مَرْيَم... ونبلاء وادي الملوك ـ١ـ
بالأمس وَصَلت إلى ممفيس عائدةً من القاهرة الباحثة المصريّة د./مريم فهمي عيّاد، وهي أستاذ مساعد بجامعة ممفيس ونائبة مديرة المركز العلمي للفنون والآثار المصريّة (Institute of Egyptian Art & Archeology). وكانت مريم في مصر لمتابعة ما حدث منذ الاكتشاف الكبير الذي ساهم فيه فريق علم المصريّات بجامعة ممفيس...
لحسن حظّي التقيْتُ بمريم منذ شهر ونصف، بعد يومَيْن فقط من الاكتشاف الأثريّ الأكبر في وادي المُلوك منذ مقبرة توت عنخ آمون،
ولسوء حظِّها، دفعني فضولي وطموحي الذي فاق قدراتي إلى إجراء حوارٍ معها بقيَ حبيسَ الأدراج حتّى يومنا هذا.
وها هو الجُزءُ الأوّل ممّا دار في حواري مع مريم، أنشره على الطريقة التدوينيّة لا الصحافيّة (فلَمْ أختصر من كلامها شيئاً ولا أضفتُ إليها مقبلات ولا بهارات-وهذا عجز منّي وليس نقداً للصحافة!)، وبالطبع تغيّرت الأمور منذ أجريتُ الحوار في ١١ فبراير، وأنا أنتظر أن ألتقي بها لاستكمال الحوار ومعرفة ما بالمقبرة من أسرار...
غطّى انشغال شعبنا الناضج بالنصر الكرويّ المتين، وغضبته العصماء إزاء الرسوم الدانمركيّة، وخوفه الهستيريّ من انفلونزا الطيور على الحدث الوحيد الذي خطا بنا إلى الصفحات الرئيسيّة لوكالات الأنباء العالميّة: الكشف الأكبر في وادي الملوك منذ مقبرة توت عنخ آمون.
تشاء الأقدار أنّ فريق العمل الذي اكتشف المقبرة فريقٌ مُنْتَدَب من جامعة تحمل اسمَ مدينة مصريّة قديمة في نُطقِها اليوناني: جامعة ممفيس! وتشاء الصُدَف أيضاً أنّ أكون أنا في ممفيس وقت الاكتشاف، وأن ألتقي على العشاء مع نائبة مديرة المركز العلمي للفن والآثار، وهي الباحثة المصريّة د./مريم عيّاد.
فدار هذا الحوار:
- ما قصّة هذه البعثة وعلاقتها بممفيس؟
= بدأت البعثة في وادي الملوك في ١٩٩٢ وبدأت جامعة ممفيس العمل معهم في ١٩٩٥
- لماذا تحتاج بعثات أثريّة كهذه لفريق (أقلّ خبرة) من الجامعة؟
= الجامعة تقدِّم للبعثة تعضيداً ماليّاً وإداريّاً وتوفِّر لها قنوات للتمويل والإمداد بالطلبة كذلك.
- خطر ببالي فَوْر السماع بالاكتشاف سؤال لا شكّ أنّ الكثيرين يطرحونه أيضاً: لا أعتقد أنّ التمويل معدوم أو القوى البشريّة غائبة في مصر بشكل أو بآخر. ولدينا كليّة للآثار و أخرى للسياحة والفنادق، فلماذا نحتاج لبعثات أجنبيّة تنقب عن الآثار؟ هل هذا يعوِّض نقصاً معيّناً في مصر؟
= وجود البعثات الأجنبيّة في صالح البلد وليس نوعاً من "المنافسة" مثلاً. فهؤلاء الأجانب يعشقون مصر، وهدفهم هو الاستكشاف والنشر العلمي، وليس فيه أيّ شكل من الأطماع الماديّة أو النزعات القوميّة، وبالطبع لا علاقة له بتهريب الآثار أو عرضها في الخارج؛ فكل قطعة أثريّة تبقى في مصر.
