مشوار الحرب الأهليّة يبدأ بـ...!؟
لا تحدُث الحُروب الأهليّة فجأةً،
ولا التطهير العرقيّ يأتي وليدَ لحظة غضب،
والفصلُ العنصريّ-سيّء السُمعة-لم يكُن حدثاً منفرداً في التاريخ لا مقدِّمات له،
فلا يزال الإنسان متمتعاً بقدر لا بأس به من ضبط النفس أمام التوتّرات الطارئة،
ولا تزال التجمعات البشريّة تتمتّع بقدر-لا أدّعي أنّه كبير أو كافٍ-من التعقُّل...
وينكسر ضبط النفس والتعقّل مع تراكُم الشائعات، وألوان الوصم والتنميط المختلفة،
ما سبق يقول إذن إنّ القطيعة والفِتَن وإسالة الدماء هي نتائج تراكُمات تترسّب ببطء واستمرار، حتّى تصل بقطعان البشر إلى درجة تفقدهم عقولهم وتحرّك عدوّانيّتهم لأوهى الأسباب وأتفهها!
مشوار الحرب الأهليّة يبدأ بـ...
جَفوة؟
شائعة؟
نميمة؟
نُكتة؟
خُطبة؟
عظة؟
جَهل؟
تجاهُل؟
قساوة القلوب؟
يصلي في الكنيسة
يشاهد القناتين الأولى والثانية
يلعب الكرة في الشارع أو عند المطار
يشارك في مسرحيات فريق التمثيل بالكلية
في الظهيرة، يتناقش بحدة مع زملاء العمل حول الهدف الذي ألغاه محمد حسام الدين لحسن شحاتة
أحمد
يصلي في المسجد
يشاهد القناتين الأولى والثانية
يلعب الكرة في الشارع أو عند المطار
يشارك في مسرحيات فريق التمثيل بالكلية
في الظهيرة، يتناقش بحدة مع زملاء العمل حول الهدف الذي ألغاه محمد حسام الدين لحسن شحاتة
مينا
يصلي في الكنيسة
يشاهد قناتي أغابي والحياة
يلعب الكرة في الكنيسة
يشارك في فريق التمثيل بالكنيسة
في الظهيرة، يبحث عن "أمثاله" ليحتسي مشروباً بالبوفيه حتى تنتهي سيدات المكتب من صلاة الظهر وما يلتوها من سنن ومناقشات دينيّة وحتى يُقيم رجال المكتب الصلاة فيفسحوا له مكاناً للتحرُك، ومع المشروب يتناقشون خلسة حول زوجات الرسول
أحمد
يصلي في المسجد
يشاهد قناتي اقرأ والناس
يلعب الكرة مع شباب الجامع
يشارك في فريق تمثيل أسرة النور بالكليّة التي تعرض فقط "الفنّ الهادف الذي يخدم الدعوة"
في الظهيرة، وبعد أداء الفرض والنوافل، يتناقش مع الزملاء بحدّة في كون السجائر مكروهةً أم حراماً، وحول ما إذا كان أيمان أبي تريكة أم مهارته هي التي جلبت النصر للمنتخب
كيف يفكِّر كلّ مصريّ في الآخر المختلف عنه دينيّاً؟ كيف يؤدي الجهل إلى الجفوة إلى القطيعة لى الأساطير المضحكة المبكية التي يحكيها كلّ مصريّ عن الآخر؟
"المصارحة والمصالحة" مبادرة أطلقها شباب مصريّون بدأوا بأنفسهم يخلعون أقنعتهم ويجلسون إلى مائدة الحوار، بشرط أن يكونوا "معاً أمام الله"...
هل تحب أن تشارك في دعوة المصارحة والمصالحة؟
إن كنت مسيحياً اضغط هنا،
إن كنت مسلماً اضغط هنا،
للإجابة على استطلاع رأي عمّا حدث للمسيحيين والمسلمين في مصر، وما قد يحدُث إن استمر الوضع على ما هو عليه!
