا أحص محمود علي ابقاء محتوي منشورات سوسن علي الانترنت , لان اعتراف الناس العادية التي تأكل و تمشي في الأسواق أهم من اعتراف الشعراء و النقاد به .
و لكن يمكن ان اتفهم حجب مؤقت في فترة الصدور و الدعاية للكتاب .
لا يمكن تجاهل السلطات التقليدية للنشر الورقي تماما الان , لان نفس هذه السلطات بقدر ما تساهم في لفت الانظار للمحتوي المنشور علي الانترنت و بالتالي تساهم في تقويض نفسها اذا بدأ الناس يتوجهون للانترنت مباشرة لقراءة شعر محمود و مينا و عمر مصطفي و شعر ناجي .. لامؤاخذة يا شرقاوي !
في مجلة البوصلة أواجه اشكالية قريبة, لان كثير من الاوساط المستهدفة غير ذات علاقة بالانترنت , و بعض الجمهور المستهدف الذي نعول عليه في الحصول علي كلفة طباعة المجلة هو من جمهور الانترنت و هناك شكوك حول اكتفاؤه بالنسخة الاليكترونية مما سيحملنا عبئا ماديا كبيرا و لن نتمكن من طباعة اعداد قادمة .
و بالمقابل النشر علي النت يتيح افكارك اما جمهور غير محدود و يجعل كلماتك في طريق اي باحث يتقاطع اهتمامه مع ما تكتب , و هو شيء لا يعوض .
في النهاية وصلنا لصيغة ما , سرية , و لن أخبركم أننا قررنا تأخير وضع المحتوي علي الانترنت لكي نجمع بعض المال الذي أنفقناه علي الاخراج و الطباعة .
بعض الحلول الوسط ربما تصلح الان , و اعتقد ان المستقبل ربما يجعل من النشر الورقي امرا لا معني له عندما تتماهي أوساط المهتمين مع وسط مستخدمي الانترنت , و عندما يصبح مقبولا أكثر ان يقبل الناس علي احترام أفكار و تذوق آداب و فنون منشورة علي الانترنت .
هناك اشكالة اخري افكر فيها , و هي من يود ان يكسب عيشه من نشر الافكار او الفنون و الادب , و لدي انطباع مبدئي ان شيوع وسائل للشراء علي الانترنت بمقابل زهيد جدا , لا يشجع علي النسخ , و يعوضه العدد الغير محدود المحتمل من مرات الشراء يمكن ان يكون حلا .
و الله أعلم
سيبك انت يا مينا من كل ده، النسخة هايلة وعاجنبي الغلاف والرسومات الداخلية.
رامي، الف، عمرو وعلاء وانتم ازيكم؟
كلامكم بيحسسني إني بعوضة إستوائية يا جدعان
والله النقاش فعلا حلو جدا , وأنا كنت بفكر في موضوع رفع الأعمال اللي حتنشر من على موقع دار سوسن , بس غالبا الناشر هو اللي بيطلب
و من ناحية تانية أنا من الناس اللي مش حتشتري كتاب منشور على النت لإني بقرأ على النت بكفاءة عالية الحمد لله
علاء باشا عبد الفتاح
طيب ما تقولي يا باشا إزاي أقدر اعمل دعاية بسيطة توصل قراء إصدارات سوسن لعشرات الآلاف :)
يا رامي ,
أنا عايز أضيف تفصيلة بسيطة
وهي إن رفع الكتاب من على النت ده بيبقى عشان ترويج الكتاب الورقي , مش لإن الورقي هو اللي حينتشر أكتر , لأ
بل لإن الورقي هو اللي بيدي الأديب أو الشاعر صك إعتراف بوجوده أدبيا في ظل هيمنة الثقافة الورقية و إعتمادها كشكل أساسي لأي عمل أدبي محترم و موجود فعليا
أنا حاولت في دار سوسن أكسر المفهوم ده من حيث على الأقل أشجع الناس تنشر في إنتظار الجائزة الكبرى : النشر الورقي :)
و في نفس الوقت الناس تبقى قرت شغلها بشكل مبدأي فتحب تقتنيه بعض رفعه من على مدونته
هذا و الله أعلم
و بالله التوفيق
Rami!
I hope that you are doing well.
ya akhy mish fahim y3ni howwa 3ala2 ma7moo2 kida leh y3ni? (ma7moo2 il milegi)o nazil sab o hojooom bi7amas o infi3al ma3 meena, ya 3ala2 ya ibni, y3ni ana maleesh ma9la7a fil in7iyaz la ra2y meena, bas y3ni i cant see whichi part of the lines that explains that he removed the posts because of the publsihers terms you dont understand. ya ibni irragil mish 3ado li 2ashjar il `3aabt, wala yo2min bi2n il awraq badeel lil electronic version, wala ay 7aga, its just simply the freaking terms of the publisher!! i acnt understand your anger and explain it except inno `3eera y3ni, ana la3rafak wala 2a3raf meena, bas at least meena mo2addab o ma `3ili6sh feek even after tthe insluting language you used with him, and i see that its his right to accomplish the project of the printed book. y3ni ya ibni ya 3al2 inshalla oneday lamma rabbina ywaffa2ak o tiktob 7aga tasta7iq innashr biktab, o timsik il itab fi 2eedak, 7at7s bqeemat il 3amal, o in fee nas mosta3idda tidfa3 foloos 3ashan tiqrah, o da fzatoh ta3beer 3an il naja7 o biddeek sho3oor bil ri`9a 3an innafs. 6ab mana winta bnikti posts min zaman, 3omrak 97eet i99ob7 o 2olt: 2alllaaah, shoof 2ana 3amalt ingaz o katabt post il yom? it just doesnt happen! a book is just something else, its a living material symbol that you can arry in your hand, shows that you are smart! haha:) besides y3ni he will make some money out of it, o leh la2 y3ni? o b3den mish shayif 2eh illy yza33al bkalamoh inak mish 7a tikhsar li2annak mish bitirba7 a9lan, why dont you just be a bigger man and congratiolate the man and wish him the best with his book?
alf mabrook ya meena.
رامي
رغم اني لم أقرأ النبي الأفريقي لافريكانو
الا انني فرحت له وادعو له بالتوفيق
لذلك لذلك مفيش داعي تدخل على العريس الفرح تهنية وانت زعلان
اعتقد المعني واضح
وان شاء الله نشوفلك انت كمان حاجه قريب يتسابق عليها الناشرون
وياريت لما الكتاب ينزل تدينا خبر
Post a Comment
<< Home