- لكن لماذا لا يقوم المصريّون بذلك بمفردهم. حتّى في "علم المصريّات" نحتاج خبرة أجنبيّة؟ إن كان التمويل هو المشكلة، فلماذا لا نكتفي بطلب المنح من اليونسكو مثلاً؟ًً؟
= "الموضوع مش كده خالص!" كلّ بعثة أثريّة تجمع عادةً بين الأجانب والمصريّين، وتُشَغِّل الأثريين المصريّين وتُدَرِّبهم على الطرق الحديثة في الترميم والتنقيب واستخدام تقنيات جديدة (مثلًا المتابعة بالأقمار الصناعيّة واستخدام GPS
وأدوات أخرى للمسح وعمل خرائط دقيقة.)
كذلك، أحبّ أن أذكِّرك أنّ "علم المصريّات" هو علم غربيّ في الأساس، ولذلك حديث آخر.
كذلك، فالآثار في مصر قطاع حكومي، والمرتّبات بالتالي قليلة والتمويل ضعيف. أخيراً، لا نستطيع أن تمنع علماء أجانب كرّسوا حياتهم كلّها لدراسة تاريخنا وآثارنا من ممارسة عملهم المفضّل الذي يعشقونه قبل أن يكون لهم وسيلةً للكسب. وعلى العموم "علشان ترتاح"، هناك بعثات ١٠٠٪ مصريّة، لكنّ الكثير من البعثات المشتركة: نصفها من الأجانب ونصفها من المصريّين، وهذا يوفِّر التدريب للمصريّين.
- أعود مرّةً أخرى للنقطة التي ألفّ حولها وأدور، هل كان من المستحيل اكتشاف هذه المقبرة أو مقبرة توت عنخ آمون بدون الدعم الأجنبيّ؟
= هذا السؤال من المُحال إجابته. لكنّ شهرة هذين الكشفين بالذات نبعت من كونهما في وادي الملوك، وهذا لا يمنع أنّ الكثير من الكشوف الحديثة قامت بها مجموعات مصريّة.
- هل الاكتشاف الأخير مجرّد مصادفة كما ورد في تغطية الصحف إيّاه؟
= مصادفة؟!! العمل جاري هناك منذ عشرة أعوام، ولكنّ الاكتشاف كان غَيْر مُتَوَّقع. فهل تسمّي هذا مصادفة أم نتيجة غير متوّقعة لعمل دءوب ومثابَرة وبحث منهجيّ مُدَقِّق؟
بدأت البعثة أساساً عملها لتنظيف مقبرة آمون-مَسّى وترميمها. وبعد الانتهاء من هذا العمل المبدئيّ قاد الفضول فريق البعثة إلى التنقيب في المنطقة المحيطة بالمقبرة بشكل دقيق إذ احتوَت على أكواخ حفّاري المقبرة بحثاً عمّا يعطي معلومات أكثر عن هذا الملك المصريّ من الأسرة التاسعة عشرة، وعن ظروف بناء مقبرته، وعن حياة حفّاري المقابر في الدولة الحديثة بصفة عامّة.
- حدّثيني أكثر عن ظروف اكتشاف مقبرة النبلاء؟
= كما قُلت لك، لما انتهينا من العمل بمقبرة آمون-مَسّى ثم دفع الفضول الفريق المقيم هُناك لاستكشاف أكواخ عمال البناء والحفر، وجدوا فتحة بئر (حفرة) في قاع أحد الأكواخ، ثم دفعهم الفضول بالأكثر لتنظيف الحفرة وتتبّع آخرها بإزالة الرمل والحصى لعمق أربعة أمتار. وهذا مشابه قليلاً لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، لكنّ ما أبقى هذه المقبرة بعيدةً عن العيون هو وجود سدّة الحفرة داخل الكوخ.
قرب قاع البئر، وجدوا فتحة جانبيّة، نظروا من خلالها فوجدوا حجرةَ دفنٍ فيها خمسةُ توابيت لم تُفتَح منذ الأسرة الثامنة عشر!
- كيف حدّدوا ذلك؟
=عرفوا من شكل الأواني الفخاريّة والأدوات الموجودة.
