حادث بشع غالباً لن تقرأ عنه في صحف الغد
حادث عابر جداً بمقاييس صفحات الحوادث، بشع جداً بجميع المقاييس الإنسانيّة- تصادف مروري بموقعه لأعرف عنه وإلا فالأرجح أنّه سيذهب طيّ النسيان ويحفظ في دفاتر الأقسام!
المكان: طريق القاهرة الأسكندرية الصحراوي، الكيلو ١٠٧-١٠٨ (بعد ماسترز وقبل واحة عمر) في اتّجاه الأسكندرية
الزمان: دقائق غير معروفة قبل الحادية عشر من مساء الأربعاء ١٥ أغسطس ٢٠٠٧
لاحظ باعة الأكشاك على الاتّجاه الآخر تعثّر السيّارات المسرعة في اتّجاه الأسكندريّة. تصوّورا أنّ هناك إطار سيّارة نقل يعوق المسير. لاحظوا تطاير أجزاء من "ذلك الإطار" عند مرور كلّ سيّارة عليه!
بعد دقائق عبروا لـ"نزع ذلك الأذى" عن الطريق.
ما شاهدوه صدمة مروّعة، جعل "ركبهم سايبة" حتّى بعد عودتهم إلى المحلات/الأكشاك حين قابلت أحدهم هو وزميله "نبيل".
الأشلاء لرجُل، توحي إحدى ساقيه أنّه كهل أو مسنّ.
يُظنّ أنّ سيارةً صدمته أثناء محاولته العبور، أو ربّما صدمته سيّارة نقل وألقت به للتخلص من الدليل (حسب كلام شاهد العيان وغالباً من نسج خياله)، أو حتّى ربّما ألقت به سيّارة ما بعد قتله أو بهدف قتله.
ما شاهدته أنا رجال الشرطة بعد إبلاغهم وقد أوقفوا السير للملمة الأشلاء من كلّ مكان. رأيتُ بعضهم منحنين يدققون ويعملون ويتأكّدون إن كان ما يمسكون به قطع بشريّة.
لم أقترب لأنّني لم أُرِدْ أن أبصر أيّ شيء.
لملمتُ أشلائي وسرتُ بحرص حتّى القاهرة!
المكان: طريق القاهرة الأسكندرية الصحراوي، الكيلو ١٠٧-١٠٨ (بعد ماسترز وقبل واحة عمر) في اتّجاه الأسكندرية
الزمان: دقائق غير معروفة قبل الحادية عشر من مساء الأربعاء ١٥ أغسطس ٢٠٠٧
لاحظ باعة الأكشاك على الاتّجاه الآخر تعثّر السيّارات المسرعة في اتّجاه الأسكندريّة. تصوّورا أنّ هناك إطار سيّارة نقل يعوق المسير. لاحظوا تطاير أجزاء من "ذلك الإطار" عند مرور كلّ سيّارة عليه!
بعد دقائق عبروا لـ"نزع ذلك الأذى" عن الطريق.
ما شاهدوه صدمة مروّعة، جعل "ركبهم سايبة" حتّى بعد عودتهم إلى المحلات/الأكشاك حين قابلت أحدهم هو وزميله "نبيل".
الأشلاء لرجُل، توحي إحدى ساقيه أنّه كهل أو مسنّ.
يُظنّ أنّ سيارةً صدمته أثناء محاولته العبور، أو ربّما صدمته سيّارة نقل وألقت به للتخلص من الدليل (حسب كلام شاهد العيان وغالباً من نسج خياله)، أو حتّى ربّما ألقت به سيّارة ما بعد قتله أو بهدف قتله.
ما شاهدته أنا رجال الشرطة بعد إبلاغهم وقد أوقفوا السير للملمة الأشلاء من كلّ مكان. رأيتُ بعضهم منحنين يدققون ويعملون ويتأكّدون إن كان ما يمسكون به قطع بشريّة.
لم أقترب لأنّني لم أُرِدْ أن أبصر أيّ شيء.
لملمتُ أشلائي وسرتُ بحرص حتّى القاهرة!
Labels: ألم, حوادث, صحافة شعبية, قيمة الإنسان, مصر
1تعليقات:
This is horrible!!! you saw that yourself?
Post a Comment
<< Home