كفاية تتعدّى الطبيعيّ
تقول الجزيرة تعليقاًَ على الصورة: "كفاية ابتكرت انتقاد مبارك على البالونات وإطلاقها"هذا ما قالته الجزيرة، لكنّ جووجل سيقول لكُم أصل الحكاية
وتقول:
"كما أطلق المتظاهرون بالونات كتب عليها شعارات من بينها "لا للتوريث" في إشارة إلى جمال نجل الرئيس الذي يسود انطباع بأنه يستعد لخلافة والده في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2011."
اقتراحات بعد-طبيعيّة للاحتجاج السلميّ (١) {لنتعدَّ الطبيعيّ. ١٥ يونيو ٢٠٠٥}
١-ب: بلالاين الاحتجاج أو التأييد:
تطلق القوى المحتجّة (أو المؤيّدة) بلالين ذات لون متّفق عليه في سماء أحياء وقرى منتقاة: يفضّل أن تكون أحياءً مزدحمة حتى يكون الأثر أكبر (شبرا مثلاً، باب الشعريّة، إلخ...).
المهم ضبط الموعد وحساب عدد البلالين بدقّة حتّى تطير في المكان والزمان المناسبين.
الخطورة: منخفضة. من الصعب ضبط البلالين قبل نفخها، لا سيّما لو أطلقت من البلكونات وأسطح المنازل.
الأثر: يتوقّف الأثر على التخطيط المحكم والدقّة في المواعيد (وهي صفات نادرة في مصر-مع خالص اعتذاري). يمكن تضخيم الأثر بالتقاط صورة من أحد الأبراج الشاهقة.
نشأت هذه الفكرة كـتعليق على "واحدة مصريّة" حين تحدّثت عن مظاهرات القوارب، ثم اقتُبِسَت في مندرة كفاية (وهو ما لا يضايقني) لولا أنّ المقتبِس زعم أنّني اقترحتُ وضع كلمة كفاية على البلالين، وهو ما لم أقُلْه (وهذا ضايقني).
Labels: مصر
6تعليقات:
فكرة رائعه فعلا لإظهار كثافة التواجد..
شوية تفاصيل
الفكرة من أول مرة عجبت الناس جدا، أذكر أن بعد تنظيم واحدة من مظاهرات متخلفين من أجل التغيير حد من شباب من أجل التغيير قاللي أنهم تبنوا فكرة البالونات
بعد كام أسبوع تم تأسيس مجموعة عمل للبالونات، المجموعة أخدت شهرين على ما عرفت تجيب اسطوانة هيليوم
تم اطلاق 100 بالونة في بداية أكبر مظاهرة نظمتها الحركة (و على فكرة المظاهرة من تنظيم الحملة الشعبية و ليست كفاية لكنها أول مظاهرة تنظمها الحملو يشارك فيها كل أعضاء كفاية، و ده غالبا بسبب أصرار شباب على المشاركة في المظاهرة كمنظمين)
الأمن اللي لم يتعرض للمسيرة (اللي دامت 3 ساعات و وصل عددها لحوالي 5000) اترعب جدا من البالونات و شفنا ظباط و لوائات بينتنططوا عشان يفرقعوا البالونات
نجح الظباط في فرقعة جزء كبير من البالونات و بالتالي مكانش في فرصة لناس كتير تشوفهم، المرة الجاية نعمل حسابنا.
الناشطة الديناميكية نورا يونس من قيادات فريق البالونات (و من قيادات "أي حاجة تانية محتاجة قيادات).
أنا و عمرو فكرنا فيك في اللحظة اللي انطلقت فيها البالونات
الجبنة الكيري حلوة بس غالية
You should've patented the idea.
هي فعلاً فكرة تحفة وكان مفروض تسجلها براءة اختراع :))
دلوقتي هنلاقي لجنة جديدة منشأة في الحزب الوطني زي "مش كفاية" و"الاستمرار من أجل الازدهار" اسمها "فرقعة البلالين قبل ما تصحي النايمين"
ويمكن زي ما طلعوا المسجلين خطر يضربوا المتظاهرين دلوقتي يجيبوا أحداث تخصص فرقعة بلالين
بس فعلاً يا علاء لازم تشوفوا حل لحكاية اللواءات إللي بيفرقعوا البالونات دول، يأما تعملوا نسبة فاقد بقى وتلهوهم فيه، بس ألا هما فرقعوها بالطبنجات ولا بإيه؟
وحشتني المظاهرات والهتاف والتلاحم مع أي شخص جنبك حتى لو كنت ما تعرفوش والنقيب ده ولا الرائد أبو وش سمح إللي على طول واقف في أول صف مع العساكر مبتسم ابتسامة مذيعات التلفزيون، كل مرة كنت أسأل نفسي، بالذات يوم 25 مايو: هو راسم الابتسامة دي على وشه باستمرار ليه؟
يا رامي أنا أشهد لك بأنك مخترع فكرة بلالين الاحتجاج أو التأييد® (و خلي بالك من الآر) على الساحة المصرية و أنك عرضتها في تدوينتك بتاريخ 15\6\2005 المعنونة الاحتجاج السلميّ على الطريقة البعد-طبيعيّة ـ1 تحت رقم 1-ب\برجوازية
و هذا يثبت وجود prior art يمنع أي طرف آخر من تسجيل الاختراع باسمه.
:)
سؤال لعلاء بما أني لم أحضر المظاهرة الكبرى بسبب الأنف: ليه الأمن اترعب من البالونات؟ أنت متأكد أن اللواءات كانوا بيفرقعوا البالونات مش كانوا بيحاولوا يخطفولهم وحدتين غنائم علشان الأولاد في البيت؟
و بعدين هي مش البالونات بتطير أول ما تسيبها؟
إذا كان اللواءات مخضوضين من الهيليوم و هو جوه البالونات، هيعملوا إيه لما المتظاهرين نفسهم يبتدو يكتمواأنفاس الهليوم قبل الهتافات؟
بصراحة صعب أدّعي تسجيل فكرة البلالين، لأنّ المعلنين المزعجين يستخدمونها كثيراً، كلّ ما اقترحته هو تسييسها وتلوينها وتصويرها من علُ، بحيثُ يمكن القول مثلاً: "خرجت بالأمس مظاهرة قوامها ٣٠ ألف بالونة".
أو "استعدّت قوّات الأمن بالدبابيس المضادة للبالونات".
كذلك فالبلالين تصلُح في حالة تضييق خناق الأمن، إذ يمكن تطييرها من البلكونات، وسنقرأ يوماً: " وتم القبض عليهم بتهمة قلب نظام الحكم وفي حوزتهم ٢٠ بالونة حمراء بدلاً من الأصفر للتمويه.."
(أطفال في طريقهم لعيد ميلاد)
...
الصراحة والحق يُقال إنّني أعطيت كفاية حقّ التصرُّف في الفكرة بتنازلي عن حقي في ملكيّتها كما يتضح من التعليق التالي، فلا يصح أن أستهبل وأتهمهم بسرقتها. لكن كان على محرّر الجزيرة وغيره واجب البحث بتدقيق.
ـ
Post a Comment
<< Home