هكذا يطورون قدرات هيئة التدريس!! ـ
هكذا يطوِّرون مهارات هيئة التدريس
(من مجلّد شكاوي المواطن الفصيح!)
(من مجلّد شكاوي المواطن الفصيح!)
"السيّد محرِِّر بريد الأهرام،
لأ.. محرِّر بريد الأهرام إيه!! هو يعني هينشره مثلاً؟ ولو نشره يعني مين هيقراه؟ ثم ده لف ودوران وهيلوموني إني لم أتبع الخطوات الطبيعيّة في الشكوى. اشتكي لصاحب الأمر والنهي! ولو تجاهله، حوّله للبريد!
السيّد الأستاذ رئيس الجامعة،
رئيس جامعة إيه؟ إنت هتعمل مشاكل من أوّلها كده؟ ما تخلّص ورقك وتريّح. وبعدين عمرها ما هتوصلّه، كلّه بيتحلّ في مكتب السكرتير!
أجِّل أوّل سطر وخلاص...
السيّد(ة) الفاضلـ(ـة) ..........،
عُدتُ قريباً من منحة دراسيّة للحصول على درجة الدكتوراه في الميكروبيولوچيا والمناعة من جامعة تِنِسّي بالولايات المتّحدة الأمريكيّة، وقد تقدّمتٍُ بطلبٍ للحصول على درجة مُدَرِّس في شهر يوليو من هذا العام وافق عليه السيّد ا.د./ رئيس جامعة القاهرة-بتاريخ ٢٨ يوليو ٢٠٠٦-مع إلزامي بحضور دورة إعداد المعلِِّم الجامعيّ التي تنظّمها جامعة القاهرة إلى جانب أربع دورات لتنمية قدرات هيئة التدريس، والتي ينظّمها مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس كجزء من مشروع تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات Faculty and Leadership Development Project (FLDP).
والحقيقة أنّني قد استبشرتُ خيراً بتلك الدورات التي تهدف إلى الارتقاء بالجامعة عن طريق تنمية أهمّ مواردها، الموارد البشريّة، وتهيّأتُ لحضور هذه الدورات في الصيف لقلّة الارتباطات البحثيّة والتدريسيّة آنذاك، ولأنّ خير البرِّ عاجله! كذلك سجّلتُ اسمي في دورة إعداد المُعَلِّم الجامعيّ بشهر سبتمبر. وبناء على هذه الالتزامات بنيتُ خطّتي للفصل الدراسيّ كلّه-غفر الله لي على تهوُّري في بناء خطّة.
للأسف، علمتُ-بناء على اتّصال هاتفيّ بمركز تنمية القدرات أنّ جميع الدورات الصيفيّة مكتظّة لا مكان فيها لمشترك جديد (طبعاً لأنّها إجباريّة مجّانيّة) وأنّ عليّ الانتظار حتّى "بعد رمضان"، وفي الجانب الآخر أُجِّلت دورة إعداد المعلِّم الجامعيّ إلى أجل غير مسمّى، عرفتُ بعدها أنّ سبب التأجيل هو القيام بترميمات وإصلاحات في مبنى إدارة إعداد المعلِّم الجامعيّ (تحت قبّة حرم جامعة القاهرة)، وبالتالي فلا أحد يعلم متى تُعقَد هذه الدورة الطويلة، ممّا أفسد جميع خططي بل ومنعني من وضع خطّة بديلة plan B، حيث إنّ الأجل "غير مسمّى"-على حدّ ذكرهم-وحتّى اليوم أنا عاجز عن الالتزام بأيّ نشاط في الشهرين المقبلين لأنّ الأولويّة للدورة الإجباريّة ذات الموعد غير المحدِّد، وإلاّ فقدتُ درجتي الوظيفيّة!
واليوم، وقد اقتربت نهاية شهر رمضان، عادت لجنة الارتقاء بهيئة التدريس إلى الظهور عن طريق خطاب دعوة لدورات جديدة-مُرفَق-وهذه المرّة الدورات "الإجباريّة" ليست مجّانيّة كسابقتها (بعد أن نفد التمويل في ما يبدو)، فعليّ دفع ٥٠ جنيهاً للدورة الواحدة (ومدّة كلّ دورة ثلاثة أيّام).
