المسدس الذي أتمنى اقتناءه
رؤية كاريكاتيريّة:بريشة طارق عمرو
من الساحل الشماليّ - مساء الثالث عشر من أغسطس...
المسدّس الذي أتمنّى اقتناءَه
كتابة مثل هذا العنوان في حدّ ذاته يُدهشني، وبلا شك يُدهش أيّ شخص يعرفني حيث إنّني أنبذ العنف بجميع صوره. لم أحمل سلاحاً قط. لم أدخُل مشاجرة حقيقيّة بل أتفادى العراك بكلّ وسيلة. ولم أستخدم سوى العضّ في طفولتي وسيلةً للدفاع (المشروع) عن النفس!
ما الذي يجعلني أتمنّى اقتناء مسدّس إذن؟
هل هو حنين إلى أيّام الطفولة حيث كنتُ أطلب جميع أنواع المسدّسات المتاحة وقتها (مسدسات المياه، الفِلّ، الطلقات الپلاستيكيّة، الصوت بأنواعها، إلخ...) وكنتُ أعشق أفلام الحروب وألعب دائماً لعبة تمثيليّة الحرب؟ لا أظنّ ذلك. {وبالمناسبة طفولتي تناقض كلّ ما يدّعيه محاربو الألعاب الإلكترونيّة المشجعة على الحرب، فقد لعبتُ جميع هذه الألعاب في خيالي قبل ظهورها، وعلى الكومپيوتر بعد ظهورها، ولم أكتسب عنفاً بل لا أزال أنبذه أكثر وأكثر.}
في الحقيقة أتمنّى اقتناء مسدّس بالأخصّ أثناء قيادة السيّارة. فكّرت في جميع البدائل. تناقشتُ بالفعل مع رحاب بشأن استخدام بلالين مياه (قنبل بَلْمائيّة) لإلقائها بعنف على رأس أيّ سائق يكسر عليّ أو يقرّر تغيير اتّجاهه بإشارة ضوئيّة لحظيّة من خلفي، ثم تطوّرت الفكرة إلى إمكانيّة استخدام حفاظات طفليّ (المُعَمّرة طبعاً) بدلاً من إلقائها في القمامة! كلّ هذه أفكار خياليّة ستتكسّر على زجاج السيارات المكيّفة قبل الوصول إلى من يستحقها!
أتمنّى اقتناء مسدّس ولكن المخاوف المعتادة تراودني...
ما هذه المخاوف المعتادة؟
١) أيّ مسدّس قد يصيب صاحبه أثناء تنظيفه (مثل كلّ الأفلام المقلدة التقليديّة)المسدس الذي أتمنّى اقتناءَهُ سيقضي على جميع الأخطار والعيوب السابقة.
٢) أيّ مسدّس قد يُسرق أو يضيع أو يقع في يد "أحد الأشقياء" ويسبب مشكلات وجرائم لا حصر لها (مثل كلّ الحوادث الملفقة في صفحات الحوادث).
٣) أيّ مسدّس في وقت الخطر قد ينقلب ضدّ صاحبه، حين يضربني العدوّ (الشرير بالضرورة) على يدي، ويلتقط المسدس ويضحك ضحكة شريرة تعكس سواد قلبه وصفار أسنانه ثم يصوّبه نحوي بتشفٍّ وسخرية.
٤) ماذا لو اضررت فعلاً في ظرف اعتداء حقيقيّ عليّ أو على أسرتي إلى رفع المسدس للتهديد؟ ماذا لو لم يَتَهَدَّدْ المعتدي واقَتَرَبَ لإيذاء أحد أطفالي مثلاً؟ هل سأستخدم السلاح؟ يا خبر! كده سأتحوّل لمجرم أنا أيضاً!
٥) في الحالة (٤) أيضاً، ماذا لو أصلاً رفعتُ المسدس تهديداً ثم قال لي المعتدي (كما في أفلام كثيرة): هاهاها! أنا أهه، ما تضرب.. ما بتضربش ليه؟
إنّه كابوس مفزع! والأسوأ لو لم يكن كابوساً ولو عجزتُ فعلاً عن التصويب أو اضطربتُ. عليّ السلام!
