ها ها! ـ

لم أستطع أمنع نفسي من الضحك بصوت عالٍ في لقطة النهاية مع الممثل الثاني،
بل ومن التصفيق...
ولِمَ لا؟
ألستُ الوحيد في قاعة السينما*؟
وهذا أمر لا أذكر حدوثه من قبل في حياتي!!

ليست هذه وحدها هي الأمور الفريدة في هذه السهرة،
أضيف إليها أنّني شاهدت العشر دقائق الأخيرة من الفيلم بالأمس، وانبهرت بالتصوير والديكور والإخراج، وندمت على أنّني دخلت في النهاية هكذا بعد الفيلم السخيف الذي كنت أشاهده،
وبالتالي لم تكُن لديّ النيّة اليوم لمشاهدة فيلم رأيت نهايته،
وإن كنت لم أفهم شيئاً محدداً...

لكنّني-بعد أن قطعت تذكرة لفيلم آخر-قرّرت مشاهدة العشر دقائق الأولى انتظاراً لما أتيت لمشاهدته،
ولم أتحرّك من مكاني...

The illusionist
قصّة رومانسيّة بسيطة للغاية وفيلم رائع لن أتردّد في مشاهدته ثانيةً، هذا كلّ ما أردت قوله!

ــــــــــــــ
* على الأرجح لأنّ اليوم الثلاثاء، والعرض في التاسعة والنصف، و درجة الحرارة تحت الصفر بمقدار^{^}، وكمان الفيلم قديم

---
^ الحرارة