ذهبتُ منذ يومَيْن لدفع المبلغ، وفوجئت بأنّ عليّ حضور دورات مدرّس مساعد (استعداداً لدرجة مدرّس)، رغم أنّني لم أكُن يوماً مدرِّساً مساعداً، ورغم أنّ محتوى ثلاثة من هذه الدورات على الأقلّ كان جزءاً لا يتجزّأ من تدريبي على الدكتوراه في الولايات المتّحدة، بل أزعُم-ومستعدّ لتأييد مَزْعمي بالأدلّة والشهادات-أنّ بمقدوري تدريسها: هذه الدورات عن استخدام التكنولوچيا الحديثة في التعليم/ أساليب التعليم الحديثة e-learning (أي التعليم الإلكترونيّ)/ مهارات العرض الفعّال. وقد درستُ في الولايات المتّحدة مقرّرين كاملَيْن في هذه المجالات (كلّ منهما استغرق فصلاً دراسيّاً لا ثلاثة أيّام) أحدهما بعنوان "مهارات العرض الشفهيّ الفعّال" والآخر في الكتابة العلميّة والنشر وعرض النتائج شفهيّاً وكتابيّاً. أضِف إلى ذلك أنّ جزءاً لا يتجزّأ من أبحاثي التي حصلت بها على الدكتوراه كانت في استخدام التكنولوچيا عامّةً، والحَوْسَبة الإلكترونيّة خاصّةً في معالجة المعلومات البيولوچيّة؛ وبالتالي فأنا أحتاجُ بالأحرى للتدريب على التدريس للأعداد الكبيرة والصغيرة، أو تصميم مقرَّر، لكنّني علمتُ أنّ عليّ التقدُّم إلى تلك الدورات لاحقاً لأنّها إجباريّة للترقي من مدرِّس لأستاذ مساعد، وليس لإتمام الإجراءات الروتينيّة للحصول على درجة مدرِّس.
باختصار، أجد نفسي اليوم مضطرّ لإضاعة الوقت والمال في سبيل دورات-لا أنكر فائدتها لغيري-ولكنّني أشكّ جدّاً في نفعها لي.
ومن المخزي أنّ الخطاب الذي أُرسِل دعايةً لهذه الدورات يخلو من مهارات العرض الفعّال ومن أساسيّات الدقّة العلميّة والصحّة اللغويّة-التي أوصى بها مؤّخراً ا.د./عبد الله التطاوي نائب رئيس الجامعة في كتاب بعنوان "عَوْدٌ إلى الصحّة اللغويّة"، ففيه عدد ملحوظ من أخطاء في النحو والإملاء والمنهجيّة، منها خطأ متكرِّر في كتابة عنوان إحدى الدورات ( e-l-earning بدلاً من e-learning)، وهذه في نظري علامات على التعجُّل (وهو تعبير مهذّب عن الإهمال).
سيّدي الفاضل،
لا زال اختياري هو البقاء بمصر دون غيرها، والكفاح من أجل الارتقاء بالبحث العمليّ والتعليم الجامعيّ، ولن أستسلم بسهولة للإحباطات التقليديّة التي يتحدّث عنها زملائي وبالأخصّ الذين يتركون جامعة القاهرة يوماً بعد يوم إلي الخارج أو إلى الجامعات الخاصّة التي توفِّر لهم ما يجعلهم يتفرّغون لتعليم أكثر فاعليّة،
لكنّني كما قلت: لن أستسلم، ولن أسكت على ما أراه سلبيّاً حتّى لو خاطرت براحة بالي وباستقراري الوظيفيّ.
أغلب الظنّ أنّني سوف أبدأ الالتحاق هذه الدورات لأنّها إجباريّة، وأغلب الظنّ أنّ شيئاً لن يُحَلّ، لكنّني أضع يدي على سبب صغير من أسباب كثيرة لاختفاء جامعاتنا المصريّة من أيّ ترتيب عالميّ، بل وتأخّرها أفريقيّاً.وتفضّلوا بقبول وافر الاحترام والتحيّة
مقدّمه
المغلوب على أمره بدرجة مدرِّسمُلحَق/ مُرفَقصورة من خطاب الدعوة إلى الدورات مع قائمة ببعض الأخطاء الواردة فيه:
ا- أخطاء في المنهجيّة:
١) جدول دورات شهر نوفمبر مطبوع على ثلاث صفحات. في الصفح الأولى نُسِّقت السطور إلى اليمين، بينما تحوّل التنسيق إلى توسيط السطور في الصفحتين الثانية والثالثة.
٢) بعض الدورات المتكرِّرة كُتب اسمها بشكل مختلف أو بتنسيق متغيّر. فمثلاً:
"تقييم التدريس" (في جدول الأسبوع الأوّل) مقابل "تقييم تدريس" (في جدول الأسبوع الخامس)/ "الكتابة العلمية والنشر الدولي" (في جدول الأسبوع الأوّل) و"الكتابة العلمية والنشرها الدوليا" (في جدول الأسبوع الثالث- في إشارة واضحة على التعجُّل في إخراج الخطاب بإدراج تصويب الخطأ دون حذف الخطأ!)