- وكيفَ عرِفوا أنّ يداً لم تمسُسْها من قبل؟
(نظرت نظرة تدُلّ على اقتراب نفاد صبرِها لأسئلتي التكراريّة المُقاطِعة على طريقة مفيد فوزي، لكنّني لم أتوّقف...)
= ١) لأنّ الأشياء التي وجدوها كانت في وضعها الأصلي (فكّرت أن أسأل لكنّني استنتجت بالطبع أنّ أوضاع الأدوات كان لها نظام دقيق في المقابر المصريّة القديمة)/ ٢) الصناديق والأواني غير مفتوحة/ ٣) المومياوات سليمة.
- فتحوا مومياوات؟
= فتحوا مومياء واحدة لاختبارها، وكانت الأكفان في أماكنها
باختصار.. يظنّ فريق البحث أنّ المقبرة لنبلاء من نهاية الأسرة الـ١٨، لعلّها مثلاً من أيّام إخناتون أو توت عنخ آمون، أو آي أو حور-ام-حِب. قد يكون النبلاء دفنوا على عُجالة أو على الأرجح نُقِلوا على يد بعض الكهنة أو القائمين على مدينة الموتى، وقد يكون لهذا علاقة بأوضاع سياسيّة مضطربة مثلاً...
* اقرأ أيضاً:
- مشروع الخريطة الطيبيّة
- رقم ١٠ وادي الملوك
- مدوّنة إحدى الباحثات بالموقع (Sharon's Egyptomania)
لحسن حظّي التقيْتُ بمريم منذ شهر ونصف، بعد يومَيْن فقط من الاكتشاف الأثريّ الأكبر في وادي المُلوك منذ مقبرة توت عنخ آمون،
ولسوء حظِّها، دفعني فضولي وطموحي الذي فاق قدراتي إلى إجراء حوارٍ معها بقيَ حبيسَ الأدراج حتّى يومنا هذا.
وها هو الجُزءُ الأوّل ممّا دار في حواري مع مريم، أنشره على الطريقة التدوينيّة لا الصحافيّة (فلَمْ أختصر من كلامها شيئاً ولا أضفتُ إليها مقبلات ولا بهارات-وهذا عجز منّي وليس نقداً للصحافة!)، وبالطبع تغيّرت الأمور منذ أجريتُ الحوار في ١١ فبراير، وأنا أنتظر أن ألتقي بها لاستكمال الحوار ومعرفة ما بالمقبرة من أسرار...
غطّى انشغال شعبنا الناضج بالنصر الكرويّ المتين، وغضبته العصماء إزاء الرسوم الدانمركيّة، وخوفه الهستيريّ من انفلونزا الطيور على الحدث الوحيد الذي خطا بنا إلى الصفحات الرئيسيّة لوكالات الأنباء العالميّة: الكشف الأكبر في وادي الملوك منذ مقبرة توت عنخ آمون.
تشاء الأقدار أنّ فريق العمل الذي اكتشف المقبرة فريقٌ مُنْتَدَب من جامعة تحمل اسمَ مدينة مصريّة قديمة في نُطقِها اليوناني: جامعة ممفيس! وتشاء الصُدَف أيضاً أنّ أكون أنا في ممفيس وقت الاكتشاف، وأن ألتقي على العشاء مع نائبة مديرة المركز العلمي للفن والآثار، وهي الباحثة المصريّة د./مريم عيّاد.
فدار هذا الحوار:
- ما قصّة هذه البعثة وعلاقتها بممفيس؟
= بدأت البعثة في وادي الملوك في ١٩٩٢ وبدأت جامعة ممفيس العمل معهم في ١٩٩٥
- لماذا تحتاج بعثات أثريّة كهذه لفريق (أقلّ خبرة) من الجامعة؟
= الجامعة تقدِّم للبعثة تعضيداً ماليّاً وإداريّاً وتوفِّر لها قنوات للتمويل والإمداد بالطلبة كذلك.
