حد الردّة أو مخاطر التحوّل التدويني! ـ
ليس التحوّل الدينيّ وحده هو الذي يجلب على صاحبِه وصحبِه وابلاً من التبعات والمتاعب، بدءاً من مشاكل تغيير خانة الديانة، مروراً بمشكلات الزواج والطلاق والأبناء والميراث، وانتهاءً بأمور الجنة والنار(!!!)،
فالتحويل من خدمة تدوينيّة إلى أخرى-بل من مذهب إلى آخر داخل الخدمة التدوينيّة نفسها-لا يخلو من مشكلات مثيلة، بل وكوراث لا يمكن علاجها!
فجر اليوم،
قمتُ أنا الحريص كلّ الحرص حتّى شبه الجمود،
أنا الذي لم أغيّر قالب مدوّنتي وروابطها الجانبيّة منذ أكثر من عام تلافياً لمتاعب لا وقت لي للتعامل معها،
ولم أغيّر التوقيت من توقيت ممفيس إلى توقيت القاهرة خشية حدوث مشكلات في الروابط الدائمة أو التواريخ،
قمتُ، بكامل إرادتي، واللوم كلّه يقع عليّ،
بقبول التحوّل إلى "بلوجر الجديد-بيتا"،
من R (پروفيل رقم 1628044) إلى R پروفيل رقم 08558903851142869523
هكذا بكلّ بساطة، وبنقرة فأرة، فتحت على نفسي أبواب الجحيم لليلة كاملة،
ولا زلت أكتشف آثار الكارثة وتوابعها....
ولكي يتلافى غيري ما سقطتُ فيه، إليكُم قائمة بما اكتشفت من أضرار، بعضُّها تمّ إصلاحه، وبعضُها لا رجعة فيه irreversible!
أولاً: كلّ ما هو باللغة العربيّة في قالب المدوّنة وثوابتها وقائمتها الجانبيّة (بما في ذلك عنوان المدوّنة) تحوّل إلى تلك الطلاسم والرموز العجيبة التي تظهر عند قراءة نص عربيّ بتكويد مختلف! دُمِّرت البنية التحتيّة للمدوّنة إذاً-وهذا بغض النظر عن نوع التكويد المستخدم في المتصفح-وصارت طلاسم لا تُفَكّ شفرتها!
تم إصلاح هذه المشكلة بفضل كاش جووجل وبفضل نسخة حفظتها من قالب مدوّنتتي عمرها أكثر من عام! وتقريباً عادت الأمور إلى مجاريها ولم يكلّفني ذلك سوى سهر ليلة!
ثانياً: المشكلة الأخرى التي قد يأخذ إصلاحها وقتاً أكثر قليلاً، وقد لا تُحََلّ تماماً، هي المدوّنات الجماعيّة!
كلّ مدوّنة جماعيّة كنتُ عضواً فيها، سقطتُ من عضويّتها مؤقتّاً لأنّ بلوجر الجديد" مش عارف يتفاهم مع "بلوجر القديم" (عدتُ الآن بعد إتمام التفاهم بن الجديد والقديم، لكن لا أعرف إذا كانت المشكلة ستعود إلى الظهور!)...
الأنكى أنّ كلّ مدوّنة جماعيّة كنتُ أنا مؤسسها سقط أعضاؤها جميعاً (ما عدا "الجُدُد") حتّى يقوموا بالتحوّل الملعون! فإن أبَوْا فقد حُكِم علينا بالافتراق إلى أجل غير مسمّى لمجرد تفضيلات شخصيّة!
ثالثاً: عجائب التعليقات!
هذه كُبرى المشكلات في رأيي وهي أكبر عار على رأس مبرمجي جووجل الفالحين!
سيتطلّب الأمر منكم بعض التروي لفهم ما أقصد، خاصّةً أنّني لا أفهمه إلا بالكاد!
هذا ما اكتشفته حتّى الآن عن التعليقات:
- لو علّق مدوّن "بلوجر جديد" عندي حين كنت أنا "بلوجر قديم"، وكان وقتها اسمه يظهر بلا مشاكل، تحوّل حين "تجدّدتُ" أنا إلى anonymous ، بينما لو كان علّق لديّ قبل "تجدّده" يبقى رابط اسمه محفوظاً!!
لفهم هذا انظروا مثلاً إلى تعليق من كراكيب قبل أن "يهتدي إلى بلوجر الجديد"، وانظروا حين علّق لديّ بعد أن تحوّل لكن قبل أن أتحوّل أنا (هنا وهنا)!!!
- لو علّق مدوِّن "بلوجر قديم" عندي واسمه باللغة العربيّة، تحوّل اسمه إلى طلاسم! انظروا ما حدث لـتعليق "الست نعامة"! تشوّه الاسم، وفُقد رابط التعليق الدائم! وا أسفاه...
لهذا، أرجو، على الأقلّ في الآونة الحالية، أن تعلقوا بكتابة الاسم ورابط التدوينة بدلاً من استخدام اسم بلوجر وكلمة السر، لأنّ الـ"قديم" والـ"جديد" لديهما مشكلات خطيرة في التفاهم!