ب- أخطاء لغويّة:
الأخطاء اللغويّة كثيرة، وقواعد الهمزات تم التخلُّص منها بعدم رسم الهمزة على الإطلاق للهروب من فخ همزات القطع والوصل. أمّا علامات الترقيم، فكانت شبه غائبة. وقد يبدو التقاطي هذه الأخطاء ضرباً من التقعُّر أو الإصرار على السلبيّة، لولا أنّ نائب رئيس الجامعة قد أصدر كتاباً خاصّاً يسرد الكثير من الأخطاء الشائعة ويحثّ على تفاديها في مكاتبات جامعة القاهرة. كذلك، على القائمين على الدورات الأخذ بالاعتبار أنّ بعض من سيصلهم هذا الخطاب أساتذة في اللغة العربيّة أو في الآداب، لا يجوز الاستهانة بهم بهذا الشكل.
أمّا الخطأ في عنوان دورة من الدورات مثلاً "E-L-EARNING"، فهو علامة سيّئة فعلاً تشكِّك كثيراً في محتواها...
*******
هاه! أتممتُ الرسالة بعد جهد وكلّي فخر وحماس،حيرتي الوحيدة الآن هي في سطرِها الأوّل: إلى من أُوَجِّهُها؟
لهذا أستشيرُكم يا من تقرأون هذه السطور،
أوّلاً: هل لديكُم تعديلات عامّة لبعض ما ورد في الرسالة (أرجو من الخبراء بالمكاتبات الحكوميّة أن يدلوا بدلوِهم)،
وثانياً: إلى من أوجِّها في رأيكم؟ أيّ الخيارات التالية أفضل-أو لنقُل-أقلّ سوءاً؟
ا- السّيد الفاضل مُحَرِّر بريد الأهرام
ب- السيّد الفاضل ا.د./ رئيس جامعة القاهرة
جـ- السيّدة ا.د./رئيسة لجنة تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس
د- السيّد محرِّر صفحة التعليم بجريدة الدستور
هـ- السيّدات والسادة قُرّاء المدوّنة (وحسب).
و- السيّد الرب الإله، يا وليّ الصابرين، ومنصف المظلومين!
Labels: مصر
15تعليقات:
من الطريف جداً قراءة هذه الصفحة على موقع مشروع تطوير القدرات، وهي بعنوان: مواقع مفيدة
رابطها:
http://www.fldp.org/w3egy/home.aspx?url=sites
مكتبة الصور www.picsearch.com
هذا الموقع عبارة عن مكتبة تضم مجموعة كبيرة من ملفات الصور والرسوم، ويمكن البحث فيها وتحديد موضوع للصور التى تريدها فتظهر صفحة بها جميع الصور المتعلقة بموضوع البحث، ويمكن إختيار أى من هذه الصور بالفأرة، فتظهر فى صفحة منفصلة مع ظهور بعض البيانات عن ملف الصورة مثل حجم الملف.
موقع جوجل للصور images.google.com
وهى خدمة على محرك البحث الشهير جوجل، وفيها يقوم الزائر بكتابة موضوع الصورة التى يريدها، ليقوم الموقع بإظهار الصور التى تتعلق بهذا الموضوع، ويحتوى الموقع على وظيفة البحث المتقدم عن الصور لتحديد حجم أو درجة نقاء للصورة أو لإستبعاد صور ذات خصائص معينة من البحث.
يحتاج الجميع إلى تنزيل ملفات الصور والرسوم من على الإنترنت، وهناك العديد من المواقع المتخصصة التى تقدم هذه الخدمة ومنها المواقع التالية:
موقع الصور المجانية www.freefoto.com
من المواقع المتميزة التى تقدم خدمة البحث وإنزال الصور مجانا، وهو يقسم الصور إلى مجموعات، فهناك مجموعة خاصة بالصور الطبيعية ومجموعة لصور البلاد والمدن الشهيرة وهناك أيضا مجموعة للصور التى تتعلق بالعمل التجارة ومجموعة أخرى لصور وسائل النقل والحياة اليومية.
البحث السريع عن الصور www.ditto.com
من المواقع المتميزة فهو يضم أرشيفا به ملايين الصور والرسوم تغطى جميع الموضوعات والإهتمامات، وبه خاصية بحث قوية للمساعدة فى العثور على الصور المطلوبة.
أظن تعدد الأساليب و التنسيقات مرجعه هو تقسيم العمل (بمفهوم محلي غير المفهوم التقليدي) على أشخاص مختلفين.
