الأهرام يتناول استطلاع الجزيرة... ـ
انتابني بعض الخوف الممزوج بقليل من الفخر الطفوليّ اليوم، حين أدركت -أثناء متابعتي لزيارات الموقع- أنّ أحدهم قد دخل موقعي عن طريق بحث في برنامج "جوجل" عن كلمة "القاعدة"! يا للمصيبة! مالي وما للقاعدة؟ لا جئتُ بجانبهم ولا جاءوا بجانبي.
وأدركتُ إذ ذاك أنّني كتبتُ عن استطلاع الجزيرة حول تأييد قرّائها لتهديدات ذلك التنظيم (لا أريد تكرار اسمه كثيراً تماشياً مع العادة المصريّة بعدم تسمية ما نخشاه أو نخشى أن نُقتَرَن به)!
مفهوم طبعاً سبب خوفي ومخاوفي، ومفهوم أيضاً سبب فخري الساذج، لأنّني -كما أسلفت- حديث العهد بالكتابة على الشبكة، وكلّ كاتب يسعد إن زاره قرّاء، حتّى إن كانوا يقرأون له بحثاً عن القاعدة، وحتى لو كانت الحقيقة المرّة هي أنّهم يدخلون الصفحة ويغلقونها فوراً.
المهم، أنّني بحثتُ في "جوجل" عن "هل تؤيد تهديدات القاعدة"، فوجدتُ مقالاً مُلحَقاً بجريدة الأهرام يحلل الموضوع.
وليعذرني القارئ إن عجز عن فتح المقال، فكثيراً ما تُفقد المواقع العربيّة لحداثة عهدنا بأرشفتها، وكثيراً ما تُفتَح بأحرُفِ ورموزٍ غريبة.
اضغط هنا إن أردت فتح مقال الأهرام في صفحة مستقلّة.
Labels: فن الضحك على الذقون