٦) حالة خاصة، بالطبع هي لو وقع في يد أحد أطفالي أو أصدقائهم وما سينتُجُ عن ذلك من مآسٍ!
٧) ماذا لو أصبتُ باكتئاب حاد وحالة نفسية مذرية؟ أليس وارداً أن يوسوس لي الشيطان أن أقتل نفسي! يا حفيظ!
لن تثنيني هذه العوائق رغم ذلك. أليست الحاجةُ أُمَّ الاختراع؟
ها هو اختراعي أعرضه عليكُم، وإن كان بينكُم مهندسون فهبّوا إلى التصميم*.
١) مزوّد بـمجسّ بيومتريّ (biometric sensor) يتعرّف على بصمات أصابعي، بحيث لا يمكن الضغط على الزناد إلا كانت سَبّابتي على الـ"سِنسور" (في حالة قطع إصبعي، من الممكن أن أغذي الذاكرة بعدّة أصابع كبدائل**) . ستقضي فكرة التعرُّف على البصمة إلكترونيّاً على جُلّ العيوب السابقة، ولكنّها قد تبطئ استخدام السلاح، من الممكن تصميم إجراء بديل كميكروفون يلقط نبرة الصوت عند ذكر كلمة معيّنة ("اضرب يا غبي" مثلاً). هذه الفكرة تحتاج إلى بعض الدراسة والحسبات!
٢) للتغلّب على خطر الانتحار، سكون المسدّ مزوّداً بكاميرا عند فوهته، وهذه الكاميرا ستلقط لقطاتٍ سريعة-إن طابَقَتْ صورَتي تَوَقَّف المسدّسُ تماماً حتّى زوال الصورة من مجال الرؤية.
٣) لو أمسك "أحد الأشقياء الخطرين" يدي محاولاً ضربي بسلاحي، فسوف أطلق كلمة سرّ (مثلاً: "احترس يا وغد"!) وعندها سيلتقط المسدس نبرة الصوت، وسوف يعمل بالضرب الخلفيّ، مطلقاً الطلقات إلى الخلف تجاه من يمسك بالسلاح!
أخيراً أحب أن أوضّح أنّ هذا المسدس لن يطلق رصاصاً قاتلاً. كلّ ما أريده هو الحماية في حالات الخطر ومعاقبة السائقين وغيرهم من الباعة المستفزين أو الموظفين غير المتعاونين. لذلك فسوف يزوّد برنامج المسدس بخطتين:
خطة ا plan A: هي خطة الحماية، وبها سيطلق المسدس نوع من الليزر المخفف أو شحنات كهربائيّة استاتيكيّة لشل المعتدين وصعقهم إلى حين.
خطة ب plan B: وهي خطة العقاب، وهنا يحتاج الأمر إلى إبداع؟ ما هو الشيء الذي يطلقه المسدس لعقاب شخص يغيظني دون إيقاع أذى دائم به؟ لِبَان مُعالج بالحرارة شديد الالتصاق بالأنف أو الشعر مثلاً؟ منتج لزج يلصق الأسنان بالفك؟ ومضة ضوء شديدة تشل الأبصار؟ خيوط لزجة كخيوط العنكبوت تُلَعْبِك الوجه؟ "بودرة عفريت" تصيب بالهرش والكرش؟ تذكرة مجانية لحضور مباراة للزمالك؟
أترك هذه الخطة الأخيرة لاقتراحات القراء، فلا تبخلوا بالتعليقات!
رؤية هندسيّة:بريشة طارق عمرو
هوامش:
* شكر خاص لــطارق عمرو، المهندس والفنان لإهدائه رسوم هذه التدوينة بما فيها من فن وتصميم هندسيّ.