رابعآً: التلقيمات...
لا أفهم بالتحديد ما حدث للتلقيمات، لكنّ هناك عكّ، فقد ظهرت تدوينات كثيرة قديمة كأنّها نشرت بالأمس أو اليوم!
وأخيراً...
اعلموا أنّ حريّة التحوّل التدوينيّ في خطر، فالجديد والقديم يحكمان على المرتدين عنهما، وأقول للشامتين من أهل ووردپرس ودروپال، أنّ الحوادث نفسها تحدُث لمن تحوّل إليهم ومنهم،
ٍ
فالتحويل من خدمة تدوينيّة إلى أخرى-بل من مذهب إلى آخر داخل الخدمة التدوينيّة نفسها-لا يخلو من مشكلات مثيلة، بل وكوراث لا يمكن علاجها!
فجر اليوم،
قمتُ أنا الحريص كلّ الحرص حتّى شبه الجمود،
أنا الذي لم أغيّر قالب مدوّنتي وروابطها الجانبيّة منذ أكثر من عام تلافياً لمتاعب لا وقت لي للتعامل معها،
ولم أغيّر التوقيت من توقيت ممفيس إلى توقيت القاهرة خشية حدوث مشكلات في الروابط الدائمة أو التواريخ،
قمتُ، بكامل إرادتي، واللوم كلّه يقع عليّ،
بقبول التحوّل إلى "بلوجر الجديد-بيتا"،
من R (پروفيل رقم 1628044) إلى R پروفيل رقم 08558903851142869523
هكذا بكلّ بساطة، وبنقرة فأرة، فتحت على نفسي أبواب الجحيم لليلة كاملة،
ولا زلت أكتشف آثار الكارثة وتوابعها....
ولكي يتلافى غيري ما سقطتُ فيه، إليكُم قائمة بما اكتشفت من أضرار، بعضُّها تمّ إصلاحه، وبعضُها لا رجعة فيه irreversible!
أولاً: كلّ ما هو باللغة العربيّة في قالب المدوّنة وثوابتها وقائمتها الجانبيّة (بما في ذلك عنوان المدوّنة) تحوّل إلى تلك الطلاسم والرموز العجيبة التي تظهر عند قراءة نص عربيّ بتكويد مختلف! دُمِّرت البنية التحتيّة للمدوّنة إذاً-وهذا بغض النظر عن نوع التكويد المستخدم في المتصفح-وصارت طلاسم لا تُفَكّ شفرتها!
تم إصلاح هذه المشكلة بفضل كاش جووجل وبفضل نسخة حفظتها من قالب مدوّنتتي عمرها أكثر من عام! وتقريباً عادت الأمور إلى مجاريها ولم يكلّفني ذلك سوى سهر ليلة!
ثانياً: المشكلة الأخرى التي قد يأخذ إصلاحها وقتاً أكثر قليلاً، وقد لا تُحََلّ تماماً، هي المدوّنات الجماعيّة!
كلّ مدوّنة جماعيّة كنتُ عضواً فيها، سقطتُ من عضويّتها مؤقتّاً لأنّ بلوجر الجديد" مش عارف يتفاهم مع "بلوجر القديم" (عدتُ الآن بعد إتمام التفاهم بن الجديد والقديم، لكن لا أعرف إذا كانت المشكلة ستعود إلى الظهور!)...
الأنكى أنّ كلّ مدوّنة جماعيّة كنتُ أنا مؤسسها سقط أعضاؤها جميعاً (ما عدا "الجُدُد") حتّى يقوموا بالتحوّل الملعون! فإن أبَوْا فقد حُكِم علينا بالافتراق إلى أجل غير مسمّى لمجرد تفضيلات شخصيّة!
ثالثاً: عجائب التعليقات!
هذه كُبرى المشكلات في رأيي وهي أكبر عار على رأس مبرمجي جووجل الفالحين!
سيتطلّب الأمر منكم بعض التروي لفهم ما أقصد، خاصّةً أنّني لا أفهمه إلا بالكاد!
هذا ما اكتشفته حتّى الآن عن التعليقات:
- لو علّق مدوّن "بلوجر جديد" عندي حين كنت أنا "بلوجر قديم"، وكان وقتها اسمه يظهر بلا مشاكل، تحوّل حين "تجدّدتُ" أنا إلى anonymous ، بينما لو كان علّق لديّ قبل "تجدّده" يبقى رابط اسمه محفوظاً!!
لفهم هذا انظروا مثلاً إلى تعليق من كراكيب قبل أن "يهتدي إلى بلوجر الجديد"، وانظروا حين علّق لديّ بعد أن تحوّل لكن قبل أن أتحوّل أنا (هنا وهنا)!!!
- لو علّق مدوِّن "بلوجر قديم" عندي واسمه باللغة العربيّة، تحوّل اسمه إلى طلاسم! انظروا ما حدث لـتعليق "الست نعامة"! تشوّه الاسم، وفُقد رابط التعليق الدائم! وا أسفاه...
