أحزان الصباح... ـ
لا أظن أنّني استمعت أبداً لأوپرا كاملة...
ولا اقتنيت اسطوانة أو شريطاً لأغانٍ أوپراليّة...
لكنّني لما استيقظتُ على المنبه/الراديو يعلن وفاة پاڤاروتي بعد صراع مع السرطن،
انقبضتُ..
وضعتُ يدي على بطني لأتحسّس كبدي وپنكرياسي.
لفّني حزن غامض غريب..
كما لفّني صوتُه المنبعث من سماعات الراديو.
صوته طويل عريض،
كرعدٍ لطيف أخاذ،
ملأ الغرفة.
وفي تلك اللحظة
بين النوم واليقظة
خلته ينبعث من الحجرة أيضاً ويحلق رأسيّاً في الفضاء..
كدُخان؟
كبخور؟
ولا اقتنيت اسطوانة أو شريطاً لأغانٍ أوپراليّة...
لكنّني لما استيقظتُ على المنبه/الراديو يعلن وفاة پاڤاروتي بعد صراع مع السرطن،
انقبضتُ..
وضعتُ يدي على بطني لأتحسّس كبدي وپنكرياسي.
لفّني حزن غامض غريب..
كما لفّني صوتُه المنبعث من سماعات الراديو.
صوته طويل عريض،
كرعدٍ لطيف أخاذ،
ملأ الغرفة.
وفي تلك اللحظة
بين النوم واليقظة
خلته ينبعث من الحجرة أيضاً ويحلق رأسيّاً في الفضاء..
كدُخان؟
كبخور؟