** لو قطعت جميع أصابعي فأنا لن أستطيع استخدام مسدس أصلاً!
Labels: biometric sensor, اختراعات, تكنولوبيا, شطحات, طارق عمرو, هم يضحك
13تعليقات:
تصدق ان موضوع المسدسات اللى بسنسور دا فكرة عظيمة يا رامى
بجد
يعنى ح يقل من سرقة المسدسات المرخصة على اقل دقدير
دا غير ان لو اتحط فيه ذاكرة صغيره.. ممكن يتعرف على بصمة آخر مستخدم للمسدس.. فيعرف عن طريقها الجانى الفعلى
:D
خيال علمى تفتكر؟
على فكرة ده كان قلم جاف مش ريشة
:-P
المهم بقى إن المسدس ده يكون رخيص و في متناول إيدين الجميع
ساعات كتير وأنا سايق باتخيل الزرار إل في الفرامل زي زرار إطلاق النار في الطيارات المقاتلة و بنشن على العربيات إل قدامي في الشارع
هو ليه مفيش رصاص ما بيقتلش صحيح؟ رغم إنك مش دايما محتاج الرصاص عشان تقتل، وطبعا مش كل الناس نشانجية يقدروا يضربوا ف الرجلين مثلا. فيه بنادق بتطلع حقن بنج عشان الحيوانات الهايجة مثلا إلخ. ليه بقى؟
مسدس وسنسور وكاميرا وشعاع ولبان
يا دي خيال العلماء !!!
كل ده لمعاقبة سائقي السيارات المجاورة؟؟ والموظفين غير المتعاونين؟؟
فيه طريقة اسهل بكتير يا رامي
لسانك + وصوت عالي + وجمل للسواقين من عينة
(انت حمااااااااااااار)
(اللي اداك رخصة ظلمك)
(هما بيعلموكو كده في اسطبل سواقين ...)
وتختار تحط مكان النقط نوع الهيئة التي ينتمي إليها السائق (اسطبل سواقين النقل)
اسطبل سواقين التاكسي .. إلخ
أو مثلا
(انت علموك تسوق لكن محدش علمك تفهم)
(أو معلش ما هو اصل الرخص مفيش فيها اختبار للفهم)
وبعدين دوس بنزين وبص له بقرف واقفل الازاز (مهم جدا) وامشي
هيتحرق دمه وخصوصا انه عارف انك مش هتسمع رده عليك :))
أما الموظفين غير المتعاونين:
اسهل حاجة تروح بواسطة وخلاص
اما لو لم تكن ممن اسعدتهم السماء بتلك التذكرة السحرية
فعليك ان تطلب من الموظف المزعج اسمه بالكامل .. وان رفض صمم على ان تأخذ اسمه بالكامل .. واوهمه انك هتشتكيه لدى الجهات المسؤولة واتكلم بمنتهى الهدوء والتعالي
هتلاقي ألف واحد يخلص لك ورقك
على فكرة يا دكتور
دي طرق مجربة
الساحل الشمالي عامل عمايله
:)
ايه ده بس؟
يعني شوية هوا وميا والابداعات نازلة زي الوحي
ما شاء الله
و رسم توضيحي
وخطة الف وباء
:)
بص يابو كريم وكارول او نقدر نقول
ابو كاف وكاف
:)
فعلا ساعات بحس اني مش بس عاوز مسدس
انا عاوز قنبلة ذرية
شفت العنف؟
:)
من كثر الغضب وشدة الضيق والحنق الشديد بسبب التهريج والعبث وقلة الادب والذوق والبلطجة اللي بنشوفها كل يوم
بس انت عارف مشكلة المسدس ده علي أد ما هو ابداع حقيقي بحد من الناحية النظرية
انه حيتصنع بتهريج
وحيتفبرك
وحيتحول لحاجة تانية غير استخدامه الحقيقي
:)
إيه ده يابني كل ده، لبان بيلزق وحفاضات معمرة، ورسم تخطيطي وصوابع مقطعة!! أنت بتصيف ولا قاعد في فيلم رعب.