- خطر ببالي فَوْر السماع بالاكتشاف سؤال لا شكّ أنّ الكثيرين يطرحونه أيضاً: لا أعتقد أنّ التمويل معدوم أو القوى البشريّة غائبة في مصر بشكل أو بآخر. ولدينا كليّة للآثار و أخرى للسياحة والفنادق، فلماذا نحتاج لبعثات أجنبيّة تنقب عن الآثار؟ هل هذا يعوِّض نقصاً معيّناً في مصر؟
= وجود البعثات الأجنبيّة في صالح البلد وليس نوعاً من "المنافسة" مثلاً. فهؤلاء الأجانب يعشقون مصر، وهدفهم هو الاستكشاف والنشر العلمي، وليس فيه أيّ شكل من الأطماع الماديّة أو النزعات القوميّة، وبالطبع لا علاقة له بتهريب الآثار أو عرضها في الخارج؛ فكل قطعة أثريّة تبقى في مصر.
- لكن لماذا لا يقوم المصريّون بذلك بمفردهم. حتّى في "علم المصريّات" نحتاج خبرة أجنبيّة؟ إن كان التمويل هو المشكلة، فلماذا لا نكتفي بطلب المنح من اليونسكو مثلاً؟ًً؟
= "الموضوع مش كده خالص!" كلّ بعثة أثريّة تجمع عادةً بين الأجانب والمصريّين، وتُشَغِّل الأثريين المصريّين وتُدَرِّبهم على الطرق الحديثة في الترميم والتنقيب واستخدام تقنيات جديدة (مثلًا المتابعة بالأقمار الصناعيّة واستخدام GPS
وأدوات أخرى للمسح وعمل خرائط دقيقة.)
كذلك، أحبّ أن أذكِّرك أنّ "علم المصريّات" هو علم غربيّ في الأساس، ولذلك حديث آخر.
كذلك، فالآثار في مصر قطاع حكومي، والمرتّبات بالتالي قليلة والتمويل ضعيف. أخيراً، لا نستطيع أن تمنع علماء أجانب كرّسوا حياتهم كلّها لدراسة تاريخنا وآثارنا من ممارسة عملهم المفضّل الذي يعشقونه قبل أن يكون لهم وسيلةً للكسب. وعلى العموم "علشان ترتاح"، هناك بعثات ١٠٠٪ مصريّة، لكنّ الكثير من البعثات المشتركة: نصفها من الأجانب ونصفها من المصريّين، وهذا يوفِّر التدريب للمصريّين.
- أعود مرّةً أخرى للنقطة التي ألفّ حولها وأدور، هل كان من المستحيل اكتشاف هذه المقبرة أو مقبرة توت عنخ آمون بدون الدعم الأجنبيّ؟
= هذا السؤال من المُحال إجابته. لكنّ شهرة هذين الكشفين بالذات نبعت من كونهما في وادي الملوك، وهذا لا يمنع أنّ الكثير من الكشوف الحديثة قامت بها مجموعات مصريّة.
- هل الاكتشاف الأخير مجرّد مصادفة كما ورد في تغطية الصحف إيّاه؟
= مصادفة؟!! العمل جاري هناك منذ عشرة أعوام، ولكنّ الاكتشاف كان غَيْر مُتَوَّقع. فهل تسمّي هذا مصادفة أم نتيجة غير متوّقعة لعمل دءوب ومثابَرة وبحث منهجيّ مُدَقِّق؟
بدأت البعثة أساساً عملها لتنظيف مقبرة آمون-مَسّى وترميمها. وبعد الانتهاء من هذا العمل المبدئيّ قاد الفضول فريق البعثة إلى التنقيب في المنطقة المحيطة بالمقبرة بشكل دقيق إذ احتوَت على أكواخ حفّاري المقبرة بحثاً عمّا يعطي معلومات أكثر عن هذا الملك المصريّ من الأسرة التاسعة عشرة، وعن ظروف بناء مقبرته، وعن حياة حفّاري المقابر في الدولة الحديثة بصفة عامّة.