لهذا، أرجو، على الأقلّ في الآونة الحالية، أن تعلقوا بكتابة الاسم ورابط التدوينة بدلاً من استخدام اسم بلوجر وكلمة السر، لأنّ الـ"قديم" والـ"جديد" لديهما مشكلات خطيرة في التفاهم!
رابعآً: التلقيمات...
لا أفهم بالتحديد ما حدث للتلقيمات، لكنّ هناك عكّ، فقد ظهرت تدوينات كثيرة قديمة كأنّها نشرت بالأمس أو اليوم!
وأخيراً...
اعلموا أنّ حريّة التحوّل التدوينيّ في خطر، فالجديد والقديم يحكمان على المرتدين عنهما، وأقول للشامتين من أهل ووردپرس ودروپال، أنّ الحوادث نفسها تحدُث لمن تحوّل إليهم ومنهم،
فالثبات في النت من المحال،
ولا تعزية للمعلقين القدماء... فأنا حزين كلّ الحزن على ضياع هويّتهم من تعليقاتهم!ٍ
Labels: Blogger, بلوجر, تدوين, كوارث هايفة
9تعليقات:
Always make backups before such big steps.
:) نفس المشكله حصلت معايا و أنا بحول من القديم للبيتا ... أفتكرت لما كنت باكلم أيوب المصري عالمسنجر و قال لي أحنا غير الصحافه الجرنال يتقري مره و يتلف بيه سندوتشات الفول بعد كده أنما أحنا اللي بنكتبه بيفضل دايما موجود :) شفت بقي يا عم :) مابقاش موجود اهه و حتي ما اتلفش فيه شويه طعميه بنص جنيه ... قبل ما أحول لبيتا تحسبا للمشاكل و لأني قعدت كتير أوي علشان أعرف أجيب أكواد الروابط عندي خدت كلا التمبليت علي صفحه ورد فالكمبيوتر و برضه عالايميل خوفا من نوبات غضب الكمبيوتر برضه :) و كل التعليقات القديمه اللي كانت أسماء أصحابها بالعربي برضه بقيت بالهيروغليفي اللي الظاهر لازم نتعلمه بقي ... ده غير أنه في مدون عزيز أسمه أيام فشل أنه يسيب عندي تعليقاته اللي كنت باستني أقراها
لكن برضه منن ناحيه تانيه البيتا أسرع كتير من العادي في تحميل الصور اللي كانت بتظهر رماديه بلا معالم في ظل النظام القديم ... و بقي النشر بيتم بسرعه أكبر كتير للمواضيع الجديده
في نص كوبايه مليان لسه يا دكتور رامي ... و أديني لسه بأستكشف النظام الجديد صحيح ما فهمتوش أوي لكنه قانون التغيير .. دوام الحال من المحال
كراكيب أنتوك
يعنى ناخد نادية ولا سوسو؟
انا لست ادرى و البيتا مهيس، مش عايزنى اعلق
!!!
معلش يا رامي.. هتتحل بإذن الله
ووردبرس أحسن
لم أكن يومًا من هواة البلوجر، لكني جربت الإصدارين ولاحظت الفارق الكبير. الإصدار الجديد أفضل وأسرع من سابقه. لكنه ببساطة ما يزال Beta.
كان يجب على فريق بلوجر تنبيه من يرغب بالتحويل بالمشاكل المتوقعة. فمثلا القالب القديم لن يعمل، لأن نظام القوالب مختلف. نظام العضوية والـ API مختلف كذلك، وهو ما يسبب مشكلة تحول المعلقين بالحسابات القديمة إلى مجهولين. وكذلك فإن خاصية تحويل المدونة إلى خدمات تدوين أخرى ليست متاحة بعد، ولا أحد يدري إن كانت ستتاح أم لا.
الأسوء طبعًا هو أن التحول هنا يختلف عن التحول الديني: التحول هنا يتم في اتجاه واحد، والذي تسرع وانتقل إلى البيتا لن يجد طريقة للعودة وعليه أن يرضخ لحد الردة :).
لولا المرونة التي يوفرها بلوجر في التعديل على القوالب لأصبح خدمة متجاوزة أمام الخدمات المجانية الأخرى!
تحياتي رامي
عجبني أوي أسلوبك
وربنا يعينك :D
دينا فهمي
شكراً يا جماعة على التعاطف والمواساة والنصائح،
جعلها الله آخر مقالب بلوجر،
لا أراكُم الله مكروهاً في مدوّنة ولا تعليق!
رامي
لنتعدَّ الطبيعيّ
:)
الحمد لله
لسه باكره التغيير
".
و بصراحه شكيت فى بلوجر بيتا ده خصوصا لما لقيت مصعب بيعانى
حاسة إن وحش بلوجر الجديد حيبتلعنا كلنا شيئاً فشيئاً. لكني ما زلت أقاوم. والله يستر!
Post a Comment
<< Home