سرقوا الجايزة يا بوبس! ـ
يقترب موعد التصويت في مسابقة فُضلى المدوّنات في العالم (بوبس BOBs)، والتي تنظّمها للعام الثالث هيئة الإذاعة والتليڤزيون الألمانيّة.
وفي فئة المدوّنات العربيّة يتنافس عمرو وابن عبد العزيز وجار القمر وآخرون للفوز بـ آي پود ڤيديو iPod Video
تشجّعوا.. فالجوائز فعلاً قيّمة، وقد فُزتُ شخصيّاً بـپالم ون PalmOne من قبل...
سُرِقَت درّاجتي مرّة، وترك من سرقها العجلة الأماميّة التي ربطت بإحكام بواسطة سلسلة... وسُرِق جُزء من لوحة سيّارتي المعدنيّة مرّة.
وفي القاهرة، في أقلّ من ٦ شهور، سُرِق محمول زوجتي أثناء وقت البوفيه في فرح بهيج.. واليوم سُرِقتُ أنا!
أثناء صراعي من أجل المرور من ماكينة التذاكر بمحطّة السيّدة زينب، في حوالي الثانية وأربعين دقيقة من مساء الثالث والعشرين من رمضان/السادس عشر من أكتوبر، نجحتُ أخيراً في المرور، ثم نجحتُ في الوصول لمكان مشرِّف بعربةٍ وُسطى في المترو، لا تتميّز عن بقيّة العربات في شيء.
وبينما أفتحُ شنطة ظهري لأسحب أوراٍقاً أقرؤها، اكتشفتُ أنّ الجيب الأماميّ مفتوح. نظرتُ، وللوهلة الأولى أدركت اختفاء الپالم، جائزة البوبس في أوّل سنة.
باستثناء الپالم رقد دفتر شيكات في سلام، وصباعين يو. إس. بي USB disks وقلم. ظللتُ أفتّش الجيب المفتوح وذاكرتي المثقوبة.. لا أظنّ أنّ شيئاً آخر "اختفى".
أعدتُ التأكُّد من كلّ محتويات الشنطة، بما فيها حاسوب الحِجر laptop، بعد أن نزلت في "سعد زغلول". كان بجانبي رجُل يحمل حقيبة يد من طراز قديم، ويعدّ بداخلها عشرات، وربّما مئات الجنيهات. فكّرت أن أحذّره وخشيتُ سوء الظنّ. فركبت المترو التالي، ولم أعُد إلى السيّدة زينب كما قرّرت أوّلاً للتأكُّد أنّ الپالم لم يسقُط. مستحيل يُفتح الجيب بالصدفة، ويسقُط الپالم بالصُدفة...
أموت وأعرف هيعمل بيه إيه؟ وهيلاقيله حتّى شاحن منين؟
وفي فئة المدوّنات العربيّة يتنافس عمرو وابن عبد العزيز وجار القمر وآخرون للفوز بـ آي پود ڤيديو iPod Video
تشجّعوا.. فالجوائز فعلاً قيّمة، وقد فُزتُ شخصيّاً بـپالم ون PalmOne من قبل...
*****
في ممفيس سُرِقتُ مرّتين في ٦ أعوام ونصف.سُرِقَت درّاجتي مرّة، وترك من سرقها العجلة الأماميّة التي ربطت بإحكام بواسطة سلسلة... وسُرِق جُزء من لوحة سيّارتي المعدنيّة مرّة.
وفي القاهرة، في أقلّ من ٦ شهور، سُرِق محمول زوجتي أثناء وقت البوفيه في فرح بهيج.. واليوم سُرِقتُ أنا!
أثناء صراعي من أجل المرور من ماكينة التذاكر بمحطّة السيّدة زينب، في حوالي الثانية وأربعين دقيقة من مساء الثالث والعشرين من رمضان/السادس عشر من أكتوبر، نجحتُ أخيراً في المرور، ثم نجحتُ في الوصول لمكان مشرِّف بعربةٍ وُسطى في المترو، لا تتميّز عن بقيّة العربات في شيء.
وبينما أفتحُ شنطة ظهري لأسحب أوراٍقاً أقرؤها، اكتشفتُ أنّ الجيب الأماميّ مفتوح. نظرتُ، وللوهلة الأولى أدركت اختفاء الپالم، جائزة البوبس في أوّل سنة.
باستثناء الپالم رقد دفتر شيكات في سلام، وصباعين يو. إس. بي USB disks وقلم. ظللتُ أفتّش الجيب المفتوح وذاكرتي المثقوبة.. لا أظنّ أنّ شيئاً آخر "اختفى".