عارف الناس اللي بتكسر دي أغلبها مش فاهم أنه بيكسر بالعربية، فاهمين أن الشارع هو اللي بيحدف :) استهدا بالله السلاح شاطر ... وحاول متقعدش كثير في الشمس
خلاص استقريتم على كارول؟ معلش فرق التوقيت... سلامي إذن لكاف وكاف ونون (اقتباسًا من بن عين عين
لعلمك لو اتفرجت على الأفلام الأجنبية كويس هتلاقي انك غلطان في حاجات..أول حاجة فنون التنكر وتقليد نبرة الصوت..عندك فيلم مهمة مستحيلة..يعني ممكن المجرم الشقي يعمل ماسك رامي كرم ويسجل نبرة الصوت ويركب مش عارف ايه على زوره يتحول بقدرة قادر إلى رامي كرم ومحدش يعرف يميزه عنك حتى المسدس بتاعك وطبعا هيكون لابس بصمتك وبالتالي رحت يا عمّ في خبر كان.
أمّا عن فكرة اللبان فهى هايلة جدا..أغبى حاجة لما لبانة تلزق في الشعر و متعرفش تطلعاه اخييييييييييييييييه . انت عارف ايه تاني ممكن ينطلق من المسدس ويكون هايل جدا هاهاها زبل حمام هاهاهااها متواجد بشدة وعلى قفا من يشيل وكمان مقرف..يعني لو انطلق في وش أو عين أو على شعر المجرم الشقي إللى هيهجم عليك هيتقرف من نفسه ومن عيشته وينسى اصلا انه عايز يعتدي على حد ويقعد ينضف نفسه..فكرة أطفالي شوية بس معقولة.
يا جماعة تأثرت بشدة من تعليقاتكم وأكاد أبكي بسبب مياه البحر المالحة،
إضافاتكم على العين والراس.
تعقيبات:
يا بلو،
البركة فيكِ يا باشمهندسة تطوري الفكرة:)
هي الفكرة جات لي من اللاپتوپ اللي فيه بيوسنسور وفعلاً أعتقد دي أأمن حاجة ظهرت حتى الآن (أحسن من ١٠٠ كلمة سر، وسريعة نسبيّاً)،
لكن طبعآً لو عصلج وقعد يقول:
please swipe your finger again
يبقى طارت الضربة!
يا طارق،
أنا مش عايزه يُتاح للجميع.. أنا بس !!! (ضحكة شريرة)،
سؤال هام يا حمكشة فعلاً!
ليه ما فيش أسلحة للدفاع وليس للقتل؟ أسلحة الدفاع الشخصيّ
self-defense
مش منتشرة قوي وبيشجعوا استخدامها لحماية النساء من الاغتصاب (واضح إن نتائجها مش قد كده)،
الموضوع محتاج بحث في سيكولوچية العدوانية والقتل.
بلوستون
شتيمة إيه بس وبتاع إيه.. هي الشتيمة بتلصق؟ ما أنا زي ما باشتم باتشتم مليون مرة أكيبد في اليوم وكل واحد فاكر نفسه هو اللي صح.
أنا عايز عقوبة رادعة رادعة رادعة!
يا ست نعامة
يا ستي أنا إيه اللي هيعرضني لتوم كروز وأتباعه؟ أنا كل اللي عايزه أوضب كام واحد وعلى رأسهم جمعية سائقي الميكروباص، الجناح العسكري لعزرائيل وكتائب سائقي التاكسي وشوية موظفين (هم عارفين نفسهم)
بس كده
البيض غالي كمان يا سيدة الطيور ولذلك مش هينفع أحدفهم بيه
يا رامي... أما أنت!!!
تشكلتس إيه وحفاظات معمرة إيه...
طب ما هي كل الحاجات دي موجودة من قبل المسدسات، (وتعمير الحفاظات بغض النظر عن الحفاظات نفسها)، يعني ممكن تحدف أي حد بأي حاجة إنت عاوزها من غير مسدس، والبشرية فضلت تتطور في حدفها بالإيد وبعدين حدفها بدافعات عدة: سهام ومدافع وما شابه لحد ما وصلت لقمة التطور التقني فصنعت البنادق ثم لجعلها أسهل في الحمل والاستعمال عمل المهندسون على تصغيرها وحندقتها إلى مسدسات صغيورة في جيبك! أدوات تحدف كل ما يخطر على بالك على شخص علشان تموته، تشله، توقفه، زي ما أنت عاوز، وعايزين دم! وطبعا قمة الحدف هو البارود، والذي انبثق عنه الرصاص الدوار والرصاص المتفجر. واستمر التطوير الدقيق في مسدسات صغيرة جدا تتحط في الشنطة، ومسدسات من غير صوت، قوم إنت عايز البشرية ترجع في تطورها وتحدف لبان؟ بعد شوية هتقول لنا نعمل مدافع تشكلتس وقنابل حفاظات.