ولا التطهير العرقيّ يأتي وليدَ لحظة غضب،
والفصلُ العنصريّ-سيّء السُمعة-لم يكُن حدثاً منفرداً في التاريخ لا مقدِّمات له،
فلا يزال الإنسان متمتعاً بقدر لا بأس به من ضبط النفس أمام التوتّرات الطارئة،
ولا تزال التجمعات البشريّة تتمتّع بقدر-لا أدّعي أنّه كبير أو كافٍ-من التعقُّل...
وينكسر ضبط النفس والتعقّل مع تراكُم الشائعات، وألوان الوصم والتنميط المختلفة،
ما سبق يقول إذن إنّ القطيعة والفِتَن وإسالة الدماء هي نتائج تراكُمات تترسّب ببطء واستمرار، حتّى تصل بقطعان البشر إلى درجة تفقدهم عقولهم وتحرّك عدوّانيّتهم لأوهى الأسباب وأتفهها!
مشوار الحرب الأهليّة يبدأ بـ...
جَفوة؟
شائعة؟
نميمة؟
نُكتة؟
خُطبة؟
عظة؟
جَهل؟
تجاهُل؟
قساوة القلوب؟
فماذا يحدث إن توالى تراكم كلّ ما سبق من سموم في مياهنا على مدى أكثر من خمسة وعشرين عاماً؟
منذ خمسة وعشرين عاما
مينايصلي في الكنيسة
يشاهد القناتين الأولى والثانية
يلعب الكرة في الشارع أو عند المطار
يشارك في مسرحيات فريق التمثيل بالكلية
في الظهيرة، يتناقش بحدة مع زملاء العمل حول الهدف الذي ألغاه محمد حسام الدين لحسن شحاتة
أحمد
يصلي في المسجد
يشاهد القناتين الأولى والثانية
يلعب الكرة في الشارع أو عند المطار
يشارك في مسرحيات فريق التمثيل بالكلية
في الظهيرة، يتناقش بحدة مع زملاء العمل حول الهدف الذي ألغاه محمد حسام الدين لحسن شحاتة
اليوم
مينا
يصلي في الكنيسة
يشاهد قناتي أغابي والحياة
يلعب الكرة في الكنيسة
يشارك في فريق التمثيل بالكنيسة
في الظهيرة، يبحث عن "أمثاله" ليحتسي مشروباً بالبوفيه حتى تنتهي سيدات المكتب من صلاة الظهر وما يلتوها من سنن ومناقشات دينيّة وحتى يُقيم رجال المكتب الصلاة فيفسحوا له مكاناً للتحرُك، ومع المشروب يتناقشون خلسة حول زوجات الرسول
أحمد
يصلي في المسجد
يشاهد قناتي اقرأ والناس
يلعب الكرة مع شباب الجامع
يشارك في فريق تمثيل أسرة النور بالكليّة التي تعرض فقط "الفنّ الهادف الذي يخدم الدعوة"
في الظهيرة، وبعد أداء الفرض والنوافل، يتناقش مع الزملاء بحدّة في كون السجائر مكروهةً أم حراماً، وحول ما إذا كان أيمان أبي تريكة أم مهارته هي التي جلبت النصر للمنتخب
وبكرة؟
ًكيف يفكِّر كلّ مصريّ في الآخر المختلف عنه دينيّاً؟ كيف يؤدي الجهل إلى الجفوة إلى القطيعة لى الأساطير المضحكة المبكية التي يحكيها كلّ مصريّ عن الآخر؟
"المصارحة والمصالحة" مبادرة أطلقها شباب مصريّون بدأوا بأنفسهم يخلعون أقنعتهم ويجلسون إلى مائدة الحوار، بشرط أن يكونوا "معاً أمام الله"...
هل تحب أن تشارك في دعوة المصارحة والمصالحة؟
إن كنت مسيحياً اضغط هنا،
إن كنت مسلماً اضغط هنا،
للإجابة على استطلاع رأي عمّا حدث للمسيحيين والمسلمين في مصر، وما قد يحدُث إن استمر الوضع على ما هو عليه!
وقد أعذر من أنذر!
Labels: استطلاع رأي, مصارحة ومصالحة, معاً أمام الله