يعني مش معقول سكرتيرة واحدة هتكتب ثلاث صفحات على الكمبوتر، لازم تدي زميلتها و زميلها كل واحد صفحة، و طبعا فكرة توحيد المعايير رفاهية فكرية.
هم لحقوا نفسهم و خلوا الكورسات بفلوس تواكبا مع النظام الجامعي الجديد.
كنت سأقترح عليك ما وضعتَه في الخيار "و".
يا ألِف، تفسيرك منطقيّو لكن إليك معلومة إضافيّة: العناوين هي هي تقريباً مقسمة على أسابيع مختلفة، يعني النسخ واللصق سيكون حلاً ممتازاً ومريحاً لهم ولنا. مشكلتي أنّ من راجَعَ هذه المطبوعة لم يعترض-أو لم يصل اعتراضه إلى منطقة التنفيذ. لا تُلام السكرتارية على غياب المنهجيّة، بل من يراجعهم/هن.
ـ
أنا بقول بما أنك غاوي تنفخ في قرب مخرومة تنضم لجماعة 9 مارس من دلوقتي على الأقل تلاقي ناس تونسك.
تعليم و بحث علمي كمان؟ يا مفتري أنت متسمعش عن الخصوصية الثقافية؟ أحنا التعليم و البحث العلمي دول ضد عادتنا و تقاليدنا.
انت ال شكلك من منف، هي مكتوبة صح. e-l-earning: Egyption la7Lou7 earning.
مبروك الدكتوراة.
اخترت ان تبقي في مصر ... و هذا اختيارك يا دكتور رامي ... ربما يكون نابع من دوافع وطنيه و غيره ... عمري ما هنسي دكتور احمد زويل لما كان بيحكي لما كان لسه معيد فالكليه جامعه اسكندريه و كان عايز يقابل رئيس الجامعه و الفراش خلاه يشيل وراه الورق علشان يدخله لرئيس الجامعه لانه الوحيد اللي يقدر يدخله هو الفراش ... و حكي عن البحث العلمي و انه كان لازم يقفل علي شغله بقفل زي ما كل الناس بتعمل ... لكنه لما خرج برا مصر ... قدر يخدمها فعلا بعيدا عن كل المعوقات التي لم و اعتقد لن اجد لها سببا ابدا ... و تطوير تعليم ايه و كورسات ايه انت صدقت انه في حاجه اسمها تطوير التعليم :) انا شفتك كام مره و حاسس انه صعب تكون مصدق الكلام ده كان كلامك عاقل و ده كلام ما يطلعش من واحد عاقل انه مصدق تطوير التعليم ... شويه روتين علشان تحس بالصعوبه شويه ... تطوير التعليم دهزي جهاز محو الاميه تمام ... لا ده هيمحي الاميه و لا ده هيطور التعليم ... خليها كده زي ما هي و زي ما قال لك حكيم الزمان ابن عبد الرحيم شعبان .. اصحي ... صح صح ... فوق
انتوك
esma3 nas7ty we emshy 7ram 3liak nafsak walahy, hatndam ya gameel
اللي أنا سمعته، والعهدة على الراوي ،أن من حقك إعفاء من الدورات العجيبة دي (أنا كمان اضطريت اعملها والدرجة بتاعتي اتأخرت بسببها 6 شهور ) وفي الآخر مش بتستفيد بحاجة كله هبل في هبل، وشوية موظفين هيئرفوك في عيشتك وياخذوك غياب وحضور ومسخرة. أسأل تاني على موضوع الإعفاء ومعادلة الشهادات اللي معاك بالطريقة الوديةـ جوابات وعرايض وقلق مش هتاخذ الدرجة في سنتك
ياللا الاختيار (و) يبقى الاختيار الأفضل
صحيح، صاحب الأشجار لفت نظري لإتمولوجية "e-learning" حسب عاداتنا و تقاليدنا ال علاء نورنا بها، و بكدا يكون معناها تقريبا "ظرفني..تعرفني" بما أن التعليم العالي بقى سبوبة، بما فيه ال في جامعة القاهرة.
علاء، كان عنده فكره هايلة: ندخل الجامعة بفلوسنا.
خليه هو يشرحها لك بقى.
بص يا دكتور من سنة كده، كنت قررت أخد الدورات ده الخاصة بالترقي إلى درجة مدرس مساعد وكنت ساعتها لسه مخلص أمتحنات التمهيدي ومنتظر أسجل.