- حدّثيني أكثر عن ظروف اكتشاف مقبرة النبلاء؟
= كما قُلت لك، لما انتهينا من العمل بمقبرة آمون-مَسّى ثم دفع الفضول الفريق المقيم هُناك لاستكشاف أكواخ عمال البناء والحفر، وجدوا فتحة بئر (حفرة) في قاع أحد الأكواخ، ثم دفعهم الفضول بالأكثر لتنظيف الحفرة وتتبّع آخرها بإزالة الرمل والحصى لعمق أربعة أمتار. وهذا مشابه قليلاً لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، لكنّ ما أبقى هذه المقبرة بعيدةً عن العيون هو وجود سدّة الحفرة داخل الكوخ.
قرب قاع البئر، وجدوا فتحة جانبيّة، نظروا من خلالها فوجدوا حجرةَ دفنٍ فيها خمسةُ توابيت لم تُفتَح منذ الأسرة الثامنة عشر!
- كيف حدّدوا ذلك؟
=عرفوا من شكل الأواني الفخاريّة والأدوات الموجودة.
- وكيفَ عرِفوا أنّ يداً لم تمسُسْها من قبل؟
(نظرت نظرة تدُلّ على اقتراب نفاد صبرِها لأسئلتي التكراريّة المُقاطِعة على طريقة مفيد فوزي، لكنّني لم أتوّقف...)
= ١) لأنّ الأشياء التي وجدوها كانت في وضعها الأصلي (فكّرت أن أسأل لكنّني استنتجت بالطبع أنّ أوضاع الأدوات كان لها نظام دقيق في المقابر المصريّة القديمة)/ ٢) الصناديق والأواني غير مفتوحة/ ٣) المومياوات سليمة.
- فتحوا مومياوات؟
= فتحوا مومياء واحدة لاختبارها، وكانت الأكفان في أماكنها
باختصار.. يظنّ فريق البحث أنّ المقبرة لنبلاء من نهاية الأسرة الـ١٨، لعلّها مثلاً من أيّام إخناتون أو توت عنخ آمون، أو آي أو حور-ام-حِب. قد يكون النبلاء دفنوا على عُجالة أو على الأرجح نُقِلوا على يد بعض الكهنة أو القائمين على مدينة الموتى، وقد يكون لهذا علاقة بأوضاع سياسيّة مضطربة مثلاً...
(بقيّة الحوار حين مَيْسَرة)
* اقرأ أيضاً:
- مشروع الخريطة الطيبيّة
- رقم ١٠ وادي الملوك
- مدوّنة إحدى الباحثات بالموقع (Sharon's Egyptomania)
8تعليقات:
Welcome back ya doc! Interesting interview:) well done!can't wait for the rest... Amr
حضورك و عودتك للحياة اجده فرصة
لاعلامك بالاشاعات المغرضة التى يروجها البعض ضدك
http://www.shadow.manalaa.net/node/342
يا سيّد بيسو ما أنا ردّيت عليك برضه وقلت لك "سنعود"...
ـ
عود أحمد يا دكتورنا! على ذكر علم المصريات هناك خبر عن هذا العلم - بشكل غير مباشر - في مدونتي.
تحياتي يا صديق!
كل اللى عاوز أقوله هو حمد الله على السلامة
حمد الله ع السلامة! كنت فين يا راجل كل ده؟
يا جماعة أخجلتموني.. أشكركم. أنا فعلاً لم أتعمّد الغياب ولا حاجة. هذا الحوار أُجريَ في 11 فبراير لكنّي سافرت بعدها ثلاث مرات وعجزت لأول مرة عن متابعة المدوّنات.
papa
ههه...
شكراً، بس أنا فعلاً واحشك ولا ده إعلان مجاني؟
ههه
يا أنوش،
الشك له أسبابه وأغلبها عقدي الشخصيّة.
أما عن تعليقي فهو كان في إطار من المزاح (وبعض المزاح سَخَف)، لأنّ لما بيكون فيه إعلان بجد بامسحُه.
وحقّكـ(م) عليّ لمقابلتي الدفءَ بالغلاسةِ :)
ـ
Post a Comment
<< Home