أعدتُ التأكُّد من كلّ محتويات الشنطة، بما فيها حاسوب الحِجر laptop، بعد أن نزلت في "سعد زغلول". كان بجانبي رجُل يحمل حقيبة يد من طراز قديم، ويعدّ بداخلها عشرات، وربّما مئات الجنيهات. فكّرت أن أحذّره وخشيتُ سوء الظنّ. فركبت المترو التالي، ولم أعُد إلى السيّدة زينب كما قرّرت أوّلاً للتأكُّد أنّ الپالم لم يسقُط. مستحيل يُفتح الجيب بالصدفة، ويسقُط الپالم بالصُدفة...
أموت وأعرف هيعمل بيه إيه؟ وهيلاقيله حتّى شاحن منين؟
فداكُم
"قد يسرقون الجوائز العينيّة لكنّهم لن يسرقوا القيمة الحقيقيّة للفوز"
لأ.. برضه بيسرقوا دي وبيحرقوا دمنا عامةً!
*****
"قد يسرقون الجوائز العينيّة لكنّهم لن يسرقوا القيمة الحقيقيّة للفوز"
لأ.. برضه بيسرقوا دي وبيحرقوا دمنا عامةً!
*****
لا تنسوا الإدلاء بصوتكم على الأقلّ في فئة المدوّنة العربيّة.
Labels: عودة لمصر
12تعليقات:
قداك يا دكتور ولا تزعل بكرة تكسب ميت جايزة، وذي ما قلت القيمة مش في الجائزة نفسها القيمة معنوية في الفوز.
يا سيدي هو أنا زعلان على الجايزة؟
ماهي الجايزة خلاص قصّة وانتهت من زمان- أنا زعلان على البالم نفسه. أنا ما كنتش متعوّد عليه قوي أو باستخدمه كتير، بس فيه شويّة نمر ومواعيد مهمّة- اللي غايظني أكثر إن اللي هياخده مش هيستفيد بي قوي ويمكن يرميه...
ـ
فداك.
سرقة الموبايلات بالذات تحولت في مصر إلى مهنة يعمل بها جحافل من الناس.
السنة دي وفي خلال ثلاثة أشهر سرق موبايلي وموبايل أختي، وكان كلاهما من الفئة المحترمة ذات الكاميرا.
شد حيلك وما نجيلكش في حاجة وحشة.
DAH 3IB ESTE7'DAM EL SHONAT ELY 3AL DAHR momken tetfete7 beshoula w tetsere2 :)
Sorry el afya 7akamet
أنا البوب بتاعي بطل يشتغل، مع أن ما فيش حاجة ممكن أعملها علشان أبوظه لو قاصد. يمكن دا تذكير لي بقرب إعلان بوب جديد السنة دي.
معلش يارامى بقى و كل بوب و انتى طيب
ده المترو و حراميته!!
مين حطني في التنافس ؟؟
و الله كتر خير الدنيا .. لسا الترشيح بقىى و التصويت و الحاجات دي .. عامة اسطندريه كلها اكيد حاتكون ورا ابن الدايره ضد القاهريين الاعداء
:D
..
مش فاهم حاجه بس .. هو تحديد الفائز بيتم بعد التصويت من الجمهور و لا بقرار اعضاء لجنة التحكيم و لا الاتنين مع بعض ؟؟
الف لا بأس على البالم يا دكتور .. مصر بلد الامن و البتاع
!!
يا صاحب الأشجار، دي كده اسمها لعنة البوبس!
يا هيثم، ما تتعشّمش قوي يا سيدي- لسّة التصفيّات الأولى هتسفر عن عشر مدوّنات فقط وده هيكون يوم 23، بعدها يفتح التصويت للجميع.
في المرتين السابقتين كانت هناك جائزة بالتصويت وجائزة بالتحكيم.
ـ
العشم على الله !!!
..
كنت بس بستفسر
لا تعليق الا انه الناس جاعت بس لسه مش اوي ... لما الجوع يستحكم عليهم هيحصل حاجات كتير اوي
كنت لسه يابو كريم هاقول قصة لعنة الجوايز ديه، بس غريبة فعلا!! هل هيئة الإذاعة والتليفزيون الألمانية مسلطة عملائها لجمع الجوايز من السوق هاهاهاهاها.
ححط في حاجتي كلها جي بي اس تراكر عشان لو اتسرقت لما انزل مصر اعكش اللي سرقها
:)
ربنا يعوض عليك خير ان شاء الله
ويرزقك احسن مما فقدت
Post a Comment
<< Home