د.ا.م م.ن.ا.م
د.ا.م م.ن.ا.م
د.ا.م. م.ن.ا.م
ما الذي يجمعُ تصفياتِ كاسِ العالم
وبطولاتِ كرةِ القدم، سيّما الأخيرة
وإنفلونزا الخنازير
وحتّى خُطبة أوباما؟
بالأَحْرَى،
ما الذي يجمعُ استعدادَ أمّة المصريّين لهذه الأَحداثِ الجِسام
وتفاعُلَنا-أي المصريّين- معها-أي الأحداث-
واستجابتَنا لها
وتحرّرَنا مِن أعراضِها الانسحابيّة؟
الأجابة يا قارئي العزيز هي أمراضنا المزمنة.
وشاءت العناية الإلهيّة-إن وُجِدَت، أو إن آمنتُ/تَ بها-
أن تتجلّى لي هذه الأمراض المزمنة أخيراً
بعد أن كانت تطوفُ في خلدي-أو أخلد في طيفها-لسنوات:
إنّها-أي أمراضنا المزمنة:
أتريدونني حقّاً أن أشرح؟
أوّد لو شرحتُ..
لكنّ الوقت يسرقُني..
والكلام واضح للبيب،
ولغير اللبيب* لا حاجة للشرح لأنّه لن يفهم بأيّة حال.
ـــــــــــــــــــــــ
* لنصفِ اللبيبِ (لا "نصف اللبّة") هاكَ إشارةٌ: زرياب في "آيس كريم في جليم"
وبطولاتِ كرةِ القدم، سيّما الأخيرة
وإنفلونزا الخنازير
وحتّى خُطبة أوباما؟
بالأَحْرَى،
ما الذي يجمعُ استعدادَ أمّة المصريّين لهذه الأَحداثِ الجِسام
وتفاعُلَنا-أي المصريّين- معها-أي الأحداث-
واستجابتَنا لها
وتحرّرَنا مِن أعراضِها الانسحابيّة؟
الأجابة يا قارئي العزيز هي أمراضنا المزمنة.
وشاءت العناية الإلهيّة-إن وُجِدَت، أو إن آمنتُ/تَ بها-
أن تتجلّى لي هذه الأمراض المزمنة أخيراً
بعد أن كانت تطوفُ في خلدي-أو أخلد في طيفها-لسنوات:
إنّها-أي أمراضنا المزمنة:
داء الإحباط المزمن(د. ئ.م)
وليسمح لي اللغويّون وأنصافهم تبسيط الهمزة إلى الألِف،
وهو الخطأ الأكثر من شائع،أو استبدالها بـ"الـ"التعريف فتصير: (د.ا.م.)
ورفيق الداء الذي يجعل شفاءه ضرباً من المستحيل:وليسمح لي اللغويّون وأنصافهم تبسيط الهمزة إلى الألِف،
وهو الخطأ الأكثر من شائع،أو استبدالها بـ"الـ"التعريف فتصير: (د.ا.م.)
متلازمة نقص النضج المكتسبة
(م.ن.ام)
(م.ن.ام)
أتريدونني حقّاً أن أشرح؟
أوّد لو شرحتُ..
لكنّ الوقت يسرقُني..
والكلام واضح للبيب،
ولغير اللبيب* لا حاجة للشرح لأنّه لن يفهم بأيّة حال.
دامَ منامُكم ومنامي دواماً طويلاً دهريّاً
ـــــــــــــــــــــــ
* لنصفِ اللبيبِ (لا "نصف اللبّة") هاكَ إشارةٌ: زرياب في "آيس كريم في جليم"
Damn!