وبعدين ليه ما تقتلش واحد إذا كان ممكن تقتله؟ أسهل وأضمن. يعني الوغد الشرير هييجي يهجم عليك، تقوم تقتله وتخلص العالم من واحد شرير، مش تحدفه بتشكلتس هيطلع في الغسيل. ده غير إن اللبان مثلا لو نجح هيهدد صناعة البارود التي تقوم عليها اقتصادات بأكملها وهتحدث فراغ رهيب في الطلب المتزايد من كلٍ للخلاص من الغريب ثم ابن عمه ثم أخوه. شوية احترام لجهد الانسانية، الانسان تعب جدا على بال ما عمل اختراع لما ينشنه على واحد، الواحد ده يموت فورا ... وكمان من بعيد!!! ودلوقت فيه مسدسات ليزر بتنشن بلا خطأ على النقطة التي ستصيبها، يعني ما نقدرش نتلكك ونقول أصل المسدسات مش دقيقة في المكان إل بتصيبه، ممكن نبقى قاصدين نموت واحد فيا حرام نشله.
فيه مقالة ساخرة لكاتب اسمه محمد عفيفي بيحكي فيها إنه قابل كائن مريخي وقاله إن فرويد اكتشف إن كلنا عندنا حاجة اسمها "غريزة الموت". فسأله الكائن المريخي: طب ليه مش بتريحوا نفسكم وتفرقعوا قنبلة فيكم كلكم؟ فقال له علشان لسة ما عندناش سلاح يكفي يموتنا كلنا، عندنا بس حاجات تشيل دولة أو قارة أو ما شابه. فسأله الكائن المريخي: وهتستعملوها؟ فرد عليه الكاتب: "أكيد... ما أعرفش حد من أجدادي اخترع سلاح وما استعملهوش"
أنا مش موافقة إن كراهتك للعنف تنفي نتائج الأبحاث التي استنتجت إن الأطفال الذين يلعبون بالأسلحة يكونون أكثر قابلية للعنف واستعمالها حين يكبرون. علشان الناس مقسومين نصين: أو قول عشر وتسع أعشار. عشر بيعيش الحياة بمواقف واعية وتسع أعشار بعيشوا الحياة بالغرائز وردود الأفعال. التسع أعشار التانيين لو لعبوا بمسدسات وهم صغيرين هيلعبوا بيها وهم كبار لمجرد إن مافيش حاجز نفسي بينهم وبينها وكل إل حواليهم بيسقف للعنف. للأسف أنت تقريبا لست حجة على أي بحث من دول :)))
سقراط
يا خواجة رامي زبل الحمام مش معناه بيض الطيور
:)))))
ما تفهميه يا ست نعامة
يا أستاذ مجهول،
إنت ليه لسة بتكتب من غير توقيع؟
مين قال إن زبل الحمام معناه بيض الطيور؟ حد قال كده؟ أنا كنت باشرح للست نعامة علاقة ضرورة المسدس بغلاء أسعار البيض، وحيث إنّها من الطيور فهي تفهم ما لا يفهمه الثدييات من الحمير والآدميين.
يعني إيه خواجة؟
يا سقراطة،
نعيد تاني؟
المسدس ضروري لسرعة الأداء، كما أنّه يبعث الذعر أيضاً مما قد يفيد التهديد إلى جانب العقاب.
أمّا عن أثر ألعاب الأطفال على سلوك الكبار، فهذا بالطبع موضوع يحتاج لدراسات كثيرة، كنت أتكلم عن نفسي فحسب وطبعاً الأمر يحتاج إلى الكثير من الذاتية واللاعلمية في هذا السياق!
ـ
Post a Comment
<< Home