فأهتمت أني أخد دورة تفيدني في المرحلة القادمة، وساعتها أخترت دورة بعنوان أساليب البحث العلمي. ورغم علمي بمدى الفساد المتفشي في المجتمع، كنت متفاءل خير وقلت أنشاء الله هتكون حاجة كويسة ومفيدة.
روحت الدورة وبغض النظر عن عدم أحترام المواعيد كثيراً وده حاجة بقت معتاده ملهاش حل.
دخل علينا أتنين أساتذة واحد محاضر والتاني مشرف. وأبتدى المحاضر يعرض ملف بوير بوينت، ماكنش فيه شريحة شبه التانية، كانت كل شريحة بلون وبخط وبحجم مختلف. بصراحة كنت حاسس أنه مجمع شوية حاجات لقها في آي حتة وعمل محاضرة. قلت مش مشكلة يمكن الراجل بس معندوش خبرة أخراجية لكن كلامه مفيد. أنا حضرت يومين من الدورة والتالت والحمد لله نظراً لظروف قهريه لم أستطع الحضور.
اليومين آلي حضرتهم كانوا بالضبط كالتالي، الأستاذ الفاضل بيتكلم شوية كلام منه العام آلي حد ممكن يقوله ومنه آلي متخصص بس بشكل بردو يمكن أستنتاجه بسهولة. يسيطر على المحاضرة أن أغلب الحاضرين كانوا بيأخذوا فرص طويلة جداً للكلام والأعتراض على الظروف والنظام القائم وعلى الأساتذة المشرفين على أبحاثهم العلمية. كان الكلام ده ممكن بيأخد أكتر من ثلالث أرباع الوقت. وكان الأستاذ مشكوراً بيتحمل بكل رضا الغضب آلي كانوا الناس بيعبروا عنه. طبعاً كان أغلب الكلام خارج نطاق هدف الدورة بس قلت كويس أن الناس تأخد فرصة تعبر عن مشاكلها.
المهم فكرت شوية في آلي بيحصل وفهمت بعدين أكتر المسريحية ماشية أزاي. كل الأستاذة آلي بيدرسوا في الدورات ده والحمد الله مختارين على أساس المعارف والعلاقات لأن مفيش ولا واحد فيهم متخصص. ثانياً والله أعلم عرفت أن المحاضر يتقاضى 100 جنية عن الساعة ,المشرف آللي بيأخد غياب يتقاضى 200 جنية عن الساعة. نظراً أن المحاضر مهواش متخصص فمعندوش حاجة كتير يقولها ومش عايز حد يروح يعمله شوشرة في لجنة تطوسر التعليم ويطالب بحد غيره يحاضر الدورة، فأحسن حل أنه يدي فرصة للناس تضيع وقت الدورة وفي نفس الوةت تتفش وتحس أن الأستاذ الكبير المحاضر حاسس بمعانتها ومشاكلها وموءيد ليها، وبالتالي يطلع كل واحد مبسوط...
أتمنى أن أسمع منك بعد حضور الدورات في أجل غير مسمى.
أقترح عليك أنك تبعت الشكوى لوزير التعليم العالي...
انت توجهها للعميد وسي سي رئيس الجامعة والطقم إللي تحته..وطبعا هاتتعب أوي على بال م حدّ يرد عليك..إلا بقى لو تعرف حد في الإدارة يظبطك..الحكاية كده هاتمشي أسرع شوية..أصل الكلية لازم يكون لك فيها عملاء يظبطوك ويخدموك وانت كمان برضو بما إنك هاتكون مدرس ولا مدرس مساعد فيها لازم تظبطهم.
فلة.
واضح انك مشاغب
وبالتالى هتتعب فى البلد دى
ولا ايه
!!!!!!!!
عم رامي
كل سنه ونتا طيب
والله لو لفيت سبع لفات ورحت لاظوغلي ومبنى المخابرات العامه وقلت انا عميل وشغلوني مش حيعبروك
يا ابو كريم في الف عصفوره في سلك التدريس حيسبوهم ويعبروك بردو ويخلوك تاخد دورات وكلام فاضي من دا ؟
متنساش تأكل كريم كحكك بكره وبسكوي:P
Mesh rege3t masr bemazaagak???
ESHRAB!
Dear Dr. Ramy,
I do like your blog and respect your analytical thinking and precision. I also realized that you like planing for the future. Since you did return back to Egypt, and you are willing to do your part in improving research and education, I wonder if you have a plan for this? any idea how you can do something in this respect? I would appreciate a lot your reply, as I'm currently studying for the Ph.D. in Germany and still thinking of this dilemma of improving things in Egypt, but I don' know how I can do my part, probably alone, and against lots of handicaps. Please reply to my e-mail barhoma22@yahoo.com
Post a Comment
<< Home